إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب - الصفحة 241

WANT2000 · 01-06-13, 09:53 PM

منتظرينك يا قمر ..بس مش هوصيكى على جزء ندى وحسام ..تسلم ايديكى مقدما

lossil · 01-06-13, 10:20 PM

الفصل الثاني والعشرين :

(جلسن جنبا إلى جنب في تلك الصالة الصغيرة يتفرجن فيلما مصريا قديما لفريد الأطرش وشادية ،لكن فقط أجسادهن من كانت متقاربة وفقط عيونهن من كانت تتابع الأجساد المتحركة في الفيلم ،أما عقولهن فقد كانت كل واحدة منهن غارقة في أفكارها الخاصة وتألف في أحداث فيلمها الخاص،

(رغد ومشاعرها الغريبة التي بدأت فعلا تقلقها وتتخذ طريقا لم ترسمه يوما لنفسها ... رنا التي كان صمت حاتم وغيابه في الأيام الماضية يقلقها خاصة بعد أن أوحى كلامه لها على الشاطئ بالتهديد ،...وأخيرا نوروسفرياسرالذي خلف لديها فراغا لم تعتقد في يوم من الأيام أنه سينجح هو دون غيره في جعلها تحس بأنها ناقصة بتلك الطريقة المؤلمة،...تنهدت بصوت مرتفع مما شد إنتباه صديقتيها لتنظرا إليها بشفقة ممزوجة بحزن لتقول رنا بلطف :
_حبيبتي هل فكرت؟

(جمعت ركبتيها لتضعهما بطفولية تحت ذقنها لتحرك شفتيها بغية إجابتها لكن إرتفاع هاتفها جعلها تتراجع لتنظرإليه بلهفة لتقول بحنان :
_إنه ياسر...
(وبدون أن تظيف كلمة واحدة أخذته وركضت خارج الغرفة مما جعل رغد تقول بمرح :
_بنظرك هل سترفض؟؟

(هدرت رنا بحنق :
_غبية لما لا تعترف بأنها تحبه فتريح قلب أخي المسكين.

_من هي الغبية التي تريدينها أن تريح قلب شقيقك؟؟

(وقفت كل من رغد ورنا إحتراما لتقول تلك الأخيرة بارتباك :
_عمي أحمد ... مرحبا ...أعني مساء الخير...

(إبتسم لهما أحمد ليقول مغيرا الموضوع تفاديا لإحراجهما أكثر :
_أنا سعيد لوجودكما مع نورخاصة بعد سفر ندى هذا الصباح .

(أجابته رغد بسرعة:
_نحن في الواقع كنا سنغادر(نظرت إلى ساعتها ثم إلى رنا نظرات ذات معنى لتسترد شارحة :
_لقد تأخرالوقت وسيحل الظلام قريبا.

(إعترض أحمد قائلا :
_لا يمكنكما الرحيل الأن،سيصل حاتم ووليد قريبا وسنتعشى جميعا معا.

(قالت رنا هامسة :
_هذه هي المشكلة عمي نريد أن نهرب قبل وصولهما...(لكزتها رغد بقوة مما جعلها تقول بتوتر:
_شكرا لك عمي أحمد لكن صدقا لا داعي لبقاءنا ،الظلام ...

(قاطعها أحمد بمرح وهو يتنقل بنظراته بينهما وابتسامة حنونة ،أبوية تزين محياه :
_هيا الأن لا تعترضا ،عمكما أحمد من يرجوكما البقاء وإذا كنتما خائفتين من الظلام سيوصلكما حاتم أو ربما وليد مارأيكما؟!!

(وافقته رنا على مضض :
_حسنا عمي أحمد كما تشاء.

(حذت رغد حذوها لتتسع إبتسامة أحمد الذي سرعان ما قال وهو يتحرك ليخرج :
_سأتفقد خالتكما ،وسأعلمها بأنكما ستنضمان إلينا على العشاء.

(هزتا رأسيهما له بنعم وما إن خرج حتى رمت رغد نفسها على أقرب أريكة لتقول بذعر:
_وأسفاه لقد ...

(جذبتها رنا بقوة من ذراعها وهي تقول بحنق :
_هيا بنا لنبحث عن فاتن حمامة لتجد لنا مخرجا في هذا العشاء الذي ورطنا فيه والدها.

(ركضتا الدرج بسرعة وهما حانقتين عليها لتجداها في غرفتها مستلقية على فراشها تنظربشرود لشيئ ما بدا كصورة ... خطفتها رنا من يدها لتسألها بمكر:
_إذن ،...هل هذه هي الصورة الشهيرة التي يعتقدها وليد تعود لرغد ؟؟

(إقتربت منها رغد كي تتحق من الصورة وما إن تعرفت عليها حتى قالت بمرح :
_إنها هي نفسها وأتساءل لما لم تتخلص منها بعد؟.

