آخر 10 مشاركات
587 - امرأة تائهة - راشيل فورد - ق.ع.د.ن ... حصريااااااا (الكاتـب : dalia - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          16- انت وحدك - مارغريت ويل - كنوز احلام القديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          سيدة قلبه (35) للكاتبة: Deborah Hale .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          497- وحدها مع العدو - أبي غرين -روايات احلام جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          الرزق على الله .. للكاتبه :هاردلك يا قلب×كامله× (الكاتـب : بحر الندى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree344Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-14, 05:49 PM   #6591

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الثاني والعشرون
واقفاً أمام زجاج نافذة مكتبه الجدارية ، عيناه تتأملان الشارع وهو يكاد لا يرى شيئاً مما تقع عليه عيناه ، لا يدري ما سر هذا السبات الذي أصابه منذ لحظة انفجاره أمام والديه ، اللحظة التي أيقظت آدميتهو قتلت المسخ الذي بداخله ، ومع ذلك ينتابه ندمٌ قاتل عليها ، الألم الذي عصفت به ملامح والدته قبل أن تنفجر بالبكاء كانت نتيجته سيئة جداً على ضميره ، ما كان هذا ما يريده أن تعيش والدته ىخر سنين حياتها في ندم مرٍ على ما فرطته مع ابنها.. حتى والده ، الذي اعتقد أنه يريد أن يدفع عمره كي يعيش تلك اللحظة التي يجعله يدرك فيها أنه ليس كما يقول عنه و أنهحقق نجاحاته بعيداً عنه عكس ما كان يتنبأ له ، إلا ان الانكسار الذي ارتسم بوضوح في نظراته وصمته ترك مرارة كالعلقم في فمه.. ليس انساناًوصولياً ولا انتهازياً كي يبني انتصاراته على حطام الآخرين .. وأي آخرين ... والديه اللذان من لحمه ودمه ..
وتلك الأخرى.. العسلية ذات التناسق المبهج .. الماسة التي حررت المارد من قمقمه الأزلي الذي عاش العمر بداخله ، سكينة غريبة تلك التي تحط عليه كلما فكر بها و فكرة واحدة تدور في خلده " إذا أردت شيئاً بشده فأطلق سراحه .. فإن عاد إليك فهو ملك لك و إن لم يفعل فهو لم يكن لك منذ البداية " .
استحواذه عليها لم يزدها إلا بعداً ونفوراً .. بل وجعلها أكثر جرأة وقوة في التخلص من قيوده التي يفرضها عليها ، لذلك كان لابد من التحرير ، لا بد من فك القيد ، لا بد من إطلاق سراحها تماماً.. وهكذا كان ، فها قد مر اكثر من أسبوع منذ أرسل لها تلك الرسالة النصية ، وتأكد بمصادره الخاصة أنها عادت إلى منزل عائلتها بعد رسالته بأقل من ساعة ، لكن اي تواصل يذكر لم يجر بينهما منذ تلك اللحظة !
كان على وشك أن يبتعد عن النافذة عندما سرقت أنظاره تلك الفتاة الهيفاء التي ترجلت من سيارة الاجرة ،بساقيها المرمريتان اللتان تظهران كما دائماً من تحت تنورتها القصيرة ، و الوقفة المميزة التي تبدو أضعف مما سبق !
تجولت عيناه على صورتها البهية و كأنه يلتهم ملامحها و دقات قلبه تتعالى كما لو كان يركض نحوها .. يا الله كلما اعتقد أنه تخلص من أثرها يكتشف أنها تجري منه مجرى الدم .. وجودها في داخله أعمق مما يتصور دائماً !!
لم تغادرها عيناه حتى دخلت مبنى الشركة ، بينما يلتقط أنفاسه عله اعتاد فكرة رؤيته لها بعد تلك الفترة التي فصلت بينهما بعد أسبوع حافل بالعواطف الساخنة !
ابتعد عن النافذة وهو يفكر .. هل عادت للعمل ؟! بعدما جاء من يحل محلها عدا عودة سلمى لموقعها كريئسة لشؤون الموظفين ؟!
******************
ما زالت في حالة لا وعي وهي تدرك أنها تقريباً خسرت وظيفتها ، رغم الترحيب الحار الذي لاقتها به سلمى وحتى السيد عبد الحكيم إلا أنه بدا واضحاً أنه ما عاد لوجودها أي داعٍ . وماذا كانت تنتظر ، هذه شركة كبيرة ولن تتوقف اعمالها بسبب طلبها لإجازة مفتوحة دون أن تشرح الأسباب او حتى أن توضح موعد عودتها!
فعلياً في تلك اللحظة وهي تجلس على الكرسي المقابل لمكتب سلمى كانت تشعر بالضياع ، لم تعد تملك شيئاً من النقود كي تنفق على نفسها.. وتلك الفتاة المحجبة تبدو ملتزمة ومتقنة لعملها بشكل مقنع ، ماذا قالت سلمى اسمها ؟ سناء كما تعتقد!
لم يعد لوجودها أي داع رغم نفي سلمى لذلك ، لن تقبل العمل كحسنة ! استفاقت من غفلتها على صوته وهو ينادي على الفتاة الجديدة التي قفزت لإجابة طلبه ، اقشعر بدنا بأكمله ما إن سمعت هسيس صوته ، صور كثيرة تلاحقت بشكل مخجل في مخيلتها ، رفعت أنظارها نحوه لكنه لم يكن ينظر إليها ، تأملته وفي قلبها حنين لتلك اللحظات التي قضتها بين ذراعيه كزوجة حقيقية له ، في الوقت الذي يتصرف هو وكأنها غير موجودة بالنسبة له !
انهى حديثه مع الفتاة و انصرف دون أن يرميها بأي نظرة ، ولا حتى لمحة واحدة ، لم تلتقِ نظراتهما أبداً ، ألم يشعر بأي شوق لرؤيتها بعد فراق فاق الأسبوعين ؟ كانت سلمى تحدثها بحماسة بينما هي بالكاد قادرة على الرد عليها ، وعيناها تتابعان الفتاة التي كانت تلملم أشياءها و وجهها محمر بارتباك ، ثوان قليلة ورنين هاتف سلمى الداخلي تعالى لتجيبه بلهفة و كأنها تنتظر قراراً ما ، لترد بإيجاز وهي تبتسم بارتياح قبل أن تغلق الهاتف وتشرق ابتسامتها أكثر في وجه ماسة وهي تخبرها بأن موقعها السابق قد عاد شاغراً لها بعد أن تم نقل سناء كمساعدة خاصة لمصعب بعدما تزايدت أعباء عمله بين الشركتين جراء دمجهما !
لم تعرف أتفرح كون وظيفتها عادت إليها أم تستاء لأن زوجها طالب بمساعدة من الفتاة الأخرى و ليس منها ، فتاة تبدو قمة في الاتجاه المعاكس تماماً لها وهي متأكدة بل على يقين من تأثير زوجها الفتاك على الجنس اللطيف ، وخلو انامل الفتاة من الخواتم أربكها و أزعجها بطريقة جعلتها تشعر ببدائية وسطحية تفكيرها !
مضى الوقت بطيئاً مملاً وهي تدرك بذهول أن ما فهمته طوال الأيام الماضية كان صحيحاً ، خروجها من منزل مصعب على هذا النحو دمر خيط التفاهم الدقيق الذي كان من الممكن أن ينشأ بينهما .. لقد تراجعت علاقتهما إلى ما قبل الصفر ، لم ترغب بالاعتراف بذلك قبل الآن لكن رؤيتها لتصرفه و التزامه بمكتبه رغم وجودها على بعد أمتار قليلة منه جعلها تدرك انها تعاملت مع مصعب بالطريقة الخاطئة ، ما هكذا يؤتى الرجل !
إن كان لديها الكثير من الكبرياء فلدى مصعب أطناناً مضاعفة منها ... و إن كانت تعتقد أنها في سباق تحمل فعزيمة مصعب تحفر في الصخر .. لقد أخطأت في نبذه بتلك الطريقة ، ليتها حبست نفسها في إحدى غرف المنزل أو نأت بنفسها عنه أو فعلت اي شيء سوى القفز من شرفة غرفته كمجنونة تفر من مصح عقلي !
لم تدرك أن نهار العمل انقضى إلا عندما بدأت تختفي الأصوات من حولها وسمعت سلمى تحضر نفسها للمغادرة ، فوقفت تحمل حقيبتها وتتجه نحو باب مكتبها كي تغادر !
ما إن غادرت المبنى حتى لامسها الهواء البارد صافعاً وجهها بصقيعه المتجمد ، شدت معطفها حول نفسها وهي تشعر برهبة من الظلام ، بينما تتحرك ساقيها بسرعة كي تتجه نحو الشارع الرئيسي حيث تدب الحياة بوتيرتها السريعة في شوارع عمّان ، لكن ما فاجأها هو مرور سيارته بجوارها متجاوزاً إياها وكأنها لا شيء .. نعم وماذا تتوقع بعد أن طعنت شخص مثله في صميم كبريائه كما أخبرتها الجدة خلال مكوثها معهم !


