30-09-12, 11:46 AM | #752 | |||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| اقتباس:
نعم من الممكن أن يكون تعدد العلاقات مرض في حالة مراد لأنه مجنون بحب زوجته مع ذالك يخونها ،ومن لو لم يكن متمسكا لكانت حتما تركته ففي النهاية إلى متى سيصمد الحب أمام الخيانة ولا إنت إيه رأيك ؟؟؟ أما ملك فقد عاشت معقدة طوال حياتها وبالتأكيد بين ليلة وضحاها وكي تشفى وتحب تحتاج لمراحل وأنا أحاول جعلها تعيش حدثا معيا وبردة فعل أحمد عنه تفهم شيئا فيئا أن ما تعيشه وما تعتقده خطأ والحمد لله بدأت تستجيب. أما أميمة فلا تنسي إن أمين كان لديه شكوكه بشأن تركها العمل لدى عماد وبالتالي وقوفها معه أكد نوعا ما شكوكه وحانشوف أميمة حتتصرف إزاي؟؟ ومرسيييي ليكي عالتعليق والمتابعة. | |||||||||||||
30-09-12, 07:29 PM | #758 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| الفصل العشرون ما إن دخلت فاتن للمنزل حتى إرتمى مراد في أحضانها كطفل صغير،مما جعلها تضمه إليها بحنان لتقول بنعومة :_ إهدأ يا مراد إهدأ وأخبرني بما حدث. (قال بصوت مرتعش :_ لم يكن هناك أي مديرفي المطعم ،كانت إمرأة ،إمرأة جميلة جدا ومغرية ،قالت أن سكرتيرتي حدثتها عني.(سكت قليلا كأنه يتذكرما حدث ثم إسترد بإشمئزاز:_ لقد قبلتني فجأة وأنا أنا تركتها تفعل لم أقاومها يافاتن لم أفعل كنت مصدوما و..وأردت أن أعرف مشاعري. (قالت فاتن بهدوء :_ وهل عرفتها ؟؟؟ (أجابها بصدق :_ لم أشعربشيئ يا فاتن لم أشعربشيئ ،وعندما أبعدتها عني أحسست أنني قذر،كما أحسست بالخوف !!. (رفعت وجهه نحوها ثم سألته بنعومة :_ وعندما تقبلني أنا يا مراد هل يكون لديك نفس الشعور؟؟ (أطلت مشاعرغريبة من عينيه لم تفهمها ،ليجذبها بسرعة نحوه مقبلا إياها بخشونة ثم تحولت قبلته شيئا فشيئا لقبلة ناعمة ليبتعد عنها فجأة ثم سمعته يقول بصوت رقيق :_أعتقد أنني أجبتك على سؤالك،و لن أتمادى أكثركي لا أجبرك وأنا أريدك أن تثقي بي أولا،وصدقيني يا فاتن لن أخسرك مجددا أبدا..أبدا. (ما إن أنهى جملته حتى تركها ليدخل غرفته في حين إرتسمت إبتسامة سعيدة على شفتيها،لقد أخبرها بالتفاصيل ولم يترك شيئا تماما مثلما أخبرتها المرأة في الحمام ، أغمضت عينيها ثم همست لنفسها بسعادة :_ الحمد لله الحمد لله... (وقفا يتبادلان النظرات لبرهة من الزمن لتقترب منه أميمة قائلة بصوت هامس :_ هلا أخذتني من هنا أرجوك . (لم يتحرك للحظة مما جعلها تسترد بتوسل :_أرجوك. (غادرا جنبا إلى جنب وعندما جلسا في السيارة سمعته يسألها بصوت بارد :_ إلى أين ترغبين بالذهاب ؟؟ (أجابته برقة :_ إلى المكان الذي ستذهب إليه أنت. (قال بصوت لاذع :_ أنا ذاهب لبيتي فهل أخذك معي؟؟ (إحمروجهها من المعنى الخفي لكلامه مما جعلها تجيبه بصوت منخفض :_كنت مدعوة لحفل زفاف لكنني ماعدت أرغب بالذهاب و أنا جائعة لذا خذني للعشاء. (نادها بحدة :_ أميمة . _أرجوك يا أمين يجب أن يتحدث. (لم يجبها بل تابع قيادة سيارته بصمت وعندما وصلا ،إبتدأت بالكلام بصوت هادئ قبل أن يخرج من السيارة :_ أتذكرعندما سألتني عن سبب إستقالتي فقلت لك أنه سبب شخصي ؟؟لقد كان كذالك حقا ...