آخر 10 مشاركات
دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          93- رجل من ورق - كارول مورتمر - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          خلاص اليوناني (154) للكاتبة: Kate Hewitt *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          شريكها المثالي (50) للكاتبة: Day Leclaire *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          عزيزتى لينا (61) للكاتبةK.L. Donn الجزء4من سلسلة رسائل حبLove Letters كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          عزيزى مافريك(60)للكاتبةK.L. Donn الجزء3من سلسلة رسائل حب Love Letters .. كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree386Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-13, 09:12 PM   #3171

nezha78

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية nezha78

? العضوٌ??? » 145645
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,050
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » nezha78 has a reputation beyond reputenezha78 has a reputation beyond reputenezha78 has a reputation beyond reputenezha78 has a reputation beyond reputenezha78 has a reputation beyond reputenezha78 has a reputation beyond reputenezha78 has a reputation beyond reputenezha78 has a reputation beyond reputenezha78 has a reputation beyond reputenezha78 has a reputation beyond reputenezha78 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 21 والزوار 9)
‏nezha78, ‏سومة1989, ‏lafloufa, ‏ماريامار, ‏sosobarra, ‏اواه, ‏ام وزوجه, ‏celinenodahend, ‏منيتي رضاك, ‏جينجل, ‏*جوود*, ‏amatoallah, ‏جودي الحب, ‏rewaida, ‏hadb, ‏To7af, ‏فقدت غالي, ‏Nody Nody, ‏nawara2000, ‏فتكات هانم


nezha78 غير متواجد حالياً  
التوقيع
[[/SIGPIC]*اللهم إنا نستعينك ونستهديك ، ونستغفرك ونتوب إليك ، ونؤمن بك ونتوكل عليك ، ونثني عليك الخير كله ، ونشكرك ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، إن عذابك الجد بالكفار ملحق.
*اللهم أهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت ، وقنا واصرف عنا شر ماقضيت ، فإنك تقضي ولايقضى عليك ، إنه لايذل من واليت ولايعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ، لك الحمد ع ماقضيت ولك الشكر ع ماأعطيت ، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك
رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 09:13 PM   #3172

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن والعشرين والأخير :



(إبتعد عنها أخيراً وهو يلهث في حين رفعت هي الغطاء لتغطي به كل شيئ منها حتى رأسها،...لم تكن تعلم كيف تفسرمشاعرها،...هل هي سعيدة ؟،...هل تتألم؟،...هل تحلم ؟،...والأهم من ذالك كله هل ما حدث حدث فعلا؟،...هل إمتلكها ياسرلتوه؟؟؟
(تكورت على نفسها وهي تشعربمشاعرلا تدري ماهيتها لتحس به يقترب منها وقد رفع الغطاء عن وجهها ليهمس قرب أذنها بحب :
_هل ألمتك؟...(حدقت فيه بضياع وقد عجزت عن إجابته مما دفعه للإيظافة برقة وقد ظهرت بحته المميزة :
_أعلم ،...لقد فاجأتك كما فاجأت نفسي لكن رُأيتك الليلة وأنت بكل ذالك الجمال أفقدتني صوابي وأشعرتني بتملك مجنون نحوك.

(همست نوربمرارة وقد تذكرت كلماته قرب حمام السباحة :
_لقد قلت عني بأنني مبتذلة و...

(قاطعها بحب :
_أبدا ،...أنا لم أقل ذالك أبد،...لقد كنت أتحدث عن فستانك هذا أولا وثانيا ،...لقد كنت غاضبا جدا،...(قبلها بإلحاح ليتركها بعد لاحظات ليتابع بضيق :
_لقد كنت أحترق بنارالغيرة وأنا أراقب الجميع يأكلونك بنظراتهم لهذا نفست قليلا عن غضبي بأن نقدت فستانك نقدا شريرا...(أدخل يده تحت الغطاء ليظيف بمكرٍ وهو يشدها إليه :_لكنني لست نادما،...بل لست نادما على الإطلاق و...

(قاطعته بحزن وهي تبعد يده عنها :
_ما فعلناه خطأ يا ياسر،...نحن لم نتزوج بعد ،كما أنه هناك سوء فهمٍ بيننا يحتاج لأن نناقشه و...

(قاطعها بحزم :
_أنتِ زوجتي شرعا وقانونا وما قمتُ به الأن ربما تسرعت به قليلا لكنه ليس خطئا وإن كنت قلقة بشأن الزفاف فغدا باكرا سأجهز لكِ أجمل زفافٍ حدث في الكونِ بأسره أما بشأن سوء التفاهم فأعترف بأنك جرحتِني بعمقٍ عندما رميتِ خاتمي في وجهي بدون أي إعتبارٍ لمشاعري لكنني أحبك وللأسف أنتِ نقطة ضعف خطيرة بالنسبة لي ...(عاد ليلمسها تحت الغطاء ليظيف بخشونة :
_ليكن ما حدث بيننا قبل لاحظات بمثابة إتفاقية جديدة بيننا مارأيك حبيبتي؟؟.

(أجابته بجدية وهي تلف الغطاء حول جسدها لتخرج من سريرها شبه هاربة :
_يجب أن نتحدث يا ياسرلكن ليس الأن لأننا تأخرنا بما فيه الكفاية عن العرس أما ما حدث بيننا فلا يجب أن يتكررإلى أن نتزوج وزواجنا لن يحدث إلا عندما أنهي جامعتي ولا يا ياسر لا تحاول حتى إقناعي بالعكس.

(سألها بتبرم :
_وهل هذا عدل بنظرك؟؟.

(أجابته بحزم وهي تدخل للحمام :
_بل هو عدلٌ جدا أيضا.

(قال بحدة من وراءها :
_عموما أنا موافق معك في موضوع واحد وهو أننا سنأجل حديثنا هذا إلى أن ينتهي العرس أما بشأن الأشياء الأخرى فأنا أحتاج لوجود زوجتي بجانبي خاصة الأن بعد أن ذقت شهدها المحرم.

(إبتسمت لنفسها في المرآة ،لتعود لتتجهم وهي تتساءل إن كان ما فعلته وياسرهو الصواب لتنتبه إلى إحمرارجسدها في مناطق معينة مما جعلها تسارع لأخذ حمام ثانٍ وهي متوهجة الخدين .

(ما إن أنهت حمامها حتى جففت شعرها بمجفف الشعروتركته منسدلا لتقف لثوانٍ قليلة تتساءل إن كان من الحكمة أن تخرج إليه مجددا بالمنشفة لتفكرأنه ولبد قد عاد لغرفة وليد ليأخذ حمامه بدوره،...لكن ما إن خرجت حتى وجدته لا يزال مستلقيا على فراشها يحتضن وسادتها وينظرناحيتها شاردا كأنه كان بانتظارها مما جعلها تقول بإحراج :
_ياسريجب أن ننزل تحت لبد وأنهم يتساءلون أين ذهبنا؟.

(تحرك لينهض من السريرمما جعلها تسرع بإدارة ظهرها له لتدفن وجهها المحمرفي خزانة ملابسها في محاولةٍ منها للبحث عن فستانٍ أخر في حين كانت في الواقع كل حواسها مع خطواته التي كانت تقترب منها لتتسلل يديه كي تحيطا خصرها ليزرع قبلات نارية على طول جيدها مما جعلها تغمض عينيها لتهمس له بضعف :
_ياسر أرجوك.

(توسلها بصوت مبحوح من شدة العاطفة :
_دعينا نذهب إلى أي مكان فقط أنا وأنت ،...دعيني أُحِبك كما تمنيت أن أفعل دائما .

(أخذت أول فستان وقع عليه بصرها ولقد كان أزرقا سماويا قصيرا وبحمالات رفيعة ،...ضمته إلى صدرها لتأخذ نفسا عميقا لتقول بشيئ من الحزم :
_لن أذهب معك إلى أي مكان يا ياسرولن تلمسني مجددا قبل أن نتحدث والأن ...(جمعت كل قوتها لتحررنفسها من بين ذراعيه لتظيف برقة :
_الأن سننزل يا ياسرأرجوك .

(كتف ذراعيه على صدره البرونزي العريض ليقول بتصميم :
_حسنا يا نورسأخرج الأن وسأعود للحفل كما تريدين لكن ما إن تغادر ندى وزوجها حتى نغادربدورنا.

(سألته بحيرة :
_إلى أين ؟؟

(أجابها بمكروعينيه تتراقصان على جسدها بخبث :
_إلى حيث أخُذكِ.

(أخفضت بصرها بخجل لتقول بصوت متلعثم وهي تتحرك صوب الحمام :
_أنت ...أنت مجنون وأنا...أنا قلت يجب أن نتحدث و...

(قاطعها ببراءة مصطنعة وهو يسد عليها باب الحمام :
_وأنا أيضا أريد أن نتحدث،...من الضروري لي ولك أن نفعل.

(نظرت إليه بريبة لتقول بعدم إقتناع :
_حسنا يا ياسرسنخرج وسنتحدث ،...فقط سنتحدث وبعدها ستعيدني للمنزل.

_بالطبع...(إبتسم لها إبتسامة غامضة ليبتعد عن طريقها وهو يقول بمرح :_الحمام كله لك سيدتي.

(دخلت إليه لتحكم إغلاق الباب خلفها وهي تفكرأنها قد أصبحت حقا سيدة ،...السيدة نورحرم الدكتور ياسرأمين ...
ماإن إنتهت من إعادة تجهيزنفسها حتى نزلت لتتفاجأ بندى على وشك الرحيل،...قبلتها مودعة وتمنت لها ولزوجها السعادة لتقف مع عائلتها وباقي المدعووين يراقبون سيارة العروسين المزينة بالورود ترحل قاصدة شقة حسام ...إسترعى نظرها وقوف والديها مبتعدين عن الجميع،...والدها كان شاحبا ووالدتها كانت تبكي بطريقة تقطع نياط القلب مما جعلها تقترب منهما لتحيط كتفي كل منهما وهي تقول بمرح :
_لما كل هذا الحزن حبيباي ندى غدا باكرا ستجدونها هنا معكما إنها حتى لن تذهب لشهرالعسل كما يفعل كل عروسين ذكيين عادة؟!!.

(إستدارت والدتها إليها لتنظرإليها بحزن كبيرلتضمها فجأة بقوة وقد إزداد نحيبها ،...ضمتها نوربدورها لتقول بحيرة وقد بدأت تشعربالقلق :
_أمي حبيبتي مابك؟...ندى ستكون بخيرمع حسام إنهما مغرمان ببعضعهما حقا و...(سكتت قليلا لتنظرلوالدها الذي بدا على وشك البكاء بدوره مما جعلها تسترد بإحباط :
_كفى دموعا وإلا فإنني ...إنني سأبكي بدوري وأنا ...أنا لا أريد أن أفعل.

(جذب أحمد زوجته إليه ليهمس لها بشيئ لم تستطع نورسماعه لينظر إليها بعدها وهو يقول بهدوء أحسته نورمزيفا :
_لا تقلقي أميرتي نحن فقط متأثرين لأن كل شيئ حدث بسرعة ،...(مد يده نحوها وما إن وضعت يدها في راحته حتى رفعها لشفتيه ليقبلها بحب ليظيف بمودة :
_إذهبي وإستمتعي بوقتك ونحن ...نحن سنكون بخيربعد قليل.

(قبلته بدورها كما قبلت والدتها لتبتعد عنهما وهي تفكر أنهما يبدوان متأثرين أكثرمن اللزوم برحيل ندى فهل يا ترى ذالك هو سبب حزنهما أم أن هناك شيئ أخرلا تعرفه و...كانت تتحرك شاردة ولم تنتبه لصديقتيها اللتان كانتا تقتربان منها لتخرجها رنا من أفكارها قائلة بمكر :
_حسنا إعترفي الأن وأقري لما يبدو شقيقي في هذه اللحظة كأنه يسبح فوق السحاب بعد أن كان عابسا وغاضبا قبل ساعات قليلة فقط ؟؟.

(أكملت رغد بابتسامة خبيثة :
_وأين ذهب فستانك الأسود ،القنبلة؟

(أجابتهما بحنق وهي تلعن في سرها إحمراروجهها الذي فضحها :
_ألستما فضوليتين أكثرمن اللزوم ؟؟.

(غمزت رنا لرغد لتقول بمرح :
_ما دامت القصة فيها إختفاء لمدة ساعات وتغييرالفستان وإحمرار و...

(قاطعتها نوربضيق :
_لقد وقعت في حمام السباحة وياسركان يحاول مساعدتي فانتهى به الأمر مثلي وهكذا ذهبنا لنغير ملابسنا و...وفقط.

