آخر 10 مشاركات
متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )           »          خيالها بيننا (62) للكاتبة: ميراندا لي ...كاملة... (الكاتـب : Gege86 - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          78-وضاع قلبها هناك - روزمارى كارتر (الكاتـب : angel08 - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          جمرٌ .. في حشا روحي (6) .. سلسلة قلوب تحكي * مميزه ومكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          طعام جراء الكلاب - بدايةٌ مثالية لنموٍّ قويٍّ وصحةٍ ممتازة (الكاتـب : منصة سدره - )           »          497- وحدها مع العدو - أبي غرين -روايات احلام جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          592 - أريد زوجاً - بيبر ادامز - ق.ع.د.ن (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree344Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-13, 08:58 PM   #4961

shada-12

? العضوٌ??? » 101416
?  التسِجيلٌ » Oct 2009
? مشَارَ?اتْي » 80
?  نُقآطِيْ » shada-12 is on a distinguished road
افتراضي


تصبحو ع الخيرات،،،،،،سأذهب للنوم،،،،،،،،،،،،،،،فغدا لدي دوام،،،،سلامات لولا عسى المانع خير

shada-12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-13, 09:03 PM   #4962

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير

أعتذر على التأخير

بس لهلأ النت و أنا بدخل بضل يعملي لايمكن فتح هذه الصفحة ولازم كل شوي أعمل ريفرش

حقكم علي ..

إليكم الفصل السادس عشر

بالتوفيق !

وقراءة ممتعة !


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 01-09-13, 09:04 PM   #4963

fedoo
 
الصورة الرمزية fedoo

? العضوٌ??? » 48072
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 382
?  نُقآطِيْ » fedoo has a reputation beyond reputefedoo has a reputation beyond reputefedoo has a reputation beyond reputefedoo has a reputation beyond reputefedoo has a reputation beyond reputefedoo has a reputation beyond reputefedoo has a reputation beyond reputefedoo has a reputation beyond reputefedoo has a reputation beyond reputefedoo has a reputation beyond reputefedoo has a reputation beyond repute
افتراضي

اين انتي يا ام طارق...
لم يعد في الانتظار انتظار...

ننتظرك على احر من الجمر..


fedoo غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC]قلبي ليس ملكاً لاحد سواكـ ...ربي
رد مع اقتباس
قديم 01-09-13, 09:04 PM   #4964

