07-06-13, 07:40 PM
| #2573 | |||||||||||
| نجم روايتي ونجمة التراس المنتدى الأدبي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي وفراشة متالقة في قسم الاناقة والازياء  
|  أهلا لولو التكملة النهاردة ولا أيه مستنية على ناااااااااااار و الجهاز ربنا هداه ولا لسة ركبه العفاريت هههههههههه ربنا يستر علينا بقى من الشوووووووووووق | |||||||||||
|  |
|
07-06-13, 08:13 PM
| #2574 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية  
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
07-06-13, 08:26 PM
| #2575 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة  
| هيه هيه هينزل الباقى  | |||||||||||||
|
| |
|
07-06-13, 08:27 PM
| #2576 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| (كان على وشك الدخول للإطمئنان عليها عندما شده صراخها الهيستري،...شتم بصوت مرتفع قبل أن يسرع لغرفتها لكن ما إن فتح الباب وأشعل الضوء حتى تجمد من هول ما رآه ،...كانت جالسة على السريرلا يسترجسدها إلا ملابس داخلية سوداء لا يحتاج ليلمسها ليدرك أنها بنعومة الحرير،...كان وجهها مدفونا في راحتي يديها بينما سقط شعرها على وجهها بطريقة مشعثة غير مرتبة وكان صوت شهقاتها يقطع نياط القلب ،بدت ضعيفة ،منكسرة،مقهورة،وبعيدة كل البعد عن تلك الأنثى الجامحة ،العنيدة التي سرقت قلبه والتي تجعله في حالة تآهب دائمة...(مسح جسدها بعينيه وهو يدرك أنه أول وأخرمرة سيراها بتلك الطريقة ،...ليعود ويفكرأنها ومع كل هستريتها وحالتها الفوضوية تلك فهي كانت وستبقى عذابه ...تنهد بصوت مرتفع ليحرك رأسه يمينا ويسارا ليخرج نفسه من أفكارها التي لا الوقت ولا الزمان مكانها خاصة وأن حالة ندى تحتاج ليطمئنها ،...جذب أحد الأغطية التي كانت مرمية بجانبها،...لف بها جسدها بحنان كي يجنبها البرد والإحراج لكن ما إن أحست به حتى إنتفضت بخوف لتدفعه عنها بحدة وقد إزداد صراخها ...شدها إليها بقوة وهو يقول بأعلى صوته كي تسمعه : _إهدئي ندى ...إهدئي إنه أنا حسام ...(إن كان يعتقد أنها ستتوقف ما إن تسمع صوته فقد كان حتما مخطئا لأنها لم تتوقف عن مقاومته،...بل تحولت لقطة متوحشة،... لنمرة برية راحت تضربه وتخدشه بشراسة جعلته يكزعلى أسنانه بغضب ليدفعها ليسقطا على السريرمعا،...ثبت يديها بحزم عليه وهو يقول بصوت لاهث : _تبا لك يا امرأة ...إهدئي قليلا إنه أنا حسام ...حسام الدين ..إهدئي ...(توقفت عن الصراخ لتنظرإليه بعينين خضروين خائفتين لكن في نفس الوقت عنيفتين وترفضان الإستسلام ،...أرخى قبضتيه على يديها ليستطرد مطمئنا إياها : _أنت بخيريا ندى لم يحصل لك أي شيئ،...أنت كما أنت. (رمشت للحظات بعدم تصديق مما جعله ينهض ليبتعد عنها،...إتجه ناحية الباب وهو يقول برفق: _سأتركك قليلا كي تلبسي ملابسك ،...سأصنع لك شيئا تأكلينه وبعدها سأخبرك بكل شيئ و... (قاطعته بصوت مرتجف : _لا ... (إستدارإليها ليجدها قد عادت لنفس وضعيتها السابقة مع فرق بسيط أنها كانت تلف الغطاء بقوة على جسدها ،...نظرإليها بتساءل صامت لتبادله نظراته بأخرى متوسلة لتقول بعدها بحزم جعله يبتسم لها بإعجاب لم يستطع إخفاءه : _لن ترحل قبل أن تخبرني أين أنا ؟،وفي أي وقت نحن؟،ومالذي حدث بالضبط ؟؟ (عاد للغرفة ليجلس على الأريكة الوحيدة الموجودة فيها،...إستند إليها بتعب ليقول بعدها بهدوء مصطنع : _أنت في شقتي في باريس ونحن قرابة الفجرالأن أما ما حدث...