آخر 10 مشاركات
زوج لا ينسى (45) للكاتبة: ميشيل ريد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جدائلكِ في حلمي (3) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          كلوب العتمةأم قنديل الليل ؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          52 - عودة الغائب - شريف شوقي (الكاتـب : MooNy87 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أسيرة الكونت (136) للكاتبة: Penny Jordan (كاملة)+(الروابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree20Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-13, 11:28 AM   #171

cherry 86

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية cherry 86

? العضوٌ??? » 291151
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,097
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » cherry 86 has a reputation beyond reputecherry 86 has a reputation beyond reputecherry 86 has a reputation beyond reputecherry 86 has a reputation beyond reputecherry 86 has a reputation beyond reputecherry 86 has a reputation beyond reputecherry 86 has a reputation beyond reputecherry 86 has a reputation beyond reputecherry 86 has a reputation beyond reputecherry 86 has a reputation beyond reputecherry 86 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


يسلمو زهره على الفصل الرائع
بدأت بكشف غموض وحيره لتزيدى الغموض بأوجهه أخرى
مما فهمته ببدايه الفصل انوليد ليس القتيل

ولكن شخصيه مرموقه كوليد بمستوى ذكائه يتورط مع هلا ويعلمها الماضى غريبه
توقعت ان يكون هو من وراء إدمان مازن ولكن عن طريق سكرتيرته إلا يخاف منها لان من هى بشاكلتها وإدمانها من الممكن فضحه بسهوله
والدليل تجرأها على سلمى وتصرفاتها الانتقاميه منها
توقعت وجود مازن عن فتاه من فتايات الليل بعيده كل البعد عن وليد ولا تعرف غير رغبته بإتجاه مازن للإدمان بدون معرفه الاسباب
وليد لما أشعر منه بإعجابه بسلمى ومحاولته لتجاهل هالاعجاب وإوهام نفسه إنه للانتقام لا غير

سلمى وبدايه إنهيار نفسى أراها فما يحدث إلها يحدث بسرعه وبفترات قريبه جدآ لاتستطيع إلتقاط أنفاسها من خلالها
وصدمتها بتأكدها بإدانه والدها وتأكد كلام مازن عن المال الحرام أكيد سيؤدى لانهيار مبادئ كثيره بحياتها
فالابناء من يكون لهم قدوه ومثل أعلى غير الاب يبنون عليه أحلامهم على قالب الاب
إعجابها بوليد وخصوصآ بعد إحتلاله اكبر قدر من تفكيرها ومحاصرتها بكل الاوقات حتى ليلآ عن طريق رسائله مع تناقضه الملخبط لها والمثير لتفكيرها مع قله خبرتها بالحياه والعاطفه
ولكن لى ملاحظه ارجو تقبلها بسعه رحب ألا تلاحظى ان القبله على الكتف والاحضان التى كانت من أول مقابله بالفصل السابه والفصل الحالى تعتبر تسرع من قبولها لها من فتاه ليس لها تجارب فأكيد المتوقع رفضها ومديرها اللى من المفروض منه عدم التسرع حتىحفاظآ على سمعه المكتب

اتوقع مازن هو من بالمستشفى
بإنتظارك اليوم زهره وتقبلى مرورى ومتابعتى للروايه


cherry 86 غير متواجد حالياً  
التوقيع

شكرآ كتييييييييير كارى على عروستى والتوقيع


هشااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااام



رد مع اقتباس
قديم 12-06-13, 12:15 PM   #172

RazanB

? العضوٌ??? » 247666
?  التسِجيلٌ » Jun 2012
? مشَارَ?اتْي » 446
?  نُقآطِيْ » RazanB is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

RazanB غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-13, 01:03 PM   #173

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

زهرة نيسان هذه اول مرة اقرأ لك
اسلوبك مميز جدا طريقة السرد للأحداث مشوقة بل ساحرة ,المزج بين الماضى والحاضر اضفى الحس التشويقى بلا ملل
لقد قرأت الفصول السته دفعه واحدة
وليد وخاله عماد الغير موافق على الأنتقام من احمد عن طريق ابنته يا ترى موافق على الأنتقام عن طريق مازن الذى وضع كبيدق بلعبة لم يعلم عنها شيئا فقد حدثته هلا بما ارتكب ابوه ودلته على طريق الأدمان بمباركة وليد
الذى طردها لسبب واحد محاولتها العمياء الأنتقام من سلمى لغيرتها الحمقاء المهووسة على وليد وان كان هناك جريمة قتل لوليد فستكون لهلا يدا فيها مؤكد
علا الشقيقة الكبرى وقصة الحب لأبن الخاله الذى يحب الصغرى وحقد ينشأ بقلب علا ظاهريا تسامحت ولكن هل هو تسامح حقيقى .
الأم التى يبدو انها تعلم كل شىء غن زوجها فهل هى راضية ام مضطرة لتحيا من اجل ابناءها ان كانت تعلم وارتضت ان تنبت ابناءها من حرام فمؤكد تعتبر مشاركة له ..
مازن هو الذى بالمشفى ولن تتحمل الأم ما حدث له بالأضافة لتعذيب ضمبرها لها فقد تصاب بأذى او تموت لتصبح سلمى لقمه سائغة بفم وليد؟
شطحت افكارى
اعتبرينى من المتابعين وفى الصفوف الأولى...تسلم الأيادى
لا يهم من يقرأ اكتبى مكنون قلبك على الورق فلابد يوما ستجد القارىء لها



Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 12-06-13, 01:24 PM   #174

زهرة نيسان 84

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة نيسان 84

? العضوٌ??? » 297166
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,229
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherry 86 مشاهدة المشاركة
يسلمو زهره على الفصل الرائع
بدأت بكشف غموض وحيره لتزيدى الغموض بأوجهه أخرى
مما فهمته ببدايه الفصل انوليد ليس القتيل

ولكن شخصيه مرموقه كوليد بمستوى ذكائه يتورط مع هلا ويعلمها الماضى غريبه
توقعت ان يكون هو من وراء إدمان مازن ولكن عن طريق سكرتيرته إلا يخاف منها لان من هى بشاكلتها وإدمانها من الممكن فضحه بسهوله
والدليل تجرأها على سلمى وتصرفاتها الانتقاميه منها
توقعت وجود مازن عن فتاه من فتايات الليل بعيده كل البعد عن وليد ولا تعرف غير رغبته بإتجاه مازن للإدمان بدون معرفه الاسباب
وليد لما أشعر منه بإعجابه بسلمى ومحاولته لتجاهل هالاعجاب وإوهام نفسه إنه للانتقام لا غير

