إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب - الصفحة 228

nahia gh · 29-05-13, 09:51 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 47 ( الأعضاء 42 والزوار 5)
‏nahia gh, ‏jjeje, ‏kholoud.mohd, ‏غزل, ‏lossil+, ‏zozo nabeel, ‏SONESTA+, ‏yasser20, ‏beau, ‏زالاتان, ‏shms_srk, ‏نور ابراهيم عبدالله, ‏نويت الهجر, ‏نهولة, ‏lafloufa, ‏nousssa, ‏anna dayob, ‏RazanB, ‏wa3d yasser, ‏بسنت محمد, ‏فتكات هانم, ‏beauty flower, ‏بحر الندى, ‏luz del sol, ‏اميرة بيتنا, ‏الحب الأول, ‏rewaida, ‏توقه, ‏الزهراألزهراء, ‏بينار يلمز, ‏سامنتا 7, ‏ماريامار, ‏eng.dina, ‏RAHPH, ‏soe, ‏roxan anna, ‏nourra, ‏ام رناد, ‏رودينا2, ‏RINCKYPINKY, ‏kh noor

مساء الخيرات على البنات الحلوات

بسجل حضوري بانتظارك لوسيل

lossil · 29-05-13, 09:51 PM

الفصل العشرين:

إستدارت تنظرإليه بعينين يملأهما عدم التصديق ،لتحرك رأسها يمينا ويسارا بصدمة بدت واضحة على ملامح وجهها،...إبتسم بمرارة ليقول بحزن :
_هذا بالضبط ما كان عليه رد فعلي عندما علمت قبل بضعة أشهر...(تقدم ليجلس على أحد الكراسي قبالتها،ثم تابع بصوت كئيب :

_أنت تعلمين أنني أنهيت دراستي الجامعية في الخارج وأعترف لم أكن عاقلا تماما،والدة مارجرت كانت مغامرة ليلة واحدة ولم أتصور،...بل لم أفكرأبدا أن تلك الليلة قد تسفرعن طفل،...(أغمض عينيه للحظات قبل أن يفتحهما من جديد لينظرحوله بضيق غيرقادرعلى النظرإليها ليسترد بعجز:
_لقد نشأت مارجرت وهي تعتقد أنها إبنة رجل أخر،ولم تعرف الحقيقة إلا بعد وفاة والدتها،...إنها قوية وذات إرادة حديدية ،لم تتابع حياتها كما قد يفعل الكثرين غيرها،...لقد بحثت عني وأصرت على إجراء فحص ال adn لتتأكد و...

_إنها إبنة والدها في النهاية.

(نظرإليها أحمد بسرعة وقد شدته مقاطعتها الهادئة ليتفاجأ بالغضب الرهيب الذي كان يسكن أعماق عينيها،...مسح وجهه بتعب ليقول بصوت متوسل:
_ملك أقسم لك أنني لا أتذكرها حتى،...لقد كنت صغيرا ووحيدا و...

(قاطعته مجددا وبنفس الهدوء:
_أصدقك .

(تصدقه!!...وتتصرف بهدوء خال من الهيسترية التي توقعها وبطريقة...تفحصها بقلق ليقف مقتربا منها،...جلس على السريربجانبها ليسألها بحيرة :
_ألن تسأليني شيئا؟.

(نظرت إليه وقد إختفى الغضب من عينيها وحل محله الألم لتجيبه بهدوء لا يخلو من المرارة:
_وماذا أسألك وأنت أخبرتني بكل شيئ،لا ... بل ولقد تحدثت كأب فخورإكتشف أنه أصبح أبا لتوه ؟؟،...إنها إبنتك وأنا لا يحق لي محاسبتك على ماضيك قبل أن تلتقيني،...(قست عيناها فجأة لتسرد ببرود :
_لكن يحق لي أن أفكر،أن أتساءل،...لماذا لم يخبرني زوجي الذي إعتقدتني نصفه الثاني بهكاذا خبر؟،لماذا لم يثق بي ويشركني في سره؟،...ألست أهلا بحمل أسراره بعد كل هذه السنوات ؟،ألم يثق في حكمي أم....

(قاطعها بحنان وقد ألمه حديثها:
_ملك أنا...

(رفعت يدها لتضعها على شفتيه بغية جعله يتوقف عن الكلام لكنها سرعان ماأوقفتها في الهواء لتقول بألم :
_أنت ماذا ياأحمد؟،أنت ماذا؟...لقد لغيتني من حياتك ،نسيتني ،أخفيت شيئا عني ...وهذا...هذا...

(سكتت لا تدري كيف تصف عذابها الذي كانت تنطق به كل ملامح وجهها مما جعله يقول شارحا عله يفهمها سبب تصرفه:
_لقد خفت أن أجرحك ياملك،...خفت أن تكرهيني كما كرهت نفسي في البداية،...خفت أن لا تسامحيني أن لا...

(قاطعته بعدم تصديق:
_ياإلهي يا أحمد ألهذه الدرجة لا تعرفني؟،...ألهذه الدرجة تعتقدني متهورة ومجنونة؟...(وقفت بغضب وقد بدا عليها التكدر،نظرت إليه بعنف لتسترد بتصميم:
_أتعلم ؟...أنت محق تماما أنا لن أسامحك،ليس بسبب إبنتك لا لأنني ومهما كان تفكيرك بي إلا أنني لست ظالمة،وما لن أسامحك عليه هو إستخفافك بي وبمشاعري وأنت تدرك جيدا ما تكونه في حياتي.

(إستدارت لتغادرمما جعله يستعطفها بحب:
_ملك أرجوك.

(أجابته باقتضاب وهي تدخل للحمام:
_لقد قررعادل وأولاده المغادرة لمنزلهم لذا سأرافقهم ،سأبقى هناك لبعض الوقت وأتمنى أن تفكربإخبارأولادك بوجود أخت أخرى لهم غيرشقيقة قبل أن يحدث لهم ما حدث لي ويستنتجون إستنتاجاتهم الخاصة.

