آخر 10 مشاركات
154- العذاب اذا ابتسم - مارغريت بارغيتر - ع.ق ( كتابة/ كاملة ) **) (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          179- انتقام الورد - جاكلين بيرد (مكتوبة /كاملة )* (الكاتـب : تماضر - )           »          فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني روايه راااااائعه بقلم الهودج (الكاتـب : nahe24 - )           »          ثَأري..فَغُفْراَنَك (الكاتـب : حور الحسيني - )           »          عروس من الخيال (75) للكاتبة: آنا ديبالو (الجزء 2 من سلسلة عرسان أرستقراطيين) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          الخلاص من الأحزان (13) للكاتبة المميزة: ولقد أنقدني روميو **كامـلهــ** (الكاتـب : ولقد انقدني روميو - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-12, 02:53 AM   #101

organza

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية organza

? العضوٌ??? » 183617
?  التسِجيلٌ » Jun 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,746
?  مُ?إني » new cairo
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » organza has a reputation beyond reputeorganza has a reputation beyond reputeorganza has a reputation beyond reputeorganza has a reputation beyond reputeorganza has a reputation beyond reputeorganza has a reputation beyond reputeorganza has a reputation beyond reputeorganza has a reputation beyond reputeorganza has a reputation beyond reputeorganza has a reputation beyond reputeorganza has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
?? ??? ~
افرغ رأس? من تفآهات الحيآة ! ?ن بسيط ,لآ تتعمق ، تجآهل لترتآاح .. افعل الخير ولآ تندم
افتراضي


روووح كل فصل بنتعلق بالرواية وابطالها اكتر واكتر
محمود بحب طريقته جداااا في معاملة رووح فلا هو باللين معها ولا هو بالقاسي
هو حازم وقتما يقتضي الامر عطوف ايضا حينما تسمح الظروف

يسـار عمله لغز.......
وارتباطه الموشك المتوقع من نوووره يجعلني متحمسه جداااا لاعرف ماذا سوف يحدث

ناديه بدأت تتكشف الصوره قليلا ولكن في انتظار الكشف اكتر واكتر

تسلمي حبيبتي علي الفصل الجميل




organza غير متواجد حالياً  
التوقيع


قديم 22-11-12, 03:28 AM   #102

**روووح**

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية **روووح**

? العضوٌ??? » 271570
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 430
?  نُقآطِيْ » **روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة organza مشاهدة المشاركة
روووح كل فصل بنتعلق بالرواية وابطالها اكتر واكتر
محمود بحب طريقته جداااا في معاملة رووح فلا هو باللين معها ولا هو بالقاسي
هو حازم وقتما يقتضي الامر عطوف ايضا حينما تسمح الظروف

يسـار عمله لغز.......
وارتباطه الموشك المتوقع من نوووره يجعلني متحمسه جداااا لاعرف ماذا سوف يحدث

ناديه بدأت تتكشف الصوره قليلا ولكن في انتظار الكشف اكتر واكتر

تسلمي حبيبتي علي الفصل الجميل
حبيبتي organza دائما و كما أخبرتك من قبل...تعليقاتك تمسني و تجعلني أبتسم...
و إن شاء الله القادم سيجعلك تتعلقين بالشخصيات أكثر فأكثر...


**روووح** غير متواجد حالياً  
قديم 22-11-12, 03:46 AM   #103

**روووح**

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية **روووح**

? العضوٌ??? » 271570
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 430
?  نُقآطِيْ » **روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم...


السلام عليكم و رحمة الله...
في البداية...


فلندع لكل إخواننا في غزة و سوريا أن ينصرهم الله بنصره...و يكون في عونهم...فهذا أقل ما يمكننا فعله...




أشكر كل من خط لي بقلمه رأياً... أو تعليقاً... أو توقعاً... أو تحليلاً..
أشكركم...!!
وأيضاً أشكر من تابعني في صمت...






الفصل الثامن....


نقطة نظام...

نقطة نقف عندها...و نقف...و ربما نطيل الوقوف...
لكي نحدد ما سيحدث بعدها...
منها يبدأ تغيير كل المقاييس في حياتنا...
فالقرار...عندها بألف قرار...!!



































أنا لي خِيارٌ واحدٌ
هو أن أظلَّ مُحاصرًا بينَ الفصولِ الأربعَةْ
شيءٌ بديعٌ أن أظلَّ محاصرًا
في قلبِ مُلهِمةٍ بِحقٍّ رائعَةْ
إن تُطلِقي يومًا سراحي فاعلمي
سيموتُ قلبي في الطريقِ ومَن معَهْ
أنا حينَ قررتُ القتالَ حبيبتي
قررتُ وحدي خوضَ أعنفِ مَعمعَةْ
وَجهًا لوجهٍ قد تلاقينا معًا
في نَظرةٍ
سَقطَتْ جميعُ الأقنعَةْ
أنا واثقٌ مِن أن هذي الحربَ لَكْ
بل واثقٌ مِن أن قلبي سوفَ يَلقَى مَصرعَهْ
هذي جيوشي قد أتتكِ حبيبتي
هُم يَرغبونَ ..
وأنتِ دومًا في الحروبِ حبيبتي
مُتمَنِّعَةْ
فإذا ابتسمتِ انهارَ كلُّ كِيانِنا
أنتِ التي في عرشِ قلبي دائمًا مُتربِّعَةْ
سَلَّمتُ يا عمري لَكِ
هذا اعترافٌ بالهزيمةِ مُسْبَقٌ
إنَّ الهزيمةَ لا مَحالةَ واقعَةْ
وأمامَ جندي كلِّهِمْ
قد جئتُ ..
أُعلنُ أنني مستسلمٌ
ولكِ ..
رَفَعتُ القُبَّعَة
نِزار قبّاني...



















فتحت عينيها...تراءى لنظرها ذلك السقف الأبيض...لم تستطع استيعاب المكان الذي هي فيه...تحس بتعب شديد في جسدها...أنزلت نظرها لتلك الحيطان الناصعة البياض...تحس بالدوار في رأسها..بالإعياء الشديد...حاولت إصلاح جلستها لتسمع ذلك الصوت و يد تمسك بيدها...
عبدالعزيز \كيف حالكِ ؟!
نظرت له مدة و هي لم تستوعب المكان جيداً...هو علم من نظراتها ما يدور في رأسها و قال بصوت هادئ...\لقد أتتكِ النوبة مرة أخرى و نحن الآن في المستشفى...
المستشفى؟!...رجعت لذاكرتها تلك اللحظات الأخيرة...أمسكت رأسها بيدها دلالة على الصداع الذي قد أصابها...و قالت بسرعة...\من الذي أحضرني إلى هنا؟!
ابتسم عبدالعزيز لها وقال...\دكتور محمود...سكت مدة ثم أردف وهو يضع يده على رأسها ليمسح شعرها برقة...\كم قلِقتُ عليكِ؟!
ابتسمت له ابتسامة باهتة وقالت...\ماذا حدث؟!
عبدالعزيز \اتصل بي دكتور محمود عندما كنت في العمل و قال أنكم في المستشفى وأنكِ بخير..قلقت جداً و أتيت على الفور..قال لي أنها نوبة من نوباتك...سكت مدة ثم
قال لها..\هو الآن ينتظر في الخارج لكي يطمئن عليكِ...قاطعته بسرعة و هي تقول..
\لا...استغرب من رد فعلها الغريبة لتحاول تدارك الموضوع و هي تقول..\أنا متعبة الآن و لا أستطيع..
ابتسم لها و قال ...\حسناً كما تريدين...و اقترب منها ليطبع قبلة خفيفة على جبهتها و قال لها...\سأذهب له الآن لأنه في الخارج ومعه الدادة ...يعطيها تعليماتٍ لرعايتكِ...
أومأت له برأسها ليخرج و يتركها...خرجت تنهيدة قوية من صدرها...لا تعلم ماهية احساسها في هذه اللحظة...و لكنها مجموعة من الأحاسيس المختلطة ببعضها البعض...
غضب لأنه رآها بهذه الحالة...
أم شكر لأنه قام بإنقاذها...
أم حزن على ما هي فيه...
أم شئ جديد قد اغتال مشاعرها ليذيقها نوعاً جديدا من المشاعر...نوعا أكثر نضجاً...ألا و هو .....!!!!!


*****************


مر ما يقارب الأسبوع...


منذ ما حدث بين سماح و يسّار...كانت سماح موقنة بأن يسّار كان يكذب عليها ليس إلا و حاولت التأكد من خالد و الذي بدوره حاول التأكد من عبدالرحمن لأن يسار كان مسافراً...و قد دارت تلك الإشاعة التي قد خرجت من صاحبها لتدور في كل أنحاء القصر...!!
و يسَار في فترة سفره تلقي اتصالات من عبدالرحمن...خالد...جدته...و كل هذه الإتصالات كانت عن شئ واحد...زواجه من نورة!!!...يا ترى هل هي على علم بكل هذه الأحاديث التي تدور حولها؟!!
لم يكن أمام يسّار أي طريقة للرفض أو انكار تلك الحقيقة فالموضوع قد وصل للكل...أما الجدة فكانت خائفة كل الخوف على نورة فهي لم ترها منذ مدة...اسبوع...

