10-02-14, 05:14 PM
| #441 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  بعد قليل الفصل الاخير مُعَلقّة بـ أسّتَار السّمَاءْ~ اتمنى ان اجد ردود على نهاية الرواية وان تفتح المحكمة لمن اراد محاكمة السلسلة كامله او الجزء الاخير او الكاتبة   التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 10-02-14 الساعة 06:08 PM | ||||||||||
|  |
|
10-02-14, 05:24 PM
| #443 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  الفصل (الاخير) منذ الليله الماضيه وحتى الفجر لم تكف عن البكاء ,وكانه قال لها تصبحين على الم اكثر ووجع لا ينتهي , كل تفاصيل ذلك اللقاء القصير مؤلمه انتهى اخر امل يعلقها به , حديثه يدل ان لا أمل لهما مع بعض , إلا إنها لا تستطيع التوقف عن التفكير به ,لا تطيق تحمل الألم الذي تحس به طوال الساعات الماضيه حاولت تهرب منه حتى في أعماقها .. لا تستطيع نسيان صوت عيونه .. إنه يكلمها بصمت يعاتبها بقسوة ..ليته يعرف أنهاحين تقف أمامه ..يصبح لسانها ابكم ... تتمنى ليتصل لتقول له "لا تلمني إن هربتُ أو تمردتُ أو إن صمتتْ..فلا أظن حبي لك يخفى عليك " انتظرت ساعات لعله يتصل بها , متى ستشرق الشمس؟ .. ـــــــــــــــــ حتى شروق الشمس لم يعود فارس للبيت , سيجد امه امامه تساله متى موعد زفافك الم تحدده بعد , سيجد عيني هاجر الذكيه ترمقه بنظرات الشك , سيجد لسان عمر السليط الساخر , إلى اين المفر؟!... وهل هذا ما يورقه ام تلك الطفله التي لم يتاكد بعد بانها نضجت ِبما فيه الكفاية لتتمكن من اتخاذ القرار الأنسب .. في الوقت الأنسب .. لصبره حدود فما تفعله هبة لعبة سخيفة لم يتوقع يوما ان يكون العوبه بين يدي احداهن حتى جاءت هذة الطفله العنيده لتقلب كل موازين حياته ,في لحظات جنون يعزم على المضي في حياته دون الالتفات لها ولحظات يتهور لينسف كل مستقبله من اجلها . تركته على حافة الحيره ,سامح الله قلبا احبها واتعبه . ليتها تعلم انه يحبها أضعاف ما تتصوره.. كيف تسارع بعيدة وتسعى للفراق , ان كانت تحبه ,لما تحارب بشراسة من اجل الفراق , تجعله في حيره نظرات عينيها المعاتبه المشتاقه .. لما تُنكر صوت القلب .. الذي إذا نطق لا يستطيع إسكاته أحد .. وإذا استيقظ من السبات, يستحيل بعدها أن ينام . سيتركها للايام تخبرها , بان الفراق الذي تطلبه لن تطيقه ابداً.. ــــــــــــــــــــ لم تكاد تنتهي الثلاث ايام بعد حفل زفاف عبير الا وثريا تتنفس بعمق بعد رحيل ام غزاله وغزالاتها الثلاث ,قبل الغروب كانت تشرب الشاي مع عامر , سالها " هل اتصلت بك ام غزاله . لتشرق وتسعل بقوة وضعت فنجانها ثم سالته بهدوء حذر " ولما قد تتصل , لم يمضي يوم على ذهابها ؟ لا يدري لم توترت الاجواء هكذا حك راسه و رد ببرود" مجرد سوال . ردت ببرود مشابه " لم تتصل لا يعرف عامر لما زوجته تتحول لامرأة من نار ترمي بشرر عندما يسال عن ارملة عمه وصغيراتها , ولكن يجب ان يخبرها كانت شارده " ثريا " التفتت له ولاحظت تردده فتنحنح ليجلي صوته " اتصلت بي اليوم ام غزاله و اخبرتني انها تود السكن معنا الشهر المقبل لتكون قريبه من بيتها لتكمل تاثيثه , تعلمين انها اشترت بيتا " اكملت عنه ساخره " نعم اعلم ماتريده وكررته مراراً امامي ,بانها تود ان تعيش وبناتها قريبه من ابناء عمومتهن لانهم احرص الناس عليهن " رفع حاجبة وسالها " ما بك وهل في هذا شي يجعلك غاضبه ؟" اخذت نفساً تهدئ نفسها " لست بغاضبة عامر , ولتفعل ماتريد انت وارمله عمك وصغيراتها "قالتها ساخره وخرجت وتركته لغرفتها .. ـــــــــــــــــ اغلق الهاتف وجلس شارد ,انتبهت عبير وسالته " ما بك , هل هبة بخير ؟" رفع عينيه للواقفة امامه وفي عينيها قلق اخفض راسه يخفي الكثير من القلق " نعم بخير " صمت اقتربت تجلس بجانبه وهمست " لا اظنك ذلك , احس بانها تخفي شيء وتتصنع الفرح , لما لا نعود سيار " لم يرفع راسه " لا دعيها عبير , انوي ان نبقى اكثر من الايام العشره التي تتوقعها , يجب ان تعرف ان لها حياة بعيده عني , ولن تفهم هذا حتى انشغل بحياتي عنها " وضعت كفها على كتفه " لا تكن قاسياً معها , هبة رقيقة هشة " ابتسم لها " وجاء الوقت لتكون اقوى " سحبت كفها من كتفه وبدات بتحريك محبسها في شرود , تسالت ان كان فارس قريبا منها ام انه ايضا مع بعد والدها يعاملها بجفاء . رفعت عينيها لتساله وتجده يتاملها بهدوء وطرحت سوالها وخديها تحمر بسرعه ", ربما تحتاج النصح " سالها وهو يتامل خجلها الذي يجعلها اجمل في عينيه خجل طبيعي لا تتصنع بل وتحاول التغلب عليه "يجب ان تحل مشاكلها لوحدها , الافضل ان لا نتدخل" تنهدت بعمق وابتسامه له عندما فرد ذراعه ليحتضن كتفيها وتستند على صدره بعد فتره همست "سيار" همهم سالته " حدثني عن والدة هبة " ــــــــــــــــــ لحقت به تركض مسرعه "فارس .. توقف" والتفت لهاجر التي تلهث وتضع يدها على صدرها تهدئ أنفاسها وبين كل نفس كلمه " انتظر .. يجب .. ان .. تاخذني .. معك .. وأشارت لهاتفها , بعد ها اكملت " اتصلت بهبة و من صوتها يتضح انها مريضة , عرضت عليها ان اخذها للمستشفى ورفضت وحتى البارحه لم تكن بخير , اظن انها تعاني من نزله برد " بقي جامداً وكانها لا تتحدث عنها , وداخله يغلي ويفور , يتمنى لو يصل لبيتها فقط ليصفعها , "هيا إذا لا أخذك لها " استغربت ردت فعله واشاره بيدها "ثواني " بقي واقفاً ينتظرها , حتى خرجت مسرعه , ركبت بجانبه ولم تلاحظ عليه انه قلق من اجلها , بل فتح الراديو على محطته , وبداء يستمع لاعلان حلقته الليله التي سيقدمها عند منتصف الليله , الليلة سيودع المستمعين في اخر حلقه له ليسلم البرنامج لزميل ويكون البرنامج "منتصف الليل "بدلا من "فارس الليل" وقف امام البوابة الخارجية لفيلا سيار لتنزل هاجر التي سالته متعجبه " ألن تنزل معي؟" سالها مستنكراً" انزل ماذا افعل ؟" " اقنعها لتذهب لطبيب " " أظن انها اعلم بصحتها مني لو تحتاج للمستشفى ستذهب , ليست طفله "هكذا رد عليها ببرود, لتنزل بصمت وتتركه يرحل . في طريق للاذاعه يسلك طريق الكورنيش فتح النافذة للهواء البارد ’ثم اختار ركن وتوقف وتقدم حتى وصل للبقة المظلمه , بقي يحدق في البحر يركز كل حواسه في سمعه حتى يسبح مع الصوت الرخيم ويجر تنهيدة في كل نفس . ـــــــــــــــــ هذه الليلة على العشاء لاحظ عامر رجفة الصوت تلك التي نطقت بها حمد لله ، عندما سالها لم لم تأكل , انسحب هو ايضا ليغسل يديه ويفكر في حالها منذ العصر يحاول ان يفهم سبب انزعاجها خرج وتركها ليعود ويجدها بنفس الحال ,دخل معها المطبخ والصغيرين يلعبان في الخارج بادر بسواله " مالذي يزعجك ثريا ..؟" تركت الصحون والتفتت له " انت تعرف ماذا يزعجني , انا لا اطيق ارمله عمك هذة ولا بناتها تحملت الكثير في الايام الماضيه ولست مستعده لاختبر صبري لايام قادمه " استغرب عامر " لكن لم ألاحظ انك متضايقه في الايام الماضية " "كانت تضايقني لدرجه لا تتوقعها, ولكن كيف اظهر هذا وهي ضيفه في بيتي" بهدوء حاول ان يقنعها " استقبلها الايام القادمه ايضا كضيفه " صرخه غاضبه " شهر يا عامر شهر وربما اكثر , البيت لا يحتمل وجودها وبناتها , ثم لما لاتسكن مع ام فارس البيت اكبر " "لا يمكني ان اقترح عليها هذا وهي طلبت السكن في بيتي " "استاجر لهن بيت" اقترحت " من اين , لا املك المال الكافي " قالها بقله حيله واستطرد " تحملي كل ماترينه منها لأجلي , اعلم انها تعاملك بتعالي , وانها شخصيتها صعبة حاولي التاقلم معها " حاولت التوضيح " عامر لا يعجبها شي , تنتقد كل شي كل شي , لا المكان ولا الاكل , لا تقدر بل بكل صفاقه تنتقد نقداً جارح , وتتدخل في كل صغيره وكبيره " قطع حديثهما هاتفه حدث ثريا " هي " اغمضت عينيها " وماذا تريد في وقت متاخر لتتصل الان " لم يجب ثريا وهو يفتح هاتفه وتشير ثريا ان يفتح مكبر الصوت وتسمع المكالمه " اهلا عامر , انا قريبه من البيت الان ااستقبل عاملاتي سيسكن عندك بينما انا والبنات سننزل في فندق , بصراحه لا أطيق السكن في بيتك ولا ادري كيف تحملت ذلك في الايام الماضيه " كان وجه عامر منقلبا بشكل مضحك وهو يستمع لوقاحتها اعتذرت عن ازعاجه ليلا بهذه الاتصال , فأجابها ساخراً" لا داعي للاعتذار نحن اهل " لم يمهل الجرس عامر وثريا فرصه لتعليق فقط الضحكه الصاخبة من ثريا فلتت وجعلته يشاركها الضحك . ــــــــــــــ بقت بعد مغادرة هاجر وحيده ,لم تسال ولكن هاجر حدثتها عنه , هو من اوصلها يعلم بانها مريضه لم يتصل لما؟ , اعتذرت هاجر بانه سيذهب للاذاعه , وهل سواله عنها او زيارتها سياخذ من وقته ام انها النهاية , لاتريد التفكير اغمضت عينيها تريد النوم , بعد المسكن , لكون الشوق لسماع صوته يورقها في هذة اللحظة يسمعه المئات عبر الاثير وهي محرومه , فتحت هاتفها على برنامج الراديو لتجده يتحدث بشجن عن الوداع ارتجفت يدها , تسمع المتصلات يودعنه بحراره وياخذن منه وعداً بان يعود قريبا للأذاعه , هل قرر الرحيل واختار الفراق . " احياناً كثيرة يكون الانسان حائراً بين مفترق طرق , عليه ان يحكم عقله وقلبه معاً , ويترك العناد والانانية , يفكر في النتائج , قطع صوته بموسيقى ليعود بصوت هامس , كلا الطريقين يوصلان لهدف , ارتفع صوت الموسيقى , لسنا دائما نعيش كما نريد بل كما تريد منا الحياة وتكتب لنا الاقدار " ثم صدح صوت أم كلثوم يا أمرّ الفُراق , ياما أمر الفراق بين الخليل والخليل شكوى وانين واشتياق قبل الوداع والرحيل بابعد اخاف من خيالك واصورك في خيالي مين في الوجود طال مطالك من قلب عاشق وخالي مازالت الاغنية بصوت و فارس يبتسم لطارق واشار بابهامه ممتاز , ليعود بشجن اكبر " يا أمر الفراق , نتركم مع ام كلثوم اودعكم انا فارس والى لقاء الاسبوع المقبل مع زميلي طارق وطاقم العمل في حله جديده ,, عاد صوت ام كلثوم غاب الحبيب عن عيوني ومين يداوي أسايا من اللي يرحم شجوني ومين هواه من هوايا تطول علي الليالي سهران أناجي النجوم الدمع فاض بي وملالي في الوحده كاس الهموم أصور الماضي في بالي واعيش على العهد الخالي واللي يغيب عنه حبيبه يتقل م الدنيا نصيبه ويعيش مابين اهله غريب كانت هبة مثقله بالحزن تبكي بنشيج مرتفع هل هذا لمستمعي البرنامج ام لها , بينما كان هو يجمع اوراقه وترك له طارق مجال ليجمع نفسه , لم يتوقع ان يتاثر فارس بانقطاعه عن البرنامج بهذا القدر وفي كل مره يظبط دموعا تترقق في عينيه , كانا يتحدثان قبل البث ولم يظهر تاثره ابدا وكانها حلقه كبقية الحلقات السابقه , حتى انهما تحدثا في امور اخر غير العمل , ابتسم طارق له عندما خرج واحتضنه " سعدت بالعمل معك , وكما وعدتني عند عودتك , اذا فكرت مرة اخر بالعودة للاذاعه " اكمل عنه فارس" ساكون معك " وصافح فارس الجميع وعند خروجه لحق به طارق " لاتنسى ماحدثتك عنه " هز راسه مبتسما لن انسى .. ـــــــــــ بعد اسبوع جلس فارس مع والدته على الافطار سالته "مابك لا