(راقبها أحمد تختفي داخل الحمام بحزن ليهمس بألم :
_ لا يا ملك لا ،...ليس هذا العقاب،...ليس رحيلك....آآآآآه فقط لو تعلمين ساحرتي...فقط لو تعلمين...

(رمى نفسه للخلف وهو يغمض عينيه بتعب وبدون شعور غطى في النوم،...ملك بقدرما كانت مصدومة من إعترافه بقدرما صدمها تصرفه،وأحزنها رد فعله،...لقد عرفها لوقت طويل ،تبادلا الحب الصادق ،عاشا معا ولسنوات فكيف يفكرأنها قد تكرهه أو تلومه لشيئ لا ذنب له فيه؟؟...لقد جرحها في الصميم ومن المستحيل أن تسامحه هكاذا ببساطة ،لذا ستذهب مع عادل ،ستضرب عصفورين بحجرواحد ستساعد شقيقها على العودة والإستقرارمن جديد في منزله القديم ومدينته بدون حنان وستمنح لنفسها ولأحمد بضعة أيام للتفكيرهي لتسامحه وهو ليدرك خطأه.

lossil · 29-05-13, 09:52 PM

(ما إن دخلت ندى المطعم المنشود حتى مسحته بعينيها بحثا عن هدفها لتجده هناك فعلا جالسا مع إمرأة لم يخطأ أبدا خالد المنصوري بدعوتها بالفاتنة و..._أنظري ندى أليس ذالك هو حسام؟؟

(إستدارت إلى ياسرالذي كانت قد نسيته لتجيبه بشرود :
_أجل ومعه أرملته الفاتنة.

(رفع ياسرأحد حاجبيه باستفهام مما جعلها تعض على شفتيها بإحراج وقد أدركت أنها قد تفوهت لتوها بما كانت تفكرفيه بصوت مرتفع،...نظرت حولها بضيق قبل أن تشيرلأحد الطاولات لتقترح بهدوء مزيف :
_دعنا نجلس هناك؟

(سألها ياسربمرح وهو ينظرجهة حسام :
_ألن نلقي التحية على حسام و..آآآآه أنظري إنه يشيرإلينا.

(نظرت إليه لتجده قد تركها قاصدا حسام،...كزت على أسنانها بحنق لتتساءل بصمت،...لماذا تشعرفجأة أن فكرتها السابقة لم تعد تعجبها؟؟...أجبرت نفسها على رسم إبتسامة سعيدة على شفتيها قبل أن تقترب منهم لتقول بجفاف :
_حسام ،يالها من مفاجأة...رائعة.

(قال حسام بنفس لهجتها وهو يتنقل بنظراته الحادة بينها وبين ياسر:
_ ندى ،...كنت أخبرياسر للتو بنفس الشيئ..(سكت لينظرإلى رفيقته قبل أن يسترد بنعومة أجفلتها:
_سرين دعيني أعرفك على أصدقاء لي ،ندى وياسروهما أيضا أبناء خالة (نظرإليهما ليسترد مكملا التعارف بينهم:
_وهذه السيدة هنا هي سرين صديقة عزيزة.

(قالت المدعوة سرين بصوت موسيقي جذاب:
_سعدت بمعرفتكما حقا ،وأصدقاء حسام هم أصدقائي.

(حدجتها ندى بنظرات باردة قبل أن تتجاهلها متعمدة لتقول لياسربغرور:
_هل نذهب لطاولتنا يا ياسر؟؟

(إقترحت سرين بمودة وهي تنظرلحسام:
_لما لا تنضمان إلينا سيسعدنا ذالك أليس كذالك يا حسام؟؟

_طبعا إن لم يمانعا.

(قال ياسر مشجعا وهو ينظرإليها:
_ولما سنمانع ،أليس كذالك يا ندى؟؟

(أجابت باقتضاب :
_أجل طبعا لما لا.

(جلس ياسرقبالة سرين في حين جلست هي قبالة حسام،وما إن طلبوا الطعام حتى إندمج الجميع في حديث ودي ما عداها إذ كانت غاضبة جدا ولا تشاركهم إلا بردود مقتضبة كنعم ولا،...وأكثر ما كان يقهرها هو إستحواذ الأرملة على إهتمام كلا الرجلين،ويبدو أن حسام إنتبه للأمر إذ سرعان ما سألها بصوت منخفض ساخر بحيث لا يسمعه غيرها :
_ما الأمر،...هل يزعجك أن غيرك هي من تحظى بالإهتمام بدلا منك؟.

(نظرت إليه من بين رموشها لتقول بثقة :
_أستطيع أن أجذب إهتمام من أريد ومتى أردت والدليل بجانبك،لقد جعلت الرجل الذي أريده يرافقني للغذاء.

_وهل هذا كل ما إستطعت فعله بعد سنوات من الحب الصامت؟؟

(سألته بغضب وقد أفقدها سؤاله الساخرصوابها :
_وما شأنك أنت؟،...ثم كيف تجرؤ على لعب دورالرجل الذي يعرف كل شيئ وأنت ساعدت ذالك الوسخ خالد المنصوري كي يعود ويفكر بي من جديد لا بل وتجرأ وطلب مني...

(سكتت فجأة عندما إنتبهت للغضب الرهيب الذي كان يلمع في عمق عينيه،...نظرت لسرين وياسرعلهما ينتبهان لهما فينقذاها من غضبه ،لكنهما كانا للأسف منشغلين بنقاش شيئ بدا مهما لكليهما،...إبتلعت ريقها بصعوبة وهي تتساءل عن سبب كل ذالك الغضب؟،...إنحنى نحوها قليلا حتما ليسألها أن تكمل كلامها لكن وصول الطعام أنقذها في الوقت المناسب،...دفنت وجهها في طبقها وراحت تتناول طعامها بطريقة ألية خاصة وأنها كانت تحس بعينيه تراقبان كل لقمة تصل لفمها.