دخل غرفة جدته ليجدها تسبح كعادتها المعتادة...اقترب منها ليطبع قبلة على رأسها و يجلس قربها...و يقول...\مرحباَ جدتي..
الجدة \مرحباً...الحمد لله على سلامتك...و لم تترك له فرصة للرد لتقول...\يسَار أريد أن أطلب منك طلباً...
نظر لها باستغراب..\ما هو؟!
الجدة \أريدك أن تأخذني لمكان نورة...
استغرب طلبها...و لكنها أضافت لتجيب على جميع أسئلته...\لها أكثر من أسبوع و هي غائبة و لم أراها..أخاف أن يكون قد حدث لها مكروهاً...و هاتفها مغلق...
قال بضيق..\جدتي أكيد أنها بأحسن حال و أنشغلت ليس إلا...
تمنى من قلبه في تلك اللحظة أن تختفي نورة و ألا تظهر في حياته مجدداً ليرتاح من هذا الموضوع الذي قد اضطر له...قالت له الجدة...\لا..لدي إحساس بأن مكروهاً قد أصابها...
يسَار \جدتي..ليس هنالك داع...و لكن قاطعته لتقول بحزم..\يسَار!!!...أنت ستتزوج هذه الفتاة بعد مدة قصيرة!!...و لا يهمك ما يحدث لها؟!!
يسَار \من الذي قال انني سأتزوجها!!! ...و ربما ترفض الزواج بي...هذا ما كان يرجوه من قلبه...
الجدة \أنا متأكدة بأنها ستوافق...و لماذا سترفضك...أمسكت عصاها لتقول..\و الآن هيا بنا...
يسَار \جدتي أنا لن أستطيع أخذك لأنني مشغول و سأقوم بوصف المكان لعم مهدي ليوصلك..
الجدة \يسَاااار...لماذا تهرب دائماً؟!
قبل رأسها و لم يجب أسئلتها كعادته و خرج تاركاً المكان...


*****************


وفي ذلك المنزل البسيط جداً...

كانت جالسة على الأرض و هي لا تقوى على فعل شئ...لقد أصبحت جثة هامدة...فقد منعتها خالتها من الأكل معهم و هددتها إن حاولت فقط إخبار زوجها بالموضوع ستعذبها و لن ترحمها...
كانت فقط تبكي و تبكي دونما توقف...فلم يكن بيدها حيلة...تمنت لو لم ترجع للمنزل ذلك اليوم و بقيت مع جدتها...لكان أفضل لها من ذلك العذاب...جسدها يؤلمها...و الألم الحقيقي ذاك الذي في صدرها!!...ألم الذل..ألم المهانة..ألم الوحدة..ألم الماضي....كل تلك الألام مجتمعة في جسدها الهزيل...لتضعفه أكثر و تتركه جثة من غير روح...
أحست فجأة بأن باب الغرفة يفتح..خافت و تكورت على نفسها و هي تتوقع قدوم خالتها لتعذبها مرة أخرى..و لكن الواقع قد كان أسوأ...فها هو وليد يقف أمامها ممسكاً الباب و على شفتيه ابتسامة خبيثة...
تكورت على نفسها أكثر وقالت بضعف شديد...\أرجوووك...أرجووك لا تقترب لي...
و لكنه لم يعر لما قالته انتباهاً و اقترب ليحاول احتضانها بيديه و هي تقاوم..و ترفسه ..تضربه..تحاول فعل كل شئ و لكن كانت ضعيفة و ضعيفة جداً أمامه...اقترب منها بطريقة قززتها ...عضته في كتفه بقوة حتى صرخ من الألم لتحمل جسدها و تخرج مسرعة من الغرفة و هي تصرخ...

أمسكها بكل قوته و طبع صفعة قوية على وجهها لتخرسها و هو يقول...\اصمتيي...
قالت له برجاء شديد...\أرجوووك....ابتعدددددد ...لم يكن ناوياً على الإبتعاد و لكنه سمع صوت الباب الخارجي وهو يفتح و علم أنها والدته..جر نورة من يدها ليدخلها غرفتها بسرعة....و قال بغضب شديد..\أقسم أنكِ قد سلمتِ منها هذه المرة..و لكنني لا أستطيع الإحتمال أكثر من ذلك..لا أستطيع..!!!
و اغلق الباب عليها لتسقط على الأرض و كأنما اعتادت تلك العادة لتمسك وجهها بكلتا يديها و تدخل في نوبة بكاء أخرى...
دعت الله أن يخرجها من هذا الجحيم الذي تعيشه...!!


********************


في ذلك القصر...

يحس بشئ غريب تجاهها و كأنما قد تغيرت عليه...هو أصلاً قد اعتاد على برودها ولكن..هي الآن باردة أكثر و لا تنفعل إلا في الأمور التافهة...تأملها وهي جالسة في ذلك الكرسي الذي في طرف الغرفة و ممسكة بمجلة في يدها..كالعادة مجلة عن الأزياء...!!
وضع الكتاب الذي في يده و قام من مكانه في السرير ليجلس في الكرسي المقابل لها...و قال بنبرته الهادئة...\سماح!!
قالت وهي مازالت تتفحص تلك المجلة..\هممم؟!..
خالد \ألا تريدين السفر وأخذ إجازة من المشغل؟
أنزلت المجلة لتنظر له و تقول...\خالد...أنا مشغولة جداً هذه الأيام مع المشغل...و ليس لدي طريقة للسفر...
أمسك يدها بين يديه و هو يقول...\و لكنني قد حجزت مع طبيب مشهور في الخارج...ربما نجد حلاً...

تبدلت ملامحها تماماً للضيق الشديد و لم يخف ذلك على خالد...و قالت بضيق شديد...\خالد سبق لنا و أن أغلقنا هذا الموضوع...
خالد \لا لم نغلقه و ما زالت هنالك فرصة إن شاء الله...
سماح \خالد...لقد سافرنا للكثير من البلدان و كلها اخبرتنا بنفس الشئ... بأنه ليس لدي فرصة في الإنجاب و لن يكون هنالك جديد و أنا قد سئمت من هذا الموضوع...
قال لها بضيق شديد...\لماذا لا نحاول مرة أخرى؟!
سماح \خالد...أنا لا أريد المحاولة مرة أخرى...لا أريد...
خالد \سماح..لماذا لا تريدين المحاولة حتى...لماذا؟!
سماح \لأنني سئمت..سبق و أن حاولت و باءت المحاولات بالفشل...سكتت مدة و هي ما زالت تتفحص تلك المجلة..و قالت..\هذا موضوع منته...
خالد \لا..كل ذلك بسببكِ..بسبب تصرفاتك الأنانية...
رمت المجلة بغضب شديد و قامت من مكانها و هي تصرخ...\أستذكرني بهذا الماضي كلما فُتِحت هذه السيرة ؟!! و الأطباء قد قالوا أن المشكلة ليست بسبب ما قمتُ بفعله وإنما هي قديمة..فلا ترمي اللوم علي...!!
اكتفي بالصمت...لم يقل شيئاً فقد تعب منها...تعب جداً...فدائماً هو الذي يتنازل...يعتذر...يخطئ...و هي لا تخطئ أبداً في نظر نفسها!!!...لماذا لا تريد أن تحاول مرة ثانية و ثالثة و رابعة؟!...لماذا تريد حرمانه من حلمه الوحيد...طفل منها!!...من دمها.!!..يحمل ملامحها..تفاصيلها...ابتسامت� �ا...و كل شئ فيها...لماذا؟!!
مسح وجهه بيديه وهو يستغفر و يدعو الله أن يحل هذا الموضوع...فهو يتمنى أن يحمل طفلاً بين يديه...يتذكر احساسه عندما يرى طفلاً يجري مع اهله...يتمنى أن يكون مكانهم...يتمنى أن يحمل ذلك الطفل بين يديه...يتمنى أن يراه...يشتم رائحته..يكون ملاذه..الحضن الدافئ له عندما يبكي...يسجل كل لحظاته..

أول ضحكة له!!
أول كلمة له!!
أول يوم يمشي فيه!!
أول يوم يدخل المدرسة!!

و أول....سكت..فيكفيه آمال و أحلام واهية يعيش عليها...فهي لن تحاول..أو بالأصح...هي لا تريد!!...و لن تريد أبداً...وهو سيكتفي بالجلوس مكتف اليدين هكذا...فكل ذلك بسبب حبه لها...يتخلى عن أي شئ من أجلها حتى...نعمة الإبن...

و مع أن والدته و رجاء قد حاولتا اقناعه ألف مرة بالزواج عليها ليرزقه الله بطفل و لكنه رفض رفضاً باتاً...كيف له أن يخونها..هي!!!...نبض قلبه!...