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس عشر

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

يتبع


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 01-09-13, 09:05 PM   #4965

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

بعد خروج مصعب ومن ورائه ماسة ساد الصمت في قاعة الاجتماعات ، وعاد الألم يحيك في صدر عز الدين ما إن جلس وحيداً برفقة والده ، حتى هذه اللحظة لم يواجهه بما عرفه من نتالي ، وكانه لا يقوى أن يسمع كلمة تجريح جديدة من والده في تفسير أسبابه ، خاصة بعد الكلمات التي تقاذفها هو ونتالي البارحة لا يعرف كيف يمكنه أن يهدأ من روع مشاعره المغتالة ، الجميع يضع الوم على عاتقه هو .. حتى بات يشعر أن لا سبيل لمسامحته لذاته قبل أن يطلب غفران الآخرين ! وقف بنزق وقد ضاق صدره حرجاً مما يفكر به لكنه شعر بيد والده تقبض على ذراعه وهو يقول بتفهمه المعتاد :
- أقعد إحكيلي شو مالك ؟! صرلك يومين مش على بعضك !
نظر عز الدين نحو والده والكلمات تتصارع على شفتيه ، لا يدري بأيها يبدأ ، جلس مجدداً والتفت نحو والده و سأل :
- بس نفسي أعرف شو كانت وجهة نظرك لما وافقت نتالي إنها ما تخبرني عن حملها و إجهاضها وكل إلي صار معها ؟!
للحظة تفاجأ عبد الحكيم من معرفة ابنه بالأحداث ، و أخيراً فهم سبب تجهمه طوال الفترة الماضية ، تأمله وهو يعي مقدار الألم الذي لا بد ومر فيه ، أكمل عز الدين أسئلته أمام صمت والده :
- لهالدرجة كنت حاسس إني ما بستحق هالفرصة ؟؟ مش يمكن كان هالطفل قربنا من بعض ؟؟! مش يمكن كان لو إجيت وتفاهمنا وتحسنت صحة نتالي ما كان مات الطفل ببطنها ؟!
ارتفعت يد عبد الحكيم بمواساة على كتف عز الدين وهو يقول :
- أول شي بدي أحكيلك إنو أنا حاسس بألمك ومتفهم كل هالأفكار إلي بتدور براسك .. بس في شي لازم تعرفه إنو أنا لما اتخذت هالقرار كان كله بصب بمصلحة زواجك إنت ونتالي ..
صمت قليلاً وهو يتأمل ابنه ويرى القهر الذي يغلي بداخله ، يرى أنه متعب من هذه القصة وتعقيدات هذا الزواج التي لم تنته رغم أنها بدأت منذ عامين ، ربت مجدداً على كتفه وهو يردف :
- نتالي ما تقبلت فكرة انفصالك إنت وإياها ، واعتبرت بعدكم رغم طلبها و اصرارها عليه هو عبارة عن رفض منك إلها .. بحكم صغر سنها شافت هالموضوع طعنة كبيرة لروحها الشفافة ، ما بلومها بس كنت أتمنى لو تقبلت الأمور برحابة صدر أكبر ، حتى سلمى حست بوضع بنتها واضطريت شوي أشرحلها إنو إنتو تفارقتو على عدم وفاق ونتالي رافضة تماماً لسفرك .. وسلمى بحكم إنها إمرأة وأم بلشت تفسر تصرفات نتالي وعنادها وإضرابها عن الأكل زي انتقام من زوجها إلي أصر عالسفر وهم بعدهم عرسان .. وبعد بفترة عرفنا إنها حامل .. طبعاً تعب نتالي النفسي زاد وحتى عصبيتها صارت مفرطة بشكل مش طبيعي!
صمت عبد الحكيم وهو لا يدري كيف يتطرق إلى موضوع الإجهاض دون أن يشوه صورة نتالي أو يضع عليها اللوم ، كانت مجرد فتاة مراهقة أساءت التصرف ما جعل أمها و عمها حكيم يشكران الله مئات المرات أن زوجها لم يكن حاضراً ليرى مصابها الذي هو قد يكون سبباً له لكنه لا يبرر حدة هذا الانفعال ورعونته! سحب نفساً طويلاً وهو يردف بهدوء منتقياً كل كلمة يقولها :
- مصاب نتالي كان أكبر من قدرة تحملها ، حست بمسؤولية كبيرة و رفضت تشاركك إياها لاعتقادها إنها أساءت الاختيار ، لهيك ما كان في مجال تيجي ، كان لازم نتالي تهدأ وترجع تعيد حساباتها قبل ما نحطك بمواجهة معها ، أي هي بعد سنة من إجهاضها ولما شافتك صبحت منهارة تقول ما بدي إياه .. تخيل لو جبتك وهي بعز مشكلتها !
كلمات والده داعبت جراحاً غائرة في صدر عز الدين ، هذا صحيح ، لقد رفضته حتى بعد كل هذا الوقت ، لو أنه واجهها وهي غاضبة لربما أصبحا في عداد المطلقين الآن .. ردود أفعالها تشعره أنها لن تغفر له أبداً ولا في أحلامه حتى .. رغم أنها المسؤولة الوحيدة والمباشرة للفكرة السيئة التي رسمتها في ذهنه عنها !
وقف عبد الحكيم أمام ابنه و أضاف بهدوء :
- الست لما تكون حامل هرموناتها كتير بتلخبط إنفعالاتها وبتصير تضايق وتعصب وتنفعل لأدنى موقف ، في ناس بكونوا ازواج وما أحلاهم و بفترة حمل الزوجة ممكن توصل بينهم المشاكل لدرجة الانفصال والطلاق .. فما بالك بزواج غض و طري متل زواجك بنتالي .. لو واجهتكم مع بعض كنت رح أحطكم في أزمة كبيرة كتير مستحيل زواجكم يتحملها ، ومستحيل تتقبل تشوف مرتك تعبانة ومريضة وما تقدر تساعدها ، هاد لحاله رح يخلق مشكلة جديدة بيناتكم .. لذلك كان أملي إنو إذا استمر حملها ودخلت بالشهور التلاتة الوسطى إنو تهدأ الأمور ويخف الخطر عليها وعلى الجنين ونقدر نخبرك بالموضوع .. لكن قدر الله وماشاء فعل .. تفاقمت الأحداث بسرعة وصار كل همي كيف أعالجها واختارلها الدكتور الصح وبطلت أفكر بشي تاني .. وكنت متأكد إنو بس أحكيلك بشو مرينا الفترة هديك رح تتفهمني وتقدر موقفي !
وقف عز الدين بدوره متأملاً لوالده ومدركاً للمصيبة التي تركه يتعامل معها وحده مجدداً ، شعر بروحه تكاد تخرج من بين جنباته ، ولم يملك نفسه وهو يميل محتضناً لوالده بامتنان بينما ذراعا عبد الحكيم تحيط ظهر ابنه الصلب ودموع العزة تأبى أن تغادر محجريه ، لكن عز الدين وكان دائماً و أبداً نقطة ضعفه فهو ابنه البكر ، وكم يتمنى أن تحتويه نتالي بحبها !