_حمام سباحة؟...اممممممم ...فهمت،لكن هل يحتاج سقوطكما وتغييرملابسكما لكل ذالك الوقت الذي غِبتما فيه ؟؟

(ضربتها نورعلى يدها بخفة لتجيبها بعناد :
_وقحة ،...أنتِ وقحة ولن أخبرك بشيئ ،...فموتي بغيظك.

(نظرت إليها كل من رغد ورنا بقوة جعلتها تبتعد عنهما شبه راكضة وهي تقول بإصرار :
_في أحلامكما...في أحلامِكما...

(ركضن خلفها في الحديقة لتتعالا ضحكاتهن كي تصل للرجال الثلاثة الذين كانوا يتحركون في أعقابهن ليقول وليد بخشونة :
_ونحن متى سنتزوج؟؟

(ضحك كل من حاتم وياسرليقول ذالك الأخير بحزم :
_شخصيا لن أدع هذا الأسبوع يمضي إلا وقد أقنعت أختكما بأن نفعل.

(قال حاتم بانتصاروهو ينظرإلى حيث كانت مشاكسته الحبيبة تتقافزكطفلة صغيرة مع صديقتيها :
_أما أنا فقد أقنعتها فعلا وسنتزوج بإذن الله في اليومين القادمين؟؟

(سأله وليد ضاحكا :
_أيها الخبيث كيف أقنعتها بهذه السرعة؟؟

(قال حاتم بمرح وهو ينظرلشقيقها بطرف عينيه :
_لقد رحت أغازلها وأردد على مسامعها بأنني أحبها...أحبها ولا أستطع العيش بدونها حتى وافقت لكن طبعا بعد أن أشبعت طبلتي أذني بكلمة وقح.

(ضحكا كل من ياسرووليد ليقول ياسرمازحا :
_على حد قولها أنت حقا وقح.

(كانوا قد وصلوا إليهن مما جعلهم يتوقفون عن الضحك ليقترب ياسر ليحيط زوجته بتملك وهو يقول مازحا :
_دعا زوجتي أيتها المتوحشتين.

(أحاط كل من وليد وحاتم كتفي زوجتيهما بحب ليقول وليد بحنان وهو يضم حبيبته الخجولة بشوق إلى صدره المتشوق لها :
_زوجتي أنا شخصيا ليست أبدا بمتوحشة.

(رفع حاتم يد زوجته ليقبل كل أصبع من أصابعها على حدة ليقول بشغف وعينيه لا تفارقان عينيها :
_أما أنا فأحبها هكاذا متوحشة، مشاكسة، متهورة كما هي تماما الأن...(ضحك الرجال بينما توردت وجوه الفتيات من الخجل والسعادة ليستطرد حاتم فجأة بحماس :
_لما لا نخرج معا للنادي ،للبحر،لمطعم ما،لمقهى ...لأي مكان.

(هتفت نوربحماس وقد وجدتها فكرة جيدة لتتخلص من وعدها لياسربالخروج بمفردهما :
_فكرة جميلة وأنا أفضل النادي .

(هزت رنا رأسها رافضة لتقول بانشراح :
_لما لا نذهب لنتمشى على البحر ذالك أفضل من النادي.

(ضغط ياسرعلى كتفيها ليقترح بمكر:
_ولما لا يأخذ كل واحد زوجته إلى المكان الذي تختاره وتفضله؟.

(سألته نورهامسة بأمل :
_أيعني ذالك أنك ستأخذني للنادي؟؟

_بالطبع لا لكن دعيني أتخلص منهم أولا ...(شهقت نورباستنكارفي حين أظاف هو ضاحكا بصوتٍ مرتفع :_هاه مالذي تفضلونه؟؟

(قال وليد بمرح :
_نحن معا الأن لذا وبصراحة سأحب جدا أخذ زوجتي إلى مكانٍ ما وبمفردنا.

_أيها الأنذال وأنا من كنت ...(سكت ليعض على شفته السفلى بغضب مصطنع ليظيف متوعدا :_حسنا تذكرو فقط أنكما رفضتما مرافقتي ،...(أمسك بيد رنا ليتابع بمرح وهو يجرها وراءه مبتعدا :
_تعالي يا حبيبتي سأخذك للبحروسنسبح أيضا نكاية بأولاءك الحمقى هناك.

(غادرضاحكين ليتبعهما كل من وليد وزوجته وياسرأيضا وزوجته ....

Nana.k and Dr. Aya like this.

lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 09:15 PM   #3173

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ما إن أوقف حسام سيارته الفارهة أمام المبنى الضخم الذي تقع فيه شقته حتى نزل ليساعد عروسه على الترجل منها،...ندى التي كانت قد سبق وجاءت في اليومين الماضيين برفقة نوروبنات خالاتها لترتيب ملابسها وحاجياتها كانت قد تعرفت على الشقة الفاخرة بكل أجزاءها لكن الأن وهي تدخلها برفقة الرجل الذي يملكها والذي سيعيش فيها معها هاهي تحس بشيئ من الرهبة والتوجس،...إبتلعت ريقها بصعوبة لتخطو ببطئ داخل الشقة التي كانت نظيفة و...أخذت نفسا عميقا لتتساءل بحيرة وهي تتبع الرائحة الذيذة التي داعبت حاسة الشم لديها ماإن فتح حسام الباب :
_من أين تأتي هذه الرائحة اللذيذة؟؟

(أشارحسام للمطبخ الذي سبق وأعجبت بأجهزته الحديثة وترتيبه المتقن ليقول شارحا :
_إنها حتما السيدة سعاد مدبرة المنزل،...إنها تأتي يوميا ،...تعتني بنظافة الشقة ،...تطبخ ثم تعود في المساء لمنزلها لقد أخبرتها بزواجي وأصرت أن تحضرلنا عشاءا ملوكيا على حد قولها.

_خسارة أنا شخصيا لست جائعة أبدا...(سكتت لترفع الأغطية عن الأطباق بفضول لتشهق بإعجاب وهي ترى كمية الطعام التي جهزتها :
_كل هذه الأصناف !!...من سيأكلها؟؟

_إنتظري فقط لتتذوقيها إنها ماهرة فعلا وإن لم أكن مخطئا فهذا ليس كل شيئ.
(إقترب منها ليتجاوزها ،...فتح الثلاجة الضخمة الرمادية اللون التي كانت تقبع في أخرالمطبخ ليخرج منها قالب حلوى بدى منظره فقط كفيلا بإغراء أي كان ليظيف بانتصاروهو يضعه أمامها على الطاولة الملئى بما لذ وطاب :
_ هذا ما كنت أقصده.

(مدت ندى أصبع سبابتها لتغمسها في الرغوة البيضاء المغرية لتضعها في شفتيها بتلذذ غافلة عن نظرات زوجها الذي كان مسحورا بحركتها البسيطة ،الطفولية،...أعادت الكرة مجددا وهي تقول بإعجاب صادق :
_إنها لذيذة جدا.

(تنحنح قليلا ليسلك حنجرته ليسألها بنعومة :
_أحقا؟!!...هل تسمحين؟.

(في البداية لم تفهم ندى مايقصده لكن ماإن نظرت إليه بحيرة حتى تفاجأت بفمه المفتوح،...نظرت لأصبعها بارتباك لتغمسها مجددا في القشدة اللذيذة وبتردد خجول رفعته نحو شفتيه اللتان سرعان ما أطبقتا على أصبعها مما دفع بالدماء حارة لكل أنحاء جسدها،وهذا كان كفيلا بجعلها تبعد يدها عنه بسرعة لتقول مغيرة الموضوع وهي تستديرلتخرج من المطبخ :
_شقتك جميلة جدا،...أتعيش فيها منذ زمنٍ طويل ؟؟.

(أحست بخطواته وراءها ليجيبها بخشونة :
_ما يقارب السبع سنوات ...(توقفت في الممرالذي يقود لغرف النوم وفي نفس الوقت لغرفة الجلوس والطعام وهي لا تدري أين ستذهب أو مالذي ينتظره هو منها ويبدو أنه فهم ترددها إذ سرعان ما إقترح بهدوء وهو يفك ربطة عنقه :
_باستطاعتك تغييرملابسك وأخذ حمام دافئ إن أردت في غرفة النوم الرئيسية وأنا سأفعل الشيئ نفسه في أحد غرف الظيوف لكنني أولا... (تقدمها ليظيف باقتضاب :_سأخذ منامتي من خزانت...(ماإن فتح باب الغرفة حتى توقف عن الكلام فجأة وقد بدا دهشا،...تتبعت نظراته بحيرة لتتسع عينيها لمنظرالسريرالذي كان مفروشا بفراش أبيض جميل وقد وزعت عليه مجموعة من الوسائد التي أخذت شكل قلوب صغيرة كما نثرت ورود حمراء جذابة بطريقة فنية جميلة في وسطه وكان هناك أيضا شموع زهرية و...(أخذها من تأملاتها حين قال بإحراج وقد بدا كأنه يتعمد عدم النظرإليها :
_لبد أنهما شقيقتاي المجنونتان لقد أصرتا أن أغيرملابسي في الفيلا وأن لا أتي للشقة حتى ينتهي العرس ،وأنا لم أتوقع ...

(قاطعته ندى بتأثروهي تلمس الورود دون أن تفسد ترتيبها :
_إنهما مراهقتان ميثاليتان...(ضحكت بنعومة لتبتعد عن السريركي تفتح الخزانة بغية إخراج لباس النوم خاصتها وقد حذا حذوها وهو يقول بخشونة :
_إنهما حمقوين.

(راقبته ندى يأخذ حاجته من الخزانة ليخرج مغلقا الباب وراءه،...لتفكربأن شقيقتيه حالمتين ربما أما حمقوين فلا ...أبدا،...تنهدت بصوت مرتفع لتعاود النظرلخزانة ملابسها بحيرة ،...لقد كان أمامها الكثيرمن قمصان النوم المغرية وربما وبقليل من الحظ ستعثرعلى واحد محتشم وفي نفس الوقت يخطف أنفاس زوجها،...إبتسمت للفكرة بسخرية لتتابع البحث متجهمة الوجه ليقع إختيارها أخيرا على قميص أخضرشفاف وقصيرمع روب طويل بنفس اللون،...وضعته على السريركي تزيل فستانها لتتوقف فجأة وقد تذكرت أن ذالك الأخيرمشدود للخلف بأربطة محكمة ومن المستحيل أن تنجح هي بفتحها،...نظرت لباب الغرفة المغلق بعجز لتقررأنه لا خيار أخرأمامها إلا أن تذهب إليه وتطلب المساعدة ،...خرجت من غرفتها وهي تصغي باهتمام كي تتبين في أي غرفة هو وبالفعل سرعان ما وجدته في أخرغرفة،...طرقت الباب بخفة لتفتحه بتردد وهي تنظريمينا ويسارا في أرجاء الغرفة التي كانت خالية لكن ما هي إلا ثوانٍ قليلة حتى إنفتح باب الحمام ليخرج منه،...كان عاريا تماما إلا من منشفة قصيرة كان يحيط بها خصره ،...نظرت إليه فاغرة الفاه للحظات قبل أن تسارع بإغماض عينيها بقوة وإدارة ظهرها له وهي تقول بصوتٍ متلعثم ،مرتبك :
_أنا أسفة...حقا أسفة ،...لقد طرقت الباب ... لقد أردت سؤالك...لا ...أعني أردت تباً...أنا أعجزعن فك أربطة الفستان و...

(قاطعها بنعومة وهو يديرها نحوه :
_إهدئي يا ندى...إهدئي وأخبريني بما تريدينه .