(تساءلت رنا ببراءة مصطنعة وهي تغمز بعينها لرغد :
_لبد أنها تساعدها على إتخاذ قرارها أليس كذالك يا نور؟؟

(صرخت فيهما نوربحنق وهي تمد يدها لتستعيد صورتها :
_كفى تهكما وأعيدا صورتي لي حالا.

(قالت رنا بمكروهي تبعدها بعيدا عن يدها الممدودة :
_إنها صورة أخي على فكرة.

(قالت رغد ضاحكة وهي تأخذ منها الصورة :
_لو كان وليد هنا لأخبرك قائلا ..(رسمت تعابيرساخرة على وجهها ثم إستردت تقلد صوت وليد :
_أنا أعرف أنها صورة شقيقك لأنني سبق ورأيتها.

(قهقهت كل من رنا ورغد بصوت مرتفع لكن ضحكاتهما لم تدم طويلا إذ سرعان ما سمعتا صوتا عميقا يقول من خلفهما :
_لم أكن أعلم أن صوتي جميل جدا لهذه الدرجة.

(إبتلعت رغد ريقها بصعوبة بينما تقدم منها وليد بثقة ليأخذ منها الصورة تأملها للحظات ثم أظاف بنعومة وهو يمدها لشقيقته :
_أعتقدني عرفت صاحبة الصورة أخيرا،أليس كذالك يارغد ؟؟

(إحمر وجه نوربينما إرتبكت رغد لنظراته التي أحستها مسلطة عليها بطريقة أحرجتها لتقول رنا بخبث :
_وهل إعتقدت حقا يا وليد أن رغد من النوع الذي قد يحب بصمت؟؟

(شهقت رغد بصوت مرتفع بينما إنفجرت نور بالضحك لتقول بمرح :
_رغد العاقلة دائما ... آآآآآه لا لا أعتقدني سأصدق ذالك عنها أبدا .

(حدجتهما رغد بنظرات قاتلة لتقول بغضب :
_هلا توقفتما عن الحديث عني كأني غيرموجودة رجاءا.

(إعتذرتا منها ضاحكتين في حين قال وليد بسعادة :
_أنا أسف لمقاطعتي لخلوتكن لكنني كنت ذاهبا لغرفتي عندما سمعتكن ولأن الباب كان مفتوحا قررت الدخول لإلقاء التحية عليكن.

(قالت نوروهي تدفعه خارج غرفتها :
_حسنا يا أخي شكرا لك و... سنراك لاحقا.

(ما إن تركهن ليدخل غرفته حتى إبتسم بحنان ،...لقد فك أخيرا لغز الصورة وتأكد من أن حوريته الخجولة بريئة كليا من إتهاماته...لقد كانت أخته الشقية هي صاحبة الصورة ورغد من حبها وإخلاصها لصديقتها فضلت أن يحتفظ بأفكاره الخاطئة عنها على أن تكشف سرأخته له ...(إستند لباب غرفته وابتسامته تتسع وتتسع لتنيركل وجهه...لقد مضى زمن منذ أن إبتسم بتلك الطريقة البلهاء من أجل إمرأة،...بل لقد مضى زمن منذ أن أحس بامرأة ...أن ترك أنثى تتغلغل في جسده وكيانه كما يحصل مع رغد... رغد!!! ...إنها تجذبه بشدة ،...جمالها الهادئ ،...إبتسامتها الخجولة ...رجاحة عقلها...ذالك الدفئ الغريب الذي يغمرالكهرمان بعينيها...طيبتها ،...حنانها،...تفهمها،...إخلاص? ?ا،...غضبها ودفاعها عن نفسها بقوة عند الضرورة و...كل شيئ...كل شيئ فيها يعجبه ،...كل شيئ يشده إليها أكثرفأكثر...إنها لا تشبه مرام أبدا ،...هي مختلفة عنها بل مختلفة عن كل نساء الأرض ،...إنها رغد...ورغد واحدة فقط موجودة بالنسبة له وهي إبنة خالته.

lossil · 01-06-13, 10:21 PM

(على عكس ما كن يرغبن بقينا للعشاء تحت إصرار نورفي منزل خالتهن ،...ولقد مضت الأمسية رائعة خاصة وأن حاتم لم يحضرعلى العشاء وهذا جعل رنا مترددة بين الإرتياح لغيابه وبين التوجس من مكان وجوده ،... كانت منشغلة بمراقبة نظرات وليد لرغد خلسة عندما رن هاتفها فجأة ،...نظرت إليه بدهشة ،...لقد كان رقما غريبا ...وقفت بعد أن إعتذرت من الجميع وما إن أصبحت بعيدة حتى أجابته بهدوء :
_نعم من معي؟؟

(سمعت صوتا متلهفا يجيبها من الطرف الأخر:
_أنت قريبة حاتم التي إتصلت بي قبل أيام على أنها سكرتيرته ،أليس كذالك؟؟

(عقدت حاجبيها بحيرة وقد عرفت المتصلة،...قاومت رغبة ملحة في أن تقفل الخط في وجهها لكن حب الفضول لديها جعلها تتراجع لتسألها ببرود :
_نعم إنها أنا،...بما أخدمك.

