02-11-13, 07:13 PM
| #1901 | ||||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  اقتباس:
ميرسى لكلامك دا بجد شهادة أعتز بيها جدا ميرسى بجد | ||||||||||
|  |
|
02-11-13, 07:14 PM
| #1902 | ||||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ميرسى يا حبيبتى لمرورك الرائع تسلميلى يارب | ||||||||||
|
| |
|
02-11-13, 07:15 PM
| #1903 | ||||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اليكس وفداء فى الفصل دا  حاضر هقولك وميرسى على مرورك الرائع | ||||||||||
|
| |
|
02-11-13, 07:16 PM
| #1904 | |||||||||||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
| |||||||||||||||||
|
| |
|
02-11-13, 07:21 PM
| #1905 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعتذر بشدة لتقصيرى بس بجد دا نظرا لظروف اقوى منى .. حتى الأجازة كانت أجازة مرضية ادعولى ربنا يشفينى .. الصداع لا يفارقنى  من الأرهاقالحمد لله كنت بتمنى انزل الفصل كامل بس المشاهد الى فاضلة عاوزة تركيز عالى وإن شاء الله هحاول اكملها فى اجازة رأس السنة الهجرية كل سنة وحضراتكم بخير والآن أترككم مع الجزء الأول من الفصل الخامس عشر الفصل الخامس عشر الجزء الاول يا نور الهلال، أقبل تعال، فالشوق طال و القلب سما، نحو السما، مترنما لا لا تنقضي، انت للروح دواء رمضان رمضان، رمضان يا حبيب رمضان رمضان، ليتك دوما قريب فيك الحب زاد، عم العباد، يا خير زاد رمضان يا شهر القرآن، فيك أذوق حلاوة الإيمان لا لا تنقضي انت للروح دواء رمضان رمضان رمضان يا حبيب رمضان رمضان ليتك دوما قريب كم أهواك يا شهر الصيام أنا لن أنساك فأنت في قلبي دائما تمضي الأيام، ودعائي كل عام ربي تقبلنا، يا ربي بلغنا بلغنا رمضان رمضان رمضان رمضان يا حبيب رمضان رمضان ليتك دوما قريب "اللهم بلغنا رمضان" هكذا تعلمنا أن ننتظره من عام لعام .. الرحمة .. المغفرة .. والعتق من النار .. هذا العام رمضان أقبل والله راض عنى أعلم هذا فقد رزقنى ما تمنيت وحلمت دوما .. اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظمة سلطانك .. العد التنازلى بدأ .. ستة أيام ويقبل علينا شهر الصيام برحمته وسمحاته وصلاة التراويح و روحانياته التى تنقينا من عام لعام .. فعامى ستزينه زوجتى تتلو معى آيات الله بصوتها الرقيق .. تقف خلفى فى صلاتنا تناجى الله فى خشوع .. منذ ليلة زفافنا ورأيتى لها بإسدال صلاتها علمت اننى أحبنى الله .. فما أجمل أن يتعلق قلبك بقلب تعلق بحب الله .. وكالعادة فى مصرنا الحبيبة تتزين الشوارع كعروس تنتظر عرسها فى انتظار شهر الرحمة وتعلو الأغانى الموروثة عن أجدادنا الفرحة بقبول رمضان .. والفوانيس تتزين بها المحال فى كل مكان ويزين الأطفال أحيائهم بالأعلام والفوانيس .. وكأن مصر تتبدل منتظرة فرحة لرحمه الله فى شهره المبارك . لقد قررت أن أشترى لوازم الشهر الفضيل كما هى العادة من تمر ومكسرات وكل ما يحتاجه البيت .. أنه رمضانى الأول فى بيتنا.. حبيبتى وأنا ^_^ . لذا خرجت من عملى مبكرا بعد أن أعددت قائمة بمشترواتى ولكن على رأسها .. فانوس لحبيبتى ههههههههههههههههههه طفلتى الحبيبة مازلت تهوى اللعب بالفوانيس . تكدست الحقائب فى يدى وأنا أصعد الدرج .. لن أصدر صوتا عند دخولى لبيتنا حتى أفاجئها .. وكالعادة منذ أن انتهت أجازتى فى لحظة دخولى من باب البيت تسرع إلى .. تحتوى تعبى بين ذراعيها تنسينى تعب اليوم بأكمله .. لكن اليوم سأفاجئها أنا .. وضعت المشتروات على السفرة وأمسكت الفانوس أحرره من علبته ثم أرهفت السمع .. أنها بالمطبخ . أقتربت ببطئ .. كانت تولينى ظهرها .. لأفاجئها بإحتضانى لها وأنا أريها الفنانوس أمامها هامسا : - كل سنة وأنتى طيبة يا هدية ربنا ليا .. إن شاء الله رمضان الى جاى نكون مع قوافل المعتمرين .. ربنا يخليكى ليا أنا ^_^ . أدارت نفسها بين ذراعى متعلقة برقبتى مرددة : - ربنا يخليك ليا يارب .. أحلى مفاجأة بجد .. أنا بحبك أووووووووووووووى . لم أشعر بنفسى وأنا أدور بها وضحكاتها تعلو فرحة كالأطفال إلا وهى تنبهنى : - نزلنى بقى عاوزة ألعب بفانوسى . لأحررها نادما وأنا أتمتم ساخطا : - فى ثوانى بعتينى علشان الفانوس .. أنا غلطان أنى جبته .. حتى مشكرتنيش بالطريقة المناسبة حتى .. يا عينى عليك يا أحمد مراتك سابتك علشان تعلب بفانوسها .. لا وأنت إلى جايبه . - خلصت خلاص رثاء النفس إلى أنت عاملة دا .. وبعدين أنت نسيت الى حصل دلوقتى ولا إيه حضرتك مش دا شكر دا ؟ ولا إيه سيادتك ؟! ضاقت عينيها فى ترقب وهى تضع يدها اليمنى على خصرها .. حركتها المعتادة لكما تجادلنا ^_^ .. لأقول لها ساخرا : - إيه دا ؟! هو دا كان شكر مش كنتى .. قلتيلى .. نبهتينى كدا .. أنا فكرته التحية بتاعه كل يوم .. شفتى أنتى ظلمانى أزاى . تعالت ضحكاتها وهى تضع الفانوس على منضدة المطبخ تقترب منى .. عينيها تأسر عينى فى حنو لتهمس بجوار أذنى : - دى أنت عندك حق فيها سورى .. ( لتقف على أصابع قدميها تنظر إلى تقابلها عينى المترقبة طابعة قبلة على جبينى لتنخفض سريعا مبتعدة تكمل ضحكاتها ) : - حقك عليا متزعلش بقى .. خلاص كدا أتصالحنا بقى صح ؟ ^_^ . أحساس القهر غلبنى رغم مرور أكثر من شهر ونصف على زواجنا إلا أنها لم تتجرأ يوما وتبادلنى عاطفتى إلا إذا بدأت أنا .. لم أرد عليها بل أبتعدت منصرفا أتمتم وأنا أوليها ظهرى : - هنشوف الموضوع دا بعدين .. من فضلك يا مريم حضرى الغدا أحسن واقع من الجوع بجد . .................................................. ...... وقام مبتعدا .. حملت أطباق الطعام التى لم ينقص منها إلا القليل ونظفت مكان غدائنا فوقع نظرى على فانوس رمضان الذى أحضره لى فرحا .. أمسكته وإتجهت حيث يجلس حبيبى يقلب قنوات التلفاز بملل .. جلست بجوارة ملتصقه به .. لم يعيرنى أنتباها لأبدأ : - يا بشمهندس .. لم ينظر إلى فناديته ثانيا : - يا بشمهندس .. انا بنادى عليك . جائنى رده دون أن ينظر الى : - نعم يا مريم . آها الآن يعاملنى بالامبالاه .. فلتنتظر يا أحمد هل ستصمد بين يدى أم لا وقفت أمامه أسد عليه رأيته للتلفاز .. ليبعدنى بيده فأقف امامه ثانيا بكل عند مرددة : - مش هبعد إلا لما تبصلى .. علشان أنا زعلانه منك. وكأنى قد أمسكت بزيل القط لتتلاقى عينى والسخط والقهر يتجلى فى نظرته .. على أن أقوى أن أكون شجاعة وإلا سأكون كالحمقاء التى تهد تجدار سعادتها حجرا حجرا .. فأكملت بشجاعة : - أيوة أنا زعلانه منك ( هم بقاطعتى لكمل حديثى ) : لو سمحت أسمع كلامى الأول وبعدين علق .0 لم أنتظر رده وشرعت أتحدث : - أنا عارفة انك أضايقت من الى حصل فى مطبخ ودى مش اول مرة .. كل مرة بتبقى منتظر منى رد فعل عاطفى اكتر وانا بحبطك .. فتقوم إيه تتراجع وتكلمنى بأدب متكلف كأنى واحدة غريبة وتنادينى بأسمى علما أنك من يوم متجوزنا مبتندنيش إلا يا حبيبتى .. أنا مش هبلة يا أحمد .. وفاهمة مشاعرك كويس بس الى عاوزة انك تفهمة كويس وكويس جدا .. ( أقتربت منه .. على أن أتجرا واحطم هذا الجدار الجليده .. اقتربت منه أكثر أجلس حضنه ممسكه بوجهه بين كفى مكملة ) : أنا بحبك .. قسما بالله العظيم بحبك يا أحمد .. ومن يوم متجوزنا وأنا ببقى هطير من الفرح بمفجآتك ليا وقربك منى دا بيسعدنى فوق الوصف .. مفيش حاجة أجمل منك أنك تحب وإلى تحبه يبادلك الحب .. وعارفة ومتأكدة أنك نفسك أنى كمان آخد أحيانا زمام المباردة عارفة دا .. حتى لو فى تصرف بسيط .. بس متنكرش انا بجرى عليك احضنك لوحدى هه . ( لتتعالى ضحكته .. يبدو أن كلامى بدأ يفعل مفعوله لأكمل ) : بس أعمل إيه أحمد أنا بتكسف جدا .. بتكسف منك وبتكسف من المشاعر الى بتنفجر جوايا كل مبشوفك .. عارفة انك جوزى وليك حق عليا وحق حبنا عليا انى احسسك انى بحبك وبحب قربك منى وانى بكره انك بتبعد عنى واترجم كل مشاعرى الى جوايا انك تعرفها افعال وأقوال لانى بجد بحبك .. بس بجد كل ما بحاول الكسوف بيلجمنى .. يمكن أنا لسه متعودتش انى اقدر اعبرك وكمان تربيتنا المنغلقة اوى بخصوص المشاعر وكمان انا وانت على طول .. أتكتب كتابنا ليلة فرحنا وكانت اول مرة ألمس إيدك يوم فرحنا .. كل دا عامل عليا ضغط نفسى كتير .. أنا بحبك .. وبتمنى انك تستحملنى علشان اقدر استوعب كل الكم دا من المشاعر .. انت مش عارف مجرد نظرتك ليا بتعمل جوايا إيه فمابالك بقربك .. سامحنى يا أحمد لو فى لحظة واحدة حستتك انى مبحبش قربك ليا. أنسابت دموعى رغما عنى ليحتضننى بين ذراعيه متنهدا .. يمسد شعرى فى حنو هامسا لى : - عارف كل دا .. وعمرى ما لومتك .. انتى إلى سامحينى على تسرعى .. انا عمرى محبيت غيرك .. حتى فى المراهقة مكنش عندى غير المذاكرة والنادى ولما طلعت الكلية بابا قالى اتقى الله فى بنات الناس علشان ربنا يباركلك ويرزقك التقية والناس تتقى الله فى أختك .. كل مراحل حياتى جد فى جد .. ولما ربنا رزقنى بيكى .. حبيبتى .. مراتى وبنوتى الشقية .. حبيت اعيش معاكى مراهقتى وشبابى وكل إلى أنا