(حافظت على عينيها مغمضتين حين أجابته بصوت منخفض :
_فستاني،...أنا أحتاج مساعدتك في إزالته ...أعني هنا في...(قاطعها وهو يديرها مجددا :_فهمت سأفك لك هذه الخيوط المتشابكة أليس كذالك؟

(همست بتوتر:
_أجل...(أحست بيديه على ظهرها وبعد لاحظات قليلة شعرت بفستانها يرتخي مما جعلها تمسكه بقوة كي لا يقع لتقول بخجل وهي تدرك أن نصف ظهرها أصبح عاريا أمامه :
_حسنا يكفي لا داعي لفتح المزيد و...(سكتت عاجزة عن المتابعة وقد أحست به يلتصق بها فجأة لتسمعه يأخذ نفسا عميقا قرب أذنها ليزفره بعمق على بشرتها ليمررأصابعه على جيدها وعلى طول عمودها الفقري مما تسبب في إرتعاشة جسدها وجعلها تبتعد عنه بسرعة وهي تتمتم بكلمة شكرا قبل أن تهرب من أمامه وهي ترتجف ،...أزالت الفستان في وسط الغرفة ومنه للحمام مباشرة حيث راحت تتنفس بصعوبة،...لقد كان تأثيرلمسته على جسدها بمثابة صاعقة كهربائية وهذا...هذا أخافها جدا،...تنهدت بصوت مرتفع لتهمس لنفسها أنه إذا كانت لمسة يدٍ صغيرة منه تُكهربها فما الذي سيكون عليه حالها إذا ما ...إذا ما شاركها الفراش؟؟
إبتلعت ريقها بخوف لتدع كل مشاعرها ومخاوفها تختفي مع المياه الدافئة التي كانت تنساب بنعومة على جسدها،...لاحقا جففت شعرها ولبست ملابس نومها وخرجت وهي تحس بالإنتعاش لكن ما إن وضعت أرجلها على أرضية الغرفة حتى تفاجأت به يجلس على حافة السريروقد بدا شاردا يتأمل الورود التي وضعتها عليه شقيقتيه وما إن أحس بخروجها من الحمام حتى رفع إليها عينين بدت قوة المشاعرفيهما مخيفة مما دفعها للتساءل بجفاف :
_مالذي تفعله هنا؟؟...(رفع أحد حاجبيه باستفهام مما جعلها تستطرد بارتباك :_أعني أنا متعبة و سأنام الأن.

(أجابها ساخرا:
_وهذا تماما ما جئت أفعله بدوري.

(جحظت عيناها فجأة لتسأله برعب :
_هنا؟؟...لكنها...لكنها غرفتي.

(قال بمرح وهو يقف :
_إنها كذالك وأنا سأشاركك فيها،...هيا لا تكوني متملكة لقد كانت غرفتي لوحدي ولسنوات مع ذالك أنا مستعد للأن أتقاسمها معك الأن.

(هتفت بتوسل :
_حسام أنا...أنا جائعة ...أجل جائعة دعنا نأكل أولا.

(إقترب منها ،...نظرإليها للحظات بتمعن قبل أن ينحني ليحملها بخفة ليضعها بكل حنان على الفراش،...جلس بجانبها بهدوء ليقترح بنعومة :
_ما رأيك أن نلعب لعبة...(إتسعت عينيها على أخرهما مما جعله يظيف ضاحكا :_أنا أتحدث بجدية لذا لا تنظري إلي بعينيك الواسعتين كأنك تتساءلين بينك وبين نفسك ماإذا كنت قد جننت فجأة.

(هزت رأسها موافقة وهي تتساءل باستغراب عن اللعبة التي يريد أن يلعبها لكن حيرتها وإستغرابها لم يدوما طويلا إذ سرعان ما تابع بجدية :
_سنلعب لعبة الإسترخاء هي عبارة عن أسئلة وأجوبة،...ستسألينني أنت سؤالا عن أي شيئ تريدين معرفته عني أو عن شيئ ما يقلقك أو يحيرك بشأني وسأجيبك وأنا سأفعل المثل وشيئا فشيئا ستحسين بنفسك هادئة ومسترخية ،...ثقي بي.

(إبتسمت ندى وهي تفكرأنها لعبة طفولية وحتما من إختياره لكنها جميلة وقد تستطيع جعله يعترف بحبها ،...لمعت عينيها للفكرة لتسأله بحماس :
_موافقة ،...من سيبدأ؟؟

(بادلها إبتسامتها ليجيبها برقة :
_إبدئي أنتِ إذا أردت.

(هزت رأسها بنعم لتنظرإليه بتمعن قبل أن تسأله بجدية :
_لماذا تزوجتني ياحسام؟؟.

(أجابها بصرامة :
_لأن الزواج منك هو الحل الوحيد الذي كان أمامي،...لقد كنت أمام خيارين ،...إما أن أتزوجك وأجعلك لي للأبد أو أبتعد عنك وبشكل نهائي.

(سألته بلهفة :
_ولماذا كل هذا؟؟

_إنه دوري يا جميلتي ،إحتفظي بسؤالك إلى أن يحين دورك...(سكت قليلا ولقد بدا مترددا لتسمعه يظيف بصوت مرتجف :
_وأنتِ لماذا تزوجتني ،...هل لتنقذي زواج أختك كما سبق وقلتِ؟؟.

(إعترضت بحزم وهي تنظرإليه بقوة :
_أنا لم أقل أبدا بأنني سأتزوجك لتلك الأسباب أنتَ من إفترضت ذالك بمفردك ماإن وجدتني صامتة.

(سألها باهتمام :
_وهاأنذا أسألك مجددا ياندى ،هل ذالك هو السبب؟؟

(أجابته بصدق :
_عندما كنت ألوم نورلزواجها من ياسررحت أثرثربأشياء عديدة وفي نفس الوقت كنت أفكربماضينا أنا وهي وبحياتي أنا خاصة ودون أن أدري أنا أوهي دخلتَ أنت في أفكاري كما كنتَ تفعلُ منذ أن تقابلنا مجددا،...تذكرت نظراتك لي في المزرعة ،...إحساسي الدائم بك وبوجودك،...يوم قبَّلتني لأول مرة،...وجودك دائما بجانبي ،...إهتمامك بي ،...حمايتك لي رغم أنني لم أكن أستحق ذالك ،بل لم أكن أقدره لك حتى ،...تلك الأشياء كلها جعلتني أدرك حقيقة مشاعري التي ظهرت في عيناي وعلى ملامح وجهي قبل أن أنطقها وفي تلك اللحظة هربت نوروقد فهمت كما فهمت أنا مع فرق بسيط أنا كنت أفكرفيك أنت في حين هي كانت تعتقدني أفكرفي زوجها ...(نظرت ليديها التي كانت لا تزال في يديه لتبتسم بحزن وهي تتذكرتلك الاحظات لتظيف بنعومة :
_لقد قدت سيارتي لأبحث عنها لكن بدل ذالك وجدتني أقف أمام مقرعملك،...أتوسلك مساعدتي وأوافق على الزواج منك ببساطة لأنك الرجل الذي إكتشفت متأخرة جدا بأنني مجنونة بحبه.

(ماإن أنهت جملتها حتى رفعت وجهها نحوه ببطئ لتتفاجأ بحجم الحب الذي كان يطل من عينيه ،وما إن إلتقت نظراتهما حتى جذبها إليه ليسحق عظام جسدها في عناق ساحق ،متوحش لتسمعه يقول بصوت مرتعش :
_ياإلهي الكريم ...أخيرا...أخيرا ياندى...لقد كدت أقطع الأمل من أن تبادلينني في يومٍ ما مشاعري،...كنت أتألم بصمت وأموت من شدة الغيرة كلما ذكرت ياسررغم أنني كنت شبه متأكدٍ من أنك لا تكنين له سوى الإعجاب.

(ضمت نفسها إليه بشدة لتقول بصدق :
_أسفة حبيبي ،...أسفة من أجل كل شيئ تسببت به لك وأعدك أنني سأفعل المستحيل من الأن وصاعدا لأسعدك ولأحبك أنت فقط.

(أبعدها عنه قليلا ليقبل كل إنش من وجهها وهو يقول بين الفينة والأخرى :
_أنا لا أصدق...أنا لا أصدق أنك تحبينني حقا كما أحبك ...أنا لا أصدق...

(همست له ندى بخجل :
_أجل حبيبي أحبك،...أنسة كبرياء تعشقك بكل ذرة من كيانها و...

(قاطعها بلهفة :
_وأنا أذوب بك حبا،...أنتِ كلك بكبرياءك وعنادك وجنونك وكل شيئ وأنتِ المرأة الوحيدة التي أحببتها وسأحبها دائما و...(عبست ندى فجأة مما جعله يسألها بلهفة :_مالأمرغاليتي ماذا بك؟؟

(قالت بفتور:
_بمناسبة النساء ،هل كانت سكرتيرتك تزورك في هذه الشقة حقا ؟؟...(تفرس فيها للحظات بحيرة لينفجرفجأة في الضحك مما جعلها تتابع بحنق :
_أنا أتكلم بجدية حسام.

(قبل يديها بحب ليقول بصدق :
_حبيبتي أنا لن أنكرأنها ربما حاولت إغرائي وأنها جاءت مرة أو مرتين لشقتي للعمل لكن أي فرصة كانت أمامها هي أو غيرها ضاعت ماإن إقتحمت ساحرة،غاضبة مكتبي في أحد الأيام وجعلتني أركض خلفها في كل مكان كمراهق أحمق.

(سألته بإلحاح :
_أيعني هذا أنك لم تنجذب إليها أبدا؟؟.

(إقترب منها ليقبل وجنتيها بحب ليهمس لها بشغف :
_أحبك.

_ماذا عن سيرين؟؟

(دفعها قليلا لتسقط على الوسائد خلفها ليهمس لها مجددا :
_أحبك.

_ألم تكن لديك حبيبة في باريس أو ...

(قاطعها وهو يفتح روبها دون أن تتوقف شفتيه عن زرع قبلات دافئة على كل وجهها وعنقها :
_أي جزء من كلمة أحبك لم تفهميه؟؟

(همست بذعروهي تحس بكل ثقل جسده عليها :
_لكن حسام أنا ...أنا حقا جائعة و...(أطبق شفتيه على شفتيها في تملك سافر وهو يقول بصوت لاهث :_غدا حبيبتي...سنأكل غدا أعدك.

_ماذا ...ماذا عن اللعبة ...حسام ...حس...اممممممم.....

Nana.k and Dr. Aya like this.

lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 09:17 PM   #3174

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(نظروليد إلى حبيبته التي كانت صامتة ولم تنطق بأي كلمة تقريبا منذ أن غادرا الفيلا ليمد يده بجرأة كي يضعها على فخدها ليسألها باهتمام:
_مالذي يشغلك؟؟

(أجابته بصوتٍ منخفض خجول :
_لا شيئ أنا فقط مندهشة لزواج ندى المفاجئ .

(أبعد يده فجأة عنها ليقود سيارته في طريق فرعية ليوقفها بعد لاحظات في مواجهة البحرليلتفت نحوها وهو يقول بلهفة :
_بمناسبة الزواج مارأيك أن نتزوج الأسبوع القادم مع رنا وحاتم وربما مع نور وياسر؟؟.

(سألته بدهشة :
_وهل سيتزوجون حقا !!...لم تخبراني؟!!

_سيفعلن ،...أعني سيخبرانك ربما إذا إلتقيتن الليلة أوغدا إذ أنهن وخصوصا نورلم توافق بعد.

(سألته بإحراج :
_ولماذا الإستعجال؟؟

(مد يده ليلمس شفتيها برقة ليسألها بصوت عميق أجش :
_ألا تعرفين لماذا؟...(جذب وجهها نحوه بلطف ليمتلك شفتيها في قبلة شغوفة جعلتها ترفع يديها لا شعوريا إلى عنقه مما جعله يتركها قليلا ليهمس قرب شفتيها :_هل فهمت الأن لماذا؟

(لم يترك لها الفرصة لتجيبه إذ سرعان ما عاد لحصار شفتيها بقوة أكبروإلحاح أقوى ولقد بدا واضحا أنه قد بدأ يفقد السيطرة على مشاعره مما جعلها تبتعد عنه قليلا لتهمس له بقلق :
_وليد نحن في السيارة.

(إبتعد عنها ليخرج من سيارته تحت نظراتها الحائرة،...فتح لها الباب وما إن ترجلت منها بدورها حتى أسندها إليها ليضغط بجسده عليها وهو يقول بخشونة :
_أنا أحبك وأريدك معي في أقرب وقت يارَغد وأنتِ؟؟

(أجابته بثقة وهي مأخوذة ببريق عينيه :
_أنا أيضا أحبك ياوليد .

(مرريديه على طول ذراعيها العريين ليقف طويلا لدى حمالتي فستانها لتسمعه يقول بصوت خنقته الرغبة :
_ما رأيك لو نسبح؟،...أريد رأيتك كحورية بحركما سبق ورأيتك ،...أريد أن أتذوق طعم الملح من شفتيك وعلى جسدك.

(إعترضت بضعف :
_ستفسد المياه فستاني وأنا...

(قاطعها بتوسل :
_أزيليه.

(أخفضت وجهها بإحراج وهي لا تدري بما تجيبه ويبدو أنه قد فهم حيرتها إذ سرعان ما إسترد بلهفة :
_أرجوك.

(أجابته بسرعة قبل أن تغيررأيها :
_حسنا لكن أرجوك إبتعد قليلا.

