24-06-13, 09:46 PM
| #2951 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قلوب أحلام  
|  اقتباس:
يـــــــــا مســــــــاء الانــــــوار  بانتظـارك لولو على احر من الجمر  بحضر الان فيلم اجنبي يجنن اسمو (the sound of music) اكملو على بال ما الجزء ينزل هههههههه  | |||||||||
|  |
|
24-06-13, 09:52 PM
| #2952 | ||||||||||
| نجم روايتي وعضو فعال في التراس المنتدى الادبي  
|  الفصل ررررررررررررررررررروووووو عه ^_^ حماااااااااس لا طولي علينا منتظرين الجزء الثانى بشوووق وتسلم الاياااااادي مقدماااا ^_^ | ||||||||||
|
| |
|
24-06-13, 10:00 PM
| #2956 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية  
| جثت ندى على ركبتيها بسرعة لترفع رأس والدها وهي تلمس خده بلهفة كما فعلت نورمثلها من الجهة الأخرى وقد تذكرت فجأة شكوكها القديمة بشأن مرضه والتي سبق وأكد ياسر لها أنه لا صحة فيها،...تأملت وجهه الشاحب برعب لتتساءل بصوت مرتفع : _أيعقل أنه كان مريضا حقا وكذب علي كي لا أقلق؟؟ (سألتها ندى بتوجس : _من المريض ؟،...ومن كذب عليك؟؟ (نظرت نورإليها كأنها لا تراها لتقول بصوت مرتجف ،متشتت : _والدي ...والدنا ،أنا سبق وسمعته... لقد أنكرقائلا أنه لا داعي لقلقي ،لكن العم أمين ...العم أمين كان يبكي و... (قاطعتها ندى بذعر: _أتحاولين القول بأن والدنا مريض بمرض خطير؟!! (نفت نورذالك بحزم : _بالطبع لا...أنا لا أقول شيئا بل أدعوا الله أن لا يحدث شيئ من ذالك،...(نظرت لوالدها الحبيب الذي كان لا يزال فاقدا للوعي،...مسحت دمعة سخية هربت منها لتظيف بهدوء وهي تقف قاصدة الطاولة المجاورة لمكتبه والتي كان عليها زجاجة من المياه المعدنية : _إتصلي بالعم أمين ياندى هو سيخبرنا بما نفعله وأنا سأتابع محاولة إيقاظه و... (قاطع جملتها صوت تأوه ضعيف صدرمنه مما جعلها تهرع إليه لترش وجهه بقطرات من المياه،...تأوه للمرة الثانية بألم دفعها للقول بصوتٍ متحشرج : _أبي حبيبي ،ماذا بك؟...أبي إستيقظ أرجوك ...أبي... (ندى التي كانت قد وقفت لتجري مكالمتها الهاتفية عادت بسرعة لتمسك بيده وهي تقول بتوسل : _هل تتألم حبيبي؟...أبي...أبي... (تأوهٌ ثالث تبعه بفتح عينيه بصعوبة ،...همس بشيئ ما لم تفهماه أو بالأحرى لم تستطيعا سماعه مما جعلهما تنحنيان مجددا نحوه ليهمس مجددا باسم والدتهما ،...تبادلتا النظرات وقد بدأت دموع الخوف تنزل من عيونهما لتسأله ندى باكية : _أتريد أمي؟...أين هي ؟،...هل أناديها؟؟ (رفع رأسه قليلا مما جعلهما تساعدانه لتضعه نور في حجرها بينما أمسكت ندى بيديه بلهفة لتسمعاه يقول بصوت بدا واضحا : _أنا بخير...لا...لا تقلقا،...(أغمض عينه للحظة كأنه يحاول إخفاء ألمه عنهما ليستطرد شارحا : ملك عند خالكما ولا ..لا أريدها أن تعرف بما حصل . (سألت نور بقلق : _وماذا حصل أبي ،...ماذا بك،مما تعاني؟؟ (أجابها بغموض وهو يتنقل بنظراته بينهما : _أنا سأكون بخيرمتى كنتما أنتما كذالك ...