سلمى وبدايه إنهيار نفسى أراها فما يحدث إلها يحدث بسرعه وبفترات قريبه جدآ لاتستطيع إلتقاط أنفاسها من خلالها
وصدمتها بتأكدها بإدانه والدها وتأكد كلام مازن عن المال الحرام أكيد سيؤدى لانهيار مبادئ كثيره بحياتها
فالابناء من يكون لهم قدوه ومثل أعلى غير الاب يبنون عليه أحلامهم على قالب الاب
إعجابها بوليد وخصوصآ بعد إحتلاله اكبر قدر من تفكيرها ومحاصرتها بكل الاوقات حتى ليلآ عن طريق رسائله مع تناقضه الملخبط لها والمثير لتفكيرها مع قله خبرتها بالحياه والعاطفه
ولكن لى ملاحظه ارجو تقبلها بسعه رحب ألا تلاحظى ان القبله على الكتف والاحضان التى كانت من أول مقابله بالفصل السابه والفصل الحالى تعتبر تسرع من قبولها لها من فتاه ليس لها تجارب فأكيد المتوقع رفضها ومديرها اللى من المفروض منه عدم التسرع حتىحفاظآ على سمعه المكتب

اتوقع مازن هو من بالمستشفى
بإنتظارك اليوم زهره وتقبلى مرورى ومتابعتى للروايه
اهلا عزيزتي أشكر لك متابعتك المميزة جداً
أتصدقين أني لازلت في حيرة من أمري ...لم أحدد بعد من هو القاتل و القتيل
و بالنسبة لملاحظتك فانا احترمها جدا و لكن رأيت أنه من خلال جرأته و مفاجأتها نظرا لقلة خبرتها و تجاربها قد يكون لها تأثير عليها اما وليد فأن حقده قد أعماه عن أي منطق ...ربما
و كون هذه تجربتي الأولى لابد من قصر في بعض النواحي و ان شاء الله من ملاحظاتكم راح أتطور
ما تحرميني من ردودك الروووووووووووووووووووووو ووعه


زهرة نيسان 84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-13, 01:29 PM   #175

زهرة نيسان 84

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة نيسان 84

? العضوٌ??? » 297166
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,229
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة just faith مشاهدة المشاركة
زهرة نيسان هذه اول مرة اقرأ لك
اسلوبك مميز جدا طريقة السرد للأحداث مشوقة بل ساحرة ,المزج بين الماضى والحاضر اضفى الحس التشويقى بلا ملل
لقد قرأت الفصول السته دفعه واحدة
وليد وخاله عماد الغير موافق على الأنتقام من احمد عن طريق ابنته يا ترى موافق على الأنتقام عن طريق مازن الذى وضع كبيدق بلعبة لم يعلم عنها شيئا فقد حدثته هلا بما ارتكب ابوه ودلته على طريق الأدمان بمباركة وليد
الذى طردها لسبب واحد محاولتها العمياء الأنتقام من سلمى لغيرتها الحمقاء المهووسة على وليد وان كان هناك جريمة قتل لوليد فستكون لهلا يدا فيها مؤكد
علا الشقيقة الكبرى وقصة الحب لأبن الخاله الذى يحب الصغرى وحقد ينشأ بقلب علا ظاهريا تسامحت ولكن هل هو تسامح حقيقى .
الأم التى يبدو انها تعلم كل شىء غن زوجها فهل هى راضية ام مضطرة لتحيا من اجل ابناءها ان كانت تعلم وارتضت ان تنبت ابناءها من حرام فمؤكد تعتبر مشاركة له ..
مازن هو الذى بالمشفى ولن تتحمل الأم ما حدث له بالأضافة لتعذيب ضمبرها لها فقد تصاب بأذى او تموت لتصبح سلمى لقمه سائغة بفم وليد؟
شطحت افكارى
اعتبرينى من المتابعين وفى الصفوف الأولى...تسلم الأيادى
لا يهم من يقرأ اكتبى مكنون قلبك على الورق فلابد يوما ستجد القارىء لها

[align=center]يسلموا على المتابعه بشكر لطفك ... الفصول القادمة راح تكشف كل شي
بس ملاحظة علا بنت خالة سلمى
انا قرأت كتير أسمك و الك معجبين كتار انا بشوق للأطلاع على رواياتك و بشرفني أنكتكوني من متابعين
كل الود و الحب[/align]


زهرة نيسان 84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-13, 01:31 PM   #176