(إنحنى ليقبل أرنبة أنفها قبل أن يبتعد ،...أخذت رغد نفسا عميقا قبل أن تزيل فستانها وحذاءها لتركض بسرعة لترمي بجسدها المرتعش بين أحضان البحر،...سبحت قليلا وهي تفكرفي أنها ومنذ أن وقعت في حبه وهي قد تغيرت كليا،...أصبحت أكثرتهورا من صديقتيها وأكثررومانسية و...أحست بيديه تمسك بخصرها مما جعلها ترتعش غصبا عنها لتقول بصوتٍ متوتر:
_ألسنا مجنونين لنسبح بهذا الوقت المتأخرمن الليل؟؟.

(قرَّبها منه حتى أصبح متلاصقين لتسمعه يقول بخشونة :
_بل عاشقين .

(وضعت يديها على صدره العاري بتردد مما جعله يشدها أكثرفأكثرإليه ليظيف بحب :
_مارأيك حبيبتي هل نتزوج كما سبق وقلت الأسبوع القادم؟؟

(قالت في محاولة أخيرة منها للرفض :
_لكن الأسبوع القادم سيكون لدي إمتحانات كثيرة كما أني لم أفكرقط بالزواج بهذه السرعة.

(أحست بإحدى يديه تنزلق على طول عنقها نزولا لصدرها ليقول بصوتٍ مقنع :
_سنكون معا يا رغد سأحبك بجنون وبشغف وسأساعدك في كل شيئ.

(أمسكت بيده قبل أن تصل لمبتغاها لتقول باستسلام :
_حسنا يا وليد أنا موافقة و...

(لم يدعها تكمل جملتها إذ سرعان ما قاطعها بأن غلف شفتيها بقبلة قوية جعلتها تتمسك به بقوة كي لا تجرفها المياه التي كانت دافئة ،ناعمة ،حلوة على جسدها كلمسات يديه...ظلا لفترة طويلة يسبحان حينا،ويتعانقان أحيانا أخرى إلى أن إشتد بهما التعب فغادرا يدا بيد مبتسمين وسعيدين.

Nana.k and Dr. Aya like this.

lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 09:17 PM   #3175

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(إلتفتت نورإلى ياسرالذي كان يقود سيارته صامتا منذ أكثرمن عشر دقائق لتسأله بحيرة :
_إلى أين تخطط الذهاب يا ياسرلقد تأخرالوقت كثيرا؟؟.

(أجابها بغموض :
_إلى حيث سنتحدث كما طلبتِ.

_بشأن الحديث أنا سعيدة حقا لأنك تحدثت مع أميروقررتما نسيان الماضي.

(نظرإليها نظرة خاطفة قبل أن يعود للنظرللطريق أمامه ليقول بخشونة :
_لقد فعلت ذالك لأنني أحسست حقا بصدقه ولأنني شعرت بالذنب لأنني ساهمت فيما مضى بتحطيم حياته رغم أن ذالك حدث غصبا عني وإلا... (قسى صوته فجأة بطريقة مخيفة حين أظاف مزمجرا :_وَإلا فأنني أقسم لك يا نوركنت قتلته لا محالة بعد مافعله أو كان ينوي فعله معك.

(أمسكت بيده التي كان يضعها على ناقل الحركة بِحركة لا شعورية لتقول برقة وهي تشد عليها بلطف:
_هو لم يأذيني أبدا يا ياسر،...لقد كان مظلوما ومجروحا وكل مافعله المسكين هو إخباري بكل ماحدث.

(ضغط على يدها قليلا ليقول بألم :
_لقد جن جنوني عندما إتصل بي ليخبرني بأنك في فراشه كنت أتخيل أسوء الأشياء وأبشعها وأنا أقود سيارتي لشقته ،لكن من بين كل ما فكرت فيه لم يُخَيَّل إلي ولو للحظة واحدة أن أجدك هادئة،متماسكة ،ويديك ترتحان في يديه ،...لقد كدت أفقد صوابي ومازاد الطينة بلة أنك تنازلتِ عني بسهولة مؤلمة.

(قالت بحزن وهي تتذكرحجم ألمها وبأسها في ذالك اليوم :
_لقد شككت في وإتهمتني في شرفي ولو بطريقة غيرمباشرة.

(إعترض بقوة :
_بل سألتك ،...قلبي الذي يعشقك هو من فعل في الواقع وأنتِ ...أنتِ دمرتني.

_أنا أيضا كنت أتعذب يا ياسر أنت لا تدري ما حصل يومها لقد...

(قاطعها بمرارة :
_بل أدري،...ندى أخبرتني بكل شيئ وهذا ما زاد من ألمي يانورأنتِ قررت الإنسحاب ببساطة دون أن تحاربي من أجلي.

(سألته بعدم تصديق :
_ومن أحارب ؟...أختي!!...دمي ولحمي!!،...لا يا ياسر،...لا أنا لست بتلك القوة.

(ترك يدها ليوقف سيارته فجأة ليلتفت نحوها وهو يقول بمرارة :
_وهذا هو الفرق بيني وبينك يا نور،أنا لو إقتضى الأمرساأحارب العالم كله من أجلك لكن أنتِ ستتخلين عني بسرعة البرق.

(هزت رأسها لتقول بصدق :
_أن أتخلى عنك في لحظة ألم وضياع لا يعني أن أتوقف عن حبك ،لقد كنت...

(قاطعها بلهفة بينما إلتمعت عينيه فجأة ببريق يخطف الأنفاس :
_مهلا ...مهلا هلا أعدتِ ما قلتِه قبل ثوان قليلة.

(نظرت إليه لبرهة من الزمن بحيرة لتدرك أنها قد أخبرته دون أن تحس بحبها له ،...رفعت يدها لتمررأصابعها بحنان على خديه لتقول بنعومة :
_أنا أحبك يا ياسر،...نعم أحبك جدا وكثيرا،...لاأدري متى أو كيف أو حتى لماذا ؟!!...كل ماأدركه هو أنه ومنذ عودتك وأنا أتخبط في مشاعرسحبتني معها كتيارجارف وأنا...(تأوه بصوت مرتفع ليرجع رأسه للوراء قليلا ويده إرتفعت لتمسك بيدها التي كانت تلمس بها خده ليضعها على قلبه الذي راح ينتفض بقوة تحت راحتها مما جعلها تهمس له بحب :
_حبيبي ...

(ترك يدها فجأة ليخرج من السيارة بسرعة أقلقتها وقبل أن تدرك ما به كان قد أخرجها بدورها ليجرها خلفه بدون أن ينبس بكلمةٍ واحدة،...نظرت للمبنى الذي دخلا إليه بدهشة لتسأله بحيرة :
_أين نحن ياسر،...وأين تقودني هكاذا؟؟

(لم يجبها وكل ما فعله هو إخراج مجموعة من المفاتيح ليفتح أحد الأبواب ليقودها مجددا وهذه المرة وجدت نفسها في صالة جلوس صغيرة بدت لها حميمية جدا بأثاثها وإنارتها الخفيفة مما أثارشكوكها وجعلها تنظرإليه بتوجس وقد همت بسؤاله عن نوياه عندما فاجأها بقبلةٍ قوية جعلتها تتعلق برقبته بكلا يديها ،... إبتعد عنها بعد دقائق وأنفاسه متسارعة كشأنها تماما لتسمعه يقول بإلحاح وهو يدفعها برفق باتجاه ممرضيق :
_والأن أخبريني مجددا بأنكِ تحبينني.

(تبعته بتردد وهي تقول بريبة :
_أين نحن يا ياس...

(قاطعها وهو يضع أصبع سبابته على شفاهها :
_لا تتكلمي عن شيئ أخرغيرحبك لي حبيبتي،...أريدك الليلة أن تنسي كل العالم وأن تخبريني وفقط لأي درجة تحبينني وكيف تحبينني بالأقوال و...(أحست بيده على سحاب فستانها قبل أن يظيف بصوتٍ مرتعش :_وبالأفعال ...(وهذا كان أخر شيئ سمعته منه قبل أن يأخذها لعالمه الخاص وهذه المرة لم تكن ضائعة أو مخدرة بل كانت واعية لكل همسة ولمسة منه .

(لم تدري كم من الوقت مضته بين أحظانه،...كما لم تدرك بأنها قد غرقت في النوم إلا عندما أيقظها شيئ ما بدا كرنين الهاتف ،...فتحت عينيها بصعوبة ليطالعها رأس ياسرالذي كان غافيا على صدرها،...رفعته برفق لتخرج من السريربحذر،...لبست قميصه الذي كان أقرب شيئ إليها لتأخذ هاتفها الذي كان في حقيبة يدها لتجيب على المتصل بصوت ناعس دون أن تكلف نفسها عناء النظرإلى الرقم :
_نعم ؟...من معي؟؟

(جاءها صوت والدتها على شكل صراخ حين قالت بغضب :
_أين أنت بحق الجحيم ولما لم تعودي طوال الليل للمنزل؟؟

(رددت باستغراب :
_طوال الليل ...(تقدمت نحو النوافذ لترفع الستائر لتشهق بصوت مرتفع وقد فاجأتها أشعة الشمس،...وضعت يدها بسرعة على شفتيها برعب وهي تفكرفي العذر الذي ستعطيه لوالدتها ليختفي الهاتف فجأة من يدها ،...إلتفتت شاحبة نحو ياسرلتجده أمامها مشعث الشعر،...عاري الصدر،...سألها بإشارة من يده عن المتصل مما جعلها تهمس له بإحباط من بين شفتيها بكلمة أمي لتراقبه يضع الهاتف على أذنه بهدوء ليقول ببساطة حسدته عليها :
_صباح الخير خالتي،...أجل إنها ...إهدئي خالتي ...نعم طوال الليل ،... حسنا...حسنا نحن قادمين،...لا ...لا لن أتأخر...أجل فهمت ..حالا ...أجل...

(إبتعدت عنه نورلتتهاوى على حافة السريروهي تدفن وجهها في يديها بإحراج،...لقد علمت والدتها حتما بكل شيئ ولبد أنها غاضبة و...يالله كيف ستواجهها الأن؟،...كيف ستنظرلعينيها بعد فعلتها الرهيبة ،...إنه هو ...هو السبب،...ياسرمن أغراها لكن هي ...هي ...(لم تحس به عندما أنهى مكالمته ولا باقترابه منها إلى أن أبعد يديها عن وجهها وهو يقول بحنان :
_لا داعي لكل هذا البؤس صغيرتي،...نحن لم نخطأ أنت زوجتي ووالديك يدركان ذالك جيدا.

(أجابته بقلق :
_أجل لكن والدتي...

(قاطعها بحزم :
_والدتك سنذهب إليها حالا وأنا سأتحدث معها أنت فقط لا تحزني ولا..لا تندمي...(أنهى جملته بتوسل جعلها تبتسم له برقة ،لتقول بخجل وهي تداعب وجهه بصدق :
_ومن تحدث عن الندم ؟،...أنا فقط محرجة جداا من والداي .

(قبل راحة يدها ليقول بحزم :
_حتى الإحراج ما من داع له ،نحن زوجين مغرمين ببعضهما وما حدث بيننا طبيعي جدا.

(أبعدت عينيها بخجل عنه لتقول مغيرة الموضوع :
_من الأفضل أن نغادر،...لقد فهمت من كلامك مع أمي أنها قالت حالا...وحالا لديها يعني تقريبا خمس دقائق.

(نظرإليها نظرات ذات معنى ليقول بمكر:
_أواثقة أنت أنها خمس دقائق...(لمس ياقة قميصه الذي كان كبيرا جدا عليها والذي نسيت أن تغلق أزراره ليسترد بمرح :
_رؤيتك وأنت بقميصي تجعلني أفكر بتمديد المدة بضعة دقائق أخرى.

(نظرت إليه بحنق لتنهض عن السريروهي تقول بحدة :
_بل سنذهب حالا وفورا وستفعل المستحيل لتخرجني من هذه الورطة وأنا...أنا سأخذ حماما سريعا جدا.

(تبعتها ضحكاته للحمام الذي أخذته بسرعة قياسية والتفكيرفي رد فعل والدتها والذي حتما سيكون غاضبا لم يغادرها لتخرج كي تبحث عن فستانها الذي سبق ورماه ياسرفي مكان ما ليلة البارحة،...لكن وبدل فستانها وجدت أخرجديد أقل ما يقال عنه أنه رائع وليس هذا فقط بل كانت معه ثياب داخلية حريرية مناسبة جعلتها تتساءل بتوجس عن صاحبتها و...ليأخذها من أفكارها الشريرة قائلا من وراءها بنعومة :
_إنهم لك كما هو كل شيئ في هذه الشقة ،...(فتح الخزانة الضخمة التي كانت تحتل حيزا كبيرا من الغرفة ليظيف بمرح :
_أنا أعرف حبك المجنون للموضة والملابس لذا إشتريت لك بضعة أشياء على ذوقي الخاص بعضها من هنا والبعض الأخرمن لندن .

