آخر 10 مشاركات
دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          93- رجل من ورق - كارول مورتمر - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          خلاص اليوناني (154) للكاتبة: Kate Hewitt *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          شريكها المثالي (50) للكاتبة: Day Leclaire *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          عزيزتى لينا (61) للكاتبةK.L. Donn الجزء4من سلسلة رسائل حبLove Letters كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          عزيزى مافريك(60)للكاتبةK.L. Donn الجزء3من سلسلة رسائل حب Love Letters .. كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree20Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-08-13, 12:29 AM   #1011

زهرة نيسان 84

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة نيسان 84

? العضوٌ??? » 297166
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,229
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل العشرون
صعدتُ لغرفة نوم أمي،أعتقد بأنها لازلت تحتفظ به، بحثتُ و بحثت حتى وجدته ، هو المسدس نفسهُ الذي وجهته ناحية صدر أبي، في يومها لم تصبه ، لكن اليوم سأصيب هدفي ، أصبح لي ثأر و سأحقق أنتقامي، اليوم هو دوري .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

ضغط الزناد ،أغلقتُ عيني ،سمعتُ صوت تفجر البارود،إنتظرتُ لحظة الإحساس بالألم،
شعرت بجسدٍ ثقيل ينهار على صدري، فتحتُ عيني لأرى وجه بسام المـتألم، حاولت الابقاء على توازنه، لكن إنهرتُ معهُ أرضاً ، صرخت ملتاعة :
-بساااااام ،لا بسام ،لااااا
قال بصوتٍ ضعيف و منهك :
-لا تقلقي حبيبتي لن أسمح لهُ بإيذائك .
وضعتُ يدي على جرحهِ و أنا أردد بذهول:
-بسام ... لماذا؟؟؟لماذا ؟؟
احتضنتهُ بين ذراعي و أنا أرمي وليد بكل مشاعر الكره و الغضب التي تفجرت داخلي،أخذت الكلماتُ تتدفق مني دون وعي:
-هل تشعر بالسعادة الآن أستاذ وليد ؟تريد قتل كل من حولك؟؟ متى ستتوقف ؟؟؟أنت مريض ، مريض بالحقد و الكره ،أتركنا لحالنا ،إبتعد عنا، ما الذي سيوقفك عن أفعالك المجنونة ؟؟لا أعلم كيف عُمي قلبي عن حقيقتك المشوهة و أحببتك ، كيف كنت بنظرى أكثر الرجال و سامة و نبلاً لكن الآن أنا أرى حقيقتك البشعة ،أنت قبيح من الداخل و الخارج .
أنسيت أنك الأخ الوحيد لفتاة يتيمة ،أترغب بأن تُصبح ريهام أخت القاتل المجنون،أتريد تركها وحيدة تواجه هذا العالم المليء بالناس أمثالك، أخبرني ما الذي يميزك عن أبي ؟؟؟ لا شيء ، كلاكما له قلب مظلم ، يقدم صالحه على كل شيء و ينسى من حوله ،أنت شخص أناني حقير ، كم أكرهك و أكره نفسي لأنني أحببتك في يومٍ ما .