(أخبرته أميمة بكل شيئ بما في ذالك محاولة إعتداء عماد على ملك لتقول في النهاية :_ لأكتشف في النهاية أنني لم أحبه حقا بل أحببت فكرة الحب نفسها. (تنفس أمين الصعداء ثم إلتفت إليها ليقول برقة :_ أنا أسف لتصرفاتي الباردة معك لكنني شعرت بغيرة رهيبة عندما رأيتكما معا خاصة وأنني شعرت بأعماقي منذ البداية أن هناك شيئ ما بينكما. (قالت أميمة بحزم :_لا شيئ بيننا ولن يكون هناك شيئ مستقبلا ولقد أخبرته بوضوح أنني مخطوبة وسأتزوج. (قال بمرح :_ ومتى ستتزوجين أيتها الجميلة ؟؟ (نظرت إليه أميمة بحنق مما جعله يضحك بصوت مرتفع ليقول بجدية :_سنعقد قراننا ونتزوج في نفس اليوم مع شقيقك وأعتقد أنه لن يمانع أبدا.(نظرت إليه بدهشة في حين إسترد بقسوة :_ لا أريد لا لعماد أولغيره أن ينظرإليك من الأن وصاعدا سيعلم الجميع أنك لي وغدا مساءا سيأتي والداي ليطلبانك رسميا من شقيقك.(إقترب منها بشدة حتى أحست بأنفاسه على خدها لتسمعه يظيف برقة :_ إياك والرفض فأنت لي. (إقتربت ملك من صديقتها إنحنت نحوها وهي تشد بقوة على شالها لتقول بمرح :_ ألم يحن الوقت بعد لتغادرا ؟؟ (قالت إيمان بصوت مرتجف :_ حازم ما ينفك يطلب مني ذالك لكنني أماطله ،أنا خائفة يا ملك. (شجعتها ملك بنعومة :_ لا تقلقي كل شيئ سيكون على ما يرام (إنحنت نحوها أكثركي لا يسمعها حازم وأحمد ثم إستردت محمرة الوجه :_ القبلات تمنحك إحساسا رائعا ما إن تلتقي شفاهكما حتى تنسي كل شيئ أخرما عاد الإستمتاع بذالك الإحساس. (إتسعت نظرات إيمان بدهشة لتنظرلملك غيرمصدقة في حين أظافت تلك الأخيرة بصوت مرتفع :_ كان يومي طويلا يا إيمان ،سأغادرالأن حبيبتي ألف مبروك لك ولحازم. (قالت إيمان بسرعة والرعب يطل من عينيها:_ليس الأن يا ملك أرجوك لاتتركيني بمفردي. (كانت ملك على وشك إيجابتها عندما وقف حازم فجأة وهويمد يده لعروسه ليقول بثقة :_ نحن أيضا سنغادرحبيبتي فلقد تأخرالوقت كثيرا. (وضعت إيمان يدا مرتجفة في يده ضغط عليها قليلا ثم وبحركة مفاجئة إنحنى يحملها مغادرا، ضحكت ملك بصوت مرتفع عندما لمحت نظرة الرعب في عيني صديقتها ولم تنتبه لنظرات أحمد التي كانت تلتهمها حتى سمعته يقول قرب أذنها :_ مارأيك هل أفعل مثلما فعل؟؟ (نظرت إليه ملك بسرعة لتقول بحنق :_ أنت لن تجرؤ؟؟ (ضحك أحمد بصوت مرتفع ثم أحاط خصرها بذراعه ليقول بثقة :_ سأفعل ذالك ساحرتي وقريبا جدا أعدك. (وضع حازم عروسه على الأرض ثم إبتعد عنها ليغلق باب غرفتهما في الفندق ليقف بعيدا عنها يتأمل جسدها الذي كان يرتجف ،إلتفتت نحوه إيمان وما إن رأته يتأملها حتى إزداد إرتجاف جسدها، إقترب منها حازم بهدوء ليضع يده على ذقنها يرفع وجهها إليه ليقول بحنان :_ أخائفة مني صغيرتي ؟؟ (همست بشيئ غيرمسموع مما جعله يقترب منها أكثركي يسمعها ليقول برقة :_ لا تخافي حبيبتي لن أقترب منك إن لم ترغب أنت بذالك ، سأنام على الأريكة الليلة . (رفعت وجهها إليه لتجده قريبا جدا منها وبدون شعورنظرت لشفتيه ثم كأنه أحس برغبتها الصامتة إذ سرعان ما جذبها إليه بنعومة ليمتلك شفتيها في قبلة مفعمة بالمشاعرأنستها كل شيئ ،حتى أنها لم تشعر بفستان زفافها الذي سقط أرضا ولا بحمل حازم لها ليمددها بكل حب على السريركل ما كانت تحسه وتشعره في تلك اللحظه هوقرب حبيبها منها والإستمتاع بذالك القرب لأطول وقت ممكن. جلست ملك بالقرب من أحمد وهي تفكر في صديقتها ورعبها لتتساءل بصمت ترى مالذي تفعله الأن ؟