23-05-13, 04:27 PM
| #2081 | ||||
| عضو ذهبي 
|  اااه يا نور انتى ولوسى ما حد يفكرنى بالاجهزة اللاب عندى قى له اسبوع خرباااااااااااااان بس على مين انا استوليت على اللاب بتاع الحكومة امال يعنى اقعد كدة ما اشوف نور وياسر ولا رغد ووليد دانا اتجنن مش تتاخرى يا لوسى عن بكرة | ||||
|  |
|
23-05-13, 06:22 PM
| #2083 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 55 ( الأعضاء 30 والزوار 25) lossil, كلي جنون, nourra, فتكات هانم, nada alaa, alaa ahmed, khouloudxx, jihaneeeeee, RazanB, c-moon, do3a, سهام هاني, ماريامار, gooore, HANEEN.M, من هم, Whispers, همسات البحر, الوردية, لعنه الحب, hob, tota2008434, tweety-14, nanash, عشق العين, Esraa Gareb, RAHPH, medsihem, نور الصباح5 أنا حنزل دلوئتي لظروف خارجة عن إراتي | ||||||||||||
|
| |
|
23-05-13, 06:46 PM
| #2085 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| موت الخالة حنان فاجأ الجميع وأحزنهم بعكس قرارعودة الخال عادل وأولاده تحت إصرارأخواته ليعيش في نفس مدينتهم وبالضبط في فيلا أخته الصغرى والذي كان وطوال الوقت كأنه في غيبوبة. لقد كانت العائلة كلها والمقربين منهم كالخالة إيمان وعائلتها،مجتمعين في منزل الخالة ملك من أجل مرور ثلاثة أيام على دفن زوجة خالهم،...كانوا يجلسون في تلك الصالة الكبيرة التي لا تفتح أبوابها لهم إلا في المناسبات والأعياد،...تنقلت بنظراتها الحزينة بين أفراد عائلتها المتشحين بالسواد،...لتتوقف لدى مرام التي كانت تجلس بين خالتيها أميمة وملك،...لقد كانت حزينة ودامعة العينين مع ذالك بدت جميلة وأنيقة جدا و...،كانت عينيها متعلقتين بمجلس الرجال القريب جدا من مجلسهن ونظراتها إليهم كانت كئيبة ومتحسرة،مما جعلها تفكرللحظة أنها ربما تتأمل والدها الذي تقطع حالته القلب لكن ما إن تتبعت نظراتها بفضول حتى إتسعت عينيها بدهشة،...لقد كانت تنظرلوليد الذي كان بدوره يبادلها النظرات بغموض لم تتبين كنهه،...كانا يتأملان بعضهما البعض كأنه لا يوجد أحد غيرهما في الغرفة،...كأنهما لايحسان بالزمان والمكان ،كأنهما...ليقف فجأة وليد ،تمتم شيئا ما في أذن ياسروغادر،...عادت لنظراتها نحو مرام لتتفاجأ بسيل من الدموع التي راحت تفيض من عينيها كما الأمطارالغزيرة من السماء وبقدرما كانت متأكدة من أن قلبها كان يتقطع ألما لموت والدتها بقدرما كانت واثقة من أن دموعها تلك لم تكن أبدا من أجل أمها،... وبدون شعوروقفت لتتبع إبن خالتها وهي تشعربغصة غريبة في قلبها. كان يقف عند حمام السباحة كما توقعت ،ولقد بدا شاردا وكئيبا شأنه شأن مرام مما جعلها تسأله باقتضاب ناسية أن ذالك ليس من شأنها: _ألازلت تحبها؟؟ (إستداربرأسه لينظرإليها للحظات قبل أن تعود نظراته للغرق في التفكيرمن جديد ولبرهة إعتقدت أنه سيتجاهلها لكنها سرعان ما سمعته يقول بهدوء أدهشها: _لا أنا لا أحبها ،ليس بعد ما حدث بيننا قبل سنوات مع ذالك أشعرب... (سكت وبدا كأنه لا يجد الكلمة المناسبة ليعبربها عم يشعربه مما جعلها تسأله بتفهم: _تشعربتأنيب الضميرأليس كذالك؟؟ _(تخلل شعره بأصابعه بعصبية ليقول بقلق بدا واضحا في نبرات صوته: _إنها ومنذ وصولها وأنا أحس بها وبوجودها،...إنها تترقبني لا بل وترمقني بطريقة... (سكت ليلتفت إليها ليظيف بإحباط: _أنا أحاول الإبتعاد عن طريقها ومعاملتها بتحفظ لا يخلو من اللطف بسبب مصابها لكن هي أشعركأنها تفهم ذالك اللطف بطريقة خاطئة بل وأحيانا أحس كأن عينيها ترسلان لي رسائل أنا لا أريد أن أفهمها أنا قلق وخائف أنا ... (صمت مجددا ليتنهد بصوت مرتفع،...كانت تفهم قلقه من أن تكون مرام تنوي أن تجعل منه متنفسا لأحزانها لكن مالم تستطع تفسيره هو خوفه الذي صرح به،...فهل هو خائف من أن تصرفاتها ماهي إلا محاولة منها لإعادة إحياء الماضي،أم أنه خائف من أن تخضع مشاعره لها فيعود و يقع في حبها من جديد ؟؟ هي أكثرمن غيرها تعلم بكل ما حدث بينهما ،وربما هذا ما جعلها تتدخل وجعله هو يخبرها بمكنونات قلبه ،لكنها في النهاية لن تستطيع مساعدته كما لن تستطيع التصرف مكانه،...هو وحده القادرعلى حل معضلته ،...