05-10-12, 07:26 PM
| #871 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  ههههههههههههههههههههههههه منورين يا حبيبى منورة يا هبة منورة يا توتو وإيه الجمال ده اله يحرسك يا حبيبتى امووووووووووووووووووووووو وووووووووووة الفصل حينزل حالا أهو وفى مفاجأة فى الآخر | |||||||||
|  |
|
05-10-12, 07:29 PM
| #872 | |||||||||
| مشرفة أفتح قلبك وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي ومحررة لغويه في منتدى قلوب احلام  
| شو مروة خانم وين الفصل الجديد ، تمقمقت عيوني و انا كل شوي فوت و شوف مباشرتك لإنزال الفصل الجديد | |||||||||
|
| |
|
05-10-12, 07:29 PM
| #873 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الجنون التاسع..... آسفه _على ...أنت كويس. أتانى همسها الضعيف ليخرجني من تأملاتي أدرت رأسى لتأسر عينى عينيها وأبسمت لها : _ أنا الحمد لله كويس يا لمى قدر الله وماشاء فعل. فرت العبرات من عينيها لتخرج كلماتها متقطعة من كثرة بكائها : _ أنا آسف والله يا على كل ما أتصور أنى السبب فى وجعك بالشكل وزعل طنط وأحنا مصدقنا ان حالتها بقت أحسن. _ هشششش إيه إلى أنتى بتقوليه ده (ورفعت يدى أمامها ) أنتى محسسانى أنى بموت ده كل الحكاية العضمة أتحركت والدكتور رجعها مكانها وأتجبست أيدى وخلاص وعموما يا ستى أنا مش زعلان على الأقل لما وقعتى لقيتى مخدة طرية تحتك يا عينى عليا وقعت على الأرض وفوقى فيل بزلومة. نظرت إلى ساخطة وأختفى الحزن لتعود لمى النارية قالت وهى تقوم بضرب يدى السليمة : أنا فيل بزلومة يا زرافه أنت وطالما أنا فيل عاوز تخطبنى ليه هه مش خايف أقعد عليك أفطسك بعد الجواز . لم أستطع التحركم فى جماح ضحكاتى فيالها من فتاة نارية الطباع وأخذت أناديها وهى لا تريد أن تنظر لى فقلت بصوتا رقيقا : _ أنتى عارفه الحمد لله أنا مش زعلان لأنك وقعتى عليا أيدى تتجبس ولا أنك تقعى على حد غريب أينعم أنا لسه غريب عنك بس عمرى مكنت أفكر ساعتها أستغل الموقف أو لا قدر الله كنتى وقعتى أنتى على الأرض وانتى شبه العصفورة كده كنتى أتكسرتى وأخطبك أنا أزاى بقى وأنتى مكسرة . رفعت رأسها لتواجهنى والمشاعر تجتاح وجهها لتقول وهى تنظر إلى نظرة ثاقبة : _ منين كنت فيل بزلومة ومنين أنا شبه العصفورة. كنت أهم بالأجابة عليها لولا دخلول أحمد المفاجئ إلى غرفتى بالمشفى بينما عمر يجلس على سريرى يلعب بهاتفه المحمول وقال موجها كلامه لى : - على أنا مقلتش حاجة فى الفندق هم لحد دلوقتى فاكرين أننا فى عرض الأوبرا علشان ميقلقوش لما نرجع ربنا يسترها معانا بقى . ثم أكمل مخاطبا شقيقته: وأنتى يا ست لمى مبتعرفيش تمشى بالكعب العالى بتمشى ليه تكسريلنا الشاب وخلاص . وكأن كلماتع أعادت تدفق دموعها مرة أخرى فنظرت لأحمد شررا وقلت : يا بنى مصدقت أنها سكتت دى هريانا عياط من ساعة ممشيت. وأتى صوت عمر ليقول ضاحكا : متخفيش يا لمى على بسبع ترواح مش عاوز يتجوزك انا لو منك أكسرله كل يوم عضمة . اتى أحمد سريعا ليمسك برأس عمر بذراعه خانقه بضحك ويقول : بتنصح أختى تكسر أخوك. ليقول على بصوت ضاحك : الله مش حتبقى مرات أخويا لازم أنصحها الصراحة أنا فرحان علشان مش حروح أسمع الناس إلى بيصرخوا دول. عندما سمعت تعليقه