فقد وليد توازنه و هو يستند للطاولة بقربهِ يحدث نفسه كمعتوه:
-ما الذي تفعله يا وليد، لقد أوشكت على قتل الفتاة التي تحبها للمرة الثانية !!! لقد خسرت كل شيء بحياتك ، والدك و أمك و حبيبتك و سوف تخسر أختك أيضاً ، أنا يجب أن أرحل ، يجب أن أبتعد، أنا أصبحتُ مجرم…مثل أحمد، أنا قاتل.
خرج وليد متخبطاً بخطواته دون أن ينظر خلفه ، أخذت أمسح على شعر بسام و وجهه و انا أقول بخوف :
-بسام كلمني أرجوك، هل أنت بخير ؟؟؟
أجابني بأنفاسه المتقطعة :
-أنا بخير إتصلي بمازن ،لا بد أنه وصل .
-وصل ؟؟؟إلى أين ؟
-منزلنا ...
-ماذا ؟؟؟
-الهاتف بجيب معطفي ... إتصل...اخ ... على أخر .... أخ
-بساااااام.
بلل شفتيه بلسانه يبتلع ريقهُ الجاف و هو يقول :
-أخر الارقام الواردة،أطلب ..آخ ،أطلبي منهُ القدوم الى هنا .
-يجب ان تذهب الى المشفى ..
-سلمى .... اه....سأفقد وعي ... لا أريد أن تكوني وووو ... وحيدة بدون حماية ، ساعديني على الخروج من الشقة أولاً، لا ..أخ ...لا يجب أن تحضر سيارة الاسعاف الى هنا، و خذي أي شئ يتعلق بك هنا ،لا تتركي أثراً .
نفذت ما طلب و أنا أحمل حقيبتي ، وقف بصعوبة بالغة و هو يستند على كتفي،جاهدتُ نفسي و أنا أسير معه و ألام جسدي تصرخ بغضب، ما إن وصلنا الى خارج المبنى حتى انهارت أقدامنا أرضاً ، و من ثم انهار رأسهُ على صدري فاقداً للوعي.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
-لا تخافي سيدة سلمى ، الدكتور بسام سيكون بخير، لم تصب الرصاصة عضواً حيوياً بجسده ،لقد أجرينا لهُ جراحة بسيطة و سنخرجهُ من المشفى خلال يومين، و يمكنهُ العودة الى غرفة العمليات للعمل خلال شهر واحد أو أقل ،سيكون بخير هو كالحائط لا تقلقي عليه .
-أشكرك دكتور كاسبر،أشكرك كثيراً،هل أستطيع رؤيتهُ الآن ؟؟
-بالطبع ، ولكن عندما تفرغ الممرضة من عملها إنها تغير الضمادات على جرحه ،يمكنك الدخول بعدها ،إذا احتجتِ لشيء إتصلي بي ،هذهِ بطاقة أعمالي ، عن إذنك الآن.
-شكراً لك دكتور،الحمد لله ... الحمد لله.
إنهرت على المقعد و أنا أمسح وجهي بتعب و مازن بجانبي يحيط كتفي بحنانهِ الذي أفتقدته:
-اهدئي صغيرتي ،سيكون كل شيء على ما يرام.
-لقد تعبت يا مازن، تعبت .
_ أعلم هذا ....
إنهرتُ على صدرهِ باكية و أنا أردد بألم :
-هذا كثير .... كثيرٌ جداً، لم أعد أحتمل.
لم يجد مازن الكلمات المناسبة لتهدأتِي، أظن أنهُ لا يوجد ما يمكن قوله، سألته و أنا أمسح دموعي :
-لِما حضرت الى هنا مازن ؟؟
شبك كفيه و قد تشنج جسده بإنفعال :
-إتصل الأستاذ عصام بي منذ أيام يخبرني باختفاء وليد و تركهِ لأعماله معلقة و أنه تأكد من سفره و هو يخشى من تواجدهِ بالمانيا، و قد كان على حق،كان يجب أن أحذركما منذ معرفتي بالأمر، لكن خشيتُ أن أثير هلعكما دون داعي.
-شكراً لحضورك ،أنا أحتاجك أخي .
وضع يده على خدي و هو يقول بحزن:
_ أنا آسف ، لو تمكنتُ من الوصول إليكما قبل بضع دقائق ،فلربما منعتهما من الدخول بمشاجرة حمقاء كهذه.
بالطبع لم أخبر مازن بحقيقة ما جرى بيني و بين وليد،لكان هو الاخر أقحم نفسهُ بشجارٍ معه و قد يقتل أحدهما الآخر هذه المرة .
وصلت سمانثا بطولها الفارع تحث خطاها و هي بكامل اناقتها و فتنتها، نظرتُ لهيئتي و قد كنتُ بحالة يرثى لها البس المعطف و اسففله البيجامة المنزلية ، تمنيتُ أن أصبح غير مرئية بالنسبة لها ، و لكن:
_ سلمى ما الذي يحدث ؟؟ سمعتُ بأن بسام مصاب بطلق ناري ، هل هو بخير ...؟؟؟
-هو بخير ، لا تخافي دكتورة .
-سأدخل لأطمئن عليه.
إشتعلت نيران الغيرة تحرق صدري، و أنا أنظر إليها تدخل غرفة بسام و أنا أحدق بها غير مصدقة :
-كيف لها أن تدخل إليهِ ؟؟؟ و أنا زوجته أنتظر بالخارج ... يا لوقاحتها.
-أهذه سمانثا ... زميلته بالدراسة و العمل ؟؟
-أجل ...
-أها .... إنها فاتنة حقاً.
-مازن !!! ما الذي تعرفه عنها.
_ لا شيء ...
-مازن ...أخبرني ....
-قلت لك .... لا شيء مهم
-أريد أن أعرف ما هو الشيء الغير مهم.
-إحم ، كل ما أعرفه أنها تحبه و أيضاً عرضت عليه الزواج قبلاً.
-عرضت عليه الزواج ؟؟
- لكنه رفضها لأنه يحبك انتِ.
-يجب أن أدخل الآن.
-سلمى انتظري.
فتحتُ باب غرفتهِ سريعاً ، كانت سمانثا تضمد جراحه بنفسهابعد أن صرفت الممرضة، ملتصقة به دون خجل ، حدقت بي غاضبة و هي تقول :
-لا يسمح بدخولك الآن الى هنا .
قال بسام سريعاً :
-لا ، لا بأس،إقتربي سلمى.
أسرعتُ إليه أتمسك بيدهِ باكية :
- أنت بخير ؟؟؟كدت أموت خوفاً عليك.
-لا تقلقي حبيبتي أنا بخير ، الجرح بسيط ، ألم يخبرك الدكتور كاسبر.
-بلى،لكني لازلت أشعر بالخوف عليك .
-لا تخافي ،سيكون كل شيء بخير.
عندها قاطعتنا سمانثا و هي تقول بعدائية :
-أيمكن الآن أن أنتهي من التغيرعلى جرحه، لا يمكنني العمل وأنتِ ملتصقة به.
شعرت بالتوتر من هذه الشقراء،أردت أن ألكمها على وجهها، لكني تمالكتُ نفسي و أنا أبتعد لأتركها تنهي عملها ، و بعد انتهائها ربتت على كتفه و هي تقول بغنج و دلال بضع كلمات باللغة الألمانية لم أستطع فهمها ، كم أكره اللغة الألمانية و أكره هذه الفتاة.
خرجت سمانثا من الغرفة و هي ترمي سهاماً مشتعلة من عينيها ، تجاهلتها و أنا أعود للجلوس بجانبه :
-هل تشعر بالألم بسام ؟؟
إبتسم بشحوب و هو يربتُ على يدي قائلاً :
-أنا بخير ، هل أنتِ بخير سلمى ؟؟ هل تحتاجين لمعاينة طبيب ؟؟؟
_ لا أنا بخير لا تقلق ،إهتم بنفسك فقط.
-و لكن الكدمات التي تغطي جسدك يجب …
قلتُ سريعاً و أنا أرجوه :
-بسام أرجوك،لا تخبر مازن بما حصل .
-لا ، لن أخبره ، لن أعرضه لذلك المجنون.
شعرتُ بالذنب يتأكل صدري و أنا أسمح لدموعي بالتحرر :
-أنا آسفة ، آسفة لوضعك بهذا الموقف وإصابتك بسببي أنا…
قال و هو يمسح الدموع عن وجهي و صوته يفيض بالرقة و الحنان:
-صغيرتي ، أرجوك لقد أرهقتني دموعك ، سيكون كل شيء على ما يرام ،لا أظنه سيتعرض لك من جديد.
-أتمنى هذا، .لم أتخيل بأن زواجي منك سيجلب لك كل هذه المشاكل، صدقني و بعد ما حدث لن أجعل الأمر يطول أكثر.
قطب حاجبيه بريبة و هو يسأل بقلق :
-ما الذي تقصدينه ؟؟
-أعلم بأننا اتفقنا على إبقاء هذا الزواج حتى استقرار الشركة و لكن هذا ليس بمنصفٍ لك ،لا يجب أن أوقف سير حياتك بهذه الطريقة،سوف ننفصل قبل هذا لتستعيد حياتك و يبتعد عنك خطر وليد، أخشى..
وضع أصابعه على شفتي يقاطع حديثي و هو يقول بحزن :
-شششش ، أرجوكِ لا أريد أن أسمع هذا الكلام منك ثانية، لن أنفصل عنكِ بهذه السهولة ، أريدك أن تبقي آمنة حتى إن إستمر هذا الزواج لآخر عمري كما أتمنى .
-بسام ....
-سلمى...صمتاً، أين مازن ؟؟
-بالخارج ينتظر .
-أطلبي منهُ الدخول رجاءً .
-حسناً ... أنا آسفة.
-توقفي عن الاعتذار.
إستغرق الإثنان بحديثٍ محموم ،قررتُ الهروب من تفاصيلهِ لأغرق بذكريات اليوم و تفاصيله المرعبة ، إلى أين ذهب وليد ؟ هل سيعود من جديد ؟؟ ما الذي سيحدث إن عاد ؟كيف سأتصرف ساعتها ؟أخشى أن يؤذي بسام من جديد !!!
قاطع سلسلة أفكاري المهلكة دخول الدكتور كاسبر،قال بضع كلمات باللغة الألمانية و خرج سريعاً ،قال بسام متوتراً :
-الشرطة بطريقها الى هنا ،يجب أن نتفق على ما سنقوله.
قال مازن بتوتر :
-بسام أرجو أن لا تبلغ عن وليد ، ريهام و عمي سوف ….
قاطعه بسام و هو يحاول الإعتدال بجلسته :
-لا تقلق يا مازن،أفهم ذلك ،لا يجب أن تتدخل الشرطة بالأمر، أخشى أن تفتح الأبواب القديمة ، و يجن جنون والدك، سلمى أسمعني جيداً ، سنقول أننا مررنا بجانب المبنى، لكن تفاجأنا بخروج شخص ملثم منه ، و قد قام بإطلاق النار دون سابق إنذار ، و أصابني.
سألتهُ بتوتر ، أفرك كفي بتوتر :
-و إن سألوا عن سبب تواجدنا بالقرب من المبنى .
-كنا نتمشى ....
-في يوم ممطر ... ؟؟
-صحيح ، نحن زوجين جديدين ، و قد رأينا أن هذا الأمر رومنسي.
إحمرت وجنتي دون أن أفهم السبب و أنا أقول :
-أتمنى أن يصدقوا الأمر ، لكن قد تكون هناك كميرات للمراقبة بهذا المبنى
-لا تخافي، لقد تحققتُ من الأمر لحظة خروجنا من المبنى .
-عقلي كان يعمل .
دخلت الشرطة لغرفة بسام و قد أمروا بخروجنا ، و بعدها أخذت الشرطة أقوالي، كان الأمر مدمراً للأعصاب و بعد ساعات ،انتهى التحقيق و انا ادعوا الله ان يمر الامر بسلام .
عدتُ أدراجي لغرفة بسام ، و مازن ذهب يتحدث للدكتور كاسبر حول حالة بسام الصحية،فتحتُ باب غرفته بهدوء خشيت أن يكون مستغرقاً بالنوم ، لكن رأيتُ شيئاً لم أتوقعه أو لأكون أكثر دقة لم أتوقع ردّ فعلي عليه .
كانت سمانثا تجلس بجانب بسام على سريره ، منحنية نحو وجهه تقبل شفتيه دون حياء.
انسحبت للخلف كما لو أن لكمة أصابتني بمعدتي ، إستندت الى الحائط خارجاً أحدق بالباب المغلق، وضعتُ يدي على قلبي الذى هدر بجنون ، ما الذي يحدث ؟؟؟ لا يحق لي الشعور بهذه الطريقة ،فأنا من وضع شروط هذا الزواج،أنا التي قلتُ له بأنه قادر على العيش كيفما شاء ،قلت له مراراً بأنني لا أحبه، لكن لماذا؟؟؟ لماذا يخفق قلبي بهذا الجنون ، هل أشعر بالغيرة من هذه ؟؟ متى حدث هذا، متى سيطر بسام على مشاعري ؟؟؟.... هل أحببته حقاً ؟؟...أم أني اشعر بالامتنان له بسبب كرمه و نبله معي ؟؟؟؟.... لا ...لا ....إن كان شعوري ناحيته هو الامتنان،لكنتُ شعرت بالارتياح لعيشه حياته بعيداً عني لكني اشعر بعكس هذا تماماً ،أشعر بأنه لي،ملكي، ليس لتلك الشقراء الناعمة الحق بلمسه و تقبيله .
تذكرت اعترافي الصريح بحبه أمام وليد ، فقط الآن عادت كلماتي و مشاعري إلي ، أنا أحبه حقاً .
تجمعت الدموع بعيني سريعاً، و قلبي يعلن حبه، وعندها فتحت سمانثا الباب لتراني بهذهِ الحال البائسة، رمقتها بنظرةٍ حاقدة، لقد أدركت بأنني رأيتُ ما كانت تفعل بالداخل، رسمت على شفتيها نصف ابتسامه ساخرة و هي تمسح شفتيها بطرف إبهامها ، غادرت و أنا أتذوق معنى نيران الغيرة!!
بقيت على وقفتي هذهِ لبعض الوقت ، إنتفض جسدي مرتبكاً عندما فتح بسام باب غرفته و قد تفاجأ بوجودي أمامه، قال مبتسماً :
-هل أنتِ بخير ؟؟؟ لما تقفين عندك ،أدخلي،كنت سأخرج للبحث عنكِ .
دخلتُ و أنا أحاول لملمة أشلائي المبعثرة، وقفتُ بجانب النافذة أراقب غروب الشمس من وسط السحب و أنا أقول بضياع :
-توقف المطر .
إقترب بسام و هو ينظر بقلق :
-هل أنتِ بخير ، تبدين شاحبة ؟؟؟
قلتُ دون أن أنظر ناحيته :
-أريد الرحيل مع مازن .،أريد العودة الى الوطن، يجب أن نوقف هذه المسرحية.
إنقبضت عضلات وجه بسام بتوتر و هويقترب مني قليلاً قائلاً بصوتٍ محتقن:
_ سلمى أنظري إلي …
تجاهلتُ طلبه و أنا استمر بالتحديق خارج النافذة :
-سلمى .... أرجوكِ .
لم أتمكن من مقاومة ندائه ، نظرتُ ناحيته بعينين حائرتين ، منكسرتين ، ،إقترب مني أكثر يزيح بيده خصل شعري المبعثر بغوغائية عن وجهي:
-أتوسل إليكِ سلمى ، قلتُ لكِ مراراً بأني لن أجبرك على شيء ، أعلم بأنني غضبت منكِ بشكلٍ غير منطقي خلال الأيام الماضية و أنا آسف ، و لكن بربكِ لا تفكري بالرحيل الآن، لازالت الاوضاع متوترة ، كما أن والدك سوف ....
إلتفتُ إليه بغضب عندما ذكر اسم والدي:
_ ما دخلهُ بهذه القصة ، ألم يحقق ما يريده من هذا الزواج ؟؟ ألم ينقذ الشركة و أمواله اللعينة ؟؟؟
هز بسام رأسه بعنف و قال بصوتٍ غلب عليه الغضب و التوتر :
-سلمى ...تعلمين بأنني أحببتك منذ سنوات لكني كنتُ مجرد أحمق لم أخبرك بشيء ،أردت الانتظار حتى عودتي لأصارحك، وبالطبع ليس بالطريقة التي تمت، أردتُ أن أترك لك كل الوقت حتى تقعي بحبي، و لكن ...والدك ...
صمت يحاول انتقاء كلماته بتعقل ، إنفعلت و أنا أقول :
-أخبرني بالحقيقة، لن أحتمل المزيد من الأسرار .
زفر بتوتر و هو يقول مستسلماً :
-أراد والدك أن يزوجك سريعاً ، و كان أمام خيارين إما أن أتزوجك أنا و إما أن يزوجك بشريكهم الثالث.
-ناصر؟؟
-صحيح، تمنيتُ أن أدفع بكِ لحبي رويداً رويداً ،لكن والدك كان مصراً على اتمام الأمور بسرعة، و كان في كل مره يلمح مني مقاومة يهدد بتزويجك من ذاك الرجل المقرف ، لهذا قبلت الزواج بشروطك .
قلت له و قد سالت دموعي بحزن :
-لِما تصر على تقديم كل هذه التضحيات ؟؟؟
-أحبك، هذا هو السبب، لأن قلبي اختارك أنتِ ، سأبقى الى جانبك حتى لو راقبتك من بعيد.
-و سمانثا ، أنت تحبها أيضاً !!!
عقد حاجبيهِ بحيره و هو يتسائل:
-سمانثا !!! لما تعتقدين بأني أحبها ؟؟؟
قلت له و قد احتقن صوتي ، أضرب الأرض بقدمي :
-لأني رأيتها تقبلك قبل قليل، لا أريد أن أقف بطريقك بعد الآن ،يجب أن تسعد بحياتك لهذا أريد الرحيل، أريد الابتعاد عن طريقك، أنا أحبك و لا أريد …
تحرك بسام يقطع باقي المسافة الفاصلة ، يضمني لصدره بقوة يلتقط شفتي يذوبني بقبلة ناعمة و دافئة ،و أصابعه تتغلغل بشعري المبعثر .
شيءٌ بداخلي بدأ ينمو ، إحساس جديد لم أعرفهُ قبلاً، لم أجرؤ على فتح عيني و قد إستسلمت له ، حرر شفتي منه و هو يريح جبينهُ على جبهتي يقول بعذوبة:
-حبيبتي ،أنا لم أقبل سمانثا ، هي من قبلتني و أنا نائم ،للحظة ظننتها أنت ولكن عندما ادركت الحقيقة أبعدتها عني ، ليس لي غاية بأي أنثى ثانية فأنتِ النساء كلهن بالنسبة لي.

عندها فتحتُ عيني أبحر بعينيهِ العسليتين ،كنت أظن أنهما بنيتين ولأول مرة أنتبه للونهما العسلي .
قال وهو يبتسم براحة :
-لقد قلتها مرتين اليوم،إعترفت بحبك لي ، مرتين بيوم واحد سلمى ، و إن قُلتِ أنكِ تريدين الرحيل مرة ثانية سأستمر بمعاقبتك بقبلاتٍ طويلة لا تنتهي .
قلت له دون أن أرفع عيني عنه :
-أريد الرحيل .....
*****
بعد ثلاث أيام…
عدتُ للشقة أسبق عودة بسام و مازن ، أرتب أغراض بسام بغرفتي حتى لا يكتشف مازن حقيقة العلاقة التي تجمعنا وعندها سيقلق بشدة دون داعي فالآن اختلف الأمر .
شعرت بالألم يضرب جسدي كله، فلا زالت أثار هجوم وليد الهمجي تضربني بكل وقت و مع كل لحظة وجع أتأكد من أنه غادر القلب للأبد و لكن أوجاعي لا تساوي وجع بسام بشيء فمع تخفيف كمية المسكنات التي يتناولها أصبح التعب ظاهراً عليهِ أكثر و قد قال الطبيب أن الأمر طبيعي .
من بين الأغراض التي وجدتها ألبوم للصور ، فتحته لأرضي فضولي و ما وجدته جعل قلبي يهدر بسم بسام عالياً ، هذهِ صورة من حفل تخرجي و قد كتب خلفها بضع كلمات تلمس القلب برقة :
”حبيبتي،أنا سعيد من أجلك للغاية ، فخورٌ بنجاحك و تفوقك، كم أتمنى ان أكون بجانبك في مثل هذا اليوم ،لكن قريباً سأكون شريكاً لكِ بفرحك و حزنك ، أحبك.”
صورة ثانية لي و أنا بالمشفى ، قمت يومها بإجراء عملية جراحية للجيوب الأنفية ،زينة صورتني و أنا أرفع بأصابعي علامة النصر :
" يا ملكة القلب و الروح ،لا تعلمين كم أشعر بالألم من أجلك ، تعافي سريعاً جميلتي ... أحبك “
صور كثيرة و بمناسبات مختلفة و كل واحد تحمل كلماته ،لقد كان يرافقني طوال حياتي دون أن أشعر به ، بسام …يا لك من رجل و كنت سأخسر الكثير لو بقيت منغلقة على مشاعر واهية .
سمعتُ انفتاح الباب ، أغلقتُ الألبوم أعيدهُ لمكانه، أمسح دموعي التي تهادت ،أخذت نفساً عميقاً أحاول السيطرة على انفعالاتي .
خرجتُ لأجد مازن يساعد بسام على الجلوس و قد ظهر على وجههِ علامات الألم و التعب ، تقدم مازن مني يقبل جبهتي ، يقول مبتسماً :
-حمداً لله على سلامته عزيزتي، هو بخيرالآن لا تخافي ، سأذهب لإحضار أدوية الدكتور بسام ،و بعدها سأشتري بعض الملابس فأنا لم أحضر معي أي شيء ،و بعدها سأحضر الطعام ، من الواضح أنكِ لم تقومي بالطهي ، سأموت من الجوع …
إحمر وجهي خجلاً من تقصيري معه و أنا أقول بتوتر :
-أنا آسفة ،سأقوم بالطهي حالاً ، لن أستغرق الكثير من الوقت .
ضحك مازن و هو يبعثر شعري :
-أمزح معكِ حبيبتي .
-سأذهب أنا و أنت ابقى مع بسام ، من الصعب عليك الوصول للأماكن التي تحتاجها ،سأكون أسرع منك .
-بالطبع لا ، أخشى من أن يظهر وليد من جديد و يتفرد بكِ .
لا أنكر أنني خفتُ من هذه الفكرة و لكن قلتُ بثقة زائفة :
-لا تخف ، لا أظن أنه سيتجرأ على الظهور قريباً و لن…
قاطع بسام حديثِ و هو يقول مغمض العينين :
-إذهب مازن معها ،لا تقلقا علي ، سأنام قليلاً لحين رجوعكما.
قلتُ بقلق و أنا أتقدم منه :
-لا بسام .
فتح عينيه بإرهاق و هو يحاول الوقوف :
-نفذي ما قلت سلمى أرجوكِ .
أسرعت أسانده بوقفته و هو ينحني قليلاً متألماً:
-ساعديني للدخول لغرفة النوم ،يجب أن أرتاح قليلاً .
دخلت معه للغرفة أعاونهُ على الإستلقاء ، بعد أن ساعدته على خلع المعطف و الحذاء ، شددت الغطاء عليه و قبل أن أرفع نفسي قام بسام بتقبيلي دون سابق إنذار يمسك بأسفل رأسي ، حررني بعد قبلة قصيرة و هو يقول متذمراً لاهث الأنفاس :
-تباً لهذه الإصابة ، تمنعني عنكِ و أنا أكاد أحترق .
إبتسمتُ متألمة على حالهِ أمرر أصابعي على ذقنهِ التي استطالت سريعاً :
-لا تقلق أمامنا العمر كله ،الآن إرتاح لتستعيد قوتك و أعتبر هذه المرحلة فترة خطوبة ، مازن ينتظرني بالخارج .
وقفتُ و قبل وصولي للباب إلتفتُ ناحيته أطمئن عليه ثانية و لكنه كان قد غرق بالنوم فوراً ، همستُ بخفوت:
-أحبك بسام.
*****
حاولت و مازن الإنتهاء سريعاً من التبضع و قد عدنا بوقت قياسي، دخلت غرفة النوم بلهفة وقلق و مازن دخل غرفة الضيوف ليأخذ حماماً ، وجدتُ بسام ينام جالساً على السرير ، لما نهض من مكانه !!! إقتربت ببطء خوفاً من إزعاج راحته ، كان يضم شيئاً بين يديهِ ، إقتربت أكثر أجلس بجانبه أحاول معرفة ما يحمل ، كانت قطيفة مخملية حمراء يضمها لصدرهِ كما لو كانت كنزاً ثميناً .
-إنها لكِ حبيبتي .
شهقت بخوف و أنا أقول معاتبة :
-أخفتني بسام
ضحك بخفوت و هو يعض شفتيه بألم يقول :
-لم أقصد ،سامحيني ، أعطيني يدك اليسرى حتى أراضيكِ.
مددت يدي له ، أمسك بها ينزع الخاتم القديم يلقي به بعيداً و هو يقول :
-كان هذا الخاتم لإتمام الصفقة التي أرادها والدك ، أما هذا الخاتم فقد اخترته لكِ بحب و لا شيء آخر ،إسمكِ و اسمي محفوران عليهِ ،منذ ثلاث سنوات و هو يرافقني ينتظر يدّ صاحبتهِ لتزيده جمالاً .
وضع الخاتم بإصبعي و أنا أسمح لدموع السعادة بغسل أحزاني و ابتسامتي تعود لوجهي بعد فراق طويل ، لقد خطف الخاتم قلبي سريعاً ، تأملتهُ طويلاً و أنا أتخيل بسام بمحل المجوهرات يختاره هو دوناً عن باقي الخواتم ،إنه يتكون من قطعتين، الأول حمل قطعة بهية من الألماس تحيط به قطع أصغر ناعمة ، و الثاني كان ناعماً تتراص عليه قطع الألماس الصغيرة بانتظام ،لا يوجد كلمة تختصر روعته، أمسكتُ يد بسام أخرج خاتمه من يده ، قال محتجاً :
-أنا لم أخلعه منذ ثلاث سنوات.
-لست من ألبسك إياه وقتها .
إبتسم و هو يمدّ يده لي، و قبل أن أعيده له تأملته، نظرت لجداره الداخلي " قلبه لسلمى " كان هذا ما حفره عليه،قبلتُ الخاتم و أعدته لأصبعه.
قمتُ بالإقتراب منه و هو ينظر ناحيتي بعشق واضح ، إنحيتُ أقبله و هو يتمسك بي بقوة .
********
مرت ثلاث أسابيع و صحة بسام بتحسن مستمر، بالنهار كنا و مازن نتحدث ، نضحك لا همّ و لا حزن ، و بالليل أنام و بسام على سرير واحد،نتحدث و نكشف أسرارنا كالأطفال ، نخطط للمستقبل معاً ، لم يعد للماضي من وجود ، ننام و قد تشابكت أيدينا، لم يخلو الأمر من بعض القبلات المسروقة ، أمنع تجاوزه لأكثر من هذا خوفاً عليهِ من إصابته ، كنا حقاً كالمخطوبين حديثاَ ، أيام من السعادة الصافية و الهادئة ، و مع كل يوم أزداد يقيناً بأن حب بسام قد ملأني و احتل قلبي .
جلسنا نتناول طعام الإفطار معاً ، و قد دخل مازن و بسام بسباق لكشف أسرار الطفولة أمامي ، لم يتركا لبعضهما ساتراً من فضائح الطفولة و شقاوتها ، كنت غارقة بالضحك الشديد، قاطع رنين هاتف مازن قصته ، توقف عن التنفس قليلاً و اختفت إبتسامتهُ عندما علم هوية المتصل ،وقف و هو يضع يده بجيبه يرد على الإتصال :
-ريهام ،كيف حالك ؟؟… حقاً؟؟؟ …هل هو بخير ؟؟؟… الحمد لله …لا ...لن اتأخر سأعود على أول طائرة .... حسناً ... لا تبكي ريهام أرجوكِ ، ... أنا أعلم هذا…سيكون بخير حبيبتي … إهتمي بنفسك و بدراستك …لقد أهملتها كثيراً ... بأمان الله.
قال و هو يزفر بارتياح يلقي بالهاتف على الأريكة :
-لقد عاد وليد ..
شعر الجميع بارتياحٍ غامر، كما لو أن جبلاً جاثم فوق صدورنا قد أُزيح أخيراً ، لا أعلم ما الذي حدث لي عند ذكر اسمه ، كل الصفاء و النقاء الذي عشتهُ تكدر فقط بذكر أسمه ، شعرتُ بالسواد يتسلل لنفسي ببطء ، لم أخرج من هذهِ الحال الا على صوت مازن يعلن عن قيامهِ بالحجز للمغادرة غداً ، أعلنتُ و بسام إعتراضنا على ذلك و لكنه أصر على الرحيل فهو لم يرد أن يترك أمي وحيدة أكثر .
و فعلا ً غادر تاركاً بنفسي فراغاً كبيراً و ذكريات ذاك اليوم تنهش صدري ، كما لو أن مغادرته حرمتني من أحد أركان الأمان
-سلمى،لقد وصلنا
تطلعت للمكان حولي ، لم يكن المبنى الذي نسكنه، بل هو المجمع التجاري ،سألته بقلق :
-بسام،ما الذي يحدث ، لِما لم تعد لشقتنا،لازلت متعباً.
-أصبحت بخير الحمد لله أنا كالحصان، هناك شيء يجب أن أحضره من هذا المجمع التجاري هيا…
أمسك بيدي أثناء سيرنا داخل المجمع يبث لنفسي الهدوء و الثقة بأن كل شيء سيبقى بخير ، طلب مني الجلوس في أحد المقاهي حتى عوته ،لم يغب طويلاً ، عاد و هو يحمل كيساً صغير،جلس أمامي مبتسماً و هو يخرج علبة صغيرة ...
-تفضلي سلمى ، هذا لكِ
-ما هذا ...؟؟؟
-إفتحيها.
فتحت العلبة لأجد ما كنتُ أفتقده بالأيام الماضية ، عقد المفتاح و القلب ، رفعته بين أصابعي أتأكد مما أراه و أنا أقول بصوتٍ مبحوح :
-إنه عقدي ، لكن كيف ؟؟
قال و هو يأخده من يدي يفتحُ قفلهُ الصغير ،يقف خلفي يلبسني إياه:
-كنت سأفقد عقلي إن بقيت القلادة بين يديه القذرتين، للأسف تضرر قليلاً ، طلبتُ من مازن أخذهُ للصائغ حتى يصلحه و ها هو الآن عاد لمكانه ، بالقرب من قلبك .
أغمضتُ عيني ألمس العقد بإطراف أصابعي ، أتنفس قرب بسام مني :
-شكراً بسام، لا تعلم كم افتقدته.
وضع يديهِ على كتفي و هو يقبل رأسي عائداً للجلوس أمامي و أنا أقول بإنبهار:
-أنت رائع بسام ، أشكرك .
أمسك يدي و هو يطبع عليها قبلة سريعة :
-لا أريد منكِ شكراً ، أو …أتعرفين … يمكنك شكري بطريقة خاصة.
سحبتُ يدي وجهي يتخضب خجلاً أقول من بين أسناني :
_ بسااااااااااااااااااااام !!!!!!!!!!!!!!!!!
ضحك بشدة و هو يجبرني على إعادة يدي لتستقر بين كفيه
-أنتِ صاحبة النية السيئة بيننا أنا بريء أستاذة سلمى ، قصدت أن توافقي على مرافقتي لحفل المشفى الخيري اليوم .
-لكن ....
_ ما الأمر ؟؟؟
-لا أملك ثوباً يناسب الحفلات .
-نحن بالمجمع التجاري،أكبر مجمع ببرلين ، متأكد أنك ستعثرين على فستانٍ يخطف الأنفاس ، و بعد الحفل قد أحقق لكِ تلك النوايا السيئة .
غطيتُ و جهي بخجل من كلامه و أنا أقول سريعاً :
-موافقة لكن توقف .
-موافقة على تحقيق النوايا السيئة؟؟
-ربااااااه، أقصد الحفل ، الحفل بسام، لقد انحرف تفكيرك فجأة .
وضع قدماً على قدم و هو يعود بكرسيه للخلف يتأرجح به يشبك كفيه خلف رأسهِ ينظر ناحيتي بطريقة وقحة جعلتني أذوب داخل ملابسي يرفع حاجباً واحد ، و تلك اللحية التي استطالت بجاذبية غير معقولة بعد أن تركها كما هي بعد الحادثة :
-فجأة؟؟ لا حبيبتي ، أنا لا أفكر بكِ إلا بطريقة منحرفة و منذ وقت طويل .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
إتفقنا على اللقاءِ بالحفل ، إشتريتُ الفستان بعد مغادرته ليستعد،أردتُ أن يراني و أنا بكامل زيني ، إخترتهُ أبيضاً كثوب عروس ،قماشهُ مخرم على شكل بتلات الورد ، و من أسفلهِ قطعة دنتيل بيضاء تميل للون الذهبي ، كان طويلاً يلمس الأرض ، حزامه ذهبي على شكل سلسلة ، كماه يلتصقان بذراعي يصلُ لمنتصف الساعد ، يلف منطقة الصدر بنعومة ،ينزل بعدها واسعاً من عند الخصر ،تركتُ شعري منسدلاً على ظهري ، مكتفية بحركه خفيفة على جانبيه ، زينته بدبوس ذهبي .
وقف يستقبلني و أنا أقف عند مدخل القاعة التي يقام بها الحفل و هو يحدق بي هائماً ، عيناه العسلية تلمع بعذوبة، يبدو وسيماً للغاية ببدلته الرسمية و محافظته علي اللحية التي اكتفى بتهذيب أطرافها، لا أعلم كيف لم أنتبه لوسامتهِ قبلاً، ربما عندما نحب شخصاً نرى جماله مضاعفاً !!!
أقترب مني و أنا أخفض عيني بخجل و عيناه تنطقان بكل شيء ،أمسك بيدي و هو يقترب مني يهمس بدفء :
-فاتنة،حبيبتي فااااتنة
لم أتمكن من الكلام و أنا أحدق بوجهه ضائعة ، لم أعتد على هذا الغزل الصريح ، عاد يقترب و هو يقول بشقاوة :
-هذهِ الطلة لا تساعد على إخماد أفكاري المنحرفة سلمى.
أردت المغادرة سريعاً أهرب منه و لكنه تمسك بيدي و هو يقول بحزم:
-لا للهروب سلمى ،لن أسمح لكِ بذلك بعد اليوم ،هيا لنرقص.
أمسك بيدي يقودني ناحية المسرح و أنا أسير خلفه مسحورة، أمسك بيدي يضعها على كتفه و الثانية وضعها على خصره و هو يمسك بخصري يقربني منه للغاية و هو يقول :
-هذهِ رقصتنا الأولى سيدة سلمى.
قلتُ مرتعشة و أنا أحدق بصدرهِ:
-لا ، لقد رقصنا في حفل زفافنا.
-لا ،تلك لا يمكن أن تسمى رقصة بأي شكل، كنت يومها كشخص يقاد الى المقصلة.
ضحكت دون أن أرفع عيني ناحيته و أنا أقول :
-معك حق ،إذاً هذه رقصتنا الأولى دكتور ، صحيح أنا لا أفهم معني كلمات هذه الاغنية الألمانية ، لكنها تبدو جميلة للغاية.
ضمني إليه أكثر و هو يهمس بكلمات الاغنية قريباً من أذني باللغة العربية ، شعرتُ بنفسي أذوب بين يديه ،أحلق لعالماً خيالي،أنا و هو فقط، أريد البقاء بين ذراعيه الى الأبد،لا أمان لي إلا هنا ،بين أحضانه،هذا سكني و جنتي ، هنا حياتي .
الحب من الشجاعة فلا تفكري طويلاً
وقومي بنا نسافر نحو المستقبل عبر الليل على عجل
أعطني يدك أبني لك قصراً من رمل في يوم ما مكان ما بطريقة ما
أحبك ...أقولها .... قوليها فالحب من الشجاعة
رفعتُ عيني ناحيتهُ أقول بهيام:
-أحبك، أعشقك .
إبتسم و هو يقبلني بين عيني مغمض العينين ، رفع وجهي يجبرني على مواجهة عيناه:
-لا أصدق بأنك أصبحتِ معي حقاً ، أخشى أن يكون حلماً سأستيقظ منهُ قريباً لأجد نفسي أضم وسادتي الباردة .
قرصتهُ بذراعه و أنا أعض شفتي بشقاوة:
-آآآآخ ،لما قرصتني يا شريرة.
-حتى تتأكد من أنني أحبك حقاً ، أنت لا تحلم .
ضحكت بقوة من قلبي و هو يمثل دور الضحية ، كنتُ سعيدة و بسام لا يرفع عيناه عني يسحبني باتجاه الطاولة يردد بلهفة :
-لن أخسرك بعد اليوم ،أنتِ لي .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
-تبدين جميلة سيد سلمى .
علمت أن ذاك صوتها رغم وقوفها خلفي ، تضع يديها على ظهر مقعد بسام ، قلتُ و أنا أبتسم لها بصفراوية :
-أشكرك دكتورة سمانثا .
إستدارت لتجلس بجانب بسام دون إذن ، و عندها رأيت فستانها الذي لم يترك للمخيلة من مكان ، وضعت ساقيها فوق بعضهما و هي لا تبالي بإنكشاف قدميها و هي تتبادل الحديث مع بسام باللغة الألمانية ، لكن بسام كان يرد عليها بالعربية، لقد تعمدت الحضور لتقاطع ما كان يدور بيننا، هي لا ترفع عينيها عنه توشك على الإرتماء بحضنه ، تمنيت أن أسحبها من شعرها الأشقر أمسح بها القاعة أمام كل هؤلاء .
وقفت سمانثا تقول مبتسمة بطريقه ودية لم أعهدها منها قبلاً:
_ سلمى ..هلا رفقتني الى حمام السيدات أحتاج مساعدتك قليلاً .
قلتُ بتردد و أنا أنظر لبسام :
-بالطبع ، لا بأس
سبقتني بخطواتها و أنا أقف أقول لبسام :
-لن أتأخر حبيبي .
-سأشتاق لكِ عروسي .
إبتسمت له و أنا ألحق بسمانثا و صوت الإنذار يدق عالياً داخل قلبي و ما إن دخلنا الى حمام السيدات حتى اختفت إبتسامتها و هي تقول بعصبية :
-متى ستسدلين الستار على مسرحيتك السخيفة ؟؟
قلتُ بنفسي هذه سمانثا التي أعرفها ، مجرد عقربة ، إبتسمت ببرود أسألها بكل براءة:
-لا أفهم!! عن أي مسرحية تتحدثين ؟؟
-مسرحية زواجك من بسام ...
-زواجي منه ليس بمسرحية دكتورة.
إقتربت مني و هي تضع يدها على خصرها بتحفز :
-بسام يحبني أنا .
وضعت يدي على خصري بحركة مماثلة و أنا أميل برأسي قليلاً :
-مخطئة ،عليك أن تتخلصي من هذا الوهم الذي يسكن رأسك ، لا منافسة تجمعنا عليهِ ، الأمر قد إنتهى .
إبتسمت بسخرية و هي تضع يدها على كتفي :
-لقد رأيتنا نتبادل القبل بالمشفى فان كنتِ تملكين ذرة من الكرامة إبتعدي عنه و عودي من حيثُ جئتِ .
نفضتُ يدها عني و أنا أقول محذرة
-لقد أخبرني بحقيقة هذه القبلة ، فتوقفي عن العبث ، ذلك لا يليق بطبيبة.
-حقا ؟؟ و هل أخبرك بقبلاتنا السابقة بأمريكا و ألمانيا .
بدأت الدماء تتصاعد لقمة رأسي و الغضب يزحف لصدري و أنا أحاول تجاوزها لأعود لبسام:
-أنتِ كاذبة سيئة ، سأخرج من هنا
-عشر دقائق .
عدتُ أنظر إليها بقلة صبر :
-ماذا ؟؟
قالت و هي تفرد أصابعها العشر أمام وجهي :
-إنتظري هنا عشر دقائق ، و بعد انقضائها تعالي الى الحديقة الخلفية، سأثبتُ لكِ صدق كلامي، هي عشر دقائق فقط .
تجمدتُ مكاني و هي تخرج بثقة هزت قلبي ، لِما أستمع لها ، ما الذي فعله بسام حتى أضعهُ موضع اختبار!!!
لا بأس ، هي فقط عشر دقائق و تنتهي قصة سمانثا للأبد ،و بعدها لن يكدر صفو حبِي لبسام أحد ،لا هيَ و لا وليد ، عشر دقائق مرت كعشر سنوات من الانتظار و بخطوات مترددة و قلب مرتجف توجهت ناحية الحديقة الخلفية .
اقتربت و أنا أردد بصوتٍ خافت كمجنونة :
-بسام لن يكون هنا ، بسام لن يكون هنا ،بسام يحبني ،بسام لن يخونني .
لكن ما رأيته كان عكس ما تمنيت ، هو هنا معها ، يعانقها، يضمها لصدره بقوة بمكاني أنا ، لقد رأتني أحدق بهما و هو يوليني ظهره ،مررت يدها على شعره ، و هي تطبق بشفتيها على شفتيه .
سمعتُ صوت قلبي يتحطم داخل صدري و هو يحترق ، ليست المرة الأولى و لكنها الأصعب ، روحي سحقت تحت أقدام حبٍ كاذب و هذه المرة جاءت الطعنة منه هو ، من توهمت أنه موطن الأمان و الإستقرار .
ركضتُ سريعاً أبتعد عنهما ، توجهتُ للمبنى الذي شهد على قصة ولادة حبي له ، بيد مرتجفة فتحتُ الباب ، وقفتُ بمنتصف الشقة أنظر حولي ، لا أعلم ما العمل الآن ، لم أعد أرى أمامي سوى الكذب و الخداع و الغش و الخيانة ، حصني الآمن تهدم فوق رأسي، من كنت أظنهُ الدواء أصبح الداء، لعنة الله عليك بسام ، لقد كسرتني و هذه المرة لن أتمكن من جمع شتات نفسي ، أنت تعلم عمق الجروح التي أثقلتني ، لِما تضيف لي وجعاً جديداً يقتلني .
تلبسني نوعٌ من المس و أنا أصرخ بأعلى صوت ، أدمر كل ما يقع تحت يدي ، الأواني الزجاجية ، المرايا ، الصحون ، الأكواب ، و حتي التلفاز ،لم يبقى شيء في غرفة الاستقبال و المطبخ على حاله،كنتُ أصرخ و أصرخ ، جرحت يدي أكثر من مرة و لكن لم أشعر بالألم ، و في النهاية وقعت يدي على سكين المطبخ الكبيرة ،أمسكتها و أفكار الشيطان تسكنني .

دخل بسام الشقة ينادي باسمي مذعوراً، عندها عاد الغضب يصهل داخلي ويشتعل أكثر و أكثر ، وقفت أمامه أحمل سكين المطبخ، حدق بي مصعوقاً و هي يهمس باسمي :
-سلمى !!!













التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 01-03-17 الساعة 11:17 PM
زهرة نيسان 84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 02:14 AM   #1012

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

زهرتي الفصل رائع مكتوب بسحر قلمك
سلمى وارثة جينات الجنون قطعت ايديها بالسكين
هذا الناصر اخاف منه ومن المعلومات التى وضعها بسام امام سلمى
سلمى سامنثا لعبت بيها صح وهي لسه صغيرة لم تعرف اللعبة التى تلعبها سمانثا
عليها ان تتعلم الثقة حتي تستطيع مواجهتها
سنري روعة احداثك الفصل القدم
تسلمين


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 03:06 AM   #1013

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى زهرة على الفصل الرائع ...



لا ما بصدق أن بسام ممكن يخون سلمى بعد كل هالحب الصادق ... أكيد سمانثا عملت ملعوب و صدقته سلمى و أكيد بسام عرف بالملعوب مشان هيك لحق سلمى لحتى يوضح لها الأمر ليتفاجئ بالدمار و السكين و الجنون اللى بيتراقص فى عيونها ... مشكلة سلمى أنها فعلاً صدقت أن سعادتها أبداً ما بتكمل و إلا ما تخرب على آخر لحظة مشان هيك كان عندها الإستعداد أنها تصدق أن بسام بيخونها ... و ربى يستر من القادم



زهرة متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 03:55 AM   #1014

زهرة الكاميليا4

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة الكاميليا4

? العضوٌ??? » 236849
?  التسِجيلٌ » Apr 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,529
?  مُ?إني » فى منزلى
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond reputeزهرة الكاميليا4 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اولا تسلم ايدك على فصل الرائع وليد رجل خرج عن النص واستفزنى كثيرا بحبه المفروض والمجنون سلمى تتخبط فى أتون الغيرة وعذباتها الرجل لم يقصر فى نحايتها فداها بحبه وروحه اعطاها الامان والعطف فعل كل ما هو نبيل يعشقها ويحترمها ويحرس عليها وهذا الفرق ما بين بسام ووليد السؤال ممن يخاف بسام ما هى اتفاقية الزواج وما دور ناصر فى الموضوع اما سمانتا تحتاج لصفعة تسقط اسنانها لم اهضمها ولن افعل ههههه انا فى شوق كبير للفصل القادم

زهرة الكاميليا4 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 05:12 AM   #1015

haneen el nada
alkap ~
 
الصورة الرمزية haneen el nada

? العضوٌ??? » 195710
?  التسِجيلٌ » Aug 2011
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » haneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond repute
افتراضي

¸zahra kamly bsor3a
laken meen elly mat
la2nek zakart eno et2atal be skeen
we leih ma betkoun 3ala zemet basem?a


haneen el nada غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 05:33 AM   #1016

haneen el nada
alkap ~
 
الصورة الرمزية haneen el nada

? العضوٌ??? » 195710
?  التسِجيلٌ » Aug 2011
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » haneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond repute
افتراضي

shokran zahra 3al fassel el 20

akeed fee sou2 tafahom sar
bassam ma bazono 5an salma

samantha hay tel3at mesh 2aleela
we mareeda metel waleed

el sekeena elly be a5er el fassel
ra7 tkoun bedayet el nehaya??

shokran kaman mara zahra
we sorry ma 3endy el7een keybord
3araby


haneen el nada غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 06:06 AM   #1017

nabooll
 
الصورة الرمزية nabooll

? العضوٌ??? » 266842
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 560
?  نُقآطِيْ » nabooll is on a distinguished road
افتراضي

واو رواية من البداية يلفها الغموض

متشوقة لمعررررفة الاحداث

شكرررررررا جززززززيلا و اعتبريني من متابعينك


تحياتي و قبلاتي. Ammooah“:*


nabooll غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 06:29 AM   #1018

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعزائي .... باقي ساعات قليلة وينتهي التصويت على قصصكم القصيرة المفضلة

ارجو من الجميع المشاركة بكثافة وحماسة

صوِّت لقصصك القصيرة المُفضَّلة.. <مسابقة نورريم>


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 06:52 AM   #1019

فقدت غالي

نجم روايتي

alkap ~
? العضوٌ??? » 288083
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 893
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك nicklodeon
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

انصدمت المفروض انه سلمى لما شافتهم فالحديقه تروح وتتاكد وتواجهه واذا طلع صحيح بيحب سمانثا يبقى تروح لاقرب مطار وتسافر مو تعمل في حالها هيك

يسلمو عالفصل الرائع


فقدت غالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 10:19 AM   #1020

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مش مصدقة ان بسام بيخونها
هى اتهورت وموثقتش فيه بس مقدرش الومها اللة زيها هيثق ازاى اصلا فى حد
اللى ابوها بعد سنين طلع مجرم صعب الثقه فى اى حد تانى

وليد اهولاسع لكن قاتل كمان............كتييييييييييييي يير

سلمى ممكن فعلا تقتل اللى عمل فيها كدة ياريت السجن اهون من العيشه فى الزل تانى

فصل جميييييييييييييييل جدا
تسلمى


Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتقام, الحب, جنون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:01 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.