نظرإلى ملامحها الجميلة ،الناعمة والتي كانت مرتبكة في تلك اللحظات ليفكرأنها عنيدة حقا تلك الندى لا تعرف معنى الإستسلام وهاهي جرت ياسرمعها للغذاء،...ياسرالمرتبط عاطفيا بأختها الصغرى،...يالله إنه في ورطة حقيقة ولا يتمنى أبدا أن يكون في مكانه لو أدركت الأختان يوما ما أنهما تريدان نفس الرجل،لكن ندى هل تحبه حقا أم أنه مجرد حلم طفولة تريد تحقيقه بأية طريقة ممكنة خاصة وأنها لا تقبل الخسارة أبدا؟؟،وهو لماذا رافقها ،لماذا...آآآه يالله ياسرليس هو المهم الأن لأنه وفي النهاية قريبها ،...لقد ذكرت ذالك النذل خالد والذي نسيه في غمرة مشاعره،...تجهم وجهه ليتساءل بصمت،...مالذي تقصده عندما أخبرته أنه ساعده على العودة والتفكيربها من جديد؟،بل مالذي طلبه منها ذالك الحقير؟،هل رأته مجددا ومتى؟؟؟... فقط لو ينتهي ذالك الغذاء بسرعة فيجبرها على إخباره بكل شيئ و...إرتفاع رنين الهاتف جعله يعود للواقع تحدث ياسر للحظات ليقف فجأة وهو يقول معتذرا:
_أنا أسف حقا لكنني مضطر للمغادرة ،...هناك حالة طارئة في المستشفى.

(وقفت ندى على إثركلامه لكنه سارع لإيقافها قائلا بهدوء:
_أكملي غذائك ياندى وأنا سأوصلك لاحقا.

(نظرت إليه بحدة وتحركت شفتيها حتما للإعتراض لكن ياسر سرعان ما قال بامتنان:
_شكرا يا حسام هذا لطف منك،...ندى أنا حقا أسف.

_لكن ياسرأنا...(ماتت باقي الكلمات على شفتيها عندما إبتعد ياسرعنهم بسرعة،...راقبته بتذمرألم حسام الذي لجأ للسخرية كي ينفس عن غضبه:

_حياة الأطباء ليست أبدا ملكا لهم كما تعلمين.

(حدجته بنظرة قاتلة قبل أن تقول بفتور:
_شكرللمعلومة ...(حملت حقيبة يدها لتسترد بلامبالاة:
_عموما أنا أيضا إنتهيت من غذائي وسأعود الأن للشركة و ...

(قاطعها بحزم:
_لا تكوني طفلة يا ندى وإجلسي لتكملي غذائك .

(إعترضت بقوة:
_لكنني...

_لا تجبريني على التصرف بطريقة لن تعجبك صدقيني.

(نظرت إليه بكراهية قبل أن تقول بتحد وهي تحمل حقيبة يدها :
_ليست ندى فاروق من يجبرها أحدهم على شيئ لا تريده.

(وبدون أن تنتظررد فعله على كلامها تحركت مبتعدة ،وقف بسرعة ليقول معتذرا :
_إعذريني سرين لكنني يجب أن ألحق بندى ،...أحتاج أن أتحدث إلى تلك المجنونة و...

(قاطعته بنعومة:
_إذهب حسام ولا تهتم بي ،وحاول أن تكون هادئا معها.

(هزرأسه موافقا وهو يفكرأنه ليت كل النساء بهدوء وتعقل سرين التي تجعل أغلظ العقول تخضع لرزانتها.

(كانت تتصل لتطلب سيارة أجرة عندما أمسكت يد قاسية بذراعها لتسمعه يقول بغضب :
_متى ستتوقفين عن عنادك وغرورك الوقح الذي سيتسبب في أذيتك يوما ما؟.

(سألته بحنق وهي تحاول تحريرذراعها منه:
_وأنت متى ستكف عن دس أنفك في شؤوني؟
(أحست بزيادة ضغط يده على ذراعها مما جعلها تسترد بقوة:
_أنت تؤلمني حسام ،أترك ذراعي حالا.

(لم يجبها كما لم يتركها بل تحرك فجأة ليجرها خلفه بقوة إلى أن وصلا إلى سيارته الرياضية الأنيقة ،...دفعها بخشونة لتجلس على المقعد المجاورلمقعد السائق ،ليسارع بالركوب بجانبها وبدون أن ينطق بكلمة واحدة إنطلق بسرعة البرق،...نظرت إليه بحدة لتسأله بسخرية:
_ماذا عن أرملتك الفاتنة كيف تتركها بمفردها؟؟

(سألها متجهما:
_كيف علمت أنها أرملة؟.

(زمت شفتيها بامتعاض لتجيبه بسخرية :
_صديقنا العزيزخالد قام بزيارة مثيرة لمكتبي .

(شتم بصوت منخفض قبل أن يسألها بجفاف:
_مالذي كان يريده منك؟؟

(سرقت نظرة خاطفة نحوه تتأمل ملامح وجهه المشدودة وهي متعجبة من تصرفاته لكن سعيدة للحاقه بها وتركه لتلك الفاتنة الأرملة المدعوة سرين...._ندى؟؟؟

(إنتبهت إلى أنه لا يزال ينتظرردها مما جعلها تجيبه بصراحة:
_أن يلعب دورفاعل الخير.

(سألها بنفاذ صبر:
_التفاصيل ندى...التفاصيل.

_حسنا لقد أخبرني أنك لا تصلح لي لأنك خائن وتخرج مع نساء غيري،...أرملتك الفاتنة أولا ثم سكرتيرتك التي تقوم بزيارات ليلية لشقتك لينهي حديثه الرائع بأن طلب يدي للزواج.