(إبتسمت له بحب وهي تقترب منه لتتفحص بإعجاب مجموعة من الفساتين والتاييرات لتقول بتأثر:
_إنها رائعة .

_أنتِ الأروع ...(إستدارت إليه لتُخفض عينيها بسرعة وقد توهج وجهها للنظرة الملتهبة في عينيه لتتحرك صوب السرير،...أخذت الملابس التي جهزها لها وقبل أن تدخل للحمام أرسلت له قبلة في الهواء وهي تقول بخجل :
_ذكرني أن أشكرك على هداياك لاحقا.

(ما إن دخلا إلى الصالة حيث كان والديها ينتظرانها حتى أبعدت يدها عن ياسروقد وترها منظروالدتها التي كانت تسيرجيئة وإيابا لتتوقف فجأة ما إن وقع نظرها عليهما،...كانت غاضبة وهذا كان أكثرمن واضح عليها و...تقدمت منها بسرعة مما جعلها تفتح شفتيها لتخبرها بأي شيئ قد يساعد على تهدئتها لكنها سرعان ما جعلتها تبتلع كلامها قبل أن تنطق به عندما صفعتها بقوة ألمتها ،...شهق ياسربصوت مرتفع وأسرع بدفعها وراء ظهره في حين هدروالدها بحزم :
_ملك.

(إبتعدت عنها لتقول بغضب :
_إنها تستحق ذالك و...

(قاطعها ياسرببرود :
_مع كل إحترامي لك خالتي أنا ونورلم نخطئ ،...إنها زوجتي وإن كان حبي لها جعلني أتسرع قليلا فهذا لا يعني بأننا قد أجرمنا بحق أحد أو أخطئنا.

(لم تجبه والدتها مما جعلها تنظرلوالدها بتوسل والذي سرعان ما إستجاب لنظراتها قائلا بهدوء :
_أنتما لم تخطئا نعم لكنكما قد خنتما ثقتنا بكما وفي ظل الظروف الراهنة أعتقد أنكما تفهمان جيدا ما يجب أن تفعلاه .

(قال ياسربعزم وهو ينظرنحوها بإصرار :
_أنا مستعد لأجهز لها أروع زفاف على الإطلاق والليلة لو أردتم.

(نظرإليها والدها كأنه يسألها ردها على إقتراح ياسرمما جعلها تقول بضعف :
_أنا ،...دراستي ،...لم أكن أريد الزواج الأن و...

(قاطعتها والدتها بقسوة :
_ولماذا لم تفكري في ذالك قبل...قبل ...(تمتمت بكلمات غيرمفهومة لتظيف بصوت أمرلا يحتاج للنقاش :
_خلاصة القول يانورستتزوجين في أقرب وقت ممكن أما الأن فاصعدي إلى غرفتك ريثما نتحدث أنا ووالدك مع ياسر.

_لكن...

(قال والدها بهدوء :
_إذهبي يا نوروسألحق بك بعد قليل .

(هزت رأسها موافقة لتنظرلشريكها في الجرم بشيئ من الحنق قبل أن تسرع راكضة إلى غرفتها،...نظرياسرإلى والدها ليتفاجأ به وقد بدا كم يكتم ضحكه بصعوبة ليسمعه يقول بصوت منخفض وهو يشيرلزوجته الغاضبة برأسه :
_تذكرني نظراتها الحانقة عليك بوالدتها.

(همس له ياسربصدق وإحراج معا :
_أنا أسف فعلا ياعم أحمد لكنني حقا لم أتعمد ،...أنا أحبها ولم أستطع ...أنت تفهمني أليس كذالك؟؟

(هزأحمد رأسه بتفهم وماإن هم بإجابته حتى صرخت بهما ملك :
_بماذا تتهامسان؟،...هل هناك مصيبة أخرى تخفيانها عني؟

(تبادلا ياسرالنظرات مع حماه ليقول ذالك الأخيربهدوء :
_مامن مصيبة ياملك ونورستتزوج الليلة كما فعلت أختها بالأمس وفقط.

(هزت ملك رأسها رافضة لتقول بعدم تصديق :
_وأنت والجراحة و...

(قاطعها بحب وهو يتحرك نحوها ليحيط كتفيها بذراعيه بحنان :
_لن يحدث شيئ لو تأخرنا يوما أخرا أليس كذالك يا ياسر؟؟

(أجابه ياسرالذي تفاجئ بعلم خالته بحالة زوجها الصحية :
_في الواقع نحتاج ليومين على الأقل لإجراء الفحوصات الازمة ومن الأفضل أن يبقاهما العم أحمد في المستشفى ليرتاح تماما وليتعود على أجواءها .

(قال أحمد بحزم :
_إذن سأدخل المستشفى غدا.

(إمتلأت عيني خالته الشبيهة بعيني حبيبته بدموع الخوف والقلق لتقول بتوسل جعله يدرك أن غضبها السابق عليه ونورماهو إلا نتيجة حالتها النفسية المتأزمة :
_وهل سيكون بخيريا ياسر،...هل...هل...

(قال برفق بغية طمأنتها :
_بإذن الله خالتي وما دام متمسكا بالحياة فحتما سننجح لا محالة.

(هزت رأسها برجاء صامت بينما إزدادت دموعها مما جعله يقترب منها ليركع بجانبها ليظيف برجاحة عقل أكبرمن سنه :
_الأعمار بيد الله وحده خالتي هو يعطي وهو أيضا من يأخذ وما أنا أوغيري من الأطباء سوى وسيلة يستخدمها ليمنح لمن يشاء الحياة أو لا سمح الله الموت،لذا لا تبكي خالتي ملك ولا تحزني ،...إدعي الله له أن يرجعه لك بخيروإدعي لي بالتوفيق كي أستطيع القيام بعملي على أكمل وجه .

(ربطت على خده بلطف لتقول بألم :
_يااااارب يا ياسر،...يااااارب (مسحت عينيها بهدوء لتقف فجأة وهي تقول بحزم :_سأذهب لأرى نورأما أنتما فيجب أن تقوما بالتجهيزلأسرع زفاف في الكون وأنصحكما بطلب الدعم .

(كانت نورجالسة على سريرها تأكل أظافرها بتوترعندما دخلت والدتها عليها الغرفة فجأة،...ظلتا تتبادلان النظرات للحظة قبل أن تبدأ والدتها الكلام قائلة بمودة :
_عندما أخبرني والدك بأنك ستتزوجين ياسرخشيت عليه منك،...لا أدري لماذا لكنه كان دائما بريئا وهادئا جدا بنظري،...لكن أتعلمين لقد سألني أن أثق به وفعلت وبصراحة لم أتخيل ولو للحظة واحدة بأن سيجعلك مجنونة به لدرجة أن...أن...(سكتت لتبتسم بمكرلتقول بمرح :
_لم يكن سهلا أبدا ذالك الصبي كما كنت أتوقع .

(إمتلأت عيني نوربالدموع لتقول بأمل :
_أيعني هذا أنك سامحتيني أمي؟

(فتحت والدتها ذراعيها فجأة كرد واضح على سؤالها مما جعلها تندفع لأحظانها وهي تقول بتأثر :
_أحبك أمي ...أحبكِ كثيرا.

(ضمتها ملك بدورها لتقول بصوتٍ متحشرج :
_وأنا أيضا طفلتي ،...وأنا أيضا.

Nana.k and Dr. Aya like this.

lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 09:18 PM   #3176

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(هتفت رنا بغيظ وهي تتأمل زوجة شقيقها بإعجاب :
_لا أصدق بأنك ستتزوجين قبلي وفي الليلة التالية لزواج ندى أيضا.

(قالت نوربحنق وهي تراقب رغد التي كانت تعدل من شكل تاج الزهور البيضاء على رأسها :
_إنه شقيقك هو السبب في كل شيئ والمصيبة أنه إختفى ،لا يرد على إتصالاتي ولا...

(قاطعتها ندى التي كانت تبدو في قمة سعادتها ،ضاحكة :
_إنه تحت في الصالة يكاد يموت شوقا ليصل إليك.

(قالت رنا مازحة :
_مسكين أخي لا يعرف مالذي ينتظره.

(حدجتها نوربغضب في حين إنفجرالجميع في الضحك لينفتح الباب فجأة بعد دقات دقيقة عليه ،...وقفت بارتباك ما إن شاهدت والدها الذي لم تراه منذ الصباح والذي سرعان ما قال بمرح مخاطبا ندى وصديقتيها :
_أزوجكن يتساءلن أين أنتن عزيزاتي ،...والعريس ينتظرعروسه بفارغ الصبر.

(غادرن ضاحكات بينما أخفضت هي نظراتها بخجل،...أحست به يقترب منها ليرفع رأسها نحوه بلطف ليقول بحنان :
_مبروك لك أميرتي.

(سألته بتوسل وهي تتعلق بعنقه كطفلةٍ صغيرة :
_هل أنت غاضب مني أبي؟؟

(أجابها بصدق :
_وكيف أكون غاضبا وأنا سأمنحك بعد لاحظات لرجل يعشقك وتعشقينه،لرجل تجاوزالعرف والتقاليد من شدة حبه لك.

(إحمروجهها وقد أدركت ما يقصده منها والدها،...لتدفن وجهها في صدره بحبٍ ،...ظلا كذالك للحظات قبل أن يبعدها عنه قائلا بمرح :
_هيا بنا لننزل.

(هزت رأسها موافقة وهي تحس بالإحراج وبشيئ من القلق لا تدري مصدره،...تقبلت التهاني والقبلات من عائلتها بابتسامة سعيدة ظاهريا لتجلس أخيرا مع زوجها الذي كانت تغلي بداخلها بسببه والذي ما إن أصبحا بمفردهما حتى همس لها بحب :
_وأخيرااا أصبحت ملكي للأبد.

(أجابته من بين أسنانها :
_طبعا سعيد إذ حققت كل ما ترغب به،...أقنعت الجميع بتسريع زواجنا وجعلتني أحس كأنني مخادعة و...

(قاطعها بحيرة :
_مالذي تتحدثين عنه الأن؟؟

(قالت بحنق وهي تتأمل فستان زفاف والدتها الذي كانت تلبسه والذي ورغم سنواته العديدة إلا أنه كان رائعا :
_أتحدث عن كوني لا أستحق أن ألبس هذا الفستان الذي يرمزللعفة والطهارة أنا...

(قاطعها مجددا وهذه المرة بحزم :
_أنت أكثرإمرأة عفيفة وأطهرهن بنظري وإياك أن تعيدي هذا الهراء مجددا على مسامعي يانورهل هذا واضح؟؟ ...(نظرت إليه بارتباك مما جعله يظيف بحب وهو يقترب منها :_متى ستدركين أنني مجنون بحبك وأن حبي لك هو من يقودني معك وأن هذه اللحظة هي أسعد لاحظات حياتي على الإطلاق؟!!

(أجابته بتأثر :
_وأنا أيضا أحبك لكن...(تجهم وجهها فجأة كأنها تذكرت شيئا ما لم يعجبها لتظيف بحنق :
_هذا لا يعني أنني لست غاضبة منك،...أنا لم أكن أريد أن أتزوج الأن،...كنت لا أزال أريد الإستمتاع بحريتي و...

(قاطعها هامسا قرب أذنيها :
_ما من إستمتاع بدوني وأنا أعدكِ أن أجعل كل لحظة من حياتك مليئة بمتعة خالصة.

(إبتعدت عنه بخجل لتقول مغيرة الموضوع :
_ما رأيك لو نرقص قليلا؟؟

(ضغط على يدها قليلا ليقول متوعدا :
_سنفعل ذالك لكن ليس هنا بل هناك في شقتنا .

(إحمروجهها بشدة وللأسف إختارت رنا وحاتم تلك اللحظة ليقتربا منهما وذالك الأخيرسرعان ماقال بمكر :
_مالذي تهمس به لأختي لتجعل وجهها كحبة طماطم ناضجة؟

(أجابه ياسرضاحكا :
_وما شأنك أنت ؟...ثم هل سألتك أنا عما تفعلانه أنت و أختي لتسألني أنت؟؟

_أخخخخ ضربة موجعة وفي الصميم ...(ضحك حاتم بصوت مرتفع ليتابع بمكر:_عموما ومهما حصل أرفق بها فهي في النهاية أختي الصغيرة.

(شهقت كل من رنا ونورالتي وقفت بإحراج لتضرب شقيقها بخفة على صدره لتقول بحنق :
_وقحان.

(رفع ياسرأحد حاجبيه باستفهام ليسألها بسرعة :
_إلى أين؟؟

(أجابته بعناد :
_لأرقص وسأفعل ذالك نكاية بك.

