18-08-13, 01:05 AM
| #921 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
|  اقتباس:
و ان شاء الله ربنا بيبن الحق و بيمحق الباطل بتشكر تحليلك للاحداث و نظرتك للامور دمتي بخير و سلام | ||||||||||
|  |
|
18-08-13, 01:09 AM
| #922 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| اقتباس:
يسلملي مرورك شو مميز بتمنى تنوريني دائما و ابدا | ||||||||||
|
| |
|
18-08-13, 01:18 AM
| #923 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| اقتباس:
ان شاء الفصول راح تكون كل احد و اربعاء بتمنى تستمري بالمتابعه دمتي بخير | ||||||||||
|
| |
|
18-08-13, 01:21 AM
| #924 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| اقتباس:
يا هلا و غلا و سلة حلا بتشكر تحليلك للشخصيات بتمنى تستمري بالمتابعه دمتي بخير | ||||||||||
|
| |
|
18-08-13, 01:22 AM
| #925 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| اقتباس:
بتمنى تستمري بالمتابعه دكتي بحب | ||||||||||
|
| |
|
18-08-13, 01:26 AM
| #926 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| اقتباس:
بالنسبة للمسلسل انا و الله ما بعرفه اي تشابه انا غير مسؤوله هم الي لطشو المشهد مني هههههههههه نورتيني بتمنى تستمري بالمتابعه دمتي بخير و حب و سلام | ||||||||||
|
| |
|
18-08-13, 01:29 AM
| #927 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| اقتباس:
نورتيني ..اشتقتلك و اشتقت لحروفك المبدعه اسم رجل المطعم ناصر و زميلها في العمل عصام اتمنى ان تكون صحتك بخير دمتي بحب | ||||||||||
|
| |
|
18-08-13, 03:02 AM
| #928 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الفصل التاسع عشر الفصل التاسع عشر -سلمى أحمد يوسف .... و أخيراً أصبحت زوجتي شرعاً و قانوناً. -يجب أن نذهب للمحكمة الآن. -لستُ مستعجلاً على ترك عروسي الجميلة وحيدة . -سيصدر الحكم بعد ساعات قليلة،لنذهب. _ و لكن،مظهركِ لا يدل على أنكِ عروس . -إنه يدل على فتاة مغتصبة من شخصٍ وغد حقير. -تؤ تؤ تؤ ، لا تتكلمي عن نفسكِ بهذهِ الطريقة ، أنتِ ترتجفين بشدة . -لنذهب الآن . -كما تشائين ، أردتُ الإحتفال بكِ ، لكنك لا تقدرين النعمة التي أنتِ بها ، هناك محل قريب لنشتري لك ثوباً رائعاً يليق بعروس ، و تذكري ليس من صالحك أن يعلم أي شخص بما حدث معنا هو أمر خاص ، و إلا فإن ذاك الوغد سيتعفن بظلام السجن. -أنت أكثر الناس حقارة و …. -شششش ،إياكِ ، لا أريد أن أسمع منك أي شتيمة جديد بعد الآن و إلا قطعت لك لسانك ، أتفهمين؟ ؟ ****** أردت تجاوز الشخص الذي يقف أمام المبنى دون أن أنظر ناحيته ، و لكن ذاك العطر الذي تغلغل بكامل حواسي يفجر أسوء الذكريات جعلني أرفع عيني سريعاً ناحيته ، أنه هو ، يقف بمدخل المبني يسده بجسده ، يستند على الجدار عاقداً ساعديهِ بتحفز و عيناه تقدح شرراً ، تثيران الرعب بنفسي . صوت قلبي علا على صوت الرعد و أنفاسي تتلاحق سريعاً تدفع بقلبي للجنون، همستُ بإسمه و الحروف ترتجف على شفتي : -ووو..وووليد ،وليد. إبتسامه مائلة رسمها على شفتيه و هو يقول بصوتٍ محتقن: -ماذا؟ هل توهمتِ بأنني سأتركك له بهذه السهولة ؟؟؟ أنا وليد ، هل تذكرين من هو وليد. حاولت التظاهر بالصلابة، أريد تجاوزه لداخل المبنى لأبتعد عنه بأسرع ما يمكن: -قلت لك أتركني لحالي، أنا الآن امرأة متزوجة، أرجوا منك أن تحترم هذا. قبض على ذراعي يجرني خارجاً والأمطار تزداد تساقطاً،و الرعد يزداد وعيداً و هو يقول ساخراً : -أتمزحين؟؟ها،أحترم هذا !!! قلت بغضب أحاول تخليص ذراعي من قبضته: -وليد أتركني الآن ، توقف . -تحركي ولا تقاوميني تعلمين بأنني إن أردت شيئاً أحصل عليه. قلتُ بغضب و أنا أخدش يده بأظافري : -سأصرخ وسط الشارع و أجمع الناس عليك، أتركني، توقف عن جري خلفك. قال و هو يتوقف دون أن يترك ذراعي ينظر ناحيتي : -يبدو أنك أصبحت أكثر قوة و عناداً ،إسمعيني لقد استأجرت شقة قريبة،أريد التحدث إليك فقط. -قلتُ لك أتركني،لا أريد أن أسمعك لم يعد بيننا ما يقال، ،أترك ذراعي أنت تؤلمني. عاد يسحبني و هو يشير لبناء قريب : -لقد وصلنا هذا هو المبنى. -لا أريد الدخول . -ستصابين بالمرض إن بقيتي تحت المطر. -سأصاب بالغثيان منك، أتركني لحالي . حرر ذراعي أخيراً و قد توهمت بأنه تعقل ، لكنه انحنى فجأة ليحملني على كتفه كدمية صغيرة و أنا أشهق بصدمة، أخذت أضربه بيدي و قدمي أصرخ بغضب : -وليد أيها المجنون ، قلت لك أتركني ، لا أريد الدخول معك ، توقف . تجاهلني يدخل البناء و الناس على مدخله يبتسمون ببلاهة ، يبدو أنهم يظنون أن ما بيننا شجار عاشقين، وصل شقته و هو يخرج المفتاح . سددت بركبتي ضربه على صدره ، صرخ متألماً بشدة ، شعرتُ بالجزع و أنا أتوقف عن مقاومته ، قام بإنزالي أرضاً ببطء وهو يضع يده على صدره متألماً متكئاً على باب بيته، قلتُ بقلق و قد شحب وجهه بشدة : -ما الذي حدث لك؟؟؟ لم أقصد بأن تكون ضربتي بهذه القوة. ضحك ساخراً رغم ألمه : _ ما كانت لرفرفتك الصغيرة ان تأثر بي ،لكني لازلت أعاني من ضلع مكسور غير ملتئم بعد الحادثة ، وقد أصبته ببراعة…. كما أصبتي قلبي . -وليد ...يجب أن نذهب سريعاً الى المشفى -لا ..لا بأس ... أنتِ تخافين علي؟؟ إبتعدت عنه خطوة و أنا أقول بعصبية : -أنت واهم . قال و هو يستوي بوقفته : -لندخل الآن أرجوكِ ، يجب أن تجففي نفسك حتى لا تصابي بالمرض. حاولتُ أن أتكلم بكل هدوء على أمل أن يتعقل و يتركني و شأني : -لا أستطيع ، قلت لك ، أنت رجلٌ غريب عني ، و أنا متزوجة الآن ، أرجوك أفهم الأمر . -رجل غريب !!!