15-09-12, 06:10 PM
| #235 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية  
|  ماإن دخلت ملك لمكتبها يوم الإثنين حتى تفاجأت به يتبعها ووجهه متجهم ودون أن يحييها قال بصوت أمر:_ أطلبي من أمين الحضور لمكتبي فورا،وجهزي لإجتماع عاجل لجميع رؤساء الأقسام (نظر لساعته الثمينة ليسترد ببرود :_ لنقل بعد نصف ساعة . (قالت بسخرية :_ وصباح الخير لك أيضا يارئيس . (أجابها بفتور:_ لا تتذاكي يا ملك لست في مزاج للمزاح ونفذي ما أمرتك به وأنت صامتة. (دخل لغرفته مغلقا الباب ورآه بحدة مما جعلها ترفع حاجبيها بدهشة،إذ أنها المرة الأولى التي يفاجئها هكذا بغضبه بدون سبب، هزت كتفيها ثم إتصلت بسكرتيرة أمين كما أمر، وأيضا أخبرت الجميع بالإجتماع ثم جلست متوترة وهي تفكر فيما قد يكون حصل في الطابق السابع حيث مكتب شقيقتها. (دخل أمين ليجد صديقه يسير جيئة وذهابا في أرجاء مكتبه الأنيق كأسد محبوس مما جعله يقول بقلق :_ مالأمرياأحمد ؟ (حرك أحمد يده في الهواء بحركة غاضبة ليقول مزمجرا :_ ذاك الأبله كريم المرابط بعد أن أوشكت على الحصول على شركته أدخل معه شريكا أنقذه من الإفلاس ،وياليته أحسن الإختيار!!. (قال أمين بحيرة :_ ومن يكون هذا الذي تجرأ على أن يتحداك؟ . (أجابه أحمد بغضب :_ إنه ذاك العجوز المحتال خالد سعيد ومايغضبني أنه رجل أعماله مشبوهة وبالتالي سيدمرشركة المرابط بدل إنقاذه . (ربط أمين على كتف صديقه ليقول بموضوعية :_ لقد كان خاسرا منذ البداية يا أحمد فإن لم يكن خالد سعيد فسيكون هناك أنت ،وأنت تعرف كم يكرهك. _ لكني ما كنت لأخدعه ياأمين كنت أعطيته كل ما يستحق،قد أكون قاسيا ولاعبا أحيانا لكنني لاعب شريف ولن أرضى لنفسي أبدا أن تأكل عرق جبين شخص أخروذاك الرجل يؤذي كل من يقترب منه. (هز أمين كتفيه بلا مبالاة ليقول بخفة :_هو من إختار ياأحمد لذا كف عن الإهتمام به (قال أحمد كأنه لم يسمعه :_ لقد إتصلت بكريم المرابط سنتغذى معا غدا غذاء عمل،سأحذره وله أن يفعل ما يشاء. (فكر أمين للحظات ثم قال بلطف :_ لا تلم نفسك يا أحمد ،إنه ليس ذنبك. (تصلب جسده للحظات من كلام صديقه الذي يعرفه جيدا ليقول بصدق :_ بطريقة أو بأخرى أشعر أني أنا من دفعته ليتخذ تلك الخطوة ،أعلم أن دنيا الأعمال هكاذا لكنني لا أريد لأحد أن يتأذى بسببي حتى ولو تأذيت أنا بسببه ،ربما أنا في النهاية مجرد رجل ضعيف . (نظر إليه أمين بإعجاب ليقول بإصراروثقة :_ بل أنت رجل رائع ياأحمد ليت كل رجال الأعمال مثلك شرفاء للنهاية. (وقفت ملك مذهولة لما تسمعه ، كانت قد طرقت الباب وعندما لم يجبها فتحته لتسمع حديثه مع أمين،ورغم أنها لم تسمع كل الحديث ولم تفهم من يكون الرجلين اللذان كانا يتحدثان عنهما إلا أنها فهمت جيدا نوعية رجل الأعمال الذي تعمل لديه لتقع في بئر عميقة من الحيرة ... _هل قررت إذا ماكنت ترغبين بالدخول أو الخروج يا ملك ؟ (هزت رأسها تحررها من أفكارها لتقول ببرود :_ إتصلت سكرتيرة شخص يدعى خالد سعيد لتأخذ موعدا مستعجلا بعد الظهر. (راقبته كيف تبادل النظرات مع أمين الذي قال بإستغراب :_ مالذي قد يريده منك ؟ (أجابه بغضب :_ لبد أنه عرف بغذائي في الغد مع المرابط وقرر ربما تهديدي إنها طريقته. (شعرت ملك من كلامهما أنه شخص سيئ مما جعلها تقول بقلق واضح :_ هل ألغي الموعد ؟ (نظر إليها أحمد بنظرات غامضة لم تفهمها ليقول بإبتسامة مثيرة :_ لا يا ملك لا تلغيه بعكس إجتماعي مع رؤساء الأقسام والذي أريدك أن تؤجليه للغد صباحا. (هزت ملك رأسها موافقة ثم خرجت مغلقة الباب وراءها في حين ظل هو ينظر للباب الذي إختفت خلفه ، لقد كانت فاتنة بفستانها الزهري الأنيق الذي أظهر ساقيها الجذابتان ورغم كل مشاغله ومشاكله إلا أنها تستطيع دائما أخذ المساحة التي تريدها من تفكيره، تنهد بصوت مرتفع ليلتفت نحو صديقه الذي بدا بدوره مفتونا بساحرته العنيدة مما جعله يقول ببرود :_ إياك يا أمين لا تفكر حتى بذالك . (إلتفت إليه أمين ليقول بفضول :_ ماذا يحدث بينك وبين سكرتيرتك الجميلة ياأحمد؟؟. (إبتسم أحمد بمرح ليقول بغموض :_ حرب إرادات لا رابح فيها لحد الأن. (كانت ملك جالسة ترد على بعض الرسائل عندما سمعت صوتا غليضا لرجل يقول :_ طاب نهارك ياأنسة،أنا خالد سعيد ولدي موعد مع أحمد فاروق. (رفعت ملك رأسها بهدوء ليهرب اللون من وجهها فجأة ،لتحس بالأرض تميد من تحتها وكان أخر ماسمعته هو صراخ أمين بإسمها قبل أن تهوي إلى الظلام. (عندما سمع أحمد صراخ أمين خرج ليستطلع الأمر ليجد ملك بين ذراعي هذا الأخير ورجل ضخم يتأملهما، شحب وجهه للمنظروأحس بقلبه يقفزمن مكانه، وبسرعة البرق أبعد ذراعي أمين المذهول عنها ليحملها إلى الكنبة في مكتبه ،ليصرخ بأمين طالبا أي شيئ يفيقه بها ،ولحسن الحظ عثرعلى عطرفي حقيبة يدها وبكل لطف راح أحمد يشممه لها،وسرعان ما فتحت عينين مذعورتين ، عندما نظرت ملك للوجوه الثلاثة المحدقة بها ،سمعت أمين يسألها بقلق :_ هل أنت بخير يا أنسة عطار؟. (أعادت إغماض عينيها بألم لتسمع صوت أحمد يقول بلهفة :_ ما بك يا ملك هل تتألمين ؟؟ (لم تجبه لم تستطيع ألم رهيب كان يمزق أحشاءها ،بل إن صوتها وعقلها وقلبها بل كل ما فيها كان مكبلا عاجزا عن الحركة لتهجم عليها ذكريات الماضي،أرادت أن تفتح عينيها وتصرخ فيه أن يبتعد لكنه سبقها لتسمع صوت الرجل الذي كان السبب في مرارتها طوال حياتها يسأل بشيئ من الضعف :_ هل..هل إسمها ملك عطار ؟؟؟ (نظر كل من أحمد وأمين اللذان إنتبها أخيرا لوجوده ليسأل أحمد بغضب :_ من أنت ؟؟؟ _أنا.. (قاطعته ملك ببرود وقد وجدت صوتها أخيرا كأن شيئا أقوى منها دفعها للكلام :_ خالد سعيد أليس كذالك؟؟؟ (نظر أحمد إليها ليجد أن عينيها قد تحولتا لقطعتي جليد ،لكن نظراتها كانت موجهة للرجل خلفه وعندما إلتفت نحوه تفاجأ به بدوره يتأملها وأكثرما يقال عن تعابيروجهه أنها كانت حقا مصدومة. | ||||||||||||