زهرة نيسان 84

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة نيسان 84

? العضوٌ??? » 297166
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,229
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع
ما هذا المكان؟؟ إنه ليس بمشفى السجن ، ... سرير ناعم ... نافذة مفتوحة دون قضبان ... لا قيود تكبل معصمي و أمي ...
أمي تغفو جالسة على كرسي بجانبي ، تحمل مصحفاً بين يديها !!!!
حاولت منادتها و لكن صوتي خذلني يرفض الإنصياع مددتُ يدي المرتجفة أحاول الوصول إليها ... لمست ركبتها فتحت عينها تحدق بي باكية تلمس رأسي تحمد الله على إستيقاظي .
- سلمى ..أخيراً ... أخيراً خرجت من تلك الغيبوبة اللعينة .. خشيتُ أن أفقدكِ للأبد ...حبيبتي...الحمد لله الحمد لله
أسئلة كثيرة تتردد بذهني المشوش .. منذ متى و أنا فاقدة الوعي ؟؟ لما لستُ بالسجن ؟؟ أين ذهب الجميع ؟؟...
لكن صوتي لازال عنيداً متحجراً يأبى الإنصياع
خرجت أمي مسرعة تنادي الأطباء الذين اجتمعوا حولي يهنئوني بسلامتي و كنتُ أبحثُ عنه وحده.. أين أنت ؟؟
******
كان دخول النهار علي بهذا اليوم رحمة من عذابي الليلي تعبتُ و أنا أفكر بما حدث لوليد، كيف أصاب يده بهذه الطريقة ، ما الذي حدث معه ؟؟
دخلت المكتب على عجل متجاهلة وجود هلادون استئذان لكنه كان خالياً منه ، بارداً كئيباً .
-الأستاذ وليدبإجازة لمدة غير معلومة
نطقت هلا بهذه الكلمات بتشفي كما لو أنها تعلم بمدى لهفتي لرؤيته ، قلت لها أسالها ببرود:
-لماذا ؟؟ هل هو بخير ؟
-بخير
أجابتها المختصرة جعلت الدم يغلي بعروقي ،جلستُ على مكتبي أنظر لمكانه الخالي و أنا أسألها:
-و أنا ؟؟ هل أعود للبيت لحين عودته ؟؟
-لو أنك ترحلين للأ
قاطع حديثها الفظ دخول فتاه ثلاثنية متوسطة الطول تلبس النظارات الطبية ليست بالنحيلة و لا بالسمينة ، مليحة الملامح :
-لا يا حلوه سوف تعملين معي ..سنلتصق ببعضنا البعض بالفترة القادمة ، لقد أوصاني الأستاذ وليد بكِ لا تقلقي .
تقدمت مني مبتسمة بود و هي تقدم نفسها :
-شهد المحمودي أعمل بالمكتب منذ ثلاث سنوات ليست خبرتي كبيرة كالأستاذ وليد و لكنني سأساعدك لحين عودته قال أنه لن يتأخر
أجبتها و قد شعرتُ بالراحة لحديثها :
-أنا سلمى يوسف تشرفتُ بمعرفتك أستاذة
ـسلمى يوسف ؟؟ أنتِ قريبة الأستاذ عماد ؟؟
-لا ..لا مجرد تشابه بأسماء العائلات لا أكثر
-فهمت أهلاً بكِ
نظرَت باتجاه هلا الواقفة بتحفز غير مفسر ،قالت لها بسخرية واضحة:
-ما الأمر آنسة هلا ، هل تحتاجين لخدمة ما ، يفترض أن تسلمي العمل للموظفة الجديدة .. ماذا تنتظرين؟؟ نراكِ بالأفراح إن شاء الله، مع السلامة
خرجت تضرب الأرض بكعب حذائها وأنا أمسك نفسي عن الضحك قائلة :
-ستترك العمل؟؟ لماذا؟؟
-الحمد لله الذي أراحنا منها على خير ، لا أعلم ما الذي حدث بالأمس ؟؟ بعد أن كسر وليد مرآة الحمام بيده كالمجنون دخلت هي و قد قام بطردها بعدها و تعهد بإحضار موظفة جديدة اليوم و قد فعل .
سألتها بخوف و قلق حاولت كبته قدر الإمكان :
-كسر مرآة الحمام بيده ؟ هل جرحه خطير؟؟
-لا لا أنا قمتُ بوضع الضماد له ، إنه كالحائط سيكون بخير ، لكن أتمنى أن أعلم السبب ، هل حدث شيء معه بالمحكمة ؟؟ لقد وقعت الحادثة بعد خروجك من المكتب مباشرة ؟؟
هززتُ رأسي نافية ، فحقاً أنا لا أفهم سبب غضبهِ من حضور بسام و هو الذي دعاه لدخول المكتب و مكالمتي معه كانت سبباً بجنونه أثناء القيادة ، لماذا ؟؟ لماذا ؟؟
-هيا أستاذة سلمى سأعرفك على باقي الأساتذة ، الأستاذ مهاب خطيبي ممنوع الإقتراب أو التصوير . و الاستاذ عصام هو بعمر وليد و رغم ذلك هما لا يتفقان على شيءدائماً ما يدخلان بمناقشات حامية و يتناطحان كالثيران و لا يفض اشتباكاتهما سوى تدخل الأستاذ عماد ليحسم الأمر .
أحببت خفة ظلها و حيويتها و تلقائيتها ، كان التعامل معها مريحاً ،دخلتُ خلفها لمكتبٍ داخلي و من اللحظة التي دخلنا بها وقفنا لنسمع النقاش الدائر بينهما بحدة حول قضية ما دون مقاطعة ، كنت أستمع لهما بكل اهتمام أحاول جمع أكبر قدر من المعلومات.
كان أحدهما قصيراً و سمين بكرشٍ يسبق صدره بمسافة لا بأس بها ، له خدود ممتلئة تشجع على قرصها ، أما الثاني فكان طويلاً كمنارة و نحيلاً عيونه ضيقة كالصقر تلمع بالذكاء، قطعت شهد النقاش الدائر و هي تصفق بيديها تنبه لوجودنا.
-المحكمة و الجلسات لن تنتظر إنتهاء هذه المعركة يا أساتذة
قال السمين وهو يشير ناحيتي :
-من أين جئتِ بقطعة المرشملو هذه ؟؟
كتم النحيل ضحكته و هو يدير وجهه للناحية البعيدة و أنا أتمنى أن تنشق الأرض و تبتلعني من شدة الإحراج الذي أصابني ،إقتربت شهد منه و هي تبتسم بوداعة
-هذه الأستاذة سلمى ، ستعمل معي بالفترة القادمة أستاذ مهاب
و في لحظة كان كعب حذائها يهبط على قدمه ليصرخ ضاحكاً:
-أمزح و الله أمزح يا وليمة عمري
-لا أحب هذا المزاح يا خسة قلبي
-خسةخسة. هذه نهايتي معك ، أن أكون خسة و قد أثبت كرشي بأنني أستحق لقباً أفضل من الخسة
عندها وضعتُ يدي على فمي أكتم ضحكتي ، لم أري بحياتي مثل هذا الثنائي ، إقترب الأستاذ الطويل مني و هو يقول هامساً :
-ما دمتِ معنا بالمكتب سترين العجب منهما ، و لكن لا يغركِ منظرهما الأحمق الآن هما محامين من الطراز الأول ، أنا عصام ، أنتِ سلمى ، صحيح ؟؟
-صحيح ، تشرفتُ بك أستاذ
-إن احتجتِ لأي مساعدة ، أو أي سؤال فأنا بالخدمة
-شكراً لك ، هل يوجد متدربين غيري بالمكتب ؟؟
-يوجد اثنين و لكنهما يستعدان لإمتحانات النقابة بهذه الفترة ، الآن أنتِ وحيدة بين الحيتان يا حبة المرشملو