تركته للتتوجه للسرير و تستلقي و تغطي نفسها دلالة على أنها لا تريد سماع المزيد عن هذا الموضوع... لم تكن قد نامت و إنما أدعت النوم....كيف له أن يطلب منها طلباً كهذا؟!...فهي لا تحبه ولا تريده...فكيف سترغب بإنجاب طفل منه؟!...لا تريد...حياتها بهذه الطريقة تكفيها دون هموم أخرى....فهي لا تحتاج للمزيد...ثم أن الموضوع منته و سبق و أن سافرا لأفضل الأطباء في مختلف البلدان دون جدوى..و كانت النتيجة دائما مهينة لها...و ذلك بأن المشكلة فيها هي وحدها و ليست فيه..و ليس لها حل...

ما هذه الغرفة الغريبة...غرفة تضم بين حوائطها قلبين...قلب هائم في حب الآخر و مستعد للإستغناء عن أي شئ من أجله...و قلب لا يكن لذاك أي نوع من المشاعر سوى الإستغلال..و مستعد للإستغناء عنه في أية لحظة...
فسبحان الله كيف لقلبين متناقضين هذا التناقض...الإجتماع تحت سقف واحد....!!


****************


في غرفة نورة...

بعد مرور ساعاتٍ من الوقت...هي لم تشعر بها و إنما كانت تشعر بالألم الشديد في كل جسدها...نعم سبق لخالتها أن ضربتها أكثر من مرة..و لكن ليس بهذه الطريقة...لماذا؟؟ لماذا تفعل بها كل ذلك؟!...

فجأة فتح الباب و إذا بخالتها واقفة أمامها و تقول بكل اشمئزاز...\ اجمعي أغراضك كلها...
نظرت لها نورة بإستغراب شديد...إلى أين تريد أخذها..هل ستقتلها؟!...و ماذا ستفعل بها؟!...قالت تلك و هي تصرخ بشدة...\قلت لكِ فلتجمعي أغراضك بسررررعة!!
ثم قالت لها..\جدتك في الخارج!!!
تبدلت ملامح نورة تماماً...جدتها في الخارج؟!...كيف؟!...و متى؟!..و كيف علمت بمكان المنزل؟!
ماجدة \أسرعيييي...و أخيراً سأرتاح منكِ و من أذاكِ..سأتخلص منكِ نهائياً..
لم ترد نورة بشئ و قالت..\و لكن...قاطعتها تلك لتقول...\لا أريد سماع لكن أو غيرها أسرعي فهي في الخارج...و غطي وجهك ببعض المكياج فلا أريد أن يظهر شيئاَ من هذه الآثار..هل فهمتِ؟
أومأت نورة برأسها لتردف لها خالتها...\و إياكِ أن تقومي بإخبارها بأي شئ و إلا و أقسم ألا أرحمكِ... و خرجت لتتركها في الغرفة..

حملت نفسها بقوة لتخرج كل حاجاتها البسيطة و تنظمها في حقيبة صغيرة...أغلقت الحقيبة و غيرت ملابسها...وقفت أمام المرآة لتحاول تغطية تلك الآثار الحمراء من الضرب...آثار معاناتها...آثار ذلّها...آثار آلامها...و لكن هي من نفسها لا تريد لجدتها رؤية هذه الآثار..فمهما كان هي لا تحب نظرة الشفقة و لن تقبل أن ينظر لها أحد بهذه النظرة...
وقفت مدة و نظرت لنفسها سرحت بفكرها..لتفاجأ بتلك اليد الصغيرة و الممسكة برجلها بقوة...ابتسمت رغم ما عليها من ألم لتلتفت عليه و تنزل في مستواه...
نورة \زيااااد...!!
زياد \نوووونة...
إحتضنته بكل ما لها من قوة و لو كان بإمكانها لوضعته في منتصف أغراضها في تلك الحقيبة و حملته معها لتخرجه من هذا الألم !! لوكان بإمكانها لأدخلته بين أضلعها و أقفلت عليه وحملته معها...بكت.. و بكت بكل ما لها من قوة...كيف ستتركه يعيش في بين هؤلاء البشر...و بين هذه الدناءة ؟!!...بدت على ذلك الصغير علامات الإستفهام عن سبب هذا الإنفعال الظاهر من نورة...و قال لها ببراءة مطلقة..
زياد \ما بكِ؟
نظرت له لتمسك وجهه الصغير بين يديها و تقول بإبتسامة..\سأشتاق لك يا شقي...و سأشتاق لكلمة نوونة منكَ..!!
نظر للحقيبة و قال لها بتعجب...\ما هذه؟!
نظرت لحقيبتها ثم قالت له..\أنا مسافرة مدة من الزمن و سأرجع...
تبدلت ملامحه للحزن الطفولي و أمسك طرف عباءتها بقوة و قال..\خذيني معكِ..
ابتسمت له بحزن ثم قالت..\حبيبي...لا تقلق سآتي لآخذك..
سكت مدة ثم ضرب رأسه بيده علامة على نسيانه شيئاً و قال بنبرة طفولية..\أوووه...لقد نسيت...ماما تليدُكِ في الخالد..(تريدك في الخارج)
قالت له..\حسناً...هيا بنا...مسكته بيد و جرت الحقيبة بيدها الأخرى و هي تأخذ نظرة أخيرة على غرفتها...ليمر عليها شريط من الذكريات الأليمة التي عاشتها بين جدران هذه الغرفة...وخرجت..
و في الخارج...

تهللت أسارير الجدة عندما رأتها لتحتضنها بقوة شديدة...كانت نورة ستوشك على البكاء و لكنها قاومت لكي لا تحسس جدتها بشئ...
الجدة \نورة ..يا بنتي ..لماذا وجهك شحاب هكذا؟!
نظرت لخالتها التي رمقتها بنظرة تهديد و قالت..\لا فقط مجرد تعب من العمل...
أمسكت الجدة يدها و قالت..\لماذا لم تزوريني كل هذا الأسبوع..قلقتُ عليكِ جداً...؟؟؟
ابتسمت نورة لجدتها لتقول...\لقد انشغلت بالعمل ليس إلا...
قالت لها الجدة و هي تنظر لخالتها بنظرة شكٍ..\هل أنتِ مرتاحة؟
نورة \جداً!!
ضحكت الخالة بخفة لتقول..\هههه..طبعاً مرتاحة..و إن لم تجد راحتها في بيت خالتها أين ستكون راحتها!!
فضلت نورة عدم التعليق على جملتة خالتها المصبوغة بالنفاق الشديد...و اردفت خالتها للجدة..\كنت أتمنى أن تتعرفي على ابنتي و ابني الكبير و لكنهما في الخارج..
ابتسمت لها الجدة لتقول...\مرة أخرى بإذن الله...نظرت لنورة و قالت...\هيا بنا...
قامت نورة مع الجدة و التفتت على زياد الصغير لتحتضنه بقوة و هي تدمع...وخرجت مع جدتها...


***************


داخل منزل عبد العزيز...

جالسة كالعادة !!...تتأمل في أشعة الشمس التي تتخلل النافذة لتضئ الغرفة بصورة رائعة...سرحت بفكرها لذاك...مر أكثر من أسبوع على تلك الحادثة...في هذه المدة حدث الكثير لشخصيتها...لا بل غشى صدرها الكثير من الأحاسيس المختلفة...لا تعلم ما هيتها..
طيلة هذا الأسبوع كانت تتهرب من جلساته...كانت تتحجج لوالدها بأنها مازالت متعبة و تحتاج لفترة راحة...و لكن الحقيقة غير ذلك...الحقيقة أنها كانت تحس بالخجل...بالضعف ...لا تحب فكرة أن شخصاً قد رآها و هي في تلك اللحظات الضعيفة...و خاصة هو فهي تبغضه..
صراحة...هي لم تعد تعرف ماهية شعورها تجاهه...موقف واحد غير كل موازينها...قلب كيانها..و جعلها تفكر فيه كل يوم...لا تعلم لماذ؟! ..و لكن ربما لأنه أنقذها!!...لأنه لولاه بعد الله لما كانت على قيد الحياة...!!

قد أتتها الدادة قبل قليل لتخبرها أنه في الأسفل ينتظرها...لا تريد النزول له...و لكن..تحركت بكرسيها نحو المرآة...تأملت شكلها مدة من الزمن...رفعت ذلك الإيشارب لتضعه على رأسها..
هي لم تعد صغيرة بعد الآن... و لابد أن تفهمه بذلك...لابد أن يعلم أنها كبيرة بما فيه الكفاية ...يجب أن يعلم بأنها قد أصبحت كبيرة لتشعر بتلك المشاعر تجاهه...المشاعر التي ما زالت غريبة عليها...