(هدرفيها بقسوة :
_طلب ماذا؟

(قالت ببراءة مصطنعة:
_يدي للزواج ،...قال أنني خلابة ورائعة وأقود الرجال...(شهقت عندما أوقف سيارته فجأة بسرعة وبطريقة مفاجئة ليستديرنحوها بقوة مما جعلها تصرخ فيه بحدة :

_ماذا بك ،هل جننت؟

(سألها من بين أسنانه كأنه لم يسمعها :
_وأنت بماذا أجبته؟؟

(قالت بعفوية وهي تنظرليدها:
_لم أجبه بشيئ،لقد جرحت يدي فجأة فرحل قائلا أنه سنلتقي لاحقا حتما خلال سفرنا.

_ومتى ستسافرين ؟

(نظرت إليه بحيرة لتسأله بتوجس:
_لما أشعربأنك لا تملك أدنى فكرة عن تلك السفرية؟؟

(أجابها باقتضاب:
_متى ستسافرين ياندى وكفى فلسفة؟؟

_بعد أربعة أيام أي الثلاثاء.

(عاد لتشغيل سيارته وهو يقول بحزم :
_جيد جدا سنرى ما سنفعله حينئذ أما الأن فسأعيدك لعملك.

(نظرت إليه ندى بحيرة لتجده عابسا وينظرللطريق أمامه عاقد الحاجبين،...لقد كان فعلا رجلا ضخما ملامحه خشنة ،صارمة ،لكنه جذاب ،...جذاب بطريقة تدغدغ كيان أية إمرأة،...إستقرنظرها على شفتيه اللتان سبق وإمتلكتاها بقسوة لتتساءل عم سيكون إحساسها لو أنه ... لوأنه حاول...عضت على شفتيها بقوة لتبعد نظراتها عنه ،...لقد كان مختلفا جدا عن ياسر،أي نعم كلايهما رجلين قويين وجذابين لكن ذالك الأخيرلم يكن بضخامة حسام ولا بقوته،...أو أنه يتهيأ لها فقط خاصة أنه لم يسبق أن لمسها أو...تجهم وجهها وقد شعرت فجأة بنفورغريب لدى تفكيرها في أن إبن خالتها قد يلمسها ... تنهدت بصوت مرتفع وهي تفكر أنها تقريبا في الثامنة والعشرين من عمرها فهل يعقل أنها لا تزال تجهل ما تريده؟

lossil · 29-05-13, 09:53 PM

إستند إلى كرسيه ليغمض عينيه بانزعاج،...لقد عاد لتوه من الجامعة،...جامعتها ولم يجدها لا هي ولا صديقتيها،...لقد أراد رؤيتها وإخبارها أنه إشتاق إليها فقط كي يرى غضبها وجنونها،...لكنه لم يجدها و...أخرجته من أفكاره سماعه لأصوات عالية خارج مكتبه مما جعله يعبس بحيرة وهو يتساءل عن سببها وأصحابها؟،...كان على وشك الوقوف عندما إندفعت سكرتيرته وقد بدا شعرها ومظهرها بحالة مزرية لتقول بصوت باك:
_لقد حاولت ...حاولت منعهن من الدخول لكنهن متوحشات و...و...لقد ركبت الأولى فوق الثانية وهي على...على وشك ...

(قاطعها بدهشة :
_ركبت الأولى فوق الثانية؟!!!...مالذي يحدث في الخارج بحق الجحيم؟؟

(تحرك نحوها ليتجاوزها بسرعة ،لكن ما إن خرج من مكتبه حتى طالعه مشهد لن ينساه طوال عمره،...كانت دلال نائمة على الأرض تصرخ بأعلى صوتها بينما جلست دعاء فوقها تشد شعرها وهي تتحدث بكلام سوقي يثيرالخجل،في حين كانت هيا تحاول إبعادهما عن بعضهما البعض لتدفعها دعاء فجأة بقوة جحظت له عيناه،...وقف للحظة فاغرالفاه لا يدري إن كان المشهد أمامه حقيقيا أو أنه نائم ويحلم بأسوء كوابسه،...ليستيقظ فجأة من ذهوله عندما إنتبه إلى أن صراخهن قد بدأ يجمع الموظفين الذين وقفو مثله يتأملون المشهد بفضول واستغراب،...إقترب منهن وهو يشتم بصوت مرتفع ،...أبعد دعاء بقوة عن ضحيتها ليصرخ بقسوة أخافت الجميع:
_كفى،...(نظرإليهن بغضب واحدة واحدة ليظيف بعدها بصوت أمرلا يقبل النقاش:
_أنتن إلى مكتبي حالا وإياكن أن أسمع صوت إحداكن،وأنتم...(نظرإلى الموظفين الذين بدا عليهم الإرتباك ليتابع بحنق:
_إلى مكاتبكم والمرة المقبلة لا تدعوا الفضول يتغلب عليكم لأنه قد يقودكم لخارج الشركة وهذا سيكون نهائيا.

(إختفى الجميع من أمامه بسرعة مما جعله يستديرليعود لمكتبه حيث تنتظرنه تلك المجنونات،...لعنهن في سره ليتساءل عن الذي أصابهن ليتصرفن بتلك الطريقة الوقحة الخالية من الأدب والتعقل،...نظرإليهن بحقد،...دلال كانت تلبس فستانا بحمالات ،أسود اللون كان حتما جميلا وأنيقا قبل أن تتقطع إحدى حمالتيه ويتمزق صدره مما أظهرملابسها الداخلية،...شعرها كان يثيرهلع كل من ينظرإليه ،...أما وجهها فقد كان عبارة عن مجموعة من الألوان والتي كانت حتما زينة قبل أن تختلط بدموعها وذالك كله من صنع دعاء ،...تنقل بنظراته إلى تلك الأخيرة ليجدها أكثرتماسكا مع أن شعرها الذي تجمعه عادة في تسريحة أنيقة بدا في حالة يرثى لها،...أما هيا المسكينة فقد كانت تجاهد كي تفتح عينها اليمنى التي تلقت لكمة قوية من إحدى الشرستين الأخريتين وعلى الأرجح هي الشيف دعاء،...كان مظهرهن مضحكا مع ذالك لم يضحك بل عبس في وجوههن ليسألهن ببرود:
_حسنا إذن هل ستخبرنني لما أشعركأنني مديرمدرسة وأنتن المشاغبات الثلاث؟؟

(أجبن في وقت واحد:
_لقد أتيت حسب ...قالت أحمرشفاهي رخيص ...كالوحش و...هجمن فجأة و...

(هدرفيهن بغضب:
_أصمتن...أصمتن جميعا بحق السماء،...(نظرإلى سكرتيرته التي كانت لا تزال تنتحب ليسترد بعنف:
_وأنت أرجوك إرحميني من دموعك.

(أجابته من بين شهقاتها:
_سأرحمك ...سأرحمك من وجودي كله،...أنا...أنا لا ...لا يشرفني العمل مع زيرنساء مثلك ،...أنا...أنا مستقيلة.

(قال حاتم بتذمروهويراقبها تخرج باكية :
_هذا ما كان ينقصني ...(إلتفت نحوالثلاثة الأخريات ليقول ببرود وهو ينظرلإحداهن :
_حسنا دلال لنبدأ بك،...لماذا جئت ولقد أوضحت لك في أخرمرة إلتقينا فيها رأيي في لقاءتنا؟؟

(أجابته بحيرة وهي تنظرإليه بلهفة:
_لكن حبيبي رنا أخبرتني كل شيئ عن سوء التفاهم و...

(قاطعها باهتمام :
_لحظة من،...من أخبرك؟؟

_رنا إبنة خالتك ،لقد جاءت لدي صباحا في الجامعة وأوضحت لي من تكون بالنسبة لك ،كما أخبرتني عن حزنك لفتراقنا وطلبت مني المجيئ لرؤيتك.

(قالت دعاء باقتضاب:
_نفس الشيئ حدث معي ،...لقد جاءت لمطعمي،...إعتذرت عن تصرفها الوقح عن أخرمرة جلبتها معك ثم أخبرتني أنك تريد رؤيتي.

(نظرإلى هيا وقد بدأ يتضح له كل شيئ ،ليسمع تلك الأخيرة تقول بلطف:
_أنا تلقيت إتصالا أخبرتني أنها سكرتيرتك وأنه لديك أخبارا هامة لي.

(حرك رأسه يمينا ويسارا وهو غيرمصدق لما يسمعه،...لقد كانت رنا...رنا لعبت عليهن جميعا وصدقنها،...لقد إستدرجتهن بذكاء وتسببت في...(تأمل الوجوه الثلاثة التي بدت في حالة يرثى لها لينفجرفجأة بالضحك تحت نظراتهن التي كانت في البداية حائرة لتتحول فيما بعد لغاضبة مما جعله يتوقف عن الضحك وهو يفكربمرح أنها ليست أبدا سهلة إبنة خالته،...المجنونة،...المتهور ة،...ال...

_حسنا يا حاتم هلا فسرت لنا سبب تلك الضحكة الغريبة؟؟؟

(أجابتها دعاء بسخرية وهي تكتف ذراعيها:
_ألم تفهمي بعد أيتها البلهاء،...لقد كنا موضح مزاح سخيف لتلك الصغيرة.

(قالت دلال بدهشة :
_أتعنين...أتعنين...

(قاطعتها دعاء بمرارة كأنها لم تسمعها :
_لقد علمتني تلك الصغيرة درسا لن أنساه أبدا،(حملت حقيبة يدها ثم تحركت باتجاه الباب وهي تظيف بجفاف:
_وأعدكم هذه أول وأخرمرة أكون فيها لعبة سخيفة بين حبيبين .

(شهقت دلال بصوت مرتفع لتسأله بحدة:
_مالذي تقصده تلك العجوزبكلامها ؟؟

(تجهم وجه حاتم وهو يفكرفي كلام دعاء ،لقد دعتهما بالحبيبين فهل ...فهل هما...هل هو...آآآه يالله لا...تهاوى على أقرب كرسي ليدفن وجهه في يديه،...رنا ...رنا...رنا...آآآه يارنا كيف إستطعت دون غيرك ؟،...كيف تكونين أنت من دون كل نساء العالم ؟،كيف...

_حاتم...حاتم أنا أتحدث معك؟؟

(صرخ بغضب وهو يحدق فيها باحتقار:
_أغربي عن وجهي يا دلال ولا تدعيني أراك مجددا.

_لكن ...لكن لا يعقل أن تكون العجوزمحقة وأنك...أنك مغرم برنا!!.

(أجابها من بين أسنانه وهو يشيرللباب:
_غادري حالا يادلال.

(رفعت رأسها بغرورلتقول بحقد:
_حسنا يا حاتم لقد أتقنت رناك اللعبة لكنني أعدك سأجعلكما تندمان.

(نظرحاتم للمرأة الثالثة والتي كانت تتأمله بحنان جعله يقول بابتسامة محرجة:
_أنا أسف يا هيا هما تستحقان المقلب لكن أنت ...

(قاطعته بمكر:
_دعك مني يا صديقي ،وأخبرني عن رناك هذه وسبب مقلبها الروعة هذا؟؟

(بدا عليه التفكيرللحظات لتلتمع عيناه فجأة بطريقة مثيرة ليجيبها بلهفة :
_سأخبرك بكل شيئ لكن أولا لو سألتك المساعدة في شيئ ما فهل...هل ستساعدينني؟؟

(أجابته بصدق:
_بالتأكيد يا حاتم ،نحن أصدقاء لا تنسى هذا أبدا.