نظرت إليه بهدوء لتقول بجدية: _أنا أفهم قلقك ياوليد كما أشعربخوفك لهذا أقول لك أنك وحدك من تستطيع إيقافهما وذالك بوضع النقط على الحروف ،إذا كنت بأعماقك لا تزال تريدها وما يمنعك عنها كبرياءك فحاول أن تتخطاها وسامحها،...لكن إن كان حقا كل شيئ إنتهى فأخبرها بصراحة كي تقتل أملها في مهده،لا تدعها لأوهامها خاصة الأن وهي منكسرة وترغب بأن تصدق أي شيئ حتى ولو كان مجرد نظرة بريئة منك لها. (راقبت رغد بحزن تعاقب المشاعرعلى وجهه الوسيم ،...من الضياع ،للحيرة ،للدهشة ،لتفكر أن إبنة خالها كانت حتما أكبرغبية،بلهاء ،ومعتوهة لتفرط في رجل مثل وليد،...لقد كان وسيما دائما كما أنه يملك أجمل عينيه رأتهما في حياتها أي نعم هي كرهته ولزمن طويل أوبالأحرى كانت تخافه خاصة وأن صراخ مرام ظل كالكابوس يوقظها لليال كثيرة إلا أنها والأن وبعد أن فهمت أبعاد قصتهما تجد أنها لن تلومها إذا كانت تخطط لستعادته من جديد كما فهمت من نظراتها ومن حديثه،...هو يستحق أن تقاتل المرأة من أجله أن..._أنت ذكية جدا يارغد ،لقد فهمت كل شيئ يحدث بيني وبين مرام بسرعة ،فكيف بحق السماء لم تفهمي أن ياسر يموت في حب أخرى؟؟ (رمشت رغد عدة مرات بعينيها وقد فاجأها إتجاه أفكارها كما فاجأها حديث وليد الذي لم تفهم للحظة قصده منه،إلى أن تذكرت الصورة وإصراره على أنها حبيبة ياسرالسرية مما جعلها تقول بحنق: _كم مرة علي إخبارك بأنني لست حبيبة ياسر السرية. (أجابها بلطف: _أعرف أنك لست حبيبته السرية،لكن هذا لا يعني أنك لا تحبينه بصمت و... (قاطعته بدهشة : _أحبه بصمت؟!!!...(تراجعت للخلف وهي تفكرأن وليد حتما يحاول خداعها لتخبره بهوية صاحبة الصورة الحقيقية كما كان يحاول أن يفعل عندما جاء للعشاء في منزلهم وعندما جاء للجامعة أيضا،...لكن لا...هذا في أحلامه ،إنها أذكى من ذالك بكثيرو...أمسكت يده بذراعها لتعيدها إلى مكانها بحزم لكن يبدوأنه جذبها بقوة أكبرمن الازم إذ سرعان ما وجدت نفسها تصطدم به لتضع يديها بطريقة ألية على صدره ،...إلتقت نظراتهما للحظات ليمتزج لون عينيه الغريب بالكهرمان في عينيها و...شهقة قوية صدرت من خلفها جعلتهما يكسران ذالك الحوارالصامت الذي جمعهما لثوان قصيرة ،لكن الغريب في الأمرأنه لم يتركها رغم محاولتها لتحريرنفسها منه،بل جذبها أكثروأكثرإليه لتفهم سبب تصرفه ذاك عندما جاءها صوت مرام يقول بارتباك حزين: _أنا أسفة..أنا لم أقصد...لم أعلم ...لقد جئت أبحث عن و...عذرا...(ما إن أنهت مرام إعتذارها المتلعثم حتى غادرت مما جعلها تضربه على صدره بقوة وهي تقول بغضب: _أيها الأناني الوقح،...أيها الوغد لقد إستغليتني،...إستغليت وجودي لتظهرلها...لتظهرلها...(أنهت جملتها بضربة أخرى سددتها بقوة إلى معدته مما جعله يتركها لينفجرفي الضحك في حين شهقت هي بألم وقد ألمتها أصابعها الرقيقة التي أحستها قد إنكسرت على صدره القاسي،...تجمعت دموع الغضب والألم في عينيها مما جعله يتوقف عن الضحك ليقول بجدية: _أنا أسف يارغد أعرف أنني إستغليت وجودك لكنني كنت أعمل بنصيحتك ،لقد كانت فرصة لا تعوض،..وجودك بين أحضاني سيجعلها تدرك أنني مهتم بأخرى غيرها و... (قاطعته بحنق وهي تدلك أصابع يدها بلطف: _أنا لم أكن بين أحضانك ،ثم ألم تفكرأيها الذكي أنها قد تعتقد بأنك تقربت مني كي تثيرفقط غيرتها ومن يدري هذا قد يجعلها تأمل أكثروتقررالمحاربة من أجلك؟؟ (عقد حاجبيه بضيق وقد بدا أنه قد غفل عن تلك النقطة مما جعلها تظيف بانتصار: _أعد حساباتك ياوليد وصارحها بكل بساطة. (أمسك بيدها المجروحة وقبل أن تدري ما الذي يريده منها راح يدلكها لها بنعومة أمام نظراتها المذهولة لتسمعه يقول برقة : _لن أستطيع أذيتها يارغد خاصة وهي تمربظروف صعبة ومؤلمة و... (إستيقظت من ذهولها على كلامه الذي حرق به أعصابها مما جعلها تسحب أصابعها بعنف ألمها من يده لتقول بحنق: _وما دمت مهتما بها لهذه الدرجة وخائفا على مشاعرها،لما لا تسامحها وتسعى لإعادة المياه لمجاريها بينكما بدل اللف والدوران اللذين تقومان بهما؟؟. (أعاد يدها بحزم ليتابع تدليكها الشبيه بالدغدغة ليجيبها بهدوء: _الشعوربالشفقة على إمرء ما أو الرغبة في تجنيبه الأذية لا يعني بالضرورة حبا وعشقا ورغبة في إعادة الماضي كما قلت،وإنما فقط سميه حرصا أو لنقل واجبا تجاه قريبتي كما هو من واجبك أنت الوقوف بجانبي ومساعدتي. (سألته بعدم تصديق: _واجبي فعل ماذا؟؟ (قال بنعومة وهو يتأملها بطريقة محرجة: _أنت إبنة خالتي ،الطيبة ،الرقيقة،التي حقدت علي فيما مضى واتهمتني زورا والتي ستكفرعن خطئها الأن بأن تدعي أمام مرام بأنها حبيبتي،ومدام الجميع يملك حبيبة سرية فلما لا أملكها أنا أيضا؟!!. (أنهى جملته الأخيرة بطريقة ممازحة مع ذالك شعرت بالإحراج منه ،مما جعلها تطرق برأسها أرضا وهي تفكر في الجنون الذي يقترحه عليها،لكن تفكيرها لم يدم طويلا إذ سرعان ما إسترد بجدية وهو يحرريدها ليرفع رأسها نحوه: _إسمعي يا رغد أعلم أنني أستغلك لكن صدقيني بالدعائك حبي ستحررين ياسرمن عقدة الذنب التي يشعربها و... (قاطعته بحيرة: _عن أية عقدة ذنب تتحدث ،وما دخل ياسرفي هذا كله؟؟ (أجابها ببساطة: _عندما وجدت صورة ياسربحوزتك سألته إذا كنت أنت حبيبته وعندما أجابني بالنفي إستنتجنا أنك تحبينه بصمت و... _آآآآه ياإلهي...(أدارت وجهها عنه لتخفي خجلها وكربها،..لقد كانا طوال الوقت يتناقشان في أمرها ويعتقدان بأنها حقا مغرمة بياسر،...لا وفي صمت أيضا ،...ياله من شيئ مشين ومحرج بحقها !!...ولو وصل الأمرلنور فحتما ستكرههم جميعا خاصة وأنها تحسها قد بدأت تميل لإبن خالتهن وبقوة أيضا وكل سوء الفهم ذاك بسبب صورة حمقاء تتمنى في تلك اللحظة لو أنها قطعت يديها قبل أن تمدهما لتضعهما عليها، ...أخذت نفسا عميقا لتلتفت إليه ،...نظرت إليه بغضب قبل أن تقول بصوت جليدي: _إسمع الأن يا وليد أنتما أحمقان ،أنت وصديقك وسأكون أنا الأخرى مثلكما وسأقبل مساعدتك شريطة أن تفهم ياسر لا بل وأن تقنعه بشتى الوسائل بأنني لا أهتم له مثقال ذرة ،وأن تطلب منه متابعة حياته وحبه كأن فمك الكبيرلم ينطق بأي شيئ يخصني أبدا ،...هل كلامي واضح أو أعيده؟؟. (هزرأسه موافقا مما جعلها تغادروهي تتمتم بكلمات غيرمفهومة،...راقبها وليد إلى أن غابت عن أنظاره ليفكرأنها إمرأة جميلة وقوية حقا لكن طيبة ورقيقة ورائحة عطرها مسكرة ولذيذة جدااا...أخذ نفسا عميقا ليتحول بأفكاره منها لمرام،...لقد صدمته رؤيتها بذالك الضعف كما صدمته نظرات عينيها اللتان ورغم حزنهما كانتا ترسلان له دعوات صريحة ومخيفة،...لقد كان صادقا بكلامه مع رغد ولم يكذب عليها ورغم أنه تكلم معها عم يعتمرفي قلبه في لحظة شرود وضياع إلا أنه ليس بنادم أبدا لأنها بذكاءها وطيبة قلبها إستطاعت أن تعطيه حلولا مقنعة لا ولقد وافقت أيضا على لعب دورحبيبته إن إقتضى الأمرذالك،...حبيبته!!...لما لم تعد تلك الكلمة مخيفة ،ومستحيلة فجأة؟،لما يحس أنه ليس هو من كان يردد ومنذ أسابيع قليلة فقط أنه لن يدع إمرأة تلعب ذالك الدورفي حياته؟؟....تنهد بصوت مرتفع قبل أن يقررالعودة للجلوس مع الجميع. | ||||||||||||
|
| |
|
23-05-13, 06:47 PM
| #2086 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| لماذا ترفض النظرإليه؟، لماذا تشعرفجأة أن مجرد التواجد معه تحت سقف واحد شيئ مهدد لأمن حياتها؟، لماذا صارت تخافه الأن وهي طوال حياتها تحاربه كما يحارب الفأرالقط؟؟، لماذا الأن...لماذا؟؟،...هل تخشى أن يقرأ مشاعرها الغريبة في عينيها، هل تخاف أن يتأكد لها ما ترفض الإعتراف به؟،هل...إنها أكثرواحدة تعرف نوعيته المتقلبة ،الميزاجية التي لا تثبت على شيئ واحد،...كما أنها متأكدة أنه من سابع المستحيلات أن يفكرفيها أكثرمن شوكة في الخاصرة فكيف بحق السماء تتخذ أحاسيسها ذالك المنعطف الخطر؟،كيف تتعلق بحاتم؟...كيف يكون هو ...هو دون غيره...حاتم أحمد فاروق ؟؟...آآآآآه ...أي مصيبة أوقعت فيها نفسها و...أحست بطعم الملح على شفتيها مما جعلها ترفع يدها إلى عينيها لتتفاجأ بهما وقد كانتا تشاركان في حزن قلبها بطريقتهما الخاصة وبدون أن تشعربهما أيضا،...مسحتهما بمرارة قبل أن تقف قاصدة الحمام غافلة عن العينين السودوين اللتان كانتا تراقبانها بقلق وحيرة ...تابعتها عيناه إلى أن إختفت ليفكرأنه يفهم حزن الجميع وصدمتهم بسبب فراق الخالة حنان لأنه يشعربنفس الشيئ مع ذالك وهو يراقبها كان يحس بأنها لم تكن تبكي موت زوجة خالها،بل أنها لم تكن تدري أنها كانت تبكي من الأساس وهذا شيئ غريب عنها،...غريب تماما،...وقف ليتبعها وقد أدرك بحدسه أنها في الحمام ،...كان على وشك أن يدق عليها الباب ضاربا بالأدب عرض الحائط عندما سمع صوت شهقات متتالية قادمة من داخله،...