هلوسات .... * مميزة & مكتملة* - الصفحة 275

دنيازادة · 23-05-13, 07:27 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن :
10 ( الأعضاء 4 والزوار 6)
‏دنيازادة, ‏لا تتألمي, ‏7oureya, ‏%snowy rose %

مساء الخيرات والورد والزنبق اعزائي
بعد قليل بإذن الله سأنزل الفصل الثالث والعشرين
أطياف وعلي في دنيـا زادهـا الحب
يا رب يعجبكم الفصل الرومانسي ويرتقي لذائقتكم .. قراءة ممتعة

ليله طويله · 23-05-13, 07:35 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اثبات حضور فى انتظارك ياقمر

rayatalislam · 23-05-13, 07:38 PM

تسجيل حضوووووووووووور !

دنيازادة · 23-05-13, 08:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليله طويله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اثبات حضور فى انتظارك ياقمر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rayatalislam

تسجيل حضوووووووووووور !

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا مية اهلا وسهلا منورين حبايب ربي ما يحرمني طلتكم
يالله شوفوا وخبروني رأيكم بافكاري الرومانسية
ولو اني كتير بستحي من كتابة الغومانس بس تشجيعكم بالتعليقات ألهب مخيلتي

لكم محبتي في الله وقراءة ممتعة

دنيازادة · 23-05-13, 08:13 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا الفصل إهداء إلى الصديقة الغالية bessoum
والمبدعة بنت أرض الكنانة امونه التي تصر على نهاية سعيدة لليلة أطياف وعلي المهلوسين هههههه
والمتألقة حبيبة قلبي صديقتي الصدوقة روز التي تؤازرني وتشجعني دائماً مهدده بمخزن الأسلحة والقنابل الموقوتة ومسدسات بكافة الأنواع والألوان (كتير أعجبني المسدس الفضي خخخخخخ) بس الليلة بدنا زغرووووووطه ومفرقعات مضيئة *__^
والان سأنزل بإذن الله الفصل الثالث والعشرين قراءة ممتعة

دنيازادة · 23-05-13, 08:27 PM

الفصل الثالث والعشرين

دنيـا زادهـا الحــب

الجزء الأول

التقطت يد علي ذراعها بقوة عندما مرت بقربه تمنع مغادرتها الشرفة، اجتاحها أحساس بالتأرجح والدوران عندما أجبرها على الالتفاف والوقوف بمواجهته ليسد منافذ هروبها. قائلاً بصوت جعل جسدها يتجمد:

- لا يحق لك أن تشعلي نيراني ثم تتركيها لتنتهي إلى الرماد ..

حدّقت برعب في عينيه الواجمتين كما لو أنه بصدد هدفٍ معين يسعى إلى تحقيقه بخطى حثيثة، شعرت بقلبها يقفز وصدرها يعلو ويهبط، تراجعت خطوة فتحركت يداه وأطبقت على كتفيها بقوة كالفولاذ، أردف:

- قلتُ لكِ لقد أخذت كفايتي من العذاب.

شهقت وتلاحقت أنفاسها، وضعت يديها على صدره تدفعه لتبتعد حركتها زادت حنقه فاشتدت ذراعية أكثر حول كتفيها، راح يهزها وكأنه يريد أن ينفض عنها هلوساتها وتفيق من استمرارها بوضع حواجز وحدود في طريق حبهما.

- أفهمك .

توقفت عن مقاومته وتسمرت بمكانها، سمع نبضات قلبها الحائرة المشتاقة للحنان والدفء والأمان.. نبضات خائفة من الاقتراب حتى لا تجرح ..

- استوعب ما يجول في ذهنك .. خوفك وهلوستك انكشفت لي رغم أنك تحاولين إخفاءها بعصبيتك المترفة وكبريائك العنيدة، الأقنعة التي ترتدينها أمام الآخرين لن تنجح معي لأني ببساطة أعرف وجهك الحقيقي البريء وطهارة أعماقك وحساسيتك المفرطة.. أفهمكِ أكثر مما تتخيلين، أعلم أنك عشتِ وحدة قاتلة معتمدة دائماً على نفسك دون أن تجدي من يهتم بك أو يحبك بصدق، أنتِ متعطشة للحب والحنان تماماً مثل شخص تاه في صحراء قاحلة ووجد بعد سفر طويل واحة خضراء تنعش الروح، لكنه يخاف أن يتظلل تحت فيء أشجارها وأن ينعم بالشرب من مياهها العذبة حتى لا يزول حلمه باكتشاف أنها سراب.. باختصار أنتِ خائفة من مستقبلك معي.

