17-09-12, 08:56 PM | #275 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أنا أسفة أعزائي الفصل التاسع صغير جدا ولكن لم أستطيع كتابة غير ذالك لأن الأنفلونزا هلكتني و إنشاء الله يعجبكم ، بانتظار تعليقاتكم الجميلة والمشجعة، وشكراااااااااااااااا الفصل التاسع الموت علينا حق، إن الله مع الصابرين،...... سمعت ملك الكثير من الجمل المشابهة، من أقاربها ،من الجيران ،من ماما سهام وزوجها الرائعين ،كما كان هناك صديقتيها وأهلهما ،أحمد أيضا جاء مع أمين وبعض زملاءها في العمل ، كان رسميا كأي مدير محترم ، ...لينتهي كل شيئ ،رحل الجميع حتى فاتن غادرت برفقة زوجها وهي تدفن وجهها في صدره في حين راح هو يواسيها بكلمات لطيفة محبة مما ذكرها بكلام عادل عن أنهما مغرمين ببعضهما بطريقتهما الخاصة،ليغادر عادل بدوره بعد أن إطمأن عليهما هي وأميمة ، قال أنه بحاجة للبقاء بمفرده قليلا لكن ملك كانت تعرف أنه ذاهب ليبحث عن المواساة بجانب الإنسانة التي يحبها والتي ستحس به أكثر من الجميع ، لينتهي بها الأمر بمفردها هي وأميمة التي لم تتوقف عن البكاء بعكسها هي ، لم تستطيع ذرف ولو دمعة صغيرة واحدة ربما لأنها لا تصدق أن والدتها التي لم تمرض يوما قد ماتت بنوبة قلبية وربما لأنها بكت كثيرا في الأيام الماضية حتى إستنفذت مواردها وربما ببساطة لأنها لا تزال تنتظر شيئا ما يهزها بقوة ليوقظها مما تعيشه ، .... (طرق على الباب أخرجها من شرودها لكن أميمة سبقتها لفتحه ،لتعود وخلفها أخر شخص ترغب برؤيته . كان أحمد يقود سيارته متجهم الوجه متوتر الأعصاب ،ولم ينطق بكلمة منذ أن غادرا منزل ملك ، بل إنه في تلك الحالة منذ أن إختفت تلك الأخيرة فجأة قبل أيام ورغم أنه لم يفصح عما به إلا أن أمين كان يشعر بالتغير الذي أصاب صديقه، كان الهدوء يسود السيارة مما سمح له بأن يفكر في أميمة لقد عرف إسمها وهويتها ورغم أنها لم تقم بأية حركة تدل على أنها تعرفه إلا أنه شعر بعينيه تهربان منه مرات عديدة نحوها ،كانت حزينة باكية كما أول مرة رآها فيها لكن رغم ذالك كان يشعر بشيئ ما يشده إليها ربما ضعفها وإنكسارها الواضحين وربما شيئ أخر لم يسبق أن شعره أو جربه ، تنهد بصوت مرتفع ليسأل صديقه بهدوء :_ أين تقود بنا يا صديق ؟ (قال أحمد بحزم :_ سأوصلك لمنزلك وبعدها أعود لملك. (نظرإليه أمين بدهشة ،لكن أحمد الذي كان قد أوقف السيارة إسترد قائلا بتوتر:_ لا تسألني يا أمين فأنا لا أملك أية إيجابة . (إبتسم أمين دون أن يجيبه في حين إنطلق أحمد بسيارته ،وهو يفكر: مالذي أصابه،إنه لا يفكر إلا بها وبنظراتها المنكسرة،لقد راقبها طوال الوقت الذي بقيه في منزلها ،لكنها لم تكن تلاحظ أحدا، لا تتكلم ،بل حتى أنها لا ترد عمن يعزيها بدت كأنها في عالم أخر،بعكس شقيقاتها فاتن وأميمة حتى عادل الذي تعرف عليه أخيرا أظهرمشاعره الحزينة ،لكن هي كانت تتعذب بصمت وهذا جعله يحس كأن أحدهم غرز سكينا في قلبه،مما جعله يستأذن ليغادر بسرعة لكن إبتعاده لم يهدئه بل هاهو يحس أنه إن لم يرها ويخرجها من ذاك الصمت الكئيب فلن يهدأ له بال أبدا ، أوقف سيارته بجانب سيارة مرسديس ليفكرأنها لم تكن هناك عند مغادرته ،لكن ذالك لم يمنعه من طرق الباب بهدوء لكن أحدا لم يجبه عاد لطرقه مرة أخرى و هذه المرة بقوة بعد أن سمع أصواتا في الداخل دون جدوى ،إنتبه لصوت أقدام بالقرب منه ليرى عادل الذي نظر إلى سيارة المسديس بغضب ليقترب منه شبه راكض وهو يقول :_ لقد عاد النذل مجددا. (نظرإليه أحمد بدهشة لكن عادل بدا كأنه لا يراه ليفتح الباب ثم دخل بعنف دون أن ينطق بكلمة ،تردد أحمد بين المغادرة والبقاء لكن صراخ من الداخل يعرف صاحبته بالضبط جعله يضرب بالتعقل عرض الحائط. (جلست إيمان بإعياء على طاولتهما المعتادة بالنادي ، لم تكن تتوقع حضوره كما لم تكن تظن أنه سينتهي بها الأمر هناك،لكن مؤخرا وبعد أن صارذالك المكان أحب مكان إلى قلبها وجدت نفسها تعود إليه من عزاء أم ملك ،كانت رؤية صديقتها وهي بتلك الحالة محزنة حقا مما جعلها تفكر بوالدتها هي التي لا تملك أحدا غيرها ، فملك مقارنة بها محظوظة بأشقائها لكن هي لا أشقاء لها حتى والدها توفي منذ زمن،فمذا ستفعل لوفاجأتها الأقداريوما ؟