22-12-12, 01:46 AM | #1 | |||||||
| هَيامَا .. بَيْن الْثُّرَيّا والْثّرَى،، |[ بسم الله الرحمن الرحيم ]|
التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 11-06-13 الساعة 07:14 AM | |||||||
22-12-12, 01:50 AM | #2 | |||||||
| × مخضّبة بالذّنب ، تَلْثم خُطواتِها تِلكْ الأرضيّة التّرابيّة وَمعْ كُلٍّ خطوة يتفشّى البُرود وتتَسرطَنُ اللّامبالاة فَيْ فَضاءِ حَدقتيها المسمّرتان إِلى ما تُسوقها إليِه تلك اليد الرّجولية نافرةُ العروقْ وَقدْ التفتّ على صَدْغها بقوّة وتملّك الجّلَاد لضحيّته ، وعيناهُ القاسيتانْ المحفورتان في وجهه الذي بدا وكأنّه اقتطع مِن ظلمة اللّيل سِتارًا ديجوريًّا أُسدل فَوقهُ تُشَيّعانها بِنظراتٍ مَسمومةِ لم تَلبْث أَنْ تمخّضت عَنْ ألمٍ دفينٍ متأصّل في روحهِ ما إن اقتربا مِن المِقصْلة ، وَانسكب صوته مورقًا بالألَمِ ومَنْخورًا بِرياح الفقد التي تدمدم في أصقاعِه في أذنها وأقدامهما تعتْلي الدّرج : -" لماذا ؟!" توقّفت ، وكالأمواتِ التفتت إِليه وَابتسامتها تِلكْ تنْبعث مِن برزخها لتحيا على ثغرها مِن جديدٍ شَاحبةً بَاهتة وتقذِف بكِلماتها الّتي ألقتَهُ فَيْ سَرمِد الدّيجور وَهيَ ترمقهُ بنظرةٍ حائرةٍ بَينْ عنفوان شعاع المَوتِ وانهزاميّةِ الحياة : -" لأننّي أردت ........... " قَبْل زَمَنْ ,," "ميريلين ..ميريلين استيقظي .. استيقظي حالًا فقد طلع الصّباح !" لَفح هذا الصّوت مسامعي كريحٍ صيفيّة حارقة وطَفِقَ يتدافع نحو أذني كما لو أنّه وابل رصاصٍ لا يكلّ ولا يملّ ، حتّى انتزعني منْ جذوري الّتي كانت مغروسةً في أرضَ الأحلام واللا وعي الجميل ، هناك حيث يَلْتقي كلٌُّ امرئٍ بَحقيقة كينونته ! . وشيئًا فشيئًا خضعت حواسيّ للاستيقاظ رغمًا عنها فراحت أهدابي تنفّكّ مِن عناقها وتنسّل ببطئ لتسمح لأشعّة الشّمس الهادئِة باقتحام عينيّ ماحيةً كلّ ذلك الظّلام المُشّع الذي كنت اهنأ بِه في نومي ، وزحفت يداي على الفِراش الوثير بهدوء وكسلٍ حتّى استقامت قليلًا لأتّكأَ عليَها وأحرم ظهري مِن متعة الاستلقاء ، ولم أكد أثبت جالسةً وأغرق في تأمّلي وأشردُ بمخيلّتي بعيدًا عن هذهِ الغرفة المنكفئة على نفسها كالجنين بأثاثها القليل وجدرانها الّتي تكاد تتكردس فوق بعضها البعضِ حتّى نَفذ إليّ ذلك الصوت مجددًّا واقعًا من أذنيّ موقعًا لحوحًا يجترني مِن غفوتي المعتادة ويجبرني على الوقوف منصاعةً لأمره حيث قال " ميريلين ! قفي الآن ولا تفكّري باستئناف شرودكِ والسّفر مع أوهامك واذهبي للاستحمام | صمت لوهلة ذاك الصّوت الأنثويّ وكنت حينها قد وقفت على قدماي ليُسقط في أذنيّ بسخريةٍ لاذعةٍ تشبهه وأنا اتّجه نحو الحمّام إذ أكمل | في الحمّام النّظيف كحمّاماتِ الفنادق الفاخرة ! تنهدّت بقنوط مَالبثت أنْ أفنيتهُ رغمًا عنّي حين لثمت نظراتي صورتي في