لقد كانت لا تزال تبكي وبقوة أيضا فمالذي يحدث معها بحق السماء؟؟،...تجهم وجهه وهو يتذكرأخرمرة رآها فيها،...لقد كانت مع كريم إبن عمتها ولقد كانت مغيظة ووقحة بطريقة أثارت جنونه لكنه رحل تاركا إياها معه رغم أنه كاد يموت ليشاركهم موضوعهم الهام والخاص الذي كان يحس في أعماقه بأنه يخص مشاعرذالك الأبله نحوها،...كان عازما على الإتصال بها ومعرفة كل شيئ لكن خبرموت زوجة خاله ،عودة ذالك الأخيروعائلته مع أمه،مراسم الدفن،العزاء،...كل تلك الأشياء جعلته يؤجل حديثه معها لكن الأن وبعد أن حصل ما حصل هاهو حقا يشعربالقلق عليها وب...توقف تفكيره فجأة عندما إنفتح باب الحمام ،لتخرج منه محمرة العينين والأنف طبعا من كثرة الدموع التي ذرفتها و..._مالذي تفعله هنا بحق السماء يا حاتم ولا تقل لي أنك ترغب بدخول الحمام؟؟ (إبتسم ،...رغما عنه إبتسم ،...فهذه هي رنا التي يعرفها تماما،تملك لسانا سليطا و...إنها لا تنظرإليه ،لقد إلتقت نظراتهما للحظات خاطفة لتسرع بإبعاد عينيها وهذه ليست عادتها ليس... _حاتم ،الوقت ليس وقت أحد ألاعيبك لذا إبتعد عن طريقي أريد المرورو...(قاطعها بأن أمسك بيدها بسرعة ليجبرها على مجاراته بحزم مما جعلها تقول بتوسل وهي تحاول تحريريدها منه: _حاتم أرجوك توقف ماهذا الجنون ؟،حاتم...(فتح أحد الأبواب الذي قادتهم مباشرة إلى غرفة المكتب الخاصة بوالده ،...دخل وأدخلها معه ثم تركها ليغلق الباب خلفه،إستند إليه تحت نظراتها الدهشة لتسمعه يقول بهدوء يحسد عليه: _حسنا يارنا إن كنت ترغبين بالخروج من هنا فستكونين عاقلة وتجيبينني بصدق عن أسئلتي التي أنوي طرحها عليك الأن. (سألته باقتضاب وهي تنظرحولها بتوتر: _مالذي تريده ياحاتم،وعن أية أسئلة تتحدث؟؟ (إقترب منها ليرفع وجهه نحوه وما إن إلتقت نظراتهما حتى سألها بحزم: _أولا لماذا تهربين مني كأنك قمت بجريمة ما؟،وثانيا ماسبب كل تلك الدموع؟وثالثا مالذي يحدث بينك وبين كريم ؟ورابعا... (قاطعته بحدة وهي تحررذقنها من يده: _ستكون أحمقا،مغرورا إن ظننت بأنني سأخضع لستجوابك مكتوفة الأيدي،أنت لست ولي أمري وبالتالي لا يحق لك معرفة أي شيئ يخصني. _ياإلهي أنت حقا تملكين لسانا سليطا تستحقين أن يقطعه لك أحدهم. (قالت بجفاف وهي تنظرللباب نظرات ذات معنى: _إذن دعني أغادركي لا أطلق سراحه مجددا. (حرك أصبع سبابته يمينا ويسارا أمام وجهها ليقول بسخرية: _فهمتيني خطأ عزيزتي فأنا لا أخشاه أبدا بل أعشق التحدي خاصة عندما يخرج من ثغرأنثى. (راقب بمرح كيف تحول الضعف والإنكسارفي عينيها إلى قوة لا يستهان بها أبدا ليسمعها تقول بثقة وبصوت بارد لا حياة فيه: _أنا لا أهرب منك يا حاتم وكل ماهناك هو أنني لا أشعر برغبة في رؤيتك أو الرد على إتصالاتك هذا أولا وثانيا أنا كنت أبكي كما يفعل الجميع بسبب فقدان الخالة حنان ولأن حالة خالي عادل تحزنني،أما ماحدث بيني وبين كريم فهو موضوع خاص جدا مع ذالك سأخبرك،...لقد طلب يدي للزواج هاك ياحاتم لقد أجبت على كل أسئلتك ،فهل أنت سعيد الأن؟،هل ستفتح ذالك الباب اللعين وتدعني وشأني الأن؟؟ (قال بغضب وهو يشعربالنارتحرق أعماقه: _لا أنا لست سعيدا،ليس قبل أن أعرف ردك على ذالك الأبله. _وما شأنك أنت؟،ثم لا تناديه بالأبله لأنه من يدري قد يصبح خطيبي وفيما بعد ربما زوجي وح... (كانت تتكلم بطريقة ساخرة ،عابثة ،بغية إيثارة غضبه كي يتركها وشأنها لكن ما حدث،...ماقطع جملتها وجعلها تشهق بصوت مرتفع كان بعيدا كل البعد عن الغضب،...لقد قطع المسافة بينهما بقوة وبحزم ليخرسها بطريقته الخاصة والتي بقدرما صدمتها بقدرما أرسلت بقشعريرة لذيذة في كل أنحاء جسدها،...إبتعد عنها بعد لاحظات من إعصاره الكاسح لتسمعه يقول قرب أذنها بقسوة صدمتها: _لن يحدث ذالك أبدا،على جثتي يا سمري ... على جثتي. (تصلب جسدها فجأة لتسأله بطريقة ألية: _بماذا...بماذا ناديتني؟؟ (أبعدها قليلا عنه ليحاول إجابتها وشرح ما قصده لكنها سرعان ما إستردت بألم: _لقد كنت تعرف أليس كذالك؟،...كنت تعرف دائما أنني سمر،...