25-09-12, 12:07 AM
| #531 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية  
|  الفصل الخامس عشر إنها ليلة الأحد وغدا صباحا سيعقد قرانها على أحمد بعد أن أجلت الموعد أسبوعا بسبب مشكلة فاتن، وهاهي جالسة برفقة إخوتها في جلسة عائلية لأول مرة : عادل كان سعيدا جدا فبعد موافقة الحاج مصطفى على إرتباطه بإبنته حددا موعد عقد القران والزواج في يوم واحد وذالك بعد شهررواحد، فاتن كانت هادئة جدا بعد زيارتها لمراد كأنها ليست على وشك الطلاق وخسارة كل ماتمنته ذات يوم، أميمة كانت منشرحة على غيرعادتها وكانت طوال الوقت تتحدث عن عملها الذي أحبته كثيرا،... _هل أنت بخير ياملك ؟ (إستفاقت ملك من أفكارها على سؤال فاتن لتجدهم جميعا ينظرون إليها مما جعلها تقول بإرتباك :_ أنا بخيركل ماهناك أنني قلقة قليلا. (سألها عادل بإهتمام:_ ماذا يقلقك ؟؟ (قالت ملك بشيئ من الصدق :_ ماذا سنفعل بشأن رحيلنا عن المنزل؟؟. (أجابتها أميمة :_ سننتقل لمنزل عادل الذي منحه أحمد له. (إعترضت فاتن بقوة :_ نحن لن نستطيع البقاء معه بعد زواجه ياأميمة. _ ولما لا يافاتن،حنان لن ترفض أبدا. (إبتسمت له فاتن بمودة ثم قالت بنعومة :_ حنان تحبك يا عادل وحتما لن تمانع وجودنا معك ،لكنكما ستكونان عريسين وهذا لا يجوز. (وافقتها ملك قائلة :_ فاتن محقة ياعادل. (إقترحت أميمة :_لما لا نبحث عن شقة صغيرة قريبة من منزلك وبذالك نكون قريبات منك. (زفرعادل بقوة ليقول بحنق :_ أنا لا أفهم لما كل هذا الإعتراض ،لقد طلبت منزلا كبيرا من أجلنا جميعا فلو كان علي وحنان لإستأجرت شقة صغيرة ثم أنتن تنسين أننا في مجتمع عربي ولا يستحب أن تسكن ثلاثة نساء بمفردهن بدون رجل . _إثنتان لأن ملك ستتزوج قريبا وستعيش مع زوجها ولا تكن عنيدا هكاذا ياعادل . (إحمر وجه ملك لحديث أميمة مما جعلها تقول بسرعة كي تبعدهم عن موضوع زواجها :_ أنا لدي إقتراح ،...لما لا نبحث عن شقتين في مبنى واحد وربما متقابلتين وبهذا نكون معا تقريبا. (مازحتها أميمة :_ تقصدين ستكونين معنا فقط مؤقتا حتى تتزوجين ياعروس. (ضحك الجميع لكلامها مما جعل ملك ترتبك في حين قال عادل بمرح :_ لزلت لا أصدق أن ملك الصغيرة سيعقد قرانها على أحمد فاروق العظيم. (قالت فاتن وهي تنظر إليها بحنان :_ كنت دائما أعرف بداخلي أن ملك عندما ستقع،ستقع عن حق. (قال عادل بإعجاب :_ أحمد رجل رائع وكلاهما محظوظ بالأخر. _مثلكما أنت وحنان. (قالت ملك بجدية :_ حسنا حسنا كفى الأن حديثا عن الزواج وأخبروني رأيكم بإقتراحي ؟ (هزت فاتن رأسها موافقة وحذت حذوها أميمة مما جعل عادل يقول :_ كما تشأن وبعد غد سنبدأ البحث. (نظرت أميمة إليها بخبث ثم سألتها بمرح :_ بشأن الغد على ماذا إتفقتما أنت وزوجك المستقبلي ؟. (حدجتها ملك بنظرة قاتلة لتقول بإضطراب :_ سنتقابل مع التاسعة صباحا لعقد القران في المحكمة، ومساءا سنتناول العشاء في فيلا والديه. (أظاف عادل على كلام شقيقته قائلا :_ والدته سيدة رائعة أصرت أن نقوم بإحتفال بسيط يضم عائلتنا وعائلتهم . _هذا جميل . (إبتسمت ملك وهي تفكرفي ماما سهام التي تعشقها لتقول برقة :_ لقد أصرت أن تتكفل بكل شي. _لبد أنها تحبك . _أنت محظوظة بها وبإبنها. (هزت ملك رأسها موافقة،لتفكرأنها فعلا محظوظة لدخول ماما سهام لحياتها لكن فيما يخص إبنها فهي تشك كثيرا ولو كان عليها لرفضت الإرتباط به وهي تضحك ملئ فمها. يتبع ... | ||||||||||||