معشتوش .. بس أنا أستعجلت أحنا بقالنا فترة صغيرة متجوزين .. وياستى متزعليش نفسك أبدا أنا كفاية عليا أن لما بدخل من باب البيت بلائيكى بتجرى تحتضنينى . رفعت نظرى أنظر إليه فى حب .. كم أحبك حبيبى ليكمل لى .. غامزا بعينه : - بس اوعدينى بس ان دا مش آخر التطور بدأناها بحضن .. عاوزين تطورات بقى علشان ميبقاش فيه ملل ^_^ . - ههههههههههههههههههههههههه هه يالهوى عليك لازم تطلع كسبان دايما . - طبعا .. الله .. حد يبقى ربنا رازقه قمر زيك كدا .. وميستغلش كل فرصة حتى لو كانت صغيرة . - أنا بحبك اوى يا أحمد .. وربنا يقدرنى يارب وأسعدك .. ولا زم تعرف انك فى قلبى وعقلى وعنيا .. اوسم وأجمل وأرجل راجل فى الدنيا دى كلهاااااااااااااااا . - يا سلام .. ياسلام .. أكتر حاجة بحبها فى الهندسة البرهان .. ممكن حضرتك تبرهنيلى أن الحقائق إلى أنتى بتقوليها دى حقيقية ملموسة ^_^ . - ههههههههههههههههههههههههه هههههههه .. بس كدا . | |||||||||
|
| |
|
02-11-13, 07:21 PM
| #1906 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| متى تعلم أنك تحب .. عندما تغرق فى تفاصيله .. همساته .. حركته المعتادة .. تلك النظرة الماسية التى تلمع فى عينيه لك .. وحدك . أن تغرق فى ثناياه محبا .. لا تهتم لما أو أين بل لأنه ببساطة وتعقيد الكون .. " هــــو " . تتأمل كل ما به حتى إلتقاء شفتاه بحافة فنجان قهوته .. وكيف يلسعه حرارتها فتظهر علامات النشوة على محياه لعشقه لطعمها . أهكذا أكون أحببت .. بل أصبحت متيما بالحب .. غارقا فى أعماقه .. مستسلما لثوراته .. غير عابئ بتقلباته .. هكذا أحببتك . لمى .. انتى فين .. سرحانة فى إيه ؟! نظرت إليه بعينى تائهتين وهو يضع فنجان قهوتة بحرس على الصنية مرة أخرى ليولينى أهتمامه الكامل مكملا : - مالك فيه إيه .. ليه سرحانة كدا .. مضايقة .. تعبانة .. مالك بس متقلقنيش . تعالت ضحكتى دون أن أدرى .. لينظر إلى متعجبا لأفسر : - فكرتنى بماما وهى بتستجوبنى ^_^ . ليشاطرنى ضحكاتى قائلا بسماحته المحببة إلى قلبى : - هو أنا أطول أبقى شبه طنط فريدة ^_^ .. مالك بجد ليه سرحانة وملاحظ انك مرهقة مالك بجد أحكيلى . - مفيش والله يا على بس قلقانة النتيجة لسه مظهرتش .. وخايفة أوى . - لا متخفيش أنتى طول عمرك شاطرة ومتفوقة .. متخفيش أبدأ إن الله لا يضيع أجر من أحسن عمله .. وأنتى أخلصتى لدراستك .. إن شاء الله ربنا هيوفقك متخافيش بقى . - يارب يا على .. ههههههههههههههه ححاول مخافش حاضر . - أيوة كدا .. بستغربك كتير وأنتى مطيعة .. ساعات بفكر انهم بدلوكى . أغتظت من كلماته ألا يعجبه شئ عندنا أكون ندا له وأشاكسه أو عندما اكون هادئة حقا الرجال لا يعجبهم شئ .. وكأن ملامحى نطقت بأفكارى ليقاطعنى بكلماته الضاحكة : - ههههههههههههههه أيوة هو دا إلى أنا عاوزة النظرة الشقية دى .. وانا والله بح......... لم يستطع على إكمال جملته فقد قاطعنا والدى بجلوسه معنا قائلا : - أزيك يا أبنى و عامل