(إعتدل في جلسته لينظرإليها بتفحص قبل أن يسترد ببرود : _لقد كنت على وشك أن تدفعي ثمن إستهانتك بخالد المنصوري و...(توقف عندما شهقت فجأة بصوت مرتفع لتسأله بخوف : _هل هو...هل هومن كان...من كان خلف كل هذا... (هزرأسه موافقا ليقول بقسوة أخافتها : _آآآآآآه أجل ولقد كان ينوي أن يفعل المزيد ولولا أنني كنت أشك في نواياه منذ أخبرتني عن سفركما لكنت الأن مجبرة على الزواج منه بحكم طبعا ما كان يخطط له. (إبتلعت ريقها بصعوبة لتسأله بصوت منخفض: _ماذا...ماذا حصل؟ (وقف بغضب وهو يتذكرما كاد يحصل لولا تدخله،...توقف قرب النافذه وظهره لها ،...أخذ نفسا عميقا قبل أن يقول بجفاف : _لقد كلفت شخصا بمراقبتك منذ مغادرتك للمطارلوصولك للفندق حتى لحظة ركوبك لسيارة الأجرة...كنت أعلم أن شخصا إعتاد الحصول على كل ما يريده كخالد لن يستسلم بسهولة فيما يخصك،...إتصل بي التحري وأخبرني أنك دخلت السيارة سالمة وخرجت منها محمولة لهاذا تكهنت بأنه سيلعب معك أحد أقذرالألعاب في العالم... (سكت قليلا ليغمض عينيه وهويتذكر ما شعربه عندما أخبره التحري بأنه تبع سيارة الأجرة التي إستقلتها إلى أحد الأحياء الراقية في باريس وأن السائق كان يحملها عندما توقفت بهما السيارة،...لقد جن جنونه وهو يتخيل أسوء الأشياء لكن من رحمة الله به وبها أنه وصل في الوقت المناسب ...وصل ليجد ذالك النذل المغرورعلى وشك...(جمع أصابع يديه على شكل قبضتين وهو يدعو الله أن لا تقع عيناه على ذالك النذل أبدا وأن ينسى ما حدث وإلا فإنه لن يكون مسؤولا أبدا عم سيفعله به...إستدارنحوها لينظرإليها للحظات بغموض قبل أن يستطرد بجمود : _لقد كان مخمورا لكنه لم يستطع فعل أي شيئ لك. (إرتجفت رغما عنها وقد أدركت ما كان سيحصل لولا إهتمامه بها ووصوله في الوقت المناسب،...شدت الغطاء على جسدها لتتذكرأنها إستيقظت وهي بدون ملابسها مما جعلها تسأله بارتباك : _ماذا ...ماذا عن ملابسي؟؟ (أجابها ببساطة : _لقد إتصلت بصديقة لي هي في نفس الوقت طبيبة ،...أردت الإطمئنان عليك ويبدو أنها عندما فحصتك قامت بإزالة الفستان عنك. (هزت رأسها بتفهم لتقول بامتنان صادق : _شكرا لك يا حسام ،شكرا لك من كل قلبي . (فتح فمه ليقول شيئا ما لكنه عاد فأغلقه ليتحرك باتجاه الباب ،لكن قبل أن يخرج قال باقتضاب وهو يشيرإلى أحد الأبواب : _إن أردت إستخدام الحمام فهوهناك ،أما أنا فسأجهزشيئا خفيفا لنا لنأكله... (ما إن خرج مغلقا الباب خلفه حتى أغمضت عينيها وهي تتنهد بارتياح ،...لقد كان همها كبيرجدا لكن حسام أزاحه عن قلبها لا بل وأنقذها أيضا...أنقذها من أسوء شيئ قد تختبره أية أنثى في الوجود ورغم أنها كانت فاقدة للوعي ولم تحس بأي شيئ إلا أنها تدرك تماما خطورة ما كانت ستتعرض له لولا تدخله،...تدخله الذي بقدرما هي ممتنة له من أجله بقدرما تستغربه،...لقد كلف شخصا بمراقبتها والسهرعلى راحتها ،...هب لنجدتها وحمايتها عند أول إيشارة للخطر،...إستدعى صديقته الطبيبة كي تطمئنه عليها،...أخذها لمنزله،...وضعها في فراشه وها هو يجهزالطعام لها!!! إنه لا يحبها،بل ليس حتى معجبا بها،...لقد أخبرها بنفسه وفي مناسبات عدة بأنه لا ينجذب إلى مثيلاتها وعلى حسب قوله فهي باردة ،مغرورة ،جبانة ولن تستحق إهتمامه ولو بعد مليون سنة ،...لكن مع ذالك هاهو يفعل من أجلها ما لم يفعله أحد قط ،...(عقدت حاجبيها بحيرة وهي تتساءل عن أسباب إهتمامه لامشروط بها،...