_جيد ...بل جيد جدا أيضا...(إبتسم بطريقة عابثة قبل أن يلتفت نحو هيا التي بادلته إبتسامته بحنان وهي تفكرأن كل شيئ مباح في الحب والحرب.

lossil · 29-05-13, 09:54 PM

مالذي يحدث لها ؟...لماذا لا تتوقف عن التفكيرفي أشياء تافهة ولا تهمها،...إنها ليست نورالشقية المتهورة ولا حتى رنا المجنونة،...إنها رغد...رغد العاقلة الرزينة التي لا تقوم بخطوة إلا بعد أن تعد لها ألف حساب وحساب،...رغد الهادئة التي تحب التفرج على الحياة بدل خوض غمارها،...(ضمت جسدها بذراعيها كأنها تحميه من شيئ ما لتتابع سيرها ببطئ...لقد إستيقظت متأخرة جدا بعد ليلة مؤرقة لهذا وبعد أن تناولت فطورها قررت أن أفضل شيئ تفعله هو الخروج لتتمشى قليلا على الشاطئ القريب من منزلهم،...حملت قبعتها وخرجت ...،أخذت نفسا طويلا ،عميقا لتملأ رئتيها بالهواء المشبع برائحة البحر،لتفكرأن الأشياء قد بدأت تتغيرحقا بينها وبين رفيقات دربها،...نورورنا...لقد كن دائما معا،قلبا واحدا ،...طفولتهن،...دراستهن،...أحل? ?مهن،...كل شيئ،...كل شيئ...لكن الأن هاهن لأول مرة لا يعرفن شيئا عن أعماق بعضهن البعض ،...كل واحدة تتخبط في عالمها الخاص ،...حائرة مع مشاعرها،ورغباتها وهي أولهن وسبب حيرتها هي ...إرتفاع رنين هاتفها جعلها تخرج من ضجيج أفكارها ولو مؤقتا،...كانت نورالتي صرخت فيها بنفاذ صبر:
_أين أنت وأين تلك الحمقاء الأخرى التي أغلقت هاتفها؟؟.

(إبتسمت رغد بمودة لتجيبها بلطف:
_أنا أتمشى على الشاطئ القريب للمنزل و...

(قاطعتها بسرعة :
_حسنا لقد أخبرتني والدتك أنك على الشاطئ لكن أين ...لنرى ...آآآه أجل أنا أراك الأن إنتظريني.

(إلتفتت رغد وراءها لتراها تتقدم منها بسرعة وبغضب ... وما إن وصلت إليها حتى صرخت فيها قائلة بحنق :
_أين كنت؟

(نظرت إليها متفحصة لتتفاجأ بمنظرها الغريب مما جعلها تسألها بفضول :
_مالأمرنور،هل كل هذا الغضب لأنني لم أذهب اليوم للجامعة؟؟

(هدرت نوربحنق:
_بل لأني غيورة وحمقاء.

(شهقت رغد بصوت مرتفع :
_غيورة ؟!!!

(أزالت نور حذاءها ثم وبطريقة متهورة إستلقت على الرمال بدون أن تثيرأي إهتمام لشعرها أو فستانها لتقول بشرود:
_لا أدري مالذي يحدث لي يارغد،أشعرأن ياسرإكتسحني وبقوة.

(حذت رغد حذوها لتسألها بمودة:
_ماذا حدث نور؟،إنها المرة الأولى التي أراك فيها هكاذا!!

(تنهدت نوربصوت مرتفع لتقول بجفاف:
_حسنا وكما يقال لكل شيئ بداية ونهاية ويبدو أن إبن خالتي هما كذالك بالنسبة لي.

(هتفت رغب بعدم تصديق:
_لا أصدق ،...أيعني هذا...أيعني هذا أنك تعترفين بالحب أخيرا ،وبأن ياسرهو الرجل الذي تحبينه؟

(أطل ظل شخص ما فوقهما ليحجب عنهما الشمس لتسمعاه يقول بحماس:
_ياإلهي أخي سيكون بغاية السعادة عندما يسمع هذا التصريح الخطير.

(قالت نوربحنق :
_لا تحلمي أنت وشقيقك الذي يوزع القبلات على الجميع ،لأنني لم أعترف بحبه بعد.

(إستلقت رنا بجابها لتسألها بحيرة :
_عن أية قبلات تتحدثين؟؟

(أخبرتهن نورعن ماحدث معها في المستشفى مما جعل رغد تقول بغضب:
_تلك اللعينة ،الوقحة...من الجيد أن ياسر طردها وإلا لكنت سعيدة بتعليمها درسا لن تنساه.

(إعترضت نوربغضب :
_ياسرأيضا يستحق درسا ،القبلة تحتاج لشخصين و...

(قاطعتها رنا بشرود:
_ربما لكن ماذا لو أنها أجبرته على تقبيلها؟...ماذا لو أحبت تلك القبلة فيما بعد وعجزت عن نسيانها؟،...ماذا لوكانت شفاهه رائعة جدا و...

(تبادلت نورورغد النظرات ليلتفتن نحورنا التي كانت مغمظة العينين تلمس شفتيها بطريقة غريبة دفعت بصديقتيها لأن تشهقا بقوة وبصوت واحد،...فتحت رنا عينيها لتتفاجأ بنظرات الإتهام في عيني صديقتها مما جعلها تقول برعب وقد أدركت أنها قد فضحت نفسها بنفسها :
_ليس الأمركما تضنان (لم تجيباها مما جعلها تسترد بإحراج:
_حسنا سأخبركما بكل شي لكن عداني أن لا تغضبا لأنني أخفيت الأمرعنكما.

(مجددا لم تنطقا بكلمة واحدة مما جعلها تأخذ نفسا عميقا لتبدأ حكايتها مع حاتم منذ أن قررت الإنتقام منه بمكالمات منتصف الليل،...كانت نورورغد تصغيان إليها بانتباه لتنفجرا في الضحك بالنهاية وهما تتخيلان وجه حاتم عندما يرى كل صديقاته في مكتبه مجتمعات،...إبتسمت رنا بدورها لتقول بانتصار:
_أنا أيضا أكاد أتخيل وجهه لكنني سعيدة جدا بمقلبي لدرجة أنني قررت المجيئ لديكما للإحتفال بعد أن علمت من خالتي أنكما على الشاطئ.