(جاءها صوتها متوترا حين أجابتها :
_آآآه الحمد لله أنها أنت،...في الواقع إنه زوجي ...أعني طليقي ... إنه مهووس بي نوعا ما،ولقد عرف بزيارتي الأخيرة لحاتم والذي يغارمنه بجنون ...لقد كان معي منذ قليل وأقسم .. لقد أقسم بأنه سيأذيه و...

(ما إن سمعت رنا كلمتها الأخيرة حتى شحب وجهها وانقبض قلبها لتسألها بصوت مرتجف :
_أرجوك ...أرجوك هلا ...هلا أعدت ما قلته و...وشرحت لي...ما...ما يحدث بالضبط؟؟

(سمعتها تقول بقلق :
_أنا لا أستطيع رؤيته ،وهاتفه مغلق ،...طليقي مجنون أرجوك ساعديني ...حاولي أن تحذريه،...أخبريه بأنني أسفة و...و...توسليه أن يكون حذرا و...(وأقفلت الهاتف بعد أن أنهت جملتها الأخيرة بطريقة أحستها رنا كأنها كانت تبكي ،...نظرت برعب لهاتفها للحظات ليقفز شيئ ما إلى فكرها فجأة،...لقد سبق وقرأت شيئا ما يتعلق بمشاكل المغنية وطليقها المهووس بها كما سمعت في النادي أنها رفعت عليه عدة قضايا بسبب تحرشه بها وتعقبه لها بعد إنفصالهما والأن ... الأن أخبرتها أن حاتم قد يكون في ورطة ...لا...لا بل في خطر...حاتم في خطر...حبيبها قد يتعرض للأذية وهي السبب في ذالك...هي من دفعت بهيا لزيارته،...هي من إتصلت بها وهي...يالله الوقت ليس وقت لومها لنفسها...نظرت بسرعة لساعتها لتتذكر بهلع كيف علق والده باستغراب عن عدم عودته للمنزل وكيف ذكرأنه عندما غادرهو الشركة أخبره أنه سيلحق به على الفور،...أغمضت عينيها للحظة قبل أن تقررالإتصال به...إتصلت مرة .. فاثنتين .. فثلاثة ..فأربعة بدون جدوى ...أحست بدموع الخوف تملأ عينيها ...نظرت حيث كان الجميع جالسا لتمسح عينيها بيدين مرتجفتين وهي تهمس لنفسها بتوتر:

_إهدئي رنا ...إهدئي...إنه بخير...هو حتما بخير...قد يكون إنشغل فجأة مع إحدى صديقاته...أجل هو حتما كذالك ...أنت تعرفينه كيف يحب ويتأثربالنساء الجميلات ...أكيد يالك من غبية هو بالضبط مع إحداهن ،...يسهرو...آآآآآه ياإلهي (وضعت يدها على قلبها الذي بدأ بإيلامها لتسترد بقهر:
_لماذا أعجزعن إقناع نفسي بحقيقته وأنا بأمس الحاجة لأصدق كلامي؟...لماذا إختفى كل حقدي فجأة عليه؟...لماذا لا أتفاءل خيرا و...

_سنغادرالأن يارنا فهل أنت جاهزة؟؟

(نظرت لوليد بدون أن تراه حقا لتفكربألم...تغادر؟...كيف ستغادرالأن؟...كيف ستعود لبيتها قبل أن تطمئن عليه؟...لا إنها لن تستطيع...لن تجرؤ على التحرك خطوة واحدة خارج منزل خالتها لا ...

_هل أنت بخيريا رنا ،...هل تتألمين من شيئ ما؟؟؟

(تتبعت نظرات نوربضياع لتنتبه إلى أنها كانت تحتضن بطنها بقوة...تتألم آآآآه أجل فكرة جيدة ...نظرت بإحراج صوب وليد الذي إستدارعنهن بتفهم لتقول كاذبة وبصوت منخفض :
_ألام رهيبة يا نور...إنها دورتي وأنت تعرفين ما تفعله بي.

(قالت رغد بتعاطف وقد صدقتها بسبب بؤسها وألمها الظاهرفي عينيها :
_لا داعي لتعودي للمنزل رنا تبدين على وشك الوقوع .

(إحتضنتها نوربرقة لتقول بجدية :
_رغد محقة ...هيا معي سأعطيك ملابسا مريحة ودواءا لألمك وسأتصل بالخالة أميمة لأعلمها ببقاءك معي.

(أغمظت عينيها كي تخفي ألمها ودموعها ،...لقد كانت فعلا تتألم لكن دواءها لا تملكه نوروإنما من يملكه حاتم وحاتم وحده أيضا ،أن تراه أجل...أن يعود وتراه سالما ولم يقم ذالك المجنون بأذيته هو كل ما تحتاجه لتتعافى و...
_هيا حبيبتي خذي هذه المنامة إنها نظيفة.

(هل وصلاتا لغرفة الضيوف؟...متى تحركت وكيف وصلت؟؟...آآآآه من الحب وما يفعله في القلب!!!غيرت ملابسها ...تظاهرت بشرب المسكن الذي أعطته لها نورثم إستلقت في الفراش الواسع،المريح مغمظة العينين ،...سمعت نورتتمنى لها الشفاء وليلة سعيدة كما سمعتها تخرج،...لكنها لم تجبها ،...كانت تلعب دورالمريضة التي بدأ مفعول الدواء يسري في جسدها بمهارة ،...لكن ما إن إبتعدت خطوات صديقتها حتى قفزت من السريرلتعسكرفي شرفة الغرفة بانتظارعودته وقلبها قبل لسانها لم يتوقف عن الهتاف بكلمة واحدة ... يارب ....يارب...يارب...

lossil · 01-06-13, 10:25 PM

(ركبت رغد بجانب وليد وما إن إنطلق بالسيارة حتى سألها باهتمام :
_ماذا بها رنا ،هل هي مريضة؟؟.

(أجابته بصوت منخفض خجول :
_شيئ من هذا القبيل.

(قال بسرعة :
_ولماذا خرجنا كان علي أن أفحصها لقد ...

(قاطعته رغد تطمئنه بارتباك :
_إنه ليس مرضا ..مرضا ياوليد لذا لا تقلق ،إنه ...إنه شيئ عادي صدقني.

_آآآآآه.
(تأوهه ذاك جعلها تدرك أنه فهم مرض رنا مما جعلها تدفن وجهها في حجرها تفاديا للمزيد من الإحراج ،...ساد الصمت بينهما للحظات قبل أن يقطعه وليد قائلا بجدية:
_أنا حقا أسف يارغد بشأن إتهامي السابق لك،لقد كنت أحمقا وسأتفهمك حقا لورفضت المضي في مساعدتي بشأن مرام.

(مرام؟!!...ألازالت تحاول إستعادته ،...إلتفتت نحوه بانزعاج لتسأله بعصبية :
_هل رأيتها بعد أن غادرت الفيلا،...هل حاولت مضايقتك من جديد؟؟

(ضحك ضحكة جميلة قريبة للقلب قبل أن يتوقف فجأة ليجيبها بنعومة :
_لا لم تفعل في الواقع .

(سألته بضيق :
_وما المضحك في الأمر؟؟

(سرق نظرة سريعة لوجهها قبل أن يجيبها برقة:
_طريقتك في سؤالي عنها ،...بدوت كأنثى غيورة .

(إعترضت بقوة وهي تزم شفتيها بغضب :
_بالتأكيد لا،... ثم لماذا قد أغارمنها،...أنا لا أغار...أبدا لا أغار.

(قال بلطف أجفلها :
_تتحدثين كأنك تحاولين إقناع نفسك وجعلها تصدق أنك حقا لا تغارين.

(إحتجت رغد بحنق :
_لا أدري لما تتهيأ لك أشياء لا أساس لها من الصحة هذه الليلة؟.

(أوقف سيارته أمام منزلها ثم إستدارنحوها ليجيبها بهدوء :
_ربما لأنها ليلة جميلة ومقمرة .

(ليلة جميلة...آآآه أجل لكن وجودك فيها بجانبي خطرلهاذا من الأفضل أن أهرب قبل أن أتفوه بالمزيد من التفاهات و... أخرجها من أفكارها وهو يقترح بهدوء:
_الوقت لا يزال مبكريا رغد ما رأيك لو نتمشى قليلا على الشاطئ؟؟

(يتمشيان!!...خرجت من السيارة لتتفاجأ بأن منزلها يسبح في الظلام مما جعلها تدرك أن والديها قد خلدا للنوم،...نظرت إلى ساعتها ...إنها فقط العاشرة مساءا ونزهة على شاطئ البحرفي ليلة مقمرة ومع وليد امممممممممممم لن تضرها أبدا ،...إلتفتت نحوه لتقول موافقة :
_أكيد ولما لا هيا بنا.

(أزالت حذاءها وانتظرته إلى أن فعل هو الشي نفسه ليسيرا جنبا إلى جنب ،...تحدثا في البداية في أشياء عادية كدراستها وعمله لينتقلا للحديث عن طموحاتهما وأحلامهما ،...عن عائلتهما ليتطرقا في النهاية لصداقتها مع نورورنا وهنا سألها باهتمام :
_إذن ما رأيك هل ستوافق نورعلى طلب ياسر؟؟

(أجابته بثقة :
_إنها مترددة قليلا لكنني واثقة من أنها وفي أعماقها تحبه وأكيد ستقبل عرضه .

_وماذا عن رنا؟

(وقفت فجأة لتسأله بفضول :
_وماذا بها رنا؟؟

(وقف بدوره ليقول بمكر:
_رنا ...رنا وحاتم؟؟؟

(كتفت ذراعيها حول وسطها لتسأله بتحد :
_و...؟؟

(أرجع رأسه للوراء ليرعد فجأة ضاحكا،...راقبته رغد للحظات بدهشة قبل ن تصيبها عدوى الضحك،لكن ما إن بدأت هي بالضحك حتى توقف هو ليحدق بها بطريقة غريبة جعلتها تسأله بحيرة :
_ماذا؟!!...ماذا بك ؟!!...لما تحدق بي هكاذا؟؟

_ضحكتك جميلة جدا ككل شيئ فيك،...(سكت ليقترب منها ،...مد يده نحو شعرها...أمسك بمجموعة من الخصلات التي كان يعبث بها الهواء فيرفعها يمينا ويسارا ليلفها حول أصبعه تحت نظراتها الدهشة من تصرفه الغريب والجريئ في نفس الوقت ليسترد فجأة بصوت أجش :
_رائحة شعرك مثيرة جدا بما تغسلينه؟

(أجابته بارتباك :
_بالبيض والحامض .

(إنحنى نحوها ليمرغ أنفه في خصلاتها الناعمة وهو يقول بصوت مغر:
_أحقا ....اممممممم رائحته مسكرة...(حررشعرها ليقترب من وجهها وشيئا فشيئا أحست بخده يلمس خدها بلطف لتسمعه يظيف هامسا بصوت حنون قرب أذنها :
_رائحتك كلها طيبة ومغرية ...مغرية جدا في الواقع ... (حبست أنفاسها عندما أحست بيديه على خصرها فجأة وبأنفاسه تلفح وجهها ليقول بصوت مرتجف :
_رغد أنا ...أنا ...(رفعت عينيها نحوه وما إن إلتقت نظراتهما حتى شحب وجهها فجأة وقد أدركت أنها تريده أن يقبلها،...أن يلمسها،...أن يحبها كما...كما...شهقت فجأة بصوت مرتفع كان كفيلا بأن يحررها وهو يقول معتذرا :
_أنا..أنا أسف حقا رغد أنا ...

(قاطعته بتلعثم وهي تركض صوب منزلها :
_لقد تأخرالوقت وأنا...أنا أريد أن أنام ...تصبح...تصبح على خير.

(راقبها وليد بتوتروما إن دخلت منزلها حتى تنهد بصوت مرتفع وهو يفكرأنه بحاجة لحمام بارد وفورا،...وبدون أن يفكركثيرا أزال ملابسه واندفع بتهورليرمي بجسده بين أحضانه.

lossil · 01-06-13, 10:26 PM

(لم تدري كم من الوقت ظلت تدعو ربها بصمت ،...لقد غادر وليد مع رغد ليوصلها وعاد بعد فترة وراحت الساعات تمرساعة تلو الأخرى دون أن يظهرحاتم ومع كل ساعة تمركانت تزداد رعبا ودعاءا ... لتملح سيارته أخيرا ،...راقبته يخرج منها سالما قبل أن تسرع للخروج من غرفتها على رؤوس أصابعها بغية الإطمئنان عليه وإخباره باتصال هيا،...ماإن أنهت نزول الدرج حتى وجدت نفسها أمامه وبدون شعور سألته بلهفة:
_لماذا تأخرت؟

_رنا!! (نطق إسمها بطريقة متعجبة لكن برقة هفا لها قلبها،...همت بشرح كل شيئ له لكنه سرعان ما تابع بتهكم ساخر:
_عزيزتي رنا هل قررت لعب دورالزوجة القلقة علي،أم أنك جهزت لي عشاءا رومانسيا ،...هيا أخبريني في أي زاوية من الفيلا أخفيت تلك الطاولة المزينة بالورود والشموع ؟؟؟

(إحمروجهها من الغضب والإحرج لكنها رفضت أن تخضع لستفزازه وبدل أن تصرخ فيه كما كان يتوقع أجابته ببرود :
_في أحلامك ياحاتم ،لقد إنتظرتك هنا لأخبرك برسالة صديقتك المغنية التي لم تستطع الوصول إليك عبرالهاتف .

(سألها بلهفة :
_هيا!! ...لكن مالذي تريده ،وهل هي بخير؟؟

(تجهم وجهها وهي تفكرأنه قلق عليها،إذا فهو حتما يهتم لأمرها،...شعرت بنارالغيرة تحرق قلبها وتنهش في أعماقها ،...لقد كادت تموت من الخوف عليه بينما هو...بينما هو...إرتجفت شفتها السفلى وإمتلأت عينيها بالدموع لكنه سرعان ما أخرجها من بؤسها قائلا بنفاذ صبر:
_رنا ليس الوقت وقت شرود،...ماذا بها هيا؟؟؟؟

(رمشت بعينيها عدة مرات كي تمنع دموعها من النزول وفضحها أمامه لتجيبه بجفاف :
_لقد أخبرتني شيئا ما عن زوجها المهووس بها وأنه هددها أنه سيأذيك وتوسلتني أن أحذرك و...

(قاطعها بتوتروهو يتخلل شعره بعصبية :
_يا إلهي ذالك المجنون...لهاذا كنت أطلب منها عدم زيارتي في مكتبي .

(إرتبكت وقد أدركت أنها السبب في زيارتها،لكنها سرعان ما تمالكت نفسها لتسألها بحدة :
_ولماذا تقابلها أصلا،لماذا لا تبتعد عنها وتستبدلها بأخرى كما تفعل دائما؟؟؟.

(أجابها بقسوة :
_لأنها ليست مجرد إمرأة عادية فأستبدلها بأخرى ،...إنها تهمني وطليقها مجنون حقا ولولا تهورك لما وجدنا أنفسنا بهذه الورطة.

(لم تدري لمن تعزي ذعرها المفاجئ وارتجاف جسدها،...هل لعترافه بأنه يهتم حقا بالمغنية أم لتأكيده بأن طليق تلك الأخيرة حقا مجنون وقد يأذيه،...مجددا وجدت نفسها فريسة لشعورها بالذنب الذي راح يتآكلها ويبدو أنه شعربها إذ سرعان ما إسترد بلهجة لاذعة :
_على فكرة شعورك بالذنب لن يفيدنا في شيئ (تحرك نحوها ليتجاوزها وهو يظيف ببرود :
_سأصنع لنفسي فنجانا من الشاي ،ثم إن هذا الظلام قد بدأ يخنقني.

(نظرت حولها لتدرك أنهما كان يقفان في بهو الفيلا وفي الظلام ولولا نورالقمرالذي كان يدخل من إحدى النوافذ التي ظلت مفتوحة لعجزا عن إيجاد موضع لقدميهما ،...تنهدت بصوت مرتفع لتلحق به للمطبخ حيث كان كما أخبرها يجهزالشاي ودون أن يلتفت نحوها سألها بأدب :
_هل تريدين فنجانا ؟.

(أجابته موافقة :
_آآآه أجل أرجوك ..(جلست بتعب على أحد الكراسي لتظيف بعدها باهتمام:
_أتعتقد أن ذالك الرجل قد يقدم على أذيتك حقا ؟؟

(إستدارناحيتها يحمل فنجانين يصعد منهما البخارليقف فجأة وقد بدا متفاجئا ... نظرت إليه بحيرة للحظات قبل أن تفهم ما كان يشد إهتمامه بتلك الطريقة،...أحاطت صدرها بارتباك وقد تذكرت أخيرا أنها ومن شدة لهفتها على الإطمئان عليه نزلت بمنامة نورالقصيرة ،...أخفضت بصرها لتخفي إحمراروجهها لتقول بإحراج :
_لقد كنت قلقة ونزلت بسرعة ،نسيت...نسيت أنني بملابس النوم.

(وضع أحد الفنجانين أمامها ليتنحنح قليلا قبل أن يجيبها بخشونة :
_إنها جميلة ...جدا.

_إنها لنورو...(رفعت وجهها نحوه لتردف مغيرة الموضوع :
_بالنسبة...بالنسبة للرجل هل...هل...

(جلس قبالتها،...رشف قليلا من فنجانه قبل أن يجيبها شارحا :
_هيا وأنا كنا زملاء وأصدقاء في الجامعة ،لكن بعد زواجها قطعت كل علاقاتها بأصدقاءها بسبب غيرة زوجها التي أصبحت فيما بعد لا تحتمل ،لقد كان عمليا يحبسها إلى أن إلتقينا صدفة قبل عام تقريبا،...كانت محطمة جسديا ومعنويا لهاذا ساعدتها على الحصول على الطلاق وبدء حياتها من جديد،...لكن طليقها الذي إعتبرالأمرشخصيا ظل يترصدني وإياها ومن أجل حمايتها الشخصية توقفنا عن رؤية بعضنا البعض ،أردتها أن تستجمع قوتها قبل أن تواجهه لكن الأن ...

(قاطعته بإحباط :
_تهوري أفسد كل شيئ أليس كذالك؟؟

(أجابها بنعومة :
_أعترف أن منظردلال ودعاء مضحك لكن هيا...

(سكت فجأة كأنه لا يجد ما يقوله مما جعلها تسأله بلهفة :
_لبد أن هناك حل ما ،الشرطة ،أو أي شيئ أخر.

(قال بهدوء يحسد عليه :
_أنا رجل لدي مركزي المحترم في المجتمع يارنا،ولو تدخلت الشرطة وحتما الصحافة فذالك سيأذي سمعتنا النظيفة وتخيلي حينها كيف سيكون شكل والداي وإخوتي؟؟

(شعرت رنا بالعجزوهي تفكرأنها قد أوقعته هذه المرة في ورطة حقيقية،...ورطة قد تفقده حياته،...(تأوه قلبها بألم...لا...لا ...إلا حياته ...إلا حياته ،ستموت لو تمت أذيته فكيف لوكانت هي السبب؟...
(نظرت إليه بحزن لتسأله بتوسل :
_إذن مالذي ستفعله يا حاتم؟...أنت ستفكرفي شيئ ما ،...لن تدعه يأذيك أليس كذالك؟؟

(إلتمعت عيناه السودوين ببريق يخطف الأنفاس ليجيبها بهدوء غريب :
_الحل الوحيد أمامي هو أن أتزوج وفي أقرب وقت ممكن.
(شهقت بصوت مرتفع مما جعله يسترد ببرود:
_عندما يعلم بأنني رجل متزوج حتما سيدعني وشأني لأنه سيعرف أنني لا أسعى وراء هيا كما يعتقد .

(يتزوج !!...حاتم سيتزوج !!...لكن هذا مستحيل...إنها ...إنها ...كيف ستدعه يتزوج ؟،بل كيف سيتزوج غيرها وهي...هي...حبها،...قلبها ...

_وبما أنك سبب هذه الورطة من الأساس فستكونين أنت عروسي يا رنا،...إذن مارأيك هل تتزوجينني؟.

lossil · 01-06-13, 10:29 PM

(لطالما كان السفروفرق التوقيت يتعبانها ويفقدانها شيئا من أفكارها وتركيزها ،...تمطت بكسل قبل أن تنظرلساعتها ،...إنها الثالثة بعد الظهرأي أنها نامت قرابة الأربع ساعات،وهاهي جائعة ومتعبة وإن كانت ترغب بأن تلتحق بموعدها مع خالد المنصوري فعليها أن تغادرذالك الفراش المريح حالا...تثاءبت بتعب لتتحرك بخمول صوب الحمام،...أخذت حماما طويلا ومنعشا وهي تتساءل عن غرض ذالك الأخيرمن الإجتماع بها اليوم بدل الغد كما هو متفق عليه،...لقد عرفت بأنه سافر قبلها وما إن وصلت صباحا للفندق حتى وجدت رسالته التي يطلب فيها منها الإلتحاق به في مطعم تركي تعرفه جيدا ولأن والدها أكد عليها أنه من المهم جدا له أن تحصل على المصنع بأي ثمن فقد وافقت على مجاراته باعتبارأن حسام سيكون معهما...حسام الدين مالك الغاضب منها دائما...إبتسمت بحنان دون أن تدرك سبب إبتسامتها تلك لتبدأ بتجهيزنفسها ... إختارت فستانا أسودا بسيطا عاري الكتفين ولأن الجو يكون باردا جدا في المساء فقد قررت أن تأخذ معها سترة صوفية جذابة بنفس اللون،...سرحت شعرها الطويل على ضفيرة جانبية،...زينت وجهها ،رشت بعضا من عطرها المفضل على عنقها ورسغيها،ثم حملت حقيبة يدها وهي تعد نفسها أنه غدا وما إن تنهي عملها حتى تخرج في رحلة تسوق طويلة ،...
ماإن خرجت من الفندق حتى وجدت سيارة أجرة بانتظارها ،...أعطت السائق عنوان المطعم الذي كان لا يبعد كثيرا عن الفندق...ثم راحت تتأمل الأضواء والناس بافتنان جعلها تغفل عن نظرات السائق الذي كان في كل لحظة ينظر في مرآة السيارة ليسرق النظرات نحوها بتوتر،والذي إنعطف فجأة بسيارته ليخرج من الطريق المعبد مما جعلها تسأله بحيرة :

_!!!Excusez-moi monsieur, mais ce n'est pas le chemin de le restaurant
(عفوا سيدي لكن ليس هذا هو الطريق الى المطعم).

_C'est une route assez bref
(إنه طريق مختصر).

(إحتجت ندى بحيرة :
_...mais (ولكن...)...
(لم تكمل كلامها لأنه سرعان ما أوقف السيارة فجأة بعنف أخافها ليتفت نحوها بسرعة البرق وقبل أن تدري ما يحدث لها أوما ينوي السائق أن يفعله بها،كان يرش على وجهها شيئا ما جعل رأسها ثقيلا و...أغمظت عينيها وقد فقدت الإحساس فجأة بكل شيئ.

((يا مساء المفاجآت))
(sorry يا بناويت والله الجهازعندي إتجنن فجأة عشان كدة جزء ندى صغنن كنت عايزة أطول فيه بس يالله قلت ألحق أنزل قبل مايبوزخالص وأنا دلوئتي بنزل وشادة على أسناني لحسن أنزل جزء وجزء لا،...المهم عارفة هي قفلة شريرة شوية ههههههههههههههه بس أنا حذرتكم إنو الفصل ده حيكون مأكشن.....،يالله بقى يا قماميرأنا عايزة تعليقات توييييييييييييلة زي الفصل ،وكمان عايزكم تحزرو وتفزروباللي حيحصل في الفصل للي جاي،
على فكرة ده فصل هدية ،مفاجأة عشان تعرفو غلاوتكم عندي ومساكم فل الفل حبيباتي ،
موااااااااااااه.

هبة · 01-06-13, 10:45 PM

تسلمى لوسيل على الفصل الهدية الرائع ...

ندى ... ربى يستر و إن شاء الله الحقير خالد ما يقدر يعمل لها شيئ و يكون حسام مراقبها >>> أكيد خالد هو الذى أرسل السائق كى يخطفها ...

رنا ... أكيد ستوافقى على طلب حاتم للزواج فأنت لن تتركى أخرى تتزوج حبيبك مهما كان خاصة و أنه حبك الحكاية جداً :s_45:

وليد ... وقعت و ما حدا سمى عليك :s_45:

لوسيل متابعاكى و شكراً لك

*strawberry* · 01-06-13, 11:47 PM

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

kholoud.mohd · 02-06-13, 12:20 AM

يعني الكومبيوتر الشرير ماقرر يخرف الا في مشهد ندى

وليد شوفو الحنية والرومانسية والحالمية , مشهد بيدوب بغض النظر انها قالت انها تغسل شعرها بالبيض!! لحد الان فهمنا انه يشعر بمدى انجذابه لها كأنثى وكانسانة لكن وليد لديه نضوج كاف ليعرف الفرق بين الحب والرغبة , كلامه مع نفسه اكيد اوصله للنتيجة النهائية وانه وقع في حب رغد للاسف عندما حاول الاعتراف صراحة ركضت الى بيتها خوفا من قوة مشاعره وللاحاسيس التي احتها معه , هذه المرة تركها تهرب من بين يديه لكن طبيعته الصريحة ستجعله يخبرها بحبه ثم يعطيها وقتا لتتعود عليه لانه ان تركها فجأة من دون تبرير لتقربه الحميمي منها ربما تعتبره عابثا يلهو بها وهو لاينقصه شيء اخر يخرب صورته عندها , شدة دفاعية رغد عند كلامها مع وليد يدل ايضا انها تحبه انا شايفة رغد مريحة ولن تتعبه بالاعتراف هي الاخرى !

ياسر يعني اختفى بشخصه لكن يلاحقها باتصالاته! اين المساحة التي وافقت عليها لتفكر يارجل !! حاسة ان هناك ماسيمنع نور من الذهاب للمطار بالرغم من موافقتها على ياسر لا اعلم لماذا؟

حتووووم لا ماتوقعت ابدا انك تمزح بأمر كهذا يعني كان يريد ان ينتقم منها فهمنا لكن ليس بهذا الشكل خاصة انه متأكد من مشاعرها نحوه ,المزح في هذه الامور ثقييييييييل وانت يا رنا وقعتي بسهولة في فخه لانه عرف ان يلعب على وتر الندم عندك جيدا

الخسيس المنصوري سافر قبل ندى ليخطط بهدوء لاختطافها , انا اعتقدته سيقوم اولا بالضغط عليها بموضوع المصنع لكن الظاهر انه مجرم اكثر مما تصورت
ذكرت في كلامها -باعتبار ان حسام سيكون معها- هل هذا يعني انه لم يسافر معها كما كان يفترض؟؟
ممكن حسام سافر قبلها كخالد ليعلم مايخطط له هذا الاخير , اتمنى يكون لحق بالتاكسي والا العواقب ستكون وخيمة فكيف سيصل لها ان لم يكن يراقبها من البداية!

شكرا يا اغلى لولو على الفصل والاكشن والرومانس وعاذرينك حبيبتي مع الكومبيوتر متى ماقدرتي تعالي واحنا عارفين ان عمرك ما اتاخرتي علينا

قمر الليالى44 · 02-06-13, 12:57 AM

روووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووع ة
قريت الفصول كلها
بيجنننننننننننننننننننننن نننننننننننن
لقد اعجبنى مشهد البنات رنا ورغد ونور وهن مبسوطات فى البحر ليراهن وليد وياسر و حاتم
والله متت من الضحك هههههههههههههههه
واعتراااف يااااسر لنور بانه يحبها وهو يريد ان يتزوجهاااا
وطلب منها الانتظااااااااارلما بعد عوته من سفره
وهى مرتبكة من مشاعرها تجاه ياسر
وعودة ملك لجوزها احمد بعد ان تسلسل لغرفتها
رومانسي جدا
ورنا التى كانت قلقة على حاتم من طليق هيااللى ناوي يقتله وهى خايفة عليه
لينتهى بان عرض الزواج من رنااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا
وخصوصا وهو دبر الخطة هيك ههههههههه
وبعدين فى الاخر ايه دي القفلة الرهيبة
خطف ندي ووينه حسااام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعطيكي الف عاااااافية لوسيل
ويسلموووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووو
وبانتظاااااااااار الفصل القادم بشووووووووووووووووووووق
بجد ابدعتى لوسيل

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري