19-09-12, 06:14 PM
| #334 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية  
|  الفصل الحادي عشر كانت ملك جالسة مع أميمة تنتظران عودة أحمد في حين قرر عادل الذهاب معه وإنتظاره في السيارة، وبدا القلق و الترقب واضحين على ملامحهما ، لكن في الواقع لم يكن عادل وحده من يشغلهما فبينما كانت أميمة حائرة من نذالة والدهم كانت ملك تغلي مما فجره أحمد فاروق في مكتبه ليس لتصريحه بأنها ستكون زوجته المستقبلية فقط بل لكونه رفض أية مناقشة بالموضوع بل وأنه أمرها بأن لا تنطق بكلمة واحدة وهددها أنها لو عاندت فسيسكتها بطريقة لن تعجبها ، وطوال رحلتهم بالسيارة لبيتها كانا صامتين هو مركزعلى القيادة وهي متلهفة لتستيقظ من كل الكوابس التي تحاصرها... _ملك. (إستفاقت من شرودها على صوت أميمة الحاد مما جعلها تنظر إليها بدهشة في حين إستردت تلك الأخيرة بحنق :_ أين ذهبت أنا أتحدث إليك منذ فترة وأنت كأنك غبت عن الوجود؟؟. (نظرت ملك إليها تتأمل ملامحها الشاحبة والهالات السوداء تحت عينيها ثم سألتها بتوتر:_ هل لزلت تلومينني على ماحدث مع عماد ؟؟ (عبست أميمة فجأة ،ثم أبعدت نظراتها إلى الجانب الأخرلتقول بنبرة هادئة :_ أنا لم ألمك قط ياملك ،ربما لمت نفسي لأنني سمحت لها بأن تتعلق بشخص أناني لا يرى أبعد من أنفه ،وربما لمت الظروف التي كنا نعيش فيها لأجعل من حبي المستحيل طوق نجاة بالنسبة لي ،لا أدري في الواقع بل لا أدري حتى إن كنت قد أحببته حقا ،أعني أنا لا أشعربالحنين إليه حقا، ورغم كل هذه الوحدة التي أشعر بها والمشاكل والأحزان التي غرقنا فيها فجأة إلا أنني لا أفتقده بل لا أفكر فيه حتى. (سألتها ملك بفرح :_ أحقا ما تقولينه ياأميمة أحقا أن قلبك لم يتحطم ؟؟ (نظرت إليها أميمة بتمعن لتقول بنعومة :_ أتعرفين يا ملك كنت أعتقدك دائما الأجمل والأقوى فينا،فأنا لم أراك يوما تبكين أوتتأثرين بأي شيئ ،كنت لامبالية ،حرة ولا شيئ أو أحد يقدر على الوصول إلى أعماقك ،كنت فخورة بك حتى أنني حسدتك أحيانا،لكن أتعلمين فكرت فيك كثيرا مؤخرا وأعتقد أنك لست قوية أبدا وأنك أكثر ضعفا ومرعاة منا جميعا. (فكرت ملك في كلام أميمة بحيرة : أيعقل أن بعدهم عن بعضهم البعض وصل بهم لهذه الدرجة أن ينسج كل واحد منهم أفكارا عن الأخروأن يضيعوا في عالمهم الخاص؟، وإن كان رأي أميمة بها هكاذا فماهو رأي فاتن التي لا تتحدث وإياها أبدا وإذا ما فعلت فهي إما تسخر من إنعدام كرامتها أو لعن زوجها حتى عادل لم يكونا يوما قريبين حتى إكتشفت بالصدفة موضوع حنان،إنها تحبهم لكنها في عالمها الخاص البارد ،الامبالي الذي وضعت فيه نفسها منذ زمن طويل،إختبأت هناك عن الجميع كي لا يستطيع أحد إيلامها أو أذيتها ؟، لكن ذالك أفضل لها من العذاب الذي كانت تعيش فيه والدتها أوالألم الذي أودى بحياة علياء أي نعم كلاهما دمرتا بسبب رجل ،ولا علاقة لهذا بتفكك عائلتهم لكن أليس والدها هو من فرقهم وزرع تلك المرارة في قلب كل واحد فيهم؟؟؟؟ والدتها عاشت في إنعزال كأنها تحاول مداواة جروحها الكثيرة التي شوهت روحها،عادل دفن نفسه في مسؤولياته محاولا أن يعوض لهم ولو الجزء المادي من حياتهم لتعانده الحياة بحب يائس وفاتن التي رضيت بالعيش مع رجل سلمته كل شيئ دون مقابل ربما فقط كي تنسى نفسها الحقيقية بجانبه، حتى أميمة التي إعتقدتها إنعزالية وسعيدة إكتشفت أنها هربت بقلبها وعواطفها نحو رجل لم يحس بها يوما وهي ملك عطارالجميلة القوية التي بنت جدارا عاليا حول نفسها ،والذي لم يجرأ أحد يوما على إقتحام أسواره أودفاعاته، هل ستنجح يوما ما بتحريرنفسها ،هل ستواجه عقدتها الحقيقية وتتخلص منها؟