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 09-01-14, 05:50 PM   #6592

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

اصطف بسيارته أمام القصر المظلم وهو لا يدري ما الذي جاء به إلى هنا ، إحساس ما بأنه عالج الخطأ بخطأ مشابه دون أن يضع حلاً للعلاقة المتوترة التي أنهكت ثلاثتهم دون أن يدركا هما ذلك ... هو أدرك بأصعب الطرق !
ترجل وشعور بالتخاذل يسابق شجاعته ، ليس لديه ما يقوله ، لا يعرف كيف يوضح ما يخالجه من احاسيس ، لكنه يوقن أن ما فعله قبل مدة يحتاج إلى تصحيح ! جر نفسه بصعوبة نحو البوابة الكبيرة و بتردد قرع الجرس لينتظر دقيقة أو اثنتين قبل أن يفتح له والده الباب بنفسه و يرمقه بنظرة بطيئة كلها يأس ، جعلته يعتقد أنه سيطرده لا محالة ، لكنه أخيراً ابتعد عن الباب و تركه وراءه مفتوحاً دون أن ينطق بكلمة!
دخل مصعب موصداً الباب خلفه وهو يقول بصوت واضح :
- مسا الخير !
دون أن يلتفت نحوه والده قال بصوت مرتعش :
- خلص وهات إلي عندك !
سأل مصعب بتردد وقلبه يتوجس خيفة :
- وين إمي ؟!
التفت نحوه والده وعلى وجهه ابتسامة صفراء :
- جاي وبتسأل عنها بعد ما اقنعتها إنو حياتها معي عبارة عن دمار شامل ؟! طبعاً تركت البيت تاني يوممن زيارتك !
اتسعت عيناه برعب و عدم تصديق ، هل هذا كان بتأثير كلامه ؟! شعر بحرارة تجيش في صدره أين تراها ذهبت ؟! غفل من مراقبة والده لانفعالاته قبل أن يقول بتشفٍ :
- بس طبعاً و بما إنها خسرانة كل معارفها من ورى معاملتها الزفت إلهم طول عمرها اضطرت ترجع .. ما زبط معها تهرب من هالمستنقع زي ما تفضلت يا ابن الناصر !
شعر بالراحة وهو يسمع بخبر عودة أمه لأبيه ، يا للتعقيد ،ألم يكن هو ذاته الذي يتمنى تركها له قبلاً؟ رفع نظراته نحو والده وهو يقول باعتذار :
- كنت معصب يومها ، وحكيت كلام كبير ما بصير أقوله .. بتعرف الواحد بس يعصب بخبص !
رأى والده يتأمله و كأنه غير مقتنع باعتذاره لأنه بداخله يعلم بحقيقة وصواب كل ما قاله مصعب في ذاك اليوم! سمع صوت خطوات مترددة تهبط السلم لتبحث عيناه عن والدته التي وقفت كالبكماء تتأمل كلاً منهما وهي تقف في وسط السلم . تنحنح مصعب بعدم ارتياح وهو يهمس لها :
- مساء الخير !
ولما بقيت على صمتها جلى حنجرتهبتوتر وهو يكمل :
- كنت جاي أوضح موقفي السابق .. و أ.. أع.. أعتذرعن كلامي إذا كان قاسي عليكم !
والتفت يشمل والده بنظراته قبل أن يكمل بثقة أكبر :
- الموضوع و مافيه إنو حبيت أوضح حقيقة شخصيتي .. إنو حياتي مختلفة تماماً عن تصوراتكم .. أنا و انتوا أشخاص مختلفين باقتناعاتهم عن الحياة.. بس هالإشي ما بلغي إنكم إمي و أبوي .. و إنو أنا بتمنى بيوم من الأيام نكون أسرة متل كل هالناس .. بتمنى تحملوا ولادي وتلاعبوهم و تدلعوهم .. زي ما هالأجداد بعملوا !!
ابتسمت والدته بسخرية وهي تهبط السلم وتسأله :
- إذا كنا فشلنا نكون أم و أب زي باقي هالناس .. ليش معلق آمالك علينا نكون جد وجدة زي هالأجداد !
شعر أنها تحشره بكلماته الخاصة ، بقي صامتاً وهو يستشعر أن لديها المزيد لتقوله ، خاصة وهي تقترب منه اكثر فأكثر وتهمس :
- مين إنت لتطلق أحكامك علينا بدون ما تسمع اي تفسير أو توضيح ؟
ارتفع صوتها بحشرجة بكاء وهي تردف :
- بعرف إنو الغلط غلط و الحرام معروف إنو حرام .. و بعرف كمان إني غلطت وقصرت .. بس مش بإيدي ولا بإرادتي .. طريقة ترباية و افكار مزروعة بهالراس واعتقادات خاطئة بتخلي الانسان يمشي كل حياته متخبط بين الحرام والخبايص ... و إلي الله بحبه ببعتله مين يفوقه ... بس أنا ما حدا فوقني ... كلهم كانوا يحكوا علي .. بس ما حدا نصحني ولا وجهني .. والطمع و النفس الامارة بالسوء و الشيطان أكتر تلات قوى جاذبة للإنسان وبتتحكم فيه ... فا لا تيجي بعد ما لقيت مين ياخد بيدك ويصحيك توجه لنا أصابع الاتهام وتحكي عنا آثمين و غلطانين !
ساد الصمت بعد كلماتها ليتجه مصعب نحو الباب ، لكنه توقف في منتصف طريقه وهمس :
- كل إلي كنت بتمناه إنو نفتح صفحة جديدة .. انا ما بكرهكم ولا بحكم عليكم وبتمنى ما تكونوا بتكرهوني .. بالعكس كل الكلام إلي حكيته كان نابع من حاجتي لحبكم ولانتمائي إلكم .. هاد إشي ما بقدر أنكره .. وغذا بدينا حياتنا غلط مو معناته نكمل غلط .. و إذا فشلت علاقتنا بالبداية مو بالضرورة تكمل هيك للنهاية .. و ما شاء الله عليكم هيكم فاهمين و واعيين و مش بحاجة لمين يفوقكم .. غيركم بكبر أكتر و بصير على حفة القبر وبعده على ضلاله ومو معترف بأي خطأ من اخطاؤه ... و في ناس الله ببعتلها مين يوعيها وكمان ما بتصحى ولا بتوعى .. وبرأي الشخصي المتواضع جداً في الأمور الدينية فإلي بتعلم من أخطاؤه الخاصة و من حياته الشخصية هو أحسن و أفطن من إلي بحتاج مين يجي و يعلمه أموره .. أنا أملي بالله كبير و املي فيكم كمان كبير إنونصلح إلي فات و نتجاوز كل خلافاتنا .. والله هالدنيا ما هي حرزانة نعيشها متشاحنين .. و رضاكم علي بهمني لأنو طريقي للجنة ..
نقل نظراته بين والديه قبل أن يمسك أكرة الباب و يقول :
- تصبحوا على خير !
خرج من المنزل ليصل إلى سيارته و شعور عارم بالسلام الداخلي يغمره ، الليلة فقط سينام ملئ جفنيه .. رغم علمه بأن طيف بشعر عسلي وعينين خلابتين سيزوره ليلاً لا محالة .. و سيفكر مطولاً بسبب عودتها للعمل !







