26-06-13, 10:47 PM
| #3022 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب  
|  عارفة يا لوسيل سنفتقدك اكثر من الرواية ياقمر يا منورة الأعضاء دائما ان شاء اما ابطالك سنجد اننا نفرح لهم بعد ماشرشحناهم احيانا والله يا لوسيل لا تطيلى علينا الغيبة يا قمر منتظرين من الن غاليتنا | ||||||||||
|  |
|
26-06-13, 11:02 PM
| #3024 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية  
| مواااااااه | ||||||||||||
|
| |
|
26-06-13, 11:05 PM
| #3025 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| (وقفت أعلى الدرج بكامل أناقتها وجمالها،...تنقلت بنظراتها في بهو الفيلا الذي بدا مختلفا بعد أن قامت شركة تنظيم الأعراس بتغييرديكوره وتجهيزه ليناسب العرس الهادئ البسيط الذي أصرت عليه ندى ،...كانت المجموعة القليلة من الظيوف الذين يتضمنون عائلة حسام وبعضا من موظفيه وأصدقائه وأيضا عائلة العروس قد جلسوا على الموائد التي تم تخصيصها لهم،...شقيقها كان يقف برفقة وليد وحسام الذي بدا جذابا جدا في بذلته السواداء ،واجم الملامح شأنه شأن حبيبته التي تعتكف في غرفتها منذ ثلاثة أيام بحجة المذاكرة والإمتحانات ،...أبعدت نظراتها عن الرجال الثلاثة لتبحث عن رجل أخر لم تراه منذ وصولها لتجده بعد لاحظات ولقد كان واقفا في إحدى الزوايا مع رجل بدا مألوفا جدا لها،...كان طويلا ورغم المسافة التي كانت تفصل بينهما إستطاعت أن تتبين ملامحه السمراء،القاسية التي سبق ورأتها في مكان ما،...نزلت الدرج دون أن تحيد بنظراتها عنهما وفي نفس الوقت كانت تعصر ذاكرتها علها تتذكر أين سبق ورأته،...تجهم وجهها وهي تلاحظ كيف قست ملامح حاتم فجأة و كيف أمسك الرجل الغريب بذراعه لينفضها حاتم بقوة ،...زادت من سرعتها وما إن وصلت إليهما حتى تجمدت في مكانها وقد تعرفت على الرجل الذي تصدرت صوره الجرائد لفترة من الزمن،...أحست بحاتم يحيط كتفيها بلطف كما سمعت بضعة كلمات كزوجتي وصديق قديم كأنه كان يقوم بالتعارف بينها وبين الرجل،...لكن مهلا،... أقال ما سمعته حقا؟...هل قال ''صديق قديم '' ؟؟!!! (هزت رأسها بقوة لتقول ببرود وهي تخاطب الرجل الذي كان يرمقها بإعجاب واضح : _عفوا لسؤالي هذا،...لكن ألست طليق تلك المغنية الصاعدة المدعوة هيا؟؟ (قال حاتم بارتباك : _رنا إنه ل... (قاطعه الرجل بسرعة : _بالتأكيد لبد أن حاتم أخبركِ عنا أليس كذالك ؟...(حاول حاتم التكلم من جديد لكن الرجل كان أسرع منه إذ سرعان ما أمسك بيديها بطريقة أدهشتها ليتابع بلهفة لامباليا بإعتراضات حبيبها : _أرجوكِ أقنعي زوجك القاسي هذا بمساعدتي قليلا إنه يأخذ جانبها دائما رغم أنني أيضا صديقه وأنا من عرّفته عنها و... (قاطعته بعدم تصديق وهي تنظرلحاتم الذي بدا متوترا في تلك اللحظة : _مهلا أرجوك ،...هلا أعدت ماقلته في الأخير. (فتح الرجل فمه ليجيبها لكن حاتم سرعان ما قادها بحزم وهو يقول ببرود : _سنتحدث لاحقا منير،...جِد لنفسك شيئا يلهيك لحين عودتي و... (توقف عقل رنا فجأة عند كلمة صديقي...صديقه!!،...لقد قال صديقه لا بل ولقد بدا واثقا من تلك الصداقة أيضا!!،...زوج هيا الذي سبق وأخبرها أنه رجل مهووس بها ويريد قتله لأنه يساعدها يكون في الواقع صديقه أيضا،...ياللهول...ياللهول...(إ ستيقظت من أفكارها المصدومة على الواقع المروقد إكتشفت أخيرا أنه كان يخدعها وهي ...هي بكل غباء صدقته لتنتبه أنهما لم يعودا وسط المدعوين بل أنهما،...حدقت في غرفة النوم الواسعة التي أخذها إليها دون أن تراها حقا لتعود بنظراتها الباردة نحوه،...تركها كأنه يتفهم رغبتها في عدم لمس أي شيئ يعود إليه لتسمعه يقول بهدوء : _كنت سأخبرك بكل شيئ في الوقتِ المناسب . (سألته بجفاف : _ومتى هذا الوقتُ المناسب بنظرك؟؟ (أجابها بنفس هدوءه السابق : _عندما نكون متزوجين. (كتفت ذراعيها حول صدرها لتسأله بسخرية : _وماذا نحن الأن...أصدقاء ؟؟ _أولا تهكمك الساخرهذا لا يناسبك أبدا الليلة وثانيا ..(إقترب منها ليمررأصبع سبابه على شفاهها ليظيف بصوت منخفض :_ما قصدته عندما قلت متزوجين هو أنك ستكونين معي حقا روحا وقلبا وجسدا وليس مجرد إمضاء على ورق . (أبعدت أصبعه عن شفاهها ثم تراجعت للوراء قليلا لتقول بألم : _لقد خدعتني يا حاتم ،...لعبت بأعصابي وعواطفي لتتزوجني ،...لقد كنتُ وفي كل مرة تتأخرفيها عن أحد مواعدنا أو عن العودة للمنزل أعيش رعبا حقيقيا وأنا أتخيل أن ذالك الرجل المهووس قد تمكن منك والأن ...الأن وبكل برودة أعصاب تقول بأنك كنت ستخبرني عندما نتزوج...(نظرت إليه بحزن لتستطرد بمرارة : _لماذا كل هذا ياحاتم،...لماذا؟،ألكي تثبت لي أنك أقوى مني؟،أم لكي أعترف لك بأنك هزمتني أخيرا؟؟..(سكتت للحظات قست فيها عيناها فجأة وحل الغضب محل الألم على وجهها لتظيف ببرود : _إليك أخرالأخباريازوجي العزيزلقد غيرت رأيي لن يكون هناك أي زواج بيننا ولن ... (قاطعها بحنق وقد ضاقت عيناه بطريقة تنبئ بالشر: _مالذي تعنينه بأنه لن يكون هناك أي زواج بيننا؟؟. (أجابته بصوت لاذع : _ببساطة سنتطلق. _نتطلق؟!!...(إقترب منها بسرعة البرق ليمسك بكتفيها بقوة ألمتها وجعلت الشال الذي كانت تغطي به كتفيها وصدرها العاريين يسقط أرضا مما جعله يظيف وهو يتفرس فيها بطريقة أخافتها : _لا يا حبيبتي لن يكون هناك أي طلاق وإنما زواج ،...وزواج بكل ما للكلمة من معنى أيضا...(ثوانٍ قليلة تبعت جملته تلك قبل أن تجد نفسها وقد رُفعت عن الأرض فجأة ليرميها على سريره العريض قبل أن ينضم إليها وإبتسامة وقحة تزين شفاهه،...ثبت كلا يديها بيديه بحزم ليهجم على شفتيها لينهل من رحيقهما بكل قوته الرجولية الساحقة ،...قاومته رنا بكل قوتها لكنها للأسف كانت كمن يحاول التجذيف ضد التيارلتستسلم له أخيرا وهي تشعربالتعب والإرهاق نفسيا وجسديا ولغرابة الأمرأنها ماإن توقفت عن محاربته حتى حرريديها ،ليرفع وجهه نحوها ،...تأملها بغموض ليهمس لها ولدهشتها بصوت بدا ضعيفا إن لم يكن حزينا : _ألم تفكري ولو للحظة واحدة أنه قد يكون لدي أسبابي المقنعة لأرغمك على الزواج مني؟؟ (نظرت إليه بارتباك وهي لا تعرف بما تجيبه ،...مد يده ليمسح خديها حتما من الدموع التي لم تحس بنزولها في خضم عراكهما الشرس ،...إبتسم إبتسامة ساحرة خطفت أنفاسها ليتابع برقة : _أجل يا حبيبتي المشاكسة لدي أسبابي التي حرمتني النوم وأولها كريم إبن عمتك ...(إختفت إبتسامته فجأة ليتجهم وجهه كأن مجرد ذكره لإسم كريم يزعجه ليتابع بمرارة :_أنا أكره ذالك الرجل رغم أنه ويعلم الله وحده أنه لا يستحق كراهيتي هذه ،...لكن ماذا أقول لقد أحبَّك المسكين وهذا لوحده شيئ كفيل بأن أتمنى له الموت. (إتسعت عينيها بدهشة لتسأله بعدم تصديق : _أتحاول القول بأنك...بأنك كنت تغارمنه لأنه أحبَّني؟؟ (قال بعنف : _يا حبيبتي البريئة ماكنتُ أشعربه نحوه ونحو كل رجل ينظرإليك كان نارا أحرَقت قلبي وإن كان ذالك يسمى بالغيرة فأجل لقد كنتُ غيورا لَعينا ولازلت كذالك . (همست بضعف : _حاتم؟؟؟ (أجابها بخشونة : _لم تفهمي بعد أليس كذالك؟،...(تنهد بصوت مرتفع ليظيف برفق : _حسنا إليك الإعلان المباشر،...أنا أحبكِ يا امرأة ،بل أنا مجنون بحبِّك وكنتُ يائسا لأحصل عليك لهذا لجأت لخطتي الشريرة ب... (رنا كانت تطيرنحو سماء السعادة مع كل كلمة ينطقها ويعترف بها بالحب وكالعادة تركت قلبها وسعادتها يتصرفان ويجيبانه بدلا عن لسانها وبدون أن تفكرمرتين أمسكت برأسه لتجذبه إليها،...قُبلتها كانت بريئة وخجولة لتحرره بعد ثوان قليلة من تلامس شفاههما لكن حاتم الذي تفاجئ من تصرفها ومن لمعان الحب في عينيها وجد نفسه يهمس باسمها بتعجب : _ رنا!!! (قالت بخجل وهي تنظرإليه بشغف : _وأنا أيضا أحبك حبيبي،...أحبك ولن أتوقف عن حبك أبدا مادام بقلبي نفس ينبض بالحياة . (تحركت شفاهه مجددا لتهمسا باسمها لكن في تلك المرة كان صوته مرتجفا من شدة تأثره باعترفها،ليدفن وجهه في جيدها وهو يقول ببؤس : _كم كنا أحمقين كبيرين وأضعنا زمنا في الغيرة والمقالب ،...