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 01-09-13, 09:06 PM   #4966

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

وقفت كي تغادر كما أمرها ، وهي لم تنطق بكلمة واحدة ، لكنها وصلت الباب ، وبدل ان تخرج منه وجدت نفسها تغلقه ، وتلتفت نحوه بخطوات حارقة مليئة بالغضب ، واستدارت حول المكتب حتى واجهته لأنه دار بكرسيه وهو يفتح عينيه على اتساعهما وقد فاجأته بتصرفاتها ، خاصة عندما قالت من بين أسنانها :
- يعني طول الاجتماع بتجحر فيني من فوق لتحت وكأنو ولا أي كلمة بحكيها عاجبتك ، ولما خلص الاجتماع بقيت ساكت ولا كأنو إلك علاقة بأي شي أنا حكيته ، و أول ما بتفتح تمك بتقول أخطاء وتصحيح و كأني خبصت الدنيا عشان بالآخر تطلع أخطاء مطبعية ، بعدين مستغرب ليش أنا مقهورة ومتضايقة ؟؟!
كان ينظر إليها بانبهار وهو يراها تحدثه لأول مرة بهذه القوة والثقة ، اقتربت منه أكثر وبطريقة دغدت حواسه ، خاصة بميلانها الأنثوي الرقيق الذي جعل تركيزه مع ما تقول صعب جداً وفتحة قميصها تلوح بالأفق أمامه بينما قالت :
- شخصية نقودة .. ما بتعرف غير تنتقد وتقيّم تصرفات الي أدامك ، ما بتعرف غير تعطي علامات لكل تصرف بتشوفه وبتنسى للأسف تقيّم حالك .. شو مفكرني سجينة ولا خدامة عندك عشان تطلب مني وتحركني كيف مابدك ؟! إذا ناسي بحب أذكرك أنا وحدة منفصلة عنك وطالبة منك الطلاق ، وخوفاً بس على الشغل إلي صار بين شركتك وشركة عمو حكيم مو قابلة أسرع الإجراءات ، عشان هيك من اليوم وطالع ما إلك تقولي لا تعالي ولا روحي ولا تتحكم بأي تصرف من تصرفاتي .. وبدك تراعي إني هون رئيسة قسم مهم جداً وتعاملني باحترام يليق بمكانتي ..
استقامت في وقفتها بعدما صارت تلهث مما تقول وعيناه لا ترى إلا ارتفاع صدرها وهبوطه في حركات تنفسية سريعة ، هذه القنبلة الموقوتة متى كبرت وصارت بهذه الإثارة ؟! تحركت بذات الطريقة الانفعالية نحو باب غرفة مكتبه كي تغادر تماماً كما جاءت وعيناه تلاحق خطواتها وقد اختفى صداع رأسه بشكل مفاجئ !
لحظات وكان يدخل خلفها غرفة مكتبها ، ليغلق البا خلفه بذات طريقتها ، ويتجه نحو مكتبها ويستدير مواجهاً لها تماماً كما فعلت ، مال نحوها وهمس بخطورة شديدة :
- أنا بتصرخي علي و بتحطيلي قائمة أوامر كأني أصغر موظف عندك ؟!!
رأى اتساع عينيها بخوف ، إنه مريض ، يقتات على سيطرته عليها ، يعشق كونها أسيرته ، لقد تأكد تماماً أنه لا يريدها خارج محيط دائرة سيطرته ، لهذا هو يعاملها بانتقاص كي يجعلها في حاجة دائمة له ، رغم أنه مؤخراً تأثر بنجاحها وعملها الدؤوب إلا أنه لا يستطيع إلا أن يرهبها بمكانته كي يحافظ على موقعها منه وموقعه منها ، اقترب منها أكثر وسألها بعصبية أكبر وبصوت هامس خطير :
- إنت بتسترجي تحكي مع عز الدين ولا عمي حكيم بنفس الطريقة يا حضرة رئيسة قسم الشؤون الإدارية ؟!
لما اضيقت عيناها حرجاً من سؤاله الذي كان كلاهما يعرفان أن الإجابة عليه نفياً ، اقترب منها أكثر وأكمل :
- إذا أسلوبك بالتعامل هاد اعتراف منك لوجود علاقة شخصية خاصة بتربطنا بتخليك تتجرأي علي أكتر منهم التنين .. فلا تقعدي تحكي وتألفي قصص عن خوفك مني .. لو بتخافي مني ما بتحكي معي بهالطريقة و أنا موقعي بالشغل من موقع عبد الحكيم ومش حتى موقع عز الدين !
ازدردت ريقها رعباً وهي تستوعب ما يقول ، لكنه فاجأها وهو يقبض على مرفقيها ويرفعها كي تقف أمامه ، ما جعلها تنكمش على ذاتها تلقائياً ، قربها منه حتى التصقت به وهمس بصوت مختلف :
- اتطلعي علي !
كانت ترتجف وهي تحاول أن تطيعه عبثاً ، شعرت ؟أنها تنهار من هذه المواجهة ، لقد كان نهاراً طويلاً ومتعباً ولا ينقصها المزيد ، لا تريد أن تخرج بلا عمل بعد كل ما بذلته من جهد .. فجأة تحولت عظامها إلى هلام وهي تشعر بشفتيه قرب أذنها ويداه تنتقل من مرفقيها إلى خصرها ، وهو يشدها إليه ويهمس برقة :
- إنت مرتي ... وبس عشان هيك رح أسامحك على الطريقة إلي حكيتي معي فيها !
كانت تريد أن تقاومه ، يجب أن تدفعه ، لكن روحها العطشى لاهتمامه ولكلمة مديح ولو صغيرة منه جعلتها كالمنومة مغناطيسياً أمام حفنة المشاعر القليلة التي يبثها إياها ، رفع وجهها نحوه وقد أمسك بذقنها بين أنامله بخشونة أذابت عظامها وهمس أمام وجهها :
- ماسة اتطلعي فيني !
فتحت عينيها لتكون عيناه أول ما تراه أمامها ، متى وقعت في غرام هاتين العينين وهي بالكاد رأتهما دون غطاء نظارته السوداء ؟! غامت عيناه وهو يتأمل تدقيقها في عينيه ، هذه الماسة تداعب أوتاره الحساسة بفنية .. قال لها برقة :
- إنت بتعرفي إنو بإمكاني أرجعك على بيتي بسهولة وأنهي هالانفصال إلي إنت عاملتيه ، وبتعرفي كمان إنو بإمكاني أخليك فعلاً سجينة زي ما بتحكي لا شغل ولا غيره ، و إذا انا احترمت رغبتك وجاريتك بإلي بتعمليه مش معناته إني اقتنعت وصدقت إنا منفصلين ..
صمت بعد حديثه وبقي ينظر إليها وكأنه يصارع رغبة ما في نفسه ، لكنه تركها فجأة وهو يتجه نحو باب المكتب كي يغادره بهدوء ، شعرت بفيضانات من الغضب منه ، تقسم أنه كان على وشك أن يقترب منها ، لكنه قاوم نفسه و كأنها وباء معدٍ ، اتجهت نحو الباب بسرعة البرق وتمكنت من مواجهته قبل أن تصل يده إلى أكرة الباب ، وسألته بعصبية وعيناها تلتمعان بالدموع التي رفضه لها سببها :
- ممكن أعرف إنت شو بدك مني ؟!!
أجابها بصوتٍ مبهم بينما يقفل المسافة بينهما بإصرار :
- طالما سألتي فبيسعدني إني أجاوبك !
لم تعرف ما يقصده إلا عندما لم تعد ترى شيئاً سوى وجهه وهو يقترب منها وفي عينيه نظرة أسرت قلبها بينما يخطف منها قبلة كانت لتكون سريعة لولا النظرة التي رمقها بها وهو يبتعد بعد قبلته الخاطفة ، ليقفل المسافة بينهما مجدداً ويأخذها بين ذراعيه وهو يخطف أنفاسها في قبلته الجائعة!