إيه فى الشغل ؟! تلون وجه على بالحرج وهو يخاطب والدى بكل مودة وإحترام .. يبدو أن لو تأخر والدى ثوان لكان ضبط على يتلفظ بكلمات الحب ^_^ .. كتمت ضحكاتى من موقفة الحرج لأخرج من أفكارى الشريرة على صوت أبى : - لمى يالا قومى حضرى العشا مع ماما .. على هيتعشى معانا النهاردة . ليقاطعه على : - ربنا يخليك ياعمى .. بس أعفينى النهاردة .. مرة تانية إن شاء الله . - مفيش حاجة أسمها مرة تانية يا على .. انا عارف بتقول لا ليه علشان عمر .. أتصل بيه أطمن عليه شوفوا هو فين لو فى البيت قوله يجى لو مع أصحابه خلاص متغلسش عليه ( ثم أكمل ) يالا يا لمى قاعدة ليه وسايبة ماما فى المطبخ . - حاضر يا بابا . قمت مسرعة .. أسرع الخطى إلى المطبخ .. وقفت تائهة لثوان حتى أستطعت تحديد ما سأفعله وشرعت فى مساعدة والدتى .. بعد ربع ساعة رن جرس الباب ليتعالى صوت والدى مرحبا بعمر .. كلما فكرت به أشعر بالحزن عليه توفى والده وهو فى صن صغيرة والآن والدته وكان هو السند القوى لعلى مع غرقه فى أحزانه .. تركت ما بيدى وخرجت مسرعه أرحب به : - يعنى لازم يا دكتور عمر .. الحاج محمد يستدعيك علشان تشرفنا . - دكتور عمر .. يسمع منك ربنا يا لمى .. انا طالب ثانوية عامة غلبان مستنى النتيجة .. انا بس مبحبش أغلس . نظر إليه والدى بحنو : - تغلس إيه يا عمر .. أنت أبنى الصغير .. أى وقت تعالى دا بيتك زى ماهو بيت على وأحمد .. ثم نظر إلى والدى قائلا: - أمال يا ست لمى مش هنتعشى ولا إيه ؟! قاطع كلماته صوت والدتى : - ثوانى بس يا حاج والعشا يكون جاهز . وخرجت أمى لترحب بعمر ثم أسرعت معها لتحضير العشاء . .................................................. ................... - أنا فرحانة أوى أوى أوى أوى يا أحمد بجد .. ربنا يخليك ليا . نظرت إليها والدموع تغشى عينى قائلا : - كل دا علشان بساعدك فى تقشير البصل . - ههههههههههههههههههههههههه .. حبيبى يا أحمد .. دى مساعدة عظيمة تستاهل عليها مكافآة رهيبة .. فتعاليت ضحكاتى مرددا : - لولا البصل كنت آخدت المكافآة بتاعتى .. بس مش مهم .. كلو بآوانه . ردتت جملتى الأخيرة وظهر يدى يمسح دموعى المنسابة .. لتنظر إلى فى حنو : - أنا فرحانة علشان هتجمع العيلة كلها عندنا بكرة على الفطار .. فطار أول يوم رمضان فى بيتنا . نظرت إليها فى إهتمام وهى تكمل : - طول فترة دراستنا أنا وحسن برا كنا بيصدف رمضان فى الدراسة ومكناش بنقدر نحضر لبابا وماما والسنادى اول سنة نرجع أنا أتجوزت فكنت زعلانه انهم باردوا هيفطروا أول يوم من غيرى .. بس حبيبى إلى قلبو يساع العالم كله جمع كل إلى بنحبهم على سفرتنا بكرة . - أيوة حبيبك إلى قلبه كبير .. وعلشان كدا بيقشر البصل . - ههههههههههههههههههههههههه ربنا يخليك للشعب يارب .. ما بكرة هيبقى شغل كتير اوى ..