الدموع تصببت من مقلتي أطياف وانخرطت في نحيب يائس تبوح بصوت مرتجف:

- نعم خائفة .. رغم حبي واحتياجي الشديد إليك إلا أني لا أرتضي دور الزوجة الخاضعة الذليلة التي تقبل المهانة.

استقرت عيناه على وجهها الشاحب:

- أطياف !!.. الحياة معي ليست معقدة .. زواجنا لن يحدّ من قدراتك، ليس لي غاية بإلغاء كيانك، لستُ رجلا مزدوجا بين آرائي وسلوكي، زواجنا لا يجعلنا شخصاً واحداً لكنه يجعلنا حلفاً واحداً في مواجهة شراسة الأيام.. انظري إليّ أطياف ..

رفعت عينيها لتنظر إلى عمق عينيه الصادقتين وتنصت لروعة صوته:

- مع الحياة لا توجد ضمانات تمنع الوجع، لكن تأكدي سأحاول أن لا أفعل شيئا يؤلمك لأني أحبك.. مخطئة إذا ظننتِ أني قد أتخلى عنك، ما بيننا أقوى وأمتن من أي عقبات، لن تهزمنا المحن ولن ننقاد للأوهام.. سنحبط عمليات الوسوسة الشيطانية.. إذا تصادمنا فمن أجل المزيد من الانسجام..

شدها لصدره العريض فدفنت رأسها .. أدركت أطياف خطأها بالتعامل مع علي بتلك الطريقة عندما أردف .

- ليس هدفي السيطرة عليك.. كل ما في الأمر أني أغار.. من حقي أن أغار لأني أحبك وليس لأني سيدك أو أملك وثيقة عقد تؤكد أنك زوجتي.. لا أريدك جارية أو عبدة لأهوائي، معك يا أطياف تعلمتُ أن المرأة ليست مجرد عيون جميلة أو قدٍّ مياس، إنما عقل وكبرياء، قبلك كنت اعتبر الحب مجرد رغبة تنتهي فور إطفائها لكني أدركت مع حبك مدى الوحدة التي تكتنف روحي بدونك..

لم تجد الكلمات سبيلها إلى شفتيها.

- الأيام وحدها ستثبت لك صدق وعودي.. لن تندمي يوماً على قرارك بالزواج مني .. سنمر حتماً بصعوبات وسنتشاجر كثيراً فهذا طبيعي، لكن حبنا أبدا لن ينتهي لأنه ليس حالة عابرة.. أطياف أنت لا تعرفين بعد عمق عواطفي.. من أجلك سأفعل أي شيء .. لكـن..

واصل علي بنبرة جادة يحذرها:

- لكن ثمة ما لا أطيقه ولن أسكت عليه بعلاقتنا.. لن أقبل أن ننحدر لمحاولة كل منا ترويض وإذلال الآخر بتركيّعه وسلبه كرامته من خلال الضغط على عواطفه.

تجهم وجهها كأنما أصيبت بصدمة عندما فكرت بإمكانية حدوث ذلك الأمر بزواجهما. قالت معترضة:

- لم يخطر ببالي أن أفعل هذا بتاتاً ..

خبّأت وجهها في صدره العريض متمتمة.

- آسـفة .. لقد تحملت الكثير من عقدي.. سامحني لأني جرحتك على الدوام وجعلتك تفقد الثقة بي.

- أثق بك لكني لا أستطيع التكهن بما ستفعلين لاحقاً.. تألمتُ كثيراً من فكرة قبولك الزواج من سواي.. نعم أغتبط لأن رجلاً لم يلمسك لكن ماذا لو...

قاطعته بصوت حاسم:

- لاااااااااااا .. لم أكن لأسمح بحدوث ذلك .. لن أكون إلا لك وحدك.. أعشقك أنت وكل من في الكون يأتي بعدك.

رمقها بنظرة شك لم تخفََ على أطياف.

- أفهم من تقصد .. أحب باسل لكني لستُ متيمة به ولا أعشقه..

رفعت ذراعيها وأحاطت عنقه بيديها وقد أمالت رأسها إلى جنب بدلال قائلة بنعومة:

- ما يجب أن تعرفه أني تصرفت بعفوية عندما رددتُ على مكالمة الهاتف، ولا داعي للغيرة من باسل، هل تعلم أن له يعود الفضل في جمعنا معاً؟.. نعم ساعدني لأتحرر من جُبني وأقدم على خطوة الزواج منك رغم اختلافنا الطائفي.. قال لي لبّي نداء الحب ولا تخافي من طاعة القلب.. حولني من مخلوقة حالمة مسلوبة الإرادة باتخاذ قرارات مصيرية خوفاً من نظرة المجتمع إلى إنسانة ترفض الاستكانة والقبول بالأمر الواقع، كنتُ دائماً بالنسبة لجميع من يحيطوني مجرد طيف دون ملامح أو مشاعر.. ارتحل من هنا إلى هناك دون أن يعبأ بي أحد.. لطالما تدبّرت أموري وحيدة دون مساندة، معك فقط أشعر بأن وجودي ضروري في الحياة.

- أطياف يا الله أنت ترتجفين !!

- علي هل حقاً ما زلت تحبني وترغب بي؟.. ألم تتغير مشاعرك نحوي؟..

ضمّها بين ذراعيه أكثر فشعرت بدقات قلبه، علي المأوى الأمين الذي ستحتمي به دائماً:

- أنا معك ولن أتركك.. سنكون أغبياء لو أضعنا حبنا..

تناهى إلى سمعهما موسيقى تنبعث من السماء.. هتفت أطياف.

- مطر .. علي... السماء تمطر!!!!..

- مطر أيلول ..

تنهدت وابتسامة تتسع على شفتيها تهتف :

- كم أحبُ المطر ..

داعب بأنامله خدها بحنان وسألها بلطف:

- ما رأيك أن ننزل لنسير تحت المطر ؟

هللت أطياف للفكرة بحماس ووجهها يعبق بالفرح .

إسفلت الشارع المبلول لمع تحت أضواء أعمدة الكهرباء ومصابيح السيارات القليلة التي تمر بهما مسرعة.

فتحت أطياف ذراعيها على وسعهما تستقبل قطرات المطر المتساقطة على وجهها فتنعشها، راحت تحتفل بالإمطار التي ازدادت غزارتها، دارت حول نفسها.

- هل ركضت يوماً تحت المطر ؟

هز علي رأسه نافياً :

- لا .. لكني أحب أن أفعل الآن .

- إذن أمسك بي إن استطعت .

الشارع الغارق بالإمطار أصبح شاطئاً لمرح العاشقين الذين أخذا يركضان بصخب تحت المطر، بأقدامهما يفتعلان أمواجاً هائجة وسط ضحكاتهما وقهقهاتهما المجلجلة في الليل.
فقدا صوابهما بفعل المطر، اندفعت يد علي بلهفة تلمس ذراع أطياف ممسكاً بها، أفلتت منه فلحقها ليسحبها مجدداً إلى أحضانه، راحا يرقصان ويدوران على نغمات صوت المطر الأشبه بجوقة تعزف أعذب ألحان الطبيعة.

- أشعر أني سأطير... آه كم أحبك.

لمعت عينا علي عندما نطقت أطياف بلا وعي كلماتها فقال يحثها:

- كرري ما قلتيه الآن.

ضحكت بنعومة وأسبلت أهدابها ، باحت بصوت خافت:

- أحبــك .

حررت نفسها من ذراعيه لكن علي عاد وأطبق يديه بأحكام حول خصرها، تركا العالم بأحزانه وراءهما وقد تأججت مشاعرهما كأسعد مخلوقين على وجه الأرض.

عادا إلى الفندق بثيابهما المبللة، وقفت أطياف عند الباب بفستانها الملتصق بقدها النحيل فبدت فيه خلابة، ترددت وقد اجتاحها الحياء عندما نزع علي سترته وفك أزرار قميصه، سمعها تهمس:

- علي ؟..

استفسر بنظراته الدافئة:

- ماذا حبي ؟..

بدا علي يشع بالنشاط، كتفيه وعضلات ساعديه البارزة توحي بالقوة.

- ستكون .. ستكون لطيفاً .

بخطواته الواثقة تقدم منها، رفع وجهها المنحني بإبهامه، تأمل عينيها قائلاً:

- سأكون عاشقاً .. عاشقاً لمملكة حبكِ.

كلماته هدأت روعها، احتواها بين ذراعيه هامساً.

- هل أنتِ متعبة ؟

فهمت مغزى سؤاله ، خجلت من قول " لا " فأجابت بمراوغة:

- قليلاً .

ضحك علي ملء قلبه، أطياف قبيلة من النساء بلؤم تلاعبها بالكلمات ببراءة الأطفال، جذبها إلية أكثر واضعاً ذراعه حول خصرها قائلاً بود:

- أمس حلمتُ بكِ .

- حقاً !

نظر لعينيها بشوق ووجل قائلاً بصوت يفيض بالحنان.

- الحقيقة منذ أول مرة رأيتك بها وعيناك تزوران منامي دوماً.. لقد حلمتُ بكِ في كل الليالي.. ما يميز هذه الليلة أنني لن أصحو على صداع وجفاف في حلقي.