وهل سيجبرها حازم ؟، تنهدت بصوت مرتفع مما جعل أحمد ينظرإليها بحنان ليقول بنعومة :_ ستتخطى ذالك وستحبه في النهاية. (إحمروجهها بشدة ثم سألته بدهشة :_ كيف عرفت ما أفكر فيه؟؟. (أمسك يدها يرفعها لشفتيه ليطبع عليها قبلة طويلة ثم قال برقة دون أن يبعد عينيه عن الطريق أمامه :_ أنا أعرفك أكثرمما تعرفين نفسك ساحرتي ؟؟ (جعدت أنفها معترضة ثم قالت بحنق :_ هذا سخيف أنت لا تعرفني أبدا. (سألها بمكر:_ أتراهنينني ؟ (جذبت يدها بقوة من يده ثم قالت بعناد :_ ولماذا أراهنك ،أنا واثقة من أنني محقة. (إستدار بسيارته ليوقفها أما منزلها ليلتفت نحوها قائلا بمرح :_ أنت جبانة . (حدجته ملك بنظرة غاضبة ثم إلتفتت لتفتح باب السيارة بغية الخروج ،لكنه كان أسرع منها ، جذبها بقوة نحوه حتى إلتصقت بجسده مما جعلها تقول بإرتباك :_تأخرالوقت ياأحمد وأنا متعبة. (قربها منه كأنه لم يسمعها لكنه سرعان ما إبتعد عنها عندما إنفتح باب منزلها فجأة ،خرجا بهدوء ليتفاجأ بوجود أمين الذي قال بفرح :_ بارك لي يا صديقي سأتزوج بعد أسبوع. (نظركل من أحمد وملك لبعضهما البعض ثم إقتربت هي من أميمة لتعانقها وفعل هو المثل مع صديقه، بعد مغادرة أمين وذهاب عادل وأميمة للنوم قال أحمد بهدوء :_سيتزوج عادل وأميمة في يوم واحد.(لم تجبه ملك مما جعله يظيف بنعومة :_تعالي للبقاء معنا في الفيلا حتى نتزوج. (هزت ملك رأسها رافضة لتقول بضيق :_ لن أستطيع يا أحمد سأذهب للبقاء مع فاتن. (قال بإمتعاض :_ ليس وذالك الرجل زوجها. (إبتسمت لكلامه ثم قالت :_ إذن ستأتي فاتن للعيش معي. _وحدكما ؟،لا أحد سيرضى بذالك لا عادل لا مراد ولا أنا. (قالت ملك بحنق :_ إذا ماذا تقترح حضرتك ؟؟ (أبعد الشال عنها ثم قال بمكر:_ نتزوج معهم نحن أيضا. (أعادت الشال لمكانه ثم قالت بغرور:_ يوم زفافي سأكون وحدي العروس. (إبتسم لها إبتسامة فاتنة ثم قال مقترحا :_ نقنعهم إذا بتأجيل شهرعسلهم حتى نتزوج نحن في الأسبوع الذي يليه. (قالت بمكر:_ قم أنت إذا وحدك بمهمة إقناعهم ولا تعتمد علي. (جذبها إليه برقة ثم قال بمكر:_ بالطبع سأقنعهم ألست مديرهم جميعا وهم موظفين لدي ،إذا ستكون مهمة سهلة . (نظرت إليه ملك غيرمصدقة في حين قبل هو أرنبة أنفها ثم إسترد بصوت واثق:_ وأثناء ذاك الأسبوع ستبقين في الفيلا بالقرب مني. (أبعدت نفسها بقوة ثم قالت بتحدي :_ في أحلامك أحمد فاروق في أحلامك. يتبع ... | ||||||||||||