فأنا بحضر الأساسى دلوقتى .. علشان يبقى بكرة شغله هين أنت ناسى اننا عازمين ماشاء الله اهلى وأهلك وعلى وأخوه ماشاء الله .. وانت يا حبيبى بتحب حاجات معينة وحسن اخويا هكذا وكمان انت فتنتلى على على وعمر .. احسن ناس الصراحة بابا محمد وبابا محمود وماما هيام ومامه فريدة ملهمش طلبات .. دا أنا ولمى هنتهرى شغل بكرة .. بس بجد أنا فرحانة اووووووووووووووووى . - ربنا يسعدنا على طول يا حبيبتى .. اكتر حاجة مهمة فى الدنيا أننا نبقى فرحانين . - ربنا يديم علينا فرحتنا يارب .. بس إيه الشطارة دى أينعم نص البصلة مع القشرة بس مش مشكلة ههههههههههههههههههههه. - بتتريئى عليا يا مريم .. ماشى . تركت السكين من يدى وأقتربت منها سريعا أقيدها بجوار الثلاجة وهى تستنجد : - بلاش يا أحمد .. خلاص مش هعمل كدا تانى .. أبعد البصل دا . للأسف قلبى أشفق عليها فلم أفعل بها ما كنت أنوى أن أفعله .. فأنحنيت موجها إليها وجنتى متمتما : - يالا أعتذرى يالا بسرعة يا بنت أنتى . - ههههههههههههههههه .. بس كدا حاضر . تعلقت برقبتى تلثم وجنتى اليمنى ثم وجنتى اليسرى .. ليتوقف العالم رغم رائحة البصل القوية .. يالله بعد ساعات قليلة سيبدأ اول أيام رمضان أريد أستقباله بصلاة القيام .. اللهم أرزقنى القوة .. لأكسر هذه الهالة : - ههههههههههههههه .. بصى يا بنت أنتى طول بكرة تختفى من قدامى عاوزك تلبسى طول رمضان هدوم واسعة ماشى .. أمشى كدا وأنتى حلوة وزى العسل كدا ^_^ . - ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه .. حاضر يا فندم .. هقلب الشويش عطية طول فترة رمضان . - لا مش طول فترة رمضان .. انتى أبقى الشويش عطية طول النهار بس .. بعد صلاة التراويح عادى ^_^ . - ههههههههههههههههههههههههه هههههه .. حاضر أى أوامر سعادتك . - لا .. خلاص كدا .. أمشى شوفى شغلك وأنتى حلوة كدا . أنتهيت من مهمة البصل الصعبة لأفوجئ بكم المهام التى أنجزتها مريم .. غدا بالفعل وليمة .. وكلما أنتهت من تحضير وتتبيل شئ تضعه فى الثلاجة بشكل منظم .. فوجئت بسرعتها فى المطبخ وتركيزها وكأنها فى خضم تجربة علمية . - حبيبتى .. الروايح رهيبة كدا ممكن أعرف هتعملى أكل إيه بكرة ^_^ . - بجد الريحة حلوة .. أصلى مش شامة حاجة l . - أزاى مش عارفة دى الريحة تهبل . - ما أنت عارف يا أحمد الجيوب الأنفية مع أى تضارب فى الروايح بتذكم l . - معلش خلاص .. متزعليش .. قوليلى بقى هتعملينا أكل إيه ؟! - إن شاء الله هعمل مكرونة بشاميل وفراخ مشوية وفراخ بانية علشان أنت بتحبها ^_^ ورقاق علشان دا الأساس ههههههههه وكريب علشان حسن وملوخية ورز معمر علشان على أما عمر عاوز جلاش بالبسطرمة دا غير الحلويات بقى. - ماشاء الله .. ودا كلو هتلحقى تعملية بكرة . - عيب يا بشمهندس .. مراتك كفاءة .. وكمان أنا تبلت الفراخ .. وقطفت الملوخية وهخرطها أهو .. وأنت كتر خيرك قشرتلى البصل هعمل العصاج .. وبكرة ربنا يقوينا .. بس أعمل حسابك الأكل دا احنا هنفضل ناكل فيه أسبوع ههههههههههههههههه.. هو أكل العزايم كدا .. دا غير الحلويات بقى . - أيوا أيوا خربان بيوت يعنى هههههههههههههههه. - تقدر تقول كدا .. بس مش للدرجادى .. بص أنا دايما ضميرى بيئنبنى لما بنعمل عزايم .. علشان فيه ناس بجد مش لاقيه .. أتصلت النهاردة بحسن وفات عليا وأنت فى الشغل .. وأديته فلوس يضمها للفلوس إلى بابا بيتبرع بيها لبنك الطعام تبرع لينا أحنا الأتنين .. عملتهالك مفاجأة ^_^ . - ههههههههههههههههههههههههه هههه أنا النهاردة فت وأنا جاى من الشغل على البنك وأتبرعت لينا فى بنك الطعام باردوا . تركت ما بيدها تتأملنى وفى عينيها تنطق بآلاف الكلمات .. تحولت الضحكات على وجهى إلى تعبير متأمل وأنا أرى كل تلك المشاعر يتلون بداخلها .. لتهرع إلى ساكنة صدرى الذى يرحب بها دائما .. أيمكن أن يحدث هذا .. اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظمة سلطانك .. ضغطت عليها أكثر بين ذراعى هامسا وقلبى يردد معى : - كل يوم معاكى يا مريم بتأكديلى أنى طيب علشان ربنا رزقنى بيكى .. علشان الطيبات للطيبون . .................................................. .......... ياإلهى .. لقد تأخر بى الوقت كثيرا .. بقى ساعة واحدة على آذان المغرب .. وعلى أن أمر على المطعم بطريقى لأحضر الطعام لى ولسيلفى .. ياله من شعور .. أنها المرة الأولى التى أصوم بها لله تعالى .. الحمد لله على نعمة الأسلام .. خرجت مسرعا من العمل .. أركب سيارتى سريعا لألحق بالموعد .. يا الله يال لهذه الزحمة .. لذا قررت أن أركنها وآخذ الطريق سيرا على الأقدام أسرعت فى ركن السيارة وسرت فى طريقى للمطعم اللبنانى .. أخذ لسانى يردد " لا إله إلا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين " مررت بالعالم من حولى وعينى تتبعه ... كم تغيرت نظرتى إلى كل شئ حتى نفسى .. كم يتغير الإنسان فى غمضة عين حتى الطبيعة الرائعة تتبدل من حال إلى حال هاهى الأزهار تنير الحدائق بعد أن مر عليها شتاء قاس .. كانت عينيى تتجول بالحديقة العامة عندما وقعت على هذه الفتاة ذو الحجاب .. فأنا أعرف من هى .. أنها فداء .. لماذا تجلس هنا هكذا .. أقتربت منها مرددا : - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . يبدو أننى قطعت عليها تأملها .. بسبب تلك النظرة التائهة التى تجلت فى عينيها لترد هامسة : - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . تأملتها قليلا ثم أكملت : - هل يمكن أن أجلس . نظرت بجوارها وأبعدت جسدها لأقصى يمين المقعد .. أبتسمت متذكرا هذا اليوم الغريب يوم لقائى بها .. لأبدأ سائلا : - لماذا تجلسين هنا فى هذا الوقت ألا يجب أن تكونى فى منزلكم تستعدى للإفطار. نظرت إلى نظرة حزينة لتركز عينيها على يديها التى تتكور فى حجرها : - لا أريد أن أذهب إلى البيت الآن . دب القلق فى قلبى لأخاطبا مستعطفا : - فداء .. ماذا بك ؟! .. هل والديك بخير ؟! .. هل تعرض إليك..... لم أكمل كلماتى لتقاطعنى : - نحن بخير حقا بخير .. لكن أبى وأمى قد سافرا لأداء مناسك العمرة فى بيت الله الحرام . صمت تتردد كلماتها فى جنبات عقلى .. كيف يسافرا ويتركاها رغم الخطر .. وماذا فعلا ليجنباها هذا الخطر .. بعد الطلب الغريب من والدها لم أزورهم ولكنى علمت انها ظلت على صلة بشقيقتى سيلفى نظرا لهذا التغير الذى ظهر عليها وكلامها الدائم على فداء ..