كنت تعرف ومع ذالك لم تقل شيئا ،إستمريت بالسخرية مني والضحك علي و... (قاطعها بلطف وهو يحتضن وجهها بين رحاتي يديه ليجبرها بذالك على النظرإليه: _أنا لم أسخرمن مكالماتك أبدا كما لم أضحك عليك،كل ما هناك هو أنني أردت أن أعرف هدفك من وراء تلك المكالمات وهذا كان في البداية إذ أنني و لاحقا أحببت حديثنا بل وأنني أدمنته أيضا و... (دفعته عنها بكل قوتها لتصرخ فيه بغضب أعمى: _لا تكذب علي يا حاتم فأنا لست إحدى صديقاتك الحمقوات لأصدقك،أنا أعرفك جيدا وأعرف أنك أردت أن تجعل مني أضحوكة كما إعتدت أن تفعل طوال حياتك ،لكن لا نجوم السماء أقرب إليك مني. (حاول أن يفتح فمه ليقول شيئا أي شيئ كي يهدئها ،ويجعلها تسمعه بتعقل لكنها لم تكن في حالتها الطبيعية ،...لقد دمرفمه الكبيركل شيئ،...راقبها تخرج رافعة الرأس،ليرمي نفسه على أقرب كرسي،...لمس شفتيه بطريقة حالمة ليفكربأن طعم شفتيها كان بطعم الفراولة ولولا إشارته لمكالمات منتصف الليل التي تجريها معه باسم سمرلكان حتما أعاد الكرة،...إبتسم بمكر،...لقد تجاوزحدودا معينة بتقبيلها لكن ألم توضع الحدود ليتم خرقها؟،ثم كلامها العابث عن إبن عمتها أشعل نارالغيرة في أعماقه وما كان منه إلا أن تصرف بغريزته ،وفي النهاية هو لن يوافق أبدا على أن تكون لرجل غيره ليس بعد أن تذوق رحيقها لا...على جثته كما سبق وأخبرها...وما دامت ستعانده كما يتوقع فستكون الحرب بينهما طاحنة ،...(عض على شفتيه بنعومة ليقول بمرح : _وماأجمل أن يخوض المرء حربا هو متأكد من أنه سيكسبها في النهاية (نظرت رنا بكراهية للمرآة الطويلة التي سبق وذرفت أمامها الكثيرمن الدموع لتمسح شفتيها بحقد وهي تخاطب صورتها المنعكسة في المرآة بغضب أعمى: _المغرور،الوقح،اللعين ستدفع الثمن غاليا،...أقسم لك بأنك ستدفع الثمن ،ولن أكون رنا أمين إن لم أدفن قلبي بأعماقي وأذيقك الأمرين ياحاتم أحمد فاروق. | ||||||||||||
|
| |
|
23-05-13, 06:48 PM
| #2087 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| الحزن بقلبها على زوجة خالها كان كبيرا لكن قلقها على والدها كان أكبر،وأكثرإيلاما أيضا،...ما سمعته صدفة قبل ثلاثة أيام أعاد إلى ذاكرتها شيئا أخرسبق وسمعته عندما إختبأت مع ياسرأسفل الدرج،...يومها كان العم أمين ملحا في طلبه من والدها بأن يخبروالدتها بشيئ ما بدا هو مصرا على إخفاءه،...وفي غرفة المكتب ذكرإسم إمرأة تدعى مارجرت كما ذكرشيئا عن الأطباء وكان هناك نفس الإلحاح من العم أمين ليخبرهم ،لكن رد والدها هو من يرعبها عندما تفكرفيه،...لقد قال أنه يستطيع تحمل ألمه لكن ألمهم هم لن يتحمله،...فماالذي يقصده يا ترى؟،هل هو مريض لا سمح الله؟،...هل سيموت ؟...هل...إهتزازهاتفها النقال في يدها أنقذها من جحيم أفكارها ،...نظرت إليه لتجد أنها قد توصلت برسالة نصية من...من ياسر،...رفعت نظراتها إليه وما إن إلتقت عينيها القلقتين بعينيه حتى شعرت بالدفئ يغمرها ،...أبعدت نظراتها عنه لتقرأ رسالته التي كانت كالتالي: _مابك حبيبتي،لما شحب وجهك فجأة؟ (إبتسمت نورغصبا عنها وقد أدركت أنه كان يراقبها كما العادة ،وبدون أن تفكركثيرا أجابته قائلة: _هل هو الطبيب فيك من يسألني؟؟ (لم تكد تبعد عينيها عن هاتفها حتى عاد للإهتزازمن جديد ولقد كان هو مجددا: _بل هو قلبي من يسألك. (أحست بالحرارة تصعد زاحفة لتكتسح كل جسدها ،مما جعلها تقررعدم الرد عليه ويبدوأنه لم يكن موافقا على تجاهلها له إذ سرعان ماإهتزالهاتف للمرة الثالثة معلنا عن وصول رسالة أخرى،والتي كانت عبارة عن قلوب كثيرة وجملة كانت تقول: _أعشق إحمرارخدودك وخجلك مني. (نظرت حولها بإحراج خوفا من أن يلاحظ أحدهم ما يحدث بينها وبين ياسرلتجيبه كاتبة: _كفى يا ياسرلا تنسى أنه لدينا حالة وفاة وأن الجميع هنا حزانا...(نظرت إليه بحزم لتؤكد له أنها صادقة في كلامها لكن كل ما تلقته منه هو رسالة رابعة والتي سألها فيها مجددا عن سبب شحوب وجهها السابق،...رفعت إليه عينين لم تستطع إخفاء الحزن منهما وقد تذكرت والدها وقلقها عليه لتفكربأنه سبق وسمع معها حديث والديهما هوأيضا وربما لوإعترفت له بشكوكها وأخبرته بما سمعته وببكاء والده فربما... ربما يساعدها ،ومن يدري قد يسأل والده أوحتى...حتى ماذا؟،لقد أصبحت تثق به حقا،لا بل وتريد الإعتماد عليه أيضا ليحل لها ماإستعصى عليها،...لقد بدأ ياسربالإستحواذ عليها وعلى مشاعرها كما سبق له وإمتلك أفكارها،...أي نعم هي تكره تسلطه عليها وحديثه أحيانا عنها كأنها شيئ ما سيمتلكه عاجلا أو أجلا ،لكن باستثناء هذه الأشياء هي لا إعتراض لديها عليه،...