أنا تنادينني بالرجل الغريب ؟؟؟ أنا الرجل الذي أحببته سلمى . -كنت ، كنت غبية و أحببتك لكن الآن قد توقفت عن ذلك ، أنا أكرهك وليد. عاد ليقبض على ذراعي بعنف يدخلني عنوة الى شقته و هو يصرخ : -توقفي عن تكرار كلمة أكرهك و توقفت عن حبك ، أعلم بأنك كاذبة. دفعني لداخل الشقة و هو يغلق بابها بالمفتاح ، تسارعت أنفاسي و قلبي يهدر بشدة و غضبي يتضاعف أنظر حولي ، قلت له بصوت مختنق ومجروح : -ماذا الآن ؟؟؟ لقد أجبرتني على دخول شقتك، لقد نفذت ما أردت بالقوة كالعادة ، ما الذي تريده يا وليد ؟؟؟ لقد إنتهى الأمر، و خطتك للانتقام من أبي قد فشلت بزواجي، إنتهى الأمر. إشتعلت نيران الجحيم بعينيه و الشياطين تتقافز أمامه ، ما كان يجب أن أذكر أبي أمامه، لم أدرك ذلك إلا متأخرة جداً ، إقترب مني سريعاً و هو يقول بصوتٍ حاد : -إن أردت شيئاً منكِ سأخده بالقوة ، و سأفعل حتى تفهمي . عاد يسحبني خلفه باتجاه غرفة نومه ، ألقى بي على السرير بعنف و قد سقط قلبي مني ذعراً ..أخذت أرتجف بشدة ، و أنا أتوسله بصوتٍ باكي : -وليد أرجوك ، دعني أذهب من هنا ، أنا خائفة ، لنتحدث بالخارج ، توقف أرجوك لا تفعل. قال و هو يخلع معطفه المبتل ، يفك أزرار قميصه بغضب و قد قطع بعضها: -لقد إنتهى وقت الحديث الآن و يجب أن تفهمي أنك لي . تملكني الرعب أكثر و قد أصبح صدره عاري أمامي ، قفزتُ عن السرير مسرعة ناحية الباب، لكن ذراعاه أطبقت علي كالمصيدة ، عاد يلقى بي على السرير و هو يجلس فوقي يرفع يدي فوق رأسي و قد شلت حركتي، حاولت الإفلات و الهرب، لكن ثقل جسده ثبتني اسفله، أصبح يتكلم بصوتٍ مرتجف يقترب من البكاء : -و الله أنا أحبك سلمى ، حاولت أن أبتعد لكن الأمر مستحيل ، فقدت عقلي بعد زواجك ، لقد إشتقت لكِ سلمى، بُعدك يذبحني ، كل يوم أسمع صوت تمزق قلبي داخل صدري ، لم أعد أتحمل هذا العذاب ،أنا أحبك ، أقسم لكِ أحبك و ما رأيته بدفتر مذكراتي كان محاولة يائسة لإخراجك مني و لكنك سكنتني لأقصى حدّ . أردتُ الكلام و لكن الذعر شلّ لساني و أنا أحاول الفرر من سجنه ، هبط بوجهه ناحيتي يقبض علي شفتي بقوة يسحب روحي بقبلته المحرمة ، لم أمتلك سوا الدموع تهبط من عيني ساخنة، عضضته بقوة و لكنه لم يتأثر و قد ذقت طعم الدم ، بعدها بدأ بتقبيل رقبتي و صدري و أنفاسه الساخنة تحرقني ، لم أمتلك أي قوة لأبعده ، أخذتُ أصرخ باكية و متوسلة: -توقف .... أرجوك ... توقف .... أيها الحقير توقف. كان يبدو كالمخدر، فاقداً الإحساس بما يحيطه ،لا يسمع صوتي،لا ضمير ،لا شعور،لا أحساس.مزق ازرار معطفي و قميصي أسفله،يقول كالمخمور : -أحبك سلمى ، لن يحرمني منك أحد حتى لو كان زوجك اللعين. همستُ باسم بسام و دموعي تجدد انحدارها ، أنفاسي ضاقت أكثر و أكثر و أنا أقول مختنقة : -توقف …توقف ،أقتلني وليد الآن ، لكن توقف عما تفعله بي ، انا أكرهك ...