20-09-12, 04:08 PM
| #354 | |||||
|  بسم الله الرحمن الرحيم اقتباس:
| |||||
|  |
|
20-09-12, 08:07 PM
| #355 | ||||||||
| نجمة روايتي  
| اليوم ماله طعمه من غير طلتك الابداعيه الحلوه ....بتمنا يكون الانفلونزا الزنخه ما تعبتك ....عنجد اني بكره الانفلونزا ما بتجيب غير المصايب انفلونزا سخيفه سخخيفه رزنخه .........سلامات يا قمر | ||||||||
|
| |
|
20-09-12, 10:31 PM
| #357 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية  
| إستيقظت ملك بعد ليلة مؤرقة من شدة تفكيرها لتجدها السادسة صباحا ،خرجت من سريرها وقد قفزت فكرة جنونية لرأسها ، إبتسمت بطريقة عابثة لتقول بصوت مرتفع :_ لم يخلق بعد الرجل الذي يجبرملك عطارعلى شيئ لا تريده، أخذت حماما سريعا ثم جففت شعرها الطويل لترفعه على شكل ذيل حصان ،ثم إختارت تاييراأسود أنيق مع حذاء مناسب،كحلت عينيها الزرقوين جيدا ووضعت ملمعا للشفاه لتنظر لنفسها للمرآة بثقة،لقد بدت السكرتيرة الميثالية التي يحلم بها أي رجل أعمال،نظرت إلى ساعتها لتجدها السابعة مما جعلها تسرع بالمغادرة قبل أن تسبقها سكرتيرته المؤقة ،، كانت الساعة تشير إلى الثامنة إلا خمس دقائق عندما دخلت ،نظرت إليها ملك ببرود ،كانت تلبس فستانا أسود ضيق يظهر مفاتنها وتضع كمية هائلة من المكياج أما شعرها الأشقر الحريري فكان مصففا بعناية ، ضيقت ملك عينيها وهي تفكر في مدى جمالها والذي حتما إجتهدت في إظهاره خصيصا لمديرها الجذاب ،لتوقظها من تأملتها قائلة بحقد :_ ماذا تفعلين هنا ؟. (قالت ملك بنعومة :_ أنا أعمل هنا حسب علمي. _لكن أحمد لم يخبرني بذالك. (رفعت ملك حاجبيها لسماعها كيف تنادي إسمه بكل رقة ،ثم وكأنه أحس بها ليدخل في تلك اللحظة بقمة الأناقة والنشاط مما جعلها تقول بتهكم ساخر:_ هاهو أحمد لما لا تسألينه. (تنقل أحمد بنظراته بينهما بحيرة ليسأل مستعلما :_ مالذي يحدث هنا ؟؟ (قالت سكرتيرته وعيناها تتحركان عليه بطريقة مثيرة :_ الأنسة عطارعادت للعمل فجأة سيدي وحضرتك لم تعلمني وأن... (قاطعها أحمد بنفاذ صبر:_ لبأس ياأنسة أمل أنا أيضا لم أعرف بعودتها.(سكت لينظر لملك التي بدت ساحرة كالعادة وقوية بعيدة كل البعد عن ملك الضعيفة التي بكت في حضنه قبل أيام والتي كانت تجلس بثقة في تلك اللحظة وعينيها مليئتين بالتحدي وإبتسامة ساخرة تزين شفتيها الامعتان بإغراء كانت مستعدة للمعركة مما جعله يقول بإبتسامة عابثة :_ ستعملين هنا كما العادة ياأنسة أمل وإعتبري ملك كأنها لم تأتي لأنها لن تعمل هنا اليوم. (نظرت إليه ملك غير مصدقة،لتفكربحدة هكاذا إذا لقد طردها لكن أليست هي من بحثت عن ذالك لكن لا لن تجعله هو وتلك البهاء ينتصران عليها ،وقفت بهدوء لتحمل حقيبتها وقبل أن تقوم بخطوة واحدة نحو الخارج أمسك بذراعها ليجذبها نحوه بطريقة متملكة شهقت على إثرها سكرتيرته المؤقة لكنه تجنبها لينظر إلى ملك المصدومة ليقول