|  |
|
15-09-12, 06:11 PM
| #236 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
|  (نظر كل من عادل وحنان برعب جهة الصوت ليجدا ماجد واقفا وملامح وجهه لا تنذر أبدا بالخيركان عادل على وشك إجابته عندما فاجأته حنان قائلة :_ لا تدعي الصدمة ياماجد لقد أخبرتك سابقا بأنني مغرمة بشخص أخر،وأن زواجنا هو من سابع المستحيلات كما أفهمتك جيدا أنك بدورك لا تحبني وأنه عليك أن مواجهة والدك قبل أن أفعل أنا. (نظرعادل بذهول إلى حبيبته حنان الهادئة الخجولة وقد تحولت فجأة إلى أخرى شرسة ليخرجه ماجد من تأملاته حين سمعه يقول بسخرية :_ وهل ياترى يعرف والدك العزيز بهوية حبيبك الرائع. (إرتبكت حنان مما جعل ماجد يبتسم بإنتصار في حين وقف عادل ليواجه غريمه بهدوء بارد :_ لقد سمعت ما قالته لك حنان يا سيد ماجد أما عن والدها فسنكون شاكرين لك إن أخبرته بدلا منا وبذالك تسهل أمامنا الطريق. (نظر إليهما ماجد بحنق ليغادروهو يتمتم بكلمات غاضبة لتجهش حنان بالبكاء مما جعل عادل يضع المال بسرعة على الطاولة ليقودها خارجا صوب سيارتها ، ماإن جلسا في السيارة حتى قال بتوسل :_ أرجوك حبيبتي لا تبكي أعدك أن كل شيئ سيكون على مايرام. (نظرت إليه بحزن لتقول بمرارة :_ كنت أريد أن نكون نحن من يخبر والدي في أول الأمر. (إقترب منها ليمسح وجنتيها بحنان ثم قال برقة :_ لايهم حقا من سيخبره ،المهم هو أنه سيعرف أخيرا أننا نحب بعضنا البعض ، ثم أليس هذا ما نريده نحن في النهاية؟؟. (كان لايزال قريبا منها عندما رفعت عينين مليئتين بالحب والأمل نحوه وغصبا عنه وجد نفسه يتأمل شفتيها بشوق وفي لحظة ضعف إنحنى نحوها لكنها سرعان ما وضعت راحة يدها على شفتيه ليسمعها تقول بخجل :_ ليس الأن ياعادل. (قبل يدها ثم أبعدها عن شفتيه ليقول بحنان :_ قريبا وقريبا جدا أعدك. (كانت إيمان تجلس على طاولة تستطيع منها رؤية كل من يدخل أو يخرج إلى و من النادي ،. وبذالك تراه في كلتا الحالتين لكن لم يكن هناك أثر له ، لتستسلم في النهاية لقد كانت متلهفة لرؤيته لدرجة أنها ما إن تناولت فطارها حتى أسرعت للنادي بحجة رغبتها في تغيير الجو وهاهي جالسة هناك منذ ثلاثة ساعات دون فائدة مما جعلها تقف على مضض لتغادر ،لكن ماإن حملت حقيبتها حتى سمعت صوته يسألها بنعومة :_ هل أنت مغادرة؟. (فكرت ببؤس ألم تجد وقتا أخرقبل الأن تقترب مني فيه حتى