يتبع


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 09-01-14, 05:51 PM   #6593

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

نظرت إلى غرفتها نظرة أخيرة تودعها وهي تستعد لقضاء أولى لياليها في منزل الزوجية ، غرفة عرفتها وهي تحمل لقب متزوجة ولكن بتعقيدات مخيفة ، و ستزورها فيما بعد و قد تجد النوم على فراشها لم يعد مريحاً كما كان في السابق!هذه سنة الحياة .. بيتك اليوم قد يغدو غريباً عليك في الغد فقط لأن مسمّاه لم يعد يعود علينا بالملكية و بضمائر المتكلم !
حملت حقيبة اليد الاخيرة التي كان فيها مستلزماتها الشخصية الضئيلة التي قضت فيها ليلتها الأخيرة في منزل والدتها وعمها ، و اتجهت نحو باب غرفتها لتفاجأ بعز الدين يفتح الباب على مصراعيه و يسأل بحماس :
- جاهزة !
ابتسمت بخجل بات يربكها في اليومين الاخيرين ، و كأنها ستكون عروس للمرة الاولى له ، وهمست باستحياء :
- متى إجيت ؟! فكرتك لسى بالشغل !
اقترب منها يأخذ الحقيبة من يدها وهو يستلذ بذلك الاحمرار الذي يغزوها بوضوح منذ تقرر موعد انتقالهما إلى بيتهما الزوجي ، وأجابها :
- اجيت أبكر شوي عشان نتعشى سوى !
رفعت وجهها نحوه وسألته بترقب و ابتسامة سعادة تظلل شفتيها :
- بمطعم ورد ؟!
رفع أحد حاجبيه وهو يجيبها بحنكة :
- أحلى من ورد .. بدي آخدك على فندق !
دماغها قادها تلقائياً إلى ليلة زفاف أخرى في فندق آخر فاختفت ابتسامتها تدريجياً ، تصاعد توتر عز الدين وهو يدرك بفطنتهان ليلته ستكون صعبة ، خاصة مع ما يخطط له ! لكنه تجاوز الأمر و هو يقودها نحو فندق الميريديان حيث ينتظرهما العشاء في أحد مطاعمه الراقية !
لم تعرف كيف تمكن من امتصاص توترها وهو يقود الحديث نحو الجامعة و سنوات دراستها الماضية وتحصيلها العلمي طوال فترة العشاء .. انطلقت كما اعتادت ان تكون معه قبل أن يغلبها التوتر والخوف من المجهول منذ قررا أن يستقلا في منزلهما الخاص..
تحدث معها عن فرص عملها المتاحة والتي ستكون مناسبة لها أكثر بحكم سنها و كونها خريجة جديدة .. ابتعدت تماماً عن إطار علاقتها القادمة به و شكلها و الغموض الذي يكتنفها بالنسبة لها ! شعرت بالامتنان نحوه ولا شعورياً كانت تتاجج عواطفها بحبه كانت لتتوه من دونه ، هو بحكمته و نضوجه دليلها الذي لن تستغني عنه أبداً!
عندما غادرا الفندق شعرت بالارتياح ، تريد لبدايتهما أن تكون جديدة في منزلهما الخاص الذي لم تدوسه يوماً ولا تعرفه أبداً ، لكن التوتر لم يوشك إلا و عاد إليها بعد دقائق قليلة و عقلها يدرس الاحتمالات المقترحة لهذا الطريق الذي يتجه إليه عز الدين . التفتت إليه و لما رأت جانب وجهه منحوت في الصخر من شدة التصميم عرفت تماماً أن ما تخشاه صحيح ! همست بضعف :
- ليش يا عز؟!
التفت ينظر إليها وعلى وجهه ملامح عاطفة جياشة صادقة وهو يقول لها :
- بترجاك ما تخافي لازم تتعلمي الثقة فيني حتى لو أخدتك على آخر مكان بالعالم !
أعادت نظراتها نحو نافذتها الجانبية وقلبها يعتصره الخوف والضيق ، لا تريد أن تبدأ حياتها من هناك ، حيث المكان الذي يذكرها بماضيها الملوث مع عز الدين بسبب تعنتها الذي استمر لعامين أو ثلاثة قبل لقائها به !
توقفت السيارة أمام المنزل البحري ذاته ، لكن هذه المرة بهدوء لا يشابه جنون وتهور المرة السابقة ، مر قرباة الثلاثة أعوام على تلك الليلة المشؤومة ومازال قلبها يفقد تناغم نبضاته كلما تذكرتها. وفي هذه اللحظة تشعر وكأن قلبها توقف تماماً عن الخفقان ، ورئتيها لم تعودا تستقبلان الهواء أو تزفرانه ، فقط لهيب حارق يتمركز في نصفها العلوي بأكمله ، جعلها غير قادرة على ارسال نظراتها نحو منزل الشاطئ أبداً !
شعرت بيده على كتفها يربت عليها وهو يهمس :
- نتالي لازم تعرفي إنو إنت حبيبتي .. ومرتي .. الصبية إلي رح أشارك كل حياتي معها .. رح تكون أم ولادي .. رح نمر بنفس المصير .. رح نكبر ونهرم ونعجز سوا !
كلماته داعبت عواطفها الحساسة نحوه فمالت بوجهها تنظر إليه ليردف وعيناه تأسران نظراتها :
- عشان هيك لازم نبدا من أول وجديد .. لازمنحط النقاط على الحروف ، ونمحي كل الأخطاء ، وننضف كل الجراح ، الجرح عمره ما رح يسكر أو يشفى إذا ما طلع منه القيح والصديد !
كررت آخر كلمتين بقرف واشمئزاز :
- فعلاً قيح و صديد ! بداية حلوة كتير !
لم تكن مشاعرها الخائفة من مصارحته ملكها ، لم يكن توترها من كشفه لأفكاره عنها تلك الليلة ببسيط عليها ، هي تعرف أن هذا ما يعنيه بالمصارحة و معالجة الماضي !
سمعته يفتح الباب ويترجل بعدما أطلق نفساً طويلاً إجابة على تعليقها المشحون بالسلبية !
استدار حول السيارة و فتح بابها وعندما جلس القرفصاء بجوارها تراجعت نحو الخلف بفزع وهي تعتقده سيخرجها بالقوة من السيارة ! تبسم باستهزاء وهو يهمس لها بمعاتبة :
- شايفة شو قصدي ؟! هاي الرواسب إلي جواتك وإلي بتخليك تتخيلي إني ممكن أ أذيك لازمنتخلص منها ، لازم تعرفي إنو عز الدين مستحيل يؤذي نتالي ... مستحيل اكون متوحش معك ! أنا ما كنت عطبيعتي هديك الليلة و رغم كل الوحشية الي مسكتني برضو ما كملت ولا قدرت أجرحك أكتر !
ساد الصمت للحظات قطعها عندما أحاط كتفيها بذراعه و رفع ركبتيها بالذراع الأخرى ، ليحملها و يدخل بها منزل الشاطئ وهو ينظر إليها بعاطفة جامحة . وضعها على السرير ذاته فانكمشت على نفسها تلقائياً ـ جلس القرفصاء مرة أخرى أمامها و أمسك بكفيها ناظراً في عينيها وهمس :
- هون بلشت قصتي معك ... هون عرفت شو يعني نتالي إلي حبيتها وتعلقت فيها !
ابتسمت على استحياء وهمست :
- حاسستك بتحكي عن قصة تانية غير قصتنا ... مش متذكرة حب هون!
لامس وجهها وقال :
- طيب شو رأيك أحكيلك القصة من وجهة نظري ؟!
أشرفت بنظراتها عليه تتأمله منتظرة كلماته ، فهمس ومداعباته لوجهها مستمرة :
- شفت بنت حلوة كتير مخبية حالها بمظهر مو لايقلها ، وبتتصرف بطريقة غريبة حتى عليها ، حاولت أخوفها يوم بعتت حدى يسرق شنطتها عشان تلجأ لي ، بركي فهمتها انو في معروف بهالدنيا والأسلوب إلي متبعته ما بتعمم عكل الناس .. بس فاجأتني بردة فعل ما كنت متوقعتها .. أثارت جنوني وعصبيتي وغضبي إني رغم كل إلي عملته مو عارف أغير نظرتها للناس !
قاطعته بلهفة :
- بلى والله إني تأثرت وحسيت إني كنت لئيمة معك عالفاضي ، بس لما.. لما شفت شنطتي بالكرسي الخلفي ارتعبت و انجنيت وخفت تكون بدك تخطفني !
ابتسم بتسامح و أردف بحنان :
- لحد هديك اللحظة ماكنت ناوي أعمل شي غير إني أوصلك على بيتك ، بس لما بلشت خبط وصراخ وتهجمت علي حسيت كل عنفواني الرجولي بصرخ غني لازم أحطلك حد ! وقتيها اتجهت للبحر الميت وبرضو كل نيتي أحبسك شي ساعة و أروحك ... لكن مقاومتك كانت رهيبة .. بصراحة هلأ ما بلومك عليها بالعكس بحس بالفخر وبثقة فيك لما أتذكرها ويمكن هالمقاومة هي إلي خلتني أتأكد إنك مش بالسوء إلي بتحاولي تظهري فيه !
ابتسمت برقة لكلمات الثناء على موقفها الذي كانت حتى اللحظة خجلى منه ، فجلس بجوارها على السرير و أحاط كتقيها بذراعه وضم رأسها إلى صدره وتابع :
- انا إذا بلوم حدا بهداك اليوم فبلوم حالي ، يعني شو متوقع من بنت عم بخطفها غير إنها تخاف وتقاوم ، أنا كنت بستنى تترجيني و تطلبي السماح عشان أكسر عنفوانك شوي .. بس اليوم لما أتذكر بالعكس بحييك على موقفك من كل قلبي ، و إذا حدا غلطان فهو أنا يا نتالي .. وبطلب منك السماح .. وتنسي هالشخص إلي ظهر بيوم من الأيام و قرر يعين حاله الإنسان إلي بده يربيك ويعطيك درس و أنا ما بطلعلي بصراحة أبداً .. والي تعلم الدرس يومها هو أنا مو إنت ... عشان هيك كنت حاسس إنك مش لازم تدفعي تمن هاللحظة وترتبطي فيني للأبد بعد ما كرهتيني !
عند هذه اللحظة ارتفعت يدها على فمه وهمست بذوبان :
- ولا قدرت أكرهك يا عزو .. بلشت أشك إني مريضة نفسياً لأني بحب إنسان بكرهني و كان على وشك ... يغت...
هذه المرة كان هو من قاطعها واضعاً أنامله على ثغرها وهمس برجاء لامس قلبها :
- بترجاك ما تحكي هالكلمة .. لأني متأكد وبقمة الإيمان إني مستحيل كنت أعملها حتى لو ما صرخت وقلت ماما .. أنا ما بقدر أأذيك يا نتالي حتى من قبل ما تصيري مرتي وكل التصرفات إلي جرحتك فيها والله كانت بدون قصد وبدون نية بالأذية ... كنت بفكر بقمة الغوغائية و التخلف أنا بعترف !
احتضنته وهي تميل نحوه أكثر فبادلها الاحتضان ومشاعره تقفز في شرايينه ، رفع وجهها نحوه و أغرقها بعناق أنساها كل ما فات ، بينما يشرق قلبها بأنوار الحب الصافي الذي لا تشوبه شائبة !








يتبع


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 09-01-14, 05:57 PM   #6594

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

دخلت غرفة الاجتماعات ونظراتها تتجه نحو الطاولة الضخمة التي يتمركز حولها رؤساء الأقسام ، هذه المرة لمتكن تحضر الاجتماع كرئيسة قسم بل كمجرد مساعدة للسيدة سلمى ، اصطدمت نظراتها به وهي تعي وجود سناء التي لا تفارقه ، فبعد مرور أكثر من أسبوع على عودتها إلى العمل أيقنت في النهاية أن التواصل مع مصعب شبه مستحيل بعدما أمسكت سناء بزمام أمور أعماله المكتبية . كل شيء يتم من خلالها ، هكذا أراد مصعب .. مانعاً أي فرصة تواصل يمكن أن تنشأ بينهما.
أسبوع كامل فعلت المستحيل خلاله كي تنفرد به أو تراه بشكل شخصي دون أن تتمكن من ذلك. لأنها بكل بساطة لم تطلب ذلك بوضوح بل كانت تتحايل على العمل والأوراق المتداولة بين المكتبين علها التقت به لكن سناء المجتهدة كانت تعرف مهامها جيداً وتقوم بأعمالها على أكمل وجه .. كما يبدو أن مصعب يتعمد تجاهلها و تحاشيها !
ارتفعت نظراته بشكل مفاجئ وكأنه شعر أنه مراقب ، فالتقت عيناها بعينيه ،أكانت لحظة أم أقل ؟! إذ سرعان ما نحى بوجهه عنها وعلى شفتيه خيال ابتسامة فشلت في تفسيرها!
زمت شفتيها واتجهت إلى المقعد المخصص لها وهي تحضر الأوراق التي طلبت منها السيدة سلمى توزيعها على الحاضرين للتتم مناقشتها !
راقبها بخفاء وهي تتشاغل بالأوراق في يدها ، و عيناه تتلكأ على ساقيها الظاهرتين من تحت التنورة القماشية المتسعة التي ترتديها وتصل ركبتيها بصعوبة ، لا شعورياً اتجهت نظراته تتأمل وجوه الحاضرين عله يتلقط أحد ما مستمع بمراقبة ساقي زوجته فيقتله ويقتلها .. لكن لسلامته العقلية والقلبية لم يلاحظ المحظور !
عيناه كلما أصر بابعادهما عنها كانتا تسترقا النظر إليها معلنتان عصيانهما الكامل له ـ إنها كالمرض .. كالحمى في دمه ، كلما اعتقد أنه تحكم بانفعالاته وعواطفه نحوها ، دكت حصونه بظهورها البسيط والتلقائي أمامه ! هو فاشل تماماً في التخلص من تأثيرها عليه ..
لاحظ زمرة الأوراق التي حملتها و بدأت بتوزيعها على المشاركين ، وانتظر بصبر و ترقب أن يحين دوره ، لكنها عندما اقتربت منه و غمرت أنفاسه بعطرها المسكر و مالت برسمية شديدة كي تضع الاوراق أمامه ، لم يشعر بنفسه و هو يقبض على رسغها شاعراً بغيرة عمياء من كل من اقتربت منه وتنشق عطرها متمتعاً بدفء قربها .. لكن اللمسة أجفلته و أجفلتها أكثر وهو يستعد الملمس الحريري الناعم والدافء والذي ينبض حياة في قبضته الخشنة الملتاعة شوقاً للإحساس بزوجته من جديد .. أبعد يده عن رسغها وكأن ناراً لسعته عندما سمع شهقتها المكتومة بفعل المفاجأة والتأثر ، وأشار بيده الأخرى لأحد الشباب المساعدين له و دون أي كلمة أخذ زمرة الأوراق منها تحت نظراتها المراقبة والمذهولة ليعطيها للشاب آمراً إياه بمتابعة التوزيع بينما رمقها بنظرة سريعة من زاوية عينه هامساً بعصبية مكتومة :
- ارجعي اقعدي على كرسيك بسرعة و تتحركيش !
كالمنومة مغناطيسياً كانت تتجه نحو الكرسي و كأنها تحت تأثير مخدر ما ، ومشاعرها متضاربة لا تدري أتفرح لأنها أخيراً تواصلت معه حتى و إن كان بأكثر الطرق جفاءً أم تغضب لأنه يتعامل معها بهذه الوحشية الصامتة.. لكن أكثر أحاسيسها وضوحاً وعصفاً كان ذوبانها الكامل من تأثير قبضته الذي مازال حارقاً على بشرتها و كأن سلسلة من نار التفت على رسغها ..
مر الاجتماع بصمت و ركود تام و كأنها عادت غير مرئية بالنسبة له ولا حتى لأي من الحاضرين .. لماذا ينتابها الاحساس بالهجران من الدنيا بأكملها عندما يتعلق الأمر بمصعب ؟! لماذا لم تدرك ذلك قبل الآن وقبل أن تحرق جسورها وراءها ؟!
تنفست الصعداء عندما أعلن السيد عبد الحكيم انتهاء الاجتماع ، و أكثر ما أراحها أنه كان نهاية يوم العمل بشكل كامل ، فليس عليها أن تواجه أحداً بعد خروجها من هذه الغرفة الخانقة ، راقبت انفضاض المجلس وانسحاب الجموع قبل أن تغادر بهدوء..
خرجت من مبنى الشركة و أفكارها مشوشة بين زواجها الذي لا حل له وانعدام حالتها المادية الذي يزداد سوءاً ، سمعت صوتاً أنثوياً يناديها ، فالتفتت لتجد سناء خلفها تبتسم لها وتهرول ناحيتها قائلة :
- شو رأيك نتمشى للشارع الرئيسي سوا بما إنو نحنا التنتين بنروح بتكسي !
ابتسمت لها ماسة وهي تقول :
- آه طبعاً ليش لأ ؟!
لم تكن بقادرة أن تكرهها ، فهي فتاة قمة في الاحترام والجدية واتقان العمل لدرجة التفاني به ، لكن قربها من زوجها وموقعها الذي حرم عليها أي تواصل مع مصعب جعلها تكره وجودها في الشركة معهم !
تمشتا سوية لدقيقة أو اثنتين قبل أن تتوقف بجوارهما سيارة فارهة سوداء سرعان ما ميزتها ، أخفض مصعب النافذة القريبة منهما وهو يسأل بطيف ابتسامة أغاظها :
- بدكم توصيلة صبايا ؟!
شعرت بالحنق ، فهو يعرض عليها أن يوصلها للمرة الأولى وبسبب وجود سناء برفقتها ، هل هذا يعني أن سناء هي المعنية بالعرض ؟! و قبل أن تفكر مرتين تقدمت من السيارة وفتحت الباب المجاور لكرسي مرافق السائق وجلست بسرعة وهي تقول :
- آه أكيد ليش لأ .. اركبي سناء !
كانت على يقين بأن سناء تعلم أنها زوجته و أن سوء تفاهم ما يفصلهما .. وأكدت لها ذلك ابتسامة التسلية التي ارتسمت على محيا الفتاة ، كانت على وشك أن تتردد لكن ماسة شجعتها بقولها :
- يلا اطلعي سناء لا تستحي !
والتفتت نحو زوجها المبتسم بترقب و رمته بابتسامة تشفٍ و كأنها ورطته بتوصيلة لم يكن عرضه لها جدياً ، لكنه كان يطير فرحاً لمرافقتها له ..
ساد الصمت في السيارة وهي تشعر بمتعة في مراقبة قيادته الماهرة والسلسة ، ساقيه الطويلتين مرتاحتان على كرسيه الخاص و إحدى يديه على المقود بينما الأخرى مرتاحة على إطار النافذة ، لمحته ينظر إلى ساقيها اللتان انكشفت ركبتيها من تحت تنورتها ، فشعرت بشيء من الخجل وهي تشد القماش بلا فائدة ، لكن ما أغاظها هو النظرة التي سرقها من المرآة الوسطى نحو الكرسي الخلفي يقارن بين الفتاتين !
فغرت له فاها بصمت فاستدار نحوها رافعاً حاجبيه بتحدٍ لها ! زمت شفتيها بغضب و نحت بوجهها عنه تنظر من النافذة المجاورة لها بتبرم !







يتبع آخر موقف


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 09-01-14, 06:00 PM   #6595

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

دقائق قليلة وكان يتلقى إرشادات منزل سناء كي يوصلها أولاً .. وما إن ترجلت حتى التفت نحو ماسة التي احمرت من نظراته الجريئة نحوها وهو يهمس لها بأسلوبه المستفز :
- والله أهلا و سهلا بالست ماسة .. نورت السيارة بوجودك !
رمته بنظرة جانبية وهمست له باستفزاز مشابه له :
- نورك كفاية ما شاء الله عليك !
ابتسم و أردف :
- بس بالله إذا ناوية تهربي تخبريني عشان أوقفلك السيارة .. حرام تنطيلك نطة انتحارية والسيارة ماشية .. عشان شكلك بتحبي المجازفات !
التفتت إليه بغيظ وقالت :
- والله منيح إلي نزلت سناء خليك تحكي معي وتركز شوي بدل ما إنت نازل تبصبص على البنت من المراي !
حرك السيارة وهو يقول دون أن ينظر إليها :
- ولا ببصبص ولا شي كنت بتأكد إذا مرتي المحترمة قاعدة ورا رح يبينوا رجليها زي مهم مبينين جنبي ولا لأ .. بتطمن على صحة شفيرية التكاسي إلي بتركبي معهم !
فغرت فاها وهي تلتف نحوه وسألت بذهول :
- هلأ هيك صار ؟! طلعوا رجلي السبب و مفكرهم معروضين للرايح والجاي ؟!
ضحك بخفة وهو يجيب :
- ولا معروضين للرايح بس ؟! مين إلي لابس تنورة فوق الركبة أنا ولا إنت !
شدت شفتيها بغيظ وهمست بحرقة :
- يا أخي نفسي مرة أحكي معك ما تحسسني إني غلط من فوقي لتحتي .. نفسي مرة وحدة يكون بينا حوار ما بتنتقدني فيه !
ساد الصمت لدقيقة أو اثنتين بعد ملاحظتها و كأنه يراجع نفسه ، ليلتفت غليها بعدها ويقول بابتسامة متسامحة :
- طيب شو رأيك نبدا من أول و جديد ؟!
ابتسمت سعيدة بمحاولته ، وشعرت بقلبها يرفرف وهي ترى تامله الدقيق لها ، وعيناه لا ترفان و كأنه يستمتع بالنظر إليها ... حنين جارف ساد الأجواء في السيارة ، وصور كثيرة تلاحقت بينهما و كأن شاشة عرض خفية عرضتها بشكل واضح أمامهما سوية !
كان هو أول من أبعد نظراته وسالها بصوت متحشرج :
- تتعشي معي ؟!
تلاحقت حركاتها التنفسية باضطراب وهي تسأله على استحياء :
- هيك بأواعي الشغل ؟!
رمقها بنظرة شاملة وهو يجيبها :
- ما حد حينتبه إنت شو لابسة .. حيكونوا مشغولين بأشياء تانية !
احمرت خجلاً وقالت بعصبية :
- يوه على هالتنورة .. يا ريتني ما لبستها !
قال وعيناه على الطريق :
- هو من ناحية ياريتك ما لبستيها معك حق .. بس أنا ما كان قصدي عنها !
تمنت لو لديها الجرأة لتسأله عما كان يقصده ، هل هذا غزل ٌ خفي أم أنها تذهب بعيداً بآمالها ؟!
ساد الصمت بعد ذلك حتى اصطفت السيارة أمام احد أفخم منتجعات المنطقة ، ترجل زوجها تاركاً السيارة للمعنيين بالاصطفاف ، واتجه ناحية باب ماسة ماداً لها يدها فسلمته كفها وطرقات قلبها تتزايد باطراد ،احتضانه الدافئ لكفها أشعرها بألفة و شوق شديد لأيام ماضية لم تدرك قيمتها إلا بعدما تخلت عنها !
جلسا إلى إحدى الموائد وبدا من معاملة الموظفين أنهم يعرفون مصعب تماماً ويدركون أنهم يتعاملون مع أحد أصحاب الأموال . شعرت بفخر غبي كونها برفقته ، غحساس تافه بالعظمة الدنيوية التي تصيب النفوس أمام السلطة والمال ! لكنها كانت ضعيفة أمام كل ما يخص مصعب !
لما سألها ما تريد ارتبكت لأنها كانت ترى قائمة الطعام صفحة بيضاء وهو لايرحمها من نظراته المراقبة ، كان يتأملها بتدقيق عوض أسابيع فراقهما بلحظات ، حسناً ليس تعويضاً كاملاً ، لكنه أرضى غرورها و أنوثتها. اغلقت القائمة وهمست له بينما تريح ذقنها على راحة يدها :
- شو رأيك تعشيني على ذوقك ؟!
وهكذا كان ، احتشدت المائدة بما لذ وطاب من المقبلات الساخنة والباردة قبل أن يصل طبق الطعام الرئيسي من المشويات التي صارعت معدتها الخاوية برائحتها اللذيذة .
كان الصمت سيداً للموقف قبل أن يبادرها أثناء العشاء بسؤاله :
- كيف عم تعمل لميس بالامتحانات ؟!
نظرت إليه وهي تجيب بابتسامة لاهتمامه :
- الحمدلله تمام .. الله يوفقها يا رب .. ويعطيها معدل بيستحق طموحها !
تابع أسئلته باهتمام لم تقدر أن تشعر إلا بصدقه :
- و خالتو شو أخبارها ؟! واخواتك ؟!
زفرت أنفاسها بحسرة وهي تجيب وكأن هموم الدنيا فوق كاهليها :
- ماما حاملة هم الدنيا كلها فوق راسها ، بس بتضلها تفكر كيف و كيف وشو بده يصير ومين بده يصرف على لميس ومين بده يساعدنا بعد ما تسافر نانسي .. اشياء بحاول أطمنها عليها بس هي خلص طريقة تفكيرها متعبة !
سألها بهدوء :
- هي نانسي بدها تسافر ؟!
نظرت إليه و قالت :
- مهو نانسي تقدملها شب ماشاء الله عليه كتير محترم وفهمان و متمسك فيها وبده يخطب و يتزوج خلال شهرين ، هو مقيم بالإمارات ونانسي صلت استخارة و إن شاء الله خير ... بس ماما صارت مرعوبة إنو هيك ما بقى حد يشتغل غيري لأنو رزان تركت الشغل .. صارت شوية مشاكل وأصلا راتبها كتير قليل فأنا قلتلها خلص اتركي و الله ببعتلك شغل أحسن منه !
صمتت قليلاً ثم قالت :
- وجعتلك راسي أنا بحكي كتير صح ؟!
رفع رأسه نحوها وتأملها بصمت اخافها قبل أن يقول :
- طبعاً الفيزا إلي أعطيتك إياها مستحيل تقربي عليها ، معتبرتيها من المحرمات ما بدك تصرفي منها فلس .. والمصاري إلي كنت مجمعتيهم على أساس تسديني الدين إلي أنا مش معتبره دين برضه ما بدك تستعيني فيه على أمل يجي يوم وترمي هالمصاري بوجهي وتخلصي مني !
ازدردت ريقها برعب وقالت ببطء :
- هاي المصاري من حقك ‘ و إذا إنت ما طالتني فيهم مش معناته انا ما احاول أدفعهم !
أجابها من فوره :
- ليش من حقي أنا دفعتهم بكامل إرادتي .. يا ستي اعتبريهم مقدمك أو مهرك ، بس إنت ما بدك تحطيها واطية إلي صح ؟! بدك تحسي إنك مش مدينة إلي بأي فضل ... بأي حسنة حسب تفكيرك المتحجر ..
باغتها بهجومه ، تأملته مستغربة حرقته اثناء الحديث خاصة وهو يكمل :
- و الفيزا إلي معك بتتعاملي معها بنفس الطريقة ، لو بدك تموتي مستحيل تستعيني بإشي مني .. رغم إنه وضع طبيعي جداً و أي رجال مقتدر و حالته المادية اقل مني بكتير بكون عاطي مرته كرت فيزا تصرف منه متل ما بدها .. والي بسمعه عن النسوان إنهم ما شاء الله ما بقصروا صرف بالمصاري .. إلا إنت عنادك حارمك حتى تستفيدي من الامتيازات الي جرها عليك هالزواج !
قالت بسرعة وعيناها قد اغرورقت بدموعٍ لم تستطع منعها :
- أنا هالامتيازات كلها ما بدي إياها !
رفع حاجباً واحداً و سألها مباشرة و بنبرة لا تقبل التراجع :
- متأكدة ؟!
شعرت أنها أخطأت التعبير عن ذاتها مجدداً ، وضعت نفسها في موقع خطر مرة أخرى ، نظرت إليه و قالت بألم :
- البنت المحترمة ما بدها غير رجال يحبها و يحترمها و يشوفها بتسوى الدنيا و مافيها ، هي نانسي أختي الشب إلي متقدملها وضعه المادي طبيعي لا هو فوق الريح ولا معدم و مع هيط طايرة فرحة معه لأنو من اول ما شافها وهو مو راضي يشوف غيرها و مو قابل يتخلى عنها رغم إنو إمه داخلة أبصر كم بيت ، بس هو من وقت ما شاف نانسي و ما بده غيرها .. ساعتها ما همها غني ولا فقير .. لأانو الحياة مع إنسان بحبها بتسوى الدنيا و مافيها !
ساد الصمت مجدداً وعيناه لا تغادر صفحة وجهها ، وجهه متصلب في قناع لا ينفذ ، ونظرته تربكها وتخيفها مع ارتفاع ذقنه باستياء ، قبل أن يسألها بتصلب :
- يعني لو فوق كل هاد إجى خطيب نانسي و اعطاها كرت فيزا و غرقها بالمصاري فكرك رح تزعل منه أو رح ترفضهم ؟!
ازدردت ريقها وهي تجيب بخفوت وتردد:
- طبعاً لأ .. بس الوضع مختلف ؟!
ارتفع حاجبه بامتعاض و سأل مجدداً :
- ليش مختلف ؟! عشان إجى خطبها تقليدي و تمسك فيها و أصر عليها ؟! وإلي تمسك فيك رغم كل تعنتك معه ما بستحق شوية اهتمام منك زي ما أختك اهتمت وقدرت اهتمام خطيبها ؟!
تأملته للحظة وهي لا تدري كيف تفكر ، لكنها سألته وهي تدرك ان اعترافاته المباشرة شبه مستحيلة بالنسبة له ، وانتظارها منه ما هو إلا كانتظارها للمطر في صحراء مقفرة ، أخيراً قالت :
- إنت بدك إياني أعتبر كل شي بشكل ضمني حتى لو ما تأكدت منها و اتقبل اقل القليل مقابل إلي بتقدملي ، و أعيش حياتي معك على المعاني الخفية و الضمنية و ما أطالب بأكتر من هيك !
صمت قبل أن يقول كمن أسقط في يده :
- إنت ما قدمتِ أكتر من هيك ! و بالعكس كل شي أنا حاولت أقدملك إياه استقليتيه وما رضيتي فيه لأ و فسرتيه على محمل سيء !
همست بانفعال :
- قلي كيف أفسره على محمل منيح كيييف؟؟! وبناء على شو ؟! على إهمالك ونسيانك وتطنيشك وترفعك وكبرياءك ؟! ولا عكلامك إلي دايماً معناته إنو انا أقل من المستوى المطلوب ؟! ولا على المواقف البايخة إلي حطيتني فيها واحد ورى التاني ؟!
- ليش ما حكيتي على الليالي إلي قضيتيها معي وعرفت شو يعني تكوني زوجتي ؟!
رفعت حاجباً غير مصدق وهي تسأل بذهول :
- هاد هو الزواج بالنسبة إلك ؟!
صمت وهو يفكر بأن يجيبها بقوله " لأ هاد هو التعبير عن العاطفة بالنسبة إلي " لكنه لاذ بالصمت وكأن ما يراه من زوجته لا يشجعه على البوح أكثر !
ساد الصمت مجدداً لكنه كان مربكاً مخيفاً ومقلقاً ! لحظات و وضع مصعب بعض الأوراق النقدية على المائدة قبل أن يقول بتصلب :
- يلا خليني أوصلك !
شعرت باليأس وهي ترى انهما يصلان إلى طريق مسدود مجدداً ـ اتجهت نحو السيارة آسفة على آمالها التي جعلتها تعتقد أن مصعب قد يخطفها مجدداً إلى منزله ، لكنها باتت على يقين أنه لن يفعل ذلك مجدداً أبداً بعد هروبها الدائم منه وتهربها من الاعتراف بأي مشاعر تحملها تجاهه .. هما الاثنان يحتاج إلى أحد ما يصفعهما علهما يستفيقان من غيبوبة المشاعر التي تحركهما بلاهوادة فيسيآ التصرف لبعضهما البعض !