تشابكت الأيادي وسط خفقات قلبيهما المتسارعة، وتلونت الدنيا حولهما بطقوس الحب لتولد بينهما لغة جديدة دوختهما بالسعادة والأشواق التي حملتهما إلى عالم بعيد جداً.

يتبع ...

***********************************

دنيازادة · 23-05-13, 08:34 PM

الجزء الثاني

غيداء حصلت على الطلاق بهدوء راضية بنصيبها متصالحة مع ذاتها وأيامها، لم تلتفت لثرثرة المحيطين بها واثقة من قراراتها الصائبة..
برناديت وزوجها هدأت معاركهما بفضل مساعدة الأب مالك الذي لم يعدم وسيلة من ترهيب أو ترغيب لإنجاح زواجهما بعدما تأكد من علاج زوجها التام وتوقفه عن آفة الإدمان، استطاعا إيجاد وسيلة للتفاهم فيما بينهما، وأعلنت خبر حملها السعيد بابنتها مريم..
التقت الصديقات يباركن مهنئات أطياف بزواجها بعد عودتها من شهر عسلها، غمزت غيداء بطرف عينها قائلة:

- تبدين مختلفة!

ارتبكت أطياف واحمرت وجنتيها من التلميحات الجريئة، برناديت انضمت لغيداء باستجوابها:

- يبدو أنكِ تمضين ليالٍ وردية مثيرة مع علي.

شهقت مخبّئة وجهها بكفيها متمنية لو تختفي من النظرات التي تخترقها بفضول.

- هيا أطياف .. أخبرينا بما حدث بينكما.

أنقذتها يارا معترضة :

- أرفض الاستماع لما يفعله أخي في لياليه الغرامية.

التعابير التي ظهرت على وجه يارا من تجهم عبّرت عن التقزز مما جعلهن يطلقن ضحكات مجلجلة.

- اطمئني يارا أطياف لن تبوح لنا بشيء مهما فعلنا فزوجة أخيكِ تعرف كيف تخفي أسرارها وتدفنها في أعماق المحيط.

نظرة غيداء أكدت لأطياف أنها اكتشفت بفطنتها حقائق كثيرة لكنها ستبقيها في بئر الأسرار الدفينة.

******************************************

أثبت علي مع الأيام أنه شخصية قوية واستحق ثقة أطياف، لم يكفَّ عن مفاجأتها بمحبته من خلال اهتمامه بالأمور التي تعنيها دالاً على مدى معرفته بأعماقها وخفايا نفسها، حمل لها الهدايا وباقات الزهور..
أطياف بالمقابل جاهدت لتكون زوجة صالحة وتكبح جموح نفسها المستقلة واعية أن حقوقها هي واجباتها نحو زوجها، أولت العناية بأدق تفاصيل حياتهما خاصة ترتيب ونظافة بيتها وإعداد الطعام بمهارة من كتب الطهي، مستعينة بعض الأحيان بخبرة حماتها.
علي صرّح لها يوماً قائلاً:

- كنتُ قد حضرتُ نفسي لأسوء الاحتمالات بشأن الطعام المحترق.

رمقته بنظرة من طرف عينها تسأله:

- وماذا كنت ستفعل لو لم يخب ظنك؟

اقترب منها قائلاً بصوت أجش من شدة الانفعال:

- ببساطة أنتِ أشهى من أي طعام.

ابتسمت أطياف لتلك الذكرى التي انتهت بملاحقة ومطاردة بينهما تعالت فيها ضحكاتهما في أرجاء الشقة لتنتصر الأشواق.

النافذة الزجاجية الواسعة بعرض الحائط المطلة على جبال عمان بات الركن الأثيرلأطياف، حيث يروق لها الجلوس على كرسيها الهزاز سارحة في تأملاتها وكتاباتها، تندمج مع جملها وخيالها، ترتشف على أقل من مهلها قهوتها المرة الثقيلة التي امتنعت اليوم عن احتسائها...
رفعت عينيها اللوزية نحو باب الشقة، نهضت بخفة وهرعت تستقبل علي العائد من عمله بالأحضان، بدت ممتلئة مشعة بالصفاء هانئة البال بفستانها الأصفر الجميل وشعرها الذي أخذت تطيله منذ زواجها قبل شهرين، تركته مفرودا بنعومة حول كتفيها تماماً مثلما يحب علي.
تأبطت ذراعه بلهفة وأسندت رأسها بدلال إلى كتفه قائلة:

- اشتقتُ إليك حبيبي.