لتفكرأنه ربما لإحساسه بالذنب لأنه مسؤول ولو بطريقة غيرمباشرة عن تورطها مع ذالك النذل المنصوري ،وربما أيضا لأنه يعزعائلتها ويحترهم ،وربما...(هزت رأسها يمينا ويسارا علها توقف تدفق أفكارها،...لقد تصرف حسام بشهامة معها هذا فقط ما يجب أن تركزعليه أما أسبابه فهي خاصة به بمفرده وليست أبدا مجبرة على إرهاق نفسها بالتفكيرفيها وتحليلها أكثرمما هي مرهقة . (دلكت جبينها للحظات قبل أن تقف بتعب لتتجه صوب الحمام الذي سبق وأشارإليه حسام،...أزالت ثيابها الداخلية ،...عدلت المياه على حرارة مناسبة ثم تركت لها العنان لتنسيها كل شيئ عن تلك الليلة المشؤومة. (إنه يحبها هذا هو الواقع وهذه هي الحقيقة،...يحبها لدرجة أن قلبه قد بدأ يؤلمه حقا لقربها منه ولبعدها عنه في نفس الوقت ،...إنها معه الأن لكن غدا من يدري أين ستكون ومع من؟؟ أخذ نفسا عميقا مشبعا بهواء الليل المنعش ليفكرأنه شبه متأكد من أن حبها لإبن خالتها لهو مجرد وهم تحب الإحتفاظ به لغرض ما في نفسها لا يدركه خاصة وأنها لو كانت مغرمة به حقا كما تقول لما كانت إستسلمت له عندما قبلها وأيضا لكانت فعلت شيئا ما من أجل ذالك الحب،...من أجل أن تحصل عليه،...لكن هي وبدل ذالك تتصرف كطفلة صغيرة لا تدري ما تريده وما يعذبه وينغص عليه حياته أنه نفسه لا يدرك كيف يتصرف معها،...هل يخبرها بحبه و يحارب من أجل الحصول عليها فيغامربذالك بجرح كبرياءه كما سبق وفعلت به؟...هل يقف على جنب ليراقب بصمت مجريات الأمور؟،...أم هل ينسحب كليا من حياتها وينساها فعليا هذه المرة؟؟،وإن حدث وإختارنسيانها هل سينجح بذالك أم أنه سيظل دائما أسيرها؟؟؟...أسيرها!!...كم يكره تلك الكلمة ويحتقرها،...ثم بحق السماء لما يحس بكل ذالك الضعف عندما يتعلق الأمربها؟؟...إنه رجل قوي،ناجح ،والطبيعة لم تبخل عليه بل أعطته شكلا حسنا وجاذبية لبأس بها،... إذا فلما لا يحاول إستمالتها ؟،...لماذا لا يجرب حظه معها قبل أن يقررتركها ونسيانها للأبد ؟...ثم ألا يقال أنه لا مكان للكبرياء والكرامة في الحب ؟؟...ألا يستحق حبها فرصة أخرى؟؟ _حسام...حسام هيه ... أين أنت؟؟ (إستيقظ من أفكاره البائسة على صوتها يناديه،...إستدارإليها كي يجيبها لكن ما إن وقع بصره عليها حتى إبتلع ريقه بصعوبة ...كانت تلبس فستانها الأسود الذي أظهرجمال جسدها بطريقة مدمرة لأعصابه...شعرها المبلل أعطاها مظهرمغريا ...وجهها وبالرغم من خلوه من أي أثرلمساحيق التجميل إلا أنه كان نظيفا وجميلا جدا...كانت حافية القدمين و... _مالأمرحسام ؟...هل من خطب ما؟؟ (مجددا أخرجته من أفكاره وهذه المرة كانت متوترة وهذا كان كفيلا بأن يجيبها قائلا باقتضاب : _لا شيئ لا تقلقي أنا فقط متعب قليلا وهذا كل شيئ...(سكت ليشيرإلى الطاولة التي وضع عليها الأكل ليقترح بهدوء : _دعينا نأكل ...أنا أكاد أموت جوعا (أجابته بعفوية وهي تسبقه نحو الطاولة : _وأنا أيضا...تصورأنني لم أكل شيئا منذ وصولي. (هزرأسه بتفهم ليقول وهو يجلس قبالتها : _إنه شيئ بسيط مع ذالك هو أفضل من لا شيئ. (لم تجبه ندى بل إنهمكت بتناول طعامها بطريقة طفولية أنسته جوعه وهكاذا وبدل أن يأكل كما كانت تفعل هي راح يراقبها بابتسامة حنونة وهو يفكرأنها غريبة حقا تلك الندى هي نصف طفلة ونصف إمرأة. (ماإن أنهت ندى طعامها حتى أرسلت باتجاهه أحد أجمل إبتساماتها لتقول بامتنان صادق : _شكرلك يا حسام...لقد أنقذت حياتي مرتين هذه الليلة. (أسدل أهدابه على عينيه كي يخفي مشاعره عنها ليجيبها باقتضاب : _أنا في الخدمة دائما. (تأملته للحظات بحيرة وهمت بسؤاله عن سبب تصرفاته النبيلة معها عندما إستطرد فجأة وهو يقول ببرود : _من الأفضل لنا أن نذهب للنوم لقد كانت ليلتنا طويلة ومتعبة. _أنت محق ...