19-05-13, 07:00 PM
| #361 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية  
|    الفصل الحادي عشر "حلم " حالة من الخلط أعيشها بين الحلم و الواقع... بل الحقيقة أنني أنام مفتوحة الأجفان فلا المنام بات يزورني و لا الأحلام تخلت عني! حالة فصام؟ لا ... ليس بعد!! ولكنها تلك اللحظة التي تعيش فيها الحلم نابضا فتهرب من إغلاق جفونك خشية ان يكون الأمر وهما محضا... كانت لياليّ بصحبته, يحدثني بلكنته المحببة عن المستقبل عن عشقه و هيامه ويحاول استدراجي لأبوح له بمكنونات قلبي.. لكنني تمنّعت مطبقة نصيحة أمي- النصيحة الوحيدة التي أنصتُّ إليها – وتذرعت بالخجل تارة و بالصمم تارة أخرى و بالتجاهل مرات ومرات ...لكنه كان مصرا مكافحا مجاهدا للوصول لكلمته. كنا كعصفوري حب في " إغواء"* نرتشف من سحر الليل ساعات عشقنا, كياسين و ريم* نغرد على افنان حلمنا . حلمنا الذي بات قريبا و شيك الحدوث. هذا ليلي ..أما نهاري فكان عابقا بعطره دائرا في فلكه نابضا بهمساته و إشاراته...خرجت معه كثيرا من المرات برغم معارضة أمي .. و زارنا في بيتنا كذلك مرات و مرات. كنا نخرج بحجج مختلفة التفتيش عن شقة ..انتقاء الشبكة ... البحث عن صالة فندق ملائمة ... اختيار فستان الزفاف... كان يجعلني أدور العالم ثم يعدني بالأفضل و الأجمل و الأغلى ثمنا... وعدني أنه سيفصّل لي بدلة زفافي من أرقى دور باريس ... وسيصمم لي خاتم الألماس عند أشهر صاغة المدينة ... لن يستأجر شقة إلا في البرج الأفخم و الحي الأرقى... وسيارتي التي سيهدينيها يوم ميلادي مشحونة في البحر من ألمانيا... أكاد أطير فرحا و بهجة ... وكل أحلامي تتحقق دفعة واحدة .. حتى أنني صرت أخشى النوم خوفا من الإستيقاظ على صخرة واقع تحطم آمالي. وككل يوم فالمهمة الأولى لأمي عند استيقاظي من محاولات النوم الفاشلة هي تبخيري ...فعيون الحساد حولي و تحيط بي من كل اتجاه ذلك اليوم أسرعت بارتداء ملابسي وهرولت إليه فقد وعدني بجولة ممتعة في المدينة ثم نتناول الغداء في إحدى المطاعم الفارهة. كنت محلّقة كالعادة وهو يتفنن في محاولاته العرضية للمس يدي.. ابتعد عني قليلا ليرد على هاتفه المحمول فأخذت أقلب بعض الملابس من محل الألبسة ,,, لأكتشف فجأة أنني مراقبة!!! نعم لقد كان هناك بالون من الدهون يراقب حركاتي انا و فارس!! يلاحقنا كظلنا ويتابعنا كقريننا!! انتابتني رعدة فما الذي يريده هذا الأحمق مني ؟! ألم يقتنع بخطبتي أم جاء لينغّص علي فرحتي؟ وكيف ستكون ردة فعل فارس عندما يلمحه ؟ هل سينصدم بي و يعتبرني خائنة؟! ولماذا يعتبرك خائنة يا حمقاء ما الذي فعلته؟! آه من تشتت عقلي انا بحاجة إلى استشارة سريعة من أمي ..لكن فات الأوان فقد عاد فارسي وكتلة الدهون عاودت محاولتها الاختباء وراء إحدى لوحات الإعلانات. أمسك يدي بابتسامة عريضة .. وأنا حاولت إخفاء ارتباكي بسؤال سريع عن هوية المتصل إنها اختي تطلب مني بعض الاشياء للبيت التمساح المستنسخة بعيون الصقر!!! ... احدى اسوء العقبات في حياتي لن انسى لها ابدا محاولاتها المتكررة للايقاع بي و إلغاء خطوبتنا لكنني الان يجب ان اركز على كرة الدهون تلك بعيني الكوالا ارجوك يا إلهي الطف بي لا اريد ان تتحطم احلامي! استمر تسكعنا في المجمع التجاري وكرة الدهون تتدحرج خلفنا من موضع إلى آخر مرتديا نظارة شمسية شبيهة بنظارة طه حسين و مستعينا بصحيفة لإخفاء رأس البيضة الذي يملكه!! وما أن ابتعد فارس ليجلب كاسيّ مثلجات .. حتى سمعت فحيحا هامسا بجوار أذني : - حسناء ... حسناء أنصتي إلي لأقفز و كأنما قرصتني أفعى - ما الذي تريده مني أيها المجنون ابتعد عني قبل أن أصرخ و ألم عليك الناس أنا أحاول إنقاذك يا حسنائي همس وهو يخفي رأسه خلف الصحيفة المفتوحة امامه - لقد أجريت في الأيام الماضية حلقات بحث وسألت عن فارس .. هو مخادع يحاول الإيـ.... طبعا لم أكمل الانصات لذاك المجنون الذي تقمص دور تشارلوك هولمز و بات يسوح خلفي ... لقد بدأ يشكل لدي عقدة نفسية ..فهل انا أجذب المعتوهين و ذوي العقول الغريبة!!! أسرعت أحتمي بفارس وأهرب من سليل المجانين هذا لكنه لم ييأس استمر بمراقبتي و ملاحقتي ...أصررت على فارس كي نعود إلى البيت وهي طفرة غير مسبوقة أثارت استغرابه ..لكنه كان مصرا على إتمام جولتنا و إنهائها بغداء شاعري في المطعم الكبير رن محموله ثانية فابتعد عني ليجيب و أمارات السخط تلوح على قسماته.. فإذا بالسمين يقترب مني مجددا ليخاطبني بصوت مبحوح خافت: - أعلم أنك لن تصدقيني ..لذا أحضرت لك صورته ..أنظري هذا هو فارس لقد كان معنا في الجامعة !! أنظري إليه لقد... هرولت هاربة لكنه و قبل فراري أسرع يزج كفه التي تماثل كفّ الدب في حقيبة يدي ليدس شيئا هناك مددت يدي اتلمس ذاك الشيء المندس و الخوف يجتاحني ..هل هي قنبلة .. فإذا براحة يدي تلمس ورقة صقيلة .. خاطبني فارس بكلمات لم أفهمه لكنني ابتسمت ببلاهة وحركت رأسي بغباء وكل فكري منصب على ما تحتويه الحقيبة (ماذا يمكن أن يرمي في حقيبتي ..كما يبدو ملمسها ليست سوى ورقة صقيلة ...آآآآآآآآآآآه ) و شهقت بفزع ليلتفت إلي فارس بعيون مستغربة - خير حبيبتي هل من خطب ما؟ أراك مخطوفة اللون مصفرة الوجنات - التعب لابد ان ضغطي قد أنخفض!!! - تعالي لنجلس على هذا المقعد القريب ريثما تستعيدين نشاطك و نذهب إلى شقتي - نعم نعم رجاءً جلست أنتظره وابتسامة مجاملة حطت على شفاهي بينما كان يعاين وجهي بقلق ..لكن ما أن استدار ليجلب لي مشروبا غازيا ارفع به ضغطي .. حتى ذوت ابتسامتي وأسرعت لفتح حقيبتي ..لِمَ يدس في حقيبتي ورقة إن لم تكن محمّلة بالجمرة الخبيثة؟؟!!! آه يا إلهي أو ربما نوع من الفطريات التي ستجعل وجهي مليئا بالبثور... أو ربما مادة كيميائية سامة تتشربها بشرتي الرقيقة ثم تمضي في مجرى الدم لتسبب لي مقتلا لسبب مجهول. منديل أنا بحاجة لمنديل أمسك به تلك الورقة ثم أرميها بعيدا عني و عن حياتي... يبدو أنني كنت أكلم نفسي بصوت مرتفع أسأل عن منديل إذ سرعان ما امتدت لي يد احدهم تقدم لي المنديل المنشود - آه شكرا يا سيدي لقد كنت بحاجة ماسة له!! أمسكت المنديل و رفعت طرف الورقة فإذا بها صورة.. صورة لمجموعة من شباب الجامعة أعرف بعضهم و اجهل بعضهم الآخر. وإذا بسبابة ضخمة تتحرك بجواري لتشير إلى أحد الأشخاص في الصورة و تقول: - هذا هو!!! فزعت لوهلة ورفعت رأسي أستعلم من صاحب السبابة فإذا به الكوالا السمين المتدحرج!!! أنفجرت بالصراخ ولكنه لم يأبه أذ أردف مواصلا - ... هذا فارس من رضيت به خطيبا و... كنت قد قفزت على قدمي أهرول تاركة خلفي الحقيبة و الصورة و ذاك المختل تلقفني فارس بذراعيه مهدئا لكنني لم أستطع لقد كانت أعصابي تالفة حقا ..كل ما أحتاج إليه هو البيت الارتماء في أحضان أمي و أخذ غفوة صغيرة أخبرت فارس عن الرجل السمين الذي يلاحقني و عن محاولاته المتكررة لاغتيالي و القضاء علي لكن لا يبدو انه اقتنع إذ نظر إلي نظرة شك ثم قال لي مجاريا بأن الأمور ستكون على مايرام. سحبني إلى المطعم الفخم وهو يؤكد لي انه لن يتركني أبدا هذه المرة و سيهشم وجه أي رجل ينظر إلي مجرد نظرة.. ربت على كتفي و غمرني بنظراته الدافئة المنعشة فاضطرب قلبي و تدفقت الدماء إلى وجنتي لتعيد إلي رونقي وجمالي الذي سلبني إياه ذلك الأحمق... استأذنت منه متجهة نحو الحمام حتى أصلح من شأني و زينتي وأعيد تألقي. وقفت امام المرآة مشطت شعري الذي وقفت خصلاته رعبا و أصلحت من تبرجي و أزحت الهالات السوداء من الكحل و أعدت رسم خطوطها باقتداااار ثم خرجت نحو حبيبي ..لكنني صدمت بكتلة الدهون تنتظرني أمام حمام السيدات... حاملا نظارته العمياء و صحيفته الخرقاء وذاك الدليل الخارق كشهادة توثق جنونه التام... ابتعد عني يا كرة الدهون زمجرت به بعد أن عادت إلي ثقتي بنفسي و هدأ روعي - فتحي - هااا؟؟؟ - اسمي فتحي ... لقد تقابلنا في الـ.... قاطعته غير آبهة بمكان لقيانا المنحوس و نظرت إليه بعبوس: - أختصر و إلا فقسما سأجعلهم يحولونك إلى شرائح بطاطس مقلية - لا داعي للتهديد يا حسنائي فما أريد لك إلا الخير - لست حسناءك ... قلتها و أنا أكز على أسناني أكاد اطحنها أو أهجم لأنهش قطعة لحم سميكة من وجهه المكتنز - مها اسمي مها... - حسنائي مها أدركت أن مستوى ذكائه لا يتعد ال10% لذا لن ارهق أعصابي بالشكليات وسأدخل في صلب الموضوع - اختصر وقل ما تريده قبل.. - فهمت فهمت قبل أن تفلت أعصابك... أخذ النظارة ووضعها في فمه ثم أمسك بالصحيفة بين قدميه و دس بلوح كبير من الشوكولا في إحدى جيوبه ثم أخذ يهمهم بكلمات غير مفهومة وهو يشير إلى الصورة إياها مرة أخرى!! كان مشهدا غاية في الطرافة لوكانت أعصابي تحتمل..ولو كنت في مزاج رائق لتندرت عليه و قهقهت ملء شدقيّ لكن الرعب كان يطل برأسه بين الفينة والأخرى ولولا ثقتي بقرب فارس و جموع الناس التي ازدحم بها المطعم لما وقفت معه هنيهة واحدة في تلك اللحظة بحلقت في الصورة متمعنة كانوا مجموعة من الشباب الجامعة بعضهم بهيئات مضحكة كانت تبدو كصورة تذكارية في نهاية العام - حسنا هاقد نظرت ثم ماذا؟! همهم ثانية و نظارته العمياء لازال ممسكا بها بين شفاهه ... مددت يدي لأحملها عنه و قد ازداد فضولي: - ماذا؟ أعد ما قلته - هذا هو فارس لقد كان معنا في الجامعة يكبرنا بعامين.. أمعني النظر فيه جيدا.. لقد كانت لديه شامة كبيرة على أرنبة انفه .. وقد خضع لعملية تجميل أزالها و حسّن من شكل أنفه الأفطس رفعت نظري إليه وابتسامة هازئة بدأت تتشكل على شفاهي.. لكنه لم يأبه لي وتابع : - لقد سخرت منه ومن أنفه ذات مرة هل تذكرين ؟؟ قلت بأنه شبيه بشرشبيل خاطف السنافر .. وسألته إن كان قد استطاع الامساك بهم و تحويلهم إلى ذهب وغنيت له بصوتك العذب الرقيق الجميل المدهش الـ.... - نعم نعم ..ماذا غنيت ؟ سحب نفسا عميقا ثم أخذ يزعق كغراب مصاب او كبومة تبشر بالخراب - سأقليكم ..سأشويكم.. سأذيقكم طعم اللهب... سأحمّصكم... سأحمّركم... سأجعلكم ذهب ذهب!!! ولمعت في ذهني الذكرى نعم نعم لقد مرت على رأسي حادثة كهذه وكم ازدادت شعبيتي بعد تلك الأغنية وتهافت الاصدقاء من حولي يضحكون على صاحبالأنف المعوّج الأفطس بشامته الكبيرة و ذقنه ال.. وتجمدت لبرهة وبحلقت عيوني لتماثل في الاتساع عيني الكوالا نفسه وانا أبادل ذلك الفتحي النظرات - نعم يا حسنائي خطيبك فارس هو شرشبيل ..و لقد أقسم أمام أحد زملائنا المشتركين أنه سينغص عليك حياتك و سيجعلك تتوسلين له حتى يتزوجك ثم سيرفض! ولم يكن حصولي على هذه المعلومات بالأمر الهين أو السهل لقد اضطررت للتنازل عن الكثير في سبيلك يا حسنائي لقد بذلت ثمنا لها الغالي والرخيص صندوقان من الشوكولا المحشوة بالبندق إضافة للعمل كركوزا لمدة 5 أشهر لأفكّه عن أبيه المشلول و أخدمه و... تابع سرده و عقلي بدأ للمرة الأولى يعمل.. يعمل بحرفية سينشي كودو يربط الأحداث و يحلل العبارات و الكلمات.. وهنا قررت أن أتصرف كاللص الظريف آرسين لوبين وأقتنص الحقيقة من فم الضبع!! | |||||||
|  |
|
19-05-13, 07:01 PM
| #362 | |||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى 
|  اقتباس:
فجهزي نفسك لوجبه عامرة  | |||||
|
| |
|
19-05-13, 07:01 PM
| #363 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 8 والزوار 4) sandybell2012, وجع الكلمات, إيناس+, الفجر الخجول, توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ, hanane83, تارتمارا أرجو لكم متابعة ممتعة ^_^ | |||||||
|
| |
|
19-05-13, 07:08 PM
| #364 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| فظيييييعة أنا و دقتي نزل الفصل الساعة 7و00 يا سلااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااام :p | |||||||
|
| |
|
19-05-13, 07:10 PM
| #365 | |||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
 | |||||
|
| |
|
19-05-13, 07:21 PM
| #367 | ||||||
| نجم روايتي 
| لاااااااااااااااااااااااا اوأنا عم قول من وين طب عليهم هيك خاطب لقطة!! يعني بحارتهم البنات كلهم عوانس والوحدة بتشحت العريس شحادة ولو انخطبت وحدة بيحتاروا كيف يحسدوها لحتى ياخدوها منها.. وتجي هي تنخطب هيك خطبة ولا عالبال!! بقا الأخ حقود وجاي ينفذ انتقامه واويلاااااااااااااااه..الحقي حالك يا مها..روحي اقتنصي الضبع بشي رصاصة أو سكينة أو اقتنصي الكلمة ما بتفرق المهم انفدي بجلدك مالك غير سينشي وعبقريته مشان تتبينلك الحقيقة..   ههههههههههههه كتير حلو التشابيه والكلمات الظريفة اللي زينت الفصل وزادت من حلاوته تسلم إيدك ندوشتي وجعجع كمان بما أني على بساطها خخخخخخ يعطيك ألف عافية :* | ||||||
|
| |
|
19-05-13, 07:23 PM
| #368 | |||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
ما عرفتك 0_0 هي كلها من بركاتي لأني كنت عم أدعيلك تفتح الصفحة المعلقة   | |||||||
|
| |
|
19-05-13, 07:24 PM
| #369 | |||||||||||||
| نجم روايتي ولؤلؤة اقتباسات مضيئة ومركز ثالث بمسابقة ملخصات  
| فااارس بده ينتقم من حسناء؟!! معقوووووووووول لحد هلأ حاقد عليها؟!!! بس حبيتها شرشبيل كم اكره السنافر هههههههههه اقتباس:
بس فعلا تعب حاله وخسر كتير الشوكولا عنده متل الذهب!!! شووو راح تعمل مها هلأ؟!!! راح تستغل مهند العرب مشان تعرف عن فارس؟!! تسلم هالايادي عالفصل الحلو والممتع ناطره الفصل الجديد ^^ | |||||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| *فصول, bell2012, الكلمات, حياتي*, sandy |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
6Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