(ضحك حاتم الذي تقدم ليجلس بجانبه بعد أن غادرت نورورنا ليقول ياسربشغف :
_شقيقتك تلك ستوقف قلبي ذات يوم.

(عض على شفتيه السفلى وهو يراقب حبيبته المشاكسة تتمايل بدلع متعمد ولا شك :
_وماذا أقول أنا عن شقيقتك؟

(إقترب منهما وليد الذي تركته حبيبته بدوره لتنضم لرفيقتي دربها ليقول بمرح :
_تتحدثان عن هرب العروس وصديقتها؟!!.

(قال ياسروهو يقف فجأة وعينيه على عروسه المثيرة :
_بل عن لوعة الحب وما تفعله بالقلب.

(ضحكا كل من وليد وحاتم بصوت مرتفع قبل أن يلحقا به ليحاصركل منهما لوعته الخاصة...نظرت ندى لزوجها الذي كان يحبس جسدها بالقرب منه بتملك لتسأله بحب :
_ما رأيك ؟،...هل نفعل مثلهم ؟؟

(أجابها هامسا وعينيه تتراقصان برغبة واضحة على شفتيها :
_وما رأيك أنتِ لونغادر،...ألن يكون ذالك أفضل؟؟

(سألته بمكر:
_ولماذا نغادرالأن؟؟

(شدها إليه بخشونة ليقول بصوت عميق، أجش :
_لنلعب لعبة جديدة .

(إنفجرت ندى في الضحك بسعادة لتقوده إلى حيث كان أشقاءها يرقصون لتقول بدلال وهي تتمايل في حضنه :_لنرقص الأن ولاحقا سنلعب كما تشاء.


(تأملت أولادها بابتسامة حزينة،...لتفكرأنهم يبدون حقا سعداء في تلك اللحظة،...بل وسعداء جدا أيضا،...لكن غدا وعندما يعلمون بحقيقة والدهم المؤلمة ستختفي سعادتهم تلك وستتحول لدموع وأسى،...غدا سيدركون أن رمزقوتهم جميعا في خطروأن عالمهم الذي لطالما كان أمنا بفضله معرض للإهتزازبل للدماروهذا سيحطهم كما سيحطمها،...أحست بذراعيه تحيطان بخصرها ليهمس لها بحب :
_حبيبتي...

(أسندت رأسها إلى صدره لتهمس له بدورها بحب يضاهي حبه :
_حبيبي...

Nana.k and Dr. Aya like this.

lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 09:18 PM   #3177

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(ماإن وصلا إلى شقتهما التي سبق وقضت فيها ليلة بأكملها معه حتى حملها بحب وهو يقول بعدم تصديق :
_أحس كأنني أحلم ،...لازلت لا أصدق أنك قد صرت زوجتي حقا.

(ضحكت نوربخجل لتجيبه بمرح :
_وأنا عاجزة عن التصديق بأنني متزوجة من الأساس.

(أنزلها برفق ليقول بتفهم :
_أنتِ لازلتِ صغيرة وحبي نوعا ما كان ...

(قاطعته نوروهي تحيط عنقه بإغراء :
_جارفا كالتيارأما أنت فلقد كنتَ...(مررت أصابعها على ملامح وجهه بنعومة لتظيف بحب :_كنت جذابا بطريقة مدمرة ولقد أدرت رأسي منذ أن إلتقينا أول مرة في المطار.

(قبل أصابعها واحدة تلو الأخرى ليقول بصدق :
_أما أنا يانورفلا أدري بالضبط متى أحببتك كل ماأدركه هوأنني ومنذ أن رأيتك وأنت لازلت رضيعة وأنا متعلق بك.

(ضمته نورإلى صدرها بحب لتهمس له بتأثر:
_أحبك.

_وأنا أعشقك و...(أنهى جملته بأن أطبق على شفتيها بلطف ليحملها مجددا ودون أن يتركها مددها على السريروتمدد معها وهو يحس أخيرا أنه أمسك بكل أحلامه وأن قلبه قد وجد ضالته للأبد ...كانت تنام على صدره تستمع بشغفٍ لدقات قلبه المتناغمة بينما كان هويلعب بخصلات شعرها عندما أخرجهما من صمتهما المتأمل رنين هاتفه ،...مد يده لينظرلرقم المتصل ليقول متجهما قبل أن يرفعه إلى أذنه :
_إنه المستشفى...(أغمظت نورعينيها وهي تشعربالنوم قد بدأ يتسلل لجفونها،...كانت تسمعه يتحدث بشيئ من الحدة لكنها لم تكن تصغي إليه حقا حتى أحست به يداعب كتفها كي يوقظها ليقول بأسف :
_حبيبتي أنا مضطرللمغادرة للمستشفى هناك حالة طارئة هم لا يعرفون بزواجي كما أنهم عاجزون عن إيجاد الطبيب المناوب.

(سألته وهي تفتح عينيها بصعوبة :
_هل ستتركني هنا بمفردي؟؟

(قبلها بحب ليقول واعدا وهو يغادرالسرير:
_سأغيب فقط لساعة أو إثنتين أعدك...(هزت رأسها موافقة لتعود لإغماض عينيها وهي تحس بنعاس شديد و...لم تشعربأي شيئ أخربعدها،...عندما فتحت عينيها للمرة الثانية كانت الشمس تنيرالغرفة وكان جانب ياسرعلى السريرلا يزال فارغا،...تجهم وجهها وهي تتساءل أي عروس هي لتستيقظ لتجد نفسها بمفردها على السرير،...نظرت إلى هاتفها لتتفاجأ بأن الوقت متأخرجدا كما وأنها قد وردتها عدة إتصالات بعضها من زوجها وأخرى من والدتها التي تركت لها رسالة صوتية تطلب منها أن تذهب للمستشفى لسبب مهم كما ذكرت رقم غرفة معينة،...إستوت جالسة وهي تحس بقلبها ينقبض ماإن تذكرت مرض والدها المحتمل وبدون أن تفكرمرتين أسرعت بأخذ حمام سريع،...لبست ملابسها ثم غادرت وهي تحاول إعادة الإتصال بوالدتها بدون جدوى،...وجدت رقم الغرفة بسهولة لكن الغريب في الأمرأنها وجدت ندى تقف بباب نفس الغرفة وتهم بفتحها،...تبادلتا النظرات بقلق قبل أن تفتح شقيقتها الباب بيد مرتجفة،...

ما إن فُتح باب الغرفة حتى دخلتا ليطالعهما جسد والدهما الذي كان مستلقيا على فراش المستشفى الأبيض ولقد بدا شاحبا جدا ،...بينما كانت والدتهما تجلس بجانبه جامدة الملامح في حين كان حاتم ووليد جالسين على الأريكة الوحيدة في الغرفة أيضا ولقد بدا حائرين ومتوجسين مثلهما،...تبادلت نظرات ذات معنى مع أختها لتقول بخوف :
_مالذي يحدث ،...ولما نحن جميعا هنا؟؟؟

(قال والدها بهدوء لا يعكس نظرة الألم المخيفة في عينيه :
_أولا أنا أسف للطريقة التي جلبتكم بها إلى هنا وللتوقيت السيئ الذي إخترته باعتبار ندى ونور عروستين حديثتي العهد لكنه وصدقوني كان من الضروري جدا أن نتحدث أو بالأحرى أنا من سيتحدث...(سكت قليلا لينظرإلى زوجته كأنه كان يستمد منها قوته ليتابع بعد برهة :
_لدي شيئين أرغب بإطلاعكما عليه ،...قبل أشهرقليلة مضت جاءني إتصال من فرنسا من إمرأة طلبت أن تقابلني لأمرخاص وطارئ وإقترحت أن نتقابل هنا في البلد وبالفعل قابلتها لأكتشف أنها كانت ثمرةً ضائعة لطيش شبابي...باختصارأنا لدي إبنة غيركم وتدعى مارجرت وهي في منتصف الأربعينيات تقريبا من عمرها.

(إتجهت أنظارهم جميعا بذهول لوالدتهم التي سرعان ما قالت تدافع عن زوجها بحزم :
_والدكم لم يكن يعرف بوجودها لهاذا لا أنا و لا حتى هو سنقبل إنتقادا واحدا بشأنها وهي تبقى أختكم من لحمكم ودمكم وهذا هو المهم.

(سألت ندى بصوت مرتجف :
_وهل هي نفس مارجرت التي إشتريت مصنع النسيج في فرنسا من أجلها؟؟

(أجابها والدها شارحا:
_إنه يعود لعائلة والدتها منذ أجيال ولقد تعرض للإفلاس مؤخرا لهذا أعدته إليها كتعويض مني لها.

(سأله وليد بحيرة :
_وأين هي ،ولما ليست هنا معنا؟؟

(أجابته والدته بانفعال :
_ستصل غدا أو بعد غد عندما...

(سكتت فجأة وبدا للجميع كأنها على وشك البكاء مما دفع حاتم للتساءل بريبة :
_هذا ليس كل شيئ أليس كذالك،...هناك المزيد ؟

(قال والده بعد أن هزرأسه موافقا :
_للأسف أنت محق بني،...أنا سأخضع لعملية جراحية دقيقة نوعا ما بعد غد وذالك لستئصال ورم خبيث في دماغي.

(وليد وحاتم هبا واقفين بفعل الصدمة ،...ندى رفعت يدها إلى شفتيها بسرعة كي تمنع صرخة الرعب التي وصلت لحلقها،...أما نورفقد تراجعت للخلف كي تتمسك بالحائط وراءها وقد أحست بالأرض تميد بها فجأة،...أحمد الذي أغمض عينيه كي لا يرى رد فعل أولاده تابع بصرامة :
_الجراح المسؤول عن العملية متفائل نوعا ما رغم أن نسبة نجاحها واحد بالمئة .

(سأله وليد بصوت لا حياة فيه وقد أدرك بحكم كونه طبيبا ما يعنيه والده :
_وإذا رفضت إجراء تلك العملية؟؟

(فتح أحمد عينيه ليجيبه بصوت كئيب :
_سأموت بعد أشهر.

(كلمة الموت جعلت ملك وندى تنفجران في البكاء في حين ترنحت نور وكادت تقع لولا أن حاتم كان قريبا منها فأسرع ليمسكها قبل أن تقع على الأرض،...تمسكت به بقوة لتهمس بضعف قبل أن تغيب عن الوعي :_أشع..أشعر...بالغث..بالغثيان. ..

(وضعها حاتم على الأريكة بحنان في حين أسرع وليد بضغط الجرس كي تحضرإحدى الممرضات كما أمسك برسغها لقياس نبضها الذي كان ضعيفا أما ندى فقد أخرجت زجاجة عطرمن حقيبتها لتضع بعضا منه قرب أنفها ،...ملك لم تستطع التحرك ظلت كالمنومة مغناطسيا تراقب إغماء إبنتها الذي كانت تتوقعه نوعا ما،...أحمد بدوره لم يستطع فعل أي شيئ غيرسؤالهم إن كانت صغيرته الحبيبة بخيرأما نورفقد كانت في عالمٍ أخر،...في تلك اللحظة إنفتح الباب ليظهرمنه ياسرالذي صعق عندما وجد نوره مغمى عليها ليتذكركلامها عندما أخبرته في أحد المرات أن والدها هو حياتها.

Nana.k and Dr. Aya like this.

lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 09:19 PM   #3178

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لحظات موجعة تلك التي يواجه بها المرء إحتمال فقدانه لشخص يحبه،...لحظات لا يمكن وصفها بكلمات بسيطة لأن الألم والعذاب فيها يكونان عظيمين بقدرعظمة الحياة نفسها وأحمد بالنسبة لأولاده وزوجته لم يكن مجرد أبٍ عادي سيبكينه لوقتٍ معين وسينسونه مع الوقت ،...كما أنه لم يكن مجرد شخص يحبونه،... لقد كان دائما صخرتهم القوية التي يرمون عليها بأحمالهم عندما تضيق بهم الدنيا ،... ،الصدرالحنون الذي لم يتوقف يوما عن إحتضانهم في الحزن والفرح،...القلب الذي لم يحرمهم يوما من حبه وتفهمه،...إنه مثال للأب الحنون الطيب الذي كان هناك دائما من أجلهم ،...الصديق الذي لم يبخل عليهم ولو للحظة واحدة بمشوراته ومساعداته،...الأخ والحبيب وكل شيئ فكيف سيتقبلون ببساطة أنه من الممكن أن يرحل فجأة ،...أن يختفي للأبد عن دنياهم ؟؟.

كانوا يتحلقون أمام سريره كأنهم أرواح مُعذبة تنتظرخلاصها،...صامتين...،متو جسين ،...نظراتهم زائغة ،وحزينة وتنطق بعذابهم الدفين.

