|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-03-13, 01:48 AM | #41 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| مشكورة بتلات على البُريتت الرائع ... بريتت و ليس حتى برتوت هبة ... شو اللى عملتيه و أثر إعترافك به على فارس كل هذا التأثير ؟؟؟ يعنى صحيح إسمك هبة على إسمى بس كله ولا فارس يا أختى هالفارس معزته كبيرة فى قلبى و إحترامى له شديد من زمان >>> بس كله من غراب البين دلال اللى حطمت ثقته بالنساء و بالأصدقاء كمان ... ربى يستر من القادم بتلات متابعاكى و شكراً لك | |||||
22-03-13, 01:14 PM | #46 | |||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
أهلا هبة .. سعيدة بتعليقك يا جميلة , وبدأت تحرضيني .. لم ولن تكون شخصيات بتلات مثالية .. لا أحب المثالية .. ولفارس اخطائه ..ان كانت هبة مذنبة .. شكرا لك انت على حضورك .. | |||||||||||
22-03-13, 07:14 PM | #49 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :::: الفصل الثاني استوقفته تنهيدتها العميقة، بعد ان سحبت كفيها , نظرت لعينيه ثم أحسست و كأن روحها تصعد إلى السماء, سالها بهدوء " هبة ؟! مابك , أحس بانك متردده , لا تخجلي حبيبتي اخبريني ماذا يشغلك ؟!" تسألت هل قال "حبيبتي " اخذت نفسا يحمل رائحة قهوتها , و تتشاغل عن نبضات قبلها العاليه , والحراره التي تسري في جسدها كشفتها وجنيتها المشتعله , حاولت بكل شجاعة ان تتحدث بصوت منخفض وهي تنكس راسها تنظر الى لا شيء" اريد ان تفهمني , انا ... وتلكأت بل توقفت عن الكلام .. شجعها " ارفعي راسك هبة انظري لي وانتي تحدثيني , اعدك سأفهمك , كل ما اريده منك ان تسترخي لما أنتي متوترة " كطفلة صغيره لم تتجاوز السابعة ,إغرورقت عينيها بالدموع, وارتعشت شفتيها فوضعت كفيها على وجهها تخفيه عن فارس , الذي حاول ان يهدئها وقلبه كطائر يخفق بجناحية وسط نار ملتهبة هلعا وتسال " ماذا أصابها ام انه من غنج الفتيات " تحدثت بصوت متقطع " خائـــــ ــفـــ ــة " اخذ نفسا عميقا وقد أصابت توقعاته وسأل الله المعونه , يكره بكاء النساء وعنادهن , ودلعهن .. سالها بهدوء بعد ان مد لها كاس الماء الذي اخذته دون ان تشرب منه " أشربي , واهدئي قليلا, وحدثيني مما انتي خائفة " مسحت وجهها وقاطتعه بهزه من راسها " من كل شيء , أنا في ورطة اريدك أن تساعدني " ركز على وجهها المحمر وناولها منديلا لتجفف دموعها وعاد يقلق " ورطة؟!" عادت تنكس راسها وتتحدث , كل مايسمعه فارس ظهر على وجهه يشعر بصقيع جعل جسده يرتعش ام سخونة الدماء في عروقه لا يدري كل مايعرفه ان هذه الملامح البريئة لا تناسبها , لم يقاطعها ولكنها توقفت نتظر لوجه تتوسله بنظرة عينيها " فارس لا تنظر الي هكذا , اعرف باني اخطأت ولكني لم اتوقع ان يظل يلحق بي , ويتصل " سالها بصوت كالفحيح غاضب يحاول السيطرة على ارتفاعه " هل تريديني اصدق قصتك هذه , ومن اين له بالصور ,لا تقولي ان صديقتك المخلصة ارسلتها له " هزت راسها " هذا ماحدث ..لما لا تصدقني , اريدك ان تساعدني " ركز بنظرة في عينيها ووجه احمر غضبا قبل ان يسالها " اين رسائله؟!" اعطته هاتفها ليقراء ما لا يستطيع تحمله معاني فاجرة .. ببرائه ورجاء سالته " اثق بك فارس " رفع راسه ليواجه عينيها اجابها بقسوة " وأنا كيف لي ان أثق بك, كل هذا ولا علاقة تربطكما " نزلت دموعها "لا فارس , لست على علاقة به , ولا باحد غيره " وقف ودفع الكرسي و أحتفظ بهاتفها وامرها " هيا , سنذهب " وقفت تمسح وجهها وتعدل حجبها واخذت طرفه تخفي جزء من وجهها , قيمها بنظرة قاتلة , اناملها الرقيقة مصبوغة بلون احمر عينيها وجزء من خديها تظهر في فتنه , اوقفتها نبرة صوته الغاضبة" انتظري" اقترب منها واخذ طرف حجابها ليسدله على وجهها كاملا ثم ياخذ بيدها يجرها خلفه ,ركبت سيارته و في الطريق كانت ترتجف , مرت دقائق من الانتظار و الترقب بطيئة .. تكاد تقتلها بينما في مخيلت فارس تتراءى أشياء لايريد رؤيتها . سالته " فارس" فصرخ غاضبا " لا تنطقي اسمي , انسيه تماما , فارس المخدوع ببرائتك لم يعد له وجود في حياتك , انا تحاول ان تخدعني طفله مثلك تتوقع ان اصدق كذبتها , هل تظنين باني غبيا " صرخت بالمقابل " لم اكذب عليك , وثقت بك , اردت ان تساعدني ." سالها " لما لم تطلبي مساعدة والداك ام اردتي ان يبقى مخدوعا ببرائتك المزيفة " بكت بحرقه وهي تجيبه " والدي لا يفهمني , يحبني لكن لا يفهمني , وان لم اخبرك بنفسي كان هذا السافل سيخبرك " ضرب المقود بيده " هنا مربط الفرس اردتني ان تسبقه , وتكشفي لي عن علاقاتك السابقة " لم يثنيها صراخه وغضبه " بل اردت ان اخبرك لتصدقي لا لتشك بي " امرها " اصمتي " دلف بسيارته لداخل البيت الكبير , لم تنزل امرها " انزلي " . واجهته " انزل معي , لم نكمل حديثنا " سالها ساخرا " أي حديث , هل تقصدين اقتاعي بكذبتك " غاضبة لم تتمالك نفسها " لم اتوقعك حقيراً, مريضا بالشك " فتحت باب السيارة تريد الخروج , قبض على ساعدها بقوه سالها " اعيد ماقلتيه " سحبت يدها لم يفلتها " لن اعيد كلاماً تفهمه ووصل إليك " اقترب منها " اذا يجب ان تفهمي بالمقابل اني حاولت ان امسك لساني عن الكلام البذيئ , وبعد كلامك هذا اثبتي لي اني لم ارى ماهو احقر منك " دفعها فخرجت من السيارة وقبل ان تغلق الباب مدت يدها " اعد هاتفي " كان سيار يدخل البيت بسيارته فرد عليها فارس " ساعيده بعد ان انتهي منه , وعندها ساعيده لوالدك المخدوع " اغلقت الباب بقوة غيضا منه , ودخلت للمنزل تركض لغرفتها ..التي تعتكف فيها منذ اسبوعين .. اشترت هاتفا جديد ومن سالها عن القديم تحججت بضياعه ,بينما هي من تضيع يوميا في قلق ,اتصلت به كثيرا لم يجيبها , ارسلت له ولم تتلقى رد. حلقته الليلة تحرضها للجنون .. ارسلت "ان لم تجبني , ساخبر والدي " ::::::::: نزل من سيارته بعد صلاة الفجر والخدر يسري في جسده يريد النوم , البيت يغط في هدوء , استقبلته والدته تحدث عمر في بوسطن ككل يوم بعد صلاة الفجر , تشتاق له وتقتات على مكالمته . ابتسم لها وقبل راسها , وجر قدميه لغرفته ,وضع هاتفه وقبل ان يتمدد قراء رسالتها , تنهد ، وزم شفتيه ثم همهم معلقا.."طفلة غبية" ::::::::::::::::::: انتظرت الرد وكالعادة لا رد , قلبت هاتفها في ملل ثم اتصلت بـ "عبير" ردت بحماس " اهلا هبة , انتظر دقائق وسأتصل بك " ردت ببكاء " ان لم تسمعيني الان لن أتصل مجدداً" بصوت هامس أعتذرت عبير لطالبيتن في مكتبها " اتركوها على طاولتي سنتحدث حولها فيما بعد " سالها بضجر " ماذا , هل ستحدثيني ام اغــــــ " قاطعتها عبير " ثواني يا لجوجه اغلق باب مكتبي ..ماذا هناك " ردت هبة بحزن " لاشيء .. لايرد على اتصالاتي , لايرد على رسائلي " " اذا لم يحدث جديد فهذا جيد , انه يفكر يبحث عن حل , يحاول ان يتقبل ما اخبرتيه به , ابحثي له عن عذر , لا تكوني عجوله" قاطعتها " كل ما اتصلت بك , أعدتي نفس الكلام" اشفقت عليها عبير " هبة حبيبتي , انا لم اتجاوز بعد ما اخبرتيني به ,فكيف بفارس؟!" سالها باكية " انت ايضا تشكين بي ؟!" " لا .. لا .. هبة .. لكني لم اتوقع تصرفا كهذا منك "تنهدت وهي تسمع بكائها على الطرف الاخر ,فتحت فمها لتحدثها فتحدثت هبة بحزن " ليتك تعلمين عبير كم احبه , لم اتوقع يوما ان احب بهذه الطريقه , اموت كل يوم عندما اتذكر ,حرارة غضبه وسخريته مني، يومها كان قلبي يتفتت..يتحطم..يتبعثر. لم اعد اريد الذهاب للجامعة , انفر من زميلاتي بعد أن خذلتني نسرين صديقة الطفولة " سالتها عبير " انتي من اقحمتي نفسك في حياتها " بررت " كيف تريدين مني ارى صديقتي تذبل ,وتبكي كل يوم وتشتكي هجر ذلك السافل , وتطلب مساعدتي " سالتها عبير غاضبه " وهل انتي مصلحه اجتماعية , وهو اقرب لها منك ابن خالتها " ردت هبة "صديقتي ..اردت ان تتجاوز محنتها " " وعندما وقعتي في ورطة معه اعطتك الحل الخاطئ, تخبرين فارس ؟" بالم ردت هبة " لم اتوقع ان يخذلني ؟!" "كما لم تتوقعي ان ترسل صورتك له " صمتت عبير تعرف فارس , لن يتجاوز الامر بسهولة , هي الوحيدة التي تعرف بقصه دلال , حتى خالتها ام فارس لاتعرف تفاصيلها , عوضها الله بفارس اخ من والدها غير شقيق , في حين خاب املها بـ عامر شقيقها . أعادها صوت هبة المبحوح " متى سنلتقي عبير ؟!" "نهاية الاسبوع بعد غد الخميس في بيت خالتي ام فارس" ترددت هبة " لكن .. فردت عبير " لا تكوني غبية , ربما تجدين فرصة للحديث معه " ::::::::::::::::::::: بعد يومين تقف اما مرايا مدخل منزل فارس , ترتب خصلاتها المتمردة , وحثت خطواتها لدخول استقبلتها خالتها ام فارس بوجهها البشوش وامل منتفخة البطن في شهرها الثامن بابتسامة مرحبه, وهاجر عابست الوجه بارده في سلامها تتسال دائما لما تكرهها هذه الفتاة التي بعمرها ومن المفترض تكون الاقرب لها..تدعوا ربها ان لا يحرجها فارس امامهن , تاخرت عبير صديقتها والاقرب لها بينهن الثلاثينية بينما هي على اعتاب العشرين. ::::::::::::::::::: مرهق لا يريد ان يقابل عامر , وقف واتصل بعبير يحثها للخروج , خرجت وسلمت وصوتها يشوبه الضيق , سالها " مابك ؟" لم يفتها ملامحه المرهقة , فلم تشأ ان تزيده ردت باقتضاب " لا شيء " وسالته " مابك انت تبدوا مرهقا " ابتسم " لا شيء " ضحكت على رده و علقت " لا مجال ان للفرار منك , لا تشغل بالك بي , صدقني اشياء لا تستحق الذكر " اجابها " والاكيد ان سبب هذة الاشياء عامر , لا ادري لما كل هذة التضحية , لشخص لا يستحق, انه اناني لا يفكر الا في نفسك , ثم ماذا يجبرك على العيش معه منذ وفاة والدتك وان اقترح عليك السكن معنا ومازلت" ردت بحزن " السكن معكم امر مستحيل بعد مافعله عامر , عند تقسيم الميراث , اخجل حتى من زيارتي القصيرة لوالدتك " يألمه حزنها " الكل يحبك عبير ويعرف انك تختلفين عن عامر , بل انتي السبب الذي جعلني اصفح عنه .عمر لم يسامحه الا بعد ان طلبتيه انتي ان يعفو عنه " تحدثت واحس بشي من الم في صوتها " _الله يرده بالسلامه _ لا اطيق غياب احد منكم ,كانت فترة غيابك في لندن لدراسه صعبه علي, كنت احتاجك كثيرا .." سالها " هل انتي نادمة على قرارتك تلك الفترة " ردت بوجع " لست نادمة , ولكن موجوعة , فاردت ان انهي الوجع , لم اتحمل ان يقف عمي فهد , وعمر ,ضد عامر , ربما كنت ستفهمني اكثر منهم " اجابها ساخرا " وعندما لك تجدي من يفهمك ,دعمتي موقف عامر بقرار طلاقك من خالد " صمتت ولم يطيق صمتها " ماكنت ستستمعين لي , لما تبررين له افعاله , لما لا تعترفين عامر لا يستحق التضحية بخالد, ربما تتجاوزين الامر وتخرجين من صومعة الحزن" غضبت " لا تجعل كل شي مأساة , انا راضيه بقدري , وسأظل مع عامر حتى اخر يوم في عمري " فاشتغل غضبا منها " نعم فانتي الملاك ونحن الشياطين " صمتا ثواني وعندما أرادت ان تتحدث اوقفها " ارجوك عبير لا اريد فتح الموضوع انتهى النقاش حوله " ردت غاضبه " ليس من حقك ان تنهي النقاش متى ماتريد وتحرضني على الحديث عن ما لا اريد الحديث عنه لانك تريد ذلك " بشيء من البرود أعتذر " اسف " صمتت واخرجها من صمتها " ماذا احضرتي معك .. اشم رائحة شيء لذيذ " ابتسمت وصمتت لن ترد عليه .. ::::::::::::::::::::::::::::::: تراقب ساعتها بين الفينة والأخرى,لم تقوى على إخفاء تضايقهامن تاخر عبير " تاخرت عبير ؟!.. سالتها امل " عبير ام فارس ؟ سؤال استفز خجلها فاحمرت وجنتيها لم تكد تنفلت منها ابتسامه حتى انطفأت من نظرات هاجر المتقززة منها , لم تكن لئيمة هكذا , مالذي حدث لها ؟! دخلت عبير فاستقبلنها بحرارة وقراءة سوال في عيني هبة " اين هو ؟", فرفعت كتفيها بـ "لا ادري" .. :::::::::::::::: أتصال من مركز الرعاية يخبره بوفاة ناصر الصغير , كما سمته والدته اسم يوقد النار في صدره كلما حاولت النسيان و إخمادها , لم تعطيه سواء اسم ناصر ثم اختفت بخزيها , اخرج أوراق الوصاية والوكالة من عمه فهد , ليتم امور الجنازة والدفن , ورتب اوراق تخص عمله في الجامعة والاذاعة , وبعض الامور عالقة تحتاج لسفر ليستلم جثة الصغير , تنهد وهو يتذكر عمه عبد العزيز قبل وفاته ,عندما سلمه ورقة المحكمة بطلاقها , " اعلم انها فاسقة , لكن الصغير ابني , لا تشكك في نسبه " قضت الكحول على كبدة وكليتيه , يترك خلفه ثلاث فيتيات مراهقات من طليقته الاولى وطفل معاق من دلال , يلحق به ناصر وتبقى مسؤلية الفتيات لعمه فهد تكفل بهن .. طرقات خجوله استغربها على باب مكتبه " ادخل ".. ::::::::::::::::::::::: اشارت لها عبير لغرفة المكتب , وخلف خطوات هبة الخجوله كانت تشيعها بدعواتها, طرقت الباب بخجل واذن لها بصوت هادئ " أدخل" وقفت تدعوا الله ان تكون اكثر شجاعه , دخلت واغلقت الباب خلفها وأتكأت عليه رأت الصدمة في عينيه لحضورها , عادت عيناه تنظران في اتجاه مستقيم كأنما تبصران فراغا مهولا امامه وسالها " ماذا تريدين ؟" قبضت على اطراف تنورتها الرمادية ,وواجهت نظرة الساخرة ,ثم ارخت جفونها محاولتاً السيطرة على نفسها , والتفت وفتحت الباب وخرجت صافقتاً باب مكتبه , خرج خلفها امسك بذراعها تململت بين يديه وهي تهمس " اتركني " لم ينظر طوقت ذراعه جسدها من الخلف واسندها لصدره و يده على فمها ليبقيه مغلقا عاد ليدخل بها المكتب ويغلق الباب خلفه .. :::: آنتهى الفصل الثاني نلتقي في الفصل الثالث ~| التعديل الأخير تم بواسطة ~sẳrẳh ; 22-03-13 الساعة 09:10 PM | ||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُعَلقّة, أسّتَار, الموءوُدة., البَتلَاتْ, السّمَاءْ~ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|