تأكدت من شكلها ...و ابتسمت مع أنها لم تضع أي نوع من المكياج إلا أنها تبدو جميلة...و اتجهت بكرسيها المتحرك لخارج الغرفة...
و في الأسفل كان واقفاً كعادته ممسكاً بأحد الكتب التي تناولها من مكتبة والدها في يده و مندمج معه...دخلت..لم ينتبه لدخولها فقالت..\أحممم...
التفت عليها ليتفاجأ بشكلها...للمرة الأولى ترتدي عباءة...فكل مرة تغطي رأسها و لكن ترتدي ما يحلو لها من الملابس...استغرب و قال لها ..\مرحباً..
روح \مرحباً...
هي...سرحت...و لأول مرة في ملامحه!!..ذلك الطول...و عرضه..و تلك النظارة التي يرتديها...وقفته...اسلوبه في الكلام...و الحاجبان الغزيران...مع أنه ليس بذلك العرض و جسده هزيل نوعاً ما و لكنه ضخم بالنسبة لها...
هو...استغرب من هدوءها الغير معتاد...يحس بأنها متغيرة جداً...و لكن ما سبب هذا التغير..منذ تلك الحادثة و هي تتفادي تلك الجلسات...قال و هي يتوجه ليجلس على الكرسي...\كيف حالكِ اليوم؟
روح \جيدة..
كانت تنتظر منه أي تعليق على لبسها للعباءة..فلا بد و أنه قد لاحظ كل ذلك السواد!!..و لكنها أصيبت بخيبة الأمل لأنه لم يسألها...و قال لها..\هل أكملتِ المعزوفة التي قلتِ أنكِ ستسمعينها لي؟
روح \نعم...
محمود \حسناً فلتريني شيئا منها ...
تقدمت بكرسيها حتى أصبحت أمام البيانو و بدأت بالعزف...حاولت ألا تركز معه و تصب كل تركيزها مع ذلك البيانو الذي أمامها..و لكن هيهات!!...فكيف لها أن تتناسى ذلك الجسد الطويل الواقف أمامها؟!...كيف لها أن تتناسى رائحته؟!
أكملت معزوفتها و نظرت له لترى تعبيره ..وهو بدوره صفق لها و قال..\ممتاز...
روح \شكراً..و اصطبغت وجنتاها بذلك اللون الأحمر الذي قد استغربه هو...فلم يسبق له أن رأى ذلك الإحمرار من وجنتيها...قال لها..\ها..ماذا فعلتِ اليوم؟
روح \بدأت بقراءة رواية جديدة...
محمود \و ما قصتها..
ترددت أن تخبره و لكن تشجعت و قالت..\سارة...فتاة عمرها 19 سنة...وقعت في حب صديق عمها..و قد كان عمره 34 سنة...و هو أيضاً قد وقع في حبها...توقفت لترى تعبيره في ما قالته...و الحقيقة أنها هي من بحثت في الإنترنت عن رواية عن فتاة صغيرة تحب رجلاً أكبر منها بكثير...!!
سكت ثم قال لها..\لماذا توقفتِ عن اتمام القصة؟
روح \ما هو رأيك؟
محمود \في ماذا؟!
روح \في علاقتهما..هل يمكن أن ينشأ بينهما حب؟!
محمود \لا طبعاّ...ففارق السن كبير بينهما...
اغتاظت جداً من إجابته و كان ذلك بادياَ له...و قالت بنبرتها الطفولية...\أنا لا أرى مشكلة في السن بينهما..
بكل برود ...قام من مكانه وهو يضع يده داخل جيوبه... قال لها \ذلك لأنكِ ما زلتِ صغيرة على فهمِ هذه الأمور...

وصلت حدها منه...تحاول ايصال الفكرة له و لكنه يصدها في كل مرة...و قالت له..\أنا لست صغيرة...و أنت لا تفهم شيئاً...فأنت بارد ..بارد جداً...و بدأت الدموع لتتجمع في عينيها و تغادر الغرفة في حزن شديد و تركته و هو مستغرب جداّ من تصرفها...


***************

لطيفة...

السرحان في الصﻼة يحدث عندما
نقرأ سور موجودة في العقل الباطن
يعني مكررة آﻻف المرات ، لذا فإن
عقلك الواعي ﻻ يركز
حتّى تمنع عقلك الواعي من السرحان
احفظ سور جديدة و اقرأها في صﻼتك



****************


و في صباح اليوم التالي...

في القصر...

علم بقدوم تلك النورة و جلوسها في القصر..هي لا تفرق معه بشئ و لكن قدومها يعني أن جدته مصرة على فكرتها و لن تغيرها...لابد أن يفعل شيئاً...لابد أن يجعلها ترفض الزواج منه..لابد له من فعل ذلك...لأنه يعلم بأن جدته ستفاتحها بالموضوع دون إخباره و إن وافقت سيكون هو في وجه المدفع أمام جدته...وأبيه..و خالد..فكلهم يريدون هذه الزيجة له!!
كان يريد الدخول لجدته و لكن فوجئ بوجود تلك النورة في الحديقة الخارجية...هذه هي فرصته الوحيدة لفعل شئ ما...
كانت تتأمل الزهور الكثيرة التي في الحديقة ..استغرب منها بقوة فمنذ نشأته في هذا القصر لم يسبق له أن رأى أحداً يتأمل في الحديقة بهذه الطريقة...لم يبالي لها أي أحد!!
تقدم منها ببطء وهو يقول..\أحممم...
التفتت لتجده أمامها...انتفض جسدها لا تعلم ما السبب...انتبهت لطوله و ليديه الموضوعة داخل جيوب بنطاله...حركة اعتادتها منه!!..نظرت له مدة ثم قالت...\و عليكم السلام..
ابتسم على جملتها و قال...\و عليكم السلام...
ساد الصمت مدة لتقول..\كيف حال ذراعك؟!
يسّار \بخير...
ساد الصمت مدة أخرى بينهما لتقول أيضاً..\هل تريد شيئاً؟
يسّار \نعم أريد...سكت مدة ثم أردف...\سأكون صريحاً معكِ و سأقول كل شئ...أكيد أنكِ قد لاحظتِ حب جدتي الشديد لكِ...و أنها قد ارتاحت لكِ جداً...و هي منذ مدة قد كانت تعرض على فكرة الزواج و لكنني كنت أرفض بحجج كثيرة منها انني لا أريد تلك و لم أعجب بتلك..و لم تعجبني صفات تلك...وهي قد أخبرتني منذ مدة بأنها تريد تزويجكِ لي...
سكت مدة ليدرس تعابيرها ثم أردف..\ولكنني رفضت..ليس لمشكلة شخصية معكِ و لكن لأنني لا أريد الزواج بحد ذاته...و أنا أعرف جدتي جيداً و أنها لن تتنازل عن فكرتها أبداً و ستفاتحك بالموضوع قريباَ...و المؤكد أنكِ لن توافقي على شخص لا يرغب بكِ...بل الأفضل لكِ أن ترفضي...


هي كانت مصدومة جداً من ذلك الحائط الواقف أمامها..بارد بصورة لا تصدق ولكنه يلقي كلمات حارقة كالنار...لم تستطع قول حرف..كيف له أن يكون بهذه الوقاحة و يوضح رفضه لها بهذه الصورة..لماذا يهينها بهذه الطريقة..
تحرك من أمامها و قال وهو يهم بتركها...\أنا أحذركِ...فأنا شخص لن تستطيعي إحتمال العيش معه تحت سقف واحد...و ها أنا أقولها مرة أخرى...لن تستطيعي...!!!
و تركها مصدومة...لا تقو على الحركة..الكلام..و لا حتى التنفس...ما هذه الوقاحة التي يتمتع بها؟!..لماذا يقوم بإهانتها بهذه الطريقة..ألأنها ضعيفة..يتيمة.. أم وحيدة؟!!..لماذا؟!...
نعم لقد فاتحتها جدتها بالموضوع...و هي كانت تفكر فيه...كانت سترفض..رفضاً باتاً...و لقد وضحت لجدتها رفضها منذ البداية و لكن جدتها أصرت عليها بأن تأخذ وقتها بالتفكير..
مازال الرفض هو خيارها الأول و الأخير و لكنه بفعلته هذه قد أدخل في رأسها فكرة أخرى...
فكرة قبولها الزواج منه!!...

نعم هذا هو حلها الوحيد لكي تتخلص من ألم ماضيها فمهما مرت الأيام سيتقدم لها شخص ما و سيوافق عمها على ذلك...قديما كان يتقدم لها البعض من العمل و لكنها كانت ترفض دون إخبار خالتها...و لكن الآن لا تعلم إذا كانوا سيصرون عليها بالزواج..و هذا هو ملاذها..فهو لا يريدها؟!...يمقتها؟!...لا يحبها ..و لن يقترب منها إن تزوجته...ماذا تفعل؟!
تذكرت كلماته المؤلمة لها...فمهما كان فهي فتاة قد جُرحت مشاعرها بتلك الكلمات...و أي فتاة تُلقي عليها هذه الكلمات لكانت بصقت في وجهه و رفضت منذ البداية..و لكنها ليست ككل الفتيات هي لها حالة خاصة... لابد أن تتنازل عن كرامتها لتمضي في حياتها دون مشاكل..
ماذا فعلت له ليلقي هذه الكلمات الموجعة عليها و كأنها حجر... مجردة من المشاعر...الحجر كان سيتحرك و يبكي!!..مدت يدها لتمسح تلك الدمعة التي قد نزلت على خدها!!