بنعومة :_ أخبرتك أنه عليك أن ترتاحي اليوم من أجل عشاءنا في الخارج. (نظرت إلى سكرتيرته لتقرأ الإزدراء في عينيها مما جعلها تشعر بالإحباط فالجميع الأن سيعتقدها بلا شرف وأنها على علاقة به وقد تعمد هو التصرف بتلك الطريقة كي ينتقم منها بعد أن تصرفت عكس ماطلبه،والأن لن تستطيع رفع رأسها مجددا في ذاك المبنى وذالك كله بسبب غروره وعنادها. (كان أحمد يراقب صراعها بإستمتاع في البداية ،لكن ما إن لمح دموع القهر في عينيها الجميلتين حتى قرر إنهاء اللعبة طبعا لصالحه وسيستغل ثرثرة الأنسة أمل لتساعده ، نظر إلى تلك الأخيرة ثم قال بجدية :_ أنسة أمل أنا وملك لدينا حديث طويل سنجريه الأن في مكتبي لذا أرجوك ألغي كل مواعيدي لهذا الصباح ولا تحولي لي أية مكالمات. (قالت أمل بسخرية :_ بالطبع . (قاد أحمد ملك التي كانت تبدو على وشك قتله والرقص فيما بعد على قبره خاصة بعد سخرية أمل منها وماإن أغلق الباب خلفهما حتى صرخت بغضب :_ كيف تجرؤ على فعل هذا بي. (وضع حقيبة على مكتبه ثم قال بهدوء :_ إجلسي ياملك ودعينا نتحدث بعقلانية. (قالت بتهكم ساخر :_ وهل تراني مجنونة الأن ،أتكلم خارج عقلي؟ (أجابها ببرود وهو يتأملها بحدة :_ لا لست مجنونة ،لكن غبية وعنيدة وأنت من جلبت هذا على رأسك بعنادك. (قالت بسخرية :_ وهل كنت تريدني أن أوافق بسهولة على ماأمرتني به دون مقاومة؟،ثم لماذا أتناول العشاء معك أصلا؟؟ (أجابها بهدوء بارد :_ حسنا ياعزيزتي مادمت تريدين معرفة ماأريده فسأخبرك بإختصار،أنا سأتزوجك. (شحب وجه ملك فجأة وأحست بنفسها على وشك الوقوع مما جعلها تتهاوى على أقرب كرسي ،وعندما لاحظ أحمد شحوبها شعربالندم لتسرعه ففي النهاية هو يريد إقناعها لا إكراهها ،إستفاق من أفكاره على صوتها الحائريسأله :_ لماذا ..لماذا أنا؟ (تحركت عيناه على وجهها يلتهم ملامحها التي غزاها اللون الأحمر ثم قال بنعومة :_ أنت جميلة ،قوية ،ولن أمل معك أبدا ،(سكت قليلا كأنه يفكر في شيئ ماليسترد بجدية :_ والدتي تعبت من كثرة ما توسلتني أن أتزوج وعندماأخبرتها كادت تطير خاصة أنك العروس . (قالت بحدة :_ أتسخر مني ،أنا لا أعرف أحدا من عائلتك فكيف تريدني أن أصدق ما تقوله؟. _بلى ياملك أنتما تعرفان بعضكما ،لكن أمي لاتعرف أنك تعملين لدي وأنت لاتعرفين أنني إبنها. (عبست ملك من جملته الشبيهة بالأحجية لتقول بإقتضاب :_ من هي ؟ (إبتسم أحمد لها ليقول بمرح :_ أنا أسف وعدتها أن لاأخبرك حتى تفعل هي. (شعرت بغضب رهيب يدمر كل تعقلها من مرحه وجرؤته مما جعلها تقف وهي تشيربيديها أمامه لتقول بحدة :_ من تظن نفسك أمير عصرك ما إن تطلب يلبي الجميع طلباتك وأنك بحديثك عن السيدة والدتك سأنصاع إليك ههههههههههه أضحكتني فعلا ،أعد حساباتك ياسيد أحمد فأنا لن أتزوجك حتى ولو إنطبقت السماء عن الأرض ثم... (قاطعها بصوت جليدي :_ سبق وأخبرتك أن لا تعطي نفسك شأنا أكثر مما تستحقه أنسة ملك عطار العظيمة،ثم أنا قلت سأتزوجك ولم أقل أننا سنتزوج مما يعني أن رأيك غير مهم إلا إذا أردت طبعا مواجهة والدك ومساعدة عائلتك وحدك . (إختفى اللون من وجهها وسقط قلبها بين ضلوعها وهي تتذكر فرحة عادل بالأمس لتقول بصوت مخنوق :_ ماذا تقصد ؟ (تأملها بسخرية ليقول بصوت جارح :_ ما أقصده واضح تتزوجينني مقابل إبعاد والدك عنكم الإستمرار بمساعدة أميمة وعادل. (صرخت به بغضب :_ لكن هذا مستحيل نحن لا نستطيع الزواج لأجل ... (قاطعها بثقة :_ أنت تثقين بي ،وأنا تحترمينني كرجل أعمال ،وأنا معجب بك وأمي أيضا فأي شيئ تريدينه أكثر. (فكرت بكلامه للحظات ،لقد كان محقا فهي فعلا تثق به بعد ما فعله معهم بالأمس لكن هذا لايعني أها تثق به تلك الثقة العميقة لتجعله كزوج أما مسألة الإحترام فهي فعلا تحترم تصرفاته الشريفة لكن هذا أيضا لا شيئ ،فهو سيضل دائما بالنسبة لها مثالا للرجل المتعجرف الأناني وخير دليل على ذالك إجبره لها على الزواج مستغلا حاجات عائلتها له،ثم من هي أمه تلك التي تشجعه ؟؟؟ تنهدت بصوت مرتفع لتقول كمحاولة أخيرة لشرح وجهة نظرها : _ أنا لن أحبك أبدا ،ولن أقبل يوما أن ألعب دور الزوجة الخانعة التي لارأي لها ،ولن تجبرني على الزواج منك وأنت تعرف شعوري هذا. (هز كتفيه بلامبالاة ليقول ببرود :_ أنا أعرف جيدا أنك باردة وبلا مشاعروكنت سأستمتع بضخ بعضها فيك لكن ما دمت قررت فلبأس وإصنعي معي معروفا أخبري عادل أن إتفاقنا لاغ أما أميمة فسأطلب من أمين أن يبحث لنفسه عن سكرتيرة أخرى وبشأنك أنت ملك الجميلة فسأتعلم الإستغناء عنك فأمل ستفي بالغرض. (وقفت ملك غير قادرة على النطق بل حتى غير قادرة على إستوعاب ماقاله ،لكن صوته البارد سرعان ماأعادها للواقع ببرود :_ إذا لم يكن لديك شيئ تظيفينه أنسة عطار فالأفضل أن تغادري لأنه لدي عمل كثيروأرجوك في طريق خروجك أطلبي من سكرتيرتي أن تدخل فأنا أحتاجها. | ||||||||||||
|
| |
|
20-09-12, 10:32 PM
| #358 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| لقد طردها ليس هذا فقط بل طلب منها أن يحطم الأمل الذي صار يعيش من أجله عادل بيديها ،كما قال عنها باردة وبدون مشاعر،الحقير، التافه ستجعله يدفع الثمن غاليا،وهذا سيكون من الأن وصاعدا هدف حياتها، نظرت إليه بإستعلاء ثم قالت ببرود :_ حسنا يا سيد أحمد يافاروق سأتزوجك لكنني أعدك أن أجعلك تنام كل ليلة وأنت تأكل أصابع يديك ندما على زواجك مني. (رفع إحدى حاجبيه بسخرية ليقول بمكر:_ لا تتعجلي بالتنبأ بالمستقبل عزيزتي ،فأنا لدي أشياء كثيرة ومشاريع لا تنتهي أخطط أن أقضي بها ليالي بعد الزواج وبالتأكيد أكل أصابعي ندما ليست من ضمنها. (نظرت إليه والشرر يتطاير من عينيها لتقول بغضب وهي تدير ظهرها له لتغادر:_ أكرهك .. أكرهك. (وقف أمين للحظة يتأملها غير قادرعلى الكلام ،بل غير مصدق أنها أمامه، لقد أخبره أحمد بالأمس أنه سيستبدل سكرتيرته لظروف خاصة لكنه لم يخبره بهوية السكرتيرة الجديدة والتي كانت تتأمله في تلك اللحظة بحيرة ليحمروجهها بطريقة فاتنة تحت نظراته المتفحصة، تنحنح قليلا ليخرج نفسه من سحرها ثم سألها بهدوء :_ هل أنت سكرتيرتي الجديدة ياأنسة أميمة ؟ (هزت رأسها مما جعل شعرها الأسود الجميل الشبيه بشعر أختها مع إختلاف في الطول طبعا يتطاير حول وجهها لتقول بنعومة :_ أجل يا أستاذ أمين. (فكر أمين أن خروج إسمه من بين شفتيها القرمزيتين كان له وقع مختلف على مسامعه ، مما جعله يبتسم لها بنعومة ليسألها مستعلما :_ أين كنت تعملين سابقا؟؟ (عضت على شفتها السفلى بقوة كأنها لا تريد أن تجيبه لكنه سرعان ما سمعها تقول شارحة بصوت ناعم :_ أنا كنت أعمل لدى المحامي عماد صبري وقد إستقلت مؤخرا. (فكر أمين بسرعة :هل هو سبب بكاءها يوم إلتقاها لأول مرة ؟،هل كانت تجمعها علاقة أخرى بمديرها غيرعلاقة العمل؟،لقد قالت أنها إستقالت ولم يطردها فياترى مالذي حدث بينهما؟؟؟. (سمعها تقول فجأة ببرود كأنها علمت ما يدور برأسه :_ ظروف إستقالتي خاصة يا سيد أمين وأرجوا أن لا تمانع عدم رغبتي بسردها أمامك. (هز كتفيه بلامالاة مصطنعة ثم قال بخشونة :_ حياتك الخاصة لاتهمني أنسة أميمة وإذا كان عملك جيدا فهذا هوكل ما سيهمني فيك من الأن وصاعدا. (ودون أن ينتظر ردها دخل إلى مكتبه تاركا إياها حائرة. (كانت ملك لا تزال غاضبة عندما دخلت لمنزلها الذي بدا خاويا فحتما أميمة وعادل في عملهما الجديد الذي ستدفع هي ثمنه قريبا لأحمد فاروق الواثق جدا من نفسه وقدراته،لكنها ستفاجئه كثيرا ، ولن تتراجع أبدا عم أخبرته به وستذيقه الأمرين حتى تجعله يندم، إرتفع رنين هاتفها يخرجها من أفكارها السوداء وما إن نظرت إليه حتى تعرفت على الرقم لتتنفس بإرتياح،فإن كان هناك من تحبه وتحترم رأيه فهي ماما سهام لهذا فتحت عليها وهي تبتسم ،ليأتيها صوتها الحنون مليئا باللهفة كالعادة :_ ملاكي حبيبتي أينك ،إشتقت إليك. (قالت ملك وهي تشعر بالذنب لتقصيرها في السؤال على تلك المرأة الطيبة :_ وأنا أيضا والله إشتقت إليك ،لكنك تعرفين كل ظروفي خاصة بعد أن عاد والدي العزيز. (جاء صوتها وهي تقول :_هل حاول رؤيتك من جديد؟؟ . (قالت ملك بحزن :_ لقد طردنا من منزله وقام بلعبة حقيرة مع عادل. (كان صوت شهقة ماما سهام قويا مماجعل ملك تحس ببعض الأمان والإهتم من شخص يعزها حقا،تنهدت بصوت مرتفع في حين قالت تلك الأخيرة بلهفة :_ مارأيك لوتأتينا للعشاء معنا ،سيكون عشاءا مميزا على شرفك خاصة وأنك لم تحضري حفلة عيد زواجنا أنا وحافظ بسبب موت والدتك رحمها الله . (فكرت ملك للحظات ثم قالت موافقة :_ حسنا ولما لا. _ سأرسل لك السائق مع السادسة وهكاذا نتحدث قليلا قبل العشاء مارأيك ؟؟ _موافقة. (أغلقت ملك الهاتف ثم قررت الإتصال بسارة وإيمان لمعرفة أخبارهما وطبعا تتفق معهما على اللقاء كي تطلعهما على زواجها المرتقب. | ||||||||||||