تعجبني احوالك , هل حدث بينك وبين هبة شي , منذ زفاف والدها لم تاتي لزيارتي وكلما اتصلت بها تعتذر . "لاشي ..,ربما تفتقد والدها . قطبت جبينها وعقدت حاجبيها " الم تخبرني منذ مده انك تنوي تحديد موعد زفافه , اجد سيار الذي كان يفكر في الزواج قد تزوج بينما انت مازلت لم تحدد , انا لا احبذ ان تطول فتره الخطوبة اكثر عندها تحدث فارس " أظنها ستطول امي .. استغربت رده " لما قد تطول . اخذ نفسا عميقا " لاني سأسافر لدراسه , وحدث هذا الامر صدفه , لذلك ساذهب لارتب امورنا معا واعود لنتم الزفاف وتذهب معي هبة ...هكذا قرر فارس او تمنى المهم ان يمتص غضب والدته التي سالته غاضبه " ومتى كنت ستقول لي يوم سفرك .. رد بهدوء " لم يحدث شي بعد مازلت اترب امور وافكر لم اقرر بعد . صمتت ولم يعجبها رده سالها مره اخرى " لا تغضبي امي يكفي ما اعانيه من ضغوط . ردت بحزن "وهل فكرت في انا لم يمضي على عودته الا سنه وأشهر وها انت تنوي العوده للغياب , كلما عاد واحد يغيب الاخر .. .. ثم اختنق صوتها بالبكاء ويتوقع المزيد في الايام المقبله . ــــــــــــــــــــــ بعد اسبوع من عوده سيار وعبير لاحظ سيار تغير هبة هزلها شحوبها , ولكنه لم يوضح ذلك لها , بل قابل ابتهاجها بعودتهما , ولاحظ صدق المشاعر بينها وبين عبير , ومع الايام يجد انه احيانا دخيل على احاديثهما , ويزاد تعلقا بهما معا , هل اصابه مافي ابنته من هوس التعلق بالاخرين ام هذة العبير تختلف عن الاخرين , نهاية الاسبوع عاد ليجد البيت خاليا ثم يصله بعدها على هاتفه خبر وفاة ثامر الصغير , أنشغل الجميع بحاله امل التي تفقد صغيرها بعد سنوات رعايه وصبر , عاقبة فيها نفسها على إعاقته حرمت نفسها من كل شي حتى انها منذ والدته حرمت حتى والده من اكثر حقوقه , حبه لها جعله يصبر يشاركها كل ما تمنعه عن نفسها من اجل صغيرها , كان اقصى مايتمنى أن يذهبا إلى الشاطيء, أن يتمتعا كبقية الآباء والأمهات دون أن يكبلهما الخوف على ابنهما المعاق , خوف لم يكبل غيرهما ,حبها لصغيرها يجعلها تعيش نصف الحياة , وهذا مالم تفعله دلال عندما نبذت صغيرها في الرعاية , حتى موته , وهل تتشابه قلوب الامهات . لم تترك عبير اختها لحظة حاولت كثيراً اخراجها مما هي فيه , وبعدها بايام قرر زوجها ان يسافرا معا دون ان يحدد لاحد وجهتهما , يحتاج كلهما للاخر , وبقي الصغير مع هاجر وجدته , لم تعارض امل وكانها تريد الخروج البعد عن كل مكان كان فيه الفقد مؤلم , والبعد , والهجر , هذا مااكدت الايام الماضيه لهبة التي تسير تجلس بجانب ثريا , التي تراقب ام غزاله وترفعها على الجميع , لم يلاحظ احد ماتلاحظه ثريا محاولات ارملة العم التقرب من ام فارس , فهمست لهبة " هبة الا تلاحظين معي ا نام غزاله تبالغ كثير في تقربها وتوددها من ام فارس لم تستوعب هبة حديث ثريا المغتاضه "لم افهم , ولم تتقرب منها "تبحث عن غزاله عن عريس .. لاحظت هبة ذلك ولكن ما شدها اكثر تلك الغزاله , التي تجلس قبالتها بكل ثقه تحدث عبير وتتناقشان وكانها ند لها وهي اصغر منها بسنوات, لاتصدق هبة ان الفتاه حتى اصغر منها ربما بخمس او اربع سنوات , الفتاه يشع منها الرقي والاحترام , والثقه تتذكر عندما سلمت عليها وعرفتها بها عبير ب(غزالة) لم يعجبها ذلك وقالت " غزلان اسمي غزلان ولكن والدتي اختارت غزاله وهذا شأنها ولكني احب غزلان" اعتذرت من الجميع , مرهقه تود العوده للبيت , ومعها وقفت عبير ستعود للبيت بعد غياب لثلاثه ايام عن سيار , الذي يختصر مكالماته لها مقدرا للوضع , ولكن لايفوت فرصه الا ويعبر لها عن اشتياقه لها . ــــــــــــــــــ لديه