************************


و في بقعة أخرى من نفس القصر...

الجدة \عبدالرحمن...يجب أن تقنع زوجتك بهذا الزواج..و إلا ستأحدث معها أنا...
عبدالرحمن \لا تقلقي سأتفاهم معها..فأنا لم أصدق أن وافق يسّار على الزواج أخيراً...و لكني أخاف أن ترفض نورة...
الجدة \لا تقلق..أنا متأكدة أنها ستوافق...
عبدالرحمن \ ولكن لماذا أنتِ مستعجلة بهذه الطريقة...؟!
ابتسمت بضيق وهي تتذكر ذلك اللقاء الذي حدث بينها و بين ماجدة..قالت له...\لن تصدق ما حدث...
عبدالرحمن \ماذا؟؟
الجدة \عندما ذهبت لخالتها و سألتها عن نورة و أنني أريد رؤيتها..كانت ترفض رفضاً باتاً...و أحسست أنها لا تريدني أن أرى نورة مما أقلقني... أحسست أن هنالك سراً في الموضوع...و ذلك لتأكدي من أن نورة لن تنقطع مني إلا لسبب...والحقيقة أنني انتبهت في بعض الأحيان لعلامات ضرب على نورة...كنت اريد تأكيد مخاوفي..فطلبت منها أن تحضر لي قهوة... ذهبت هي لتحضير القهوة و أمسكت بطفلها الصغير و استجوبته...و قال لي أنها قد حبست نورة و أنها ضربتها بالحزام و لم تكن تلك المرة الأولى التي تضرب فيها نورة...أحسست بالألم الشديد....سكتت مدة و هي تنظر لعبدالرحمن و تقول له...\حفيدتي..ابنة عمر..تهان بهذه الطريقة وتعذب و أنا على قيد الحياة؟!!...نحن نعيش هنا و لا نبالي لها شيئا...و هي تتعذب و لم تشكو لي أبداّ...تخاف أن نشفق عليها...

عندما أتت خالتها أخبرتها أنني أريد أخذ نورة للقصر و أنني لن أتركها و لكنها رفضت رفضاً باتاً.. و وقتها علمت أنها من النوعية التي تحب المال..عرضت عليها مبلغاً كبيراً من المال ووافقت على الفور...و أتت نورة وكانت شاحبة جداً...سألتها هل بها شيئاً و لكنها لم تعترف..قلت ربما هي خائفة من خالتها...سألتها مرة أخرى في السيارة و لكنها لم تقل شيئاً...بل قالت لي أن خالتها تحبها جداً و تعاملها معاملة جيدة ...لم أستطع الإحتمال ..لم تكن تريد الإعتراف على خالتها لا أعلم أهي رحمة منها أم حفظ لكرامتها...و اليوم قد عرضت عليها زواجها من يسّار..و لكنها رفضت و بقوة..مع كل ذلك الألم الذي كانت فيه رفضت!!...لو كانت فتاة أخرى لإستغلت الموقف ووافقت على الفور...مما جعلني أصر عليها و أعطيها مهلة للتفكير..
نظرت له وقالت و هي تمسك يده....\عبدالرحمن...أنا متأكدة من أن رجاء لن توافق و ستحاول التأثير على يسّار و لكنني أريدك أن تمنعها...يسّار لن يسعده أحد غير نورة...و نورة لن يسعدها أحد غيره...و أنا لن أتراجع عن هذا الموضوع ولو بالغصب...


*******************


و في مكان آخر بعيد كل البعدِ خارج حدود ذلك الوطن...

الإمارات...دبي..

كمال \أخذته...!!
\نعممممم!!!...كان هذا رده وهو يضرب على المكتب بقوة شديدة...
رجع ذلك الآخر بكرسيه إلى الخلف و هو يفتح زرار قميصه بيده ليقول...\كما أخبرتك...لقد أخذت كل شئ...أوراقي..أموالى..و...الشري ط!!
قام من مكانه و الغضب يشتعل في عينيه و هي يريد حرق ذلك اللامبالي الجالس أمامه...\و الآن تأتي لتخبرني بذلك؟!!..كعادتك الحقيرة لم و لن تتركها أبداً...حبك للنساء الذي لا ينتهي...ألم تكتفي بمن كنت معهم في علاقات من قبل؟؟!!..و أنا أتستر عليك..ها؟!!..
جاوبه ذلك الجالس..كمال \تتستر علىَ...أنا و أنت نعلم كل العلم أنه ليس لحبك لي...و إنما لأني أعلم بسرك...
لم ينه كمال جملته إلا و قد أتته تلك اللكمة القوية على وجهه لينزف بقوة...صرخ ذلك الآخر في وجهه بقوة و قال..\أستهددني بهذا الموضوع!!...في الماضي كنت تهددني به لحوزتك للشريط..و الآن...و قد سُرق منك..و سرقته...امرأة من الشارع!!!...
وضع كمال يده على أنفه الذي قد بدأ ينزف بغزارة...تناول منديلاً من على المكتب...و ثبته على أنفه و هو رافع رأسه لإيقاف النزبف...و قال وهو في هذه الوضعية... \ههههه...و من يتحدث؟!!!..أنت؟!!..فلتدع الله ألا تفتح تلك الحقيرة الشريط وإلا سينتهي أمرك...!!
أخذ ذلك الرجل يجوب أنحاء المكتب في ضيق شديد...واضعاً يده على فمه دلالة على ضيقه...توقف و نظر لكمال ليقول..\ألم يكن بمقدورك أن تأخذ حيطتك و أنت تواعد امرأة قد عرفتها من الشارع؟!!...و الآن...هي تملك كل شئ...ههه..الشريط..و الأوراق التي تدل على كل أعمالك القذرة و التي إن وصلت لأحد ستنتهي تماماً كما سأنتهي أنا فلا تهددني بعد اليوم...فنحن في نفس المركب...بسبب...نزواتك!!

ما زال يحاول ايقاف ذلك النزيف...لو لم يكن بحاجة ذلك الحقير لإنتقم منه بسبب تلك اللكمة التي ألقاها عليه...و لكن هذا أقل رد فعلٍ قد توقعه كمال من ذلك العصبي المجنون...فقد توقع أن يقتله لا محالة!!...قال...\والآن ليس هنالك وقت للاستهزاء...كل منا يحتاج العثور عليها قبل أن تفعل أي شئ بما أخذته...رجع الى الوراء ...\يجب أن نجدها...
مسح رأسه كعلامة على ضيقه الشديد...ماهذه المصائب التي تتساقط على رأسه...لولا ما يمسكه عليه ذاك السافل كمال من زلةٍ لكان الآن في عداد الموتى...لقتله بيديه هاتين ولا يعبأ...!!
مد له كمال ملفا ...ليقول..\هذا ملف بما استطعت أن أجده من معلومات عنها و لكن دون جدوى...أريدك أن تجدها بأية طريقة...
أخذ الملف بين يده وهو يغادر المكان لأن وراءه طائرة تنتظره ليغادر البلاد في رحلة عمل...و لكن مما يبدو أنه سيؤجل تلك الرحلة إلى أن يجد تلك الغريبة!!...سيضطر للمكوث هنا إلى أن يجد خيطاً يوصله لها...


**************


في اليوم التالي...

مدينة ميلانو...إيطاليا..
إحدى المقاهي التي تقبع في شوارعها...


وضع ذلك الكوب من القهوة على الطاولة...أمسك ذلك الكتاب للمرة الثانية...عنوانه..بين الشك و العاطفة لبرنارد راسل...كان يقرأ بتمعن..فهو يحب تلك الساعات من الصباح...إفطار جميل..كوب قهوة..كتاب رائع..و إيطاليا!!!...حتماً لا يوجد ما هو أفضل من ذلك...فقط إحساس قليل بالإرهاق يغزو جسده جراء الرحلة...و لكنه قد إعتاد على ذلك..فكل يوم هو في بقعة مختلفة من الأرض...و سيمكث هنا يومان فقط و يرجع...و لكنه قد اشتاق لرؤيتها فقط في تلك الساعات!!

سمع صوت طفل...أنزل الكتاب ليجد ذلك الطفل...شعر أشقر..عينان خضراوان...و تلك الملامح المليئة بالبراءة...و قد أمسك طرف بنطاله...لم يستطع فعل شئ سوى الإبتسام له...و أمسك بيديه ليتأمل تلك الملامح الخالية من آلام الدنيا...سبحان الخالق...و إذا به يرى تلك المرأة تأتي مسرعة لتقل له باللغة الإيطالية...\أووه آسفة...و حملت طفلها..
خالد \لا توجد مشكلة... ابتسم للطفل الذي قد أسر قبله...
حزن قد استوطن روحه...فقط بلمسة ذلك الطفل...فقد راوده إحساس الحرمان من تلك النعمة...سرح بفكره لتلك الليلة...