غادر المكتب و قد شعرت بالخجل من جديد ، ليس باللقب الذي أريده أن يلتصق بي .
ثلاثُ أسابيع هادئة ، العمل مع الأستاذة شهد مفيد و ممتع ، على الأقل لا مفاجآت و لا انقلابات مجنونة ، و لكن. و بلحظة خائنة كان القلب يهفو لضحكة سمعها مرتين يشتاق لعيون غامضة تكتمان و تبوحان بالكثير ، تتلونان ما بين السواد و الصفاء ، في الأوقات التي أجلس وحيدة بمكتبهِ أحدق بكرسيه الفارغ دون أفكار، أتخيله جالساً يكتب بجدّ ،هل من الجنون أن أتمنى وجوده هنا حتى لو كان غاضباً و ساخطاً !!!!
لم أقابل الأستاذ عماد حتى الآن ، فقد علمتُ بأنه يدرس بالجامعة في الفترة الصباحية و يأتي لمتابعة الأعمال مساءً و هو كثير السفر و الغياب ، فقد ترك المكتب بعهدة عصام و وليد .
بسام مستمر بالبحث عن مازن و لكنه لم يعثر على أي خيط يقودنا إليه ، لقد توقف عن ذكر موضوع الزواج كما لو أنه أدرك أن لا أمل له معي ، و هذا جعلني أتعامل معه براحة و دون ضغوط .
كنت أتوهم بأن العثور على مازن هو نهاية مشاكلي و لكن كم كنتُ مخطئة . عدتُ يومها من المحكمة ، دخلتُ مكتب الغائب أجلسُ لمراجعة ما قمتُ به من عمل ، رنّ هاتفي بمكالمة من بسام و كما كل مرة كنتُ أدعو الله بأن يكون باتصاله خبراً عن مازن ، و لكنه أخبرني بآخر شيء قد يخطر على بالي ، أبي بالمشفى و قد أُصيب بذبحة صدرية و قد توقف قلبه للحظات و لكن تم إنعاشه من طواقم الإسعاف !!!!
أسرعتُ لسيارتي دون تركيز متجاهلة نداء شهدالتي رأت حالي المضطرب ، فتحتُ حقيبة يدي أمام السيارة أبحثُ عن مفاتيحي و لكني كنتُ أُسقط الحقيبة بغباء بسبب ارتعاش جسدي ، حاولت سحب المفتاح منها و لكن الأمر أصبح مستحيلاً .
-سلمى ، ما الأمر ؟؟
صوته القلق من خلفي تسرب لشرايين قلبي ليزداد النبض جنوناً فوق جنونه ، إلتفتُ إليهِ و قد غرق وجهي بالدموع غير قادرة على إيقافِ رجفةِ جسدي أقول دون وعي :
-تأخرت كثيراً.
أخذ يحرك رأسهُ يمنة و يسرة ضائعاً محتاراً ، تناول حقيبتي عن الأرض و هو يقول :
-ما الأمر . مالذي حدث معك ؟
-أبي ، أبي يموت أبي يموتيموووووت
أوشكتُ على الإنهيار أرضاً لكنه أمسكني من خصري يضمني له بيد يخرج مفاتيح سيارتي من الحقيبة باليد الثانية ليزداد ارتعاش جسدي بمشاعر مختلطة ، فتح الأبواب و أجلسني بالمقعد الذي بجانب السائق ، صعد للناحية الثانية سريعاً ،أمسك بيدي يدلكهما قائلاً بقلق :
-يداكِ باردتان للغاية لا تجزعي ، أنتِ ترتجفين بشدة ، سيكون بخير سأقوم بإيصالك للمشفى فقط لا تخافي صغيرتي .
حرر يداً واحدة و بقي ممسكاً بالثانية، لم أتمكن من سحب يدي كنتُ أحتاج للمستهِ و حنانه ، أغمضتُ عيني أدعوا الله باكية ، أين أنت يا مازن؟؟ كم أحتاجك الآن.
وصلنا المشفى أخيراً و قد شعرتُ بأعصابي تحترق ، حررت يدي من كفه أهبط من السيارة على عجل و هو يقول سريعاً:
-سأترك مفاتيح سيارتك مع أمن المشفى بعد أن أضعها بمصف السيارات.
غادرتُ و أنا أشكره على عجل ، تمنيتُ أن يرافقني للداخل و لكنه لم يفعل .
لا أعلم كيف قادتني خطواتي حيث تجمع الجميع أمام غرفة الطواريءأمي ...
. بسام...زينة... خالتيزوجها ...علا ...جميع عائلتي باستثناء مازن ...خشيتُ أن أقترب أكثر لن أتحمل سماع نبأ موته ...كان بسام أول من تنبه لحضوري
إقترب مسرعاً و علامات القلق ظاهرة على وجهه ... قال فور وصوله لمكان وقوفي:
-سلمى لا تقلقي سيكون بخير
-ما الذي حدث له ؟؟
-لقد عاد الى المنزل متعباً و انهار فجأة ، هذا ما قالته خالتي ، يقول الأطباء أنه تعرض لنوبة قلبية حادة ،،،، لكنه سينجو .
أقتربتُ من أمي و احتضنتها طويلاً ، صوت الهاتف جعلني أحررها من عناقي الخائف ،كان وليد من يتصل ..إبتعدتُ قليلاً عن الجميع حتى أرد عليه
-كيف حالك صغيرتي ؟؟
هل يعلم كم يْغمرُ قلبي بالدفء عندما يناديني بهذهِ الكلمة؟؟ كما لو أنني اعتدتها منذ سنوات ، كم يبدو الأمر طبيعياً و بمكانه الصحيح
-أنا بخير ، لكن أبي .
عندها لم أتمالك نفسي و أخذت أبكي كطفلة صغيرة
ردّ بصوته القلق الصافي يبثُ لنفسي مشاعر غريبة :
-يجب أن تتماسكي صغيرتي .. سيكون كل شيء بخير عليكِ أن تكوني قوية ... أعلم حقيقة مشاعرك الآن ، هذا موقفٌ صعب .
أغلقت الخط دون أن أتمكن من الرد عليه فقد عُقد لساني بعجز ، حائرة بمشاعري المتضاربة، هممت بالعودة الى المكان الذي ينتظر فيه الجميع لكني رأيته هناك ، يجلس على أحد المقاعد مطرق الرأس ...منكمشاً على ذاته... مازن !!!!! ...
ركضت اليه و ركعت عند قدميه أتمسك به بشوق رغم الرائحة المنفرة الصادرة عنه:
-مازن ، مازن . كيف لك أن تختفي بهذه الطريقة و تقتلنا خوفاً عليك!!!أين كنت طوال هذه المدة؟؟
رفع مازن رأسه يحدق بوجهي ضائعاً محتاراً و عيناه ممتلئة بالدموع ...إنه يبدو أكبر من عمره بسنوات . لقد ازداد نحولاً وجهه شاحب لا لون فيهالهالات السود تحيط بعينيه جسده يرتعش دون توقف ، كيف فقدته هكذا ؟؟ ... كم كنت منغمسة بذاتي حتى لا أنتبه له و لغرقه . .
قال بصوتٍ محمل بهموم الدنيا :
-أبي. هل هو بخير ؟؟
-كيف علمت بأمره ؟؟
إنهار مازن باكياً ... و كان جسده الهزيل يهتز من فرط انفعاله:
-أنا السبب .. أنا السبب لقد قتله قتلته سلمى
أحطتُ رأسه بيدي احتضنته متجاهلة النظرات الفضولية التي أحاطتنا :
-لا. لا لست السبب لا يمكن .
-أقول لكِ بأنني السبب ، لقد رآى إبنه الوحيد و بكره بأسوء حال يمكن أن يصل اليه بشر ، بأكثر المستويات المتدنية من الإنحطاط و الحقارة و المهانة
إبتعدتُ قليلاً عنه و الصدمه تهز كياني أتوسله بجزع:
-مازن توقف ... توقف