نهاية الفصل الثاني والعشرين " ما قبل الأخير "

والفصل القادم هو الفصل الثالث والعشرون والأخير من رواية اسيرتي

قراءة ممتعة اتمناها لكن


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 09-01-14, 06:10 PM   #6596

*نوور*

نجم روايتي ومقيم التسالى وصاحبة الردود المميزة في القسم التركي ومنسقة فعاليات المنتدى

alkap ~
 
الصورة الرمزية *نوور*

? العضوٌ??? » 102286
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,822
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » *نوور* has a reputation beyond repute*نوور* has a reputation beyond repute*نوور* has a reputation beyond repute*نوور* has a reputation beyond repute*نوور* has a reputation beyond repute*نوور* has a reputation beyond repute*نوور* has a reputation beyond repute*نوور* has a reputation beyond repute*نوور* has a reputation beyond repute*نوور* has a reputation beyond repute*نوور* has a reputation beyond repute
افتراضي

انا خلصت لايكات اهه واعيش الحلم بالقراءة بقا ع مااشحن الجهاز كمان هههه..

صحيح يالولا ايه لازمة ماقبل الاخير
كل شوية تاكدي يابنتي مايمكن ربنا ينفخ بصورتك والالهام يحي ونزودها شوي مستعجله ليه ومش قلتي من قبل لما هدخلي جنتي باسيرتي هتخليهم عسر فصول. .ايه اسخطوا...ههههه
بكره كلمة الاخير سواء بمسلسل او روايه مهما كان فضولي للنهايه طبعا بكرة اي كلمه ملاصقه ليها لان مابلزق فيها غير قبل. .قبل الاخير وتفكرني بالنهايه...مافي شيء اسمه بعد الاخير ابدا لو ةفيه اسمحلك تقوليها وعيشي بعد 1 .وبعد 2 او اجزاء براحتك يعني دة بس اللي يخليني احبها لهالكلمه. .هههه. .
يلا اروح اقرا وامري لله ولا كاني شفت لكلمتين بالاخر


*نوور* غير متواجد حالياً  
التوقيع

[marq]لولا تحدياتي لما تعلمت, لولا تعاستي لما سعدت
, لولا آلامي لما ارتحت, لولا مرضي لما شفيت,
لولا فقري لما اغتنيت, لولا ضياعي لما وجدت,
لولا فشلي لما نجحت, ولولا إدراكي لما أصبحت
..ابراهيم الفقي
[/marq]
رد مع اقتباس
قديم 09-01-14, 06:42 PM   #6597

rola2065

مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية rola2065

? العضوٌ??? » 107998
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,359
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Iman-H-Alakurt مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 139 ( الأعضاء 118 والزوار 21)
‏Iman-H-Alakurt, ‏**ام خالد**, ‏samsam, ‏نوت2009, ‏cloudy9, ‏empty, ‏نسمة صيف 1, ‏rayatalislam, ‏Ashwag1990, ‏do3a, ‏مريمة علي, ‏beau, ‏صمت الهجير, ‏طيور الجنة, ‏عاشقة سينا, ‏ihsanmery, ‏عبوسي الورد, ‏shathooea, ‏ساكنة القلوب, ‏ماريامار, ‏ميمى مصطفى22, ‏lolla sweety, ‏laila1991, ‏كاميليا13, ‏ناميس, ‏بنت السيوف, ‏كترين, ‏socomisso, ‏markunda, ‏nohabrh, ‏دموع عذراء, ‏الدرة المكنونة, ‏oporo, ‏hadelosh, ‏رياحين الأمل, ‏نور الضى, ‏*نوور*, ‏ebtoto, ‏دموع الاقصى, ‏eng_soso, ‏بسكوؤتهــ, ‏شكرإن, ‏alein, ‏hope 21, ‏مريم028+, ‏TiHa, ‏أم أحلام, ‏sun.midnight, ‏جلاديلياس, ‏dada19, ‏Aya youo, ‏nourra, ‏رحيل الامل, ‏sakora chan, ‏mesfa, ‏shfaama, ‏palmoon+, ‏ادهم و, ‏Architect.Tee, ‏نهولة, ‏دوسة 93, ‏RazanB, ‏نور100, ‏shada l+, ‏الروح الهائمه, ‏just a flower, ‏فراشة التميز, ‏NoOoShy, ‏doha-82, ‏nona amien, ‏KHALLOUDA, ‏woow, ‏ام لينووو@, ‏جلاديوس, ‏روكو, ‏rahaf_1, ‏Manoosha Moon, ‏hibatalrahmane, ‏نور أنور, ‏maryema, ‏الفجر الخجول, ‏ammona101010, ‏الحياه صعبه00, ‏sabaa, ‏امانو, ‏hammam, ‏قمر الزمان@, ‏endesha, ‏همسات حب, ‏babo, ‏لهفة اللقاء, ‏بعثرة مشاعر, ‏amira 70, ‏soha, ‏لاار, ‏celinenodahend, ‏LocaBonita, ‏nabooosh, ‏منى العبدي, ‏كراميش, ‏Whispers, ‏ابابيل, ‏khoukhou, ‏منيتي رضاك, ‏حمرا, ‏emanmagdy, ‏تى تى بك, ‏بوعجيب, ‏alym, ‏سارة فؤاد, ‏زينب12, ‏ام توتا, ‏ناي محمد, ‏HAFFA
في الانتظار


بنت يا ايمى قطعتى عليا انسجامى فى الفصل
يالا نقلتك لتحت خلينا ارجع اطمن على الواد الغلبان ده مصعبى