(سكتت لتقف قاصدة غرفة النوم لكنها سرعان ما توقفت عندما تذكرت شيئا ما ،إلتفتت نحوه لتسأله بحزن : _أتعتقد بأنه سيوافق على بيعي المصنع بعد كل ما حصل؟؟ (تجهم وجهه فجأة وللحظة إعتقدت أنه سيتجاهلها لكنه سرعان ما قال بحزم : _سيفعل لكن ليس أنت من ستتعاملين معه . (فتحت فمها لتعترض لكنها سرعان ما أغلقته وهي تفكرأنه محق تماما إذ أنها لن تتحمل مجرد التفكيرفي أنها ستراه مجددا فما بالك بأن تجتمع به،...هزت رأسها موافقة في حين إستطرد هو متساءلا بهدوء : _هل ستسافرين غدا؟؟ (هزت كتفيها بعدم إكتراث لتقول بهدوء : _لا أدري في الواقع ،...كنت قد فكرت بالبقاء ليوم أخرمن أجل التبضع والإستمتاع بأجواء باريس الجميلة لكن الأن وفي ظل هذه الظروف أعتقد أنه لا يهم بقائي من عدمه كما أنني ماعدت متحمسة كما كنت عندما وصلت. (إقترح عليها بفتوربينما كانت عينيه تتأملانها بلهفة : _بإمكانك البقاء ،أنا أعرف باريس جيدا ولا يوجد أجمل من متاجرها أو مطاعمها ثم من الأفضل لك لو تبقين ليوم أخركي تستعيدي قوتك وثقتك بنفسك. (أجابته بتردد بينما كان كل جزء منها يصرخ بها لتوافق على البقاء ليوم أخرلتكون معه. _لا أدري حقا وفي الواقع والدي سيتوقع عودتي وأنا ... (قاطعها بنعومة وقد أحب ترددها : _إتصلي به في الصباح وأخبريه بأنك ستبقين يوما أخر. (تعلقت نظراتها الحائرة بنظرات عينيه الملحة والغامضة في نفس الوقت لتجد نفسها تفقد تركيزها كليا وللحظات وقفت عاجزة أمامه ليس بسبب إقتراحه ولا حتى نظراته وإنما بسبب دقات قلبها التي بدأت تعزف لأول مرة في حياتها لحنا غريبا وموترا لأعصابها ،...رمشت عدة مرات لتحررنفسها من تأثيرعينيه لتقول بارتباك : _حسنا أنا موا...ندى أنا كنت... (تكلما في وقت واحد مما جعلهما يبتسمان بتوترليقول حسام بأدب : _أنا أسف تفضلي قولي ما تريدينه. (أجابته بإحراج : _آآآآه أجل أنا...أنا كنت سأخبرك بأنني سأبقى وسأتصل بوالدي. (إفترثغره عن ما يشبه الإبتسام ليقول برضى : _هذا جيد . _أجل إنه جيد... (جيد ؟...مالذي تقوله الأن ؟...ثم لما لا تزال واقفة أمامه هناك ؟،لما لا تتمنى له ليلة سعيدة وبكل بساطة تستديرلترحل لغرفتها،...رفعت عينين متخبتطين نحوه لتظيف مبتسمة : _سأذهب لأنام و...من الأفضل أن نذهب... (مجددا وجدا نفسيهما يتكلمان في نفس الوقت مما جعلهما يضحكان بصوت مرتفع لتقول ندى بنعومة ومن كل قلبها : _شكرا لك يا حسام على كل شيئ وبقية ليلة سعيدة أتمناها لك. (أجابها بصوت عميق أجش : _لا تشكريني أبدا وليلة سعيدة لك أيضا. (ما إن دخلت لغرفتها حتى إستندت إليها وصدرها يعلو وينخفض بسرعة ولهفة لا تدري مصدرها وفي الخارج وقف حسام خلف الباب الذي إختفت منه ليمد يده كي يمررها بحب عليها كأنه يلمس الجسد الذي سبق وتوارى خلفها . | ||||||||||||
|
| |
|
07-06-13, 08:34 PM