إنها معجبة به ومنجذبة إليه كما أن قلقه عليها وإهتمامه بكل تفاصيل حياتها يسعدها وشيئ أخر،لقد إكتشفت أن سبب كراهيتها لنادين ولكل طالبات الطب ليس سوى لأنها غيورة وغيورة جدا عليه أيضا،لكن ما لا تفهمه هل غيرتها تلك بسبب حب التملك لديها أم بسبب شيئ أخرلم تكتشفه بعد،...تنهدت بصوت مرتفع و... _لا يفضح العشاق إلا إدمان النظر. (إلتفتت ناحية الصوت لتقول بدهشة: _أنت متى عدت ؟،ومالذي تقصدينه؟؟ (قالت رغد بمكر: _منذ الرسائل الهاتفية والنظرات الهائمة،...وآآآآه ياقلبي المسكين متى ستتأهل بدورك وتقع رأسا على عاقبا في حب وسيم ماكر. _أنت وابن خالتك جننتما رسميا،(نظرت إليها بحنق لتقول ساخطة: _لقد نسيتما بأن لدينا حالة وفاة ،أنظري لمرام المسكينة وإلى شقيقها حالتهما تقطع نياط القلب و...إهتزازالهاتف في يدها جعلها تتوقف عن الحديث لتقف وهي تهمس في أذن رغد: _لنخرج من هنا رغد أرجوك،دعينا نبحث عن رنا ولنذهب للحديقة أوإلى غرفتي...(خرجتا من الصالة تحت نظرات ياسرووليد ونظرات أخرى كانت تراقب نوروياسرمنذ البداية بفضول سرعان ما تحول لشفقة عندما وقعتا عيناه على ندى التي كانت شاردة طوال الوقت ولم تلتفت ناحيته ولو لمرة واحدة. (إلتقتا برنا التي كانت خارجة لتوها من الحمام والتي كانت أكثر تأثرا منهما بوفاة زوجة خالهن،...جلسن في الحديقة على الأرجوحة الضخمة التي لطالما جمعتهن منذ الصغر،...تمرجحن للحظات بصمت وكل منهن غارقة في أفكارها الخاصة،...نورتتخبط بين مشاعرها تجاه ياسروقلقها على والدها ،رغد تدعو ربها بصمت أن لا تعود مرام لرمي نفسها على وليد كي لا تضطرللعب دورحبيبته السرية ورنا كانت تتوعد حاتم في سرها ولسخرية القدرفذالك شأنها دائما و... _أتسمحن لي بأخذ نصفكن الثالث لبعض الوقت؟؟. (إرتفعت ثلاثة أزواج من العيون نحو صاحب الصوت لتقف كل من رنا ورغد بسرعة لتقول تلك الأخيرة بحماس زائد كي تجعله يتأكد من أن إستنتاج وليد لا أساس له من الصحة أبدا: _أكيد يا ياسر،أنا ورنا سنقوم بجولة في الحديقة لذا خذ راحتك مع نصفنا الثالث كما تقول. (شكرها ياسربابتسامة فاتنة في حين قالت نورمن بين أسنانها: _خائنة. (جلس ياسربجانبها وهويسألها بمرح: _لأنها تركتك بمفردك معي؟؟ (هزت نوركتفيها بعدما إكتراث في حين أظاف هو بجدية: _لازلت لم تخبريني بما يقلقك بتلك الطريقة التي أفقدتك لونك الطبيعي للحظات؟!! (إلتفتت إليه نوربسرعة مما جعل ركبتيها تصطدمان بركبتيه،لكنها تجاهلت شعورها الغريب بذالك التقارب لتسأله بلهفة: _ هل ستساعدني يا ياسرلو أخبرتك؟؟ (أجابها بدون تفكير: _طبعا سأفعل. (سألته مازحة: _كنت أتوقع بأن تجيبني كما قد يفعل الجميع إذا تم سؤالهم هذا السؤال،...سأساعدك لو إستطعت ذالك. (أمسك يدها برفق ليرفعها إلى شفتيه ،...طبع قبلة حارة على راحتها قبل أن يجيبها بدفئ صادق: _أنت لست الجميع بالنسبة لي لذا فأنا سأفعل المستحيل لأساعدك. (أحست بالدموع تملأ عينيها لكلامه الجميل الذي أحسته كما الحضن الذي غمرقلبها فجأة،وبدون شعورضغطت على يده قليلا وهي تسأله بضياع: _لماذا،...لماذا تفعل كل هذا من أجلي يا ياسر؟؟ (سألها بلهفة : _أترغبين حقا بمعرفة لماذا يانور؟؟ (أخفضت بصرها بحرج لتتساءل بصمت إن كانت تجرؤ حقا على الرغبة في معرفة سبب تصرفاته لتهزرأسها بالرفض بدون شعورمنها،ولأنه كان يراقبها لاحظ خجلها ورفضها مما جعله يقول بهدوء وقد غيرالموضوع ببراعة: _بشأن طلبك للمساعدة،لم تخبريني بعد بما قد أستطيع فعله لك جميلتي؟ (نظرت إليه بامتنان قبل أن تطلعه على ما سمعته ورأته لتنهي كلامها قائلة بحزن: _والدي هو حياتي يا ياسر ولو حصل له شيئ ما فأنا ...أنا سأم... (وضع أصبع سبابته على شفتيها قبل أن تكمل كلمتها الأخية ليقول بحزم: _لا،...لا تنطيقي هذه الكلمة أبدا وأنا ...أنا سأتصرف ،سأسعى لمعرفة كل شيئ. (سألته بلهفة وهي تضغط على يده بدون شعور: _أحقا يا ياسر...أحقا تستطيع ذالك؟؟. (إقترب منها حتى إستطاعت أن تلمح بريق التصميم والقوة في عمق عينيه الرمادتين ليقول هامسا ببحته المميزة: _أنا لا أتكلم أبدا جزافا يا نور وكل شيئ قلته لك ومنذ عودتي من لندن ،سأفعله ... كل شيئ دون إستثناء شيئ واحد. (إرتبكت من كلماته التي فهمت معناها المزدوج جيدا ،ومن إقترابه المحرج منها،لكنها و مع ذالك لم تشعربالرغبة بالهرب من أمامه ولا بإيقافه عند حده بل كانت تشعربشيئ غريب لم يسبق أن شعرت به مع أي من خطيبيها السابقين،...