|
| |
|
20-09-12, 10:33 PM
| #359 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| لقد كانت تلك زيارتها الثانية للفيلا لكن في المرة الأولى كانت حالتها لا تسمح لها بتأمل المكان،مما جعلها تنظرحولها في تلك اللحظة بإعجاب شديد ، إستقبلتها خادمة جذابة ثم قادتها إلى شرفة تطل على أجمل حديقة رأتها في حياتها حيث كانت ماما سهام جالسة تنظرأمامها بشرود مما جعل ملك تحيط كتفيها بذراعها ثم وبكل حنان قبلتها على خدها المجعد لتسألها بمودة :_مالذي تفكرفيه أحلى ماما سهام في الدنيا ؟ (إبتسمت لها تلك الأخيرة وهي تجذبها لتجلس بجانبها وما إن فعلت حتى قالت بحنان :_ أنا سعيدة لمجيئك عزيزتي. (قالت ملك بصدق :_ أنا الأسعد فأنا صدقا لا أرتاح إلا عندما أتحدث معك. (سألتها ماما سهام وهي تنظر إليها بغموض :_ هل من جديد معك ؟؟ (أخبرتها ملك بما حدث مع عادل ووالدها ومافعله أحمد ، وإنتظرت ملك أن تعلق ماما سهام على حديثها كي تحكي لها عن زواجها من مديرها لكن تلك الأخيرة كانت ساهمة مما جعل ملك تسألها بقلق :_ هل أنت بخير ماما سهام ؟. (ظهرت إبتسامة شاحبة على ثغرها ثم قالت بهدوء :_ أتذكرين ياملك إبني الذي ذكرته عدة مرات في سياق حديثنا؟. (عبست ملك وهي تعتقد أنه سبب تغيرها مما جعلها تقول متسائلة :_هل لا يزال غير راغب بالزواج ؟؟ (أجابتها بهدوء وهي تنظرإليها بقوة :_هذه هي المشكلة ،لقد قررأخيرا أن يتزوج... من سكرتيرته. (نظرت إليها ملك بحيرة وهي تفكرفي ما قد يزعجها بتلك الطريقة، وهي التي كانت تتحدث دائما عن رغبتها في رؤيته متزوجا ،لتعود لتفكرأنه ربما لم تعجبها العروس ففي النهاية هو إبنها الوحيد،لكن ماما سهام ليست من ذاك النوع وإن كانت سعادة إبنها مع سكرتيرته فلن تعارضه لكن لماذا تنظر إليها بتلك الطريقة كأنها ...إتسعت عيناها على أخرهما ..لكن لا ..لا ماتفكرفيه غير صحيح ،لا يمكن أن تكون ماما سهام هي والدة أحمد ،لا يحق له أن يملك والدين رائعين مثلها وزوجها ،لكن مالذي تفكرفيه من المستحيل أن تكون على صواب ،بل...نظرت إليها برجاء صامت كأنها تطلب منها أن تنكر ما تفكر فيه،وقد بدأ رأسها يؤلمها فجأة لكن للأسف النظرة المليئة بالحزن والشفقة في عينيها أخبرتها بكل شيئ لتسمعها تقول برقة : _ أردت أن تعرفي مني أنا،وأن أعرف منك أنت مالذي يحدث وصدقيني يا ملك أنك إبنتي وأحبك بقدره مهما حدث أوسيحدث. (نظرت إليها ملك بعينين مليئتين بالدموع وهي تفكربصمت: لماذا..لماذا يجب أن تكون حياتها هكاذا،لماذا كان على القدرأن يكون قاسيا عليها،لماذا تكون المرأة التي أحنت عليها وأحبتها والدة ذاك المتعجرف الذي تكرهه بكل جوارحها؟؟؟ كيف ستتزوج به الأن بل كيف ستنتقم منه دون أن تؤذيها ؟،بل لقد أذتها وإنتهى فعينيها اللتان كانتا تحملان لها دائما العطف والحنان هاهما تتطلعان إليها بخوف ،خوف أن تدمر إبنها الذي يستحق بنظرها إمرأة تحبه وتنجب لها أحفادا تفخربهم وليس إمرأة تعرف جيدا عنها كل شيئ ، (إقتربت منها حتى جثت أمامها ثم دفنت وجهها المبلل بالدموع في حجرها لتقول بصوت مخنوق :_ أنا أسفة..