ملك لم تفارق الكرسي بجانبه،...كانت تتمسك بيده بلهفة الغريق الذي وجد نفسه فجأة أمام قطعة خشب ،...وليد كان يجلس عاجزا وهو يتساءل عن فائدة السنوات التي قضاها هناك بعيدا ووحيدا يدرس الطب لينتهي به الأمرمكتوف الأيدي أمام مسألة إنقاذ والده،...حاتم كان يرفض أن يصدق أن والده،...مثله الأعلى الذي لم يره يوما خاضعا أو منهزما أمام شيئ ما قد يستسلم أوينحني في تلك اللحظة لمرضه مهما كان خطيرا،...ندى كانت تحتضن جسدها بشدة كأنها تمده بقوة خارقة كي لا تنهاربينما لم تتوقف عينيها عن سكب الدموع،...نورومنذ أن إستيقظت من إغماءها وهي جامدة،...لا تتكلم ،...لا تبكي ،...كل ما كانت تفعله هو النظرلسريروالدها بتركيزمخيف كأنها تخشى أنها لو أبعدت عينيها عنه سيختفي من أمامها فجأة،...أما أحمد فلقد كان ألمه مضاعفا وهو يلمح العذاب في وجوه أحباءه وهذا كان حال الجميع في اليومين السابقين للعملية.

زارهم العديد من الأشخاص ،...عائلة،...أصدقاء،...موظفين ومقربين،...كانوا معظمهم مصدومين وصادقين في تمنياتهم ودعواتهم لكن ذالك لم يشفع لهم ولم يخفف عنهم،...رغد ورنا كانتا تتعذبان بصمت لعذاب حبيبيهما وصديقتهما،...حسام كان بدوره يتألم لألم حبيبته التي فشلت كل محاولته بإقناعها بمغادرة المستشفى،...ياسرأيضا كان يتمزق لمنظرنوره المعذَّب وأكثر ما كان يوخزقلبه هو نظرة عدم الأمان التي كانت ترمقه بها عندما كان يحاول أخذها للمنزل كأنها كانت تلومه أو بالأحرى تعاقبه بصمتٍ على كذبه عليها بشأن حقيقة مرض والدها.

مرت اليومين كالجحيم على الجميع وجاء اليوم الموعود ،...أحمد أمضى ليلته وحيدا وذالك بأمرمن ياسرالذي أخبرهم بأنه بحاجة للراحة التامة بعيدا عن أي إنفعال أو تأثر،...لكن ماإن فتح عينيه في اليوم التالي حتى وجدها هناك جالسة على الكرسي بجواره ،...في عينيها نظرات بائسة ومن شكلها المشعث،المتعب عرف بأنها لم تذق النوم طوال الليل،...قطب جبينه بعدم رضى ليهمس لها برقة :
_ساحرتي...؟

(أجابته بصوت مرهق،كئيب :
_لو مت ياأحمد مُتُّ معك.

(نادها بذعر:
ملك؟!!

(أصرت بحزم :
_سأفعل ياأحمد وأنت تعرِفني جيدا لذا عليك أن تُقاوم من أجلي ومن أجل أولادك الذين هاجرتهم الضحكة بسببك...(أمسكت بيده برفق لتظيف بمرح مصطنع :
_أتعلم بأن نوروندى لم تعودا بالأمس لمنزليهما وبقيتا معي في الفيلا وأخشى أنهما لن تفعلا أبدا إن لم تطمئنا عليك،أما وليد وحاتم فقد ظلا في حضني طوال الليل كأنهما عادا طفلين مجددا.

_ملك...

(تابعت كأنها لم تسمعه :
_ربما تكونان حاملان الأن كما حدث معي لقد حملتُ بتوأمنا من أول ليلة أتذكر؟؟

(ضغط على يدها بلطف لكن ذالك أيضا لم يوقفها عن المتابعة بحماس بينما إمتلأت عينيها بالدموع :
_أتتخيلني جدة لتوأم ما؟...شخصيا أنا لا أفعل و...

(قاطعها وهو يرفع جسده ليجلس على سريره :
_ساحرتي أرجوك.

(إندفعت تحتضنه بقوة لتقول بتوسل :
_أرجوك ياأحمد أرجوك...كن قويا،...عدني بأنك ستكون متماسكا وستعود من أجلي،...عدني...عدني،...

(دفن وجهه في عنقها وهو يحس بالعجزوالألم أمام توسلها الذي بقدرما كان يتمنى أن ينفذه لها فيعدها بأنه سيعود لها ولأولاده بقدرما كان يشعرويعرف بأنه ليس بيده أن يفعل لأن مصيره وحياته كلها بيدي خالقه ،...لتقطع عليهما الممرضة تلك اللحظة المميزة التي ربما هي لحظة وداع بالنسبة لهما .

(إقترب ياسرمن غرفة الإنتظارحيث كان الجميع بانتظارخروج أحمد،...سلم على الجميع قبل أن يقترب منها ليقول بصوت منخفض لا يسمعه غيرها :
_يجب أن أتحدث معك ،...بل من الضروري أن أسمع صوتك قبل أن أجري العملية.

(نظرت إليه بعينين فارغتين لتجيبه ببرود :
_كلي أذان صاغية.

(لمعت نارتحترق في عينيه الرصاصيتين لردها البارد ليجيبها بخشونة :
_ليس هنا،...تعالي معي لمكتبي...(تبعته صامتة وماإن أصبحا في مكتبه حتى بادرها بالقول بجدية :_إسمعي يانور،...أنا حقا أسف من أجل والدك وأسف أيضا لأنني أخفيت عليك وضعه الصحي لكنه جعلني أعده بأن لا أنبس بكلمةٍ واحدة أمام أي كان وأنا إحترمت قراره كطبيب أولا وكإنسان ثانيا.

(قالت بألم :
_أنت لم تخفي أمره عني فقط بل أقسمت بأنه بخير بل،...بل وطلبت مني أن أثق بك أيضا.

(أمسك بكتفيها بلطف ليقول بتصميم :
_وها أنذا سأطلب منك مجددا أن تثقي بي يانورفهل ستفعلين؟...هل ستثقين بأنني سأفعل المستحيل كي أنقذ والدك؟؟.

(نظرت إليه بإحباط لتندفع فجأة بين أحضانه ،...تمسكت به بقوة لتتوسله بصوت باكٍ :
_حاول يا ياسر،...إفعل كل ما باستطاعتك وأنا...أنا سأدعوا لك بل سأدعوا لكما معا.

(ضمها بقوة إلى صدره قبل أن يبعدها عنه وهو يقول بعزم :
_هذا ما كنت أحتاجه وإن شاء الله سننجح.

(عادا إلى حيث كان الجميع لتتفاجأ نوربوجود شقراء ممتلئة بدت حزينة كشأنهم جميعا ،...كانت تهم بالإقتراب منها عندما ظهروالدها على سريرمتنقل يقوده ممرضين ولقد كانت والدتها معه تمسك بيده ولقد بدت كأنها لن تتركه يبتعد عنها ولو للحظة واحدة،...إبتعدت عن ياسرلتسرع نحوه وقلبها يسبقها كما فعل الجميع،...نظرإليهم واحدا ...واحدا كأنه يودعهم لينظرللشقراء مبتسما ليقول لها فجأة بصوت حزين :
_أهلا بكِ بين أفراد عائلتك يابنتي...(سكت ليعود للنظرإليهم مجددا كأنه يرغب برؤية رد فعلهم على ترحيبه بها ليظيف بهدوء :
_أترككم في رعاية الله وحفظه أحبائي...(أصعب لحظة عاشتها نورفي حياتها هي اللحظة التي تفرقت فيها أنامل والديها،...حيث قاد الممرضين والدها بينما وقفت والدتها جامدة ،فارغة ،ويدها ظلت معلقة في الهواء كأنها تنتظرأن تعود يد حبيبها فتمسكها مجددا أو ربما كانت تتمنى أن تلحق به.

(إقتربت منها بخطوات بطيئة ،متثاقلة لتضمها في محاولة منها لمواستها أوبالأحرى لتواسي نفسها بقربها،...كما فعل وليد وحاتم وندى بعدها نفس الشيئ،...كان كل منهم يستمد طاقته من الأخروبعناقهم الجماعي ذاك بدوا كجسد واحدة وكروح واحدة ،...ولدهشتهم مدت ملك يدها نحو الغريبة التي كانت تبكي مثلهم حبها وقلقها على والدها،...مدت يدها لها كأنها بذالك تكرم الرجل الذي تحبه أكثرمن حياتها وربما لتظهرلهم أن لا ذنب للمسكينة إن كانت إستيقظت ذات صباح وإكتشفت أنها منهم أو ربما لتخبرهم قبل نفسها أن لا شيئ يهم في تلك الدنيا كما لا شيئ دائم أو مضمون فيها.

(مارجرت التي فاجأتها دعوة زوجة والدها الغيرمتوقعة وجدت نفسها تنضم لهم يقودها حبها للرجل الذي أي نعم لم تعرفه منذ وقت طويل،...كما لم يكن بحياتها ذالك الأب المخلص المحب كما كان بحياة أولاده الأخرين إلا أنه وبالفترة القصيرة التي عرفته بها تعلمت أن تحبه وتحترمه ربما ليس كأب حقيقي لها لكن الأكيد كإنسان يعرف ما له وما عليه.

Nana.k and Dr. Aya like this.

lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 09:20 PM   #3179

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد مرور زمن ...



(لمست نوربطنها المنتفخة قليلا لتنظرعابسة لشكلها وهي تقول بضيق :
_هذا ليس عدلا أنا أبدو كبالون منتفخ بينما أنتما...(نظرت لرنا ورغد المتألقتين في ثوبي زفافهما لتظيف بحسد :_تبدوان ساحرتين.

(ضحكت العروسين بمرح في حين قالت ندى بتعب وهي تشيرلبطنها الضخمة :
_أنتِ فقط في الشهرالخامس وتتذمرين فماذا أقول أنا التي لا تفصل بيني وبين الولادة سوى أيام قليلة.

(هتفت رنا برجاء :
_أرجوا فقط أن لا تلدي الليلة فأظطرللأجل زواجي مجددا ،...لقد فعلت ذالك لوقتٍ طويييييييييل وإذا حدث وأجلته الليلة أيضا فسأجن لا محالة.

(غلف الحزن ملامح كل من ندى ونوروهما تتذكران المأساة التي تأجل بسببها زفاف شقيقيهما لأكثرمن سنة ونصف الأن لتسترد رنا التي ندمت على كلامها بسرعة عندما قرأت الألم في عيني إبنتي خالتها :
_أنا أسفة لم أقصد ،...يبدو أنني متحمسة أكثرمن اللزوم لأتزوج.

(قالت رغد التي لم يفتها بدورها حزن نور وندى بحماس طفولي :
_لقد مضى الكثيرمن الوقت الأن ولقد حزنا بما فيه الكفاية لذا إنسيا الموضوع واضحكا ،...هيا،...هيا...(أنهت جملتها بطريقة مضحكة مما جعل نورتبتسم لهما بحب لتقول لهما بخبث :
_من الأفضل أن ننزل قبل أن يصعدا شقيقي ليبحثا عنكما.

(هتفت رنا بحالمية :
_أتعتقدين؟!!!

(قالت ندى وهي تتحرك بصعوبة :
_إتصلي بأمي يانوروأخبريها بأننا جاهزات كي ترسل والدي العروسين المتلهفتين .

(هزت نوررأسها موافقة لتتصل كما طلبت منها وما هي إلا لاحظات حتى طرق الباب ليدخل ياسرالذي سرعان ما قال مازحا :
_أتيت أخذ عروسي أنا أولا.

(قالت رنا بغية إغاظتهما :
_عروسك الشبيهة بطيورالبطريق والغيورة من شكل أختك الفاتن.

(تجهم وجه نورالتي إتجهت نظراتها تلقائيا للمرآة ليخرجها ياسرمن تأملاتها قائلا بالقرب منها بحب بينما عينيه تتحركان على وجهها بشغف :
_بل حبيبتي أنا هي أجمل نساء الدنيا ...(سكت قليلا ليداعب ملامح وجهها برقة ليظيف بصوت ساحر:

_ذوبت في غرامك الأقلام ... من أزرق ...وأحمر...وأخضر حتى إنتهى الكلام...
علقت حبي لك في أساور الحمام ولم أكن أعرف يا حبيبتي أن الهوى يطير كالحمام

عِدي على أصابع اليدين ما يأتي
فأولا : حبيبتي أنت
وثانيا : حبيبتي أنت
وثالثا : حبيبتي أنت
ورابعا وخامسا وسادسا وسابعا وثامنا وتاسعا وعاشرا . . حبيبتي أنت ...