(رفع وجهه مجددا ليتابع فجأة بخبث :_لو إعترفت لي بأنك وقعت في حبي منذ البداية لكنتِ الأن ربما حاملا بتوأم مشاكس. (توهج وجهها من شدة الخجل لتجيبه بحنق : _في أحلامِك أيها الوقح وعلى فكرة أنا لن أتزوجك حتى أُنهي جامعتي وهذا عقابك على خداعي. (تراقصت عيناه بخبث على جسدها المستلقي تحته باستسلام ليقول بابتسامة عابثة : _حسنا كما تشائين لن نقوم بأي زفاف الأن لكن وبما أنك زوجتي شرعا وقانونا فلن تمانعي أكيد بأن نستعمل سريري هذا بين الحين والأخر. _وقح ولن تتغيرأبدا...(دفعته عنها بقوة لتقف تحت نظراته الملتهبة ،...نظرت لنفسها في المرآة لتشهق بصوت مرتفع وقد أرعبها شكل زينتها التي أُفسدت تماما بسبب دموعها وأيضا تسريحة شعرها التي كانت جميلة جدا والتي إختفت بفعل يديه،...لم تنتبه إلى أنه نهض من على السريروأنه يقف خلفها مباشرة إلا عندما أدارها إليه ليقول بحب وهو يكمل نزع الدبابيس من شعرها : _ستبقين دائما وأبدا فاتنة بنظري وصدقيني أنت رائعة حتى وأنتِ في أسوء حالاتك ...(أحاط وجهها بنعومة ليظيف هامسا قرب شفاهها : _أحبك يا رنا كما لم أحب أية إمرأةٍ أخرى غيرك في حياتي. (سألته بلهفة : _أحقا ذالك يا حاتم؟؟ (أجابها بصدقٍ لا شك فيه : _حقا يا حبيبة قلب حاتم الوحيدة...(ختم جملته بقبلة أدارت رأسها وكادت تعيدها للسريرمرة أخرى لولا أنها تداركت نفسها في أخرلحظة ،...هربت منه لتقول بخجل : _سأكون محظوظة لو إستطعت الوصول لغرفة نوردون أن أقابل أحدا في الطريق. (توسلها بحب وهو يمد يده نحوها : _إبقي معي إذن. (هزت رأسها رافضة لتقول بدلال وهي تغمزه بعينيها : _إن بقيت معك فلن أضمن خروجي سالمة من هنا...(فتحت الباب لتسرق نظرة سريعة للممروما إن وجدته خاليا حتى أظافت بنعومة وهي تخرج بسرعة : _على فكرة لقد غيرت رأيي أنا موافقة أن نتزوج غدا لو أردت،...لا داعي للتأخيرأبدا...(ما إن أنهت جملتها حتى ركضت لغرفة صديقتها ،...حاتم الذي لم يصدق ما سمعه ظل واقفا للحظات فاغرالفاه ليستوعب أخيرا أن صغيرته المشاكسة قد منحته لتوها تذكرة نحو سعادة أبدية . | ||||||||||||
|
| |
|
26-06-13, 11:06 PM
| #3026 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| لقد جاء حسام مع عائلته لطلب يدها في اليوم الثاني لليلة الماطرة الغريبة وما أعلن لهم والدها موافقة الجميع حتى إقترح حبيبها الضخم ما أدهشها،...عقد قرانٍ وزفاف في نفس اليوم والغريب أن والدها وافق بسرعة وبدا لها كأنهما كانا يخشيان أن تتراجع على موافقتها وهكاذا لم تجد بدا من الإعتراض شريطة أن لا تذهب في أي شهرعسل بحجة أعمالها الكثيرة التي لم ترتبها لزواجها المفاجئ ،...لكن في الحقيقة هي رفضت الذهاب لأي مكان كي تطمئن على صحة والدها وأمورقلب شقيقتها بالإيظافة إلى أن العلاقة بينها وبين زوجها لم تتضح معالمها بعد ،...(أغمظت عينيها وهي تتساءل بقلق عم ستكون عليه ليلتها وباقي لياليها كزوجة لحسام العملاق على حد قول أمها وكيف... أيقظها من أفكارها خروج المزينة التي كانت قد إنتهت من عملها والذي تبعه دخول نورالتي بدت أقل ما يقال عنها أنها جنية ساحرة قد خرجت لتوها وبدون سابق إنذارمن أحد كتب الأساطير...كانت ترفع شعرها في تسريحة شينون حديثة وقد زينته بزهورصغيرة،...زينة وجهها وَبدءا بالكحل الأسود العميق الذي كحلت به عينيها الزرقوين ونهاية بأحمرشفاهها المغري كانت مزيجا من الغموض والجرأة ،...فستانها كان بدون حمالات أو أكمام بقصة شيفونية فى منتصف الصدر ضيق على ذالك الأخير وبدا قماشه الناعم كأنه يحتضنه بتملك مثير،...كان طويلا تقريبا يلامس الأرض وهذا ما زاد من جماله ،...لونه الأسود أظهرجمال بشرتها البيضاء التي كانت تلمع في تلك اللحظة بطريقة ملفتة،...باختصاربدا الفستان كأنه صمم خصِّصا لها ليكون عذابا لكل رجل يراه على جسدها ولبد أنها كانت تفكر في رجل معين عندما إختارته،...إبتسمت لها بحنان لتقول بصدق : _تبدين خيالية ،...كالحلم تماما. (إبتسمت نورمما زاد من جمال وجهها لتجيبها بإعجاب : _وأنت تبدين كملاك نزل من السماء وشخصيا أشفق على زوجك مسبقا. (سألتها ندى بلهفة : _أتتكلمين بجدية ؟،...هل أبدو جميلة حقا؟؟ (أجابتها نورضاحكة : _أتمزحين ؟!...أنتِ فاتنة إنتظري فقط حتى يراك حسام أنا متأكدة أنه سيغامربخطفك بعيدا ما إن يقع بصره عليك وعلى فكرة والدنا العزيزفي الخارج وقد أخرجني أنا أولا من غرفتي لنأتي إليك لنفعل نفس الشيئ. (وقفت ندى بصعوبة بسبب ضخامة فستان زفافها،...نظرت بخوفٍ للمرآة لتستديرإلى شقيقتها وهي تبتلع ريقها بصعوبة مما جعل نورتنفجرضاحكة لتفتح الباب لوالدها وهي تقول بمرح : _أبي حبيبي إبنتك تبدو على وشك التراجع عن زفافها . (إبتسم لها والدها الذي ما إن أطل برأسه من باب غرفتها حتى شعرت بالأمان،...كان شاحبا قليلا لكنها رفضت أن تفكرفي مرضه المحتمل وعزت ذالك لتعبه بسبب التجهيزات الكثيرة التي تكفل بها شخصيا ليكون يوم زفافها بسيطا نعم لكن كاملا كما تمنته دائما،...أخرجها من أفكارها عندما قبل جبينها بحب دفع بالدموع لعينيها لتسمعه يقول بحزم مرح : _لا دموع الليلة ولا في أية ليلة أخرى ثم ألا يكفيكي أنك حرمت الرجل المسكين الذي ينتظرك بالأسفل على أحرمن الجمرمن شهرالعسل. (أجابته ندى بجدية : _أبي ما من شهرعسلٍ أو أي شيئٍ أخرقبل أن نطمئن عليك لقد وعدتنا بأنك ستذهب لرؤية وليد وياسر في مستشفاهم ماإن أتزوج. (أجابها بضيق : _أجل طبعا و...(إلتفت لنورليغيرالموضوع بسرعة :_هيا الأن لننزل ،هل ستسبقيننا يانورأم... _أظن أنه أم...أنا سأساعد أختي الجميلة في حمل فستان زفافها العملاق من الخلف ...(دعمت كلامها بالأفعال حيث جمعت حواشي الفستان لترفعها قليلا لتظيف بحماس مصطنع: _هيا بنا. (مد أحمد يده لتتأبطه إبنته ليقول بسعادة : _هيا بنا ياأميرتَيْ. (أين هي؟،...أين تختبأ؟،...لقد نزلت كل من شقيقته ورغد وهاهما تتأبطان ذراعي زوجيهما وهما متألقتين مظهرا وجوهرا لكن هي لم تكن موجودة،...لقد مرت ثلاثة أيام منذ أخرِيومٍ رآها فيها ،...ثلاثة أيام بلياليها وهو ينتظرأن تقوم بالخطوة التي حلم بها دائما لكن للأسف لم تقم بأي شيئ،...لم يرها،...لم تتصل،...حتى أنها لم تكن تذهب لجامعتها كان يعرف ذالك لأنه لم يتوقف عن البحث عنها بنظراته في كل وجه أنثوي يقابله،...كان متلهفا ليعرف أخبارها ،ليلمحها ولو صدفة ،ليلمسها ،ليشم رائحة جسدها لكن كبرياءه أبت عليه أن يضعف ،...أن يستسلم لرغباته وهاهو يراقب الدرج بلهفةٍ مغلفةٍ ببرود كأن أمرها لا يعنيه،...بل كأنه لا وجود لها أصلا ،أو...توقف عقله فجأة عن التفكيرعندما إرتفعت الأصوات حوله بسبب ظهورندى أعلى الدرج برفقة والدها لكن ما شد إنتباهه هو لم يكن العروس بل تلك المخلوقة الفاتنة التي كانت خلفها،...صرخ قلبه في أعماقه،...تأوه وراح يدق بجنون لم يسبق له أن عرفه إلا حينما يأخذها بين ذراعيه،...تحرك بدون أدنى شعورٍ منه ليتوقف وقد أصبح يراها بوضوحٍ أكثر،...ليئن قلبه بصمت،...أي فستان ذالك الذي تلبسه؟،...بل أي عذاب جسدها ذاك الذي تملكه ؟وأي...توقف عقله وتوقف قلبه عندما إستدارت فجأة لتلتقي عينيها بعينينه ،...أحس بالكون كله يتوقف من حولهما وبالجميع يختفون ماعاداها هي وهو وألم قلبه الذي لم يستطع تحمله وهنا كسرتلك اللحظة بأن أبعد عينيه عنها واستدارمبتعدا ليخرج للحديقة وهو يتنفس بصعوبة أوبالأحرى يختنق بهدوء. (أخفضت نوربصرها كي تخفي الدموع التي غزت عينيها فجأة لتفكربألم ،...ألهذه الدرجة صاريمقتها ؟!!!. لقد أبعد نظراته عنها ماإن إلتقت عينيهما كأنه يخبرها بذالك أنه لم يعد يطيق النظرإليها أوربما لم يعد يهتم لها،...لقد بقيت لثلاثة أيام تحاسب نفسها وتلومها وتفكربطريقة تصلح بها الأموربينهما،...طريقة مميزة كي تعترف له بحبها وأن تعتذرله على كل شيئ،ليقع إختيارها على هذه الليلة،...لقد إعتنت بمظهرها وزينة وجهها،...تألقت من أجله هو ومن أجله هو فقط والأن...الأن لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تراه يرحل،...إنها مدينة له ولها بأن تحاول لأجلهما معا،...(رفعت رأسها بحزم لتتحرك صوب المكان الذي إختفى فيه وكلها عزم لتعثرعليه لكن ماهي إلا خطوات قليلة تلك التي خطتها حتى إعترض أحدهم طريقها ،...رفعت عينيها نحوه بنفاذ صبرلتتسعا بدهشة وهي تقول بعدم تصديق : _أمير!!...مالذي تفعله هنا؟؟ (أجابها بمرح : _لقد تمت دعوتي شأني شأن الجميع هنا. (سألته بتعجب : _دعوتك ؟!!...