تباعد الجسدين المتلاحمين بصعوبة وهو يكاد يتابع ما بدأه حتى النهاية ، أسرته صورتها خلال الاجتماع والعيون تشخص إليها وعيناه تلتقط نظرات الجوع والإعجاب في عيون معظم الحاضرين ، ازدادت قبلته افتراساً تماشياً مع أفكاره وهو يقبض على خصرها بأنامله من جديد ويقربها منه أكثر لتفشل محاولة إنهاء ما يحدث مرة أخرى !
وضعت يديها على صدره ودفعته قليلاً وهي تهمس :
- مصعب .. إحنا في المكتب!
ابتعد قليلاً عنها ونظر في عينيها وقد ارتفعت انامله تداعب جانب وجهها وقال بصوت متحشرج :
- طيب تعالي معي على البيت !
قست نظراتها قليلاً وهي تسأله بينما تفك حصاره عنها :
- ما زهقت من حكاية الأسيرة إلي بتمارس عليها سلطاتك التعسفية ؟!
قبض على راحة يدها وهو يشدها نحوه بينما يقول :
- ليش بتحبي تشوهي كل شي ؟!
رفعت نظرتها نحوه وقالت بألم :
- وليش بدك إياني أرضى و أنبسط بأي إشي و بأقل إشي بتقدملي إياه ؟! هالأد أنا ما بستاهل بنظرك ؟!
ترك يدها ليضع قبضته في جيب بنطاله ويجيبها :
- إنت إلي مستقلة إلي بقدملك إياه .. مافي شي مني بعجبك !
قال كلماته وتركها ، فتح الباب وغادر وهي تكاد تهرول وراءه وتصرخ في وجهه :
" لأنو كل شي بتقدملي إياه بقمة المادية والتجرد ، مابدك تحط ولا حتى ذرة من مشاعرك بتعاملك معي .. كلمة وحدة بس وكل العالم بيصغر بنظري .. ومابدي إياها إلا منك ! "
افكارها كانت صدىً يتردد في دماغها جعل دموعها تفر على وجنتها وقد أدركت للمرة العاشرة أن تعلقها بمصعب أكثر قوة ومتانة مما كانت تعتقد ! تكاد تزهق روحها مقابل لحظة حب خالصة تقضيها بين ذراعيه !




يتبع


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 01-09-13, 09:07 PM   #4967

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

كان يجلس بجوار والده في السيارة ، يرافقه في العودة إلى المنزل بناء على طلب أبوه ، لم يكن يعود إلى المنزل في الفترة الماضية إلاً متأخراً وبعدما ينام الجميع .... وكأنه اعتاد أن يهرب من مواجهته لها , فعلى الرغم من صراخه بها وحدته المبالغ فيها حين يتعامل معها ، إلا أنه ما أن يتركها حتى يشعر بشعورٍ مقبض , يشعر كما لو كان يريد العودة اليها ليأخذها بين ذراعيه بقوة ... متلمسا شعرها الحريري الذي اشتاق لعطره ... ليخبرها أن حدته معها ما هي الا قسوة و لومٍ لنفسه .... منذ أن فاجأته بخبر حملها الذي لم يشأ له الله أن يكتمل وهو في حالةٍ من غضبٍ و كرهٍ للذات يفوق احتمال البشر ....
يشعر وكأنه أسد حبيس يطوف في قفصه .... لم يتخيل في اسوا احلامه , أن تثمر تلك الليلة الوحيدة بينهما عن طفلٍ دون أن يعرف به .... لم يتخيل أن توثق تلك الليلة لتمنعه حتى من نسيان ذلك الضرر الذي دمغها به للأبد ...
وحين فقدته ... لم يكن بجوارها , لم يتمكن من الإمساك بيدها و أخذها بين ذراعيه ... لم يكن موجودا ليواسيها و يخبرها أن الله سيعوضهما عنه بطفلٍ آخر ... ليكون الفرحة لقلبيهما .. نتالي مرت بالكثير حسب كلمات والده وهو لم يتمكن من مشاركتها كل ذلك بل ترجم إحساسه إلى قسوةٍ فجرها بها كي لا يعترف .........لا يعترف بمدى قسوةِ إحساسه بالذنب الذي يقتله ليل نهار
غضبه الهائج في أنها لم تخبره بحملها ... كان جزءا كبيرا منه موجها لنفسه قبل أن يكون موجها لها ...
بالأمس حين نظر اليها وهي تحمل أخاه الرضيع ... كان منظرا من أجمل ما رأت عينه , كم بدت رقيقة هشة و قابلة للعطب ... بدت كأمٍ صغيرة تحاول تهدئة طفلها بشتى الوسائل ...
و بدلا من أن يساعدها و يهدئها كما يجدر بأي أب طبيعي يقاسم زوجته المسؤولية .... انفجر فيها كدبٍ شرس ... و انتهى به الحال أن يطلب من ريم أن تأخذه منها .... وكأنها لا تصلح لشيء ....
كلما تذكر كلامه الجارح الذي رماها به .... وعيناها اللتين بان فيهما الألم عميقا بأبلغ صوره و هي تطلع الى عينيه بلومٍ و أسى .... يشعر و كأنه سحق وردة بيضاء صغيرة ...
تأفف عز الدين و هو يدخل المنزل مع والده بصمت شديد وهو لا يشعر بالقدرة على مواجهتها لأنه بكل بساطة لم يعد يحتمل ذلك الوضع المؤلم لكليهما , الى متى سيظلان في جرحٍ وحربٍ بينهما و كلا منهما سبب شقاء الآخر ....
ما إن أفشيا السلام واتجها من البهو نحو درجات السلم الداخلي ، حتى سمع صوت بكاءٍ مألوفٍ لديه ..... تسمر مكانه و اذنه تلتقط صوتِ بكاء نتالي وكأنها طفلة صغيرة تشكو لوالدتها بحرقة عن ما حل بها في يومها الدراسي
أسرع خطواته وقلبه يسبقه بخفقاته وقد نسي تماماً وجود والده إلى جواره .... تتبع مصدر الصوت و الذي كان منبعثا من غرفة والده و سلمى ... وصل الى باب الغرفة لكنه و قبل أن يمسك بمقبض الباب وصله صوتها وهي تنشج باكية :

- والله ما عم بفهم شي يا ماما .....حاولت كتير ... والله كأنها طلاسم .. " شخرت بأنفها وهي تكمل " قرأت المادة مرتين وتلاتة وكله عالفاضي !