الكثير من الاعمال يريد ان يرتبها قبل سفره , وغيابها يوم واحد يلخبط حياته , لا يصدق ان شهر واحد معها جعلها تؤثر فيه بل لم يتخيل ان تكون عبير أنثى ملائكية هبطت من نافذة المساء .. كان يظنها تشبه النساءِ اللاتي مررن به , لا يحب الحزن العميق في عينيها لا يدري لما تجدل الأسى .. ويحاول في كل مره ان يمرر لها الْفرح في كل لحظة ويُوقدُ أصابعها بشعله أمل لا تنطفئ . بينما كان سارحا بها كان امامه دخلت المكتب بهدوء تتامله وطال تاملها، فلم تشأ أن تيقظه من عمق ما يفعله , ولكنها لا حظت انه شارد في صفحات كتاب لم يقراء منه شي , تنظر باهتمام لشروده راقبته يغلق الكتاب ويسند راسه للمقعد , ويتنهد بعمق وقد اغلق عينيه في استرخاء ثم ارتسمت ابتسامه على وجهه , كانت روحها شيء فشيء تطير في السماء فتخترق عالم الأحلام, هل تخطر على باله احيانا ويبتسم بعذوبه كابتسامته هذة , عندما فتح عينيه رفع رأسه ليرى وجهاً كالقمر, حينها ابتسم اكثر ودقق النظر في ابتسامتها الرقيقة احست وكان نظراته لها كأيادي رقيقة تتلمس وجهها, احمرت وجنتيها وارتجف قلبها لصوته العميق " اهلا " تحدثت " مساء الخير" تحرك من مكانه ولم تفتها نظرت عينيه , وقف امامها تنتظر وصاله بقلب مرتجف شوقا له , لم تكن قبلته تلك القبله الخاطفه , بل قبله فاجئتها كانت عميقه طويلة ,وعندما ابتعد ليجدد الوصال منعته خافتها ان يتمادى اكثر وتحضر هبة وتشاهدهما معا هكذا , امسكت وجهه بين كفيها همست وقلبها يرتجف " سيار " وضع جبينه على جبينها وهمس " اشتقت لك كثيراً " ـــــــــــــــــــ مر اسبوع يستعد كل من سيار وفارس لسفر وكلا منهما له وجهته , لم تعد هبة تنتظر اتصالا منه ولا زياره , كل ماتخشاه خبرا يوكد شكوكها ان ينوي الرحيل عن حياتها بصمت بعد ان هز حبه كيانها , لا تدري لما حتى عبير لاتحدثها عنه ولا تحاول التدخل بينهما , لا احد يقتلها الترقب , هل الجميع يعاقبونها معه , ليته يتصل في الجانب الاخر يحمل هاتفه ويمرر عينيه بين القائمه يقف على اسمها ويتراجع , لن يتصل بها يجب ان يراها قطع شروده والدته تسال " متى قررت السفر.. اجابها " وجدت رحله نهاية الاسبوع . تفاجئت والدته " بهذة السرعه .. وعندما ارد التعقيب اتصلت (ام غزاله) وفي كل مره تتصل بام فارس تغمز هاجر لعمر وتهمس له " ام غزاله" يكتم ضحكته "غزلان" تعبس في وجهه " لا ادري مالذي يجعلك تصر عليها " سمع فارس همسهما فساله " هل تريد خطبة هذة الطفله " ضحك هاجر وعمر , اعاد السوال " ما المضحك ؟!" رد عمر " عمرها ثمانيه عشر عاما ليست بطفله " رد فارس غاضبا " بلا طفله , ان كنت تريدها انتظر حتى تكبر تنضج اكثر , تكمل تعليمها " استغرب عمر هجوم فارس " النضج لايكون بالعمر , الفتاه انا اريدها ولن امنع عنها اياً من حقوقها إذا ارادت ان تكمل دراستها فهذا حقها , ثم انه لم يحدث شي بعد , ما زلت اقنع والدتك ان تخطبها لي " اغلقت ام فارس الهاتف وهي ترى حديث جدي بين الاخوين وهاجر صامته " عن ماذا تتحدثون " سالها فارس " هل تنوين تزوج عمر لطفله امي " رد ساخره " الطفل هو اخوك الفتاه عقلها اكبر من عقلي واضج مني بل وحتى من والدتها المتصابيه " رد عمر " امي المرأه مازالت صبيه كيف تتصابى , ام انها غيره زوجه عمي فهد انتقلت لك " ضحكت هاجر وفارس على تعليق عمر الذي اكمل بجديه " هذه الفتاه اريدها , وسأتزوجها " سالته هاجر " وان لم تفكر بالزواج بعد او لم تقبل بك " "اعوذ بالله اصمتي يابومه " وتنهد بعمق "ستوافق " فتح فارس عينيه متعجبا وهز امه راسها من جنون عمر الذي خرج معلقا الحديث بينهم ليكمله فارس " ماذا عن طارق