، أم ستقاوم دائما فكرة أن تكون يوما ما ضعيفة فعلا كأمها وسهلة الخداع مثل علياء وكلاهما إنتهى بهما الأمر للموت. _هل أنت بخيرياملك ؟، (إستيقظت ملك من أفكارها البائسة مجددا على صوت أميمة الذي كان قلقا هذه المرة لتطمإنها قائلة :_ أنا بخير، فقط سرحت قليلا في كلامك. (إعتذرت أميمة بمودة :_ أنا أسفة عزيزتي لم أقصد إزعاجك. (إبتسمت لها ملك إبتسامة صافية نابعة من أعماقها ثم قالت بجدية :_ لا ياأختي أنت لم تزعجيني أنت فقط أعدتني لشيئ أعرفه لكني أخشى الإعتراف به ،فأنا فعلا ضعيفة لكني لن أسمح لأحد برؤية ضعفي وإستغلاله، ومن هنا تنبع قوتي فأنا عكسك ياأميمة ماكنت أبدا لأهرب لرجل بعد أن تعقدنا جميعا بسبب رجل. (قالت أميمة بفخر:_ ألم أقل لكي أنني فخورة بك. (أجابتها ملك بأمل :_ وأنا أيضا ياأميمة فخورة بك لأنك ستتغلبين على مشاعرك وتنسينها وفخورة بعادل لأنه لم يستسلم وهاهو يدافع عم يريده، ويوما معا سنجعل فاتن تتحرر من سيطرة زوجها لتتحداه وأنا واثقة بأنها ستنجح كما سننجح نحن في التخلص من كل مشاكلنا بعد أن عدنا من جديد عائلة متكاتفة. (ماإن أنهت جملتها حتى قفزت أميمة تحتضنها بقوة حضنا لم تتبادلاه يوما لتقول أميمة بمرح :_أحبك يا أختي . (لم تجبها ملك لسماعها عادل الذي لم تحسا بدخوله يقول بدهشة :_ ماذا يحدث ؟ (إبتعدت كل من أميمة وملك عن حضن الأخرى ،لتبحث ملك بعينيها عن أحمد الذي لم يكن موجودا نظرت لشقيقها تسأله بصمت عم حدث ويبدوا أنه فهمها إذ سرعان ما ظهرت إبتسامة متفائلة على شفتيه :_ لا أدري ماأخبره به مديرك يا ملك لكنني تأكدت من أنه إقتنع بكلامه،أي نعم لم يوافق كليا بعد لكن لدي أمل . (قالت أميمة بحماس :_ هذا رائع وإنشاء الله سيكون كل شيئ على ما يرام. (وافقتها ملك وعقلها مع أحمد تتساءل إن كان نفذ فعلا ما قاله :_ أنا واثقة أنه سيوافق ياعادل وسنفرح قريبا بوجود حنان معنا. (هتف عادل بأمل :_ أتمنى ياملك أتمنى (سكت يتأملهما للحظات ثم أظاف بفرح :_ لدي خبر أخر بغاية الروعة ،لقد تحدثنا أنا وأحمد فاروق لوقت طويل تقريبا عن كل شيئ بما في ذالك مؤهلاتي ،و إحزرا ماذا لقد عرض علي وظيفة مرموقة في أحد شركاته وبراتب خرافي أيضا. (شهقت كل من أميمة وملك وبينما باركت له أميمة شعرت ملك بمغص أسفل معدتها وهي تتساءل عم ينويه أحمد فاروق بفعلته تلك. (إنتبهت لنظرات عادل لها مما جعلها تغصب إبتسامة سعيد ة على شفتيها لتقول بثقة :_ أرأيت ياعادل أن الله كريم فما إن يغلق بابا حتى يفتح أخر. (تأملها عادل بحنان وبدا على وشك قول شيئ ما عندما هز رأسه ليتنقل بنظراته بين شقيقتيه ليقول بمرح :_ أخبراني إذا ألن أتلقى عناقا حارا أنا أيضا أو ماذا ؟؟ (إبتسمت كل ملك وأميمة لتندفعا لأحظانه ،ليضمهما بحنان أخوي صادق ليقول بثقة :_ ستكون الأيام القادمة أفضل بإذن الله. | ||||||||||||
|  |
|
19-09-12, 06:15 PM