لكنه استمر بالكلام مغيب الوعي ، فاقد الإحساس بالزمان و المكان ، أصبحت الكلمات تتدفق منه دون رادعوقف يجول المكان ذهاباً و إياباً و الناس تتجمع حوله :
-لقد رآني نائماً بحضن عاهرة .... الكحول ... المخدرات.... الحقن كلها حولي في كل مكان ، رائحة القرف و العار و الخزي تملئني ... لقد حدق بذراعي المثقوبة في كل إنش حتى اختفت جميع شراييني و أوردتي ... لقد قتلته ...قتلته ... قتلت أبي يا سلمى .
و فجأة بدأ بضرب رأسه بالجدار الذي أمامه ...حاولت إبعاده كان يتصرف بقوة غريبة حاول بعض المتواجدين إيقافه و لكنه تحول لوحشٍ كاسر ....بدأت الدماء تسيل من جبهته شعرتُ بالرعب و الخوف عليه استندت على الحائط و تركت نفسي أسقط أرضاً... انخرطت بالبكاء صارخة :
-مازن أرجوك ...توقف ...توقف أخي ...أرجوك أنت تقتل نفسك ... توقفأنا أموووووووت هنا
كانت كلماتي الباكية المتوسلة السبب بتوقفه مصدوماً من حاله و من حالي ،كما لو أن أحدهم قام بسكب دلوٍ من الماء المثلج فوق رأسه .
إقترب مني ببطء ، جلس الى جانبي أرضاً مسنداً رأسه الى الحائط و هو صامت ...إنفض الجمع من حولنا أمسك يدي المرتخية لجانبي يشدُ عليها معتذراً دون كلمات ..حاولت أن أتماسك و أستجمع قوتي الباقية...قلت له :
-سيكون كل شيء على ما يرام .. ستلتحق بمصحة لتعالج أدمانك ... ستتصالح مع والدي و كل شيء سيعود كما كان ... سأقف الى جانبك و بسام أيضاً سيكون معنا، هو يبحث عنك منذ مدة دون توقف ... أرجوك مازن
إبتسم بيأس يقول بصوتٍ غارق بالسواد :
-لالن يعود الحال كما كان ، ليس و ذلك الذنب يطوق عنق والدي بسلاسل من نار .
نظرت اليه بحيرة و دهشة :
-مازن !!!!مالذي حدث ؟؟ما هي حقيقة أبي التي تخفونها عني؟؟
-سلمى، آآآآه من الألم الذي يحرقني في كل دقيقة، منذ أن علمتُ بفعلته و أنا أغرق بكل لحظة بمصيرٍ أسوء من سابقه و عندما اعتقدتُ بأنني وصلت للقاع ، أجدُ نفسي بحفرة تسحبني للأسفل أكثر و أكثر .
تمسكت بذراعه و أنا أهمس بضياع :
-مازنأرجوك لا تستسلم ، أنا أحتاجك ، لا يمكن لك أن تتخلى عني و عن أمي بهذه السهولة ، أنا لم أرتكب ذنباً أخي
وضع يده على رأسي و هو يبكي كطفل :
-أنا أصبحتُ معطوباً أختي ، لا أصلح لشيء .
-لا أخي . لا لن أفقد أملي بعودتك ،مازن لا يمكن أن تتصور مقدار حاجتي لك ،أنا ضائعة مشتتة و خائفة بدونك .
نظر لعيني المرتعشة بقلق و هو يسحبني لصدره:-
-ما الأمر سلمى ، لقد أخفتني ، هل تعرض أحدهم لكِ ؟؟ هل يحاول.
رنين هاتفي قطع كلماته أسرعت أنظر لإسم المتصل و كان بسام قلتُ و أنا أقف أسحب مازن معي :
-إنه بسام ... قد يكون لديه أخبار عن أبي
أردت السير و لكن مازن أمسك يدي قائلاً :
-أنتِ أذهبي..سأنتظر عودتك لأخباري بما حدث لا أريد أن يعرف أحدٌ بوجودي هنا ...أرجوك
-و لكن أمي
-لا أحد يا سلمى ..لا أحد.لستُ بحالٍ جيدة
هززت رأسي بموافقة بائسة أركض باتجاه بسام الذي يحتضن والدتي ...إقتربت ببطء كاتمة أنفاسي ...أسرعت زينة تضمني قائلة :
-سيكون بخير لقد اجتاز مرحلة الخطر ..الحمد لله ..الحمد لله
تحررت أنفاسي المكتومة داخل صدري و أنا أردد:
-الحمد لله ...الحمد لله
هممتُ بالالتفاف حيث مازن ، لكني رأيته يقف بعيداً مبتسماً بإرهاق .. كنت أريد الاقتراب منه لكنه أشار لي بالبقاء مكاني ... و في هذه الللحظة أخرج الأطباء أبي على السرير النقال و الاجهزة تحيط به من كل مكان كم صدمني منظره لم أره بهذا الضعف قبلاً ... قال الطبيب بأنه سوف يُنقل الى غرفة الانعاش لهذه الليلة حتى يبقى تحت المراقبة ولكنه سيكون بصحة جيدة .
شرعت بالعودة لمازن و لكنه كان قد اختفى.. رسالة نصية وصلتني منه
((لا تقلقي . سأكون كما تحبين أختي ، إهتمي بنفسك حبيبتي ))
حاولت الإتصال به لكن الهاتف عاد يردد بأنه مغلق
******
أسبوعين قضاهما والدي بالمشفى إختفى مازن بغمضة عين كما ظهر ... تناوبتُ و أمي على المبيت عند والدي إتصل الأستاذ عماد بي يطلب مني عدم القلق بشأن دوامي بالمكتب و بأنه يمكنني التغيب قدر ما أشاء
كانت شهد و مهاب و عصام رغم قصر معرفتي بهم الى جانبي بزيارات قصيرة و مكالمات هاتفية .
أما وليد فكان يتصلُ بشكلٍ يومي يطرح سؤالين اثنين فقط لتنتهي المكالمة السريعة …«هل أنتِ بخير ؟؟ »، «هل تحتاجين لشيء ؟ »
و رغم هذا فقد كان صوته يحملُ دفئاً و عطفاً يغمرني لحدّ التوق للمزيد من إهتمامه ، أكادُ أجن حتى آراه
كان بسام دائم التواجد ، لم يتركنا للحظة ، كان السند و القوة بهذه الفترة العصيبة ، لم يعد يذكر موضوع الزواج و الحب ، و لكن عينيه لا تكاد تبتعدانِ عني للحظة ، أما القلب فقد كان يدق باتجاه ثاني بعيداً عنه . و أخيراً و بعد عودة أبي للمنزل و بنفس اليوم ، قررتُ العودة للمكتب فأنا أشتاق مرغمة له ، لا أريد سوى أن ألمح ظلهُ و سأكتفي بذلك .و صلتُ بعد الثامنة بقليل و للخيبة وجدتُ أن الجميع قد غادر باتجاه المحكمة ، دخلتُ مكتب وليد و رائحة عطره الباقية تُسكنُ الشوق بقلبي .جلست ُ خلف مكتبي أحدق بمكانهِ الفارغ و قلبي يفقد انتظام نبضه ليصبح عشوائياً مجنوناً كمشاعري الغير مفهومة ، كيف لهُ أن يسيطر علي هكذا؟؟!!
بكل سنواتِ عمري لم يأثر بي رجلٌ من قريب أو من بعيد ، لم يلفت أحدهم نظري كما فعل هو، أتحمل منه كل تصرفاته كما لو أن لديه الحق بفعل ذلك ، أتوق لسماع صوتهِ و إن كان صراخاً غاضباً ، أشتاق لنظرة من عينيه الغامضتين اللتان تحبسان خلف أسوارهما البنية أسراراً و أسرار .سيطر النعاس على حواسي بسبب السهر في الأيام السابق .
أرحتُ رأسي على ذراعي المستقر على مكتبي و قلتُ لنفسي سأغلق عيني لخمس دقائق فقط لن يحدث شيءفقط خمس دقائق .
لم أعلم أن الخمس دقائق ستترافق مع كوابيس تجمع همومي بثواني تجلدني دون رحمة .نسمات من الهواء تُداعب شعري الساقط على وجهي ، هززتُ رأسي أُبعدها و لكنها عادت لعبثها الناعم ، فتحتُ عيناي ببطء لأجده أمامي ، يجلسُ على الكرسي المقابل يريح رأسهُ على ساعديهِ المستقرتان على مكتبي ، يُقلد وضع نومي ، ضِعتُ بعينيهِ الباسمتينبعبث ، لم أصدق ، لا بدّ أنني عالقة بحلم غريب، لقد بلغ العتهُ بي أن أراه بمنامي ، سأغمض عيني و بعدها سأفتحمها و هو سيختفي ، أغمضتُ عيني للحظة ، خشيتُ من فتحهما ، جاء صوته بهمسٍ ناعم :
-إفتحي عينيكِ يا جبانة ، لا تحرميني منهما أكثر ، لقد أطالتِ الغياب يا زيتونية العينين .
إنصعتُ لأمرهِ و أنا أفرج عن عيني و كان هو لا يزالُ على وضعهِ ، و تلك الإبتسامة تضربُ حدود قلبي ، إنه هنا، هو حقاً هنا، لست أحلم ، كم أشتاق إليهِ ، لم أعلم بأنهُ قد تجاوز كل حدود قلبي و تملك مكاناً دون إذن ، كم أخشاهُ و أخشى على قلبي منه و لكني أريده هو، بجنونه و هدوءه و غضبه .
لا أعلم كم مضى من الوقت و نحن على هذا الوضع، أقبلُ بأبدية هذه اللحظات و أنا مأسورة به و هو لا يبدو مستعجلاً ، فهو يراقبني بصمتٍ مثلما أفعل ، لا أريد الإستيقاظ ، فهذا الحلم واقعي بصورة ساحرة ، حتى رائحة عطرهِ القوي تذوب بحواسي .
صوت الهاتف الداخلي للمكتب أصدر ضجيجاً عالياً جعلني أقفُ دفعة واحدة و قدأدركتُ أن كل ما يحدث حقيقة ، ذعرت كأرنبٍ يلاحقه صياد و لا يجد جحراً يختبيء به ، تسارعت الأنفاسُ بصدري و الحرارة تحرق وجهي و جسدي ، لِما أتصرف كالرعناء عندما يتعلق الأمر به ، لما أفقدُ رجاحة عقلي و إتزاني.
نهض هو بكل هدوء يجيب على الهاتف دون أن يرحمني من نظراته التي لا تعتقُ خجلي و توتري ، أنهى مكالمتهُ و هو يفتح باب المكتب قائلاً بتهديد واضح :-لا تفكري بالهرب و مغادرة المكتب يا ..
قطع كلماته و ابتسامته العابثة تزداد اتساعاً و هو يكمل بسخرية :
-يا حبة المرشميلو اللذيذة .
خرج و تركني خلفهُ أرتجفُ كقطة صغيرة وسط عاصفة عاتية ، إنهرتُ جالسة على المكتب أتحسسُ خدي المشتعل و أنا أُفكر بالهرب و رمي أوامره بعرض الحائط .
وقفتُ أريد الخروج و ليحدث ما يحدث ، بالأساس كان حضوري اليوم غلطة كبيرة فبسبب التعب و الإرهاق إستراحة الخمس دقائق تحولت لسباتٍ فضحني .
فُتح باب المكتب فجأة دون استئذان ، لتدخل فتاة مندفعة كما لو أنها تملك المكان، وقفت أمامي و هي تضحك بإحراج قائلة :
-عذراً ، لم أعلم بأن هناك من يُشارك وليد بمكتبه.
إذاً ، هذهِ الفتاة الجميلة و الأنيقة و العصرية تناديهِ باسمهِ مجرداً ، تقتحم مكتبهُ دون حياء ، و أنا الحمقاء لم أفكر للحظة بكونه مرتبطاً أو على علاقة ، آخ من الوجع الذي يضرب قلبي بهذه اللحظة ، أبتلعتُ مشاعري و أنا أجاهد نفسي لرسم ابتسامة مجاملة :
-لا بأس . أهلاً بكِ ، الأستاذ وليد سيعود بعد قليل ، إرتاحي .
قالت و هي تجلس على مقعد وليد بكل راحة:
-شكرا لكِ ، أنتِ لطيفة ، ما أسمكِ ؟؟
-سلمى
أرادت أن تستفيض بالحديث و لكن و الحمد لله دخل وليد المكتب ، تهربت من النظر إليه و أنا أهم بالخروج لأحافظ على الباقي من كرامتي و الدموع تحرقُ مقلة عيني .
أشرق وجهه بابتسامة لم أرها يوماً عندما تنبه لوجودها، نهضت تلك من خلف مكتبه راكضة تعانقه و هو يبادلها العناق تصرخ بانفعال :
-لقد أشتقت لك ، لن تصدق ما حدث معي خلال سفري ، يجب أن أخبرك بكل شيء .
قام بتقبيلها على خدها و هو يحيط وجهها بكفه قائلاً بسعادة :
-و أنا أتوق لسماع تفاصيل التفاصيل منكِ صغيرتي و لكن لما لم تخبريني بموعد وصولك حتى أستقبلك بالمطار ، أعتقدتُ أنكِ ستعودين نهاية الأسبوع
كان الحديث يدور بينهما بكل ودية و انسياب جعل الدم يغلي بعروقي غيظاً و قهراً ... يا الله !!!!أنا أغار ، متى ؟؟ كيف ؟؟ لا أفهم . أرغب بشدة أن أقتلع رأس تلك الفتاة و فوق كل هذا هو يناديها بصغيرتي !!!!
جلس وليد على مقعدهِ و هي تلحق به لا تتوقف عن ثرثرتها تجلس على المكتب أمامه و هي تضحك بلا قيد... كان الموقف أكبر من قدرتي على الإحتمال ... أردت الخروج من المكتب دون أن يلاحظني أحد ، بالأساس هو نسي وجودي هنا منذ أن رآى تلك.
-أستاذة سلمى لا داعي لخروجك من المكتب الآن لا أسرار نخفيها و هناك بيننا عمل لم ينتهي إجلسي أرجوكِ
حدقتُ به غاضبة ، هو يتعمد إيلامي و جرحي ، أشعر بهذا الأمر من خلال صوته و ليزداد إشتعال النار بصدري هي تلامسه بكل دقيقة ، مرة تلمس لحيته الخفيفة تعلق على طريقة حلاقته و ثانية تعبث بشعره تناثر خصله الكثيفة ، تضرب كتفه ، و هو يتجاوب معها بكل حب و ود و عطف .
عضضتُ باطن خدي و قد شعرتُ بطعم الدمّ و أنا أجلسُ خلف مكتبي ، دفنتُ رأسي بالملف الموضوع أمامي ، أقرأ و لا أفهم ، عيني تسير على الحروف و لكن عقلي لا يستوعبها ، وجودي هنا أصبح مهلكاً و قاتلاً ، و أخيراً نزلت عن مكتبه و هي تضع كفها بكل راحه على كتفه قائلة :
_ يجب أن أغادر ، لا تنسى عشاء الليلة يجب أن نجتمع سوياً ، و صدقني إن تأخرت سأقتلك .
_ لا تقلقي ..سأكون موجوداً قبل الموعد لأساعدك بخبرتي المتميزة بالطهو.
ضحكت و هي تقول ساخرة :
-سأتصل بالمشفى حتى أحجز جناحاً للعائلة .
ضحك براحة. دون حواجز ، دون هموم يحجزها بعينيه ، و تلك الضحكة التي أشتاقها ، أصبحت تعذبني ، تقتلني .
صوت الفتاة أنتشلني من دوامتي و هي تمدّ يدها مصافحة :
-تشرفت بمعرفتك سلمى ، بالمناسبة أنا ريهام أخت وليد، أتمنى أن أتعرف بكِ خلال الأيام القادم ، الى اللقاء .
صافحتها و أنا أمنع نفسي من الصراخ بذهول. .أختهأخته ... أخته أنا حمقاء غبية قليلة فهم خرجت و أنا أحدق بالباب المغلق
-هل أنتِ بخير أستاذة سلمى ؟؟
هززت رأسي بنعم دون أن أنطق بكلمة و هو يجلس على الكرسي أمام مكتبي يقول :
-متأكدة؟؟ أنا لا أعني الآن فقط و لكن بالمجمل ؟؟
قلتُ أهربُ من عيونهِ المتفحصة بصوتٍ خفيض:
_ أنا بخير لا تقلق و لكن الأيام الماضية كانت صعبة.
رفع يده يريد أن يضعها على خدي لكنه توقف بمنتصف الطريق و هو يقفُ بتوتر و قد توقفتُ عن التنفس ، عاد يقفُ أمام مكتبي و هو يخرجُ نفساً طويلاً كما لو أنه يتأكد من صحة ما هو مقدم عليه ، أخرج من جيبهِ دفتراً صغير لونه بني كورق الكارتون ، بطرفهِ قلب أسود صغير و قد ربط بعقدة أنيقة بخيط الخيش و ثبت بين الخيط و الدفتر زهرة ياسمين صغيرة .
وضع الدفتر أمامي و هو يقول برقة و حنان :
-عندما كنتُ أصغر سناً ، خالي أعطاني دفتراً مماثلاً ، بالطبع أقل أنثوية من هذا الدفتر ، كنتُ أمر بظروف صعبة للغاية و قد أصبحتُ بحال سيئة لا أنام و لا أكل و قد اسودت الدنيا بوجهي ، طلب مني أن أدون مشاعري عليهِ حتى أتخلص من السلبية التي تُحيط بي.
كنتُ أنظر للدفتر بحيرة ، أفكاري مضطربة للغاية ، صرتُ أسمع نبض قلبي عالياً، إنهُ يهتم بي .. يهتم أكثر من اللازم، يهتم لدرجة تجعلني أتعلق به أكثر و أكثر ، قد يكون لطيفاً فقط و أنا أنحرف بأفكاري بعيداً ، بعيداً للغاية ، فقد أصبحت وسط البحر و إن لم أجده هناك يمدّ يدهُ ليسحبني ،سأغرق .
بيد مرتجفة حملتُ الدفتر أقول بصوتٍ هامس مضطرب :
-أنا بخير أستاذ، حالي ليس سيئاً لهذا الحدّ.
-ولكن نومكِ على المكتب و بكائك أثنائه يكذبك تماماً ، دموعك لم تتوقف حتى بدأت بالنفخ على غرة شعرك .
-أنا كنتُ أبكي أثناء نومي، و أنت تنفخ لماذا؟؟
هزّ رأسه بنعم و هو يجلدني بنظرة الإشفاق تلك ، أنا لا أحتاجها ليس منه هو :
-كنُت أطرد الكوابيس عنكِ
ضممتُ الدفتر لصدري و أنا أقول بألم أحدق أرضاً :
-شكراً أستاذ..
أردتُ الخروج سريعاً من المكان و قد شعرتُ أن الجدران تطبق علي تكادُ تسحقني و لكنه كالعادة وقف بطريقي و هو يقول بحزم رقيق:
-إفتحي الدفتر على الصفحة الأولى لقد كتبت لكِ الكلمات الأولى و يجب أن تكمليها الآن .
إستجبت له أريد الإنتهاء من وجودي هنا سريعاً ، فككت الخيط بعد أن أخرجتُ زهرة الياسمين بحرص ، فتحتُ الدفتر و قد كان هناك نصف سطر، جعل قلبي يهدر بصدري كخيلٍ بسباق و أنا أتنقل بعيني بينه و بين تلك الكلمات :
«اليوم باح الأستاذ المجنون بحبه لي !!!»
دمعة انحدرت من كل عين و أنا أبتسم بتردد أرفع الدفتر ليغطي إنفعالات وجهي ، تقدم مني يزيح الدفتر و هو يمدّ القلم ناحيتي بعيون تتوسل الوصال ، تناولته بيدٍ مرتجفة و قلب واثق أكتب مشاعري :
«و قلتُ له :أحبك»
كان يقف بجانبي و أنا أرسم بوحي يلتقط اعترافي و هو يهمس باسمي بطريقة لم أعرفها يوماً آآآآه يا سلمى ، أخذتُ الدفتر و أسرعتُ خارجاً و قد تركتُ القلب معه بمفتاحه .
******
عدتُ للمنزل و ابتسامة جديدة لم أتذوقها قبلاً تزين ثغري ، هو يحبني و أنا أحبه ، الأمر سهل ،لا تعقيد به ، و الآن سنبقى معاً للأبد .
وصلتُ المنزل ... بحثتُ عن والدي و قد أرتحتُ لجلوس أبي بالحديقة الخلفية كما كان بالسابق ... أردتُ أن أطرح السلام و لكن صوت شجارهما أوقفني خارجاً أستمع بفضول ذبحني بسكين الصدمة و الكذب :
_"عبير"لقد رضيتُ أن أترك بسام يتقرب من سلمى ليتم زواجهما برضاها بكل محبة لكنها لا تتجاوب معه والوقت قد بدأ ينفذ ... يجب أن يتم هذا الزواج قريباً ... و قريباً جداً ليتم دمج شركتي و شركة زوج أختك مع السيد ناصر.
_ سلمى ليست بجزء من الصفقة تستخدمها لإنقاذ شركتك... لن اسمح لك بإجبارها على هذا الزواج,لن أخسرها كما خسرت مازن بسبب أفعالك
_عبير ... سوف تفلس الشركتان دون هذا الدمج
_ لما لا تدمج الشركتين بدون هذا الزواج اللعين ؟؟
_ قلت لك ألف مرة أن عقد الزواج أقوى من أي عقد... سوف يُصدق المستثمرون بأن هذا الدمج حقيقي ... و بأن أموالهم سوف تذهب لمشروع ناجح و أن الأمر ليس عملية إنقاذ فاشلة و الا قولي وداعاً لهذه الحياة التي تعرفينها انتِ و ابنتك و اختك و لتنسى سلمى تدريبها لتبحث عن عمل لتنفق به على نفسها ... و لتنسى زينة أمر دراستها ... بدون المال سوف يضيع مستقبل الجميع ... و سوف أسجن بسبب ديوني
_المال ...المال ...هذا كل ما يهمك هو الذي يسقطك بكروبٍ و مصائب ، الم تتعلم من ماضيك الأسود ؟؟ الا يكفي ما فعلته بأختك المرحومة و زوجها و ولديهما ... الا يكفيك أن عائلتك بأكملها قاطعتك و أولادك لا يعرفون عمهم الوحيد .
_ عبير راقبي كلماتك جيداً ... و للمرة الاخيرة سوف تتزوج سلمى من بسام رضيت أم لم ترضى أنا والدها ، و لو كان ابنك مازن رجلاً و ليس ساقطاً لكنت زوجته لزينة.
انسحبتُ بهدوء يخالف العواصف الهادرة داخل صدري، وصلتُ غرفتي ... جلست على طرف سريري ذاهلةأعاصير تتفجر داخليماذا أفعل الآن .؟؟.. هل أهرب من هذا المنزل المفخخ بالأسرار ؟؟ ما الجريمة التي ارتكبها أبي بحق عمتي و أولادها و أين هم الآن ؟؟ و أين عمي عماد ، لازلت أذكر صورة وجهه ، كيف أختفى من حياتنا فجأة .
و بسام و اعترافهِ بمشاعره مجرد كذبة .. فقط أراد أن يتم هذا الدمج !!!لقد كذب بوجهي و صدقته و شعرتُ بالسوء من أجله ، و وليد اه من وليد لقد تمزقت اول صفحة من روايتي معه، ما الذي سأفعله ، كيف سأدوس على قلبهِ الذي عشقت !!!!
رن هاتفي يعلنُ عن وصول رسالة :
«نامي بقلبي صغيرتي »



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 01-03-17 الساعة 10:06 PM
زهرة نيسان 84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-13, 02:36 PM   #177

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وليد هو ابن عمتها وريهام ابنة عمتها
خسيس ذلك الأب فعلا
سلمى تفكر بحبها الوليد لوليد
يريد الأب ان يزوجها لبسام من اجل المال فقط
مازن اكيد حدث اتصال للأب حتى يجده بتلك الصورة فينهار
عزيزتى فى انتظارك دائمال اسلوبك جميل مبدع لكن الأسماء بها تداخل من السرعة فحاولى دائما مراجعة تلك النقطة
دمتى بخير شكرا


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 12-06-13, 06:03 PM   #178

زهرة نيسان 84

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة نيسان 84

? العضوٌ??? » 297166
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,229
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond reputeزهرة نيسان 84 has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Just Faith مشاهدة المشاركة
وليد هو ابن عمتها وريهام ابنة عمتها
خسيس ذلك الأب فعلا
سلمى تفكر بحبها الوليد لوليد
يريد الأب ان يزوجها لبسام من اجل المال فقط
مازن اكيد حدث اتصال للأب حتى يجده بتلك الصورة فينهار
عزيزتى فى انتظارك دائمال اسلوبك جميل مبدع لكن الأسماء بها تداخل من السرعة فحاولى دائما مراجعة تلك النقطة
دمتى بخير شكرا
عزيزتي
شكرا لمتابعتك الرائعة و تحليلك الأحداث الذي يساعد بتصوري للفصل المقبل
و شكرا على ملاحظاتك ( هو أنا مخلية أسم مكانه )
تم التصحيح
كل الحب


زهرة نيسان 84 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-13, 08:56 PM   #179

soumi

? العضوٌ??? » 179501
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 576
?  نُقآطِيْ » soumi is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

soumi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-13, 09:51 PM   #180

ليليان
 
الصورة الرمزية ليليان

? العضوٌ??? » 4904
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 460
?  نُقآطِيْ » ليليان has a reputation beyond reputeليليان has a reputation beyond reputeليليان has a reputation beyond reputeليليان has a reputation beyond reputeليليان has a reputation beyond reputeليليان has a reputation beyond reputeليليان has a reputation beyond reputeليليان has a reputation beyond reputeليليان has a reputation beyond reputeليليان has a reputation beyond reputeليليان has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ليليان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتقام, الحب, جنون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.