لأقطع الصمت قائلا: - وكيف يتركاك رغم الخطر المحدق بكِ . - لم يعد هناك خطر .. لقد ذهبت إلى المحامى وتنازلت عن هذا الإرث .. لم أستطع مقاومة فضولى لأسألها : - لماذا تتنازلين عن إرثك ؟! - أنه إرث أسود لا أريد منه شيئا جمع من مال حرام .. لن أتحمل ذنوب هذه الأموال لهذا تنازلت عنها لمن يريدها .. وحتى يطمئن والدى على فبسبب خوفا الدائم على قام بأعمال غريبة عليه . وصمتت ووجهها يتلون بحمرة الخجل تأملتها لوهلة أول مرة ألاحظ ملامحها بهذا القرب .. أغمضت عينى وأستغفرت ربى .. ماذا عن غض البصر يا أليكس .. لأكسر هذا الصمت : - لا تشعرى بالخجل .. فأنا إذا كنت مكان والدك لكنت تصرفت مثله .. هيا أصرفى هذا الحزن من وجهك أنه شهر الخيرا... " وقطع حديثى صوت هاتفى .. لأنظر إليها معتذرا .. ليطالعنى أسم شقيقتى أبتسمت رادا عليها : - أهلا حبيبتى .... نعم نعم أعلم لقد تأخرت .... ما رأيك أن أحضر ضيفة معى تشاركنا الطعام .... هههههه يالفضولك .. أنها فداء كما يصدف سفر والديها للخارج ولا يجب علينا تركها بمفردها . مددت يدى بهاتفى لفداء التى تطالعنى بعيون حائرة .. لأمد إليها الهاتف بإصرار هاتفا : - أنها سيلفى . أنارت عينيها أبتسامه حب .. وهى تهاتف شقيقتى التى ما علمت انها فداء حتى أستماتت فى إقناعها بتناول الطعام معنا .. وبعد محادثتهم الطويلة أسلمتنى الهاتف لأكمل مع سيلفى هاتفا .. أنا قرب المطعم سأحضر الطعام وآتى أنا وصديقتك . أنهيت مكالمتى لأفوجئ بعينى فداء تطالعنى فى تأمل .. وعندما أنتبهت لأنتهائى من هاتفى تلون وجهها سريعا ونزلت عينيها فى إستحياء .. ولكن العجيب أننى أحببت حيائها هذا ^_^ . .................................................. ................................ | |||||||||
|
| |
|
02-11-13, 07:23 PM
| #1907 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يتبع بإذن الله بمشاهد قوية بتنقلكم أحداث رمضان فى الأسر المصرية ^_^ إن شاء الله هحاول انزله يوم الثلاثاء علشان آجازة ^_^ وكل سنة وحضراتكم بخير | |||||||||
|
| |
|
02-11-13, 08:45 PM
| #1909 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة  
| فصل جميل مروة تسلم ايديكى انا مبسوطة اول مرة احضر تنزيل فصل فصل روعةبجد مروة أحمد ومريم الله على حبك انت حبيت جدا لحظة الصلاحة والتلقائية اللى فى الحوار .. وهو احمد ده قطعة واحدة ملهوش اخوات صح ..؟؟؟؟؟ مظاهر رمضان تجنن وتعداد الاكلات للعزومات بجد جميلة ووصفك كان روعة على ولما وفترة الخطوبة ةكان على وشك انه يتقفش .. أخيراً ظهور لالكس وفداء تسلمى يا قمر فى انتظارك بشوق ..  | |||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
.png)
العرض العادي