| #335 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| ماإن وصل أحمد لفيلا والديه حتى سلم عليهما ليجلس بجانب والدته التي ماإن رأته حتى سألته بلهفة :_ هل عادت ملك للعمل لديك ؟. (نظرلوالدته بدهشة وهو يفكرلقد صارت ملك أهم من كل شيئ بالنسبة لها حتى منه هو ورغم أنه أعجب بالفكرة في البداية إلا أنه صار يخشى أن تتفق معها عليه،تنهد ليقول بمرح :_ شكرا أماه على سؤالك أنا بخير،متعب قليلا لكن لبأس. (ضحك والده بشدة في حين قالت والدته بحنان :_ أنا أسفة بني،ملك تشغل تفكيري هذه الأيام. (قال أحمد وهو يدعي الغيرة :_ وأنا هل نسيت وجودي بعد أن تعرفت على الأنسة ملك العظيمة؟؟. (وافقه والده وهو يغمزه :_ أنت محق بني أنا بدوري أتعرض لإهمال يومي. (نظرت إليه زوجته بنظرات معاتبة لتقول بحنق :_ هكاذا إذا أنت موافق مع إبنك،حسنا ياسيد حافظ عقابك معي فيما بعد .(سكتت لتنقل نظراتها من زوجها لإبنها لتقول بمكر :_وأنت ألست دائما من يطلب مني أن أتركك لشأنك بكل الطرق الممكنة؟؟ (إبتسم أحمد لوالدته الذكية ليقول بنعومة :_ لكنني إشتقت لأحاديثك الطويلة عن رغبتك في رؤيتي متزوجا وأن يكون لك أحفاد و..و.. (نظرت إليه والدته تتفحصه بإهتمام لتقول بجدية :_ أتريد إخبارنا بشيئ ما ياأحمد؟؟؟ (قال أحمد بهدوء :_ قررت الزواج من حبيبة قلبك الساحرة. (تبادل والديه النظرات بغموض ليقف والده مغادرا تحت نظراته الدهشة ليسمع والدته تسأله بجدية :_هل أخبرتك ملك شيئا عن حياتها؟؟؟ _ تقصدين والدها المريض وما فعله بهم؟؟، (هزت والدته رأسها بالإيجاب لتسأله بغموض حيره :_ هل أخبرتك بشيئ أخر ؟؟ (أجابها بذكاء :_ وهل هناك شيئ أخر يجب أن أعرفه؟؟(حركت والدته رأسها مجددا دون أن تجيبه ليتذكر كلام ملك معه، لقد حدثته عن شيئ ما هذا الصباح، قالت أنها ليست مستعدة لتخبره به ،شيئ عن خطيئة والدها الكبرى ولم يسألها هو لأنه كان متؤثرا بخوفها عليه، نظر لوالدته بهدوء ثم قال بثقة :_ ستخبرني يوما ما، لكنني لن أغصبها أبدا، (سألته والدته بلهفة :_ هل سألتها ،هل وافقت ؟؟ (إبتسم إبتسامة ماكرة ليقول بصدق:_ أخبرتها أنني سأتزوجها فأنا لست غبيا لأسألها كي أمنح لها فرصة رفضي . (أجابته والدته بقلق :_ أنت لن تغصبها على الزواج بك أليس كذالك؟؟ _وهل هناك من يغصب ملك عطار على شيئ لا تريده؟(إبتسم وهو يتذكر كيف فغرت فمها بذهول وكيف حاولت مناقشته لاحقا كقطة متوحشة لولا جملته الماكرة التي أخرستها ليسترد برقة:_ أعلم أنك خائفة عليها أمي وقلقة من أجلها أيضا لكن أرجوك لا تفعلي ،أنا أعرفها جيدا،إنها شخصية معقدة قليلا كما أنها عنيدة جدا ولن تعترف أبدا برغبتها بي حتى ولو كنت أخر رجل في الوجود لكنني سأقنعها وسأثبت لها أنني مناسب لها. (نظرت إليه والدته بقلق فمن جهة هي تحب ملك وتعزها جدا وتتمنى أن تراها زوجة لإبنها لكن من جهة أخرى تخشى فشل زواجهما فملك كارهة لجنس الرجال ،مجروحة بقوة ،وعنيدة جدا وقد تؤذي إبنها ولو بدون قصد منها أما أحمد فهي تعرفه لن يستسلم مادام قرر جعلها له،كما لن يهدأ له بال حتى يسيطر عليها كليا، إيظافة إلى أنه عنيد مثلها أو أكثر،فهل ياترى سينجحان ،هل ستتمكن ملك من إسعاده،وهل سينجح هو من تحريرها من أشباحها؟