افترّت شفتاها عن ابتسامة تفيض بالحنان، كانت متحمسة لإخباره لكنها انتظرت بفارغ الصبر قائلة:

- بدل ثيابك وسيكون الطعام جاهز.

اتسعت ابتسامتها وهي تراقبه يدخل غرفة النوم لاهثة الأنفاس قليلاً من فرط حماسها.

عاد بعد لحظات يحمل بيده حذاء طفل صغير وجده على السرير، هزت رأسها إيجابا دون أن تفارق نظراتها عينيه، همست:

- سنكون عائلة من ثلاثة أفراد.

فرحة علي التي توقعتها جاءت مضاعفة بكل المقاييس، انطلقت صرخة سعادة من قلبه وروحه وكل كيانه، حملها وراح يدور بها وسط صخب وضحك متواصل.

عقدت يديها حول كتفيه وتمتمت بنعومة:

- بنت.. أشعر أني سأنجب بنتا. هل أنت مستاء؟؟..

ردد بذهول:

- مستاء !!!..

- بالنهاية لن تختلف عن كل الرجال الشرقيين الذين يتمنون أن يكون المولود الأول بالذات ذكراً ليصبح ولياً لعهده وحاملاً اسمه للأجيال القادمة.

بدا هادئ الوجه رغم محاولتها استفزازه .

- لا بأس لو أنجبتِ فتاة ففي المرة القادمة ستحملين بالولد.

ضربت أطياف قدميها في الأرض كطفلة متذمرة وعلقت قائلة بحنق:

- ماذا؟!!!!!!... وهل تظنني معملا لإنتاج الأطفال الذكور.

تصاعدت قهقهة علي وضحكاته وقد نجح في إغاظتها، همس بنبرة مؤثرة:

- أريد بنتاً تشبهك ..

نهاية الفصل الثالث والعشرين

لا تحرموني تعليقاتكم ورأيكم لأني أنتظرها بشغف

وقريباً الفصل الرابع والعشرين بعنوان " جيران البحر "

دنيازادة · 23-05-13, 08:39 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن :
12 ( الأعضاء 7 والزوار 5)
‏دنيازادة, ‏ليله طويله+, ‏توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ, ‏لا تتألمي,
‏7oureya, ‏%snowy rose %

مساء الورد والريحان منورين قراءة ممتعة

ذكريات الحب · 23-05-13, 08:53 PM

بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن روعة قلبي الصغير المرهف لا يحتمل رومانسي البارت الى أبعد الحدود يالهوي مش عارفة اتلم على حالي دنيا روعة وبتقولي بتستحي ليه بتستحي بلعكس اسلوبك روعة خليتي قلبي يدق وحسيت حالي طايرة بالسماء ومش عاوزة انزل كلووووووووووووووووووووووو ووش كلوووووووووش مبروك ياعرسان اخير عدت ليلتكم بخير
اخ ياعلي بردت قلبك من ناحية باسل هديت كويس ياسيدي اخيرا لميتها بحظنك وقولتلها انك بتفهمها كشفت الورق كله خليتها تهدى اخ ياقلبي اهدى ولا لما نزلوا يركضوا تحت المطر ويرقصوا جيتي على نقطة ضعفي تمام
شو بحبها ذكرتيني بلي مضى
وأطياف يعني بقت ست بيت وبقيت حبيبة وام وماتلغتش شخصيتها كويس
مبروك غيداء طلاقك بديت حياة جديدة ياربي تديكي اللي بتستاهليه
مبروك البنوته الجديدة الي راح تنظم ليهم
باسل وما أدراك ما باسل والي اين سوف تقوده رحلته ربما الى الموت او تنكشف حقائق جديدة من واقع الحياة
نحن بانتظار الفصل المقبل معك بفارغ الصبر
تسلمي حبيبتي على ما خطته أناملك المميزة وما جاد به خيالك المبدع عنجد شهادتي بك مجروحة
أتمنى لك المزيد من النجاح الدائم والتألق المستمر دمتي لنا

ROSES LEAVES · 23-05-13, 09:08 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 9 والزوار 7) ‏ROSES LEAVES, ‏دنيازادة+, ‏samahss, ‏princess emo, ‏رنيـــــم, ‏توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ, ‏7oureya, ‏%snowy rose %مسااااااااااااء الخير يا جماعة ^_^
وااااااااو الفصل مهدى إلي

ثانكيو دندونة.. هارتي الصغير يتحمل لطفك

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أعزائي يهمني رأيكم بروايتي هلوسـات من حيث الأسلوب ، الأفكار ، الأحداث ؟
جـيـــدة	46	86.79%
متوسطة	7	13.21%
سـيئة	0	0%
المصوتون: 53. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري