|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل روايتي؟_أسلوبها، افكارها، تسلسل أحداثها-المرجو إضافة تعليك تشرحون فيه اختياركم. | |||
جيدة | 192 | 80.67% | |
متوسطة | 37 | 15.55% | |
سيئة | 9 | 3.78% | |
المصوتون: 238. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-11-12, 11:10 PM | #43 | ||||||||||
نجم روايتي و كاتبة فى قصر الكتابة الخيالية و في الموسم الأول من فلفل حار
| اقتباس:
| ||||||||||
12-11-12, 11:26 PM | #46 | ||||||||||
نجم روايتي و كاتبة فى قصر الكتابة الخيالية و في الموسم الأول من فلفل حار
| اقتباس:
العفو. أشكرك بدوري على تعليقك وأتمنى أن تحبي الفصول القادمة. بيلا متابعاكى و شكراً لك. الله يوفقك في دراستك. | ||||||||||
14-11-12, 11:55 PM | #47 | |||||||||
نجم روايتي و كاتبة فى قصر الكتابة الخيالية و في الموسم الأول من فلفل حار
| الفصل الخامس: جلستُ على كرسي في الصالون، غير قادر على النظر إليهما من شدة الخجل الذي يتملكني، فركزت نظري على نقوش الزَّربية البيضاء والبنية. "لم نتوقع أن يصدر منكَ تَصَرُّفٌُ بهذه الغباوة!" قالت أمي بنبرة هادئة. "كيف حدث هذا؟" سأل أبي بنفس النبرة. لم أنبس ببنت شفة لأنني أيضا لا أعلم لما اندفعت بتلك السرعة لإنقاذها من ذلك الحقير. كان بإمكاني استعمال سرعة البشر! لكن، لو كنتُ استعملتها كانَ سيمسكُ يدها الأخرى! أوووف! ما الذي كان ليحدث لو فعل ذلك؟ إنها بشرية لا تستحق هذا الاهتمام! عادت لي ذكرى صورتها قرب الشجرة. إنها... إنها...لا! لا! أستغفر الله. هززت رأسي مبعدا تلك الأفكار عن رأسي ونظرت إلى والدي. كانت أمي تضع يديها على الطاولة التي لامسها شعرها الذهبي الطويل. التقت عيني بعينيها الزرقاوين. عضت شفتها السفلى ورفعت حاجباها. أخفضت نظري ثم ألقيت نظرة إلى أبي من طرف عيني. انعقد حاجباه مظللين عينيه البنيتين. نظرت إله أمي بدورها ومسحت شعره الأسود ثم أنزلتها إلى وجهه فأظهر توافق لون بشرتهما الشاحبة. "لا يستدعي هذا الغضب" قالت برقة. "بلى، ماذا لو عرف الملك؟ سنموت جميعا" قال مجيبا عن سؤاله. "الكل يرتكب الأخطاء، مثلا: الملك تزوج بشرية وأنجب منها وحشا ليس له عقل، همه هو الغذاء. وقد اكتشف مؤخرا أنه لازال حيا". استغللت مثل أمي لأصرفهما عن عقابي فسألت:"ألم يحرقه الطبيب بعد أن قتل أمه وهو يحاول الخروج؟" "يشكون أن الطبيب قد كذب عليهم، كما أن اختفاءه المفاجئ يؤكد ذلك" أجابتني أمي. "أين كان يخفيه إذا؟ ولم لم نشهد دمارا إذا كان خطيرا؟ وما الذي يؤكد أنه نفس الطفل وليس طفلا آخر؟" أضفت هذه الأسئلة بسرعة كي لا نعود للموضوع الأصلي. "لا أدري يا عزيزي لم لم نشهد دمارا... حسب ما وصلني فقد وجده ابنا بالناظور مع أمه، لكني لست متأكدة من صحته فقد كنت أحد حرسها وقد رأيت جثتها". "ومن سيتكلف بهذه المهمة؟"