|  |
|
25-09-12, 12:08 AM
| #532 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| أغلقت سارة هاتفها للمرة الألف في وجهه ،وهي تشعر بالغضب لجرأته التي لم ترى مثلها ، لقد مرأسبوع على محاولته إغتصابها وهاهو بكل وقاحة يتصل بها لا بل ويطلب منها أن تراه ليشرح لها ما حصل، فما لذي سيشرحه ؟: أنه كان مجرد وغد إستغل حبها المجنون ليعبث ببراءتها ممثلا دور العاشق ببراعة عليها، أوربما سيشرح لها كيف كان سيدمر شرفها لولا رحمة الله بها التي جاءتها على شكل ملك، لقد أخبرته بكل هدوء أن ما جمعهما إنتهى ولن تعود لرؤيته أبدا ،وأنها لم تعد ترحب بإتصالاته لكنه لم يصغي إليها بل زاد إلحاحه حتى أنه تجرأ ووقف بالأمس مطولا بسيارته أمام منزلهم وهو يدخن بشراهة كأنه ينوي على شيئ ما ، ورغم أنها شعرت بالألم لرؤيته إلا أنها لم ترضخ له بل لم تعد تجيب عليه وكلما رأت رقمه تغلق هاتفها ، لقد إنتهى كل شيئ بينها وبين رامز ولن تسامحه أبدا حتى ولوإنطبقت السماء على الأرض،وكل ما عليها فعله هو نسيانه وإخراجه من حياتها للأبد . (وقف يتأملها وهويختبئ خلف موكله ، بدت مشرقة شعرها الأسود مصفف بعناية ووجهها مزين بمكياج خفيف وجسدها الممتلئ ملفوف بتايير عملي أنيق،كانت تبتسم بخجل أظاف لوجهها سحرا لا يقاوم، كان يعلم أنها صارت تعمل مع أحمد فاروق مثل شقيقتها الفاتنة إلا أنه لم يلتقيها يوما منذ أن تركت العمل لديه ولولا وقوفه صدفة هناك لما رآها ،ولما شعربذالك الألم الموجع الذي صار ينتابه منذ أن إعترفت بحبها و إستقالتها في وجهه لقد أراد عدة مرات الإتصال بها والإعتذارلكنه لم يملك الجرأة لمواجهتها وها هو يراقبها في الخفاء ، كانت تقف مع أمين سالم مديرها المباشرالذي بدا له مفتونا بها وله كل الحق ليبدو كذالك فهي رائعة جدا،لكن ما يزعجه أنه كيف كان غافلا عن جمالها الدافئ طوال السنوات التي عملتها لديه ،كيف تعامل مع حبها كأعمى ليتعلق بشقيقتها؟؟؟ ، تنهد بصوت مرتفع ثم أبعد نظراته عنها وهو يفكر أنه خسرها وإنتهى الأمر. (نظرت إيمان للخاتم بأصبعها بإعجاب ، لقد وافقت والدتها على أن ترتبط بحازم شرط أن يؤجلا الزواج بضعة أشهرحتى يتعرفا على بعضهما البعض أكثروعندما حاولت إيمان الإعتراض وصارحتها أنها لا تحتاج للوقت لأنها مجنونة بحبه فاجأتها والدتها بجملة صدمتها لقد قالت لها بكل هدوء أنها تعرف جيدا مشاعرها لأنها واضحة حتى للأعمى لكن حازم لم يكن كذالك وحسب قولها فإنه يرغب بها فقط لأنها ستكون أما محبة لإبنه اليتيم وأيضا ليسعد أمه العجوز الملهوفة على زواجه ،... أحزنها كلام والدتها لكنها لم تأخذه على محمل الجد خاصة أنها ليست أكيدة مما قالته ،...(إستيقظت من أفكارها على صوت حماتها يسألها بنعومة :_ ألم يعجبك الخاتم ؟؟ (إحمر وجه إيمان بخجل لتقول بلهفة :_ بالطبع لا إنه رائع كنت فقط أتأمل جماله وأتساءل لما تأخر حازم ،لقد إتفقنا أن نكون هناك في الثامنة؟. (رقت ملامح العجوز لتقول بحنان :_ حسام يصر دائما أن يضعه والده في الفراش ولابد أنه لا يشعر بالنعاس ذالك الشقي الصغير. (سألت إيمان بإرتباك :_أتمانعين لو ذهبت لأراه قبل أن ينام. (إبتسمت حماتها لتقول بحماس :_ بالطبع لا سيحب هذا كثيرا. (وقفت إيمان وهي تبتسم بفرح خاصة وأنها تعشق الصبي الذي لم يتوقف عن القفز بسعادة عندما علم بزواجها ووالده حتى أنه راح يناديها بماما إيمان كانت على وشك دفع الباب والدخول عندما سمعت حسام يسأل والده ببراءة :_ جدتي تقول أنك ستتزوج ماما إيمان من أجلي . (حبست إيمان أنفاسها وهي تصغي لرد حازم الذي كان هادئا حين قال :_ ألست سعيدا لأنني سأتزوج منها؟؟؟ _بلى لكنني فقط لا أريد أن تغضب مني أمي عندما تنظرإلي من السماء وتراني ولدي أم جديدة. (وضع حازم يده على رأس إبنه بحنان ثم سمعته يقول بنعومة :_ والدتك لن تغضب منك أبدا بني بل ستكون سعيدة لأنك حصلت على أم لطيفة تحبك وتعتني بك كجميع الأطفال . _وهل ستكون سعيدة من أجلك أيضا؟؟؟ (تنهد حازم بحزن ثم قال بحنين :_ أجل ستكون كذالك لأنها تعرف أنها ستظل دائما بقلبي وبأنها حب حياتي الوحيد وإيمان هي...(تراجعت إيمان خطوتين للوراء غير قادرة على سماع المزيد ،وهي تحس كمن رميت لتوها بالماء البارد، لقد سمعت لتوها تأكيدا من فم حازم على شكوك والدتها التي إستطاعت أن تراه على حقيقته بعكسها هي التي أعمى الحب قلبها،.... لكن لما هي مصدومة هكاذا فهو لم يقل لها يوما أنه يحبها بل لم تسأله حتى عن سبب رغبته في الزواج منها بل وافقت بسرعة، كانت متلهفة ليكون لها لدرجة أنها إعتقدت أنه مع الوقت سيقع في حبها ولم تفكر أبدا أن زوجته لن تفارق قلبه قط كما سمعته يعترف لإبنه منذ قليل ، فلماذا لماذا تصرف بأنانية معها؟، لماذا تقرب منها وطلب منها الزواج؟، لماذا منحها أملا واهيا ..لماذا..لماذا..؟؟ إستيقظت من أفكارها على صوت حركة في الداخل ليظهرحازم مما جعلها تغصب إبتسامة سريعة على شفتيها كي لا يحس بأنها سمعتهما لتقول بهدوء بينما قلبها يغلي :_ هل نام ؟. _تقريبا ،أنا أسف حبيبتي أعرف أنني أخرتك عن حفلة صديقتك. _لا ..لا هيا بنا الأن وسنصل في الوقت المناسب. (ودعت إيمان حماتها ثم ركبت بجانبه وعلى شفتيها إبتسامة مشرقة ،وما إن جلست بجانبه في ظلام السيارة حتى أغمضت عينيها بألم وهي تهمس لنفسها بعذاب : _ أه يا قلبي المسكين كنت تتعذب في بعده بصمت وهاأنت تموت في قربه أيضا بصمت . يتبع ... | ||||||||||||
|
| |
|
25-09-12, 12:09 AM
| #533 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
|  نظرت ملك لنفسها في المرآة الكبيرة في الغرفة التي سبق أن إحتلتها في فيلا ماما سهام التي أصرت أن تجهز هي وشقيقتيها في الفيلا بل حتى أنها إشترت لها فستانا ساحرا لها خطف أنفاس فاتن وأميمة، كانت تبدو جميلة جدا وهادئة أيضا منذ أن عقد قرانها صباحا على أحمد الذي ما إن أوصلها هي ووالديه للفيلا حتى إختفى هو وعادل،وعاملها بكل برود كأنه ليس زوجها...زوجها لقد سارت ملك عطار فاروق ،إبتسمت لنفسها بسخرية ،فمن كان يتصور أنها ستصبح كذالك في يوم من الأيام ،... تنهدت بصوت مرتفع ثم جلست تنتظرظهور شقيقاتها . إبتسم أحمد لمنظروالدته السعيد وهي ترحب بخالته التي كانت الدهشة تطل من عينيها فلا أحد في العائلة كان يتوقع زواجه،... زواجه كم هو جميل وقع الكلمة على مسامعه ،وكم هومتلهف ليكمل ذالك الزواج وأن يجعل ساحرته ملك له قلبا وقالبا إبتسم لنفسه غافلا عن مراقبة الجميع له ليسمع صوت أمين يمازحه قائلا :_أيها الخائن أنت حتى لم تخبرني أنا أعز أصدقائك. (قال أحمد وعينيه على والدته التي صعدت الدرج حتما لتنزل ملك ليقول لصديقه بشرود : _ أنا أيضا لم أكن أعلم . (تساءل أمين بحيرة :_ لكن لماذا هذا الحفل الصغير،أنت رجل أعمال ناجح ولديك الكثيرمن المعارف؟؟ (قال أحمد بهدوء :_ أنسيت أن والدة ملك ميتة منذ مدة قصيرة ؟ (ضرب أمين رأسه بخفة ليقول بمرح :_ أخخخ لقد نسيت. (سأله أحمد بنعومة :_ ألم تلاحظ أنك تنسى كثيرا هذه الأيام يا صديقي؟؟!!! _ماذا تقصد ؟؟...(لم يجبه أحمد لأن صوتا أعلى الدرج إسترعى إنتباهه ،حبس أنفاسه وهو ينظرإلى الملاك التي كانت تتأبط ذراع والدته بتوترواضح ،كانت تلبس فستانا طويلا زهري أبرز بشرتها الفاتنة بطريقة ملفتة ،مفتوح بشكل مغري على الصدر،كان شعرها مرفوعا في تسريحة جميلة مما أظهر عنقها العارية ، ...كانت تنظرللجميع كأنها تبحث عن أحد ما حتى وقعت نظراتها عليه وللحظة تشابكت نظراتهما في صمت،..ثم كأنها مغناطيس شعر بنفسه يتحرك نحوها ،أمسك بيديها بلهفة ليرفع كل على حدى إلى شفتيه ليطبع قبلتين عليهما ثم إنحنى ليقبل جبينها ثم خديها اللذان إشتعلا بحمرة لذيذة من شدة الخجل ،لتبعدها والدته عنه بلطف، لتقبل جبينيها معا وهي تبارك لهما ليقبلا كلاهما يدها ويدا والده ثم وقف جنبا لجنب ليتقبلا التهاني من عائلتيهما. كانت ملك طوال الوقت تشعربه بجانبها وبيده التي لم تترك يدها ، تعرفت على عماته وخالاته وجميع عائلته التي هنأتهما بمودة كما هنأتهما أيضا عائلتها وصديقتها إيمان التي حضرت برفقة حازم،كان الجميع سعيدا ويستمتعون بوقتهم خاصة أميمة التي إنفجرت ضاحكة أكثر من مرة برفقة أمين ، لكن ماأثار إنتباهها هوإيمان التي بدت مختلفة ، كانت شاحبة وحزينة لم تكن أبدا سعيدة كما يفترض بمن خطبت لحب حياتها أن تكون، مما جعلها تترك أحمد الذي كان يتحدث مع أحد أبناء عمته لتقترب منها وماإن وقفت بجانبها حتى سألتها برقة :_ هل أنت بخير ياإيمان؟؟ (نظرت إليها إيمان بدهشة لتقول بمودة :_إنها ليلتك وتهتمين بي تاركة زوجك بمفرده،أنت حقا صديقة رئعة و... (قاطعها صوت الموسيقى الذي إرتفع فجأة مما جعل ملك تعبس ،لقد سبق وإتفقت مع ماما سهام أنه لن تكون هناك موسيقى بسبب موت والدتها فمن وضعها؟، لم تدم حيرتها طويلا إذ سرعان ما جذبتها أحد النسوة من اللواتي سبق وتعرفت عليهن لتدفعها بوقاحة على صدر أحمد لتقول بمرح :_ هيا أرقصي مع زوجك. (كادت ملك تنفجرفيها عندما شدها أحمد إليه بقوة لتسمعه يقول بهدوء :_ عذرا خالتي لكن لن نفعل فوالدة ملك توفيت من وقت قصير. (ظهرت الشفقة في نظرات خالته مما جعل ملك تحس بالإختناق لتتحرر من أحمد وهي تعتذر بصوت خافت،... لتسرع بعدها بالخروج للحديقة وهي على وشك الإنفجار، لم تعرف كيف تفسر شعورها ،هل هي حزينة ،تعيسة ،غاضبة ،ممتنة...كل ماشعرت به هو أنها لم تتحمل ..لكن مالذي لم تتحمله ؟،وقاحة تلك المرأة التي أرادت بعض المرح والتي كانت جاهلة بوفاة والدتها ،أم ملاصقة جسدها لجسد أحمد أم حديثه الهادئ الرزين الذي ينم عن إهتمامه بها ،أوربما الشفقة في عيون قريبته أوماذا بالضبط ؟؟؟ ضمت جسدها بقوة كأنها تحمي نفسها من مشاعرها التي عجزت عن إكتشافها لتنتفض بقوة عند سماعها صوته يقول بنعومة :_ هل تشعرين بالبرد؟. (إلتفتت نحوه بسرعة لتقول بحنق :_ أخافتني . (إبتسم لها إحدى أجمل إبتساماته مما جعل عينيها تتعلقان بشفتيه غصبا عنها لتفكر بغضب :تبا له لما عليه أن يملك تلك الإبتسامة الفاتنة بل لما يجب أن يبدو جذابا جدا في بذلته السوداء الأنيقة ثم...إتسعت عينيها فجأة وهي تفكر في إتجاه أفكارها ليصعد الدم بقوة فاضحا أفكارها الغريبة، مما جعلها تبعد عينيها عنه بإرتباك لتسمعه يقول بصوت بدا لها مغريا جدا :_ أنا أسف. (قالت بإرتباك :_ على ماذا؟؟ (إقترب منها لتلفح أنفاسه خدها ثم سمعته يقول بالقرب من أذنها :_ لأنني أخفتك. (شعرت ملك بالحرارة تغزو جسدها مما جعلها تتحرك بغية جعل مسافة أكبربينهما لكن حركتها المفاجئة دفتعها لتقترب منه أكثر،ثم كأنه كان ينتظرها تحركت ذراعيه لتحيط خصرها تشده نحو جسده بتملك مما جعلها تضع يديها على صدره لتدفعه عنها لكن الغريب أنهما إرتاحتا عليه كأنه مكانهما الطبيعي الذي إنتظرته من الأزل، إقترب وجهه منها ليطبع قبلة على خدها ليسألها بخبث:_ ماذا كنت تقولين حبيبتي؟؟.. (طبع قبلة على ذقنها وعلى خدها الأخرى مما جعلها تقول بتلعثم :_..أنا..كنت ..أنا.. (ضغط عليها بشدة ثم إقترب منها يتطلع لشفتيها بإلحاح مما جعلها تغمض عينيها بإستسلام مذهل وماهي إلا ثواني حتى سمعته يأخذ نفسا عميقا ثم أحست بشفتيه تلتهماني شفتيها بشوق كانت قبلة أحستها ملك رائعة وهي الجاهلة بعالم القبل،قبلة إرتجف لها جسدها بطريقة مخجلة جعلتها تفتح عينيها برعب ،لقد كانت هي ملك عطارالتي وعدت نفسها دائما أن لا يسيطرعليها رجل كانت تستمتع فعلا بقبلة أكبرمغرورفي الوجود وهذا لا يعجبها لايعجبها أبدا، أخذت نفسا عيقا ثم دفعته بكامل قوتها لتصفعه بغضب وهي تقول :_ كيف تجرؤ..كيف تجرؤ على تقبيلي؟؟ (تطلع إليها أحمد بدهشة لقد كانت متجاوبة معه لا بل إنه يكاد يقسم أنها أحبت قبلته فما الذي جرى لها لتصفعه ؟؟،تحولت الدهشة بعينيه لغضب ثم وبدون أية مقدمات أعادها لأحضانه ليسحق شفتيها الناعمتين بقبلة قوية أجفلتها، قاومته ملك للحظات وهي تشعربقسوة قبلته ،لكن فجأة صارت قبلته ناعمة ،مغرية دغدغت حواسها بقوة ولعبت بتعقلها لتتوقف المقاومة وتتحول لرغبة ، رفعت ملك ذراعيها إلى عنقه تجذبه إليها وهي تتأوه بسعادة لكن سعادتها لم تدم طويلا إذ سرعان ماأبعد ذراعيها عنه ليقول بسخرية :_ عزيزتي ملك أعتقد أنك إقتنعت أن قبلتي كانت متبادلة ،وأنك تجاوبت معها بكامل إرادتك أم أنني مخطئ؟؟؟ (شعرت ملك بالغضب منه وبالعار من نفسها مما جعلها ترفع يدها لتصفعه مجددا لكنه سرعان ما أمسك بها ليجذبها نحوه ليقول ببرود :_ لا أنصحك بإعادة الكرة ساحرتي وإلا فعليك أن تتحملي نتيجة أفعالك.(إنحنى عليها يقبل أرنبة أنفها ثم تركها وهو يقول بمرح :_ أنصحك بأن تتفقدي هندامك في الحمام قبل أن تعودي للحفلة يا زوجتي. (راقبته ملك بحقد ثم إمتلأت عيناها بدموع الغضب لتصرخ به بهيستيريا :_ أكرهك أحمد فاروق أكرهك من كل قلبي. | ||||||||||||
|
| |
|
25-09-12, 12:29 AM
| #534 | ||||||||
| نجم روايتي  
| ملك في صراع رهيب مع نفسها... وردود افعالها كان المفروض احمد يتوقعها هو اينعم كل قلم زي الفل هههههههههههههههههه بس يعني لجل الورد يتسقي العليق زي مابنقول عندنا في مصر يعني علشان يوصل لقلب ملك لازم يتحمل... ويوازن بين اللين والحزم في التعامل معاها ايمان صعبت عليا... بس هي غلطت غلطتين اسوء من بعض .... انها سمعت كلام حازم وابنه ... وانها مشيت في نص الكلام فخرج عن سياقه بس متهيألي حازم هيحس ويحاول يفهم ايه اللي بيحصل فصل جميل عزيزتي | ||||||||
|
| |
|
25-09-12, 12:33 AM
| #535 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : سعيدة لستمتاعك عزيزتي، وأتمنى دائما أن تحبي الفصول وتستمتعي بها ، وشكرا لمتابعتك لي غاليتي ، وأسفة لتأخري على الرد عليك.  | |||||||||||||
|
| |
|
25-09-12, 12:35 AM
| #536 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| اقتباس:
عقبال ماتقري كل الفصول وأتمنى أن تحبيها وتستمتعي بها ، وشكرا لمتابعتك لي غاليتي ، وأسفة لتأخري على الرد عليك. | |||||||||||||
|
| |
|
25-09-12, 12:38 AM
| #538 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| اقتباس:
وتسلمي عالمتابعة يا حبيبتي، وأسفة لتأخري على الرد عليك. : | |||||||||||||
|
| |
|
25-09-12, 12:41 AM
| #539 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| اقتباس:
الأفراح جاية حياتي بس في مطبات كتيييييييييير، بس يارب يستر هههههههههههه، مرسي عالمتابعة يا قمراية زمانك. | |||||||||||||
|
| |
|
25-09-12, 12:44 AM
| #540 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : وشكرا لك للتشجيع الدائم أخي. | |||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
204Likes
.png)
العرض العادي