المرآة الّتي اغتالتها التّصدعات وأجْلَتْ تكاتفها ،فلا شيء يمكن أن يبهجني كالتّحديق في هذا الجمال الذي يُطبق عليّ من رأسي إلى أخمص قدميّ ويتبختر بفخرٍ بين جنباتي ، ويُطلّ برأسِه بإغراء من عينايَ السّاحرتان زاحفًا على رموشي الطّويلة ، باختصار .. أنا التي خُلق لفظ "فاتنة" من أجلها ! وطِفقت أغرقُ في تأمّلي شيئًا فشيئًا حتّى استجلبتني أصوات أهل القريةِ المُبهجةِ مَع إشراقة شمس اليوم الجديد وأجبرتني على الإشاحة عنْ المرآة لأغرق في استحمامي السّريع وابتسامةٌ غامضةٌ توّاقة تَلْسَعُ شفتيّ بِاحتيال ! رسمتُ خطواتٍ مُتأرجحة سريعة وحرائر الذهب المنسدلة على ظهري تتراقص يمنة ويسرة بدلال ولمْ ألبث ثوانٍ مستمرةً بسيري حتّى توقّفت ، لأنّ المساحة تقلّصت واختفت فانتصبت في مكاني وأنا أُشرّع ما أمامي بنظراتي ، حيث تِقف صاحبة الصّوتِ المُزدريَ على مقربة منّي وتوليني ظهرها وقدْ تلقّفتها أيدي الخيَال وامتهنت شرودًا كَادْ أن يقترف اللّا نهائية لولا أنْ استشعرت وجوديَ خلْفها والتفتت بِنظراتٍ بدت وكأنها تقذف زجاجًا منشورًا إليّ لتتقدّم نَحوي وتشهر بيدها وجليدُ نظراتِيْ وسطوع ابتسامتي يردعان بتحدًّ صامت منشور الزجاج المنقذف من عينيها الفارغتان ، إلا أنّهما لم يقويا على إعاقة يدها الّتي أشهرتها نحوي وقبضت بها على شعري ثمّ سحبت بِه إليها لتجبرني على الالتفات بالاتّجاه المعاكس وهيَ تهمس بصوتٍ كفحيح أفعىً غرّاء : -" مَنْ سَمح لكِ بترك شعركِ منسدلًا هكذا ؟! أنتِ فقيرة ، ولا يحقُّ لكِ الإشهار والتّباهي بشيءٍ لم تمْلكيهِ بمالكِ ! " وكالعادة انْسابت كَلماتُها التي تواءم نَظراتِها في رُعونتها في داخلي بحرقةٍ وغلغلت فيّ مرارة الحنْظل وكأنّ بها ناقفة له ومتماهيةَ فيه ، وجَعلتَ صدري كغابة بالية ، أحرقت كلّ مافيه من مروجٍ وورد ، وأبادت خضرته فلم يعد يستطِع أن يَبُثَّ بالنَعيمِ لأحد ! ولم تمكث ثوانٍ مَا إن لاحظت ذُبوليَ المنعكس على انتصاب كتفيّ ورفع رأسي حتّى جرّت شعريَ أكثر وتوارت إلى غرفة منزويةٍ ساحبةً إيّاي معها ومجبرة قدمايَ على الانزلاق فوق الأرضية الرطبة ، لتتوقف وتقربني إليها أكثر وتنحنيَ بجسدها عدا يدها السّاجنة ليْ لثوانٍ ثم تستقيم لتلوي يدها فيتراكم شعري فوق بعضه ويلتفت قبل أن تأسره بين فكّي عِقال قاسٍ ! خرجت من الغرفة بخطواتها القصيرة المتواترة بشكل يثير الأعصاب ثمّ أفلتت يديَ أخيرًا لترميَني على الأرض أمام طبقَين صغيرين ملتصقين ببعضهما وتسمح لكلماتها بالزمجرة بصوتها الذي يشبه الأزيز بينما أخذت اتأمل في فتات الرّغيف والفاكهة التي لا أعلم مالذي جاء بها إلى قريةٍ كهذه : -" تناولي إفطاركِ بسرعةٍ وكفي عن التأمل فليس لديكَ سوى دقيقتين قبل الخروج !" أطرقت برأسي ومددت يدي لألتقط اللقم تباعًا وأدسها بسرعة في فمي والسّقم يخترق بجذوره بيداء