رأيتني على وشك المغادرة،نظرت إليه لتقول بتوتر :_ نعم أنا كذالك ؟! (قال بخيبة أمل واضحة :_ خسارة كنت أتمنى الجلوس معك قليلا خاصة أنك رحلت بسرعة في المرة الأولى . (نظرت إليه بحيرة مما جعله يظيف بنعومة :_ كنا نود أنا وحسام أن نعرف متى موعد زيارتك التالية للنادي كي تلعبي معه كما وعدته. (أشرق وجه إيمان بالفرح عند ذكر حسام لتقول بإبتسامة خطفت أنفاسه :_ بذكر حسام أين هو ؟؟ _ مع والدتي في المنزل ،المسكينة إنها تحبه جدا. (قالت برقة :_ أنا أسفة من أجل زوجتك دكتور حازم،لبد أنك تتألم كثيرا لفراقها. (تساءل بحيرة :_ أنت تعرفين إسمي وتتحدثين عن ألمي كأنك تعرفينني جيدا. (نظرت إليه وقلبها في عينيها يتوق ليخبره أنه يحس بأنه يعرفه من الأزل ويعشقه أيضا منذ الأزل لكنها إكتفت برسم إبتسامة حزينة على شفتيها لتقول شارحة :_ كنت طالبة لديك ولم أتخرج إلا هذه السنة أما عن زوجتك فحسام أخبرني بأنها في السماء ففهمت أنها قد ماتت أما عن ألمك فلا يحتاج المرء لذكاء خارق ليدركه لأن أي شخص يرى رجلا يضع خاتم زوجته المتوفاة منذ مدة طويلة سيعلم أنك أحببتها وبالتالي تتألم لرحيلها،وإسمح لي بالرحيل دكتور لأنني قد تأخرت كثيرا .....(ودون أن تنتظر رده إبتعدت عنه كي لا يرى دموعها التي تهدد بالنزول في أية لحظة لتسمعه ينادي بإسمها وعندما توقفت سمعته يسأل بتوسل :_ متى سأراك مرة أخرى ؟؟ (وضعت يدها على صدرها كأنها تحاول تهدئة قلبها الذي كان يرقص بفرح لتقول بصوت مرتجف :_ غدا في مثل هذا الوقت. (وبدون أن تلتفت غادرت وهي تشعر بنظراته عليها كنار تحرق ظهرها. (كانت سارة محمرة الوجه منفعلة وهي تدخل لسيارة رامز لقد أقنعها كالعادة بمقابلته ورغم أنها كانت تشعر بالذنب لكذبها على والديها وبالخيانة نحو نفسها التي لطالما كانت نقية إلا أنها وبنظرة واحدة لرامز تنسى كل شيئ فهل هذا هو ما يفعله بنا الحب ينسينا قيمنا وأخلاقنا لننجرف وراء الخطيئة لا مبالين بشيئ ؟،ربما فلكل منا مفهومه الخاص عن الحب ومن يدري أي منا على خطأ وأي منا على صواب. (أوقف رامز سيارته في طريق منعزلة وبدون مقدمات جذبها إليه يقبلها برغبة جامحة طارت بصواب سارة ،ولم تنتبه أنه قد بدأ يتمادى حتى أحست بأنفاسه تلفح صدرها،مما جعلها تدفعه بقوة لتقول بصوت مرتجف :_ كفى يا رامز أنا لست هكذا. (أمسك بيديها التي كانت تعيد تزرير قميصها ليقول بحنان :_ طبعا حبيبتي أناأعرف أنك لست كذالك لكنني أحبك جدا جدا وأرغبك بجنون. (قالت سارة بلهفة :_ أحقا تحبني يا رامز ؟؟ (إبتسم لها وهو يعبث بشعرها ليقول مؤكدا :_طبعا أحبك بجنون ؟؟ ......