شيئ كالرهبة، كالترقب، كالأمان،...وجود ياسربجانبها ،قريبا منها ،...يدغدغ أحاسيسها يكبلها ويجعلها...تحركت لتقف وقد بدأت دقات قلبها تقوم بطقوسها الغريبة في حضورياسر،لكنه لم يحررها ولم يسمح لها بالإبتعاد عنه بل سرعان ما وقف بدوره ليلف خصرها بتملك حبس أنفاسها،...شدها إليه بحزم قبل أن يدفن وجهه في شعرها،...سمعته يأخذ أنفاسا عميقة طويلة لتسمعه يقول بصوت غريب أجش: _لا أدري إلى متى أستطيع الصبرعلى بعدك أميرتي،...شوقي لك سيفقدني صوابي. (أغمضت عينيها باستسلام عجيب لتفكربدهشة أن قربه ذاك منها والذي لم تسمح حتى لخطيبيها السابقين به،...همسه المحمل بالمشاعر،...نبرة الشوق في صوته،...لهفته عليها ،...إهتمامه بها ،...كل شيئ فيه ومعه تحسه مختلف ومميزو...بدون أن تشعرأو تفكررفعت ذراعيها لتشبكهما خلف عنقه ،وهنا أحست به يضمها بقوة رهيبة،...بقوة جنونية،...كأنه يرغب بإدخالها إلى أعماقه وأن لا يحررها منها للأبد مما جعلها ورغم ألمها من عصره لعظامها ولغرابة الموقف تبتسم. | ||||||||||||
|
| |
|
23-05-13, 06:49 PM
| #2088 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| _مشاكل في العمل؟؟ _إنه ذالك الوسخ عديم...(سكتت فجأة ليتحول لون الزمرد بعينيها للون داكن ليسمعها تسترد بأدب بارد: _لا شيئ مهم شكرا لهتمامك. (وضع يديه في جيبي بنطلونه كي لا يفقد صبره الظاهري ويقوم باستخدامهما عبرشدها من كتفيها وهزها بقوة حتى يكسرقناع الجليد ذاك الذي تحيط به نفسها ليقول مقتراحا بعدم إكتراث: _ما رأيك بمرافقتي في جولة في الحديقة ،الجو في الداخل كئيب جدا. (هزت رأسها موافقة حتما من باب الأدب كونه جاء ليعزيهم في ظروفهم الصعبة ،...كانا يسيران بصمت وبهدوء مما جعله يكسرذالك الصمت قائلا أول شيئ خطربباله: _قرأت عن مرافعتك الناجحة قبل أيام في الجرائد مبروك. (أجابته بطريقة ألية: _شكرا لك مع أنها ليست شيئا مقابل نجاحك أنت. (أجابها بثقة: _أنا في هذا المجال منذ سنوات لذا صرت أفهم وأعرف جيدا متى يكون علي أن أتقدم ومتى علي أن أتراجع وربما هذا هو سر نجاحي. (وقفت للحظة مما جعله يتوقف بدوره ليسمعها تسأله بصوت أحسه متوترا: _إذا ستسافرحتما الأسبوع المقبل مع خالد المنصوري ؟. (شعربالإمتعاض لسماعه لذالك الإسم المقززالذي أنهى معه كل تعاملاته قبل أيام وقدم له إستقالته الرسمية التي إعترض عنها في الأول ليقبلها في الأخيربلمعة إنتصارلم تخفى عليه،...نظرإلى ندى التي كانت تتأمله بأمل غريب جعله يتساءل إذا ما كان ذالك النذل قد عاد ليحاول اللعب منها ،...حرك رأسه يمينا ويسارا وهو يدعي عدم الفهم كي يجرقدمها في الكلام كي تفصح له عم تقصده وبالفعل نجح في مسعاه إذ سرعان ما سمعها تقول بهدوء: _أعرف أن مكتبك هو أكبرمكتب محاماة في البلد ولبد أنكم تمسكون بعدة قضايا ،لكن كونك محام المنصوري فذالك يعني أنك ستسافرمعه أليس كذالك؟؟. (أجابها كاذبا وقد بدأ يشعربالقلق: _إعذريني لكنني كنت مسافرا في الأيام الماضية ولم أجتمع بالموظفين لدي بعد فهلا شرحت لي ما تقصدينه؟؟. (قالت بنفاذ صبر: _أتحدث عن مصنع النسيج الذي إشتراه موكلك منذ مدة قصيرة والموجود في فرنسا والدي يريده وبشدة يقول بأنه مهم جدا لأصدقاء له،لذا سأسافرلإنهاء معاملات البيع نيابة عن والدي وكنت أسألك إن كنت ستفعل المثل؟؟؟ (سألها بتوجس: _هل سيسافرمعك والدك؟؟ (أجابته وقد فهمت سبب سؤاله: _لا لن يفعل ليس وأمي تحتاجه بجانبها في هذه الظروف. _ألا تستطيعون تأجيل السفرحتى ... (قاطعته بجفاف: _ومالذي تعتقده أنت،...لقد رفض ذالك الوسخ حتى الإصغاء إلي و... (لم يعد حسام يصغي إليها،إذ ما إن سمع كلمة وسخ التي سبق وذكرتها قبل تلك اللحظة حتى فهم أن خالد المنصوري هو سبب مكالمتها الغاضبة،...الحقيرلقد إستغل ظروف والدها العائلية ولهفته على المصنع ليجبرها على السفرمعه بمفردها ،...لقد كان متؤكدا من موافقتها وهي ...هي تعتقده سيسافر،سيكون معها ليحميها وهذا يفسرنظرة الأمل بعينيها،...لقد كانت تعتمد عليه،...تثق به ليحميها مع أنه كسرمعها الحدود مرتين ،...يالله هذه المرأة فعلا غريبة وستفقده صوابه يوما ما،...