امي " خجل سيطر على هاجر لم تتوقع ان يفتح الموضوع امامها , فقالت والدته " هذه هاجر اسالها " ـــــــــــــــــــــ رمقها بنظرة سريعة ثم عاد إلى قهوته ، أحست به ينظر إليها ، كانت لعبة صغيرة ، كل منهما ينظر إلى الآخر وقبل أن تقع العينان تنزل رؤوس ، وعندما تلاقى الاعين يبتسم لها دون وعي , وتبادله الابتسامه , والصمت بينهما حديث , كانت هبة تحس بانها عذول بينهما , و قرر العوده لغرفتها تحدث سيار " لم يتبقى على موعد سفري سوى شهر , واريد حل الامور العالقه قبل السفر ,حدثني اليوم فارس " رفعت راسها وقلبها ينبض بقوة , عبير تشعر بحزن عليها تتمنى ان تبعده عنها , اكمل سيار " سياتي للعشاء معي الليلة " غمز لعبير عندما نكست راسها في حزن , استاذنت عبير " إذا سأذهب للمطبخ لارى مايمكني ان اعده لكما " , انسحبت لتتركهما سالها سيار " فارس تركك فتره كافيه لتفكري في الامر ,ماذا قررتي " همست بحزن " وهل ينتظر قراري , الا ترى انه قرر لسفر وجهز نفسه ولم ينتظر قراري" لم يتاثر بحزنها العميق سالها بجديه " انا ارى انه انضج منك كفايه ليقرر لحياته بينما انتي مازلتي ضائعه متخبطه لم تتخذي قرار واحد صحيح سوى زواجك منه ثم تراجعتي عنه , لما انتي حائرة متردده " حاولت ان تكتم عبرتها وان لاتنزل دموعها فحتما سيغضب سيار الذي يحذرها من البكاء عن نقاشهما " لاني .. لاني .. رد سيار غاضب " ضعيفه .. معلقه دائما ..هشة قابله للكسر ..لن اتدخل ما قررتيه اخبريه به , عندما ياتي هذا المساء .. صمتت ولم يزيد على كلامه شي , وقفت وانسحبت لغرفتها . ــــــــــــ وقف في الشارع الخلفي لبيت سيار , حائر هل يتصل بعبير قبل ان يصل لا يريد ان يصدم بقرارها , ولكن هو من اقصى عبير عن موضوعهما , ابتهل " يكفي عناداً هبة لن احتمل أكثر " بقي لنصف ساعه يحاول ترتيب افكاره كل الخيارات قائمه المهم ان لا تخذله وتكون متمسكه بعنادها مشهرتاً طلب الطلاق حلاً نهائيا لحياتهما تستفزه بطريقتها هذه وتقوده للجنون " حرك سيارته ليدخل وتنظر لدخوله من نافذة غرفتها , خائفه حائره لما انتظر كل هذة الفتره حتى يسمع قراراها وهو الذي جعلها بين امرين أحلاهما مر . متوترة وغزلان حاضرة بين عينيها بقوة شخصيتها ورزانها وثقتها بنفسها , تجد نفسها خاسره , نعم هي ضعيفة هشة كما يقول سيار , بل متردده حتى فيما سترتديه منذ ساعات تقف حائرة سمعت طرقات على باب غرفتها ,دخلت عبير مبتسمه , فماكان من هبة الا ان تعانقها وتهمس " خائفه " ابعدتها لتتامل ملامحها جلستا على السريرحدثتها بحكمه ومنطق " قبل كل شي فارس يحبك لم ياتي للفراق عديني ان لا تنطقي بكلمه الطلاق امامه , فهذه الكلمه تستفز الرجل , انتي لا تعرفين ماتعني هبة , وكأنك تقولين لا أطيقك لا أريد العيش معك ,بل حتى اكرهك , وانت تحبين فارس وستعتادين عليه ,فكري بالعقل ماذا لو لا سمح الله حدث الطلاق , ماذا ستجنين ستخسرين رجل احبك بكل جوارحه , صدقيني لم اتوقع فارس سيصبر او يتحمل كل ماحدث له بسبب عنادك , هبة لن تجدي رجلا افضل منه , وان اخطاء في ما مضى , هذة امور تحدث لكن الاهم انكما تخطيتم الكثير من العقبات , ومازالت الحياه تحمل الكثير لك , حاولي الاعتماد على نفسك " كانت هبة تسمع لها بانصات وتفهم كل كلمه تحكيها استطردت عبير بمزحه" لااعرف كيف تحكي الامهات مع بناتهن فلم اجرب مثلك عشت يتيمه تمنيت يوما ان يحكي ماقلت لك , لا تندمين على قرارت سريعه , كما ندمت انا كثيرا , ومرت الايام وانا منشغله بترميم الندوب, بل وظلت لعنه خالد تلاحقني كما فكرت بالارتباط " ابتسمت وهي تشد على يدها " ساذهب لاستقباله وسأنتظرك