(ظهرت إبتسامة مشجعة على طرفي شفاهه ليتابع بتوسل : _أنتما جزء مني ومن المرأة التي أحبها أكثرمن أي شيئ في الوجود،...أنا أعشقكما وأكره رؤية الحزن في عينيكما ،...لذا عِداني...عداني بأن تتحدثا وبأن تُصلحا أموركَما معا. (نظرت نورلأختها بحزن وقلبها ينبئها أن والدها ليس بخيركما يدعي والتي بادلتها نظراتها وقد بدا نفس الحزن والشكوك في عينيها هي الأخرى ،لتنظرا لوالدهما الذي كان يتأملهما بحنان وحب لا مثيل لهما مما جعلهما تنحنيان لتغمراه بحبهما لتقول بصدق : _أعدك ياأبي أننا سنتحدث وأننا سننسى ما حدث هاذا اليوم للأبد. (ساندتها ندى بقوة _وأنا أقسم لكما بأنني لم أقصد شيئا مما قلته صباحا وفي فورة غضب وأنني حقا...حقا أحب حسام ياأبي. (ضمهما لصدره بضعف ليتركهما بعد لاحظات وهو يقول بمودة : _ساعداني كي أنهض يجب علينا أن نستعد لعقد قران أخر في العائلة. (إعترضت ندى بخوف وهي تقف لتساعده رفقة نورعلى الوقوف بدوره : _لا ياأبي ليس قبل أن نطمئن عليك ،...نحن سنغيرملابسنا وسنأخذك للمستشفى و... (قاطعها بقوة : _لا مامن مستشفى قبل أن أطمئن إلى أن كل شيئ على ما يرام،...وما حدث هنا لا أريد لغيرنا أن يعرفه وأنا اللحظة بخير...بخيرجدا و... (سكت بسرعة عندما ظهرت زوجته فجأة بالباب والتي كانت تنادي عليه وتشتكي من غرابة الطقس الذي تغيرفجأة لتتوقف عن الكلام عندما لاحظت حالة بناتها ووالدهما،...عقدت حاجبيها الرفيعين بضيق لتسألهم بتوجس : _ماذا يحدث هنا؟؟ (أجابها بصوت حاول قدرالإمكان أن يدخل عليه بعض الفرح : _إبنتك الكبرى فاجأتنا لتوها بأنها تريد الإلتحاق بأشقائها والزواج بدورها. (شهقت ملك بصوت مرتفع لتتساءل بدهشة وهي تقترب من إبنتها : _أحقا ؟!!...لكن من هو سعيد الحظ؟؟؟ (قالت ندى بارتباك : _حسام الدين إبن زوج الخالة إيمان. _ياإلهي حسام العملاق...(سكتت لتضمها بمودة لتستطرد بعدم تصديق : _لا أصدق...أنا لا أصدق...أحمد أتتخيل هذا ،...سيتزوج كل أولادنا (ضحكت بسعادة ليتجهم وجهها فجأة عندما نظرت إلى نورالتي كانت منكمشة على نفسها ،...تركت ندى لتقترب منها وهي تقول بقلق وعينيها على جرحها : _ماذا حدث لك يانور؟،ماسبب الجرح بجبهتك؟؟ (نظركل من أحمد وندى لجرحها الذي لم ينتبها له ،...أحمد بألم وقد أدرك ماقاسته صغيرته في صبيحة ذالك اليوم المشؤوم وندى بعذاب وبتأنيب ضميرلأن كلامها القاسي حتما سبب ذالك الجرح،...ملك التي كانت تراقب الجميع بعينين يقظتين سرعان مابدأ القلق يتسرب إلى قلبها ويسيطرعلى حواسها مما جعلها تقول بتوجس : _لما أحس بأنه هناك ما تُخفُونه عني. (أسرعت نور تجيبها بمرح وهي تضحك لها بحب : _دائما متشككة هذه هي أمي الجميلة ...(أشارت للجرح بجبينها لتظيف بلامبالاة : _هذا لا شيئ إنه لا يألمني حتى وصدقيني مجرد حمام دافئ وسأعود جديدة كليا. (سألتها والدتها بجدية : _كيف أصبت به؟؟ (إبتلعت ريقها بصعوبة وهي تتذكرالحالة التي كانت فيها عندما أصيبب بالحادث لتقول بهدوء مصطنع: _لقد قمت بحادثٍ بسيارتي أمي وأنا... (شهق الجميع بذعربينما إلتمعت عيني ندى بالدموع مما جعلها تظيف بسرعة كي تطمئنهم : _أنا بخيرتماما قال الطبيب أن كل ما أحتاجه هو الراحة وأنا...(تنقلت بنظراتها بينهم لتتابع بحزم :_ سأذهب لأرتاح حالا. (ماإن أنهت جملتها حتى أولت لهم ظهرها كي تغادر،لتسمع ندى تقول بسرعة وهي تتبعها: _إنتظريني...سأرافقك. (تتبعتهما ملك بحيرة إلى أن إختفتا أمام ناظريها لتنظرلزوجها الذي بدا شاردا...إقتربت منه لتحيط وجهه بيديها كي يصبح في مواجهة عينيها،...تمعنت النظرفي عينيه للحظات كأنها تحاول صبرأغوارهما لتسأله بثقة : _أحمد هناك ما تخفيه عني وأحس أن أولادك أيضا يخفون شيئا ما،...لقد وعدتني بأنك ستطلعني على كل شيئ عند عودة ندى وها ندى قد عادت فمالذي يحدث بحق السماء لقد بدأت أقلق حقا؟؟؟. (قبل كلا يديها قبل أن يضعهما على صدره،...ضمها بحب ليقول بغموض : _ثقي بي ياملك ،...ثقي بي وستعلمين كل شيئ في أوانه. | ||||||||||||
|
| |
|
24-06-13, 10:01 PM
| #2957 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| يَوْمُهُمَا كان طويلا ،حزينا ،دامعا ،مُخيفا وَمُقلقا في أخره،...هذا مافكرت فيه نوروَهي تندس بين الأغطية في فراشها ،...كان عقلها مشحونا بأفكارلا حصرلها ،...كانت ممزقة بين قلبها وأختها وأخيرا والدها...والدها!!...تنهدت بيأس لتفكربأنها تستطيع أن تعيش بوجع قلبها وحتى بدون ندى لكن والدها ...والدها خط أحمروستموت لو تأكدت شكوكها بشأنه،...دقات خفيفة على باب غرفتها جعلتها تخرج من أفكارها البائسة لتطلب من الطارق الدخول وما إن فعلت حتى ظهرت أمامها ،...بدت نظيفة ومنتعشة لكن عينيها كانتا حزينتين مثلها ،...تقدمت منها قليلا لتسمعها تقول بصوت متوتروهي تشيرللسريربجانبها : _أتسمحين؟ (هزت نوررأسها موافقة مما جعل ندى تندس بجانبها على السريرلتسألها باهتمام : _مالذي تعرفينه عن مرض والدنا المحتمل؟؟ (هزت نوركتفيها بإحباط لتقول بقلق : _لا شيئ كثير،...سمعته صدفة يتحدث مع العم أمين ،يومها بدى مصمما على أن لا نعرف أي شيئ ،...قال بأنه يستطيع أن يتحمل ألمه لكن ليس ألمنا ...تحدثا أيضا عن إمرأة وطبيب ما و...(سكتت قليلا وقد بدا على ملامحها التفكيرالعميق لتظيف بعد ثوانٍ قليلة : _نتحدثا أيضا عن إمرأة كما سمعت ليلة عزاء الخالة حنان رحمها الله حديثا بين أمي وبينه ليلتها غادرالبيت في حالة يرثى لها لكن ياسرأكد لي أنه بخيروأنه... (قاطعتها ندى بشرود وقد تذكرت فجأة إلتقاءها بياسرصبيحة اليوم التالي للعزاء : _لقد جاء ياسرفي ذالك اليوم يسأل عن والدنا ويبحث عن أوراق ما قال أنها تخص المستشفى وعندما لم يجده قال بأنه سيقصد الفيلا. _ومساء ذالك اليوم أخبرني أنه سيسافر للندن ليأخذ رأي أحد أساتذته في فحوصات طبية تخص مريضا قال بأنه مهم بالنسبة له وعندما عاد...(نظرت برعب لأختها لتتابع برهبة :_عندما عاد جاء والدي والعم أمين للقاءه في المطار. (تبادلاتا النظرات للحظات لتقول ندى بصوتٍ مرتجف : _أتفكرين فيما أفكرفيه؟؟ (هزت نوررأسها يمينا ويسارا لتقول بعذاب : _لا يمكن...لايمكن ،...(نظرت إلى أختها بعينين تنضحان بالألم لتردف بتوسل : _لقد قال بأن والدي بخير وطلب مني أن أثق به،...إنه لم يكن ليكذب علي ،...أليس كذالك ياندى ...أليس كذالك؟؟ (ضمتها ندى بقوة وقد ألمها منظرها كما ألمتها فكرة أن يكون والدهما مريضا حقا و...لمعت فجأة فكرة في رأسها جعلتها تبعدها عنها لتسألها بلهفة : _لما لا نذهب لرؤية ياسر ومواجهته وحتما سيخبرنا الحقيقة؟. (أسدلت نورأهدابها الطويلة على عينيها كي تخفي وصبها لتقول بجفاف : _إذهبي أنت ياندى ،أنا لا أستطيع . (رفعت ندى وجهها كي تستطيع رؤية الصدق في عينيها عندما قالت : _نورعندما صعدت لغرفتك هذا الصباح ورحت أقذف في وجهك كلاما لا أساس له من الصحة لم أكن غاضبة منك بقدرما كنت غاضبة من نفسي ومن حسام الذي كان معي في باريس،...وعندما سألتني إن كنت أحبه كان بالي مشغولا به هو وليس بزوجك وأنا... (قاطعتها نوربإحباط : _لا يهم ياندى صدقيني أنا... _بل يهم...(ظهرالتصميم في عينيها وهي تظيف شارحة : _أنا كنت متعلقة بياسرفعلا لكنه كان مجرد تعلقِ مراهقةٍ حمقاء برجل جذاب ،أي نعم بالغت قليلا لكنني أقسم لكِ بأنني لم أحبه أبدا ولن أفعل لأن قلبي وقع في حب الرجل الذي إعتقدتني أكرهه بكل جوارحي ..(سكتت لتبتسم قليلا وهي تتذكركل مواقفها مع حسام وبدون تردد راحت تخبرها بكل شيئ حدث بينهما وما إن إنتهت حتى شهقت نوربصوت مرتفع لتقول برعب : _ياإلهي هل كان ذالك الرجل ينوي الإعتداء عليك حقا؟؟ (هزت ندى رأسها موافقة لتجيبها باشمئزاز: _حتما كان سيفعل ولولا تدخل حسام ما كان أي شيئ لِيردعه. (قالت نوربسخرية : _ولقد كافئته بالطريقة المناسبة. (إعترفت ندى بخجل : _أعرف كنت أنسة كبرياء بكل ما للكلمة من معنى كما يحب أن ينادني. _أنسة كبرياء...امممممممم أحب هذا (ضحكت نوربرضى لتقول بصدق :_أتمنى لكما السعادة ياندى وحقا حسام رجل رائع وواضح جدا أنه يحبك وبجنون. _أتمنى ذالك لكن...(سكتت لتنظرإليها برجاء صامت لتظيف بجدية :_بشأن ياسريا نورأنا حقا أسفة وأتمنى أن لا أكون قد أفسدت الأموربينكما؟ (تنفست الصعداء لتهزرأسها بالرفض قبل أن تقول بصدق : _ربما كنت أنت السبب في البداية لكن حدث شيئ أخرأفسد حقا الأموربيننا . (سألتها ندى باهتمام : _ماذا حدث ؟؟ (أخبرتها نوربدورها عن أميروعن جنون ياسروشكه بها لتنهي كلامها قائلة بمرارة : _أنا أتفهم أنه شعربالشك لوجودي هناك لكن أن يتهمني في شرفي فهاذا... (قاطعتها ندى بلهجة لاذعة : _أنت غبية حقا بل كلانا غبيتين وحمقوين ونستحق ما يحدث لنا ...(تنهدت بصوت مرتفع لتردف بجفاف : _ياسرلم يخطأ في شيئ يانور،لقد وجدك في شقة أميرذاك،...يديك في يديه وهو رجل صفحته القديمة سوداء لديه فمالذي كنت تنتظرينه منه بحق السماء...أن يأخذك بالأحظان؟؟...