قلبي القاسية المتشققة ويسّرب شيئًا من مرارته إلى تلك اللّقم حتّى أُحيلت علقميّة وكأنّ بها لقيمات منْ حنظل ! ولمْ ألبث هنيهة حتّى رأيتها تنحني بجذعها إليّ لتقتحم هالة الشّرود والسأم الّتي غلّفتني وتمدّ بيدها إليّ لتلتقط أناملي المتصّلبة على حوافّ الطّبق المتآكلة وتسحبني معها حتّى استقمنا واقفتين وأنا مشيحةٌ بكلّ وعيي عنها مسلمّة لها جسدي رغمًا عنّي لتحرّكني كالدّمية وتحققّ أقصى أمانيها ، ثمّ مشت بي إلى الباب الخشبيّ الذي شارف على السّقوط وأوقفتني أمامه ، ثم خففت قبضتها عنْ أناملي لتنسّل كالماء الزّلال من بين تلك العظام النّحيلة كما مَرقتْ هيَ إلى جوف الجُدران الضّيقة وظِلالها المتجمّدة بينْ كيانات الزّوال وأحراش الخلود ! تمامًا كدميةٍ قُماشية حرّمت على نفسها ممارسة حقّ الجسد بالتُّحرك - إن كان قد منح لها أصلًا - إِنْ لم يُعانقها ويسترسل في جنبيها خيطُ مِالكها الحريريًّ الأبيض ، بقيت متصلبة باستقامتي حتّى أشرقت مجددًّا بكلّ الظلام الذي يحتشد في عينيها العسليتين ، واقتربت منّي ، بيدها تلك العبائة وهيَ تَهم برفع يدها .. لتغرقني في السّواد ، ولا أعلم ؟! أهو من غَرق في ؟ أمَ أنا تقمّصته وتوغّلت في أحراشه ؟! وهكذا ، اختفيت في غَياهبْ الْقِماِشِ الأسود ، ولم يعد هناك سوى عيناي الهاربتان من سطوة الإخفاء ، ويدي الّتي امسكت بها لتعلّق عليها أزواجًا من سلال مُترفة بالجمال ، متضادة مع كلّ مفردات الحياة حولي ، وبالأخصّ معها هي ، بثوبها الخوخيّ الباهت ، ونظرات نشارة الزّجاج المتشرنقة حول حدقتيها ، وَكيانها المتسرب إلى شرودٍ دائم ، وكأنّها كاهنة حرّمت على نفسها الخوض والتمرّق في أبجديات الحياة ! " وكأنّما بها قد اقتنعت بقذارة هذه البؤرة من العالم ، ووجدتْ أنّها لا تستحقّ بأنْ تَفيض إليها بالحياة، فقَذفت بكلّ السعادة والجمال إلى تلك السّلال ، وتخلّت عنْ بريقها ورونقها ، إلى جماد ! " أخذت تتملّى في هيئتي الّتي أضحت مضمحلّة الملامح وحشرت مزيدًا من سلالها الفارهة في يدي ورائحة البتلات التي تبّتلت بها تفوح في الأجواء ثمّ قذَفتْ بيَ إلى الخارج وتركتني لتواصل قدماي المهمّة ، وتجرجرني إلى ذاك البساط الزّيتي المتهالك بانبساطِه أمام كوخنا وكأنّها ليست جزءًا منّي ، وإنّما من منظومة عالمها ، المفتون بممارسة الدّكتاتوريّة عليّ وتسييري كما يريد ! ومالبثت أن لملمتُ أشلائي في جلوسٍ سريع لأتقمّص كيانًا مهجور المعرفة ، ليس له هوية ، سوى السّواد المحيط بِه ، وأفرد السلال أمامي ، لتنجح بمعجزة في اقتراف مَا عجزت الأمّ المسكينة "غريبة الأطوار" وابنتها تحقيقه ، جَذب الأحداق وملئها بالسّعادة النّابعة من رؤيةٍ شيءٍ يشع بالجمال ! وكالعادة تهافتوا نحوي ، بعد أن تبادلوا تلك الهمسات بأصواتٍ مهما بدَتْ سعيدة بجلبي لأنواع جديدة "وفاتنة" أكثر من السلال المطعمّة بالورد ، لا بدّ أنْ ينطق داخلها صوتُ آخر ، مليء بالرّيبة والشّك \ ممتد ومتسرطن إلى درجة أنّه استطال إلى أعينهم ورَشقني بنظراته بمواراة بينما يتقدمون إليّ وملامحهم تنضح بالبِشر وكأنّه يخبرني بأنّهم مهما سعدوا بمجيئي ، سأظلّ تلك الكائنة الغريبة ، ابنة الأغربْ .. وأنّه مهما أتيتُ إليهم بصنوف الجمال المتجّسد في الجمادات ، فلنْ أُصبح قريبةً لقلوبهم أبدًا ، سأبقى أنا .. وأنا فقط ، وسيرون ماذا تفعل هذه الأنا بهم ! ورحت أرتل وعودي وأفجّر أسئلتي وأجوبتي في رأسي مترقبة اللحظة المناسبة لقذفها في الفضاء ، وأنا أدلي بالسلال إليهم وأتلقف النقود من بين أياديهم اللِهفة غير غافلةٍ عنْ شبحها الذي يطل من النافذة ، واستمرّ الأمر .. حتّى فرغت السلال أخيرًا ، ليتكرم سديم نظرة الرّضى ويشرأبّ بعنقه مِن مقلتيها ثمّ يختفي ويتلاشى معها ، إلى الجزءِ الخلفيّ من العالم ! ورَقصت روحي في مَخدعها بجذل رقصة الاستيقاظ ، وانبعثت وتفجّرت ، وغاضت وفاضت بعذوبةِ الحياة ، لأشعر بها تغمر صدري وتصول وتجول فيه ، كالماء الزّلال انسابت في أوردتي ونَثرت لَمعانها وبريقها الصّافي في أرجائي ، سَقتني مِن حَلاوتها وسكرها واحتقنت أحدَاقي بِأديمِ خُلودها المتهافت ، ولكنّي مالبثت أنْ خبّئته وَراء حشود لونِها الكراميليّ الباهت ، وأسرعتُ بالحبو على الحصير الخَشن واللهفة والشّوق الهوسيُّ يتقافزان من وجهي وأنا أمد بيديّ إلى طَرف صندوق كبيرٍ يقبع بجانبي دومًا وكأنّه مُسنٌّّّّ خَرف تَركه أحفاده على قارعة الطّريق ، أبحثُ عَن مزلاجه الخاص الذي صنعته لأفتحه وأنْسلّ إلى داخله بسرعة القطط لتشرع يدي بالتقدّم في حيّزه الضيق حتّى وصلت إلى ركن من أركانه وأمسكت بسكّين ، ورقت إلى سقفه الذي يكاد يلامس رأسي المغطاة بقبّعة العباءة الغليظة التي ستصبح من الماضي بعد قليل لأقبض بأناملي على السّكين ثمّ أحرك يدي فتحتّك أنصالها بالسّقف صانعةً منفذًا جديدًا للشّمس الفتيّة ، وتصبح أختًا جديدة أو فردًا في عائلة الشقوق المتراصّة جنبًا إلى جنب والمتماثلة في صمتها وثبوتها ، ويخيّل إليّ أنها تخبرني ، بأنّه مهما طال الزّمان فلن تخونني وتسمح لأي شيءٍ بأن يملئ فراغها ، سوى شمس تضيء لي معقلي ! مَنحتُ عائلة التّوائم الثّاقبة ابتسامة ممتنة ثمّ أشحت بوجهي عنها لتسقط عيناي على علبة صدئة أضاءت أشعة الشّمس شيئًا منها ، لتكشف ليَ عن المتبقي من معجون التّوت البرّي الأحمر فأبتسم بشغف وأهمس وأنا أداعبه بأناملي فتصطبغ بالقاني اللّذيذ -" لا بأس حتّى لو انتهيتْ ، ما زال هناك الكثير منك متكدّسًا ومخزّنًا في العديد من المنازل التي لم تطالها يدي يا عزيزي ، .. يا وسيلتي لاختراق المستحيل والانسلاخ منّي " وراحتْ عيناي تَرمقانه بنظراتٍ مفرطة في الغزل وأنا أداعبه بأناملي قبل أن أتبسّم بشقاوة