30-09-12, 07:30 PM | #759 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| الأسبوع مربسرعة وبين مساعدة أميمة في تجهيزاتها والتحضيرلزفافها هي لم تلتق بأحمد ، حتى أن عملها لديه تركته لأجل غيرمسمى وتجنبت التفكير تماما في كل شيئ، حجزا شقيقها وأمين في فندق ضخم وهكذا حصلا على قاعة كبيرة للإحتفال ضمت جميع المدعوين ،وعلى عكس زفاف إيمان إختارت فستانا أزرق محتشم نوعا ما كما أطلقت صراح شعرها الذي بدا رائعا على ظهرها ،أما حنان وأميمة فقد كانتا فاتنتين بثوبي عرسهما وسلبتا أنظارالجميع أما زوجيها فلم يرفعا أعينهما من عليهما خاصة عادل الذي كان يمسك بيدي زوجته بلهفة،حتى أنه تجرأ على تقبيلها خلال مراقصته لها ، كانت ملك تتنقل هي وفاتن على المدعوين برشاقة وبإبتسامة متألقة مما جعل ماما سهام تميل على إبنها الذي كان يراقبها مفتونا لتقول بسعادة :_ لم أرى ملك تتصرف بإنشراح هكذا أبدا. (أجابها أحمد دون أن يبعد عينيه عنها :_ ومن لن يشعربالإنشراح في حفل زفاف شقيقيه حبيبتي. (هزت والدته رأسها رافضة ثم قالت برقة:_ليس هذا ماأقصده مع ذالك أنظرإلى عينيها فيهما شيئ ما مميزوأعتقدك سببه. (قال أحمد بسخرية :_ لقد توقفت عن تشبيهي بكل السفلة الذين تعرفهم إن كان هذا ما تقصدينه. (زجرته والدته قائلة:_لاتسخرمن أمك يا ولد. (قبل أحمد يد أمه بحب ثم قال بجدية :_ تعلمين ياأمي أنني أكثرواحد سيفرح لو تغيرت ملك،لكنها لم تفعل، أي نعم أصبحت تتجاوب معي أكثروتعاملني أفضل لكن مشاعرها لا تزال بعيدة عني وأنا خائف أن لا تتمكن من حبي أبدا كما سبق وقالت. (لمست والدته وجهه بحنان ثم قالت بمودة :_ لا تخف بني وكن قويا كما أنت ،والأن هيا قم وراقصها بدل مراقبتها . (قال أحمد بخشونة :_ أخشى إن إقتربت منها أن لا أستطيع السيطرة على نفسي خاصة أنني لم ألمسها منذ أسبوع. (ضحكت والدته بصوت مرتفع لتقول بمكر:_ لما لا تخرجا قليلا إذا أيها الوقح. (إلتمعت عيناه بخبث ثم قال وهويقف :_ ربما سنقوم بزيارة المصاعد.(نظرت إليه والدته بحيرة لكنه إكتفى بتقبيل يدها باسما ثم إبتعد صوب ملك. (أحست ملك بإقترابه منها من رائحة عطره المميزة مما جعلها تعتذرمن والدي حنان لتلاقه في الوسط ولم ينطق بكلمة بل وضع يده على خصرها ثم جذبها لخارج الحفلة بسرعة مما جعل ملك تسأله لاهثة:_ مالأمريا أحمد ؟؟ (إلتمعت نظراته بمكرثم سمعته يقول بمرح:_ ألم تشتاقي لرؤية المصاعد ؟؟ (دفعها للمصعد لكن قبل أن ينغلق عليهما دخل زوجين عجوزين مما جعل ملك تنفجرضاحكة في حين تجهم وجه أحمد بشدة. إنتهى العرس وحمل كل عريس عروسه عادل غادر صوب شقته أما أمين فحجزغرفة في الفندق وذهبت ملك للفيلا تحت إصرارحماتها التي قالت أنها لن تطمئن عليها إلا وهي تحت سقف بيتها،وإقتنعت بكلامها خاصة عندما أخبرتها أن أحمد سيكون خارج البلاد في رحلة عمل طوال الأسبوع . (أدخل عادل عروسه لعش حبهما المستقبلي ودون أن يتركها أنزلها بحنان ليسألها بفرح:_ هل أنت سعيدة حبيبتي ؟؟ (دفنت رأسها في وجهه ثم قالت بخجل :_ سعيدة جدا حبيبي وأنت ؟؟ (قال عادل وهو يرفع وجهها نحوه :_ إنه أسعد يوم في حياتي . _وفي حياتي أيضا.(إلتقت نظراتهما وإمتلأت بالشوق ليهمس عادل بصوت مبحوح وهوينحني نحوها :_أحبك يا حنان .