06-05-13, 08:42 PM | #161 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
مخليه الحولان الأملائي على ساندي حتى يطفشوا العرسان عنها مثل بطلتنا الله يستر ^_^ خربشة بسيطة يا رب تعجبكم ^_* | |||||
06-05-13, 08:44 PM | #162 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
كانت القصة سوف تموت لولا الله ومن ثم دخولك في الخط الساخن ^_^ تعرفين كسلي يعشقني وأنا أعشقة وش نعمل نحن ثناء نجنن :f_031: | |||||
06-05-13, 08:51 PM | #163 | ||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| كيفكم يا الشعب الفضولي إلي يبصبص على يومات المسكينة بدون أذنها >_> صدق فضوليين >_> يبالكم تأديب بأن يتم إيقاف القصة لأجل غير مسمى ونرجع لأيام الدلع مع الكسل أقتراح حلو صح ... خلو المسكينة تعمل فترة نقاها فكفاها الفضائح إلي طالتها من وراكم ما أدي اليوم من صحيحت وعرق أجرامي بريء بينقح في وما جيد صحيا أن أطنشه لهذا .. عشان صحتي ما في فصول من يوم الخميس لحتى يوم السبت ^_^ أجازة المؤسسات الحكومية نتبع بعد المفاجأة السارة أعلها ندخل للفصل قراءة ممتعة مع بهار الضحك الحاررررررررررررررررررررر رر:a555: الفصل السادس ( من هو؟) حسنا أنا منحوسة .. وصلت إلى هذه القناعة وأنا أرى قدمي المجبّسة مرفوعة بحمّالة أمام بصري المثقل بالهم .. (فقد طار العريس بكل تأكيد ..) كان عقلي يجلدني بهذه الجملة في كل دقيقة تمر .. فبدل أن أكون في حفل .. تتعالى فيه أصوات الزغاريد .. والتبريكات .. ونظرات الحاقدات من العوانس .. كنت في غرفة باردة.. مصبوغة بلون باهت كما في السجون .. بحجم المكعب .. مستلقية على شرشف أبيض يزيد حسرتي حسرةً ويذكرني بالفستان الأبيض الذي كُنت قاب قوسين أو أدنى من الظفر به ... وبدل أن تتحلى يدي اليمنى بالخاتم الألماسي .. قُيّدت بضمادة بيضاء سميكة .. نهاية مأساوية لفيلم هندي بدأ بأغنية لا أفهم منها حرفا .. وانتهى بنهاية مبكية تُعض الأنامل عليها .. حتى أمي من شدة غضبها على تفريطي بالعريس ( اللّقطة) كما تصفه .. قلما كانت تزورني في المشفى .. لأنّها ربما في أي لحظة سوف تقفز عليّ وتخنقني بكفيها ...فهي تريد أن تتخلص من همّ مشروع عانس جديدة بعد أن يئست من العانسين اللتين سبقتاني في طريقهما المجهول... فجأة .. وبدون حتى قرع الباب .. دخل عليّ أحدهم.. معالمُ وجهه مستورة وراء عمارة مبنية من طوابق من علب الهدايا ... قفزت من مضجعي البائس وعينيّ كما فنجاني القهوة من الصدمة ... وذقني يلامس فخدي من الذهول... ليقول المنتهك حرمة الناس.. ومن طبقة صوته تبيّن أنه ذكر: " عذرا على دخولي هكذا بدون استئذان .. لكن كما ترين فعلب الهدايا جعلت مهمة القرع صعبة .. فأنا بالكاد تمكنت من فتح الباب " حاجباي كادا يلتصقان بقمة رأسي وأنا أسمع كلامه .. وأرى تصرفاته التي تحسسك أن الغرفة غرفته !!! وضع العلب على الطاولة الوحيدة المتواجدة بالقفص المسمى "غرفة" والتي في العادة توضع فيها أطباق الطعام الخاصة بالمريض ... تمكنت أخيرا من رؤية تضاريس الغريب الهاجم على خلوتي بدون إذن ... كان كما كيس البطاطا ..بكرشه المنتفخة كما الحامل .. أما الشعر فكان واضحا وضوح الشمس أنه مزروع .. والعنق لم يكن له وجود بالأصل... فهو ممسوح بكتلة الدهن المتدلية تحت ذقنه... والمقلتان الخضراوان اللتان لم أجد لهما محلا من الإعراب ..أقص يديّ إن لم تكونان عدستان.. الحبيب يظن نفسه "مهند العرب" محطم قلوب العذارى !! كله بكوم والغرّة المصبوغة بلون أشقر كومٌ آخر ... أما اللباس .. يا ربااااااااااااااااااااااا اااااااااه .. جعلني أكره شيئا اسمه قميص ضيق .. فسرّته كانت شبه مكشوفة لي .. منظرٌ أثار غثياني ... كنت أريد أن أصرخ به آمرة إياه بالخروج .. لكن الصدمة شلّت لساني .. في حين أن صاحب البيت !!! كان يتحرك بكل أريحية في الغرفة .. حتى أنه جلس على طرف سريري وحدثني وكأنه يعرفني من مليون سنة ... وقد تمددت عيناه لدرجة كدت أن أرى كامل جسدي ينعكس على مقلتيه المزيفتين.. وقد انفجرت أساريره: " لا أصدق.. صدفة لو دفعت مليون ما حصلت .. " ليرفع رأسه لسماء ويرفع يديه متضرعا وهو يقول: " أشكرك يا رب لأن أمي رفضت أن تأكل الأطعمة التي أحضرتها لها .. فما كنت سوف أحظى بفرصة رؤية حسناء الجامعة مرة أخرى " وكما الأسد الذي ظفر بفريسته سال لعابه وهو يوجه الكلام لي.. وأنا ملتصقة برأس السرير.. أحاول أن أستوعب ما يجري أمامي: " ألا تذكرينني .. أنا الذي اصطدمتِ به ووقعت أوراقك ... وأيضا أنا من كلمك عند النافورة .. صحيح أنكِ قلتِ لي كلاما جارحا حينها .. لكن لا عليكِ بعد أن عدت إلى البيت قلبت كلامك وتصرفك برأسي .. ووجدت أنكِ تهتمين بي .. وتريدين مصلحتي .. لهذا باشرت نظام غذائي قاسي .. فبدل أن أشرب سبع علب مشروبات غازية في اليوم .. جعلتها ستاً .. " ليقوم من على السرير وأنا أشعر بدوران بسبب دوامة الحيرة التي عصفت بذهني.. وأكمل قائلا وهو يدور حول نفسه مستعرضا قدّه المهتز كما الهلام: " أرأيت النتيجة .. لقد نقصت كيلو غرام كامل منذ شهرين .. إنجاز تاريخي ... " ليتوقف عن الدوران قبل أن أخرج كل ما في جوفي من طعام بسبب الدوار الذي سببه لي.. ويعود ليجلس على طرف السرير ويقول بحماسة: " كانت نيتي ألا أريكِ نفسي إلا حين أنقص خمسة كيلوغرامات .. لكن الله قدّر لنا أن نرى بعضنا قبلا ... وكم أنا سعيد بهذه الصدفة التي ولا بالأحلام ... رؤيتكِ سوف تجعلني أتهوّر وأنقص عدد ألواح الحلويات الآتي آكلها باليوم لتصير بدل 19 لوحا .. 18 ونصف ... هكذا سوف أنقص أسرع.. ياااااااااااااااااااااااه كم أنا متحمس ... بصورة لا تتخيلينها .. خاصة أن حديثك آخر مرة أعطاني الإشارة .." ليغمز ليّ فتسري رعشة توجس بجسدي المعطوب كعقلي..الذي همس بشق الأنفس قائلا: ( أيّ إشارة يتحدث عنها هذا المخبول ؟!! ثم ... من هذا أصلا ؟!!!!!) ليقفز من مجلسه كمن قرصته عقرب .. ويصيح بأعلى صوته قائلا: " نسيت سبب دخولي لغرفتك يا حسناء ..ليذهب حيث كومة العلب .. ويسحب العلبة التي تعتلي قمة الهرم .. ويقبل بها إليّ.. ويقول بابتسامة شطرت رأسه البيضة إلى نصفين: " تفضلي هذا كعكه بالشوكولا .. كنت اشتريتها لأمي بمناسبة نجاح عمليتها .. لكنها قالت أنها لا تستطيع تناولها فمعدتها أصبحت صغيرة .. فهي عملت علمية قص معدة لإنقاص وزنها .. الغريب أنها قبلا لم تفكر بإنقاص وزنها وكانت تقول أن المرأة السمينة ذات جلد وهمة أكثر من أعواد الثقاب .. تقصد النحيلات مثلك " ليعاود يغمز ليّ فيكمل بعدها ثرثرته التي لا أفهم منها شيئا فعقلي ضائع: " الغريب فجأة قررت أن تعمل العملية وتنقص وزنها .. والأغرب أن قرارها جاء متزامنا مع انتقال جارنا الجديد أبو حسان .. عقلي يقول أن هناك سبب مربوط بين هذين الحدثين .. لكن ما هو لا أعلم .. لغز محير .. كما يبدو أنني لن أجد له حلا أبدا.. المهم حسناء .. قررت بعد أن رفضت أمي كمّ الأطعمة التي جئت بها لها لكي نحتفل بنجاح عمليتها أن أوزع الأطعمة مع بقية المرضى بالعنبر .. و يا لي من محظوظ أول مريض أدخل له .. هو أنتِ .. يااااااااااااااه لا زلت لا أصدق " أخذ يقفز كما الأطفال .. لتهتز الأرض تحتي كما الزلزال ..فأصاب بالهلع وأتمسك بالسرير طوق نجاتي ... وضع الكرتون على فخديّ الممددين تحت الشرشف الأبيض .. ومد يده نحوي لا يفصلها عن ملامسة أنفي إلا شبرا ... وقال بحماسة الأطفال المنتشين بالفرح: " اقرصيني أرجوكِ حتى أتأكد أن هذا ليس حلما .. بل حقيقة .. هيا .. هيا يا حسناء.. هيا .. هيا .. هيا .. هيا " صداع رهيب هجم على عقلي من تصرفات هذا المجنون الذي كما يبدو هرب من مستشفى المجانين .. وحتى أقي نفسي من أي تصرف متهور يبدر منه .. سايرته وقرصته على يده وعيناي لا تفارقانه .. خوفا من أن ينقض عليّ فيقتلني ..في حين أن يدي الأخرى أسعفها عقلي الذي أعلن أخيرا حالة الطوارئ بأن تضغط على زر استدعاء الممرضة .. وما هي إلا ثواني وإذا بالممرضة تدخل.. أما المخبول فقد كان يقفز طربا لأنه تأكد أن ما يعيشه هو حقيقة وليس حلما .. أخيرا بعد ضغط على أوتاري الصوتية صحت مستنجدة بالممرضة: " النجدة .. اخرجي هذا المجنون من غرفتي ... فأنا لا أعرفه .. أرجوكِ استدعي الأمن فورا" حدج بي مستغربا ..بعد أن قطع رقصة البطة المنهمك بها ... لتمتثل الممرضة لكلامي وما هي إلا بضع ثوانٍ وقد دخل رجل الأمن وسحب المخبول من غرفتي غصبا وهو يصيح قائلا: " حسناء كيف لا تعرفينني؟!! هذا أنا .. أنا ..." لكن الباب الذي أغلق من بعد أن أخذه رجل الأمن من غرفتي غصبا وبصعوبة بالغة بسبب حجمه المضاعف .. قطع كلامه المشحون بالتعجب ... | ||||
06-05-13, 08:59 PM | #164 | |||||||||
مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية
| ازيك وجع وازيك ساندى الفصل تحفه مت على نفسى من الضحك على بطلتنا المنحوسه التى وقعت بدل المرة مرتين امام اهل العريس اظن الوقعه الاكبر لم تعرف ان العريس المنتظر هو فارس فى انتظار كم على احر من الجمر انتم رائعين مع بعض مستمتعه وانا اقراء | |||||||||
06-05-13, 09:10 PM | #166 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
يا رب دوم هالإبتسامة ^_* متحمسة أشوف ردك على الفصول القادمة | |||||
06-05-13, 09:12 PM | #167 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
منور ة يا عسل وفصولنا بتزدان بردودك الخفيفة اللطيفة مثلك ^_* | |||||
06-05-13, 09:36 PM | #168 | ||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| يالتماسيح المتخبية تحت أطلعن لا أطلعكن بطريقتي الخاصة >_> وبعدين ساندي أنت صاحبة البيت ومتخبيه مثل الحرامية عيب .. لازم تستقبلي الضيوف وتوجبيهم >_> يلا قدامي أطلعي لا تلقي ضربه في قفاكِ | ||||
06-05-13, 09:45 PM | #169 | ||||||||||
نجم روايتي و عضو تسالى متألق و دينامو في قسم علم النفس
| هههههههه بجد حلو ودمك خفيف يا وجع انت وساندي ها ههههههههههه لسا مش عارفة الرابط بين هالشاب والعريس الحليوة خخخخخ عقلي يقلي انهم واحد بس قلبي يقولي لا تصدقي ههههههه هو العريس طار ولا ايه كان بدي اتعرف عليه بس بجد ما اتخيلوا هو نفس الشخص لانو امها كان بدا تقتلها على الفصول الناقصة تبعها الي طيرت العريس من ايدا ههههههههههههه بجد استمتعت ونشوفكم في الفصل الجاي يا قمريات | ||||||||||
06-05-13, 09:51 PM | #170 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
مرة تقولي هو نفسه ومرة تتراجعي عن أقوالك وتقولي لا :a555: دوم يا رب هالضحكة .. فضحكتكم هي وقودنا وأنت شفتي شيء نحن بس بنحمي والباقي أظلم | |||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
*فصول, bell2012, الكلمات, حياتي*, sandy |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|