لكن من ومتى وكيف أنا لا أفهم بصراحة؟!! (أجابها بجدية : _لقد تحدثت مع ياسرعن الماضي والحاضركما تحدثت مع شقيقيك وعمليا برأت ساحتي أمامهم. (إبتسمت له بمودة لتقول بصدق : _أنا سعيدة من أجلكم جميعا ولأكون صريحة معك هذا الحديث كان يجب أن تصرعلى إجراءه قبل سنوات. (هزرأسه موافقا ليجيبها معترفا: _أعلم لكن سابقا كنت صغيرا ومصدوما ،...(سكت قليلا ليمسك بكلا يديها ليظيف بأسف :_لقد أخطأت بحقك يانور،...أعماني الإنتقام عن رؤية حقيقة أنك بريئة ولا ذنب لك في كل ما حدث في الماضي لذا أنا أسف...أنا أسف حقا و... _نورأين أنتِ والدتك تبحث عنكِ ل... (تنقلت نوربنظراتها بين أميرومرام لتنظربحزن إلى حيث إختفى ياسر لتقول بسرعة : _أميرسنتحدث لاحقا ومرام أرجوك قدمي شيئا ما لأميرليشربه. (ماإن غادرت نورحتى قالت مرام بمرح : _اممممممممم ...أمير!! (قال أميربسخرية : _أيجدربي أن أقول بدوري اممممممممم... مرام !!!. (ضحكت مرام بنعومة لتجيبة بمكر : _أنت إنسان ناقم على الحياة لكن أترى لقد إلتقينا مجددا وهذه المرة تبدو أفضل بكثيرمن المرة السابقة. _الشكرلله ...(لمعت عيناه فجأة وهو يتأملها بتفحص ليتابع بفضول :_من أنت أنا لم يسبق لي أن رأيتك مع نورأوأحد أفراد عائلتها؟؟ (أجابته بعدم إكتراث : _أستطيع قول الشيئ نفسه عنك. _لنقل أنني الصديق الغيرمرغوب به كثيرا في العائلة. (قالت وهي تبتسم بتفهم : _ولنقل أنني القريبة الغيرمرغوب بها كثيرا في العائلة . (إلتقت نظراتهما للحظات في حوارصامت لينفجرا فجأة في الضحك بصوت مرتفع كأنهما يوقعان عهدا جديدا خاصا بهما بمفردهما. | ||||||||||||
|
| |
|
26-06-13, 11:07 PM
| #3027 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| _هل أنت بخير؟. (أجابته بارتباك وهي تضع يدها على يده التي كانت تمسك بيدها الأخرى : _أنت تؤلمني . (حرر يدها لينظربدهشة لأصابعها الحمراء ليقول باضطراب وهو يحتويها بلطف : _أنا أسف لم أنتبه. (سألته بصوتٍ منخفض خجول : _متوتر؟!! (هزرأسه رافضا وهو يرفع يدها صوب شفتيه ليقبل كل أصبعٍ على حِدة : _بل أنا عاجزعن التصديق بأننا قد تزوجنا حقا. (رفعت عينيها لتلتقيا بعينيه اللتان كانتا تتأملانها بنظرات عاصفة أجفلتها لكن لاحظات المشاعرتلك لم تدم طويلا إذ سرعان ما قاطعهما صوت رقيق فاجأها : _أنا أسفة للمقاطعة لكنني أحببت أن أبارك لكما شخصيا وأن أشكركما على دعوتي أيضا...(نظرت ندى للمرأة التي سبق وتعرفت عليها لتشكرها على حضورها وتهنئتها بشيئ من الضيق كما سلمت عليها ببرود في حين شكرها حسام بمودة وراح يجاملها بطريقة أرادت أن تقتلع بها عينيهما معا ومازاد الطين بلة أنها سرعان ما سألتها باهتمام : _هل ياسرهنا ياندى؟..(إلتمعت عينيها ببريق مخيف و يبدو أن سيرين قد لاحظته إذ سرعان ما أظافت شارحة:_لقد أردت فقط أن ألقي عليه التحية قبل مغادرتي . (أجابتها ندى بجفاف : _لبد أنه مع أختي والتي تكون زوجته أيضا . _آآآآه لم أكن أعرف أنه متزوج...(إبتسمت بارتباك لهما لتظيف بعجالة :_سأترككما الأن ومبروك لكما مجددا. (راقبتها ندى تغادرببرود وما إن إختفت من أمامهما حتى بادرها حسام بالقول قائلا بجفاف : _أكان من الضروري أن تظهري غيرتك أمامها ما إن ذكرت إبن خالتك العزيز؟؟. (نظرت إليه بعدم تصديق لتجيبه بفتور: _إبن خالتي العزيزكما تقول لديه زوجة ولا أريد لعلاقتهما أن تتوترأكثر مما هي أصلا بسبب صديقتك المتحذلقة التي دعوتها لزفافي دون أن تأخذ رأيي . (إبتسم لها إبتسامة صفراء قبل أن يقول بتهكم ساخر: _كنتُ أعتقده زفافي أنا أيضا ويحق لي أن أدعو إليه من أشاء. (قالت بحدة وعينيها تعاتبانه بقوة : _لا أعتقد أن دعوة صديقتك السابقة لحضورعرسك هو شيئ يحق لك أو... (قاطعها متجهم الوجه : _لا أذكرأنها كانت صديقتي السابقة فمتى أصبحت كذالك دون معرفتي؟؟. (سألته ندى بلهفة لم تنتبه لها : _ومن تكون إذن؟؟ (حدق إليها باستغراب ليسألها بحيرة : _وهل تهتمين؟؟ (أجابته بسرعة وبعفوية : _طبعا أوَ لستُ زوجتك الأن وأنا...(عضت على شفتيها بخفة وقد أدركت أنها إن إستمرت في الكلام فستخبره بما تحسه وما تريده منه،...أبعدت عينيها عنه بصعوبة لتظيف بهدوء وقد غيرت الموضوع : _شقيقتيك تبدوان جميلتين جدا. (ضغط قليلا على يدها كأنه يرغب بشد إنتباهها وبالفعل سرعان ماإستدارت نحوه ليقول بصوت عميق أجش : _أنت الأجمل وسيرين لم تكن بالنسبة لي سوى موكلة عادية ربما أكون قد تعاطفت قليلا مع قضيتها لكن هذا كل شيئ. (تأثرت بالصدق في عينيه مما دفعها للإعتراف هامسة : _لم أكون غيورة منها لأنها سألت عن ياسربل لأنكما بدوتما على علاقةٍ وثيقة. (ضغط مجددا على يدها ليهمس لها بدوره لكن بتوسل : _دعينا نغادر. _نغادر!!...(إبتلعت ريقها بصعوبة لتظيف بتلعثم :_لا...أقصد ليس بعد ...أعني لا يزال الوقت مبكرا و ... (قاطعها ضاحكا : _حسنا...حسنا فهمتك و...(لم يكمل جملته إذ سرعان ما صدحت موسيقى ناعمة جعلت كل من نوروبنات خالاتها يقتربن منهما ليأخذا عروسه كي ترقص معهن بعد أن رفض هو بحزم أن يفعل،...راقبها بعينين ملتهبتين تتمايل بخجل معهن ليلفت نظره ياسرالذي كان محاصرا بسيرين التي يبدو أنها قد وجدته نعم لكن الأكيد أنه لم يكن معها بتاتا... (ياسرالذي كان شاردا يفكرفي نوره فاجأه إقتراب إمرأة جميلة جدا منه والتي بدت مؤلوفة له لكن بطريقة غامضة مما جعله ينظرإليها بحيرة دفعتها للقول ضاحكة : _ألا تذكرني دكتورياسر؟،...أنا سيرين لقد سبق وإلتقينا على الغذاء قبل أسابيع ماضية برفقة حسام وندى . _آآآآه سيرين،...أجل لقد تذكرت ،...كيف حالك؟ (سلم عليها بأدب وعينيه تتبعان الجسد الرشيق في الفستان الأسود والتي كانت في تلك اللحظة تتحدث مع أختها التي وقفت فجأة ليفهم ما سيفعلنه ماإن إنتبه للموسيقى الهادئة التي إرتفعت فجأة في المكان،...كانت في البداية تقف مبتسمة مع صديقاتها وندى هي من كانت ترقص نوعا ما لكن سرعان ما راحت بدورها تتمايل برشاقة أفقدته الباقة المتبقية من أعصابه ،...نظرحوله بحنق وقد إنتبه لعدد الظيوف الرجال الذين إقتربوا ليستمتعوا بجمال العرض أمامهم و... _من منهن زوجتك؟؟ (إستيقظ من أفكاره الغاضبة على صوت سيرين التي كان قد نسي وجودها ليجيبها بصرامة : _عذرا سيرين لكنني كنت ... (قاطعته بمرح : _مشغول بمراقبة أولاءك الجميلات أعرف ،..لكن ما لا أعرفه هي مَنْ مِنهن تُشغلك؟ (أجابها بإحراج : _صاحبة الفستان الأسود التي...(سكت فجأة عندما شاهد أمير يقترب منهن،...تجهم وجهه وهو يفكرأن حديثهما في الأيام الماضية قد جعله يعيد حساباته بشأن إتهاماته السابقة له ،كما إتفقا بأن ينسيا الماضي وأن يبدءا من جديد لكن ذالك لا يعني أنه سيتوقف عن الغيرة منه أو من أي رجل ينظرإلى حبيبته المتهورة نظرات لا تعجبه وفي تلك اللحظة كان يحتاج أن يبعدها عن الجميع لسلامة عقله وقلبه،...إعتذرمن سيرين بجفاف ليتحرك قاصدا أميرته الفاتنة،...نورالتي كانت حزينة لتجاهله المتعمد لها طوال السهرة جعلها تفكرفي حيلة تجذب بها إهتمامه،...وهكاذا توسلت والدتها كي تسمح لها بتشغيل الموسيقى للحظات قليلة ويبدو أن خطتها قد نجحت إذ سرعان ما شاهدته يقتحم الجموع المتحلقة حولهن وماإن وصل إليها حتى أحاط خصرها بتملك وجذبها تحت نظرات الجميع التي كان البعض منها متفهما والبعض الأخرحاسدا،...كان أقرب مكان يأخذها إليه هو غرفة مكتب والدها لكنهما تفاجأ بوجود ذالك الأخيرمع والده مما جعله يعتذرمنهما بسرعة ليقودها للخارج باتجاه حمام السباحة وقد تبعتهما ضحكات والديهما الماكرة،... (ماإن أصبحا بعيدا عنْدَ حمام السباحة حتى إبتعدت عنه بحنق لتسأله موبخة إياه بهدوء : _أكان يجب أن تُحرجني أمام الجميع هكاذا؟! (أجابها بجفاف وهو يقترب منها مهددا مما جعلها تتراجع للخلف بخطوات متعثرة : _وأنتِ؟،...أكان يجب أن تُعرضي مفاتنك بتلك الطريقة الخليعة التي...أ...إنتبهي...(لم يكد ينهي تحذيره لها حتى وجدت نفسها تقف على حافة حوض السباحة،...شهقت بذعرمما دفعه ليسارع الخطى نحوها بغية منعها من السقوط لكن مالم يحسب حسابه هو أن ينتهي به الأمرلأن يسقط برفقتها في البركة ،...سبحت نوربصعوبة كي تخرج من المياه وهي تتمتم لنفسها بكلمات غيرمفهومة وقد حذا هو حذوها وهو يقول بغضب : _أنظري إلى نتيجة أفعالك المتهورة ،...لقد أفسدت بذلتي؟. (أجابته بغضب مماثل وهي تعصرفستانها من المياه التي إمتصها قماشه : _أنت من قادنا إلى هنا،...