إلتفت سريعا لأتأكد أن مريم مازالت فى الأستقبال مع حسن وقلت له : لو خطيبتى سمعتك حتنيمك على السرير ده مفيش عضمة سلمية أسكت أحسنلك ثم نظر إلى لمى وأنتى يا ست لمى بطلى عياط قدر الله وما شاء الفعل الحمد لله أنا عارف بتعيطى من الأحراج حصل خير الحمد لله خلاص بقى يا بت بلاش تبقى شبه الحنفية إلى بتسرب. - ده بزمتك تعليق تقولة لختك علشان تهدى دخلت مريم وهى تطرق الباب تتجه إلى لمى لتاخذها فى أحضانها وتنظر إلى أحمد مؤنبة فضحك على رافعة يدية ويقول : تستاهل هى مبتناش أنها بقت دكتورة جامعة أستلم يا عم . - وقفت عمر متململا وقال يالا بقى أنا عاوز أمشى وكمان جعان - أحمد : أستنى يا عمر الدكتور بس يدينى الأذن أننا نمشى وحنطلع من هنا نروح نتعشى على حساب أخوك علشان حرق أعصابنا النهارده. - فقلت وأنا أنظر ضاحكا للمى : إن جيت الحق المفروض يبقى على حساب لمى بس بما أنى لسه مبقتش جوزها فالأقربون أولى بالمعروف وأحمد هنا يسد عن أخته - لتشارك لمى معهم وتقول : صح كده العشا على حساب أحمد ولا إيه رأيك يا هندسة ؟؟ - تأل أحمد الوجوه وركز عينيه على لمى وقال بإبتسامه خبيثة : طبعا موافق وحعرف أزاى أطلع منها تمن العشا ده ثم أشار لعمر يالا بينا نروح نشوف الدكتور .................................................. .................... لم أستطع النوم إلا سويعات قليلة من شدة حيرتى والأفكار التى تدور فى عقلى أيمكن أن يحدث هذا كان الموقف يتكرر ويتكرر فى عقلى نظرته ..وفقداني توازني وشعوري بيديه تحيط خصري وعندما وقعنا على الأرض وجسدى يسحق جسده توقفت مشاعرى للحظة لأسمع نبضات قلبه لأستيقظ من غفلتى على صرخات عقلى أفيقى أعلم أن كل ماحدث لم يأخذ أكثر من دقيقة ولكن كان اطول دقيقه عشتها فى حياتى تلك المشاعر التى أجتاحتنى وإحساسى بالأمان ليغلبة أحساس الذنب والمعصية أننى بين ذراعى رجل غريب فبكيت لم أكن أبكى لأننى تسببت فى آلم يده بل من أفكار إجتاحت عقلى لتجعله يفكر فى أشياء لم أتخيل أن أفكر بها قمت مسرعه لاتوضى وأصلى وأحتضنت مصحفى وأتجهت للشرفة خوفا من إزعاج إمى جلست أتلوا حتى سمعت آذا ن الصبح يأتى من بعييييييييد أسرعت فى إيقاظ أبى وأمى وأحمد لأداء الصلاة وكعادتنا من يوم ما أتينا إلى هنا كنا نصليها جماعة أبى يقف فى المقدمة إماما أحمد خلفه وأنا وأمى خلفهم صلينا ركعتى الفجر حتى يأذن آذان الإقامة . بعد برهة عاد الجميع للنوم فعدت لمكانى بالشرفة مرة أخرى أراقب مشرق الشمس ومع لمسات أشعة الشمس الحانية حملتني لمملكة النوم مبتسمة راضية وبعد برهة إذا بى أقوم فاجعة على صوت قوى لأنظر حولى لتتقابل عينى بوجه ينظر إلى بخجل وذنب ويردد : آسف يا لمى أزعجتك كنت عاوز ادخل الكرسى ده للبلكونه بس معرفتش بأيد واحدة فعملت الدوشة دى كلها وملاحظتش أنك هنا. شعرت بحرارة تدب فى أوصالى ونظرت إلى يده المجبرة وسألته بتردد ك أزى ..أزى إيدك ؟ ابسم مازحا ورفعها لى : عمر الشقى بقى دى حاجة بسيطة فقلت مسرعة ك بسيطة أزاى يا على الدكتور قال 21 يوم فى الجبس الحمد لله أنها إيدك الشمال . نظر على نظرة مفكرة وقال : إيه ده معقولة خايفة عليا ؟ لمى : الله مش إنسان على : ياااااه معقولة أنا طلعت من فصيلة البنى آدمين أول مرة أعرف فضحكت وقلت له : بلاش سخافه بقى هى الأدوار أتقلبت كنت الأول بغلس دلوقتى لما بقيت طيوبة أنت تغلس على : ومغلس ليه مخدش حقى منك ليه طالما كل محغلس وشك حيحمر كده . فنظرت إلى الأرض خجلي من كلامك لأسمع صوت والدتى تنادى على فناديت عليها : أنا هنا يا ماما فى البلكونة . وعندما دخلت رأت على ويديه المجبره فشهقت وقالت : إيه يابنى إلى حصلك الف سلامة عليك. فقال على مبتسما : الحمد لله يا طنط واحنا نازلين امبارح اتكعبلت على السلم وقعت على ايدى قدر الله وما شاء فعل . وغمز لى بعينه ووالدتى تتحدث بحرارة إليه تدعوا ألله له بالشفاء وفى آخر حديثها قالت : شد حيلك وأصحى مش عاوزة عريس بنتى يقعد جنبها فى الخطوبة مجبس . فضحك عاليا وقال : إن شاء الله يا طنط عموما اليمين سليمه حعرف ألبسها الشبكة بيها . تركتهم ودخلت إلى غرفتى لأسمع تعليق والدتى : شوف البت أتكسف اسرعت لأغير ملابسى لننزل إلى المطعم لتناول فطارنا فاليوم سنذهب إلى أٍوان بالباخرة المحروسة ألتى ستقلنا من الأقصر إلى أسوان سنظل بيها يوما كاملا وسنزور معبد فيلة ونرى السد العالى . أنتهى اأفطار وأسرع الجميع فى تجهيز حقائبه والأنتقال إلى المرسى لركوب المحروسة j بعد أن أستقرينا فى غرفنا إتجهنا إلى سطح الباخرة لنتأمل روعة المناظر النيلية الرائعة المحيطة فعلا كما قال أحمد أسبوع فى جنة الصعيد ويالها من رحلة ليس فقط أكتشفت جمال مصر ولكن أيضا أكتشفت مكنونات قلبى | |||||||||
|
| |
|
05-10-12, 07:30 PM
| #874 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  يلا يا نادية بق ى زهقت منك ومن عيال ألحقى العفاريت دول أنا بكره أنزل أجازة بسببهم . خرجت شقيقتى من غرفتها وهى تظبط هندامها وتتأكد من إستواء حجابها وضحكت قائلة : بزمتك يا حسين مش بيوحشوك دول حبايبك الصغيرين . وإذا بهؤلاء الوحوش الصغيرة التى لم تتعدى الخمس أعوام تهجم على والدتهم والعجيب فى الأمر أنها تحتضنهم برقه فيستكينوا سبحان الله فعلا الجنة تحت أقدام الأمهات. نظرت إلى نادية وقالت : عقبال ما أشوف عيالك يارب يا حسين . \فضحكت لها وقلت يارب يا نادية بس ألاقى أمهم الأول الواحد يشوف أبنك حسين نفسه تتفتح على الجواز والخلفه اما التوأم المفترس دول عاوزين يتحطوا فى حديقة الحيوان. وكان هذا هو النداء للأنقضاض علي وهم يصرخون : خاااااااااااااااااااااااا لو حتى أوقعونى على الأريكة وهم فوقى لا أريد أن أأزيهم فكما نقول الجيش قالك اتصرف أمسكت أحدهم بيدى خانقا حركاته والثانى ضغط عليه برجلى حتى أستطيع أن أتحكم فيهم وعندنا فتح باب الشقه ليدخل وليد ليرى هذا المشهد ويقول : أهلا بيك فى الموريستان يا حسين علشان تعرف مآساتى . فقلت له أمسك أنت أياد ووأنا حمسك ماجد فضحك مقتربا منى وأمسك بأبنه من قدمية ويديه كالكبش وأا سيطرت على الوحش الآخر لنجلسهم على الأريكة فتلون وجهه والدهم غضبا من تثرفاتهم وقال : حسك عين أى واحد فيك يقل أدبه وأ،تم عند تيته نور لو واحد فيكم فكر بس مجرد تفكير حيتحرم من الفسح باقى الأجازة ومفيش مصروف ولا تليفزيون ولا كومبيوتر ولا نادى مفهوم. فرد الأثنان بخضوع مفهوم يا بابا فأكمل وليد قائلا : يلا قوموا أتأسفوا لخالو حسين . وقف أراقبهم بابتسامه وهم يتحركون ببطئ ليقفوا