، أخذت نفسا عميقا لتقول بعدها بحب :_ أنا أحبك بني كثيرا ولا شيئ أحب إلي من أن أراك متزوجا وسعيدا وملك دخلت قلبي منذ رأيتك تراقصها في خطوبة ياسر،وكلاكما تستحقان كل السعادة، لذا أنا لن أقف في طريقكما ،أنا فقط سأطلب منك شيئا واحدا بني . (قبل أحمد يدي أمه بمودة ليقول بلهفة :_ أنت تأمرين حبيبتي . (ترقرقت عينيها بالدموع وهي ترى سعادة إبنها من خلال عينيه اللتان تبرقان لتقول برقة :_ سيكون طريقك مليئا بالشوك بني لذا عدني أن تفعل المستحيل لتكون سعيدا وأن تجعلها سعيدة أيضا عدني ياأحمد عدني. (تألقت عيناه بالإصرارفهو يعرف ما ينتظره جيدا،فملك لن ترضخ بسهولة أبدا، لكن مالا تعرفه والدته أن هناك أشياء كثيرة ستسهل الأمور له ليصل لساحرته وقد بدأ فعلا بإيقاعها وسينجح بالتأكيد وهكاذا قال بقوة :_ أعدك أماه أعدك. (كانت ملك لاتزال متوترة مما حدث عندما دخلت غرفتها لتنام،خاصة وأن شقيقها كان سعيدا جدا وطوال الوقت يتغنى بأخلاق أحمد فاروق،وشهامته لوقوفه بجانبهم ..و..و..،حتى أنه لم يكترث لطرد والدهم لهم من المنزل ،بل قال ببساطة أنه يستطيع الأن أن يستأجر منزل لطيف لهم جميعا ويبتعد نهائيا عن كل ما يذكرهم به،ورغم أنها كان يجب أن تفرح لحديثه إلا أنها كانت قلقة ومتوجسة وقد صدق إحساسها، إذ سرعان ماإرتفع رنين هاتفها ليخرجها من أفكارها،كان رقما غريبا مما جعلها تجيب بحذر لتسمع صوته القوي يأتيها من الجهة الأخرى قائلا :_ أتمنى أن لا أكون قد أيقظتك. (قالت بغضب :_ من أين حصلت على رقم هاتفي ؟؟ (أجابها بسخرية :_ أنسيت أنك موظفة لدي وأن كل بياناتك عندي؟ _ماذا تريد ؟ (قال بعفوية أجفلتها :_ أنت . (أخرستها كلمته للحظة ،لكنها سرعان ما أجابته بسخرية :_ ولماذا تريدني؟،لأخبرك أي رجل عظيم أنت لأنك تنازلت وساعدت أخي،أم ربما لأشكرك لأنك منحته عملا. (سمعته يقول ببرود :_وسأمنحكم بيتا ووظيفة لأميمة فهل لديك أي إعتراض ياملك ؟؟ (فكرت بحنق : النذل الجبان ، لديه أجوبة لكل شيئ ،لكن لا لن يفوزعليها، قالت بلامبالاة:_ ولما سأعترض أنت حر في فعل ماتريده ،كل مايهمني هو سبب إتصالك بي. (قال بنعومة :_ لكنني أجبتك .(كانت ملك على وشك إغلاق الهاتف في وجهه عندما سمعته يظيف :_ في الواقع أتصل لأخبرك أنه لا داعي لأن تأتي غدا للعمل. (شعرت ملك ببرودة غير متوقعة تجتاح عظامها لفكرة أنه يفضل الإحتفاظ بسكرتيرته المؤقتة عليها مما جعلها تنفجر بغضب قائلة :_ فاليكن إذا سأبحث عن وظيفة أخرى فأنت لست رجل الأعمال الوحيد،إحتفظ بتلك الغبية س... (قاطعها ضاحكا :_ إهدئي قليلا أيتها المجنونة وأصغي إلي هلا فعلت ؟؟ (أجابته بجمود :_ ماذا. (سمعته يأخذ نفسا عميقة ثم قال بجدية :_ هناك موضوع لم ينتهي بيننا لهذا أريدك أن ترتاحي غدا كي تصغي لما سأقوله لك جيدا مساءا عندما نلتقي على العشاء. (قالت بعناد :_أنا لن أذهب معك لأي مكان . (قال بحزم :_ ستذهبين يا ملك لقد سبق وأخبرت عادل بذالك وهو وافق لهذا توقفي عن التصرف كطفلة صغيرة، سأمر عليك في السابعة.(ودون أن ينتظرردها أغلق الهاتف ،مما جعلها تقف مصدومة وفمها مفتوح للمرة الثانية. | ||||||||||||
|
| |
|
19-09-12, 07:13 PM
| #338 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة  
|  تحفة تحفة تحفة يجننننننننننننننننن الفصل ياقمراية تسلم ايديكى فى فصل تانى النهردة ؟ انا عارفة قاعدين حاطين رجل على رجل وبنطلب و نتامر بس والله من تعلقنا بالفصول شكرا بجح على مجهودك الرائع | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
204Likes
.png)
.png)
العرض العادي
