آخر 10 مشاركات
قيود العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : pretty dede - )           »          201 ـ أغنية كي يرحل ـ ليز فيلدنغ فراشات أحلام (كتابة / كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          406 - ضياع - سارة كريفن (الكاتـب : monaaa - )           »          عــــادتْ مِنْ المـــــاضيِّ ! (1) * مميزة ومكتملة *.. سلسلة حدود الغُفران (الكاتـب : البارونة - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          صغيرات على الحياة / للكاتبة المبدعة أم وسن ، مكتملة (الكاتـب : بلازا - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          الهمسات المشتعلة .. مايا مختار >>> مكتملة (الكاتـب : مايا مختار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-13, 02:00 PM   #1

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي مات قبل ان احبه / بقلم : امولة ، فصحى ، مكتملة .






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

نقدم لكم رواية باللغة العربية الفصحى
رواية :: مات قبل ان احبه.
بقلم :: امولة .




قراءة ممتعة للجميع .



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-10-13 الساعة 06:01 PM
درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-04-13, 02:07 PM   #2

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الاول



بدايته اسمي لين وانا لا اعرف بماذا أبدأ هل أبدأ من ذو لحظه ميلادي أم أبدا من حيث عمري الآن...
قصتي ليست ككل القصص تبدأ بشئ صعب وتنتهي بحياة كريمه...
إنما قصتي جسدت كل أنواع الحرمان....
أنا الآن عمري عشرين سنه أعيش في عالمي الخاص لا اعرف هل هذي هي طبيعتي أم أني من كثرة مكوثي في المنزل لم اعد أطيق صبرا على الخروج ومخالطه الناس يمكن إن الطبع أصبح مستمر لا يفارقني ...
فمنذ أن كان عمري في 18 حلمت بحياة مختلفة جدا أردت التمرد على العالم والخروج من النطاق المحدد لي لماذا تلك تتمتع بحريتها وتلك تمرح دون أن تحرم من ساعدتها وهذه سعيدة ولا يمكن أن تتعس في حياتها يمكن أن تقولوا ماذا حل بهذه الفتاه حتى تتذمر بهذا الشكل لكن خلال القصة ستعرفون لماذا أكثرت شكواي مع إني في اغلب الأحيان اعزي نفسي بحالتي بالنسبة لغيري وهذا مايعتبر الرضا بالقدر ..
أولا ...سأبدأ من 18 وصولا إلى سني 20 وما بعدها إذا وجدت ما احكيه لكم؟؟؟
في يوم كان على ما اعتقد الخميس نزلت من المنزل مسرعه ولا البس سوي قميص طويل لان والدي شديد جدا ويفرض علينا تقاليد غريبة فمن ناحيتي أرى انه لاداعي لكل ذاك التشدد فنحن لن نضيع أو نفعل مايغضبه إذا هو وفر لنا الحياة الكريمة، وأثناء نزولي كان هناك رجل لا لن أقول ككل قصه اقرها انه ذو مواصفات خارقه وان الجمال يطغى عليه ولكن لديه من الهيبة والقوه مالم أرها من قبل ، أوه يالهي هاأنا اكرر ما قرأته من قبل ولكني لا امزح معكم ولكن بصفة خبرتي المتواضعة في النفس البشرية أحسست انه كتله ناريه من الغضب والحقد على المجتمع والغرور وأنا أكثر ما اكره في الحياة الغرور لأنه سلوك غجري لا اعرف ما الفائده منه ولكنه سلوك سئ ، لقد كان يصعد الدرج وأنا كنت في طريقي للنزول وتصادفنا في لحظه أرأيتم عنما تشعرون أنكم في لحظه تحسون بأنه لا يتحرك أي شيء في العالم سوى قلبك وشعور غريب بالنفور والخوف ، صحيح انه لا شيء يدعوا إلى ذلك ولكن هذا ما أحسست به من قبل ذاك الرجل ، تنحيت على جانب الجدار لكي يمر وأحس بقلبي انه سيخرج مع الفزع ، لكنه مر من جانبي وفي نظرته مشاعر مختلفة ومن بينها الغضب المخيف ، أحسست للحظه انه سينقض علي ويقتلني ولكنه أكمل صعوده وعلى فمه شبه ابتسامه ساخرة واختفى شيء فشيء ولم اعد أرى منه سوى ظله، أسرعت في النزول ومررت على منزل جارتنا لكي اخذ منها ما طلبته أمي ،
وعندما فرغت فزعت أن اصعد وأواجهه لا اعرف لماذا افزع منه ولكن هذا شعوري، تمهلت مع ابنة جارتنا كانت بعمري تقريبا، وأصبحت أتحدث معاها بعشوائية وعدم تركيز..
إلى أن تأخرت في معاد عودتي للمنزل وشكرتها وصعدت بااقصى ماعندي ، والحمدلله أني لم أجده في طريقي عندما وصلت المنزل قابلت احد أخواتي ، وقد نسيت أن أخبركم أن لدي 5 أخوات ،أكبرهن متزوجة وهي تسكن في مدينه أخرى بعيده جدا عنا، وأختي هذه لها قصة أخرى، سأحيكها لكم فيما بعد ، وباقي أخواتي اثنتين اكبر مني والباقين اصغر مني، هذا مع عدي للمتزوجة، وهكذا يصبح عدد الذين اصغر مني ثلاث ، قابلت التي اصغر مني بسنتين واسمها سام للحقيقة ليس هكذا اسميها أنا اختصر اسمها ،
قالت لي: أين أنتي؟ أمي منذ وقت طويل وهي تسأل عنك وأبي على وشك الوصول؟
كان الغضب في صوتها ولكن عينيها مرحه ، منذ أن كنا أطفال لا تحب مشاعر الحزن وغيرها من الآلام ،
قلت لها: كنت اتحدث مع مينا
، بصراحة لم استطع ان أقول لها عن مارأيته في ذاك الرجل أو أن أتحدث عن الرجل نفسه لا لشيء ولكن أحس حتى ذكراه تعيد لي مشاعر الفزع،
قالت لي: لين إلى أين ذهبتي ؟ كانت تقصد بذلك شرودي....
قلت لها وأنا ارسم ابتسامه على شفتاي حتى لا تلاحظ ما كان يشغل بالي!.... : لم أصل للقمر بالطبع ولكني رقصت مع الأمير على العشب الأخضر في قصر الملكة...