لقد كان فستاني رائعا وأنت أفسدته تماما. (سخرمنها بقسوة ألمتها : _رائع !!...وأين الروعة فيه بحق السماء ؟؟...،(حدجها ببرود ليتابع بطريقة فظة :_إنه مبتذل نعم ،...غيرمحتشم بتاتا،...لا يناسبك تماما أبدا...و... (قاطعته بسرعة وقد إمتلأت عيناها بالدموع : _أنت شخص ،...شخص متخلف ،...عديم الذوق ولا تستحق،... لا تستحق أبدا ما أَمضيته من وقت وأنا أتأنق كي ألفت نظرك...وأنا...أنا أكرهك...(أنهت جملتها بصوت باك لتسرع راكضة من أمامه،...كانت حالتها مزرية إذ تبلل فستانها الجميل وساحت زينتها على وجهها كما سقطت معظم الزهورمن شعرها مما جعلها تعود للفيلا عن طريق المطبخ الذي كان ممتلئا بالخدم وبمتعهدي الطعام والذين راحو يتأملونها بدهشة لكنها كانت في حالة لا تسمح لها بالتفكيرفي أراءهم،...صعدت إلى غرفتها عبرطريق أخرى ومنها إلى الحمام مباشرة ،...أزالت الدبابيس من شعرها ليتساقط بفوضوية على ظهرها ،...أتبعته بفستانها لتدخل تحت المياه الدافئة وهي تبكي بحرقة ،...لم يكن فساد فستانها ولا حتى شكلها هو ما يؤلمها وإنما سخريته الجارحة ولا مبالاته بها،...لقد أمظت ساعات وساعات تختارذالك الفستان الذي قال عنه مبتذل ،...زينتها تسريحة شعرها،...لقد أرادت بكل ذرة من كيانها أن تغريه تلك الليلة لكن للأسف كل شيئ ذهب أدراج الرياح ،...(مسحت وجهها بقوة ألمتها لتوقف تدفق المياه،...لفت منشفة طويلة على جسدها ثم خرجت وهي تمسح دموعها لتتفاجأ به واقفا أمامها ،...كان يمسح شعره المبلل أمام مرآتها ،...صدره عاري بينما كان يلبس بنطلونا أسودا بدا نظيفا وجافا وهو نفسه بدا...(أخرجها من تأملاتها قائلا بصوت بدا لها مرتجفا : _لقد أخذت حماما سريعا في غرفة وليد كما إستلفت منه بذلة مناسبة لأكمل بها العرس. (سألته بجفاف وهي تتمسك بالمنشفة بإحراج : _ومالذي تفعله في غرفتي؟؟ (أجابها باضطراب وهو يتابع حركات يديها بلهفة واضحة : _لقد أردت أن أعتذرمنك،...أنا لم أقصد شيئا مما قلته. (أحبت إضطرابه مما جعلها تنسى إرتباكها بشأن المنشفة لتقول باقتضاب : _إعتذارك غيرمقبول فهلا خرجت الأن من غرفتي لأبحث عن فستان أخرمبتذل ألبسه. (إلتمع التهديد في العينين الرماديتن ليرمي المنشفة التي كان يمسح بها شعره ليجيبها بتملك وهو يقترب منها بخطوات سريعة : _ما من فساتين مُبتذلة أو أي شيئ أخرإلا طبعا لي أنا ولوحدي ...(جذبها نحوه بقوة ليسترد بحزم وهو يبعد يديها عن المنشفة :_أوَ تعلمين لماذا جميلتي؟...(حملها فجأة ليظيف وهو يتجه بها صوبَ سريرها :_بببساطة لأنك تنتمين إلي ،...إمرأة لرجل واحد وهذا الرجل هو أنا...(سكت قليلا لينظرإليها بعينين نصف مغمظتين من شدة الرغبة ليظيف بصوت واثق لا تراجع فيه : _وأنا سأثبت لك ذالك الأن،...سأضع بصمتي عليك للأبد...(ودون أن ينتظر ردها أو يولي إهتماما للتوسل بعينيها،...رمى المنشفة بعيدا ليثبت لها أنها حقا إمرأة لرجل واحد . | ||||||||||||
|
| |
|
26-06-13, 11:10 PM
| #3028 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| _إذن هل إقتنعت أخيرا ،هل ستقوم بالعملية؟؟ (عملية ؟!!...أية عملية يتحدث عنها أمين؟!!...(إقتربت أكثرمن الباب لتسمع رد زوجها الذي كان كئيبا نوعا ما : _أنت تعرف ياأمين أنها ليست مسألة إقتناع،...الأطباء في فرنسا خيروني بين أن أعيش بضعة أشهرأخرى قبل أن يستاء الورم كليا وبين أن أخضع للعملية فأكون بذالك مهددا بالموت أثناء الجراحة،...أنا لا أخشى الموت لكنني أيضا لا أريدها قبل أن أطمئن على أولادي وعلى ملك التي أنا واثق بأنها ستتقبل الأمرأكثرلوكان لديها أحفاد ستنشغل بهم و... (قاطعه أمين بأمل : _لكن ياسرقال أن نجاح العملية يعتمد نوعا ما على مدى تمسك المريض بالحياة وأنت متمسك بها جدا. (قال أحمد بمرارة : _لكنه قال أيضا أن العمليات من هذا النوع تكون دقيقة جدا وأن نجاحها يكون بنسبة واحد في المئة وإن كنت سأموت ياأمين خلال الجِراحة فلا ضرورة منها...أنا أفضل أن أعيش الأشهرالمتبقية مع زوجتي وأولادي على أن أحرمهم مني ومنهم فجأة و...فتحت الباب ودفعته لتقف في وسطه،...كانت شاحبة الوجه ،...زائغة العينين لكن الأهم من ذالك أنها كانت مصدومة و...مجروحة. تقدمت بخطوات بطيئة صوب أحمد الذي ما إن رآها حتى وقف من على كرسيه وقد إنعكس ألمها عليه،...إقترب منها ليتقابلا في منتصف الطريق ولشدة دهشته وأمين الذي كان يراقبهما بحزن رفعت يدها وهوت به بكل قوتها على خده ولم تتوقف عند ذالك الحد بل أعادت الكرة مرة أخرى ولأن أحمد لم يتحرك ليمنعها راحت تضرب صدره بجنون وغضب لتنهارأخيرا أسفل رجليه وهي تبكي بصوت هيستيري ،...إنحنى أحمد ليجلس بجانبها وهو يحتوي بذراعيه جسدها الذي كان يرتجف بقوة،...ظلا للحظات على تلك الحالة إلى أن هدأت قليلا،...رفعت إليه عينين يملأهما الألم والإنكسارلتسأله بصوت لا حياة فيه : _مما تعاني؟؟ (أجابها بهدوء يخفي وراءه إعصارا من مشاعرالعذاب والوصب : _ورم دبقي نادرفي الدماغ. (إبتلعت ريقها بصعوبة لتسأله مجددا وبصوت مرتجف هذه المرة : _منذ متى تعرف ذالك وهل ...هل هو...كما قلت؟ _ملك أنا...(قاطعته بصوت باكٍ وهي تتمسك بياقة قميصه : _لقد كذبت علي ،...قلت بأنك لن تتركني أبدا،...لقد...لقد...(ضاعت بقية جملتها في صدره عندما ضمها بقوة أشعرتها كأنه يريد أن يدخلها أعماقه ،كأنه...إبتعدت عنه فجأة لتنظرإليه بطريقة أخافته لتقول بهدوء وقد بدت كأنها تفكربصوتٍ مرتفع : _مهلا لحظة ،...إن ما يحدث الأن هو حلم،...إنه مجرد حلم،...أنا نائمة وأحلم بكابوس وأنا ...أنا سأستيقظ منه الأن،...أحمد لا يمكنه أن يكون مريضا،...أجل ..أنا أحلم...أنا أحلم ...أنا (أغمظت عينيها وهي تحاول أن تقنع نفسها بأنها تحلم ،لكن صوته الذي كان متحشرجا في تلك اللحظة كأنه كان يبكي والذي كان ينادي باسمها أخرجها من أوهامها ،...فتحت عينيها لتنظرإليه لتتفاجأ بعينيه السودوين وقد إمتلأتا بالدموع،...مسحت وجهه بحب وهي تهزرأسها يمينا ويسارا لتقول بصوت ينطق كل حرف منه بعذابها : _لماذا؟...لماذا كان يجب أن تكون أنت؟...لماذا يريد أن يأخذك القدرمني ؟...لماذا؟؟. (تدفقت دموعه التي ورغم سنوات زواجهما الكثيرة لم يسبق أن شاهدتها في عينيه إلا فيما ندرمما زاد من حجم ألمها وعذابها،...ليتوقف قلبها فجأة وقد تذكرت شيئا ما،...مسحت عينيه بسرعة لتسأله بلهفة :_لقد تحدثتما عن عملية ما أنت وأمين أليس كذالك ياأمي...(توقفت فجأة وقد تفاجأت برحيل أمين لتعود بنظراتها لزوجها وهي تسأله بأمل : _ياسر...لقد سمعتكما تقولان بأن ياسرمتفاءل أليس كذالك ياأحمد؟...أليس كذالك؟؟ (لقد كان وطوال الوقت يتألم بمفرده ليجنبها ذالك العذاب الذي يتخلله أمل قد لا يتحقق في عينيها لكن القدر أبى إلا أن يجعلها تطلع على كل شيئ ومتى ؟،...ليلة عرس إبنتها !! آآآآآه...كم أنت قاس أيها القدر!!...تنهد بصوت مرتفع ليقول بصوت مرير : _أجل هناك جراحة حبيبتي لكن... (قاطعته وهي تقف بسرعة : _بدون لكن،...هيا بنا سنبحث عن ياسروستقوم بالجراحة الأن...أو غدا ،لن نضيع مزيدا من الوقت لأنك لن تموت،...لأنك أنتَ حبيبي أنا...(أنهت جملتها بطريقة يائسة جعلته يعيدها بحب لأحظانه ليقول بجدية : _ليس الأن غاليتي...ياأعزما أملك ،...الليلة عرسُ إبنتنا الكبرى والجميع سعيد،...لذا دعينا لا نفسد عليهم فرحتهم. _أحمد؟!!! (قبل عينيها الدامعتين ليظيف بحب : _أنتِ معي الأن تشاركنني نفس ألمي وهذا يجعلني أكون قويا وقادرا على المواجهة. (أحاطت وجهه بيديها لتقول باستسلام : _حسنا يا أحمد،...الليلة ستكون ليلة ندى لكن غدا...(سكتت لتلتمع عينيها بتصميم مخيف لتظيف بثقة :_غدا ياأحمد سنتحدث مع ياسروستقوم بالعملية ولو مت ياأحمد لوفكرت مجرد التفكيرفي الإنهزام أمام ذالك المرض اللعين وتركي بمفردي فأقسم لك ،...أقسم لك سأقتل نفسي في اللحظة التالية لرحيلك ولقد أعذرمن أنذر. الفصل كدة بح هههههههههههه أنا مش حتلحقو توحشوني عشان عندي ليكم مفاجأة خطيرة بعد ياسرونور... | ||||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مولودتي الرابعة : *إمرأة لرجل واحد * |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
386Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