لا تتاخري " ـــــــــــــــــــ تشعب حديث سيار من السياسة للاقتصاد لطب احاديث عامه وكان فارس يسايره ويجامله والقلق بادي على ملامحه , ويلاحظه سيار وينشغل عنه , تم اعداد العشاء لهما وحدهما وبعدها جلس سيار وفارس مره اخرى في المجلس الفسيح تحدث سيار بجديه " عليك ان تقنعها " باحباط رد فارس " واذا لم تقتنع " صمت سيار حائر فاكمل فارس " فكرة الطلاق غير وارده لن اطلقها ابداً" ربت على كتفه سيار " لا تستعجل الامور فقط تحدثا " دخول هبة الهادئ قطع حديثهما و كانها اول مرة ترى فارس مزيج من الخجل والتوتر , وقف ولايدري كيف يستقبلها بعد شوق اتعبه , متقابلين تقدم ليطبع قبله على خدها الايمن ارتجف جسدها منها , ابتعدت لتجلس بجانب سيار الذي لا يدري فارس ماذا قال ليتركها لوحدهما سالها عن حالها فاجبته انها بخير وردت السؤال بالمثل فاجابها " لست بخير ياهبة , وعندما رفعت راسها هز راسه نعم لست بخير , وانا اجبر نفسي على هجرك , وانا اروض الشوق الذي يتمرد علي لرؤيتك , ولم اجني من لقائي ل كالا المزيد من الالم " سالته "هل تحاسبني على هجرك , على غيابك , على جـ فـ ـا ئـك.. لا لاتريد ان تبكي , ولن تبكي امامه ابدا. سالها " وهل هذا يؤلمك , كنت اظنه لايعنيك , وانتي تطلبين الفراق ,وهل بعد هذا الم . صمت مربك بينهما وقف فارس ليجلس بجانبها وتغمض عينيها من قربه قبض على كفيها وقبلهما فرد اناملها في راحت يده وتحدث " اخبريني هبة ماذا تريدين . قبضت على كفه وتحدثت بالم " تسالني قبل سفر بايام ماذا اريد .. رفعت عينيها لعينه برجاء ..اريدك انت ان تبقى معي بقربي لا اطيق البعد عنك , فهل ستفعلها وتبقى . وكانها تقبض على قلبه ارتعش جسده لقربها لهمسها كفيها التي تشد عليه " وهل تفعلينها انت وتبقين بقربي ونسافر معا . اخفضت عينيها , بدات كفيها ترتخي عن اصابعه التي تحركت لترفع راسها ولتواجه عينيه , "انا احبك هبة , ولا أطيق غيابك عن حياتي .. امتلاءت عينيها بالدموع وسالته " الن تتنازل من اجلي .. سالها بره واصابعه تمسح دموعها " اتنازل عن مستقبلي , حياتي القادمه , اخسر كل شي احلامي التي اصبحت واقعا ,لكن انتي لو وافقتي على السفر معي عن ماذا ستتنازلين , ماذا ستخسرين , عن ماذا اخبريني ؟! اخفت وجهها بين كفيها تبكي ويهتز جسدها , همس لها "اهدئي هبة لا اريد والدك يدخل وانت تبكين هكذا " مسحت وجهها بكفيها وقدم لها منديلا , اخذت نفسا عميقا لتهدئ قبل جبينها ابتعد فرفعت راسها له وعينيها حزينه جدا " سابتعد عن والدي كل مالي في هذة الدنيا , كيف تريدني ابتعد عنه . تنهد وحدثها بهدوء " والدك رجل متزوج وله حياته , وان تلك حياتك , وكل ما اشتقتي له ستكونين هنا لتريه . عينيه كانتا تستجديان موافقتها لتريد ان تكسر اكثر سالته " تعدني ؟ لم يفهم ماتريده فسالها " بماذا اعدك ؟ ابتسمت ابتسامه مرتجفه " كل ثلاثه أشهر اعود لوالدي . ابتسم لها وهمس وهو يقترب من شفتيها "اعدك " بقي ينظر لعينيها ثواني وقبل ان يقبلها سمعا صوت سيار يسعل قبل ان يدخل عليهما كانا بوجهين محمرة انفعالا . ابتسم سيار لهما وسالهما " نقول مبروك " ابتسم فارس " نعم والزفاف بعد اسبوعين " دخلت عبير صارخه بغضب " ماذا؟!, اسبوعين هل انتي موافقة " رد فارس ببرود " نعم اسبوعين وهبة موافقة , ويكفي اني سأجل رحلتي من نهاية الاسبوع للاسبوعين " احتضن سيار ابنته وسالها "ما رائيك نخرج ونتركهما يتعركان" انسحب سيار ليسال ابنته ان كانت موافقة عن اقتناع ام انه ضغط عليها فارس , لتجد هبة نفسها تكذب وتاكد انهما اتفقا وكانها لم تتفاجئ مثلهما بقرار فارس .. ــــــــــــــــــ اسبوعين على وصولهما لندن , تحاول التاقلم مع الغربة بل ويجدها تحاول اسعاده بما تستطيع , يتسامران باحاديث كثيره تحدثه عن سفرها مع والدها ويحدثها عن الغربة في لندن قبل سنوات, وما اجمل حكايات الحب بينهما, رنين الهاتف مد يده ليرد بصوت مبحوح من النوم ليسمع صوت عبير انهى مكالمته وهو يبارك لها , سالته هبة "ماذا ؟" ابتسم " عبير حامل " كانت تنظر له وهي نائمه , جلست بسرعه امامه واحتضنت وجهه بين كفيها " عبير حامل ؟!" لم تصدق ولم تجعلها الفرحه تنام او تجعله ينام , لم تبكي مثل الليلةالماضية بعد حديثها مع والدها وتساله كيف سيترك عبير ويسافر بعد ايام , طمنها , ولكنها لم تهدئ ارهقه بكائها نامت يحتضنها وتبكي على صدره كما تمنى منذ اول دمعه رائها في عينيها دموعها الجميله تاسره كم تمنى ان تبكي ويهددها كطفله, وهاهي تنام بهدوء, الهواء البارد المنعش في وقت الصباح .. يمر برقه ونعومه .. يلامس جسدها الرقيق يوقظها من نومها يقربها منه تشعر ببرودة الجو حولها عندما تبتعد عنه , تاملها بهدوء تنام بين ذراعيه تململت في نومها واقتربت تحاول أن تجعله يحضنها اكثر, وكل ما فيها مغر يناديه لتستيقظ , فحرك انامله على شفتيها وقبلها قبله خفيفة جعلتها تفتح عيناها فتراه أمامها .. ينظر إليها بكل حب راغبا في تقبيلها ,ترفع رأسها إليه يسري الحب في جسديهما. تمت ..  | ||||||||||
|
| |
|
10-02-14, 05:26 PM
| #444 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتْ وبالأيامْ أنتِ امرأةٌ تَسكنُ جَسديَ قبلَ ملايينِ الأعوامْ أنتِ امرأةٌ صنعتْ من فاكهة الحبِ ومن ذهب الأحلام ** يا سَيدتيّ ليسَ هناكَ شيٌ يملئُ عيني لا الأضواء .. ولا الزيناتِ .. ولا أجراس العيد .. ولا شجرُ الميلادِ لا أتذكرُ الا وجهكِ أنت لا أتذكرُ الا صوتكِ أنتِ تــــعالي ... تعـــالي .. هــاتِ يدكِ اليمنى كـي أتخبئ فيها تـعاليَ .. تــعاليّ هاتِ يدكِ اليسرى كي أستوطنَ فيها.. قـــولي أيَ عبارةَ حبِ حـــتى تبدأ الأعــــــيادْ *نزار قباني | ||||||||||
|
| |
|
10-02-14, 06:37 PM
| #449 | |||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||
|
| |
|
10-02-14, 06:38 PM
| #450 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| الحمد لله ألف حمد و شكر لله أن هبه أخيراً كفت عن عنادها و غبائها ... حقيقة لا أعلم لم هذا الضعف و لا أتفهمه ... المرأة يجب أن تكون قوية و واضحة بتفكيرها و واثقة بقوتها مهما كانت تحمل من العيوب يجب أن تحاول أن ترتقها و لتنظر للآخرين و لتتعلم من تجاربهم و تأخذ العظة >>> والله لو كانت أصرت على طلب الطلاق بغباء ما بعرف شو كنت عملت مش بعيد كان دخلت الرواية و خليت فارس مو يأخذ غزلان لا بل يأخذ أختها اللى أصغر منها ... على فكرة رغم غرور غزلان و تصابى والدتها و لكنى أعجبت بثقتها بنفسها و واثقة أنها و عمر سيفجران البراكين بينهما >>> يلا خلى الحياة تبقى مشعللة الهدوء ممل  سيار و عبير ... سعيدة جداً لهما و ربى يرزقهم الخلف الصالح و يتمم عليهم سعادتهم ... عبير و سيار كلاهما علما معنى الفقد و الخسارة فى الحياة و لذلك يدركان قيمة حب يملأ الحياة ... الحمد لله ... بتلات ألف مبروك إكتمال الرواية و ناطرين الرواية القادمة على أحر من الجمر ... و شكراً لفطوم على إختيارها الجميل  بتلات شكراً لك و فى إنتظارك ... | |||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مُعَلقّة, أسّتَار, الموءوُدة., البَتلَاتْ, السّمَاءْ~ |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
27Likes
العرض العادي