انقطعت كلماتها بفعل بكائها العنيف .... بينما زفر عز بقوةٍ وهو يرتمي الى الحائط ليستند اليه و هو يضع يده على صدره الذي كان يرتفع و يهبط بقوة .... وما أن هدأ قليلا حتى حل الغضب محل الخوف ... كل هذا البكاء و النحيب بسبب الدراسة ... لقد اعتقد أنها وقعت أو كسرت ساقها أو شيئا كهذا ..... ظن أنها تطالب والدتها بالانفصال عنه مجدداً .. ظن .. ظن الكثير مما ضاق به صدره ..
لكنها عادت لتبين له ككلِ مرة أنها لا زالت طفلة و تحتاج الي من يرعاها .... رغم أنه هذه المرة كان ممتنا لطفوليتها ، بل ويشكر الله أنها لم تتجاوزها بعد .. استند الى الحائط من خلفه وهو يستمع الى صوتها المتحشرج و هي تتابع قائلة من بين دموعها :
- ما بدي ارسب يا ماما ...يعني بسبب مادة واحدة ما راح أجيب التقدير الي بتمناه , والبحث اللي طالبه الدكتور ... ما كتبت منه ولا كلمة ....
تبدد قليلا من غضب عز وهو يشعر بالتسلية وقد بدأت تتسرب إلى قلبه وهو يستمع الى صوتها الطفولي ... لكنه عندما رأى والده يقترب من باب غرفته عدل من وقفته ثم انتظر من والده أن يفتح الباب بهدوء وما أن سمع صوت سلمى ببشاشتها المعتادة تستقبل زوجها بكلماتها المحببة ... حتى استغل الفرصة ودخل , ليجد نتالي جالسة الى جوار سلمى على الفراش مرتمية في أحضانها و عيناها حمراوين بشدة .... وقد بدت كطفلة صغيرة تائهة .. بينما سلمى تبتسم لعبد الحكيم وتنقل نظراتها نحو عز الدين وقد فاجأها دخوله و أسعدها في آن واحد خاصة وهي تسمعه يقول بصوت جاف أجش :
- السلام عليكم .....
ردت سلمى عليه بينما تنقل نظرها منه الى نتالي التي استقامت في جلستها و هي تعدل من نفسها و تمسح الدموع عن وجهها بسرعةٍ و قد ارتسمت الجدية على وجهها ما أن رأته
- عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .... أهلين حبيبي.. تعال شوف مرتك ما أصغر عقلها !
قال عز الدين وفورة الغضب عادت اليه ... وهو يراها ترمقه بنظراتٍ قاسية ، بينما ينتظر والده أن يتفهم الموقف :
- لسا بدي أشوف أديش عقلها صغير ؟؟!!
اتسعت عينا نتالي قهراً و لم تجب بكلمة بل قامت من الفراش بقوة وهي تقول بعصبية :
- بعد اذنك ماما ... أنا رايحة على أوضتي ..
لكن وقبل أن تجيب سلمى و التي وترها توتر الجو بينهما كانت نتالي قد تحركت لتمر بعز وهي تتجه الى الباب ....
لكنه أمسك بذراعها بقوةٍ وهو يقولٍ بصوتٍ صارم :
- ما حدا علمك يا مدام أنو لما زوجك بيحكي معك بتردي عليه .... مش بتديريله ظهرك ؟!
ارتجفت نتالي رغما عنها وهي تشعر بالخوف لكنها رفضت أن تظهر خوفها له فقالت بتحدي :
- والله لما اسلوب الحكي بكون محترم وما فيه استهانة فيني ساعتها بجاوب
شدد عز من قبضته على ذراعها حتى تأوهت رغما عنها لكن دون صوت ... بسبب وجود امها التي كانت تراقبهما بخوف ، ترك ذراعها بشكل مفاجئ وهو يرى نظرات سلمى نحوهما بينما والده كان ظهره لهما ولكنه يدرك أنه منصت بتركيز لما يجري ، فركت نتالي ذراعها التي كانت تؤلمها وقالت بأنف أحمر وهي تقاوم الدموع بصعوبة شديدة :
- مشان الله اتركني بحالي .. والله ما هو وقتك هلأ ... بيكفيني إلي أنا فيه !
قال عز بغضب وقد اتسعت عيناه بعدم تصديق :
- و شو ان شاء الله اللي انتى فيه ... ما عم بتلاقي تاكلي ولا عندك اولاد ما عم بتلاقي تعشيهم ... ما بدك تكبري ابدا
في تلك اللحظة انفجرت نتالي بالبكاء مجدداً ، راعه العرق النافر في جبينها وعيناها اللتان تعتصران الدموع كما السحب و أنفها المحمر فوق شفتين منفرجتان باتساع لإخراج شهقات نحيبها وهي تقول :
- آه ما بدي أكبر .. و رح أضل طول عمري صغيرة وطفلة وتافهة ومراهقة .. و إذا مش عاجبك بلاش .. إففففففففففت منك !
قالت كلمتها الأخيرة وغادرت الغرفة كالسهم تحت أنظار أمها وعمها حكيم وعز الدين بحاجبيه المرفوعين وفمه الذي أصبح فاغراً وهو يتأمل ثورتها ! هذه الفتاة عندما تغضب تصبح عبارة عن بركان متحرك !
لا شعورياً كان يغادر وراءها وهو يحاول أن يتوصل للغة تفاهم معها !