،أسفة..،أنا حقا أسفة لنظرة الحزن بعينيك ،أسفة لكونه إلتقاني دون غيري وأرادني أنا أس... (قاطعتها بحنان وهي ترفع وجهها نحوها:_ مالذي تقولينه يا ملك؟،أتعتقدين أنني لا أريدك في حياة إبني.(سكتت لتمسح وجهها ثم عبثت بخصلات شعرها السوداء كطفلة صغيرة لتقول بصدق :_ لقد أحببتك وتمنيت أن تكوني من نصيبه منذ أن رأيتك في حفلة خطوبة ياسر،وكدت أفقد الأمل عندما حدثتني عن حياتك لأعود له مجددا بعد أن علمت صدفة أنك تعملين سكرتيرته لا بل وأنه يهتم بك أيضا ،فهل فكرت ولو للحظة واحدة أنني قد أرفضك يا ملك ؟؟ (نظرت إليها ملك بحيرة لتتلعثم قائلة :_أنا ..أنا لا أدري..أناإعتقدت..عيناك..حزن.. (قاطعتها بإبتسامة حنونة :_ أنا لست حزينة كل ما هناك أنني خائفة من أن يكون إبني قد تصرف معك من نفسه كما يفعل عادة .(نظرت إليها ملك تستفهمها عم تقصده لتسمعها تسألها بهدوء :_ هل أجبرك يا ملك ؟؟ (قالت ملك وهي تحاول أن تكون صادقة قدر الإمكان :_ أقنعني . (إبتسمت ماما سهام ثم قالت بمرح :_ إبني وأنا أعرفه. (أحست ملك بالخجل من نفسها وبالغضب الشديد من أحمد لهذا قالت بنبرة هادئة صادقة :_ أنا لا أحبه ماما سهام. (أجابتها ببساطة أجفلتها :_ هو واثق جدا من أنك الوحيدة المناسبة له وأنه كذالك بالنسبة لك وأنا أثق به وياليتك تثقين به أنت أيضا ملاكي. (لم تجبها بل سألتها مغيرة الموضوع :_ هل أخبرته عن علياء ؟؟؟ (نظرت إليها ماما سهام بعتاب لتقول بحزن :_ ألا تثقين بي يا ملك؟،أتعتقدين أنني قد أخون ثقتك. (قالت ملك بسرعة وهي تلعن نفسها على تسرعها :_ بالطبع لا وأنا أسفة حقا. _أنا لم أخبرأحمد بأي شيئ ولن أفعل مستقبلا عزيزتي وأنا أتمنى أن أظل دائما ماما سهام التي تحسين معها بالراحة والأمان . (إندفعت ملك لأحظانها وهي حائرة هل تفرح أم تحزن . | ||||||||||||
|
| |
|
20-09-12, 10:33 PM
| #360 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| (بابا حافظ .. ماما سهام ..مالذي يسمعه ،ثم هل هي حقا ملك التي تتحدث بتلك الطريقة الرائعة ومع من مع والديه؟؟...إقترب قليلا ليتأكد من أنه لا يهلوس ليراها جالسة بإسترخاء مع والدته التي ماإن رأته حتى قالت بمكر:_ لقد أتيت أخيرا أيها العريس المستقبلي. (لم يجبها بل أنه حتى لم يلتفت نحوها ،كان مفتونا بالإحمرار الذي غزا وجهها فجأة بسببه ،وتمنى من كل قلبه أن يأخذها بين أحضانه حتى يزهق أنفاسها ، ..يالله مالذي يقوله ،بل كيف وصل به الحال لأن يرغبها لتلك الدرجة وهو الرجل الذي لطالما إستطاع التحكم برغباته... _ إنها هنا حقا ياأحمد وأنت لا تحلم .