(ودون أن ينتظرردها هجم على شفتيها يقبلهما بجوع شديد وتجاوبت معه حنان التي كانت تنتظرتلك اللحظة على أحرمن الجمر. ..... (أميمة إستطاعت الهرب من أمين في الحمام حيث أخذت حمام منعشا ،ثم لبست قميص نوم حريري أبيض ولبست عليه روبا طويلا أحكمت شده على وسطها ثم خرجت لتجده قد غيرملابسه بدوره وقد إستلقى على السريرمغمض العينين ،لكن ما إن حس بها حتى هب واقفا ، إقترب منها بهدوء ليضع يديه على كتفيها لينزلهما على طول ذراعيها حتى وصل لربطة روبها ففكها ببطئ ليسقطه أرضا ثم إنحنى نحوها ليقبل كتفيها العاريتين ليتنقل بشفتيه على طول عنقها حتى وصل إلى شفتيها، و ماإن رفعت ذراعيها إلى عنقه حتى إنحنى عليها يحملها دون أن تفارق شفتيه شفتيها. _صباح الخيريا عروس. (فتحت ملك عينا واحدة لتنظرللوجوه الكثيرة التي كانت تقف قرب سريرها لتفتح عينيها على أخرهما عندما لمحت من بينهم وجه سارة ،قفزت ملك من السريرغير مصدقة لتقول بلهفة :_ سارة. (عانقتها سارة طويلا ثم تركتها لتقول بمرح :_ ما رأيك في المفاجأة ؟ (تأملتها ملك بتعجب ،كانت تبدو مختلفة طريقة رفعها لشعرها ،اللمعة بعينيها ،ملابسها الأنيقة،كل شيئ فيها بدا مختلفا ،إبتسمت لها بمرح ثم إستردت بثقة :_ أبدو مختلفة أليس كذالك ؟؟ (أجبتها إيمان التي كانت مشعة بدورها :_بل تبدين فاتنة غامضة . (إبتسم الجميع لكن سرعان ما قاطعتهن فاتن قائلة :_ يكفي الأن وإلا تأخرنا . (قالت أميمة بمكر:_ وهناك شخص لن يحب أبدا تأخرنا. (ضحكنا مجددا لتقول حنان مقترحة :_فالتقل كل منا بما ستقوم به كي ننهي بسرعة. (قالت أميمة :_ أنا سأهتم بتزيين وجهها. _أنا سأعتني بشعرها و...(أغمضت ملك عينيها وهي تصغي إليهن جميعا لتسرح بخيالها بعيدا ،لقد مر الأسبوع كالحلم ،كانت تستيقظ صباحا تتناول فطورها ثم تخرج برفقة ماما سهام التي كانت تصرعلى شراء كل ما يعجبها، أحمد سافرلفرنسا ولم يتصل بها ولولمرة واحدة ،لكنها لم تفتقده لقد كانت وطوال أسبوع كالمخدرة ،وها قد وصل اليوم الموعود والليلة ستكون معه، أخذت نفسا عميقا ثم أخرجت نفسها من أفكارها لتقول بهدوء :_ أنا سأقوم بكل شيئ بنفسي.(نظرت إليها عدة عيون بحيرة مما جعلها تظيف بخجل :_أحتاج لأبقى بمفردها . (إبتسمن جميعا لها ثم خرجن من الغرفة مما جعلها تعود لفراشها وهي تحس بداخلها بخواء مخيف. ( كانت أميمة تتحدث بمرح مع الجميع عندما إرتفع رنين هاتفها النقال،وماإن تعرفت على رقم زوجها حتى إعتذرت من الجميع لتجيبه وماإن وضعت هاتفها على أذنها حتى جاءها صوته متهدجا حين قال :_أميمة. (قالت بقلق :_ مالأمرحبيبي؟؟ (سمعته يأخذ نفسا عميقا ثم جاء صوته مليئا الأسى وهو يقول:_مصيبة يا أميمة مصيبة. (قالت أميمة بخوف:_ تحدث يا أمين مالذي يجري؟؟؟ _أحمد تعرض لحادث وهو بين الحياة والموت،والطبيب يقول أن لديه أملا ضعيفا ،ضعيفا جدا ،تم العبث بفرامل سيارته يأميمة وهوفي خطر،إنه يموت أحمد..يموت ..يموت..يموت... | ||||||||||||
30-09-12, 07:34 PM | #760 | ||||||||
نجمة روايتي
| حزينة جدا لفراق ساحرتي ...ومتشوقة جدا جدا لابداعك القادم وكلي شوق لابداعك القادم وانتضار ما تخبئينه لنا في جعبتك ....ومتفائله لتتمت قصه سبق واقترحتها عليكي ....طبعا فلك حرية الاختيار فيما ستقدمينه لنا فأنت من تبدعين ونحنا لسنا سوا متابعين متشوقين لما تقدمينه لنا اناملك الذهبيه اتمنى لك التوفيق عزيزتي .....معجبتك الدائمه moloo | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|