يتبع


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 01-09-13, 09:08 PM   #4968

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

التفت عبد الحكيم نحو زوجته وهو يقول :
- رح يجننوني هالتنين ! معقول موشايفين إنهم بحبوا بعض ؟!
ضحكت سلمى وهي تحرك له حاجبها بذكاء :
- بركي عاجبتهم قصة هالحب !! وبتدلعوا على بعض .. نتالي لما تشوف عز بصير أهبل و أزنخ منها مافي !!
ضحك عبد الحكيم بقوة وهو يقول :
- وعز لما يشوف نتالي بصير ألأم و أدفش منه مافي !!
التفت حكيم نحو سلمى وهو يلاحظ مزاجها الجيد وقال لها بصوت أبح مستغلاً الوقت :
- يسلملي هالضحة شو اشتقتلها .. هاليوسف سرقك مني !
اقترب من السرير وجلس بجوارها وهو يتابع كلامه معها :
- شو اليوم مسموح أقرب ؟!
فقدت سلمى روحها المرحة وهي تقول بتأفف وضيق :
- مشان الله حكيم أنا بإيش و إنت بإيش .. أصلاً هو حد خلاني أتورط بطفل بآخر عمري غيرك إنت وكلامك هاد !!
وقف حكيم من فوره وهو يقول بانزعاج :
- هو .. هووو على هالأسطوانة يا سلمى .. هاي رزقة من الله ما بيطلعلنا نقول لأ .. وليش آخر عمرك ؟؟!! إن شاء الله أول عمرك ...
صمت للحظة قبل أن يحدجها من طرف عينه وهو يردف :
- قال نتالي هبلة وزنخة ...شكلها الشغلة بالجينات .. وراثة !!
اتسعت عينا سلمى وهي تغادر السرير وتسأل باندهاش :
- أنا هبلة وزنخة ؟؟!!
حرك لها حاجبيه بلؤم وهو يقول بثقة :
- لحظة وشو بحكيلها كمان .. آه وطفلة وعمرك ما بتكبري !!
ضمت سلمى حاجبيها بتفكير وهي تقول باستدراك :
- طيب والله الحكي ما بزعل عم بحاول أزعل منه بس بالعكس بصراحة بالنسبة إلي عمرك ما بتكبري كتيير عجبتني !!
حرك لها بيديه علامة عدم الفهم و أجابها :
- والله إنتوا يا حوا رح تجننوا آدم .. وانتوا صغار لما نحكي عنكم صغار بتزعلوا .. ولما تكبروا بس نحكي عنكم صغار بتنبسطوا .. لازم كل وحدة فيكم يجي معها كتيب لدليل الاستخدام !!
أغرقت في الضحك سلمى واقترب منه طابعة قبلة على خده وهمست :
- طيب شو رأيك بفنجان قهوة برد الروح نشربه عالبرندة ، لأنو شوي وبيصحى يوسف !
مال نحوها وقطف قبلة من ثغرها وهو يهمس لها بشوق :
- أضحكي علي بالشاي والقهوة ومواعيد يوسف بيك .. لنشوف آخرتها معك ومع عقدك !!













يتبع موقف لم أنته منه بعد ...
يحتاج إلى بعض التعديلات
أتمنى انتظاري نصف ساعة فقط ويكون نازل إن شاء الله !


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 01-09-13, 09:49 PM   #4969

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي


لم يكلف نفسه عناء الطرق على بابها ، بل فتحه بقوة من خلفها ودخل غرفتها موصداً الباب خلفه ، التفتت إليه وقالت بوحشية :
- شو بدك فيني لاحقني ؟؟!!
خطرت على باله فكرة ، هل من الجنون أن ينفذها ؟! يحتاج أن يضع خلافاتهما جانباً و أن يأخذها بين ذراعيه ويضيع في غياهب سحرها ، كان على وشك تنفيذ فكرته عندما رآها تضع يدها على خصرها وتقول بإغاظة وكلها غضب دفين :
- عالحساب طفلة ومافي أصغر من عقلي وعمري ما رح أكبر وما بنفع أكون ام ولا بنفع أكون زوجة .. لما أنا عبارة عن مصيبة متحركة إنت لاحق فيني ليش ؟؟؟؟!!!
رغماً عنه ابتسم وهو يقترب منها أكثر ودون أن تعرف ما يريد ، خلص شعرها من الحلقة القماشية التي ترفعه على هيئة كعكة جعلت وجهها آية من الجمال ، لكنه يعشق خصلاتها الذهبية ، تحرر شعرها بعشوائية جعلته يقترب منها أكثر ويأخذها بين ذراعيه ضاماً إياها بقوة إلى صدره وهمس :
- سامحيني نتالي على كل شي عانيتيه بسببي !
كلماته بدل أن توقف دموعها فجرت أنهاراً من الدموع وجعلتها تجهش بالبكاء بشكل هستيري وراحت تضربه بضعف بقبضتيها على صدره وهي تقول :
- انا بعرف إنو ما كان من حقي أخبي عنك إني حامل .. وبعرف إنو إنت أصلاً تصرفت معي بهالطريقة .. لأنو .. لأنو ... أنا .. كنت .. بنت شوارع ؟!
ابتعد عنها من فوره وهو يضع أنامله على شفتيها باستياء ويقول :
- هششششششششش لا تحكي عن حالك هيك !
أخفضت نظراتها و وجهها المحمر من شدة بكائها يقطع له قلبه خاصة وعرقها النافر في جبينها يزداد وضوحاً كما لو كان سينفجر ، قالت بألم شديد :
- هاي هي الحقيقة .. إلي إنت زعلان منها و إمي ما بتحب تتذكرها و أنا نفسي الأرض تنشق وتبلع هديك الفترة من حياتي .. أنا مو قادرة أواجه تصرفك معي ليلة عرسنا لأني مو قادرة أعترف لحالي إنو أنا السبب .. من يوم حادثة الشاليه و أنا بحاول أمحي كل شي عن هديك البنت .. بتصرفاتي جديدة .. بشكلي الجديد .. بكل شي .. إلا الفكرة إلي هون !
وأشارت بسبابتها إلى رأسه :
- هون نتالي القديمة لسا محفورة .. مهما حاولت أغيرها بس كل ذكرياتي معك من وقت ما خطبنا لليوم .. كل ذكرياتنا بتقول إنو أنا لسا عم بجني حصائد نتالي .. الحيوانة !
مرة اخرى لامست أنامله ثغرها وهو يقول :
- بكفي تحكي كلام مش كويس عن حالك !!
أبعد أنامله كي يداعب وجنتها وهو يقول :
- طيب شو رأيك إنو أنا مش قادر أغفر لحالي لأني مش لاقي سبب لكل إلي عملته معك .. لأنو نتالي الجديدة غطت وسكرت على كل ذكرياتي و أفكاري عن نتالي القديمة .. ما بتذكر غير الخصلات الذهبية والعيون الي لونهم محيرني لليوم مش قادر أقرر غلهم لون محدد .. وريحة الخوخ والمانجا بشعرك .. وهمسة عزو جنب إدني و إنت خايفة ليلة العرس.. خايفة ودايبة ... و .. دوبتيني .. أنا نسيت نتالي القديمة وكل عمايلها من يوم ما طليتي علي ببيت جدك !
ضحكت من بين دموعها وهي تقول :
- قصدك يوم ما قلت إنك ما بتسلم بعد ما كنت قبليها بكم يوم مش مخلي مطرح مش لامسه فيني ؟!
ضحك بدوره ولكن بتكشيرة عدم ارتياح وقال :
- قلتلك إنتوا مش نفس الانسانة بالنسبة إلي .. نتالي إلي لمستها وكنت بعاقبها .. مو نفسها غلي طلعتلي وحواليها هالة براءة دبحتني ..
رفعت له وجهاً متسع العينين وهي لا تكاد تصدق ما يقوله عنها وهمست بتأثر :
- عن جد ؟!
أحاط جسدها بذراعيه بشكل كامل وهو يجيبها :
- عن جد !
همست من بين الغمام الذي غلف عقلها وهي تراه يميل نحو شفتيها بجوع :
- بموت بريحتك !
كلماتها سلبته لبه .. وحولت قبلته البريئة إلى هجوم كامل تلقته برحابة صدر .. شعرت بيديه تغزوانها وتثيران ذكريات كثيرة عن ليلتهما الوحيدة التي ظنت أنها كادت أن تنساها ، لم تعرف متى رفعها كي يحملها بين ذراعيه ويجلس بها على الأريكة الوحيدة في غرفتها ، لمحت مكتبها وما عليه من كتب ، فشهقت وهي تدفعه وتقول :
- امتحاني والبحث .. ياربييييي
وعادت دموعها تترقرق في عينيها ، مسح دموعها قبل أن تهطل وهمس لها :
- لا تبكي مشان الله .. خلص أنا بساعدك ... وين مشكلتك الامتحان ولا البحث ؟!
شعت عيناها بالأمل وقالت :
- البحث طبعاً ما عندي وقت أعمله عشان عندي دراسة للامتحان !
قبلها مجدداً ملتهماً شفتيها وكأنه يأخذ زوادة لعمله المقبل وهمس أمام شفتيها :
- خلص إنت أدرسي و أنا بعملك البحث بكرة الصبح بكون جاهز !
مالت نحوه وبتردد لامست شفتيه وهي تهمس بخجل وقد غلبها حبها الجنوني :
- معك لبعد بكرة عزو .. ما تتعب حالك كتير .. بيبي !
قرص خدها بنعومة وهو يقرب وجهها منه ويقول :
- يسعدو إلي بقول بيبي !
غادرت حجره و وقفت ، فوقف بدوره واتجها نحو المكتب كي يتفقا على ما يجب أن يفعله بشأن البحث !











انتهى الفصل السادس عشر

قراءة ممتعة

يا ويلكم ذا ما بتعلقوا
ما تتخيلوا هالبارت كيف انطبع !!


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 01-09-13, 09:54 PM   #4970

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

إحم إحم

نتقدم نحن لولا سويتي بالشكر الجزيل من حضرة الكاتبة الأمورة .. الأنتيمة المميزة .. محبوبة الجماهير .. تميمة نبيل ‏tamima nabil

على تعاونها وامدادي بالدعم اللازم كما دائماً عبر الرسائل الواتس آبية ههههههههههههه


لكن اليوم تطور الدعم وأمدتني بموقف حلو وجميل كتبته حضرتها بناء على المعلومات التي تم تسريبها لها


مين الشاطرة إلي حتميز أسلوب تيمو أنتيمو وتعرف إلي هي كتبته فييييييين ؟؟!!


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.