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-13, 11:06 AM   #3

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الثاني

وأثناء انشغالنا بالحديث سمعت صوت أمي تناديني والغضب يملؤه ، غمزت لأختي بعيني وذهبت ركضا إلى المطبخ، قالت لي: أين أنتي؟
قلت بسرعة حتى لا تعاود علي محاضره كل يوم: انشغلت مع مينا، التهيت بحديثي معها وسرقني الوقت أنا أسفه!!....
أطلقت تنهيده قصيرة وقالت لي: هيّا ساعديني في طهو ماتبقى من طعام وجهزي الصحون والملاعق والكاسات اعتقد انك تعلمين ماهو دورك ولا احتاج إلى أن أعيد الكره عليك؟
قلت لها: بالطبع
وأنا ابتسم ابتسامه مزيفه ولكن في قلبي اردد باني تعيسة وأود لو حياتي تتوقف... فرغت من عملي وعدت إلى المطبخ لأجد أمي هناك
قلت لها باني فرغت من العمل ولكنها لا تلبث أن تجد لي ما افعله
قالت لي: اذهبي لإيقاظ إخوتك حان وقت الغداء وأباك سوف يعود قريبا وان لم يجدكم! تعلمين ماسيحدث لي ولكم؟..
قلت لها بملل: نعم اعرف سيقيم الدنيا ولا يقعدها إلا لما نضرب إما بالعصا أو بالحبال؟؟
قالت أمي: لا تتذمري هذي هي حياتنا ولن تتغير فارضي بنصيبك...
إلى هنا ولم اعد أتحمل مالذي وجب علي الاحتمال والصبر عليه..
قلت لامي وأنا اتفجر غيضا: قولي لي لماذا لم أمت وأنا في بطنك ؟ أو عند الولادة؟ أو أرحتني أنتي وقمتي بقتلي؟ أنا لم اعد أطيق صبرا على هذه الحياة لم يمر يوم في حياتنا دون أن نضرب سواء أكنا مخطئين أم لا عندما ينزعج أو يتكدر السيد الوالد نضرب! عندما لا يعجبه شيء في المنزل نضرب! عندما يغضب منك يضربنا! عندما يحس بالملل يضربنا! بالله عليك أية حياة هذه في السراء والضراء نضرب وليس ضرب عادي ولكنه مبرح لا يرتاح إلى أن يرى الدم يخرج من احدنا ! أتعلمين امرنا أنا اكرهه من كل قلبي في الحقيقة يكرهه الكل وليس أنا فقط لأننا لا نملك شيئا لا نفسنا نفعله فلا ملجئ لنا......
سكت لأني لم استطع أكمل أحسست بالدموع تلسع عيني ، نظرت إلى أمي وجدتها ساكنه لم تعلق على ماقلت! يا لبرودها ولكن من يلومها فهي لا تملك في الأمر شيئا. لم استطع أن أبقى في المكان بعد الانفجار الذي حدث لي، توجهت إلى غرفتنا هي صغيره نوعا ما مطلية باللون الأبيض طبعا أنا وأخواتي التي صبغنها لان السيد الوالد يخاف إن يدخل علينا رجل فنأكله.... اقصد نعرض أنفسنا عليه من قوة الكبت الذي نحمله في أنفسنا، وهذا يعني أن ينقص عددنا في المنزل فلا يجد السيد الوالد المتعة إلا باكتمال العدد عند الضرب، وجدت أخواتي الصغار نيام واحده في الصف الخامس ابتدائي والأخرى عمرها سنه ونصف والتي تأكل نصف ضربنا نظرا لعمرها، أراءيتم إن السيد الوالد رءوف، هههههههههههه، ايقضتهم من النوم لان المحكمة سوف تأتي اقصد بذلك والدي ، واستبدلت ملابس طفلتي الصغيرة بغيرها ، في الواقع أحب أن أناديها بذلك الاسم أحس أنها فعلا طفلتي، التي لم ألدها ، اجتمعنا على الغداء وعيون أبي تتطاير شررا وتلتهمنا وكالعادة لا بد من وضع شريط الزفة لكي يطرب أسماعنا ويفتح شهيتنا للطعام، إني امزح معكم اقصد لابد من الصراخ علينا لكي يسد من شهيتنا بالتالي نقتصد في الطعام ونوفر عليه ثمن طعام غيره فنأكل ماتبقى لنا في العشا أو في يوم أخر ، هذا مايقوله لنا. فرغنا من التناول وأخذت أخواتي الصغار وذهبت رأسا على غرفتنا لان أبي وضع قانون حظر التجول في المنزل بعد كل وجبه ، وعلل سبب ذلك انه ربما بإمكان احدنا أن تذهب إلى المطبخ وتأكل خلسة وبذلك تنقص كميه الأكل، لكن هناك أيضا قانون أخر حتى لو كان المنزل نظيف يجب علينا أن ننظف أمام أبي لان ذلك يرضي غروره بان هناك من يخدم في منزله واليوم هو دوري في غسيل الصحون وغيرها، لذلك توجهت إلى المطبخ بعد أن تأكدت أن أخواتي الصغار نيام وإلا سيضربون من المحكمة، ووجدت أختي الغالية سام هناك تنظف المطبخ،
سألتها : مالذي تفعلينه سااام؟
قالت لي: اخفضي صوتك أنا هنا لأنني لا أريد النوم أحس بالملل لذلك قررت أن أنظف المطبخ مره أخرى.
ضحكت بشده لم استطع تمالك نفسي ، انظروا الملل ماذا يفعل في الناس منهم من يرفه عن نفسه بشتى المسليات ومنهم من يخدم حتى يبعد ذلك الشعور القاتل،


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-13, 11:08 AM   #4

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

هذا الجزء الثالث من القصة..

قلت لها بعد أن هدئت موجه الضحك تلك: سيأتي أبي ويراك وإذا اكتشف أن المطبخ قد نظف مسبقا سوف تعاقبين بشده. قالت لي: لا عليك لقد اعتدت على العقاب .
وضحكت بدورها، لم تكمل جملتها المسكينة إلا والمحمكه اقصد أبي يدخل عيلنا في المطبخ ويقول: سماره مالذي تفعلينه هنا؟ كانت النار تخرج منه لا بل تحول إلى كتله ناريه،
قالت سااام والخوف بادي في عينيها : إني أنظف المطبخ.، دخل إلى الداخل واخذ يمرر بأصابعه على الجدار ودولاب المطبخ
وقال: انه نظيف يالك من كاذابه سوف اريك نتائج الكذب.
وتناول سلك المسجل وبدأ يضرب في أختي في الواقع هو لم يكتشف كذبت أختي لأنها فعلا كانت تنظف ولكنه معكر المزاج وأراد أن يفرغ شحنته في احد ما، فلم يجد غير أختي المسكينة، بدأت أختي في الصراخ والاستنجاد، أسرعت نحو أبي وأمسكت يده لكنه دفعني بقوه نحو طاولة المطبخ وكانت هناك سكينه لم تنقلها أختي لدولاب المطبخ ،فغرزت في جنبي وأحسست بآلام قوية لكني لم أبكي ولم أتكلم ،لأني كنت أفكر في أبي وأختي أحسست بالدنيا بدأت في الاسوداد أمام عيني ولكني ضغطت على نفسي وحاولت التماسك أكثر فما يهمني الآن هو جبروت والدي ضد أختي الحبيبة فجأة أحسست بسائل لزج يغطي جسمي حتى يصل إلى فخذي حاولت النهوض من مكاني ولكني لم استطع - لذا فكرت ماذا سأفعل لابد لي من الوقوف أمام هذا الظلم الذي نعانيه وإن سقطت أنا - لا يوجد من يدعم أخواتي لم ألاحظ توقف الشجار لأني كنت غارقة في الظلام شيئا فشيء رقصت أمام ناظري كلمه النهاية لحياتي فتبسمت لتلك الكلمة لعلها ستريحني أخيرا أعلنت بصوت مرتفع هذه هي النهاية ، اعتقد ان قصتي انتهت قبل ان تبتدئ ولكن هيهات، عندما أفقت وجدت أختي تنظر إلّي وفي عينيها ألف معنى ومعنى ،
قلت لها: ماذا حدث وأين أنا؟
قالت لي: لا عليك احمد لله أنك بخير لقد تجمد قلبي عليك.
تذكرت وقتها ماذا حدث فتغيرت نظراتي من تائهة إلى قلقة ،
قلت لها: أين أخواتي وأمي وماذا عنك أنتي وأبي؟
قالت لي: لا عليك لقد عادوا إلى المنزل .
هممت بالاعتراض ولكنها أكملت قائلة: لقد هرب أبي عند أصدقائه كعادته وأنا وأمي جلبناك إلى المشفى وقلنا لهم إنها حادثة.
فكرت بحالي وأنني باقية للشقاء ولكني لم استطع إن أتعمق في أفكاري إذا بأمي وأخواتي يدخلون علي والفرحة بادئة في وجوههن للحقيقة لا اعرف لماذا ولكن في النهاية هم عائلتي.
قالت لي أمي: الحمد لله على سلامتك ياعزيزتي .
قلت لها: شكرا يا غالية .
قالت: ابنتي لا اعرف كيف اطلب منك ذلك ولكن ذالك واجبك!
قلت لها وإمارات التعب تظهر على وجهي: ماذا هناك ؟ ما الذي هو واجب علي؟
قالت: إذا أتى الدكتور قولي له: انك انت واختك كنتما تتعاركان ولم تلحظان السكينه ووقع ماوقع ارجوك لا اريد لوالدك ان يتورط بالسجن. تعلمين اننا لا نستطيع العيش بدونه فلو ذهب هو سنطرد من المنزل وانتي تعلمين جيدا بذلك، ارجوك ياابنتي اتمي جميلك وصبرك!
سأصف لكم شعوري وقتها احسست بمزيج من الغضب اتجاه والدي وحزن ودهشه وشفقه اتجاه والدتي لانها برغم كل شيء هي لاتزال متعلقه في والدي ولا تريد ان تؤذيه وايضا مشتته بيننا وبينه ولكن للحق فهي تميل له، اعلم ان ذلك غير


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-13, 11:14 AM   #5

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الرابع..



طبيعي ولكن والدتي تقول ان مكان المراءه حيث زوجها ومع زوجها مهما حدث بينهم ( بإختصار لديها مبادئ قديمه حول الزواج).
قلت لها من بين اسناني لانني كنت اضغط عليها بسبب الام الذي احس به: عزيزتي والدتي لا اخفي عليك شعوري اتمنى ان يعرف ولدي بكراهيتي له ولكني لن اقفذف به الى السجن فلست بتلك القسوة حتى افعل ذلك .
لانت ملامحي قليلا لاني احسست بالارهاق واكملت بعد ان توقفت لحظه لاسترد انفاسي: اعدك ان انفذ نصيبي من التمثيل لا تقلقي.
اغمضت عيني للحظات ومرت من امام ناظري صوره ذلك الرجل لا اعلم ولكن احسست بانه قريب او انه يشاهدني الان، يمكن انكم تقولون اني ابالغ في مشاعري ولكن لا لا بد انكم مرتتم بذلك في يوم ما.
دخل الطبيب ومعه الممرضه وقال: بما انك مستيقظه يا انسه فهل تحسين بانك افضل حلا الان؟
قلت له: نعم بالطبع اشكرك.
التف اتجاه امي واخواتي وقال بصوت صارم ولكن حنون: هل لي بلحظه منفرده مع المريضه وايضا يجب ان تذهبوا الى المنزل لتستريحون فلا قلق على المريضه كما تشاهدون فصحتها بدت تتحسن.
نظرت اليه امي مطولا وعادت توجهه نظراتها اتجاهي بنظرات ذات مغزى فهمت ماذا تقصد.
قال لي الطبيب بعد ان ذهبت امي واخواتي: الان يا انسه ارجوا ان تقولي ما الذي اصابك بهذه الحادثه وأؤكد لك يمكنك الوثوق بي !
صمت لم اتحدث او اعلق اردته ان يتحدث هو حتى لا يعجز عن انتزاع اعتراف مني بصراحه احب ان اعذب الاخرين في سبيل المزاح فقط. كنت قد خفضت نظراتي للارض فعدت لرفعها اليه من جديد واسطنعت نظره الدهشه وعدم الفهم من كلامه! ويبدوا انه صدق نظراتي هههههههههه ياله من مغفل لكني سأكمل التمثيليه .
قال: ايمكن ان تفسري لي يا انسه سبب وجود هذه الطعنه في جنبك ؟
قلت له وانا اكتم ضحكتي لاني لم استطع ان اكذب بهذه الطريقه: اه اتقصد هذه! رايت في عينيه قلت الصبر اعتقد انه ود ان يخنقتي لقد اعتقد اني مغفله ولكن لا بد من تطويل فتره مرحي .
قال: نعم ايوجد غيرها؟
عندها عضضت على شفتي حتى لا افلت ضحكة احسست اني في مسلسل كوميدي، قلت وانا احاول ان اتصنع الجديه: لا بالطبع لكن كل مافي الامر انه لم اعرف الى ماذا تشير؟.
عندها فقط بدأت علامات الغضب باديه في عينيه، قال لي وهو يحاول التماسك حتى لا يلقي في في حاويه القمامه التي بجانبي او يضغط على زر السرير فيقذف بي الى خارج المستشفى: ياانسه اعدك اني سأحافظ على سرك ثم لا اجد مايدعوك الى الخوف من القول لي عن سبب الطعنه؟
لحظتها علمت ان المرح انتهى وبتدأ الجد قلت له وانا اتحول كأني قطع جليد سواء في كلماتي ام في تعابير وجههي: لا يوجد ما اخافه دكتور سواء منك او من غيرك كل ما هنالك اني كنت امرح مع اختي فدفعت نفسي نحوى السكين ولم ارها لذلك سببت لي ذلك الجرح دون قصد .
نظر الطبيب نظريه مطوله وهو يحاول ان يقيم كلامي لكن لا لان ابوح له بأي شيء لقد وعدت امي على ذلك .
قال لي بعد مده من الوقت: حسن ياانسه لك مااردت ولكن ان اردتي تغير رايك والبوح بغير ذالك الكلام فستجديني في مكتبي والان يجب ان اغادر.
اسرعت في القول بصوت مرتفع قليلا : دكتور لو سمحت متى موعد خروجي؟ قال لي: بعد يومين سأكتب لك خروج ولكني ارى ان ترتاحي فتره اطول هنا.


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-13, 10:59 AM   #6

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الخامس والسادس..

اتمنى لكم قراءه ممتعة.



عندما غادر الغرفه فطنت الي شيء مهم وهو اني لست في مستشفى حكومي بل في خاص وان اقرب مستشفى خاص منا على بعد 15 كيلوا متر من منزلنا (أي من الذي سيقل امي واخواتي؟ ومن اين لنا ان ندفع مستحقات المستشفى؟) (اوه اوه يالهي من الذي جلبني الى هنا! يالتعاستي من اين لنا ان نسدد رسوم المشفى مالذي سأفعله؟) فجأه طرأت في رأسي فكره نعم سأذهب الى الطبيب واسأله لعل لديه معلومات بالذي يحدث لي والا ما ابقاني عنده دقيقه!
طرقت الباب قبل ان يأذن لي بالدخول فوجدت الطبيب يجلس خلف مكتبه الانيق والفخم كان يبهر الانفاس كان مشغول بالاوراق التي بين يديه فجأه تركها ونظر نحوي علت ابتسامه لطيفه الى شفتيه قال لي حتى يقطع الصمت الذي غلف الغرفه: بماذا استطيع خدمتك يا انسه الا اذا اتيتي لي لتقولي مايشغلك؟
اعتقد انه يقصد بذلك حادثه السكين ولكني نفيت ذلك في راسي وكأني انفيه له قلت له والخجل يغطيني: دكتور...في ...في الحقيقه جئت لأسألك سؤال اذا كان لديك دقيقه من اجلي؟
قال: يمكنك ان تسألي فلا يشغلني شيء الان؟
قلت: اليست هذه مستشفى خاصه؟ انتظرت رده ليؤكد لي ظني .
اومأ براسه دلاله على الموافقه، وأكمل قائل: نعم لماذا؟
ترددت في سؤاله واحمرت وجنتاي فلو سألته سيحسب اني متشرده ، يالهي ماذا افعل؟
لاحظ طول صمتي وكأنه قرأ ماطرأ على فكري فقال بحنان: لاتقلقي لقد دفع زوجك ثمن علاجك..
صدمه.............. لم استوعب ماذا قال في الحقيقه لم اصدق ، لالابد انه اخطأ يعتقد اني فتاة اخرى يالهي ماهذه المشكله التي وقعت فيها....
قلت له: دكتور انا لست متزوجه!! لابد انك مخطأ ولكني ااكد لك انني سأدفع مستحقاتي!
قال لي وقد بدأت علامات الازعاج على وجهه : لا لم اخطئ انستي ان زوجك هو الذي دفع مستحقاتك ولا داعي للقلق .
صرخت قاله له: دكتور انت لا تفهم انا لست متزوجه !
نظر الي بعيني الشك وقال: لقد اتي شخص مع والدتك وقال انه زرجك وهو من نقلك الى هنا وكان مع والدتك واخواتك طوال الوقت؟
قلت له والمفاجأه تشعرني بالدوار: اانت متاكد من كلامك ؟
قال بعد ان عصفت عيناه بغضب موحش: يا انسه انا لا اصدر كلام من مخيلتي هذا ماحدث فعلا واذا اردتي انكار الحقيقه فهذا شيء لا يخصني!
اتسعت عيناي واحسست باالدم يتدفق الى الخارج مرة اخرى نظرت الى الطبيب وشيئا فشيء اصبحت اراه بشكل مزدوج الا انني فضلت السكوت والخروج من هنا باية حال، استردت الى الخلف واخذت في الركض لابد ان العالم اصبح مجنونا كيف اتزوج وانا لا اعلم من هو زوجي؟ ولا من اين اتى؟ وفي اثناء صراعي مع افكاري تعثرت بشيء كان امامي ولم اعد للدنيا..........
اسيقظت بعد يومين على حسب قول الممرضه لاجد امي فقط امامي نظرت اليها ولكني لم انطق بحرف بل سقطت دموعي على خدي كأنها شلال، رق قلب امي علي وفهمت من ماذا اعاني لكنها فضلت ان ابدأ في الكلام انا وعندما فرغت من شحنة العاطفه التي اعترتني قلت لها بدون مقدمات
: مالذي يحدث؟ من هو زوجي المزعوم؟ ولماذا انا اخر من يعلم عنه؟
قالت: يابنتي انتي تعلمين مقدار حبي لكي لكني لم استطع منع ماحدث.....لالا تقولي شيء انا نفسي لم اكن اعلم سوى يوم دخولك المشفى بعد الغداء اتاني ابوكي وقال لي انه زوجك من رجل من مدينه اخرى لحاجته الى المال...
الجمتني الدهشه هذا يعني ان والدي العزيز قد باعني لمن دفع اكثر في الحقيقه لم اهتم بعمره ؟او من هو؟ او كيف شكله؟ هي حقيقه واحده اردت معرفتها بشده هل حقا انا الان متزوجه ام ان هذا كابوس؟
قلت لها: اه فهمت...........
دهشت امي لهدوئي الظاهري وتقبل الامر الذي بدأ في وجهي انحدرت دمعه ساخنه على وجنتها الكريمه لم استطع ان اواسيها ! فأنا لاااعلم سبب حزنها.
قلت لها ببتسامه متألمه: لماذا تبكين ياغاليه لا يوجد هناك ماتبكين من اجله لا تخافي لن يحصل لي سوء ابنتك فتاة قويه.
ضحكت حتى اخفف من حده التوتر الذي ساد الغرفه وابتسمت امي لي كانت تعلم اني متألمه ولكني من النوع الذي لايظهر حزني للاخرين.
فجأه اثناء انتشار الالفه في الغرفه فتح الباب على مصرعيه ودخل رجل توقف قلبي وتوقف الوقت وايضا توقفت انفاسي جميع المشاعر اختلطت الفزع والدهشه والكره والحزن والغضب كلها صنعت مزيج من القوه لمواجهه الموقف..
وقفت امي بسرعه وقالت سأخرج الان يجب ان اذهب للمنزل تعلمين لا احد هناك في المنزل مع اخواتك؟
قال الرجل: انتظري سأوصلك انا....
كان يتكلم بثقه وبرود ولم ينظر لي قط.....
قبلتني امي على خدي وذهبت مر المشهد من امام ناظري بسرعه فائقه دقائق واذا بالغرفه خاليه وكأن امي لم تكن موجوده من الاساس..
اغلقت عيناي لان من طباعي اذا احسست بتعب في نفسي اهرع للنوم للهروب من المشكله ربما اعتبر جبانه ولكن هذا ما املكه حتى لا اثور غضبا في وجهه احد..
دخل الطبيب وقال لي: انسه كيف تشعرين الان؟
فتحت عيناي له وقلت: بخير شكرا لك......
جلب كرسي بجانبي وجلس امامي وقال بدون مقدمات: لم اكن اعلم بما يخصك وانا اسف لاني لم اكن مقدر حساسيه الوضع ، سامحيني ياصغيرتي.
ياه كم افتقدت حنان ابي غمرني شعور بأني اكلم والدي الروحي ، فقلت له : لا داعي للاسف دكتور لا غبار عليك فانا اعلم بعذرك وضحكت.
ابتسم الدكتور بحزن وقال لي: انك فتاة شجاعه ورائعه اتمنى ان تناديني بالعم سالم .
واستطرد قائل: عندما خرجت من غرفتي لم اكن متأكد بصحه قراري بإخبارك عن زوجك كان خطأي ياصغيرتي . جسمك ضعيف لا يحتمل مزيد من الضغوطات النفسيه لذلك فقط ثار الجرح المخاط مره اخرى ونزفتي !
كان يتكلم بلهجه ابويه في منتهى الحنان لم يكن كاذب او مجامل في تصرفاته.
قلت له وانا اعطيه ابتسامه مشرقه مكافئه له على حنانه معي: لاعليك اذا كان جسمي ضعيف فقلبي قوي ويستطيع الصمود امام الكوارث ثم ان هذا الموضوع لم يصل الى حد الانفجار البركاني الذي سيصهرني ههههه دكتور شكرا لك من كل قلبي لعنايتك بي .
وقف الدكتور وقال: لاداعي للشكر ياصغيرتي فهاذا وجبي صدقيني اني استمتع بالحديث معك فلدي ابنه بسنك ولا تكف عن مضايقتي بحديثها المسترسل سأجلبها معي غدا للتتعرفي اليها في البدايه ستجدين صعوبه في سد فمها عن الثرثره وبعدها ستصابين بأزمه في اذنيك وبعدها لا تستطعين ان تسمعي نهائيا ولكن لاتخافي فذلك يريحك من عناء سمع ثرثرتها المتواصله.


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-13, 11:00 AM   #7

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي




ضحكت من كلامه انه طيب القلب ولا بد ان ابنته مثله.....
ودعني وخرج من الغرفه لم تكتمل ساعدتي بحديث الطبيب اللطيف الا ذاك الرجل يدخل علي مره اخرى لم اتنبه الى وجوده لاني كنت مغمضه العينين افكر بحالي وبهذه الورطه التي انا وسطها احسست بحركه فوق راسي اعتقدت انه الطبيب تذكر شيء ليقوله لي او موعد خروجي ولكن الفزع اخذ يزحف بالتدريج الى وجهي ..........
يالهي! صرخت بصوت عالي ونسيت اني في المستشفى انه هو هو ولكن كيف ؟ كيف؟ لابد ان الموضوع به لبس ما !!!!
قال لي والتهكم واضح في صوته بصوت ضخم وبارد: مالذي افزعك هكذا يالين؟
لم استطع التحدث اليه او الرد على تهكمه....
قال لي وقد علت امارات الجد على وجهه: اريد التحدث معك وستسمعيني ولن تجرأي على مقاطعتي لاني لا احتمل انفعالات فتاة مدللـه افمهمت ام اوضح لك ما اقول بشكل يناسب بالاهتك وغبائك؟
اومأت براسي دلاله على الفهم ولكني في الحقيقه لا افهم لماذا هو حانق علي بهذه الطريقه؟ فأنا المفروض التي تصاب بهستيريا وليس هو؟ وكأنه هو من اجبر على الزواج مني يالسخريه!
قال: حسنا لقد تزوجتك منذ ايام مقابل مبلغ كبير من المال وهو الذي فرضه والدك العزيز علي لاني لم ارد التورط مع اشكاله وانتي ايتها البلهاء اصبحتي زوجتي رسميا واقلقتي راحتي وسكوني بصراحه لا احتمل الفكره ولكني مجبر هذا لاني مدين لوالدك بجميل لانه فيما مضى قد انقذ والدي من الموت وطبعا هذا ليس بدون مقابل فقد ملئ جيبه من المال الكثير وهذا يعني انه جشع الى ان يموت...
صرخت في وجهه لاني لم احتمل تدفق الاهانات لي او لوالدي صحيح اني اكرهه ولا احبه ولكنه والدي مهما بلغ حنقي اتجاهه قلت له والشرر يتطاير من عيني: اسمع ياهاذا انا لست مجبره لسماع اسطوانتك البريئه التي تحكي فيها مبلغ اسفك وحزنك لزواجك مني ولكن اؤكد لك ان العكس هو الصحيح ولا احتاج لنظرت الشفقه والهم التي تعلوا وجهك فكم مدين لك ابي لارد لك مالك وتطلقني وتغرب عن وجهي؟
قال لي في برود وكأنه لم يسمعني: انتي زوجتي ولا مجال للطلاق فقد دفعت ثمنك مبلغ كبير ولن تستطيعي ابدا مهما عشت ان توفي حقه فوفري على نفسك عناء هذه المسرحيه اعلم انك متواطئه مع والدك في هذا الامر لكن ذالك لم يعد مهما بعد الان جئت فقط لأقول لكي اننا سنرحل بعد اسبوعين الى مدينتي وهناك سأرى مالذي تستطيع عمله فتاة مثلك فانا لاوقت لدي لزوجه وبالاخص انتي.
قلت له ببرود مماثل: ياسيد انت من يجب عليه توفير هذه المسرحيه فأنا لن ارحل معك واترك امي واخواتي ومالك تأكد اني سأعيده لك لو اضررت ان اعمل اقذر انواع الاعمال كن واثق من ذالك فأخر امنيه لي ان اتواجد معك في منزل واحد.. نظرت له في اشمئزاز واكملت قائله: لايمكنني فعل ذالك وبخاصه معك انت!!!!
سيطر الغضب على ملامحمه واصبح وجهه مسودا من فرط الانفعال ورفع يده الكبيره واستقرت على خدي!!!!!!!
نعم لقد صفعني وقال من بين اسنانه: ان لم تسكتي لسانك اللعين ستجدين مني ماهو اسوأ من الصفعه اعدك بذلك ومع علمي بفقرك وعيشتك التافهه لكني لم اعتقد انك منحطه الى هذه الدرجه وايأني ان اسمع منك مسأله المال مرة اخرى !!!!
لن اسمح لكي ابدا برفع صوتك علي او معارضه افكاري والا ستعلمين مقدار غضبي امامك افهمت؟
نظرت اليه بنظره ممتلئه بالكره والحقد وبروده الصقيع وقلت له: انت لاتهمني في شيء ولا تظن ان الصفعه اثرت بي لا انك لاتحرك فيني قيد انمله لانك ببساطه اخر شخص افكر ان اتأثر من تهديداته اما بالنسبه لقول رأي لك فاأنا لا اخافك ولا اهتم برايك طالما سأفعل ماهو مناسب لي افهمت؟
والان ياسيد غادر غرفتي بالطريقه التي اتيت بها الى هنا فانا لا ارغب برؤيتك امام ناظري انك تزعجزني.
وكأني لم اتفوه بحرف واحد جلس في الكرسي الذي امامي واخذ يتأملني بوقاحه وعلى شفتيه ابتسامه ماكره وخبيثه وقال بهدوؤء: الا تعلمين اني انا من احضرك الى هنا أي بمالي والا كنت في عداد الموتى الان؟
لم اجبه واستدرت بجسدي الى الجهه الاخرى واغمضت عيناي في محاوله للنوم ولكني مالم اكد افعل ذلك الا وهذا المتطفل يعيد وضعيه جسدي الى حالتها الاولى أي الى مواجهته وقال: عندما اتحدث اليك لا تتظاهري بلملل فانا اشتريتك بمالي ويجب عليك ان تنصتي لي وكأنك خادمتي اسمعتي؟
لم اجبه واكتفيت بالنظره البارده الصادره مني ..
اشتعل غضبه مره اخرى ولا اعلم السبب لعله كره شرائي من ابي هههههههههه واراد ان يعديني اليه هذا افضل.
قال لي: لاطائل من الحديث مع امراه او بالاحرى طفله مدللـه وغبيه مثلك كنت اعلم من البدايه بهذا ولكني كنت ارجوا ان اقابل مايرضي غروري مقابل المبلغ الذي دفعته فيك؟
قلت بصوت جمعت فيه بروده الثلج : يمكنك اعاده السلعه الى صاحب المحل واسترداد مالك لاداعي لكل هذه العصبيه واذا كنت قد خيبت املك فأنت تستحق ذلك .
رفع يده وكأنه هم بضربي لكني جمعت شجاعتي لاداعي للبكاء فلدي الوقت الكافي لذلك ولكنه اعادها الى جنبه مرة اخرى وخرج بسرعه، تنفست بعمق وتسللت الدموع على وجنتي فاانا لا ابكي منه بل من حظي العاثر ومن تخلي ابي عني.
في اليوم التالي تعرفت بابنته الدكتور وكانت حلوه ولطيفه المعشر بعد 4 ايام خرجت من المستشفى وتوجهت راسأ الى المنزل وحدي عن طريق سياره اجره لان ليس هناك من يقلني من المستشفى الى المنزل .
طرقت الباب وفتحت اختي ساااااام ما إن راتني حتى طارت تحضنني وانسابت دموعها .
قلت لها: مابك يا عزيزتي ليس هناك داعي للبكاء فأنا بصحه جيده انظري الي اني قطه بتسعه ارواح ذهب واحد وبقيت ثمانيه.....نعم اضحكي ياعزيزتي فليس هنالك مايستحق البكاء ثم دعيني ادخل الى المنزل وارتاح فأنت قد حجزتني عند الباب.
ضحكت اختي بمرح ومسحت دموعها وقالت: لم نكن نتوقع خروجك والا كنا ارسلنا ماهر اليك....
قلت لها: من ماهر ؟؟؟؟
علت حمره الخجل والارتباك على وجنتيي اختي وقالت بتلعثم: اه ........ انه......... وسكتت قلت لها: اه انك تقصدين وبلا شك زوجي؟ فخمت كلمه زوجي لانني كنت اتذكر كرههي اتجاهه.
طأطأت راسها الى اسفل، وقالت: ادخلي وسنتحدث فيما بعد لابد ان امي ستفاجأ برؤيتك...
خطوت الى الداخل ورايت امي
قالت لي وهي مصدومه لرؤيتي: انتي كيف اتيتي الى هنا كان لابد لك ان تتصلي بجارتنا وتبلغينا بخروجك وارسل اليك زوجك؟
صرخت فيها من دون قصد وذلك الامي ومعاناتي: لاتقولي زوجي انه ليس سوا رجل معتوه باعني والدي اليه؟
لم اكد انهي جملتي الا وبوالدي يخرج من غرفته ويقول بصوت مرعب: مالذي قلته؟
قلت له وقد ضقت ذرعا بتصرفاته الرعناء: نعم لايحق لك بيعي لاي معتوه تلتقيه باي حق وكلت نفسك لذلك انتي لست سوا رجل اناني لايهمه سوا مطامعه؟
توجه والدي نحوي وهو يتلفظ بجميع الشتائم واخذ في ضربي استسلمت لم ادافع عن نفس لاني لم اعد احس بالضرب فلا يهمني تدخلت امي وسااام لكن ابي دفعهم وهو يصيح سأربي هذه المصيبه وسحبني الى غرفته واغلق الباب بالمفتاح واخذ يتفنن في ضربي لم يتركني الا لما بدأ الجرح الذي في جني بالنزيف وعندما راى الدم بالانتشار حولي اكتفى وارضى غروره وفتح الباب وخرج....


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-13, 11:01 AM   #8

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي


ركضت اختي ناحيتي وامسكت بي وهي تبكي على حالي حاولت النهوض بمساعدتها وتحاملت على نفسي دخلت الى الحمام واغلقت الباب وانهارت قواي على الارض لا اعلم كم من الوقت غبت عن الوعي ولكني وجدت الطبيب في منزلنا فوق راسي وهو يقول: ارجوك ياابنتي لاتجهدي نفسك ثم ما اثار الضرب التي تعلوا جسمك كله؟
قلت له: لاعليك انها لاشيء.
لم يعلق واكتفى بنظره الاسى التي القاها الي واخذ في وصف الدواء لي وكيفيه تناوله والى اخره من الامور الطبيه وعندما هم ان يغادر تلفت اتجاه الباب ووجدت كرهي واقف هناك وفي عينيه نظره استهزاء وكره.
ساعتها كرهت ابي والوقت الذي جمعني بهذا المتعجرف، غادر الطبيب المنزل وغادر معه كرهي ، في اليوم التالي قررت ان انزل عند مينا لقد ضاقت بي الارض وماعليها اردت من اتحدث معها وانسى همومي وبصراحه كنت استطيع التحدث مع سااام العزيزه ولكني فضلت أي شخص خارج المنزل واثناء خروجي تعلقت بي اختي الصغيره ذات العام ونصف العام واسمها منار ، ارادت ان تخرج معي باي وسيله ورق قلبي لها واخذتها ونزلت الى ميناا ، مضى الوقت بنا في الحديث ولم تحاول التطفل علي وسؤالي عن الكدمات الواضحه على وجهي اني احبها لانها تقدرني ، واثناء انهماكنا في الحديث سمعت صوت انفجار مدوي في الشقه التي تعلونها تحرك قلبي ان الشقه التي تعلونها هي شقتنا بكل بساطه دفعت بمنار الى مينا وركضت بااقصى طاقتي الى الشقه وجدت انهم محاصرون امام النار وكانت خلفي مينا صرخت فيها اتصلي بالاسعاف او أي شخص ليحضر أي شخص ارجوك ساعدينا ارجوك!!
نزلت مينا ومعاها منار وحاولت انا ان ادخل الى المنزل ولكن النار كانت مشتده رايت طيف ساام وسمعت صوتها تصرخ قررت الدخول ومساعدتهم مهما كانت النتيجه نزلت الى شقة جارتنا وكانت العماره قد اخليت بسبب الحريق والكل قد نجا بنفسه ولم يفكروا في مساعدتنا بللت ملابسي بالماء وكانت هذه الفكره الوحيده التي طرأت على عقلي انذاك عدت ادراجي نحو شقتنا وقذفت بنفسي الى الداخل لكن اثناء ماقفزت امسك احدهم بجسدي ادرت وجهي الارى من يحجزني من انقاذ اهلي.
ووجدت كرهي امامي حاولت الافلات وانا ابكي بقوه واصرخ:
اتركني ايها الاحمق ان امي واخواتي بالداخل اتركني!!! اقول لكي اتركني الاتفهم؟ وسرت اصيح باعلى صوتي وابكي بحرقه ومراره ..
رايت منزلنا ينهار امام ناظري وهذا الرجل يحملني الى الشارع خارج العماره ، افلتني لاقف على قدمي وما ان فعل ذلك حتى اطلقت قدمي باتجاه منزلنا لابد ان افعل شيء ما حتى لو اموت معهم فقط فأنا لااريد العيش بدونهم لااريد!!
اصبت بهستيريا اصبحت اقفز كل درجتين لأصعد بالسرعه المطلوبه ولكني لم افلح في ذالك فكرهي امسكني وجرني الى الخارج سرت اصرخ وابكي واقول بشكل هستيري: لالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالا لالالالالا لالالالالالالالالالالالال الالالا
ارجوك!!!!!!!!!!!
ارجوك!!!!!!!!!!!!!!!!ا اناا لااريد ان يموتوا ارجوك دعني اذهب اريد ان اموووت معهم ارجوك اتركني لالالالالالا
امي ساااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااا ااااااام ارجوكي اخرجي ساااااااره اخرجوا
وضعت يدي على وجهي بعد ان تلقيت صفعه قويه اطاحتني على الارض وقال وهو يضغط على اسنانه: تماسكي ان اهلك قد ماتوا لامجال لإنقاذهم لقد رحلوا الاتفهمين الان انهضي وتعالي معي سنرحل بعد ان نتم اجراءات الدفن....
كان بتكلم وكأن ليس هناك أي وفاة او موت او حرقه قلب..
تلفت عن يميني ويساري ورايت رجال الاطفاء يحاولون اخماد النار ومنار بين يدي مارا والناس متجمعه حول المبنى كل انسان كان منشغل بنفسه مرت امام ناظري شريط الذكريات عن امي وساره وسااام لم استطع الصمود اكثر من ذالك يجب ان امووووت .
وقفت بسرعه هائله ودخلت وسط النيارن المشتعله في المبني بأكمله دخلت دون ان الفت انتباه رجال الاطفاء والشرطه حاول كرهي اللحاق بي ولكن الشرطه منعته من الدخول موضحه الخطر الذي يصاحب ذلك ركضت بين النيران التي اكلت خشب السلم واخذ بالسقوط وكأني اشاهد فلم سنمائي استطعت بعد قوة عزم ومغامره بنفسي لأصل لشقتنا وكانت النار التي حول الباب بدئت بالخفوت مع رشاش الماء الذي ينبثق من الخرطوم اتجاه المبني فقفزت ودخلت الى الداخل لأجد بقايا اهلي وبقايا ابي معهم لم اصدق عيناي توغلت الى الداخل لأتاكد ولكن كل شيء قد تحول الى حطام اسود ومنها اجساد عائلتي ...


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-13, 11:03 AM   #9

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي


وقفت في مكاني باانتظار ان تلتهمني النار فلا شيء يستحق البقاء من اجله عائلتي ورحلت فلماذا لا ارحل معهم؟
استطاع احد رجال الاطفاء الدخول وسحبي من موقع الحريق لان النار بدئت تشتد مرة اخرى خرجت معه وانا بلا روح جسد فقط لقد ذهب روحي معهم لامكان لي في الدنيا....
رأني كرهي وركض باتجاهي كان يشتم لكني لم اعلم ماذا كان يقول فقد اصبحت اسير بلا هدى لا اعرف الى اين ولكني اعرف شيئا واحد اني جسد بلا روح .....
مشيت ومشيت الى ان وصلت للطريق العام لم اعلم سوا ان انوار مفاجئه ظهرت امامي واصوات عاليه صدرت لكني لم احرك ساكن واحد بل تجمدت فلا يهمني في الحقيقه كيفيه موتي كلها تؤدي الغرض المطلوب..
كان كرهي وقتها قد شغل عني اثناء حديثه مع الشرطه ولم يتنبه الى بل لم يهتم بماذا حصل لي وعند صدور ذاك الصوت العالي التفت الجميع اتجاهه ورأوني ممده على الارض مغمضه العينين....
بعد اسبوع كانت اختي المتزوجه تزورني في المستشفى فقلد اصر الطبيب على مكوثي في المستشفى اكبر قدر ممكن لتعرضي لصدمه نفسيه ولكني لم اهتم فليحدث مايحدث......
وبمناسبه ذكر اختي سأقول لكم مختصر قصتها فهي وانا نتفق في نقطه واحده ان ابي باعنا لمن دفع اكثر فهي قد زوجها ابي من رجل في الخمسين من عمره لديه ابناء واراد اختي خادمه له ولأبنائه من حسن حظها ان ابنائه تقبولها بعد فتره من الزمن ولكن العجوز لايتوانى عن اهانتها لانها ببساطه ليس لديها سند او رجل يادفع عنها....
بعد اسبوع من الحادثه زارني كرهي في المشفى ليعلمني اننا يجب ان نغادر الى مدينته بعد 3 ايام فقط انا ومنار الصغيره لان ليس لديها من يهتم بها مع ان اختي عرضت على ذلك ولكن لعلمي ان زوجها ظالم فقد يعذب الطفله المسكينه .
انقضت الثلاثه الايام المتبقيه وكتب لي الطبيب اذن خروج ولكني بلا روح ركبت سيارته وتوجهنا الى مدينته كنت اجلس في الامام بجانب السائق لان كرهي اجبرني على ذلك معلل سببه انه ليس سائقي حتى اجلس في الخلف وكانت منار الصغيره بين يدي تغط في سبات عميق اني اشفق عليها فقد تيتمت وهي طفله بلا ذنب...
ونحن في الطريق توقف كرهي عدة مرات لملئ السياره وشراء الطعام لنا لكني لم اذق شيء اما الصغيره فقد استيقضت اثناء الرحله واطعمتها لانها جائعه ....
لم اتحدث كنت هادئه وصامته كان يتحدث هو وكعادته اخذ بالتهديد والوعيد لكني لم اكن معه كنت في عالم ثاني مع عائلتي الحبيه لم اعلم الى أي مدى كنت في عالمي الى ان سمعت كرهي يصيح في وجهي: ايتها الحمقاء!!! كفي عن ترديد اسم عائلتك لقد رحلوا الاتفهمين يجب ان تعتني بأختك الصغيره افيقي من عالمك ولاتمثلي علي دور المتأثره من موت والديها فحسب علمي انتي لاتحبين اباك فما الجديد؟ ام ان هذه تمثيليه لتستدري عاطفتي؟ ان كنت تفكرين بذلك فأنت مخطئه احذرك من الان لااريد ان اقلق نفسي بتفاهاتك انتي ناضجه بما يكفي فتمسكي بحبل عقلك المتبقي......
تبسمت له والااخفيكم سرا اندهش هو وسكت ولم يكمل باقي حديثه بل نظر الى في توجس وقلق وقال: هل انتي بخير؟!!!
تحدثي لماذا تبتسمين هكذا مثل البلهاء.
لم اواجهه بالحديث فكأني اصبحت بكماء لا اقوى على التحدث الى احد حتى عندما ودعتني اختي اكتفيت بالنظر اليها.
غرقنا طول الطريق بعد ذلك في الصمت لم يتحدث هو سوا ببعض الكلمات الغامضه التي لم افهم معناها ولم اتكبد عناء لذلك.


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-13, 11:04 AM   #10

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

وعندما وصلنا الى منزله كان في مبنى يشبه مبننا الذي احترق ولكنه جديد وراقي تذكرت الحادثه وعائلتي التي احترقت امام عيناي لم اقوى على الحركه نظر الي كرهي ليقول لي ان اترجل من السياره ولكنه رأى مبلغ اهتزازي وعادت لي حالة الهستيريا الاولى فأصبحت اتمتم بكلمات عن الحادثه واخواتي فكتفت يدي على جسمي وضممت اختي بقوه ولم احس سوى بيد تربت على كتفي لم اخرج من حالتي بعد فخرج هو من السياره واستدار الى جهتي وفتح لي الباب لاخرج ولكني لم افعل كنت اسمع صراخ اختي وارى طيفها يمر من امامي كنت قد بدت للدخول الى حالتي هذه عندها ادرك كرهي خطوره الوضع لاني اصبحت اعصر في جسد المسكينه بين يدي اخذها مني بالقوه واجرى اتصال هاتفي ودقائق واذا بإمراءه اقتربت منه واخذت الطفله ودخلت الى الداخل عندها اعتقدت انه ستذهب للموت هي الاخرى قفزت بسرعه من السياره وبدئت في الصراخ: لالالالا لا تقتلو لي اختي ارجوك لم يتبقى لي غيرها..
نظرت المراءه باتجاهي ثم بتجاه كرهي وأومأ لها الاخير بإشاره من راسه كي تكمل طريقها لكني لم استطع الصمود نعم انه ينوي قتل اختي نظرت اليه وقلت له: اجلب اختي لي الان انت تريد قتلها اقتلني بدل عنها ولكن ماذنبها هي ..
امسك بكتفي وهزني بعنف وقال لي: كفي قلت لك سابقا سوف افعل ذلك ان اخرجتني عن طوري مره اخرى انت لا تعلمين ماللذي تقولينه..
وجرني معه وقد قيد حركه يدي الى مصعد كهربائي قاومت وحاولت ولكنه كان قوي البنيه عندها فقط اطلقت العنان لدموعي اخذ جسدي يرتجف وتعلوا شهقاتي لقد فهمت كل شي ان عائلتي تركوني ولم يعد هناك جدوى من اللحاق بهم...
ادخلني الى المنزل بدفعه قويه واخذ ذارعي بين يديه القويه وجرني بااتجاه احدى الغرف وقال لي: اسمعيني جيدا ايتها اللعينه لا اريد لكي ان تتخذي اسلوب المسكينه امام عائلتي والا اذقتك انواع العذاب وتلذذت في ذلك والان استبدلي ملابسك القذره هذه بااخرى تجدينها في اعلى الرف.
وخرج ولكن قبل ان يصفق الباب بقوه قال: لديك عشر دقائق والا سأدخل واضربك.
دخلت الحمام لأستحم وقد كان كبير الحجم ورائع واستبدلت ملابسي داخل الحمام وعلى عجل لكي لا يفأجاني ذلك المستبد المخبول وخرجت مسرعه واذا بي أجده امامي حمدت الله في نفسي انني استبدلت ملابسي في الداخل والا كان موقفي لا يوصف امامه ، قال لي: ستنزلين معي وسنقابل امي واخواتي ولو انك اظهرت تعابير خطأ على وجهك ستنالين العقاب الرادع لذلك .. فهمتي ام اكرر ذلك بطريقه مختلفه!.
أومأت براسي دلاله على الموافقه لاني لااحب ان اتكلم معه لانني لو تكلمت فمأكد لامحال انني سأشتمه.
نزلت معه الى صاله كبيره رأيت امراءه كبيره في السن تجلس على كنبه سوداء فخمه وفتاتين يجلسان على اخرى بقربها ، اقتربت اكثر منهم وسلمت على راس العجوزه واحسست انني احترق من الخجل ذلك ان موقعي من الاعراب خطأ تداخلت مشاعر كثيره في نفسي القلق من المجهول والمذله التي اعيشها والشفقه على حالي وايضا احسست بالدموع تتجمع في مقلتي، كان كرهي يقف بقربي وينظر الي نظره استهزاء، اقتربت من الفتاتين كأنت احدهما جميله وذات نظرات مرحه ذكرتني بأختي العزيزه سااام اما الثانيه فكانت هادئه ومنطويه ،سلمت عليهما ودعوني للجلوس في احدى الكنبات وجلست امتثالا لقولهم،
فبدأت الام بالقول: كيف حالك يابنتي ؟
طأطأت راسي وقلت لها بصوت خافت احسست انه لن يخرج: الحمد لله.
قالت: علمت بما حصل مع اهلك رحمهم الله ياابنتي.
لم ارد عليها اكتفيت بهز راسي.
قالت احدى الفتاتين: هل تدرسين يالين؟
قلت لها بصوت منخفض: لا
قالت: اه، حسنا يمكنك اكمال دراستك هنا.
تدخل كرهي بسرعه وقال: هي لاتريد اكمال دراستها الا اذا غيرت رايها؟
ونظر الي نظره تحدي، لم اتكلم حتى لا اطلق عليه انواع الشتائم والدعوات، قالت الفتاة الثانيه هيا لنعد العشاء وقفت معهم فقالت لي الام: الى اين يالين؟ استريحي لابد انك متعبه من السفر واريد ان اتكلم معك..
قلت لها :حاضر ، وجلست في مكاني.
قالت لكرهي: اخرج انت ايضا هاذا حديث خاص .
ابتسم كرهي لامه ابتسامه رائعه وخرج من الصاله باتجاه المطبخ.
قالت الام: اعلم كيف تزوجك ابني واعلم ان باك قد ساوم عليك باادق تعبير لذلك اقول لك اذا كنت متفقه مع اباك في ذلك فرجاء تكملي الان لاني لا اريد لابني فتاة مشاكل كوالدها ......
كانت تتكلم بحده وبصوت عالي نسبيا.
احسست بالخجل والعار وتمنيت ان تشق الارض وتبتلعني ، لم ارد من البدايه الزواج من هاذا المتعجرف فلماذا تعتقد امه انني مشاركه في عمليه النصب تلك ! اردت ان اعترض ، ان اصرخ بكل صوتي واقول لها اذهبي انتي والمتعجرف الى جهنم ، ولكن.......ولكن موقفي في هذا المنزل ضعيف ، ان اكره ابي من كل قلبي اكره ولن اسامحه ماحييت ..
سقطت الدموع من عيني لقد اذلتني بكلامها لم اتملاك نفسي مسحت دموعي بسرعه ونظرت الى العجوزه ..
وقلت لها: انا لم ارد الزواج من البدايه تفأجات مثلك بزواجي من ابنك طلبت منه الطلاق ولكنه اعترض وبما انك بما يبدوا لاتريدين هذا الزواج فطلبي منه ان يرجعني انا واختي الى منزلنا انا اسفه اني دخلت عائلتكم بهذه الطريقه..
قال لي بحده: لا داعي للاسف اعتقدت من البدايه منذ ان رايتك انك لست في ذلك المخطط لايبدوا عليك فتاة خبيثه اما مسأله منزلك فنسيها لانك لم تعودي تملكين سوى انقاض وحطام وليس منزل فاين ستذهبين انتي واختك؟؟؟
هل لكم اقارب؟؟
قلت لها: لا
قالت: اذن حلت المسأله ستبقين هنا فكما ترين المنزل كبير ونحتاج لمن تساعدنا فيه وسأعترف لك ابني لم يرد الزواج من البدايه غير اني تفجأت به يقول لي انه تزوج اعتقدت انه تزوج فتاة ذات حسب ونسب ولكن للحقيقه عندما رأيتك...
قاطعتها بسرعه كي لا تستمر في اهانتي وتجريح كرامتي وقلت لها بصوت ثابت: سأعمل جهدي لمساعدتكم ياسيدتي..
ضحكت بصوت عالي، وقالت: لا داعي للرسميات بما انك ولا مفر من ذلك زوجه ولدي ، يمكنك الان الانصراف و بالمناسبه لقد رايت اختك انها جميله جدا..
قلت لها: شكرا وانصرفت مسرعه وانا في دوامه من التفكير كيف سأخرج من هذه الورطه ان الابن يشبه امه في العجرفه!! ماهذه العائله التي لا تطاق؟؟ وكنت مطأطأه راسي للارض ولم اعد ارى شيء لان الدنيا اصبحت سوداء في نظري فمن يلومني منذ ان عرفت هذه العائله وانا قاموس الشتائم امتلىء عندي اصطدمت بشيء طويل ولكني لم افكر بماهو هذا الشيء واتنحيت جانبا واكملت طريقي وانا افكر كيف سأهرب من هنا والى اين التجىء ؟؟ فلا مكان لي بعد الان..
سمعت صوتا من خلفي يقول: هل انتي عمياء ام انك بلهاء؟؟؟
جمدت في مكاني لكني لم التفت اليه فكرت ان اكمل طريقي ولكنه قال: ماذا ااكل القط لسانك؟
انفجر بركاني داخلي عندي، وصرخت الديناصاورات داخل نفسي، واهتز الزلزال داخل عقلي فلم اتمالك من الرد عليه
فقلت له وانا اكتم غضبي قدر الامكان: اتمنى ان يسقط عليك بنايه كبيره مؤلفه من 36 طابقا وتسحق عظامك فلا تبقي منها شيء حتى لسانك ....


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
امولة, احبه, بقلم, فصحى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.