rola2065 غير متواجد حالياً  
التوقيع

تسلمى روزاته


تسلمى رودى

رد مع اقتباس
قديم 09-01-14, 06:43 PM   #6598

rola2065

مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية rola2065

? العضوٌ??? » 107998
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,359
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 195 ( الأعضاء 166 والزوار 29)‏rola2065, ‏تى تى بك, ‏sabaa, ‏حور الجنان, ‏moon nona, ‏strawSMSMAberry, ‏marmar22, ‏naderwjoody, ‏عاشقة سينا, ‏Amal94, ‏sun.midnight, ‏NoOoShy, ‏اموواج, ‏سراج النور, ‏ايمي 2009, ‏انسه ريلاكس, ‏NAZNAZ123, ‏rouka2000, ‏akoula, ‏rayatalislam, ‏samsam, ‏رحيل الامل, ‏Aya youo, ‏ميمى مصطفى22, ‏dentistaya, ‏rizlan, ‏شكرإن, ‏عبث الحروف, ‏mahy15, ‏المغفل, ‏عبوسي الورد, ‏ميرديث, ‏endesha, ‏أزعجهم هدوئي, ‏رىرى45, ‏هلولة 1989, ‏moonsoon, ‏الورد الاسود, ‏نهولة, ‏empty, ‏طيور الجنة, ‏celinenodahend, ‏rafalo, ‏طوطه, ‏nabooosh, ‏shery2, ‏thetwin, ‏ihsanmery, ‏**بارعه**, ‏سناريا 90+, ‏روكو, ‏lelly+, ‏جلاديوس, ‏بيوونا, ‏shfaama, ‏اين انا من احلامى, ‏palmoon, ‏كاميليا13, ‏الحب الأول, ‏ناميس, ‏نور100, ‏هدير الصمت, ‏cloudy9, ‏همس البدر, ‏رياحين الأمل, ‏doha-82, ‏do3a, ‏اميرة الرومنسية, ‏liveflower, ‏ebtoto, ‏woow, ‏معزوفة حب, ‏الدرة المكنونة, ‏حبي الأزلي, ‏ميامين, ‏خفوق انفاس, ‏shathooea, ‏هيرو01, ‏alein, ‏hozon, ‏just a flower, ‏shada l, ‏جلاديلياس, ‏riritta, ‏RAHPH, ‏سارة فؤاد, ‏نسمه الصباح, ‏ام وزوجه, ‏nada alaa, ‏7oureya, ‏الحب الموجع, ‏LELO, ‏nohabrh, ‏eng_soso+, ‏che, ‏amola3, ‏riane, ‏EMANSALAMA, ‏أم أحلام, ‏rahaf_1, ‏سبنا 33, ‏مريم028, ‏ام لينووو@, ‏jolanar89, ‏ام هنا, ‏dima89+, ‏rosemary.e, ‏sweet123, ‏rose.rose, ‏alym, ‏hope 21, ‏markunda, ‏babo, ‏مها هشام, ‏beau, ‏راية الإسلام, ‏غزل, ‏**ام خالد**, ‏za.zaza, ‏زهور ساكورا, ‏nourra, ‏الحياه صعبه00, ‏Diego Sando, ‏نوت2009, ‏ام مصطفى1, ‏فخر الإمارات, ‏ريمين, ‏نسمة صيف 1, ‏sakora chan, ‏TiHa, ‏mesfa, ‏صمت الهجير, ‏عمر السعيد, ‏sheren2010, ‏socomisso, ‏نجمة**القمر, ‏lolla sweety, ‏bessoum, ‏dada19, ‏RazanB, ‏arwachahid, ‏sosobarra, ‏سهم الغدر, ‏laila1991, ‏hope8, ‏مانوش, ‏جودي الحب, ‏كلابي, ‏anora, ‏ماريامار, ‏كترين, ‏بسكوؤتهــ, ‏Architect.Tee, ‏الروح الهائمه, ‏فراشة التميز, ‏nona amien, ‏KHALLOUDA, ‏Manoosha Moon, ‏hibatalrahmane, ‏نور أنور

rola2065 غير متواجد حالياً  
التوقيع

تسلمى روزاته


تسلمى رودى

رد مع اقتباس
قديم 09-01-14, 07:07 PM   #6599

rola2065

مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية rola2065

? العضوٌ??? » 107998
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,359
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 200 ( الأعضاء 169 والزوار 31)‏rola2065, ‏hammam, ‏bonoquo, ‏الحياه صعبه00, ‏soha, ‏daily-m-s, ‏Dndn1992, ‏شكرإن, ‏raga, ‏رياح الغضب, ‏نـور محمد, ‏زالاتان, ‏امل لا ينتهي, ‏دلووعة2, ‏woow, ‏ذبحني احزاني, ‏dima89+, ‏jinin, ‏بيبه الجميله, ‏شذي الرحمن, ‏د. أمل, ‏RAHPH, ‏mony20, ‏كترين, ‏soma samsoma, ‏نهولة, ‏جــــود~, ‏RazanB, ‏جيجك, ‏بسمة حبيب, ‏ديما 79, ‏doha-82, ‏نادر حلاها, ‏مريم028, ‏pearla, ‏رواند محمد, ‏babo, ‏حب الدنيا, ‏bessoum, ‏empty, ‏سهم الغدر, ‏ام علي اياد, ‏جعلنى عاشقه, ‏مهجتى, ‏ماريامار, ‏رحيق زهرة, ‏معزوفة حب, ‏بغزي, ‏الشيمااء, ‏Majdoulina, ‏نداء الحق, ‏رنيـــــم, ‏نبول, ‏أزعجهم هدوئي, ‏Mathmatical, ‏hope8, ‏حور الجنان, ‏sabaa, ‏amola3, ‏تى تى بك, ‏moon nona, ‏naderwjoody, ‏عاشقة سينا, ‏Amal94, ‏sun.midnight, ‏NoOoShy, ‏اموواج, ‏سراج النور, ‏ايمي 2009, ‏انسه ريلاكس, ‏NAZNAZ123, ‏rouka2000, ‏akoula, ‏rayatalislam, ‏samsam, ‏رحيل الامل, ‏Aya youo, ‏ميمى مصطفى22, ‏dentistaya, ‏عبث الحروف, ‏المغفل, ‏عبوسي الورد, ‏ميرديث, ‏رىرى45, ‏هلولة 1989, ‏moonsoon, ‏الورد الاسود, ‏طيور الجنة, ‏celinenodahend, ‏rafalo, ‏nabooosh, ‏shery2, ‏thetwin, ‏ihsanmery, ‏**بارعه**, ‏سناريا 90+, ‏روكو, ‏lelly+, ‏جلاديوس, ‏shfaama, ‏اين انا من احلامى, ‏كاميليا13, ‏ناميس, ‏نور100, ‏هدير الصمت, ‏cloudy9, ‏همس البدر, ‏رياحين الأمل, ‏do3a, ‏اميرة الرومنسية, ‏liveflower, ‏الدرة المكنونة, ‏ميامين, ‏خفوق انفاس, ‏هيرو01, ‏alein, ‏hozon, ‏shada l, ‏riritta, ‏سارة فؤاد, ‏نسمه الصباح, ‏nada alaa, ‏الحب الموجع, ‏nohabrh, ‏eng_soso+, ‏che, ‏riane, ‏EMANSALAMA, ‏rahaf_1, ‏سبنا 33, ‏ام لينووو@, ‏jolanar89, ‏ام هنا, ‏sweet123, ‏rose.rose, ‏alym, ‏hope 21, ‏markunda, ‏مها هشام, ‏beau, ‏راية الإسلام, ‏**ام خالد**, ‏za.zaza, ‏nourra, ‏نوت2009, ‏ام مصطفى1, ‏ريمين, ‏نسمة صيف 1, ‏sakora chan, ‏TiHa, ‏mesfa, ‏صمت الهجير, ‏عمر السعيد, ‏sheren2010, ‏socomisso, ‏نجمة**القمر, ‏dada19, ‏sosobarra, ‏laila1991, ‏مانوش, ‏جودي الحب, ‏كلابي, ‏anora, ‏بسكوؤتهــ


كل الاحبة اتنين اتنين وانت يا مصعبى ماستك بدها دستة مقالى من عند مس ماهى يظبطولها دمغها


rola2065 غير متواجد حالياً  
التوقيع

تسلمى روزاته


تسلمى رودى

رد مع اقتباس
قديم 09-01-14, 07:09 PM   #6600

rola2065

مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية rola2065

? العضوٌ??? » 107998
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,359
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذي الرحمن مشاهدة المشاركة
هههههههههههههههههههههه الصدر فيه كميه دهون اقل حبيبتي عقده البنات السمنه لو في سعره حراريه واحده زياده تجيب العيد معاها
الله يرحم ايام زمان كان الواحد ياكل وما يهتم ع اساس يبين عز قال
خساره قطعتي برزقك يا صدر يا بلاش

حبيبتى تفتكرى لو بفكر فى الرجيم والسعرات كان ده حالى بقولك بحب كل الحلو
امم وللامانة الحالة الوحيدة اللى باكل فيها الصدر لما يكون بانية يعنى سعرات سعرات سعرات بالكوم


rola2065 غير متواجد حالياً  
التوقيع

تسلمى روزاته


تسلمى رودى

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:03 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.