(كانت والدته مجددا هي من تحدثت وفي تلك المرة ملك نظرت إليه ، كانت عينيها ساختطين، مما جعله يتحرك ليقبل كل من والديه وعندما وصل إليها مدت له يدها التي ماإن لمست يده حتى أحس كأن تيارا كهربائيا لمسه. (أبعدت ملك يدها عنه وهي تشعربإحراج شديد لنظراته الوقحة لها ولحسن الحظ تركها بسرعة ليجلس بجانب والده الذي راح يسأله عن العمل لكن ماما سهام كان لها رأي ثان إذ سرعان ما قالت بصوت أمر:_ لاحديث عن العمل ،لدينا زفاف قريب يجب أن نحدد له موعدا. (نظرت ملك بسرعة نحوه بدهشة فهي لم تكن تتوقع أنهما سيتزوجان قريبا لكنه تجاهلها لينظرلوالدته التي كانت الفرحة تنيرعينيها ليقول بحنان :_ إختاري الموعد الذي ترغبينه حبيبتي. (أحست بنظرات والدته عليها مما جعلها تنظر إليها بخجل لتقول تلك الأخيرة بفرح :_ سنعقد القران أولا بعد أسبوع فقط عائليا كون والدة ملك لم تكمل بعد الأربعون يوما على وفاتها،ثم نقيم عرسا أسطوريا بعد شهرين أوثلاثة مارأيكم ؟ (أحست ملك أنها على وشك البكاء لتفهم وحنان تلك المرأة التي لم تنسى والدتها المتوفاة مما جعلها تنسى كل حقدها على إبنها لتنظر إليها وكل الحب والإمتنان الذي تحملهما لها ظاهرين في عينيها ،للتهزرأسها موافقة مما جعل ماما سهام تنهض لتحتظنها بلطف لتفعل الشيئ نفسه مع إبنها كما قبل والده جبينها ليعانق إبنه بحب كبير، وعلى عكس توقعها فقد أمضت أمسية رائعة ، لتكتشف جانبا أخر لأحمد الذي أذهلها حنانه مع والديه وحبهم الواضح لبعضهم البعض ،لتجد نفسها تراقبه طوال السهرة كلما غفل عنها ، لتنتهي أخيرا تلك الليلة بإصراره على أن يوصلها هو بنفسه ، وهكاذا ودعت والديه وما إن صار خارجا حتى إرتعشت لبرودة الجو المفاجئة ويبدوا أنه شعربها إذ سرعان ما سألها بنعومة :_ هل تشعرين بالبرد ؟. (إعترفت وهي تلف جسدها بذراعيها :_ لم أكن أتصورأنها ليلة باردة . (أحست به يتوقف للحظة ثم عاد ليقترب منها لتحس بشيئ دافئ يوضع على كتفيها العاريتن لتدرك أنه وضع سترته عليها ،أدخلت ذراعيها فيها لتتصاعد رائحة عطره الجذابة منها مما جعلها تحس بإحساس غريب يدغدغ قلبها ،لتشكره بصوت غيرمفهوم. كانا صامتين طوال الطريق مما جعلها تستند لمقعدها المريح مغمضة العينين ولم تحس بشيئ بعدها. إقترب منها أحمد بغية إيقاظها عندما وصلا لمنزلها،لكنه سرعان ما توقف يتأمل ملامحها المسترخية التي كانت مشدودة نوعا ما خلال الأمسية، مد يده ليبعد خصلة من شعرها كانت قريبة من شفتيها وما إن فعل حتى أحس بالإغراء ليتذوقهما، لكنه ماإن هم بتقبيلها حتى تحركت لتقول ببرود :_ إياك أن تفكر حتى بذالك ،أنا لست زوجتك بعد. (إبتسم دون أن يبتعد عنها ثم قال بنعومة :_ لكنك ستصبحين قريبا ساحرتي. (دفعته بغضب ثم فتحت باب السيارة لتقول بحدة :_ غصبا عني ولو كان بإختياري فلن أرضى عنك أبدا(ودون أن تنتظررده إبتعدت لتسمع صوت ضحكته تملأ المكان في حين تأملها أحمد ليقول بمرح: _سنرى ساحرتي سنرى. | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
204Likes
.png)
.png)
العرض العادي