هامّة بتلطيخ شعري الذّهبي به ، لولا أنّي تذكّرت ، قلنسوة العبودية ففترت ابتسامتي وتجمّدت شفتاي وامتلأت عيناي بالعدائيّة وأنا أنزعه بيدي اليسرى ، أخلعني عنّي ، وألقيه في ركنٍ آخر من صندوقي ، لم تطاله أشعة الشّمس ! أسررت إليه بنظرةٍ تمرّغت في القباحة ثمّ بصقتُ بها إليه ، لأنّها منتمية إليه ، وكيف لي أن أكون قاسية إلى هذه الدّرجة ، كيف لي أن أكون قاسية حتّى أحرمها من حقّ الانتماء ؟! وأشحت بوجهي ، لأعاود مغازلة عشيقي وأمرّغني به ، من منابت شعري المُغالي في ذهبيّته ، حتّى انتهاء حرائره قُبيل خصري وأنا أدندن بشوق وبطني تزقزق بشوقٍ أكبر . وانسلخت هنيهات من كوكبة الزّمن قبل أنْ أخرج مِن الصّندوق وأهرع إلى الحصير لأركمه فوق بعضه بعضًا وأحشرهُ مع السلال الكثيرة المتبقيّة وراء صندوقي وابتسامة عريضة تشق ثغري وتأبى عنه انزلاقًا ، ما دامَ نهر الخلود يسير بين أضلعي ، ثمّ استقمت لتنسل خطواتي على الأرض وجديلةٌ حمراء فاتنة تتراقص فوق ظهري ! يُتبع | |||||||
22-12-12, 12:53 PM | #3 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| أهلاً و سهلاً بك أختى فى أسرتنا الكبيرة روايتى و فى قسمك قصص من وحى الأعضاء ... أتمنى أن تجدى كل ما تبحثى عنه من إهتمام و متابعة و نقد هنا ... كما أتمنى أن تطلعى على قوانين القسم هنا https://www.rewity.com/vb/t169971.html بداية قوية للغاية و قلم متمكن و راقى يبشر برواية رائعة بإذن الله ... النهاية فى البداية فما الذى أوصلها لها ... بكل الشوق لأتابع حكايتها ... ❀| ℓįgнт sPįяįт كنت أريد أن أستفسر عن مصير روايتك الأولى "ألحان قلوب لم تعزف إلا فى اللحظة الأخيرة" و هل ستكمليها أم لا ؟؟؟ ❀| ℓįgнт sPįяįт متابعاكى و شكراً لك | |||||
02-01-13, 10:31 PM | #10 | ||||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❀| ℓįgнт sPįяįт اسلوبك جميل جدا، نادر الاخطاء اللغوية و كامل الوصف، عتب صغير جدا على الفواصل، مهمة جدا هي الفواصل و النقط و العلامات الاخرى لانني شخصيا كقارئة، اعتمد عليها لاتنفس اثناء قراءتي و اتلذذ بما اقرؤه، خصوصا انه بمستوى عال كما تكتبين، اعجبني جدا استخدامك الوصف الدقيق، اجدته ببراعة، كما راقني تقديمك للبطلة و هي تتحدث الى نفسها، حيث انها تتسم بالشرود و الخمول اثناء استيقاظها، ربما هناك ما يشغلها ويقض مضجعها، كما انها فاتنة، من هي المرأة التي تظطهدها، " حتّى فرغت السلال أخيرًا ، ليتكرم سديم نظرة الرّضى ويشرأبّ بعنقه مِن مقلتيها ثمّ يختفي ويتلاشى معها ، إلى الجزءِ الخلفيّ من العالم !"، وصف اكثر من رائع حبيبتي، ولكنه ليس الوحيد، بلا الجزء باكمله مليء بالتعابير الجميلة، قلمك راق يستحق المتابعة و التشجيع، متابعتك باذن الله | ||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|