لمحة من الماضي...


تأمل تلك الوردة الحمراء..ابتسم...اقترب من جهتها في السرير...أين سيضعها لها يا ترى؟!...سيضعها فوق مخدتها...و لكن يجب أن يصلح وضعها...رفع المخدة و لكنه فوجئ بذلك الشئ...!!
قرص من الحبوب..بدى على وجهه علامات الإستفهام...حملها ليحاول فهم ماهيتها...استغرب..لتخرج تلك من الحمام و هي تنشف تلك القطرات من الماء التي تتخلل شعرها...و لكنها توقفت عن الحركة عندما رأت ما في يده لتتأكد له شكوكه...قال لها بنبرة هادئة...\ما هذه؟!
بدى على ملامحها الإرتباك الشديد...و قالت..\ه..هذ..هذه حبوب..حساسية..
نظر لها بإستنكار شديد..أتعتقده مجنون أم غبي؟!!...لماذا تستخف بعقله بهذه الصورة ؟!!...قال...\حساسية!!!!...سماح سألتك و لن أعيدها مرة أخرى...ما هذه؟!
سماح لم تجبه و اكتفت بالصمت و هي تتحرك بإتجاه المرآة...اقترب منها ليقول...\أهذه حبوب منع الحمل؟!
قالت له بكل برود..\نعم..
رمى خالد الوردة الحمراء التي كانت في يده و قال و قد ملأ الغضب كل شعيرات جسده...\نعمممممم...و ماذا تفعل هنا؟!!!!
سماح \أنا آخذها...
خالد \لمااااذا؟!!...ها...قولي لماذا تأخذين حبوب منع الحمل...أخبرينيييي؟!!
لم تجبه وإنما أسرعت لتدخل الحمام مرة أخرى و تغلق الباب عليها بقوة...اقترب من الباب و أصبح يضرب عليه بكل ما أتته من قوة...\سمااااح...اطلعييي...قوو ووولي...لييييش تاخذين هالسم...ها....كان يعيد في كلماته دون وجود أي رد منها...\سماااح اطلعييييي...
سماح من وراء الباب...\ماني طالعة...بتطقني...ماني طالعة...
رفع يده و كان سيقوم بكسر الباب فهو بإستطاعته كسره و لكنه قد تماسك نفسه في اللحظة الأخيرة ليستغفر ابتعد عن الباب...وأخرج غضبه في تلك المزهرية الموضوعة على الطاولة...لتسقط على الأرض و تعلن تكسرها لأشلاء صغيرة... فذلك أفضل من إخراج غضبه عليها...فهو لا و لن يستطيع مد يده عليها مهما فعلت به..!! و خرج من الغرفة...


رجع بتفكيره ليتأمل ذلك الطفل مرة أخرى...لماذا؟!!...لماذا لا تريد إنجاب طفل منه؟!...لماذا تمنت ذلك؟!..ها هي قد تحققت أمنيتها و اكتشفوا أنه ليس بمقدرتها الإنجاب...سبحان الله..و كأنه يعاقبها على فعلتها...و لكن من تألم من ذلك ليست هي...بل هو من تألم من عدم إنجابها..فهي لا تكترث أبداً لذلك...و لا يهمها...
يتذكر تلك اللحظات...كم من طبيب متخصص قد قاما بزيارته و لكن دون جدوى...فالكل كانت إجابتهم هي نفس الإجابة..ألا و هي..أنها لا تستطيع الإنجاب...أبداً... كم كانت مؤلمة على قلبه تلك الكلمات...فهو لا يتخيل نفسه مع غيرها و لا يتخيل طفلاُ له من غيرها!!..
قطع تفكيره صوت النادل..\هل تريد شيئاً سيدي..
خالد \ها..لا شكراً...و لكن أريد الحساب..
النادل \حسناً سيدي..
أتاه النادل بالفاتورة ليخرج من محفظته المال و يضعه له...و هو ما زال يتأمل ذاك الصغير الذي قد أشعل في ذاكرته الكثير من المواقف المؤلمة لصدره..


****************


في القصر...

قامت من مكانها و بغضب شديد...\لن أوافق على هذه المهزلة و لو كان على جثتي...
أتاها صوته بغضب أرجفها...\رجاااااء...هذا الموضوع منتهٍ و لن يتم النقاش فيه مجدداً و أنا قد أخبرتك للعلم فقط و ليس للإستشارة..
أتت لتقف أمامه بتحدٍ و قالت...\أنا..أنا من ربيته و علمته و احتضنته و تعبت فيه لتأتي و تقول لي أنه ليس لدي رأي في زواجه!!...زواج ابني؟!!...إن لم يكن لي رأي من الذي سيكون له رأي إذاً..ها؟!!
عبدالرحمن \رجاء أنتِ تعلمين جيداً أنك لم تفعلي أياً من هذه الواجبات...أمي هي من قامت بتربيته...هي من احتضنته...و أنتِ قد كنتِ لاهية في حياتك الإجتماعية دون أن تسألي فيه..أعتقد أنني لست بحاجة لتذكيرك بهذه الحقيقة التي مما يبدو أنها قد غابت عنكِ...
رجاء \هاااا...إذاً...هي...هي من دبرت لهذا الأمر..هي من خططت له و نفذته...والدتك العجوز...
عبدالرحمن \رجااااااااااااااء...إيّاكِ و التحدث عنها بهذه الطريقة...
اقتربت منه لتقول...\عبدالرحمن أرجوك لا توافق...و لابد أن يكون لك رأيٌ...
عبدالرحمن \الرأي ليس لي..الرأي له..ليسّار..هو من سيعيش معها..وهو موافق...و أمي قالت أن نورة ستوافق...لماذا الرفض...
رجاء \عبدالرحمن....و لكن قاطعها صوته بحزم...\رجااااء إياك و أن تفتحي هذا الموضوع مرة أخرى و إلا أقسم أنه لن يحدث لكِ خير...هل فهمتي..و خرج ليتركها وحيدة في الغرفة...
جلست على السرير وهي تمسك بالملاءة بقوة شديدة عبرت عن غضبها...لا..لا يمكن..لماذا يحدث الماضي بأم عينه...لماذا يعاد كما هو؟!...ألا يكفي ما فعلته والدتها لها؟!..ألا يكفي أنها قد عاشت حياتها كلها في جحيم بسبب والدة تلك النورة...و الآن تأتي بكل بساطة لتأخذ ابنها منها..ابنها الوحيد...و كأنما يعاد الماضي كما هو...

*********************


كانت الجدة جالسة و تسبح كعادتها...عندما سمعت صوت طرق على الباب قد علمت صاحبه و ابتسمت...لتظهر نورة و تقف أمامها وهي منزلة رأسها للأسفل لتقول وهي تنظر لجدتها..\جدتي هل تريدينني؟!
نظرت لها الجدة بإبتسامة و قالت لها..\تعالي و هي تشير على مكان بقربها...جلست نورة بالقرب من جدتها و هي صامتة و تنظر للأرض...قد عزت جدتها الأمر لخجلها و لم تعلم بأن ذلك كان لحزن قابع في صدرها...و قالت لها الجدة..\ها..كيف حالكِ؟
قالت بصوت خافت...\جيدة..
قالت لها جدتها و هي تمسك بيدها..\ها ..هل قررتِ؟
سكتت مدة ثم قالت..\نعم...
الجدة..\و ما هو قراركِ؟...و لتعلمي أنه مهما كان سأكون معكِ...
سكتت مدة و هي تفكر أتتمسك بكرامتها و ترفض كما أمرها ذلك اليسّار...أم تبيعها لإضطرار الظروف لها؟!
رجعت كلماته لذاكرتها...

(و المؤكد أنكِ لن توافقي على شخص لا يرغب بكِ...بل الأفضل لكِ أن ترفضي...)

سحبت نفساً قوياُ ليعطيها القوة لما ستقوله...\لقد قررت ...و أنا.....


******************


نادية...