(ضغطت قليلا على يديها لتسترد برفق :_إنه رجل شرقي في النهاية ياأختي ولو كان غيره من شاهدك في موقفك ذاك لكان شدك من شعرك ومسح بك أرضية الشقة لكن ياسرومن حبه الشديد لك إكتفى بسؤالك فقط ،وحتى بعد أن رميت خاتمه في وجهه أعاده لأصبعك ورحل لينتظرك في الخارج ماسحا بكرامته الأرض وهذا إن دل على شيئ يانورفإنه يدل على أنه رغم جُرحِك له إلا أنه لا يريد إخراجك من حياته وأنه حقا يحبك ويريدك. (تحركت نورلتضع رأسها على ركبتي شقيقتها لتقول بحزن : _وأنا أيضا أحبه ياندى ،...أحبه جدا ولو ضاع مني فسأعيش حزينة عليه طوال عمري. (مسدت ندى شعرها بحب لتقول بتفاءل وهي تحس بالفرح لعودة المياه إلى مجاريها بينها وبين أختها : _أعرف حبيبتي أعرف وأنا متأكدة أنكما ستغفران في النهاية وتُسامِحَان بعضكما البعض ،...حبكما حتما أقوى من أن يتصدع بسبب شيئ تافه كالذي حدث، وأتمنى ...أتمنى فقط أن يكون والدنا بخيرليعيش معنا فرحتنا وتكتمل به. (أغمظت نورعينيها وهي تردد بتوسل : _ياااااارب...يااااااارب... يااااارب... | ||||||||||||
|
| |
|
24-06-13, 10:03 PM
| #2958 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| (ليلة طويلة ...طويلة ولا تريد أن تنتهي،...قلبه يؤلمه وعقله ...عقله لم يتوقف عن أخذه يمينا ويسارا. رؤية نورفي شقة الرجل الوحيد الذي لا يستطيع أن يُؤَمِّن عليه بعوضةً جعلت قلبه ينكسرإلى ألاف الأشلاء والأسوء أنها لم تدافع عن نفسها ،...لم تهتم بمشاعره بل أزالت خاتمه وببساطة أنهت كل شيئ،...رمت أحلامه ،حبه ،سعادته وحياته كلها في وجهه،...لم تدري أنه كان أفضل له ولها أن تمسك بخنجرٍوتغمده في قلبه فذالك كان على الأقل سينهي ألمه وعذابه بسرعة ،... زفرعدة أنفاس بحدة ليتذكرإتصال وليد الذي أخبره باستغراب أن أميرالمحمودي قد جاء للمستشفى يبحث عنه وأنه قد بدا مصرا على رؤيته و...إرتفع رنين هاتفه ليأخذه من أفكاره ،...نظرللرقم الذي كان مألوفا لديه ليجيب على صاحبته قائلا بأدب : _مساء الخيرياندى ،...كيف حالك؟؟ (أجابته بهدوء : _مرحبا يا ياسر،...أنا بخيروأنت؟؟ (أنا؟!...أنا أموت بهدوء بسبب أفعال أختك ،...عض شفته السفلى بقوة كي لا يخبرها بحقيقة مشاعره ويبدو أن صمته قد طال أكثرمن الازم إذ سرعان ما سمعها تسترد بجدية : _أنا في الخارج يا ياسروأرغب بالحديث معك فهل نتقابل في النادي بعد...لنقل عشردقائق؟؟. (سألها بحيرة : _الأن ؟!!...لكن لماذا؟ (أجابته بجدية : _لأخبرك بسوء الفهم الذي حدث بيني وبين نوروالذي أوصلها لشقة أمير. (عقد حاجبيه بتساءل وهو يفكرفيما عساه قد يربط بين سوء التفاهم الذي تتحدث عنه وذالك النذل المدعو أمير؟...ليقول بحزم : _أنا قادم. (ما إن أغلق هاتفه حتى أخذ مفاتيح سيارته وخرج مسرعا وقد شغله إتصال ندى ووضعه في حيرة لا حدود لها لكن ما هي إلا دقائق قليلة حتى كان يقف وجها لوجه أمامها،...بدت متوترة ،متعبة وهادئة أكثرمن الازم ،...جلس قبالتها بعد أن تبادلا السلام والتحايا لتبادره بالقول قائلة بامتنان : _شكرا لمجيئك وأسفة لأن الوقت متأخر...