أمامى مطأطأ الرأس ليقولوا : آسفين يا خالوا . أنحنيت عليهم مقبلا رؤوسهم فهؤلاء الأشرار هم أحبائى . أنتظرت نادية حتى تحدث زوجها وأتجهت بالصبية إلى السيارة لأربط لهم أحزمة الأمان أستويت فى مكانى أنتظرها لتسرع إلى باسمة وعينيها كحبتى ألماس لإانا أعلم ÷ذه النظرة فى عينيها رغم زواجها لما يقرب من أثتنى عشر عام إلا أنها هى وزوجها مازالا مغرمين كما أول زواجهم لا أنكر أن الكثير من المشاكل حدثت كأى بيت ولكن حبهم أستطاع أن يقضى عليها نظرت إليها لأتأكد من من أنها قد ربطت حزامها وأتجعت إلى منزل عمى رحمه الله فزوجته طنط نور ستجرى عملية بالمخ بعد أيام وعندما علمت أتيت من القاهرة تاركا عملى بعد أن قدمت أجازة لمدة أسبوع حتى أساند على وعمر فنحن جميعا يتامى ليس لنا إلا بعضنا لقد توفى أبى وأمى من سنوات فى حادث مع عمى محمد رحمه الله كان ثلاثتهم عائدون بعد أداء العمرة على الطريق البرى ولكن سائقا لسيارة نقل كان يسير فى عكس الاتجاه وقدر الله نفذ ليرحل الثلاثه عن عالمنا منذ 7 أعوام أحتضنتنى زوجة عمى ولم تتركنى أعيش بمفرى حتى أنتهيت من دراستى وكان نادية متزوجة ولديها حسين . وبعد تخرجى قدمت بالعمل فى إحدى البنوك الإستثمارية بالقاهرة وأستقريت هناك أعود فقط للأجازات. عندما وصلت للبيت صعد الوحوش أولا تتبعهم نادية لم أعرف لما تذكرت فتاة صغيرة ذات ضفيرتين طويلتين صغيرة الحجم جميلة الملامح تسعر من رقتها أنها قابله للكسر أبتسمت لذكرياتى وصعدت سريعا . كان الباب مفتوحا وعلى يقف أمامى فأقتربت منه معانقا أيه فى شوق وأقول: والله وحشتنى يا على أكتر مما تتخيل. فأشار لى بيده لأدخل وعلق : لو حشتك زى ما بتقول كنت تعالى شوفنى يا بخيل يا معفن دا تذكرة القطر ب35 جنيه مش حقولك تعالى فى درجة أولى . فنظرت إليه لم ألاحظ من قبل يده المجبرة فنظرت إليه قلقا وسألته : إليه إلى حصلك يا أبنى ؟ على : مفيش أتكعبلت من على السلم وقعت على ايدى العضمة اتنقلت عملولى عمليه ورجعوها مكانها واتجبست بس حسين : كل ده يحصل ومتقوليش على : هو أنا بشوفك أصلا علشان أقولك وأحنا حنقضيها عتاب يالا سلم على مامتى وتعالى نتكلم . سلمت على طنط نور وأحتضنتها لأشتم عبير أمى بها فأنا لا أتخيل حياتى بدونها أيضا هى الدعامة الباقية لحياتنا جميعا فهى الأب والأم لنا نحت الأيتام الأربع .أشار لى على أن ألحقه بغرفته دخلت إلى الغرفه ولحقنى هو بكأسين من عصير الفرولة الرائع دخلنا إلى الشرفة وتكلمنا كثيرا وفاجأه جاء فى بالى أن أساله على ذات الضفيرتين فقلت له : على أزى أم ضفرتين دلوقتى . نظر إلى متعجبا ثم أنفجرت أساريره وقال : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه أم ضفرتين لا يعم دلوقتى بقت بحجاب ماشاء الله عليها ومبقتش عيلة دى طالبة فى كليه الصيدلة ماشاء الله عليها. وإذغا بى أسمع صوتا عاليا من الشرفه الأخرى لأجدهم الوحوش الصغيرة يخططان لمقلب ما شعرت بالرعب من سيكون الضحية أسرعت للحجرة أخرى لكنى لو أستطع أنقاذ الموقف لقد سكبا عصير الفرولة على أحد المارة وعندما نظرت وجدتها فتاة شابه محجبة رفعت رأسها عاليه فنظرت إليها نظرة أسف توجهت إلى مدخل اللعمارة وبعد دقيقه كان جرس الباب يدق لتفتح نادية وقالت شاهقة : آيه إيه إلى عمل فيكى كده يا حبيبتى . قالت ساخطة : القردين بتوعك يا نادية ما ربنا وعدنى الدكاترة مطلعين غينى فى الكلية وعيالك هنا يحمونى بعصير الفرولة . لتضحك نادية قائلة : أحمدى ربنا أنه عصير مش حاجة تانية . أتى على مسرعا وهو يضحك على هيئة آيه وقال لها : حلو أوى المنظر ده عاوزة تتصورى بجد آيه : أنت فرحان فى إلى عملوه فيا القردين دول فاسرعت للخروج ولكن نادية تمسكت بها طب أقعدى شوية فقالت : لا حطلع أغسل هدومى بسرعة بدل ما تبقع وانا ليا حساب مع القردين دول . لحقتها نادية لتصف الموقف لوالدتها. وقفت كالـبله أيعقل هذه هى ذات الضفيرتين لا أصدق هذا . فغمزنى على وقال شفت أم ضفرتين يا خويا عيال أخت حموها بالفراولة فأبسمت له قائلا : آه شفتها . . .. صعدت أجرى لالحق أن أغسل ملابسى فهو طقى المفضل طرقت الباب فإذا بنادية تقف بجوارى وعندما فتحت أمى الباب قالت مبتسمة : أزيك يا طنط ميرفت أمى : أزيك يا نادية يا بنتى عاملة إيه وازى ولآدك. هنا تدخلت وقلت : زى القرود يا ماما حمونى بعصير الفراولة كتمت أمى صحيحتها الغاضبة فهى لا تعجبها تهاون نادية مع أولادها ولكنها فى منزلها دعتها للدخول ولكن نادية رفضت متعللة أن حسين بالأسفل وتريد أن تجلس مع طنط نور فقالت لها والدتى : طيب يا بنتى أنزلى وانا وآيه حننزل وراكى بس نغير هدومنا بالمرة أطمن على نور. بعد ربع ساعة كانت والدتى تطرق باب شقتهم ليفتح على الباب بوجهه البشوش ويقول أهلا بحضرتك يا طنط ماما جوه فى الصالون : لتنظر إلى يديه فيرفعها ضاحكا أصلى وقعت من على السلم فتضحك وهى تربت على كتفه : معلش ميقعش إلا الشاطر دخلت ورائها ولم أجد نادية ولكنى وجدت أمامى شابا يجلس بجوار طنط نور أيعقل أن يكون حسين لقد المرت الأيام ولم أصبح الفتاة الصغيرة ذات الضفيرتين أبتسمت فى سرى لذكرى هذه الكلمات شعرت بعدم الراحة وإحساس أنى مراقبة فأتجهت عينى إليه لأجده يركز بنظره على . .................................................. ...... فكرت جزعة ماذا أفعل وهؤلاء يلاحقوننى لا أعلم جريت ولكن كلما عبرت إلى شارع أجده فارغ من أى بشر دب الرعب فى أرجاء جسدى وأخذت أذكر نفسى بآيات القرآن التى أخفظها وأرتل بصوت عالى علنى أمحى هذا الخوف منى. ولكن كلما أسرعت يسرعون حولى وعندما سمعوا ترتيلى للقرآن الكريم باللغة العربية ظنونى أرتل عليهم تعاويز سحرية وقال لى أحدهم : قولى ما تريدين يا حلوتى فلابد أن تحت هذه الملابس الكريهه قد حسن سنستمتع به اليوم. ازدادت سرعه خطواتى من هول ما يفكروا فيه هؤلاء السكارى ولكن كيف لى أن أسير فى شوارع نابولى فى مثل هذا الوقت وخاصا فى هذا الحى المفقر لم أستطع الأسراع أكثر من هذا يا الله أجرنى وأنجدنى من هؤلاء الوحوش فإذا بيد أحدهم تقتلع حجابى من رأسى فصرخت بأعلى صوتى ولكن لم ينجدنى أحد . لينظر هذا القذر لى وعيناه تتفجر منه الشهوة ويضحك : ألم أقل لكم أنها تخفى محاسنا هذه الشقراء وحاول الأقتراب منى وهو يقول لماذا تخفين هذه السلاسل الذهبية عنا تجمدت للحظات لكن شحنة مفاجئة من الأدرنالين قد شحنت بها أوردتى لأعدوا بأقصى سرعه وكأن قطيع من النمور يعدوا خلفى عدوت بأقصى طاقتى وما يتحمل بدنى الضعيف حتى رأيت طيف شخص من بعيد . أسرعت إليه أستنجد به: ساعدنى أرجوك أتوسل إليك ساعدنى نظر إلى فاجعا من هيئتى وبكائى أنهرت باكية بين يديه وأنا أشير إلى أتجاه هؤلاء الوحوش ففتح سيارته سريعا ليدخلنى بها. وأسرع لقيادتها حتى لا يستطيع أحد أن يلحقنا . ولكنى فكرت يا ويلتى أأهرب من وحوش لأصعد مش شخص آخر لا أعرف ماذا سيفعل بى أنكمشت على نفسى وأخذت أبكى . شعرت بيديه تمدت خلفه شفت وأخذت أصرخ فنظر إلى نظرة قاسيا صارخا أخرسى و أعطانى معطفا أتدثر به . فبدون شعور منى أمتدت يدى على شعرى بكين فرفعت المعطف ليدثرنى ويغطى شعرى وإذا به يقف بجوار مبنى خفت وصرخت : أروجوك أرجوك لا تفعل بى شيئا ,اخذت أرتل آيه الكرسى بصوت عالى لقد تشنج جسدى ولم أستطع أن أتحرك فإذا به يبتسم ويقول أنتى مسلمة لا تخافى فأنا مسلم مثلك وعرضك من عرضى وأعطانى كوفيته وأدار وجهه حتى أغطى بها شعرى وقال لى : أرتديها كحجاب لك لا تخافى أبدا فنحن الآن أمام قسم الشرطة لنعلم ماذا حدث لك فبكيت قائلة له من بين شهقاتى : ل..لا ...أ أريد أن أدخل إليهم ...أريد العوده إلى منزلى أرجوك بالله عليك.. | |||||||||
|
| |
|
05-10-12, 07:48 PM
| #876 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 7 والزوار 0) الفنانه مروة, sara8639, الميزان, زهور الريحان, soumi, تميمة عشق, اية احمد+ منورين يا جماعة ايه رأيكم فى آخر مشهد غلاسه منى صح هههههههههههههههههههههههه يلا ايه التوقعات ومين الشخصية دى وميم إلى معاها أظن ساهلة | |||||||||
|
| |
|
05-10-12, 07:59 PM
| #878 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
| تسلمى مروة على الفصل الرائع ... أبطال جدد و قصص حب جديدة ... أم ضفاير و عصير الفراولة ههههههههههههههههههههههههه هههه صراحة موقف بيفطس من الضحك بس لو صار فى لإنجنيت  و أليكس يبدو أن رب العالمين سيعوضك خيراً ... فتاة مسلمة و محافظة لتساعدك على دنياك ... مروة متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
05-10-12, 08:04 PM
| #879 | ||||
| نجم روايتي وقارىء ذهبي في قلوب أحلام وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي 
| رورو الفصل رائع وحسين اروع وانا اروعهم بس صيدلة طيب كنتى خلتيها طب بدل املى الى ضاع مش مشكلة فى الاخر كلنا دكاترة وحبايب برده ... يا عينى عليك يا واد يا على ربنا يشفيك ولمى بطلى الافكار السوداء ديه ماعندناش بنات تفكر فى الحاجات دى الا بعد الجواز احسن حاجة عملتيها انك روحتى صليتى ربنا يهديكى .. حسين سونة ما اروعك اعجب واغرب من الخيال ما اروعك يا خالو حلو حسين يا رورو مش وحش بس يارب هو يعمر معايا حلوة ام الضفاير مع انا احلى تصدقى تسريحتى وانا صغيرة ونيولوك بتاعى كان ضفاير  a,tشوفتينى وانا بالفراولة كنت اجنن ماشى يا عيال نادية لما مروة تظبتنى مع خالكم هوريكم العين الحمر.توتو مبروك عليكى عريسك الخفة ترررررر يا عروسة يا زينة الزفة مبروك عليكى حسن جدع يا واد بس كفاية بص على شعرها البت قالت لك مسلمة ماشى ... رورو فصل روعة بس قصير جدا ما شبعتش من حسين ونظراته ليا قوليله يخف شوية علشان انا بكسف ووشى بيحمر .. رورو اتمنى لكى التوفيق يا قمر | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
العرض العادي