سألت. "أنا كلفت بها لذا سأغيب عنكم لأيام حتى أجد ذلك الوحش". "إذن الطبيب له مساعدون فلا يمكنه أن يخفي الوحش لخمسة عشرة سنة، ثم إذا لم يسجل أي دمار بسبب واحد من جنسنا فالوحش ليس خطيرا لتلك الدرجة". مررت أمي يدها في شعرها لإزالة بضعة خصلات أزعجتها من جانبي وجهها، قائلة:"نحن لا نعلم طبيعة الوحش لذا من الأفضل إبادته. لابد من الحفاظ على سرية وجودنا".. ساد الصمت للحظات. حين تأكدت أنهما لن يعاقباني هممت بالخروج لكن صوت أبي الصارم أوقفني:" اجلس! لم نقرر بعد عقابك!" تنهدت ثم جلست مواجها أبي. "ستحرم من استعمال قدرتك لمدة أسبوع" قال. "ماذا لو كذبت نانسي بشأن ما، كيف ستعرفان ذلك دون قدرتي؟"ذكرته. "نستشيرك حينها" قالت أمي. سمعنا ضحكة نانسي، فعلمنا أنها تستمع إلينا. دخلت فهي بالتأكيد علمت أننا اكتشفناها. "أتعلمان لم فعل ذلك؟" سألتهما. تنبأت بما ستقوله، فغضبت. "لا دخل لك في شؤوني! ثم أيعقل أن أغرم ببشرية؟" صرخت بوجهها فقد تمادت كثيرا: طوال طريق العودة وهي تتغنى بها! وعندما وصلنا كانت تغني:" لم يبالي بالقانون وأنقذها لأنه يح..." وهنا سكتت لأننا وجدنا والدينا واقفين أمامنا فهما قررا القيام بجولة صيد سريعة بسبب مهمة كلفت بها أمي. ولما استفساراها بشأن الأغنية حكت لهما نانسي كل ما حدث. لذا من العادي أن أفقد أعصابي الآن بهذا الشكل الذي يبدو مفرطا. "ما الذي تقولينه؟ إياك وقوله أمام الآخرين وإلا سنقع في مشاكل...تعلمين أن الملك حرم الزواج من البشر بعدما حدث لزوجته الأولى". صرخت أمي أيضا واقفة. ثم تقدمت نحوها وشدت ذقن نانسي وهي تهمس:" لا تقوليها مجددا". "آه! أمي، لقد خربت نانسي غرفتها مجددا!" قلت ما إن تذكرت. "ماذا؟ أصحيح ما يقوله شادي؟" سألتها أمي وهي تشد أكثر على ذقنها، فتأوهت نانسي وأبعدت بقوة يدي أمي عنها. "لك نفس عقوبة شادي" قال أبي الذي نسيت تماما وجوده معنا لأني كنت أوليها ظهري مستمتعا بانتقامي من نانسي. استدرت ناظرا إليه فوجدته يدلك صدغيه بأصابعه. صعدت إلى غرفتي تاركا نانسي تبكي لأنها حرمت من الطيران لمدة أسبوع. ارتميت على فراشي الذي لا أستعمله كثيرا-عندما يكون جسدنا له نسبة عالية من الطاقة لا نحتاج للنوم إلا حين توشك على النفاذ-. أغمضت عيني فطالعتني صورتها جالسة قرب الشجرة. هذه الفتاة غامضة بالنسبة لي. هذا هو سبب اهتمامي بها. شعرت فجأة برغبة مجنونة في رؤيتها مجددا والآن، لم أستطع تفسيرها! التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 17-11-12 الساعة 04:30 PM | |||||||||
15-11-12, 12:24 AM | #49 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا على دعوتى عزيتى الرواية رائعه \ واسلوبك بسيط وسهل مثيرة جدا خصوصا لانها خيال علمى سارة او نسرين ترى ما الذى ينتظرها من والدها عندما يكتشف بانها ليست وحشا وشادى ما هو مصيرة وقد وقع فى حب نصف بشرية بانتظارك عزيزتى | ||||
15-11-12, 12:36 AM | #50 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى بيلا على الفصل ... إذن أشاع الملك أن طفله من البشرية هو مسخ و وحش يجب قتله ... توقعى أن شادى سيكتشف الحقيقة و ربما يساعد نسرين كى تكتشف قدراتها و تستطيع حماية نفسها ... بيلا متابعاكى و شكراً لك | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|