| #2577 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| (فتحت باب الغرفة بعنف،...تقدمت من السريرالذي كانت تستلقي عليه...كانت تهم بالصراخ فيها عندما إكتشفت أن صديقتها العزيزة تغط في نوم عميق ...عقدت حاجبيها في حيرة لتتساءل في صمت إن كانت لا تزال مريضة،...لكن كيف تكون مريضة وهي سيتم عقد قرانها بالليل؟؟ (إقتربت منها بحذرلتتفقد حرارة جبهتها ليزداد إنعقاد حاجبيها عندما وجدتها عادية ،...إبتعدت عنها وهي تفكرأنها كانت قادمة إليها على وجه السرعة لتستفهم منها عن حكايتها وحاتم لكن الأن ...الأن ...نظرت حولها بضيق وبدون أن ترهق نفسها بالتفكيركثيرا أزالت حذاءها وتمددت بجانب رنا لتغرق في النوم بدورها . (أوقف سيارته قرب بوابة الجامعة ثم خرج منها ليستند إليها بثقة جذبت الأنظارإليه،...كان يعلم أنه رجل جذاب ومرغوب جدا من الجنس اللطيف مع ذالك وعندما يفكربها يشعربالتردد وبشيئ من الخوف ،...آآآآه أجل هو وليد أحمد فاروق يشعربالخوف من إبنة خالته الصغيرة ذات العيون الكهرمانية الساحرة،...(إبتسم بحنان وهو يتذكركيف هربت منه بالأمس بخجل وكيف لم تفارق أفكاره طوال الليل،... لقد إعتقد بعد تجربته الفاشلة مع مرام أنه لن يفتح قلبه مجددا لمرأة لكن من منا يعرف ما قد يخبئه له القدر،بل من قد يستطيع أن يتحكم بقلبه ويجبره على شيئ لا يريده؟؟...نحن فقط نفكرونخطط وفي النهاية نتبعه بانصياع وهاهو تبع قلبه إلى حيث توجد محبوبته ،...محبوبته!!...لقد إكتشف بالأمس فقط وبعد صراع طويل مع مشاعره أنه يكن لها أكثرمن مجرد الإعجاب والرغبة كما قررأنها هي من يريدها أن تشاركه حياته وأن تكون أم أولاده وهاهو واقف على باب جامعتها ليسألها مباشرة وبصراحة،...ربما هو متسرع قليلا وربما حبه لها ليس ذالك الحب الجارف الذي يكتسح الأخضرواليابس وربما أيضا سترفضه،لكنه لن يتراجع ولن يستسلم إنه...إنه شخص ناضج وجدي لا يحب اللف ولا الدوران وعندما يضع هدفا نصب عينيه يسيرنحوه مباشرة ،...أي نعم هو ليس ياسرروميو زمانه ولا حتى حاتم المجنون الذي يتحكم به عناده لكنه يعرف بأنه يحبها بطريقته الخاصة وسيفعل كل ما باستطاعته كي يحصل عليها ويسعدها و...(كان غارقا في أفكاره لدرجة أنه لم ينتبه لها إلى أن سمعها تقول بقلق : _وليد مالذي تفعله هنا؟،...هل حدث شيئ لنورأو رنا؟؟ (طمئنها بنظراته الدافئة ليجيبها بمودة : _إنهما بألف خيرربما هما فقط تستعدان لعقد قرانهما الليلة. (راقب باستمتاع كيف إتسعت عينيها بدهشة لتسأله بعدم تصديق : _كيف ومتى ولماذ لم تخبراني و... (قاطعها بلطف : _أنا لا أعرف متى وكيف ولماذا كل ماأعرفه أنني إستيقظت صباحا لأتفاجأ أنا وأمي المسكينة بأن حاتم قد طلب يد رنا وهي موافقة أما نورفأعتقد أنها ذهبت لستقبال ياسرفي المطاروحتما أقنعها بعقد القران. (كتفت رغد كتفيها لتسأله بحنق : _ولما لم تخبراني؟؟ (قال ضاحكا : _لو ترين حالة أمي والخالة أميمة إنهما غاضبتين جدا،والمشكلة أن العروستين مختفيتن أما العريسين فهما في عملهما. (تجهم وجهها وقد بدا عليها التفكيرلتقول بحيرة وقد بدت كأنها تحاورنفسها أكثرمنه : _لقد كنا معا ليلة الأمس ولم يكن هناك أي مشروعات للزواج ،...أعني أنا أعرف بما يحدث مع نوروياسرلكن لما قررا عقد قرانهما الليلة ورنا؟...متى طلبها حاتم للزواج ومتى وافقت ثم ألم تكن بالأمس فقط مريضة ؟؟...وأين إختفتا بحق السماء و... (قاطعها مجددا وبسرعة : _لا تنزعجي يارغد أنا متأكد من أنهما ستخبرانك بكل شيئ ما إن تلتقيا..(سكت قليلا لينظرحوله نظرات ذات معنى ليظيف بغموض : _لقد أتيت لأدعوك للغذاء أريد أن أتحدث معك في موضوع مهم. (نظرت إليه لثواني قليلة باستغراب كأنها تسأله إن كان هناك شيئ أخرأهم مما أخبرها به لتوه ،لتهزرأسها موافقة مما جعله يسارع بفتح باب السيارة لها. (أخذها لمطعم صغير،هادئ ،لكنه كان يطل على منظررائع لميناء المدينة ،...جلست رغد قبالته وهي لا تزال تفكر في زواج صديقتيها وكيف فاجأها وليد به ليخرجها ذالك الأخير من أفكارها قائلا برفق : _إنسيهما الأن يا رغد وعندما ننهي حديثنا أعدك بأن أجدهما لك. (سألته بدهشة : _كيف عرفت بأنني أفكرفي نورو رنا؟؟. (أجابها بحنان : _لديك أجمل عينيه شفافتين في الوجود. (نظرت حولها بإحراج لتقول في محاولة منها لتغييرالموضوع : _المطعم جميل جدا هل سبق وأتيت إليه؟؟ (إبتسم بلطف وقد أدرك أنها تحاول صرف إنتباهه عن مغازلتها ليجيبها بصدق : _مرة واحدة فقط برفقة حاتم وياسر،أحببت هدوءه لهاذا فكرت في جلبك إلى هنا كي نتحدث. (نظرت إليه باهتمام لتسأله بحيرة : _بمناسبة الحديث،...ماهو الموضوع الهام الذي أردتنا أن نتكلم فيه؟؟ (لم يجبها مباشرة إذ قاطعهما النادل الذي جاء يسألهما عن طلباتهما،...سألها وليد عم ترغب به ولأنها لم تكن معتادة على تناول الغذاء في ذالك الوقت المبكرمن النهارفقد إكتفت بطلب كأس من العصير وفعل هو المثل ،...ما إن غادرالنادل حتى مد يديه ليمسك بكلا يديها وتحت نظرات عينيها المليئة بالدهشة إبتدأ القول بهدوء وثقة يحسد عليهما : _بالأمس وعند عودتي للمنزل لم تفارق صورتك خيالي ولو للحظة واحدة ،...(سكت قليلا ليرفع ذقنها نحوه وما إن إلتقت عينيه الواثقتين بعينيها المرتبكتين حتى أردف بنعومة : _أنا لا أجيد الكلام عن الحب كثيرا لذالك سأكون صريحا ومباشرا معك يارغد ...(إبتلع ريقه بصعوبة ليستطرد بصوت تغمره المشاعرالصادقة : _أنا...أنا مولع بدفئ عينيك ولونهما الساحر،...مجنون بطريقة كلامك وتحركك...أعشق خجلك وترددك...أنا...أنا لم أتصوريوما بأنني قد أثق مجددا بامرأة أو سأمنح أحدا قلبي مجددا لكن أنت ...أنت نجحت بالتسلل لأعماقي والتغلغل في قلبي وأنا...أنا حقا أحبك يا رغد وسأكون أسعد رجل لو وافقت على الزواج مني. _وتقول أنك لا تجيد الكلام عن الحب و...(أسرعت بعض شفتها السفلى بقوة وقد أدركت من إبتسامته أنها تكلمت بصوت مرتفع ،...حررت يديها من يديه بارتباك وهي تفكرأنه قد فاجأها حقا بطلبه وباعترافه بالحب وللصراحة هي لا تملك أدنى فكرة عن ما سيكون شكل ردها عليه،...أي نعم تقاربهما بالأمس جعلها تدرك أنها قد وقعت في غرامه بطريقة ميؤوس منها لكنها لم تفكرأبدا بأنه قد يكون يبادلها مشاعرها لا ولقد طلب منها الزواج أيضا،...لقد إعتقدت أو بالأحرى فكرت بأنها ستقاسي الويلات في حبها له،وأنه سيكون أمامها طريق طويل مليئ بالأشواك قبل أن تحصل على حبيبها لكن هو وبجملتين إثنتين أنهى عذابها الذي لم تبدأ به حتى،...فهل يعقل ذالك؟،...هل يعقل أن قصة حبها القصيرة الأمد تنتهي بتلك السرعة...لا وبنهاية سعيد أيضا؟؟...لا ...لا يعقل لبد أنه هناك ثغرة ما في مكان ما ولقد قالها بنفسه،...لقد قال بأنه لم يكن يتوقع أنه سيحب مجددا بعد مرام ولبد...آآآآه ياإلهي أجل مرام...مرام هي الثغرة المفقودة في قصتها،...إنه يحبها هي ولطالما أحبها ولبد أنها عادت لإزعاجه لذا لجأ ل...(تجهم وجهها فجأة لتفكرأنها قد بدأت تصبح سخيفة حقا وإلا كيف تفكرفي وليد بتلك الطريقة؟...كيف تفسرحبه لها ورغبته بالزواج منها على أنهما شيئين مزيفين كي يهرب من حبه القديم...حبه الذي وثق بها وأطلعها على كل شيئ بشأنه؟...لقد جنت لا محالة لكن كيف لا تجن وإعترف وليد بحبه لها لتوه و...(هزت رأسها بقوة جعلت شعرها يتطايريمينا ويسارا لتقول بتوتر: _أنا أسفة ياوليد لقد فاجأتني وأنا في الواقع ... (لم تكمل كلامها بسبب عودة النادل حاملا طلباتهما والذي ما إن غادربعد أن وضع كأس كل واحد منهما قبالته حتى قال وليد بمرارة أجفلتها : _لا تبادلينني مشاعري أليس كذالك؟؟ (إعترضت بسرعة وهي تتأمله بحب : _لا ...لا بالتأكيد لا أنا أحبك كل ما... (قاطعها بلهفة : _ماذا ...ماذا قلت؟...أعيدي ماقلته أرجوك...أعيديه. (شهقت بصوت مرتفع وقد أدركت أنها قد فتحت فمها الكبيرمجددا وفضحت نفسها هذه المرة ،...ويبدو أنه فهم ما تحس به إذ سرعان ما قال بنعومة : _لا تكوني مترددة يا رغد ثقي بي وسيكون كل شيئ على ما يرام. (سألته بخجل وهي تفرك أصابعها بتوتر: _هل ...لو وافقت أعني ...هل سترغب بأن نعقد قراننا نحن أيضا الليلة؟؟. (أجابها بصدق : _سأكون أسعد رجل لو حدث ذالك لكن طبعا ذالك يبقى إختيارك. (رشفت القليل من عصيرها لتقول بتلعثم وهي تتجنب النظرإليه : _أنا...أنا أحتاج ل..لبعض الوقت...و...وسأخبرك الليلة بر...بردي. (رفع كلا يديها إلى شفتيه ليطبع قبلتين ناعمتين عليهما ليقول موافقا بلطف : _وأنا سأنتظرردك بفارغ الصبر. (سحبت يديها بسرعة من يديه لتقول بخجل : _أرجوك لنرحل من هنا ...أريد رؤية نورورنا حالا. | ||||||||||||
|
| |
|
07-06-13, 08:40 PM
| #2578 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| _حسنا يا ياسر شكرا لك بني لكننا لن نتحدث عن هذا الموضوع الأن . (تبادل كل من ياسرووالده النظرات ليعترض أمين بقلق : _لكن يا أحمد يجب ... (قاطعه أحمد بحزم : _الليلة لدينا مناسبة كبيرة يا أمين،...سينعقد قران اثنين من أولادنا لذا سنأجل هذا الموضوع إلى أن ينتهي كل شيئ ولا تنسى أن ملك وأميمة ستصلان بعد قليل و... (إنفتح الباب فجأة لتظهرا زوجتيهما كما سبق وتنبأ أحمد لينظرذالك الأخيرلصديقه نظرات ذات معنى كأنه يقول له ألم أقل لك ؟،...لتقطع عليهما ملك نظراتهما وهي تقول بعدم تصديق : _والأن يا أحمد هلا أعدت على مسامعي ذالك الكلام الذي قلته لي منذ قليل على الهاتف ؟ (وقف ليقترب منها،...أحاط كتفيها بذراعيه ليقول برفق كأنه يتحدث لطفلة صغيرة : _ياسرإبن شقيقتك الواقف هناك وإبنتك الشقية إتفقا على الزواج تماما كما حدث مع رنا وحاتم . (قالت أميمة وهي تحتضن إبنها بسعادة : _إنها هي ...إنها نورالتي قلت عنها أنك أحببتها دائما وأنك ستقنعها بحبك عاجلا أم أجلا أليس كذالك بني؟؟ (هزياسررأسه موافقا بينما إلتمعت عيناه بطريقة لا يمكن إخطاء فهم معناها أبدا مما جعل أحمد يهمس في أذن زوجته بحب : _أنظري إلى عينيه حبيبتي ألا ترين كيف تلمعان بمجرد سماعه للإسم الذي أطلقه على إبنتك منذ سنوات؟. (نظرت ملك إلى إبن شقيقتها الذي صاررجلا تتمنى كل أم محبة أن يكون من نصيب إبنتها لتقول بخوف : _ليس هو من يقلقني ياأحمد وإنما إبنتك المتقلبة . (ترك ياسرأمه ليقترب من خالته المترددة وبكل ثقة سألها : _ألست موافقة على إرتباطي بنوريا خالتي؟. (إقتربت منه لتحتضن وجهه بين راحتي يديها لتقول بصوت متحشرج وقد إمتلأت عينيها بالدموع : _أتذكرحبيبي عندما ولدت نور وجئت لرؤيتها في المستشفى،...لقد كنت أنت من أطلقت عليها إسم نور ولقد صرحت وبمجرد نظرة واحدة إليها بأنك تحبها وها أنت أثبت وبعد كل هذه السنوات أنك رجل يعي ما يقول لذا ولأجيبك عن سؤالك فأنا موافقة وصدقني مهما بحثت أو تمنيت إلا أنني لن أجد من قد يحب إبنتي مثلك أبدا لكنني ومع ذالك خائفة. (قبل جبينها بموده ليقول بثقة : _لا تقلقي ولا تخافي خالتي بل فقط ثقي بي وسترين. (إبتسمت ملك له كتأكيد له على أنها تمنحه ثقتها لتلتفت نحو زوجها لتسأله : _وأين هي الأن،لقد حاولت عدة مرات الإتصال بها بدون فائدة ؟؟. (أجابها ياسرشارحا : _قالت بأنها ستذهب للجامعة لكن وبما أنها لا تجيبك فلبد أنها منشغلة مع رنا ورغد . (زمجرت ملك بعدم رضى : _كيف تذهبان للجامعة وهما ستتزوجان الليلة (سكتت قليلا لتنظرلأحمد الذي بدا غارقا في عالمه الخاص لتسأله باهتمام : _ماذا عن ندى،...متى ستصل ؟؟ (فتح فمه ليجيبها لكنه سرعان ما قاطعه رنين هاتفه وما إن تعرف على رقم المتصل حتى قال مبتسما: _إنها هي... (ضغط على هاتفه ليقول بلهفة :_ندى هاأنت أخيرا لقد حاولت الإتصال بك عدة مرات في الفندق وعلى هاتفك. (أجابته بصوت بدا بعيدا جدا وغيرواضح : _أبي...بخير...لا تقلق...لقد ...المصنع...(تحرك في أرجاء المكتب عله يسمعها جيدا لكنه وللأسف كل ما استطاع سماعه هو مجموعة من الكلمات المتقطعة مما جعله يقول بصوت مرتفع : _حبيبتي أنا لا أسمعك جيدا ،...أخبريني فقط متى ستصل طائرتك ؟ _أبي أنا لا أسمعك ...مالذي تقوله؟؟. (قال أحمد بنفاذ صبر: _إخوتك سيعقدون قرانهم الليلة فمتى ستصل طائرتك؟؟ (جاءه صوتها وقد بدا كأنه يخرج من بئرعميقة : _أنا لن أعود ...أبي بل غدا... أتصل بك ...أخبرك... (هل تعني بأنها لن تعود ذالك اليوم ؟؟!!...تجهم وجهه وهويفكرأن ملك حتما ستقتله عندما يخبرها بأنها لن تحضرعقد قران إخوتها وهي ستكون حزينة كذالك ،...لعن الظروف التي جعلته يقنع أولاده بعقد قرانهم بسرعة ليقول بصوت مرتفع علها بذالك تسمعه : _حاولي العودة اليوم يا ندى الليلة سيعقد قران إخوتك. _قران...من سيعقد قرانه ؟...أبي...أبي أنا لا أسمعك ،...تبا سأحاول الإتصال بك لاحقا و...إنقطع الخط ... (شتمت ندى بصوت مرتفع مما شد إنتباه حسام الذي سرعان ما إقترب منها ليسألها باهتمام : _مذا حدث؟؟ (قالت بانزعاج : _الخطوط لا تعمل جيدا حتما بسبب أحوال الطقس ووالدي ذكرشيئا ما عن عقد قران أحدهم لكنني لم أسمعه...(هزت رأسها قليلا لتستطرد بابتسامة مشرقة : _سأحاول الإتصال به لاحقا أما الأن فهيا بنا. (مد لها يده وبدون تردد تمسكت بها وهي تحس بأن شيئا ما قد تغيربينها وبين حسام للأبد. (أخبرأحمد الجميع بمكالمة ندى التي أغضبت ملك لكن أميمة هدأتها بعد أن أخبرتها أنه مجرد عقد قران وليس زواجا لذا فلبأس إن لم تحضره،...ياسركان متعبا من السفرلذا قررالمغادرة كي يرتاح قبل مجيئ الليل،...غادرت الشقيقتان لتقوما بالتجهيزات الضرورية للإحتفال كما إتفقتا على المرورعلى عادل وفاتن لإعلامهما بالموضوع ليبقى أخيرا أحمد وأمين بمفردهما وكانت فرصة لا تعوض كي يناقشه ومجددا بما توصل إليه ياسرخلال سفره. هنا تنتهي التتمة حبيباتي وبانتظارردودكم بلهفة....قبلاتييييييييييي | ||||||||||||
|
| |
|
07-06-13, 08:44 PM
| #2579 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| كود PHP: | ||||||||||||
|
| |
|
07-06-13, 08:46 PM
| #2580 | |||||||||
  
| تسلمى لوسى ربنا يريح قلبك زى ما دايما مريحانا كدا ههههههههههههههه موااااااااااااااااااااااا ااااااه الناس دى عسل وليد قصر وجاب من الاخر وريح قلب البنيه فى فرحين واحتمال تلاته عقبالى بقى ياااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اارب حسومتى وندى دول الفاكهه اللى شكلهم هيموتونى عبال ميعترفو لبعض | |||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مولودتي الرابعة : *إمرأة لرجل واحد * |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
386Likes
.png)
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