(قال نوربجدية :
_أأكد لك أن حاتم يستحق ،لكن يا رنا كلامك قبل قليل ...إحساسك بقبلته أشعرني كأنك ...كأنك...

(أكملت رنا كلامها بثقة:
_بأنني أحبه أليس كذالك؟؟...آآآه بلى أنا أحبه،والأن عندما أفكرفي كل شجاراتنا وفي كل تلك الكراهية التي كنت أحملها له في قلبي أجد أنها ماهي إلا غطاء لحبي الذي لم أفهمه ،لكن يانورحبي له لن يجعلني ضعيفة أمامه أوحزينة بل على العكس إما أن أحصل على كل شيئ أو لا شيئ وسنرى من يفوزأنا أم ذالك المغرور؟.

(عادت نورللإستلقاء على الرمال لتقول بكرب:
_ليتني فقط أملك نصف ثقتك هذه يا رنا.

(قالت رنا مؤكدة:
_أخي يحبك وبجنون ومن غيرتك عليه وحيرتك أعتقد أنك مثله لذا لا داعي للشك.

_لكن ماذا عن نادين،لقد كان يقبلها حقا بالإيظافة إلى أنها عرفته في لندن وربما كانا...كانا...آآآآه إنها متحررة جدا ولبد أنك تفهمينني.

(هزت رنا رأسها بتفهم لتقول بجدية:
_أنا واثقة من حب ياسرلك ،كما أنني متأكدة أنه يملك تفسيرا مقنعا لتلك القبلة أليس كذالك رغد...هيه رغد هنا الأرض أين أنت ؟؟

(إستدارت إليهما رغد لتقول بخجل :
_كنت أفكربما أنه يوم الإعترفات العالمي فربما أخبركما بدوري بسري.

(جلست كل من نورورنا لتقولا بصوت واحد :
_أنت أيضا!!!!

(هزت رغد رأسها موافقة لتخبرهما بقصة الفتاة الصغيرة التي شهدت ذالك المشهد الذي عذبها طويلا لتنهي حديثها باتفاقها مع وليد ،...دفنت نوروجهها في يديها لتقول بعدم تصديق :
_ياإلهي وليد...وليد ومرام من كان ليصدق...من كان ليصدق؟؟!!!!!!!

_والصورة عن أية صورة تتحدثين وكيف ...كيف يعقل أن يفكرا أنك تحبين ياسر؟؟

(إعترفت نوربشرود:
_إنها صورتي لقد أخذتها من ألبوم وليد خلسة.

(شرحت رغد بهدوء:
_لقد خشيت أن يشك فيك وليد لهاذا لم أخبره أنك صاحبة الصورة.

_آآآآه ياإلهي ما كل هذه المشاكل التي حذفت علينا من حيث لا ندري؟... (سكتت قليلا لتنظربمكرلرغد لتسترد بفضول كأنها تذكرت شيئا ما فجأة :
_إذا يا رغد،وسط كل هذه التعقيدات والأسرارألم تتأثري بوليد ولو قليلا؟؟

(إلتفتت إليهما نورلتحدق بدورها في رغد التي إحمروجهها فجأة لنظرات صديقتيها لتهتف رنا بمرح:
_كنت أعرف...أقسم بأني كنت أعرف.

(سألتها نوربحيرة :
_تعرفين ماذا؟؟

(أجابتها رنا بسخرية:
_أن رغد على وشك أن تحذو حذونا عزيزتي لتقع في ما يسمى بالحب.

(وقفت رغد بسرعة لتقول بعصبية :
_كفى كلاما فارغا رنا وهيا بنا دعونا نذهب للمنزل.

(قالت نوروهي تعود لتستلقي على الرمال:
_شخصيا لا أريد العودة للمنزل،الأوضاع هناك متأزمة كما أن ياسرقد يأتي كما وعدني ليشرح لي حقيقة القبلة وشقراءه المزيفة وأنا بصراحة لا أريد رؤيته حتى أحدد مشاعري.

(وافقتها رنا قائلة بمرح:
_وأنا أيضا لأنني واثقة أن أول مكان سيبحث فيه عني حاتم عندما يعرف بأنني السبب في كل شيئ هو المنزل خاصة وأن هاتفي مقفل لذا سأبقى هنا في أمان كليا منه.

_مجنونتان أقسم بأنكما مجنونتان.

(قالت نوروهي تغمض عينيها لتدع أشعة الشمس تداعب وجهها:
_وأنت المجنونة الثالثة لذا كفى ثرثرة وتعالي إنضمي إلينا الشمس رائعة ،كما أننا نحتاج للحظة صمت كي نهضم كل هذه الأحدث والأسرار.

_حسنا إذا ما رأيك أن أدعوك للعشاء عند إنتهاء دوامك فتعترف لي بطريقة لبقة طبعا أن أختي هي حبيبتك السرية وأنك تنوي أن تتزوج منها قريبا؟!.

(أغلق ياسرهاتفه بحدة ليجيبه باقتضاب:
_بمناسبة الحديث عن أختك ألديك فكرة أين هي ؟؟
(عقد وليد حاجبيه في تساءل صامت مما جعل ياسريسترد بعصبية:
_عندما جاءت لرؤيتي هذا الصباح شاهدتني في موقف محرج مع تلك الوقحة نادين،كنت قد وعدتها بشرح كل شيئ لها لاحقا لكن يبدو أنها لا تزال غاضبة والدليل هاتفها المغلق.

_هل إتصلت برنا أو رغد أكيد هن مع بعضهن البعض كما العادة؟؟.

(تذمرياسربحنق وهو يلبس سترته :
_جربت الإتصال على رنا لكن هاتفها أيضا مغلق،أما بشأن رغد فأنا لا أملك رقمها.

_لا تتعب نفسك إنه مغلق أيضا.