حبك يا عميقة العينين
تطرف
تصوف
عبادة ...حبك مثل الموت والولادة...صعب بأن يعاد مرتين...

لن تهربي مني فإني رجل مقدرعليك
لن تخلصي مني ... فإن الله قد أرسلني إليك
فمرة .. أطلع من أرنبتي أذنيك...ومرة أطلع من أساور الفيروز في يديك...وحين يأتي الصيف يا حبيبتي أسبح كالأسماك في بُحْرَتَيْ عينيك...

لو كنت تذكرين كل كلمة لفظتها في فترة العامين
لو أفتح الرسائل الألف .. التي كتبت في عامين كاملين
كنا بآفاق الهوى...طرنا حمامتين...

إني أحبك عندما تبكينا وأحب وجهك غائما وحزينا
الحزن يصهرنا معا ويذيبنا من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة وتصير أجمل عندما يبكينا

لا تقلقي يا حلوة الحلوات ما دمت في شعري وفي كلماتي...قد تكبرين مع السنين .. وإنما لن تكبرين أبدا .. على صفحاتي...فدائما حبيبتي أنتِ ...حبيبتي أنتِ...

(أنهى كلماته بأن إنحنى ليلامس بجبينه جبينها وقد بدا من نظرات عينيه الملتهبتين بعواطف محمومة أنه قد نسي أنهما ليسا بمفردهما مما جعل نورتبتسم له بحب قبل أن تندس في أحظانه تضمه بشدة إليها لتسمع رنا تقول بتأثرساخر :
_إرحمني يا نزارقباني أنت وزوجتك ولا تنسيا أنه معكما في الغرفة بريئتين لم تدخلا القفص الذهبي بعد.

(ضحك الجميع على كلامها في حين كشرشقيقها في وجهها ليسألها بمكر:
_من الغيورة الأن؟؟

(فتحت رنا فمها لتجيبه عندما قاطعها دخول والدها ووالد رغد ليقدمهما لعريسيهما المنتظرين بشوق لهما ،...تبعتهما كل من نوروزوجها وندى التي بدا التعب عليها واضحا مما جعل حسام الذي كان ينتظرمع باقي المدعوين يسارع لركض الدرج وهو يعتذرللعروستين وأهلهما بإحراج وهذا جعل ندى تتوقف أعلى الدرج تنتظره وماإن وصل إليها حتى سألته بنعومة :
_ألن يوقفك شيئ ما عندما يتعلق الأمربي؟؟

(أجابها بخشونة وهو يحيط خصرها بتملك :
_عندما يتعلق الأمربحماية إمرأتي التي أحب فأنا مستعد لأخوض الجحيم بأسره...(تقلصت فجأة ملامحها من الألم مما جعله يظيف بقلق :_هل أنتِ بخيرحبيبتي؟؟

(أجابته بصوت مرتجف :
_لا أدري الألم كان أقوى هذه المرة لكن...(لمست بطنها بحب لتظيف بمرح :_لا يجب أن أفكرمجرد التفكيرفي الولادة هذه الليلة وإلا ستقتلني رنا.

(أجابها بلهفة :
_أستطيع أخذك للمستشفى بسرية تامة دون أن يعلم أحد لو كنت تشعرين بأنك لست بخير.

_أنا بخير...(أمسكت بيده بقوة لتظيف بشجاعة مصطنعة :_دعنا نلحق بهم.

(هزحسام رأسه موافقا ليساعدها على نزول الدرج ليجلسها فيما بعد بجانبه كي يستطيع مراقبتها جيدا وعند أدنى إحساس منه بالخطرسيسارع بأخذها للمستشفى.

(نظرحاتم لزوجته التي بدت في فستانها الأبيض كأميرة خيالية ليقترب منها ليخطف قبلة حارة من خديها غيرمكترث بالمدعوين ليقول بصوت مبحوح :
_أتعلمين بأنك تبدين كقنبلة موقوتة؟؟.

(سألته بدلال وهي ترسل نحوه نظرات مغرية :
_وهل تخشى أن أنفجرفي أية لحظة؟؟

(حدجها بنظرات أخافتها وجعلتها تحمرخجلا ليجيبها بخبث :
_بل أنا من سأفجرك بيداي هاتين لكن ليس هنا بل هناك في الفندق.

(نهرته بإحراج :
_وقح.

(ضغط على يدها بقوة ليقول هامسا في أذنها :
_لم تري شيئا من وقاحتي بعد.

(شهقت بصوت مرتفع لتبعد عينيها عنه بسرعة لتقعا في عيني نورالتي غمزت لها بمكركأنها فهمت سبب خجلها،...رغد بدورها لم تسلم من توعدات وليد التي لم تكن بوقاحة توأمه لكنها تبقى محرجة لأية عذراء خجول.


(بعد أيام وأشهروتقريبا سنوات هاهي تحس بالإبتسامة تجد طريقها لشفتيها أخيرا،...لقد عاشوا في الأشهرالأخيرة أسوء تجارب حياتهم كلها لكن بحبهم الصادق وتماسكهم ببعضهم البعض ،...بإيمانهم القوي،...بعزيمتهم وصبرهم هاهي الغيوم السوداء تمضي من حياتهم لغيررجعة،...وليد وحاتم يتزوجان أخيرا من حبيبتي قلبيهما،...سيبدآن حياة جديدة معهما وسيأسسان عائلة ستنسيهما مع الأيام كل شيئ غيرها ،...ندى وزوجها كما الحزن والفرح أصابعهما متشابكة كأنهما يريدان أن يبرهنا أنه حقا في الإتحاد قوة وربما ببساطة حبهما القوي يجعلهما لا يطيقان فراق بعضهما البعض وقريبا جدا سيأتي للدنيا من ينيرحياتهما ويظفي عليها المزيد من الحب والسعادة ،...نورومجنونها تعلما أن يكونا روحا واحدة قبل أن يكونا جسدا واحدا ولقد أثبتت نورأكثرمن مرة أنها حقا إمرأة لرجل واحد بدليل أنها رضخت لرغبته في أن يجعل منها أما فخورة رغم أنه لم يمضي عليها الكثيرمن الوقت وهي تحاول بناء مستقبلها العملي كمذيعة محترمة،...مارجرت ومنذ حادثة والدها وهي جزء من عائلتهم إذ كان يكفي بالنسبة لهم أنها جزء من حبيبهم وكان يكفيها هي أنهم تقبلوها بدون قيد أو شرط وهي الغريبة عنهم في كل شيئ ،...أما هي ملك عطار...ملك أحمد فاروق فقد فارقت قلبها يوم سحبت يديها من يدي حبيب عمرها،...لقد أخذ قلبها معه إلى غرفة العمليات التي بقي فيها لساعات ليخرج منها حيا نعم لكن للأسف حيا مع وقف التنفيذ،...مضت أسابيع وشهوروهو في غيبوبة في عالمٍ خاص به وحيدا لكن قلبها كان معه،...لم تفارقه لحظة واحدة ولم تفقد الأمل ،...كانت شبه متأكدة أنه حيث ماكان هناك في لاواعيه فإنه يحس بها،...يسمعها ويستشعر وجودها الذي يطالبه بالعودة ،...ومر الوقت ،...نمى شعررأسه الذي كان حليقا بسبب العملية،...حملت ندى ،...أنهت نورجامعتها وحملت بدورها ،...إنشغل وليد بالمستشفى وإهتم حاتم بالشركة،...وهي وضعت سريرا لها بالقرب منه،...كانوا يخبرونه بكل شيئ ،...يبكينه أحيانا ،...يمرحون معه أخرى،...يخبرونه بأحوال الحياة معهم وهكذا ...إستمروا بالعيش نعم لكن بدون أن يعيشوا حقا ومرت بهم الحياة ،...لتنزل عليهم رحمة الله وفرجه أخيرا،...إستيقظ ،...عاد لهم ،...ضعيفا ،متعبا لكنه عاد وبعودته دبت الحياة في الكثيرمن القلوب وأولهم قلبها،...أحست بيدين تحيطان بخصرها من الخلف وبدون أن تنظرإلى هوية صاحبها عرفته من تسارع دقات قلبها،...أسندت رأسها إلى صدره لتقول بهدوء :
_كنتُ صادقة يا أحمد لو كنتَ مت وتركتني،كنتُ متُّ معك.

(ضغط عليها بشدة ليجبها بحب :
_أحبك .

(أجابته بقوة :
_وأنا سأحبك لأخرنفس في حياتي.

Nana.k and Dr. Aya like this.

lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 09:22 PM   #3180

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الخاتمة :



(جلس في الحديقة على كرسيه الهزاز المفضل لديه وبجانبه أحفاده الذين تركهم أباءهم في عهدته وجدتهم التي دخلت قبل لاحظات لتأتي لهم بشرابهم المنعش ،...سارة إبنة نوروياسرذات الثماني سنوات كانت تجلس مع إبنة خالها حاتم،...أروى واللتان كانتا تلاحقان بنظراتهما الصبية الذكوروالأنثى الوحيدة التي رضيت باللعب معهم لإكمال العدد والذين كانو جميعا يلعبون كرة القدم ليسمعها تقول فجأة بتصميم أدهشه وهي تلاحق بنظراتها باهتمام أحد الصبية :
_يوما ما سأجعله يندم على إستخفافه بي ونعته لي دائما بالبدينة ،القبيحة.

(سألتها أروى بحيرة :
_ومالذي ستفعلينه ؟؟

(إبتسمت بمكرلتقول بثقة :
_أنا إبنة أبي كما تقول أمي ،وابنة أبيها تحصل دائما على ما تريده...(تعلقت عينيها البنفسجيتين أحيانا وزرقوتين غامقتين أحيانا أخرى لتظيف بإصرار:
_لن أكون سارة إبنة ياسر أمين إن لم ألعب به كما يلعب هو بالكرة أمامه.

(شهق أحمد بصوت مرتفع وقد صعقه كلام حفيدته الأكبرمن سنها ليلتف نحو عمارالذي كان بدوره ينظرللمجموعة الاعبة بغضب دفع أحمد لسؤاله بحيرة :
_وأنت لماذا رفضت أن تلعب معهم ؟،..هل تشاجرت مع أحدهم؟؟

(أجابه الصبي بشيئ من الحدة :
_إنه خليل أنظركيف يضايق سهركأنه فخورباستعراض عضلاته عليها والتي هي ضعفها.

(عقد أحمد حاجبيه بحيرة لينادي على الصبية بشيئ من الحزم وقد خطرت في باله فكرة :
_فارس،...زياد،...خليل،...تعالو ا إلى هنا حالا...(أسرع الجميع بالوقوف قبالته مما جعله ينظرلسارة وأروى القريبتين منه وأيضا لعماروسهرليظيف بصوت أمر:
_أنتم أيضا تعالوا وفاليقف كل واحدٍ منكم جانب أخته أوأخيه.

(تحركت سارة لتقف أمام شقيقها زياد الذي يكبرها بست سنوات،...أروى أيضا وقفت بالقرب من سهر،...خليل وعماروقفا جنبا إلى جنبٍ بنفورٍ واضح أما فارس فقد وقف بمفرده كونه وحيد أبويه،...وكانوا جميعا ينظرون لجدهم بحيرة والذي سرعان ماقال لهم وهو يتأملهم واحدا واحدا :

_أنتم عائلة واحدة ،...دمكم واحد،...وأباكم أيضا يتقاسمون نفس الدم لذا لا أريد من الأن وصاعدا أي شجارات أو أحقاد بينكم،...من أخطأ في حق الأخرسيعتذرومن أهان أو إستضعف غيره سيعاقب هل هذا واضح؟؟

(تبادلت سارة النظرات مع صديقتها كأنهما تشاركان سرا خطيرا لتنقلهما نحو فارس والشرريتطايرمنهما.

تمت بحمد الله وحفظه....


(أعانك الله على أحفادك يا أحمد ههههههههههههه ،
هنا حبيباتي إنتهى فصلي وروايتي فشكرا لكل من ساندني وشجعني وكتب ولو كلمة واحدة بحق مولودتي هذه ،...أنا سأنتظرتعليقاتكن بفارغ الصبرلذا أرجوكن لا تبخلن بها علي ورمضان كريم مقدما للجميع وإبحثن في قصص من وحي الأعضاء ستجدون مفاجأتي وهي بعنوان ''بين الماضي والحب ...''

وقبلاتييييي لكن جميعاااااا



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 03-07-13 الساعة 04:52 PM
lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مولودتي الرابعة : *إمرأة لرجل واحد *

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.