ربما الرغبة هي مفهوم الحب بالنسبة لرامز، وربما هو مجرد رجل أخر هوايته نزع الأمان من القلوب من يدري ماذا يجول في عقله، أما سارة فعذرها الوحيد أنها مغرمة ومتلهفة لإرضاء حبيبها كي لا يبتعد عنها بعد أن وجدته، فهل هي ضعيفة هكاذا كما تبدوا أم أنها تعرف جيدا ماتفعله؟ وقفت ملك بهدوء وثقة تحت أنظارهم المتفحصة لتقول ببرود :_ سأذهب إلى مكتبي ياسيد أحمد هل أجلب لك أولضيفك شيئا ما؟ (حاول أحمد أن يقرأ تعابير وجهها لكنه لم يستطع لقد كانت جامدة غامضة مما جعله يستسلم ليقول بهدوء :_ سأناديك إن إحتجت لشيئ ما منك يا ملك. _ بالإذن. (ما إن أقفلت الباب وراءها حتى إنهارت على أقرب كرسي، لقد مرت عشر سنوات كاملة منذ أن رأته لأخرمرة،بدا قويا ثريا ببذلته الفخمة والأهم من ذالك نذلا كما كان دائما، لقد غير إسمه وأصبح من رجال الأعمال ،صنع لنفسه هوية جديدة ،وربما حياة وأسرة جديدة ، فهل ياترى تزوج للمرة الثالثة ،هل لديه أولاد ؟؟ والأهم من ذالك مالذي يجمعه بأحمد ،ومالذي يريده منه ؟؟ شعرت فجأة بألم خفيف أسفل معدتها لتدعوا الله بصمت أن يختفي ذالك الرجل فجأة كما ظهر فجأة. (عندما خرج خالد سعيد كان مكتب ملك خاويا ولم يستغرب أحمد ظهورها ما إن إختفى الرجل مع أمين ، كانت ملامحها لاتزال شاحبة قليلا وعينيها ضائعتين على غير عادتها مما جعله يجلس أمامها ليقول بلطف :_ حسنا كلي أذان صاغية. (قالت ملك ببراءة :_ ماذا تريد أن تسمع ؟؟ (أجابها بسخرية وعيناه لا تفارقان وجهها :_ هيا يا ملك لا تدعي الغباء،أخبريني بما أقلقك لدرجة الإغماء؟؟ (أبعدت عينيها عنه كي لا يرى الحقيقة فيهما لتقول بإقتضاب :_ لقد كنت أعاني من ضغط نفسي بسبب ماحدث يوم الجمعة كما أنني قلقة جدا على أميمة إذا ما أخبرها عماد صبري بالذي حدث. (قال بنعومة وهو لا يزال يراقب تعابير وجهها :_ أهذا كل شيئ ؟؟ (إزداد إرتباكها بسبب جملته الناعمة مما جعلها تقول بغضب كي لاتفضح نفسها أمامه :_ وما شأنك أنت إنها مشاكلي وحياتي الخاصة ولا دخل لك بها. (رفع حاجبيه بسخرية ثم وقف برشاقة ليقول ببرود :_ حسنا يا ملك عطار أنت محقة،لا دخل لي أبدا في حياتك وشؤونك. (كان على وشك الدخول إلى مكتبه عندما نادته بهدوء،وما إن توقف حتى سألته بصوت منخفض :_ ماذا كان يريد منك ذالك الرجل ؟؟ (نظرأحمد إليها بدهشة لقد أصبح واثقا أنها تخفي شيئا ما كما أنه واثق من أنها لن تخبره،فهي عنيدة كالبغل وهكاذا بدل أن يسألها عم يريد معرفته قرر أن يلعب لعبتها ليقول برود :_ هذا ليس من شأنك،أنت مجرد موظفة لدي ولا يحق لك أبدا التدخل فيما لا يعنيك. (شعرت ملك كأن أحدهم أفرغ عليها ماءا مثلجا،لقد أعاد عليها جملتها ، الغبية.... ماذا كانت تتوقع أن يطلعها على أسراره،تنهدت بصوت مرتفع ثم حملت حقيبتها وخرجت. | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
204Likes
.png)
.png)
العرض العادي