(كان على وشك إجابتها عندما أظافت بسرعة وبارتباك : _وأسفة لما سأقوله لك الأن. (أحس بالخوف فجأة وقد قاده تفكيره لأسوء مخاوفه ليسألها بذعر وهو يتأملها بتوسل : _هل يتعلق الأمربنور وأمير؟،هل أذاها ذالك الن... (قاطعته ندى بسرعة وقد فهمت أين سرح به خياله : _نوربخير مجروحة قليلا لكن ليس بسبب أمير بالعكس هو أنقذها ...(رفع أحد حاجبيه باستفهام مما جعلها تظيف شارحة : _ أنا ونورتشاجرنا صباح هذا اليوم أو لنقل أنني صدمتها أسوء صدمةٍ في حياتها فغادرت وهي تتمنى الموت لينتهي بها الأمروقد تعرضت لحادثة سير،...أميروجدها وإستغل غيابها عن الوعي ليأخذها لمنزله ،...أراد أن ينتقم منك وشقيقاي على عدم ثقتكم به في الماضي. (صدم ياسرمن كلامها وأحس بأن قلبه على وشك أن يخرج من أضلعه ليركض نحو صغيرته المجروحة على حد قول أختها،لكن صدمته تلك لم تكن شيئا أمام صدمته الكبرى أمام ما تابعت ندى قوله بصوت منخفض ووجه مطرق أرضا : _لقد كنت غاضبة قليلا من أحدهم فقلت لها نوعا ما بأنني أحبك و... (قاطعها بذهول : _قلتِ لها ماذا؟؟ (أجابته بإحراج : _كنت معجبة بك في مراهقتي وأمِنت لوقت طويل بأنني أحبك حقا،...أنا حسنا،...لقد إتهمتها عمليا بأنها سرقتك مني ،...لكن صدقا كنا نتحدث عنك نعم لكنني كنت بأعماقي أفكربشخص أخرورحت أتحدث عنه بحبٍ ،...لتفكر نورفي النهاية بأنك هو من أقصده بكلامي. _وهل تلومينها ؟...آآآآآه ياإلهي...(تخلل شعره بعصبية ليظيف فجأة بمرارة وقد تذكركيف أزالت خاتمه بسهولة من أصبعها كأن خطوتها الأليمة تلكْ لم تكن وليدة تلكَ اللحظة :_وطبعا أختك العزيزة قررت التخلي عني وعن كل شيئ من أجلك أليس كذالك؟؟ (هزت ندى رأسها موافقة لتقول بهدوء : _بلى وذالك طبعا إلى جانب أنك جرحتها عندما شككت فيها. (سألها ياسربقسوة : _وماذا تعتقدين أنها فعلت بي أنا عندما رمت كل شيئ في وجهي؟،...أنا أيضا أملك قلبا على فكرة ،...قلبا أَحَبَّها منذ أن تعلم وفهم معنى الحب بين الرجل والمرأة وانظري إلى ما فعلته بي وبحبي؟؟ (قالت ندى بتوسل وقد بدت على وشك الإنفجارفي البكاء : _ياسرأرجوك،...إنها حقا تحبك. (أجابها بصوت جليدي : _أنا أعرف أنها تحبني وربما قبل أن تعرف هي نفسها بذالك لكن هذا لا يشفع لها عندي،...ثم مالذي فعلته هي من أجل هذا الحب؟...تخلت عني في أول إختبار حقيقي لها،...لم تحارب من أجل حبها،...لم تتمسك بي،...لم تفعل أي شيئ ،...فقط قررت وببساطة الإنسحاب ،حتى أنها ليست من أرسلتك الأن،...(سكت ليقف فجأة لامباليا بنظراتها المتوسلة ليظيف بتصميم قبل أن يغادر : _أنا أحبها ولن أتخلى عنها أبدا لكن هذه المرة لن أقوم أنا بالخطوة الأولى وإن كان حبها لي يهمها حقا وكافيا فستأتي هي إلي كما ذهبت أنا إليها أكثرمن مرة. (غادرياسربدون أن ينتظرردها،...كان مجروحا ،غاضبا ،ومصدوما لكن ليس من جنون ندى وهراءها حول إعجابها به بل من نور،...نورالتي قررت أن تضحي به وبحبه رغم تأكدها من أنه حتى ولو كانت أختها تحبه حقا فقلبه هو لم ولن يدق لغيرها ما دام فيه نفس ينبض بالحياة،...(تنهد بصوت مرتفع ليركل سيارته بغضب ليهمس بعذاب : _لماذا يانور..لماذا...لماذا... _نورلا ذنب لها بما حدث وأحذرك لو رفعت يدك مرة أخرى علي فلن أفعل المثل،...وحينها ستقتلني وستضيع كل حياتك في السجن ولن تكون تلك هي النهاية التي تريدها. (إستدارياسربغضب أعمى نحوالرجل الذي يكرهه بكل ذرة من كيانه ليقول من بين أسنانه وهو يمسك نفسه بصعوبة كي لا يهجم عليه : _مالذي تريده؟؟ (قال أميربإصرار : _أن نتحدث. (...ندى التي تركت نورنائمة وخرجت للقاء ياسرعلها تعود بأخبارسعيدة لها وجدت نفسها بمفردها ،تواجه الفراغ والأسوء أن ياسركان غريبا،...مختلفا ،...قاسيا ولقد أنساها أن تسأله عن أهم شيئ ،...مرض والدها). يوم أخرإنتهى ومضى ،...يوم كئيب بأمطاره وأحداثه الحزينة،...فتحت نورعينيها لتتفاجأ أنها كانت في الفراش بمفردها ولا وجود لندى التي حتما رحلت لغرفتها ما إن غرقت هي في النوم،...جلست في فراشها لتنظرلما حولها بشرود لتفكرأنه يوم جديد نعم لكن لا شيئ جديد فيه ،...لاتزال قلقة على والدها كما الأمس وأكثرولا تزال أيضا مهددة بفقدان ياسرللأبد،...ياسر!!... (نظرت للخاتم الماسي الذي سبق ووضعه مرتين في أصبعها،...مرة بكل حب وحنان ومرة أخرى بغضب وعنف لتتنهد بحزن. لقد خسرته والأسوء أن ندى كانت محقة في كلامها ،... لقد حزنت على أميروتلمست له الأعذار،...حزنت على أختها أيضا وفكرت بأنانية أن تضحي بحبها من أجلها،...إهتمت بمشاعرالجميع ماعاده هو،...هو الذي أحبها دائما،... فكيف ستتصرف الأن وكيف ستعيده إليها من جديد وهل ستستطيع ؟،...وياترى ماذا تخبئ لها الأيام؟؟؟. (يالله يا حلوين تتمة هادئة جدا وأحمد ما حصلتلوش أي حاجة لحد دلوئتي طبعا نهاااهاااهااههاااهاااههاا هها، والفصل الجاي حيكون نقلة نوعا ما وكمان هو بداية النهاية... وحيكون زفاف ندى ، قراءة ممتعة حبيباتييي، وقبلاتييييييييييييييييييي يييي) التعديل الأخير تم بواسطة بحر الندى ; 24-06-13 الساعة 11:27 PM | ||||||||||||
|
| |
|
24-06-13, 10:10 PM
| #2959 | ||||||||||
| نجم روايتي وعضو فعال في التراس المنتدى الادبي
| تسلمين ع الفصل الرررررررهيب ررررررووووعه lossil ابدعتي ^_^ بانتظار الفصل القادم بشوووووق و لكي مني أجمل تحية . | ||||||||||
|
| |
|
24-06-13, 10:17 PM
| #2960 | |||||||||
  
| يالله يا لوسى فيه كدا حرااااااااااااااااااااااا م احمد عالجيه بقى عشان خطرنا يا شيخه دا لو حصله حاجه وكمان من غير ميقول لساحرته ومستعدة تصحيه وتقتله هى بايديها لازم هى اللى تجيله يخربيتك يا ياسر ههههههههههههههههههههههههه ه عسل ندوش اتنيلى وقولى للواد حسومتى انك بتحبيه بصوت عالى عالى اوى اوى تسلم الايادى لوسى ومستنيه اللجاى بسرعه على ناااااااااااااااااااااااا اار | |||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مولودتي الرابعة : *إمرأة لرجل واحد * |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
386Likes
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