إلى مذكراتي...
انتهت المهمة السابقة...لتبدأ أخرى...
تخلصتُ من كل الأدلة على فعلتي...محوتها من على الوجود...رحلت من مكاني...كونت شخصية جديدة..جديدة تماماً...حددت هدفي القادم...رجل في الخمسينيات من عمره..لبناني الجنسية...تحت يديه ثروات لا تعد...و الأهم...يحب الجنس الناعم...فهذه هي نقطة الضعف لديهم...
أنا الآن في الفندق...و لم أغادر البلاد بعد..دبي...جهزت حقيبة سفري وكل الأوراق اللازمة لهذه التمثيلية التي قد اعتدتها...و غداً الإقلاع..لكي تحط طائرتي في بيروت...و لكي أحط أنا شباكي على تلك الضحية القادمة...
سئمت...حقاً لقد سئمت...من كل شئ...من ما أفعله...و ما أقوله..و ما أرتديه...و ما أحس به...كل شئ...أريد فقط أن أصبح حرة..من ذلك الإحساس الذي يقيدني...إحساس بالكره..لكل من ينتمي للجنس الخشن...أمقتهم!!...و أعلم أن إحساسي هو الذي يقودني و لكن بتفكير متقن...
لا أعلم متى ستنتهي هذه الدوامة من التمثيليات؟!...لا أعلم متى سأتحرر من كل تلك الآلام...لا أعلم...
و لكنني موقنة بأنه...

لغدٍ طيّاتٌ أخرى...









مَن لي أنا في الكونِ
غيرُ حبيبتي ؟
مَن لي أنا يا حاسدينَ سِواها ؟
أنا كلُّ إحساسٍ جميلٍ مَسَّني
ما كانَ إلا بعضَ بعضِ هواها
خَيَّرتُ قلبي عَشرَ مراتٍ وما
يَختارُ يومًا في الهوى إلاها
رِفقًا بها ، وبقلبِها ، وبحُبِّها
أخشى عليها مِن جنونِ أساها
هي نعمةُ اللهِ التي لو لستُ أملِكُ غيرَها
قَسَمًا بِربي ما طلبتُ سِواها
مَلَّكْتُها قلبي فتلكَ مَليكتي
أسعى ، ويَسعى .. كي ننالَ رضاها
أنا لا أظُنُّ بأنها ماءٌ وطينٌ مثلُنا
هي قبضةٌ مِن نورِهِ سوَّاها
نِزار قبّاني...






لمحات من القادم...


( لا أعلم من أين أتتني الجرأة لأكتب لكَ هذه الكلمات و لكني...لا أستطيع ..أخاف أن يمر الوقت و أنت لا تعلم بما في قلبي لكَ...سأقولها دونما مقدمات...أنا...)

( مدت لها تلك الورقة الصغيرة ...و قالت..\تركها لكِ شخصٌ في الخارج و قال أنها لابد أن تُسلم لكِ...قرأت نورة الحروف التي تتخلل تلك الورقة ببطء...أنفاسها تعالت...ضاقت الدنيا على صدرها...أحست بدوار في رأسها...تحس بحقل من الذكريات الأليمة و المريرة يغزو فكرها...لم تستطع...و اذا بها فجأة تسقط على الأرض مغماً عليها....)

( أغلق الباب..و أغلق ذلك المسجل الذي كان يصدر ازعاجاً لا غير بالنسبة له...غلف الصمت المكان...و لم يكٌن هنالك صوت..سوى أنفاسهما!! ...فجأه و بحركة لم يعلم ما دافعها اقترب منها...مد يده لتلامس كتفها..
و لكنها ...انتفضت...\لا تلمسني!!!..)





من هذا الشخص الذي يريد العثور على نادية؟!
ماذا سيحدث لروح و هذه المشاعر الجديدة التي قد اجتاحت فكرها؟!
ما الذي يحمله المستقبل لنادية مع ما يخططه كمال و ذلك الرجل؟!
ماذا سيحدث لخالد و سماح؟!
و أخيراً...ماذا سيكون رد نورة؟!



هنا أقف و أنا كلي آمالٌ ألا تحرموني من آرائكم...!!
الفصل القادم مهم...!!!


**روووح** غير متواجد حالياً  
قديم 22-11-12, 03:44 PM   #104

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى روح على الفصل الرائع ...



يا الله نورة اليوم عندما تحدث ذلك الحقير وليد أحسست بمدى معاناتك و أنت تسمعين هذا الكلام و لكن هناك أمل فى داخلى أنه لم يصل إليك بعد و لذلك جن جنونه ... أتوقع أنك ستوافقين على يسار فأنت تتوقعين أنه برفضه لك يحميكى من أى تقرب منه كزوج لك و لكن والدته بكلامها اليوم توقعت أنها ربما كانت خطيبة لوالدك و لكنه تركها حين تعرف بوالدتك و حين تزوجها عبدالرحمن ...

نادية ... يا ويلى يبدو أنك أوقعتى نفسك بين مجرمين و ربما قتلة ربى يستر و لكن يبدو أن شريك كمال رجل واصل و سيجدك ...

خالد ... اليوم تفكيرى طار لفكرة و هى أنك ستتزوج مرضية ربما لتنجب لك طفلاً يعوضك حرمانك منه بسبب سماح >>> حسبى الله عليها شو أنها حقيرة و أنانية ... أيضاً فكرت أنها هى من ستعرض على خالد هذه الفكرة كى تتخلص من إلحاحه و ربما تتخلص منه بهذه الفكرة أيضاً >>> هههههههههههههههههههههههه شفتى لوين وصل تفكيرى ...

روح ... هل تحبين الدكتور محمود أم أن مشاعرك التى تتوق للحب فقط من إتجهت إليه ؟؟؟ هل ستكتبين له رسالة لتخبريه بهذا الحب ؟؟؟


أم أن مرضية هى من ستكتب تلك الرسالة بعد أن فاض الحب لخالد و لم يعد يتسع له قلبها ؟؟؟



روح متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
قديم 22-11-12, 05:33 PM   #105

تميمة عشق

مشرفة أفتح قلبك وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي ومحررة لغويه في منتدى قلوب احلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية تميمة عشق

? العضوٌ??? » 249948
?  التسِجيلٌ » Jun 2012
? مشَارَ?اتْي » 3,805
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » تميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond reputeتميمة عشق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


سأبدأ هذه المرة بسماح
إنني أأسف بطبعي على قلب المحب و ألتمس له كل الأعذار و إن نضبت أجد نفسي أبحث عن غيرها
لكن معك لا أرى هذا ممكنا.. فليس لديك عذرا و لو كان واهنا كوهونة بيت العنكبوت .. فما هو الدافع لقلب محب أن يضحي بكل راحات للقلب من أجل بضعة أشهر فقط .. بضعة أشهر لا أقل و لا أكثر و لو كانت بضعة سنين ..ما الضير و خصوصا بداية أو نهاية هو لديه عائلة قوية جدا ماديا .. مهما كانت ظروفك قاسية لا أظن أنها لا تستطيع أن تؤجل قليلا
عذرا من السادة المتابعين .. لكنك حقا ****
لذلك لا أجد لك الشقاعة أبدا في صنيعك هذا .. ربما لو قررت المضي قدما مع رجلا آخر أو لو كان خالد ليس بالرجولة التي نقرأوها عنه .. ربما لالتمست لك قليلا من العطف .. لكن هيهات .. هيهات ..



و للحديث بقية


تميمة عشق غير متواجد حالياً  
التوقيع










عظم الله أجرنا في مصائبنا في بلاد الرافدين وفيكِ يا شامنا الأبية




و قُضِيَ على زمن الرجولة فلا هنيئا لكم ياأشباه الرجال

من صميم القلب أشكرك أيتها الصديقة المميزة و أفتخر بهديتك الغالية



قديم 22-11-12, 07:47 PM   #106

**روووح**

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية **روووح**

? العضوٌ??? » 271570
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 430
?  نُقآطِيْ » **روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
تسلمى روح على الفصل الرائع ...



يا الله نورة اليوم عندما تحدث ذلك الحقير وليد أحسست بمدى معاناتك و أنت تسمعين هذا الكلام و لكن هناك أمل فى داخلى أنه لم يصل إليك بعد و لذلك جن جنونه ... أتوقع أنك ستوافقين على يسار فأنت تتوقعين أنه برفضه لك يحميكى من أى تقرب منه كزوج لك و لكن والدته بكلامها اليوم توقعت أنها ربما كانت خطيبة لوالدك و لكنه تركها حين تعرف بوالدتك و حين تزوجها عبدالرحمن ...

نادية ... يا ويلى يبدو أنك أوقعتى نفسك بين مجرمين و ربما قتلة ربى يستر و لكن يبدو أن شريك كمال رجل واصل و سيجدك ...

خالد ... اليوم تفكيرى طار لفكرة و هى أنك ستتزوج مرضية ربما لتنجب لك طفلاً يعوضك حرمانك منه بسبب سماح >>> حسبى الله عليها شو أنها حقيرة و أنانية ... أيضاً فكرت أنها هى من ستعرض على خالد هذه الفكرة كى تتخلص من إلحاحه و ربما تتخلص منه بهذه الفكرة أيضاً >>> هههههههههههههههههههههههه شفتى لوين وصل تفكيرى ...