(إلتفت كل من ياسرووليد صوب الصوت الساخرليتساءل وليد بدهشة :
_حاتم ،...ماهذه المفاجأة ؟؟

(إبتسم حاتم لشقيقه ليسلم على ياسرالذي بدا قلقا والذي سرعان ما قال بجمود:
_لماذا أغلقن هاتفهن ؟،وأين هن بحق الجحيم؟؟.

(تبادل الشقيقين النظرات أحدهما يدرك تماما مايعانيه صديقه والأخرحائرليقول وليد مهدئا:
_إنها الخامسة مساءا ياسر،لايزال الوقت مبكرعلى القلق ثم...

(قاطعه حاتم بشرود :
_أأكد لك أنهن بخيرومع بعض أيضا ،وحتما يضحكن علي في هذه اللحظة،... (سكت قليلا لينظرلياسرالذي بدا حائرا من كلامه ليسترد بجدية:
_لقد أنسيتماني ما جئت من أجله ،فهل لديكما القليل من الوقت لنخرج فيه ونتحدث ،...أحتاجكما في خدمة.

وهنا ينتهي فصلي حبيباتي بلييييييزلا تحرموني من متعة رؤية تعليقاتكم وردودكم،
مواااااااااااااااااااااه.

Mai sherif · 29-05-13, 10:25 PM

روعه مشهد خناقه البنات موتني من الضحك
بجد انا مبهوره بيكي
بجد متطوليش علينا تاني

moloo · 29-05-13, 10:25 PM

ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ....على أد ما انا حزينه على أحمد وملك ....بس على أد ما انا فااارطه من الضحك على مواقف الثنائيات التلاته .........رنا يا عفريته والله وزبطت معك هالمره .....بس والله حاتم ناويها عليكي ناويها .....والحرب بلشت ......بس الي بضحك هي حلقت الاعترافات السريه الي صارت والله موتتني من الضحك ......ولا المناحيس التلات كمان قلقانين على العفاريت التلات وبحاولو يوصلولهم ومش قااادرين ........يالله والله بتكتمل فرحتي بس لو تطمنيني على أحمد وملك ......لولو من شان الله لا تكسري بخاطرنا وتحرمينا من أحمد ........يا لولو (فيس مفتح عيونه على الاخر وبيترجاااا)
هلأ نيجي لندى وحسام ......هدول ماخدينها جد هالأد ليه ......هي ثكنه عسكريه ومهمه صعبه الي هما فيها .....يا عمي انا وهي فكو التكشيره وعيشوها متل العفاريت التلات والمناحيس بتوعهم والله بموتو من الضحك .......يا رب تنتقللهم عدوى الهبل والشقاوه ويفرفشو متلهم ........
لولو يسلمو دياتك وأفكاراتك الخلابه على هيك فصل ....بس الله يرضا عليكي لا تنسي أحمد من هالفرفشه ......وترجعيلنا اياه بالسلامه بأقل الاضرار .........تصبحي على خير يا قمر ......وتصبحو على خير للجميع .....عسليما

kholoud.mohd · 29-05-13, 10:26 PM

ههههه مشهد معركة الفتيات في مكتب حاتم تحححفة
والاعترافات بين الصديقات يبدو انها ستتبع باعترافات اخرى من شباب العائلة

حسام بدأ يشك بمشاعر ندى تجاه ياسر لكنه لايستطيع الجزم تماما انها تخلصت من مشاعرها السابقة نحوه بعد موقفها على الغداء , مازلت بانتظار تبريره لسفره معها وهو لم يعد محاميا للمنصوري من الواضح انه اصبح يعتبرها ملكيته الخاصة ويطالبها بتبريرات هي ليست مضطرة للاجابة عنها وهي داخليا مستمتعة بهذا الدور

أحمد مسكين ملك ستتركه وهو بأشد الحاجة اليها فقط لو يخبرها بامر مرضه! سيكون الامر اصعب عليها اذا اكتشفت بعد انهياره مثلا لذلك من الافضل ان يخبرها واولاده بالامر من الان بكل وضوح مسئلة تقبلهم لاختهم الغير شقيقة ستكون صعبة على الجميع خصوصا وهم يعلمون بمدى عشقه لامهم وربما يرون بهذا الامر مايهدد عشقهما لبعض

اعتقد الجميع بهذا الفصل ماعدا ندى اصبح يرى مشاعره بوضوح باقي فقط ان نعرف من سيقوم بالخطوة الصحيحة مستقبلا

تحياتي

تميمة عشق · 29-05-13, 10:30 PM

سلام لأحلى لولو حبيبة قلبي و قلوب كل الصبايا .. بعرف انه كتييييييييييير انا مقصرة معك في التعليقات بس بحب قلك مو بس بالتعليقات و كمانا بالقراءة
بس صدقيني السبب أنه ما كتير بدخل المنتدى بسبب عجقة نهاية السنة الدراسية و كتير بيكون الضغط علينا
و اي بعرف انه دوشتلك راسك قد ما قلت و عدت بهدا الحكي .. بس و الله من قلقي انك تظنيني اني بتابع من غير ما علق ( بس من وراء الكواليس ) و لولا هي القصص ياللي عم بتصير معي .. كان طالبتِ المنتدى بإنهن يعفوني من العضوية من كتر ما كنت حإشغلك بالك و نق لحتى طالعي كل الفصول فرد مرة ^_^

بس بوعدك أول ما خلص السنة الدراسية .. ما ببعد عنكن أبدا

امواااااااااااااااااااااا اه ..

rama shaheen · 29-05-13, 10:33 PM

اليوم العالمى للاعترافات الله الله الله

بس كان موقف جامد بتاع حاتم هههههههههههههههههههههه

ندى مع حسومتى مشوقين لابعد مدى مستنياهم عالى ناااااااااااااااااااااااا اااااار

التلاته ناويين على ايه مستنيه اعرف بقى تسلمى لوسى يا قلبى

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري