10-06-13, 09:40 PM
| #543 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية  
|  إلى الأعزاء القراء الغاليين ربما تأخرنا عليكم قليلا في الفصل الختامي لكنها ظروف حكمت و امور استحكمت فاعذرونا أبشركم بأنه... قريبا... و قريبا جدا الفصل الأخير من فصول حياتي فـ ترقبوا ^_^ | |||||||
|  |
|
11-06-13, 01:12 PM
| #545 | |||||||||||||
| كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة  
| اقتباس:
اخيررررررررررررررررررر .. ليش  بسرعة جدااا | |||||||||||||
|
| |
|
11-06-13, 05:23 PM
| #546 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| اقتباس:
طيب وبناء على طلب الجماهير يؤجل الفصل  خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ حتى الساعة السابعة من مساء اليوم بإذن الله  فكونوا على الموعد | ||||||||
|
| |
|
11-06-13, 06:55 PM
| #547 | ||||||||||||
| كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| يا شريرة .. قصدي مبكر على الفصل الاخير .. بس على راحتكم وبالانتظار .. والله يعينك على مهاااا | ||||||||||||
|
| |
|
11-06-13, 07:03 PM
| #548 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| مرحبااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا لا احد ينتظر ؟؟؟!!!!! طيب سينزل الفصل حالا بإذن الله تأخير نتاوي ( نسبة للنت )  | |||||||
|
| |
|
11-06-13, 07:07 PM
| #549 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
|   الفصل الختامي أجلس أمام المرآة أتأمل وجنتي اللتين امتلأتا عما سبق... كان مشهد كهذا ليثير غضبي في زمن مضى لكنه الآن يرسم بسمة صغيرة على جانب شفتي.. فكيف لك أن تحيا مع فتحي دون أن تكتسب بعض الوزن الزائد... بدأت أمشط خصلاتي شعري أنسقها بإتقان على أنغام غطيط فتحي المرتفع من السرير المجاور... ها هو يحتل منصب زوجي منذ حوالي الأربعة أشهر.. لكنه تربع على عرش قلبي قبل هذه المدة بأضعاف... لم أتخيل نفسي أقع في حبه يوما مع كل هذا القدر الهائل من السذاجة و الإلحاح و الكرش !!... لكنني و كلما ازددت احتكاكا به اكتشفت أن السذاجة لم تكن سوى طيبة نسيناها وسط زحام زمنٍ مختل المفاهيم, ولم يكن الإلحاح سوى شفافية قلب بلوري وسط قلوب غبّشها النفاق, أما كرشه ...فهذه هي الحكاية التي لا تغتفر!! لازلت أذكر حين عدت من عقد قراني ..كانت عيوني منتفخة من شدة البكاء و أنفي محمرا و الكثير من السوائل تغطي وجهي من منابع مختلفة! لكنني و رغم حالتي التعيسة تلك إلا أن ذرة شفقة أو رأفة لم تتحرك في قلب أمي ... حاولت الإضراب عن الطعام علّ تصرف كهذا يغير من الأمر شيئا ...لكن البلاء وقع وما من مهرب.. أكرهه أمقته ... أبغضه .... كلمات كثيرا ما رددتها على مسامع أمي حتى ملّتني و نبذتني و هجرتني و تركتني أنوح و أعوي بين جدران البيت كمستذئبة ضالة سرعان ما سينقلب القمر و أعود لحالتي الطبيعية ..او يصلني سهم مسموم يقضي علي و يريح الكون مني!!... لكنني لم أيأس و أنا الخبيرة فقلبت البيت إلى مجلس عزاء و نغّصت عيشة الجميع صباحا و مساء...إلى أن اضطرت أمي لعقد جلسة مصارحة رفيعة المستوى, ولأول مرة أرى وجها جديدا لأمي بعيدا عن محاولاتها اليائسة لتزويجي و أختيّ و بعيدا عن صبرها النافد مني.. أمهلتني عدة أيام لأفكر, لأكتب حسناته و سيئاته ثم نتناقش!!! هل قالت نتناقش؟ حقا؟!!! هل هذه أمي حقا؟؟!!!! لا أعلم لكنني جلست في غرفتي و عملت بنصيحتها.. أو بالأحرى , بأمرها , قسمت الورقة نصفين : على اليمين محاسن فتحي أفندي و على اليسار مساوئه ... أعلم أن كفّة المساوئ سترجح و لن تكفي الورقة لها لكن لابد من القسمة. بدأت بالكتابة : سمين وكرشه كبير... لحوح... مزعج ... ذو رائحة نتنة... ذوق مقزز في الملابس... ثقة في النفس زائدة عن المعقول, غباء لعله متوارث.. المحاسن : فكرت كثيرا قبل كتابة هذا القسم ..بداية لم أجد ما أكتبه لكنني فيما بعد أخذت أخطّ بضع كلمات: بسيط, طيب , يحبني بصدق! وهنا وقفت. لم أصدق عيوني ..هل أنا حقا من كتبت الكلمة الأخيرة ؟ وكيف علمت بالأمر؟ أم كيف شعرت به؟ هل هو حدسي الأنثوي؟ أو هو بقايا أحلام طفولية تطوف حول الأمير المنقذ؟!! لكن هذا ما شعرت به...لقد استمات ليخبرني سوء نوايا فارس... كما بذل جهدا و ناضل و كافح ليحصل على الصورة و يبرهن مقولته و يثبتها... لم يتركني للحظة واحدة معه ... لازمني كظلي برغم كل ما شنّعته فيه من كلام و سخرية واستهزاء و طرد!! أليس رجلٌ كهذا يستحق مني بعض التفكير؟! ...لكنه سمين!!! حملت ورقتي وأفكاري المشوشة إلى أمي ...التي ما أن قرأتها حتى ابتسمت ثم أردفت: - وأضيفي إلى حسناته أن أمه تزوجت فلا حماة تشغل بالك و تشتغل بك لتسوّد أيامك... كما أنها لطيفة المعشر خفيفة الظل... وهنا توقفت في أمي مبحلقة : - من أين تعرفينها ؟ أو كيف تعرفتِ بها ؟.. لأكتشف أن مسلسل سحبي الجبري إلى مكتب المأذون لم يكن وليد الصدفة بل كان نتيجة مؤامرة و تدبير مخطط له بين أمي و المدعو فتحي فقد جاءها قبلا شاكيا باكيا وحدته بعد رغبة أمه في الزواج وحبه المتيم بي ... عندها أخبرته أمي أنني قد فسخت خطبتي من فارس.. ولعلمها بعنادي و تشبثي برأيي فقد تحايلت معه علي ولكن بعد أن تعرفت على أمه و زوج أمه. جلست مذهولة مصدومة من الحقيقة و لم أعرف هل يتوجب علي الصراخ و الغضب من الموقف السخيف الذي وُضِعتُ فيه .. أم الفرح و السرور لاهتمام أمي بي و رغبتها في تحقيق سعادتي؟! مسّدت أمي شعري بحنان غير مألوف و هي ترى حيرتي مرسومة على تقاسيم وجهي ثم قبلت وجنتي برقة وقالت: - أعطي فتحي فرصة و أعدك أن مساوئه ستختفي.. ابتسمت و هي تشير إلى الورقة. عشاء رومنسي!! هذا ما تفوه به فتحي على الهاتف و هو يحادثني بعد أقل من أسبوع من حملة عمل مكوكية سرّية مع والدتي. جلست بكامل أناقتي أنتظره في الصالة و عندما رن جرس الباب قفزت أختي بحركة مسرحية ورقصة بالية مستفزة لتفتح لفتحي و هي تدندن : جاء فتحي... حبيب قلبي افتحي افتحي ...الباب لفتحي ليلج إلى الصالون بهيئة غريبة جعلت فكي يسقط لينفتح فمي كالبلهاء و عيناي تقفز من محجريهما غير مصدقة هل هذا فتحي حقا ؟ بغض النظر عن كرشه المتدلية إلا أنه كان في غاية الأناقة؛ ببدلة كحلية و ربطة عنق خمرية وحذاء أسود لامع .. شعره مصفف بعناية ورائحة عطر راقٍ تفوح لتملأ الصالون بأريجها المحبب.. أما باقة الورد الجوري الحمراء فقد كانت تشع نضارة بين يديه .. زيّن وجهه بابتسامة جانبية مذهلة كادت تودي بعقلي لو لم يتفوه بكلماته الخرقاء!! - هيا يا حسنائي أمامنا ليلة عشق صاخبة نتمتع بها معا ... ثم ابتسامة عريضة قوّضت كل بروج الأناقة التي تم تشييدها. أمسكت حقيبتي الصغيرة متذمرة ثم خرجت معه لأندس في سيارته القديمة الطراز التي تشكو الزمن والوزن. كنت أتوقع سهرة كارثية و لكنني وجدت نفسي معلّقة في سماءٍ من البهجة و السرور. كان المرح يشع من كلماته. سعى جاهدا ليبث السعادة في الجلسة بطرائف الأفعال و جميل النكات ثم شاركني بعض هموم عمله و شكا لي من تعنت بعض الأساتذة وعرقلتهم لتخرجه – نعم حتى الآن لم يتخرج- كما باح لي عن بعض آلام طفولته ... شعرت به سعيدا راغبا في إبهاجي تشع عيونه فرحةً لمجرد وجودي بجانبه و تجاوبي معه ..لمست طيبة قلبه و حسن طويّته و نيته .. لقد كانت أمي محقة. هو من أحتاج لأكمل عمري معه!! هذا ما كنت أفكر به قبل أن يحاول تصحيح جلسته ليصدم الطاولة فتترنح متألمة مهددة بالسقوط و إسقاط كل ما عليها.. نعم لقد استيقظت.. إنها كرشه! أعلنتها واضحة كشمس النهار لا زواج من فتحي حتى يتخلص من كرشه ..وكأنني أصدرت أمرا بالإعدام, هكذا تلقى فتحي الخبر ..كم حاول استرضائي و استعطافي للتنازل عن قراري لكنني ازددت إلحاحا و إصرارا وتمسكت بـمقولة: (صاااامدون... لا تراجع ولا استسلام) حاول إقناعي بأنها كرشه العزيزة و بينهما أواصر قربى و عشرة عمر كما أنها جزء من الوجاهة الاجتماعية و دليل على الامتلاء ... لكنني كنت صارمة و كلما ازداد توسلا ازددت تمسكا حتى رضخ في النهاية. كنت موقنة أن نظاما غذائيا عاديا لن يجدي مع فتحي و التهامه الوحشي للطعام .. لذا بحثت عن خبيرة تغذية مفترسة لترهبه و لتكون عنيفة غير متساهلة مع تجاوزات فتحي المتوقعة. ووجدت ضالتي المنشودة في خبيرة تدعى "وجع الكلمات" التي ما أن رأت فتحي حتى هددته و توعدته بأن كل إنش زيادة عن البرنامج اليومي في محيط كرشه ستتخلص منه بالمشرط إن لم يستجب لأوامرها كما ينبغي ..و أخذت تلوح له بخنجرها وتراقص في حواجبها كما هددته باستخدام الكيماوي بناءً على معرفتها بصديقة كيميائية لها تدعى " أنشودة الندى" اسم مليء بالرقة يخفي بين جوانبه حمض الكبريت!! فارتاع فتحي و ذعر و أصر على عدم العودة لهذه الخبيرة وصاحبتها المختلتين كما قال ..لكنني أجبرته بسحري و فتنتي على القبول و إلا فلا زواج... والحق يقال فقد خسر حبيبي الكثير من الوزن على يديها وفي مدة معقولة مما عجل في زفافنا و توج ابتهاجنا و فرحتنا... بينما كنت أروي لك يا مفكرتي العزيزة ما حدث معي منذ انقطاعي عن الكتابة في وريقاتك الحبيبة وإذا برأسي يصطدم بالمرآة أمامي ..لأكتشف أن فتحي استيقظ من نومه و رمى علي إحدى الوسائد بقوة جامبو الجبار فألصقت وجهي في المرآة.. وكردٍ سريع و غير محسوب مني رميت فرشاة الشعر التي في يدي نحوه فأصابت جبهته في مقتل و ارتد إلى الوراء و سقط في الفراش متأوها. فقفزت من مقعدي مبتهجة بغنيمتي و أنا أصرخ كالهنود الحمر سرورا بسقوط الفريسة.. لأهرع هاربة نحو غرف البيت راكضة مهرولة كي لا يتمكن فتحي من الإمساك بي.. وتعالت ضحكاتنا لتملأ المكان J ماذا؟ ..ماذا؟ .... هل سألني أحد عن فارس... نعم وسامته الخارقة أهّلته للعمل في مجال الإعلانات التجارية فبات يظهر على الشاشات بابتسامة مزيفة معلنا عن العلكة و سائل الجلي .. ولا تسألوا عن الاحتقان الذي يتلون به وجه حبيبي فتحي كلما رآه غيرة و امتعاضا ... سمعت أنه خطب إحدى عجائز الفنانات التي وعدته بإنتاج فيلم له ليصير واحدا من نجوم هوليوود ... فهل ستحقق له مراده؟ ومن يستغل من ...لا يهمني حقا ..و أحمد الله أنني خرجت أخيرا من سطحيتي و محبتي الفارغة للمظاهر ففتحي حبيبي تاج مرصع بالألماس لكن مغطًى بالشحوم!! دمتم بخير | |||||||
|
| |
|
11-06-13, 07:21 PM
| #550 | ||||||||||||
| كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| الف مبروك حبيباتي ختام فصول حياتي .. احم للأمانه اكبر اعتراض عندي على فتحي هى رائحته الي الحمد لله قرر ان يتخلص منها ويتنظف .. الشكل مهم لكنه ليس الاهم يبقى جوهر الانسان معدنه هو الي فقط ميفقد بريقه .. مبروك لمهااا استقرارها اخيرااااا وشمتنانه بفارس ابو الا علاناااات ^^ حلاوة ندوشي .. رحلة ممتعة لم تخلو من الحكمة التناوب بين بينكم بكتابته الفصول لم يدمج البصمات فبقيت لكل واحده منكم بصمتها الخاصة باسلوبها الخاص .. تحياتي لأحلى خبيرة تغذية وارق كيميائية بانتظار جديدكما بفارغ الصبر | ||||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| *فصول, bell2012, الكلمات, حياتي*, sandy |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
6Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