روح ... هل تحبين الدكتور محمود أم أن مشاعرك التى تتوق للحب فقط من إتجهت إليه ؟؟؟ هل ستكتبين له رسالة لتخبريه بهذا الحب ؟؟؟


أم أن مرضية هى من ستكتب تلك الرسالة بعد أن فاض الحب لخالد و لم يعد يتسع له قلبها ؟؟؟



روح متابعاكى و شكراً لك
حبيبتي هبة...داثما ما توقعاتك و آراءك تمسني و تجعلني أبتسم..ربما لأن بعضها يكون في قمة الصحة...و البعض الآخر يكون بعيداً كل البعد عن القادم من أحداث...
نورة..ما زالت هنالك الكثير من الأيرار التي لم توضح بعد..
نادية...سيحدث تطورات غير متوقعة ان شاء الله...
خالد...ربما توقعك سيكون صحيحاُ فقط لنترقب...
أما في الفصل القادم سنعرف من هي التي قد كتبت الرسالة..
أشكرك جدا جدا ...و اتمنى ما تحرميني من تعليقاتك الجميلة


**روووح** غير متواجد حالياً  
قديم 22-11-12, 07:50 PM   #107

**روووح**

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية **روووح**

? العضوٌ??? » 271570
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 430
?  نُقآطِيْ » **روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تميمة عشق مشاهدة المشاركة

سأبدأ هذه المرة بسماح
إنني أأسف بطبعي على قلب المحب و ألتمس له كل الأعذار و إن نضبت أجد نفسي أبحث عن غيرها
لكن معك لا أرى هذا ممكنا.. فليس لديك عذرا و لو كان واهنا كوهونة بيت العنكبوت .. فما هو الدافع لقلب محب أن يضحي بكل راحات للقلب من أجل بضعة أشهر فقط .. بضعة أشهر لا أقل و لا أكثر و لو كانت بضعة سنين ..ما الضير و خصوصا بداية أو نهاية هو لديه عائلة قوية جدا ماديا .. مهما كانت ظروفك قاسية لا أظن أنها لا تستطيع أن تؤجل قليلا
عذرا من السادة المتابعين .. لكنك حقا ****
لذلك لا أجد لك الشقاعة أبدا في صنيعك هذا .. ربما لو قررت المضي قدما مع رجلا آخر أو لو كان خالد ليس بالرجولة التي نقرأوها عنه .. ربما لالتمست لك قليلا من العطف .. لكن هيهات .. هيهات ..



و للحديث بقية
حبيبتي تميمة عشق...
سماح.. و كما قلتِ ليس هنالك أي مبررات لتصرفاتها سوى الأنانية المطلقة...
و نعم كل كلمة قد كتبتها في حقها فهي صحيحة جدا...
و المشكلة هو وجود الكثير من أشباهها في واقعنا لذلك قد تناولتها...
أتمنى ما تحرميني من آراءك التي أصبحت أترقبها...


**روووح** غير متواجد حالياً  
قديم 23-11-12, 08:45 PM   #108

altafoo
 
الصورة الرمزية altafoo

? العضوٌ??? » 187695
?  التسِجيلٌ » Jul 2011
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » altafoo has a reputation beyond reputealtafoo has a reputation beyond reputealtafoo has a reputation beyond reputealtafoo has a reputation beyond reputealtafoo has a reputation beyond reputealtafoo has a reputation beyond reputealtafoo has a reputation beyond reputealtafoo has a reputation beyond reputealtafoo has a reputation beyond reputealtafoo has a reputation beyond reputealtafoo has a reputation beyond repute
افتراضي

بارت رائع كالعادة سلمت أناملك
خالد: خالد والحيرة بين قلبه وعقله ,أنت تعشق سماح ولكن إلى متى تحاول التغاضي عن أفعالها وتبلد مشاعرها تجاهك فيبدو أن مسألة الإنجاب تؤرقك فأتوقع بأنك ستفكر جديا بالزواج والوصول إلى حل يرضي الطرفين . وربما مرضية سيكون لها شأن كبير في حياتك أتمنى ذلك فهي تستحق السعادة وربما هي من كتبت تلك الرسالة فشوقها إليك يفوق الوصف
نورة : الله يعينك على القادم, فيبدو ان معاناتك وآلامك لن تنتهي , فربما زواجك من يسار الحل الأمثل ولكن يا ترى ما تخبئه لكي أمواج الحياة؟؟
ناديا: أنتي تتلاعبين بالرجال كما يحلو لكي ومستمتعة بتلك اللعبة بمسمى(الإنتقام) ولكن الى متى ؟!!
رووح: هل وقعتي في الحب؟ فيبدو أنك مازلت صغيرة , والدكتور محمود ماهي مشاعره تجاهك سنرى لاحقا!
حبيبتي شكرا جزيلا فأنتى رائعة وفي الإنتظار الى القادم بشوق


altafoo غير متواجد حالياً  
التوقيع
إذا كان من الصعب عليك أن تفهم كل شىء فى الحياة فكن مع مَنْ صنع الحياة… عالم الأسرار.. الله سبحانه وتعالى( كن مع الله ) ..تكسب كل شىء
قديم 23-11-12, 08:48 PM   #109

حلاوة غير

نجم روايتي

alkap ~
? العضوٌ??? » 222111
?  التسِجيلٌ » Jan 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حلاوة غير has a reputation beyond reputeحلاوة غير has a reputation beyond reputeحلاوة غير has a reputation beyond reputeحلاوة غير has a reputation beyond reputeحلاوة غير has a reputation beyond reputeحلاوة غير has a reputation beyond reputeحلاوة غير has a reputation beyond reputeحلاوة غير has a reputation beyond reputeحلاوة غير has a reputation beyond reputeحلاوة غير has a reputation beyond reputeحلاوة غير has a reputation beyond repute
Icon26



فصل راااائع رووووح ، شكرا لك ،

نووورة ، أتوقع أنهاا ستوافق على يسار لأنه لاا يحبهاا ولاا يرغب بهاا كزوجة ، ولهذا ستأمن أنه لن يقترب منهاا وهذا ماتريده بالضبط ،
متشووووقة لاأعرف ردة فعل يسااار أن وافقت نورة ^__^

روووح ، شعرت بمشاعر جديدة ومختلفة ، هل كانت نتيجة اهتمامه بهاا وانقاذه لهاا ، وهل ستحاول جذب انتباهه مرة أخرى ، كرسالة مثلا ، وكيف سيتعامل محمود عند اكتشافه لمشاعرهاا الجديدة ؟؟

نااادياا ، يبدو أنك أوقعت نفسك هذه المرة في مشكلة حقيقية ، وكمال وصاحبه في استطاعتهم ايجادك ،
من هو صاحب كمال ، وماهي سوابقهم التي يحرصون على اخفائهاا ، وأصبحت في يد ناديا ؟؟

خالد ، فعلاا أشفق عليه وعلى حياته مع سماح ، موقفه مع الطفل وشوقه أن يرزق أطفال مؤثر جدا ،

عزيزتي ، سلمت يدااااك على الفصل الجميل ، أنتظر القادم بشووووووق



حلاوة غير غير متواجد حالياً  
التوقيع




قديم 23-11-12, 11:32 PM   #110

**روووح**

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية **روووح**

? العضوٌ??? » 271570
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 430
?  نُقآطِيْ » **روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute**روووح** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة altafoo مشاهدة المشاركة
بارت رائع كالعادة سلمت أناملك
خالد: خالد والحيرة بين قلبه وعقله ,أنت تعشق سماح ولكن إلى متى تحاول التغاضي عن أفعالها وتبلد مشاعرها تجاهك فيبدو أن مسألة الإنجاب تؤرقك فأتوقع بأنك ستفكر جديا بالزواج والوصول إلى حل يرضي الطرفين . وربما مرضية سيكون لها شأن كبير في حياتك أتمنى ذلك فهي تستحق السعادة وربما هي من كتبت تلك الرسالة فشوقها إليك يفوق الوصف
نورة : الله يعينك على القادم, فيبدو ان معاناتك وآلامك لن تنتهي , فربما زواجك من يسار الحل الأمثل ولكن يا ترى ما تخبئه لكي أمواج الحياة؟؟
ناديا: أنتي تتلاعبين بالرجال كما يحلو لكي ومستمتعة بتلك اللعبة بمسمى(الإنتقام) ولكن الى متى ؟!!
رووح: هل وقعتي في الحب؟ فيبدو أنك مازلت صغيرة , والدكتور محمود ماهي مشاعره تجاهك سنرى لاحقا!
حبيبتي شكرا جزيلا فأنتى رائعة وفي الإنتظار الى القادم بشوق
أشكرك حبيبتي altafoo على تعليقاتك و توقعاتك الأكثر من رائعة...
خالد...سنرى ما سيحدث في القادم ان شاء الله..
نورة...كما قلتِ فالأمواج حتما تخبئ لها الكثيييير...
و سنرى ما هي مشاعر الدكتور محمود تجاه روح في القادم ان شاء الله..
و الشكر لكِ أنتِ...و أنا التي أفتخر بمتابعتك لكتابتي المتواضعة...
و ان شاء الله القادم يعجبك أكثر...


**روووح** غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.