إنها عنيدة، قوية، جامحة...مع ذالك تبقى أنثى ،مجرد أنثى ضعيفة تحتاج لحماية رجل ،وياليتها إختارت الرجل المناسب ،...ليتها تتوقف عن التمادي في حبها المراهق الذي لن يوصلها لشي أبدا ،...ليتها فقط تنزل يوما من علياءها وتنظر حولها وحتما ستجد أن هناك الكثرين من من يتمنون نظرة عطف واحدة منها ،وهو للأسف واحد منهم ،...تنهد بحرقة ليقول بجفاف : _أكيد سأكون معه وفي النهاية أنا محاميه أليس كذالك؟؟؟ (لم تجبه بل إكتفت بتحريك رأسها موافقة لتتابع سيرها بجانبه في تلك الحديقة الضخمة والخلابة. *أعرف أني قد أخبرتكم أني حنزل الجمعة بس عرفت بس دلوئتي إي مش حكون موجودة في البيت وكمان مش حفضى أكتب جزء ملك يا دوب لحقت أكتب ندى وحسام، سامحوني حبيباتي وقراءة ممتعة للجميع،بانتظارتعليقاتكم موااااااااااااااااه.* | ||||||||||||
|
| |
|
23-05-13, 07:24 PM
| #2089 | ||||||||
| نجم روايتي  
| خالد المنصوري منتهي القذاره ... بيخطط وغباء ندي مساعده ياتري مين مارجريت وليه أحمد مخبي عن ملك ؟؟؟ ياسر ونور ... مرحبا بالتقارب الجديد رنا وحاتم ... طلعت مكشوفه يارنا ... ياتري هتقبلي بخطوبة كرين وتغيظي حاتم ولا ايه؟ رغد ووليد ... لعبه هتبدأ | ||||||||
|
| |
|
23-05-13, 08:12 PM
| #2090 | ||||||||
| نجمة روايتي  
| يعطيكي العافيه حبيبتي على هالفصل المفاجئه .........بصراحه أحلى مفاجئه ........ أجواء محزنه لكنها لا تخلو من مواقف جريئه تخرج من أفعال أبطالنا الولهانين ...... وليد تهربك من المصارحه لا يزيد الوضع الا كركبه .....بس يا ترا لمتى رح تظلك معند ومش معترف باحاسيسك الي تفجرت باتجاه رغد ......هاي الاخيره بجد ضحكتني لما وافقت عجنان وليد بس مقابل انها تنظف سمعتها بالحب الصامت الي أفتراه عليها وليد .....ولا كمان ياسر ماشي معاه بالموضوع ومسدؤه كمان ..هههههههههههه .....لنشوف هالادعاء لمتى رح يبقى تحت مسمى ادعاء ويكتشفوا انهم مش بيدعو الحب ...لا واقعين بالحب .....رح ننتظر لنشوف مناغشاتهم اللزيزه .... حاتم ....يخرب شرك يا ابني البنت لساتها مكتشفه حبها الك ومتكركبه ...ولنتا كركبتها أكتر باعترافك بمعرفتك بهويتها السمريه .....يعني ضروري تخرب هالاجواء الرومنسيه بكلمتك الجوهريه ...."يا سمري"......والله شكلها رنا ناويتلك على نواااايا ....ومش بعيد تروح تعميها بدل ما تكحلها وتوافق على خطبت الاجدب الي تأدملها .....بس مقابل انها تحرقلك دمك متل ما حرقتلها دمها ......لنشوف شو رح يطلع مع كبل القط والفار هدول .......بانتظار انحسار موجت الحزن ..... ياسر ونور ...كتير عجبتني حركت المسجات الي كانت بيناتهم ....ههههههههه ما بيختشو هدول ....يحترمو العزا على الاقل ...قال يعني غيرهم ما تمادوووووو ......المهم والله هدول طالعين أءدب كبيل من بين الكل ......كويس يا انسه نور انك ابتديتي تهتمي للموضوع أكتر وبلشتي تحسي انه وراء بابا أحمد شي خطير .......وكيس انك بلشتي تعتمدي عل ياسر ليساعدك .......أعتقد انها نور وقعت خلاص في بحور عشق ياسر .....وما عاد الانقاذ يساعدها ......المهم هلأ ينعرف ماذا يخفي أحمد على الجميع وما قصت المرأه مارجريت في كل هذا ؟؟؟؟....... حسام وندى ......بجد حسيت بحب حسام الي بحاول يداريه حتى على نفسه .....هو عرف حبيبة ياسر السريه الي الكل عرفها وما عادت سريه ....وفكر انه خير علاج لندى هو الحرق .....لكنه لم يحتمل لها ان تشعر بالالم .......لهذا حاول ابعادها عن مشهد قد يدمر كبريائها كأنثى ....ليس لتفاجئها بالامر ...لا بل لانها سيشهد تحطم بقاياها أمام حسام .........والذي اجزم انها بدأت تميل اليها باعتمادها عليه وبشعورها بالأمان بقربه ....من شر خالد المنصوري ..........كيف ستحل هذه المعضله يا حسام خاصه بعد ان قدمت استقالتك ؟؟؟؟؟....... متشوقه لمعرفت كيف ستدور الاحداث بين ابطالنا ........سلمت اياديكي على هذا الفصل الرائع الطووووووووووووويل .......لولو انا مبسوطه اني اول من عرف بالفصل وأول من بعلق ....على ما آمل.....عسليما يا جميل | ||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مولودتي الرابعة : *إمرأة لرجل واحد * |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
386Likes
.png)
.png)
العرض العادي