كيف تتصرف ؟؟هل ستجد أحدا ما بجانبها ؟، وهو من يسكن قلبها هل سيتواجد هناك بجانبها،تنهدت بحزن لتفلت منها دمعة حزينة . _ما بك ياإيمان هل حدث ما يزعجك ؟؟ (تطلعت إليه إيمان بعينين حزينتين،إنهما يلتقيان كل يوم أحيانا يأتي برفقة حسام وأحيانا بمفرده،إعترف لها أنه معجب جدا بشخصيتها في حين فضحتها هي عيناها عدة مرات لكن لا شيئ جديد،هي تريد أكثر من الإعجاب في حين بدا هو لا يبحث إلا على الصداقة ، أخذت نفسها عميقا لتخرجها من أفكارها لتقول بحزن :_ ماتت والدة صديقتي ملك . (قال بلطف :_لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الموت علينا حق ياإيمان . (هزت إيمان رأسها لتقول بحزن :_ ونعم بالله لكن الفراق شيئ مخيف وأنا أخشى الموت وأخشى البقاء وحيدة بسببه. (مد يديه ليمسك يديها الصغيرتين بينهما مما جعلها تنظر إليه بدهشة في حين قال هو بثقة :_ كنت أريد أن أتريث قليلا حتى تعتادي على وجودي لكني ما عدت أستطيع الصبر،هل تتزوجينني ياإيمان. (شهقت بصوت مرتفع لتفتح فمها بذهول ثم عادت وأغلقت لتمتلأ عيناها بالدموع ،وبدون أي تردد أو تفكير حركت رأسها علامة الموافقة ،لتشرق عينيه بطريقة لا يمكن لأحد أن ينكر سعادتهما. | ||||||||||||
17-09-12, 08:57 PM | #276 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| وقف أحمد مذهولا وهو يراقب أميمة التي أغمي عليها بين ذراعي ملك التي بدت عاجزة ،ثم عادل الذي كان يمسك برقبة خالد سعيد كأنه سيخنقه ولم ينتبه أحد لوجوده حتى أبعد عادل بقوة عن الرجل العجوز الذي قال بأنفاس متلاحقة وهو يحدجهم بنظرات قاتلة :_ ستدفعون الثمن غاليا ، جميعكم ستفعلون أقسم لكم بذالك. (صرخ به عادل وهو يحاول التخلص من ذراعي أحمد القويتين :_ أخرج من هنا،أخرج قبل أن أقتلك. (خرج وهو يتوعدهم جميعا بالقصاص منهم في حين ترك أحمد عادل الذي جثا قرب شقيقتيه ليسأل بصوت منفعل :_ هل هي بخير؟. (هزت ملك رأسها بحركة نعم وهي غير قادرة على الكلام في حين وقف عادل ليأتي بكأس ماء رش القليل منه على وجه أميمة التي فتحت عينيها المرهقتين ، سألها عادل بقلق :_ بماذا تشعرين أميمة ؟؟ (إنفجرت أميمة بالبكاء مما جعل عادل ينظر لملك ثم أحمد ليقول بحزن :_ سأخذها لغرفتها لترتاح . (ما إن خرج عادل حتى إنكمشت ملك حول نفسها على الأرض وهي غير قادرة على الوقوف مما جعل أحمد يقول بقلق :_ هل أنت بخير ياملك ؟ (نظرت إليه ملك كأنها لا تراه ثم عادت لتخفض عينيها نحوالأرض مما جعل أحمد يجثو أمامها ليمسك بيديها اللتان كانتا باردتين ثم رفع وجهها الشاحب نحوه ليسألها برقة :_ مابك ملاكي أنت تعذبينني برؤيتك هكذا؟؟. (إمتلأت عينيها الجميلتين بالدموع لتقول بصوت مرتجف :_ لم أعد أحتمل ياأحمد، لا أريد أن أكون قوية بعد الأن لاأريد لم أعد..(إختفى صوتها في صدره بعد أن جذبها إليه يضمها بقوة فبدوره لم يعد يتحمل بعدها كما لا يقوى على رؤية إنهيارها،ليدفن وجهه في عنقها لا يشعر بشيئ إلا بوجودها بين ذراعيه،....وفي باب الغرفة وقف عادل مذهولا وهو يراقب شقيقته الصغرى الجامحة، المتمردة ،التي لم يستطيع أحد الوصول يوما لأعماقها وهي تبكي بين ذراعي أحمد فاروق كطفلة صغيرة في حين يحتضنها هو بتملك لا يقبل الجدال،ليدرك أنه لا جدوى من وجوده بينهما فعاد للوراء بهدوء ليختفي أعلى الدرج قاصدا غرفته وهو يلعن والده الذي كان سببا لكل أحزانهم. | ||||||||||||
17-09-12, 09:20 PM | #277 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة
| تسلم ايديكى و سلامتك الف سلامة احنا مستنينك يا قمر يعنى احنا ورانا ايه؟ وعلى فكرة روايتك الاولى حلوه اوى و الاحلى انك ماشاء الله سريعة و نشيطة مابتخليش الواحد يتعذب فى انتظار الفصول الله يعطيكى العافية س | |||||||||
17-09-12, 09:41 PM | #278 | |||||||||||||
نجم روايتي وعضوة من نخبة القسم التركي وعضوة مميزة بقسم روابط الفنانين الأتراك وعضوة مميزة برابطة النجم Kivanc Tatlitug وعضوة متألق بقسم مسلسل الشمال والجنوب (Kuzey Guney) وعضوة نشيطة بمطبخ روايتي
| | |||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|