أكرهك يا وليد ، أريدك خارج حياتي ، أكرهك ، ياليتني لم أعرفك يوماً ،ياليتني كنت ميتة قبل دخولي ذاك المكتب الملعون ، أنت همجي متخلف ، أتركني . توقف فجأة كما لو أن صاعقة أصابته، نظر الى عيني الغارقتين بالغضب و الدموع و الكره، يحاول البحث عن شيء فقده، قال و هو يقف سريعاً : -لقد خسرتك هذه المرة ،لقد ضيعتك من بين يدي للمرة الألف، لكن ،بعد اليوم لا عودة، لا عودة لقد انتهيت. أخذ يذرع الغرفة ذهاباً و إياباً ، يمرر أصابعه بشعره مشتعلاً من الغضب ،نهضتُ و أنا أحاول لملمة قميصي الممزق و معطفي حتى أغطي ما ظهر من جسدي، انكمشت على نفسي باكية ... متألمة .... خائفة .... مرتجفة ... منكسرة .... غاضبة. توقف فجأة لينظر إلي بحيرة، صدره يهبط و يعلو سريعاً ،أكاد أسمع صوت دقات قلبه،لكم الحائط بقبضته بقوة، صرخت رعباً و أنا أستمع لهذيانه : _ لم أجلب لك سوى الخوف و التعاسة، أحببتك سلمى ، لكن، لا أفهم لما أستمر بإيذائك!!! لقد فقدت عقلي، كيف أستمر بفعل هذا ؟؟ أحبك.. أعشقك ،لكن ... لا أفهم ...لا أفهم ... عاد يحدق بي من جديد،لكن هذه المرة كانت دموعه تحاربه للانفجار، اغلق عينيه بقوة و هو يضغط على رأسه بكفه ،قال و هو يصرخ : -أخرجي من هنا حالاً .... أخرجي بسرعة. حدقت به بخوف لا أصدق ما يقول ، قال بصوتٍ هادر و غاضب : -أخرجي يا سلمى، إن لم تخرجي حالاً فسوف أقتلك و أقتل نفسي ،أخرجي من هنا. وقفت على قدمي سريعاً أحارب تعثري و ضعف قدمي ، أسرعتُ بالخروج ، لم أنظر الى الخلف، ركضتُ و ركضتُ تحت المطر و، تعثرت وسقطت لكن سريعاً كنت أقف لأعود للركض ، خشيت الالتفات للخلف ، خفتُ أن تقبض يده القاسية مجدداً على جسدي المثقل بالألم ،لا أعلم كيف وصلت الى شقتي . فور وصولي أدركتُ أنني تركت حقيبتي بشقته،لا أملك مفاتيحي و لا هاتفي ،إستندت الى الباب و قد سمحت لقدمي بالانهيار و انا أشد معطفي على جسدي،كنت أبكي و أبكي، و انا أردد : أكرهه ... أكرهه. بدأت أشعر بالبرد ينخر عظام جسدي ، أبكي و أرتجف بشدة ، سمعت صوتاً يقترب ، إنه صوت بسام ، هل اتخيل؟؟؟ كان يصرخ بعصبية واضحة: -كان عليك تحذيري مبكرا لحظة معرفتك بذلك،إنه مجنون و لا ينوي على خير…. أعلم ... قد يقوم بإذائها ….هل وصل الى المانيا فعلاً؟ كيف لا تعلم مازن ؟… لقد اضطررت لإلغاء عملية جراحية بسبب هذه الأخبار الغير مؤكدة …. آسف ، آسف مازن ، لم أقصد أن أنفعل بهذه الطريقة ، كم تحتاج من الوقت للوصول الى هنا ؟؟ سأنتظرك في المنزل ... حسنا ...كيف يمكن .... توقف عن كلامه لحظة وقوع بصره على جسدي المرتعش ، و أنا أنظر ناحيته مستنجدة ، أسرع بخطاه يقترب مني و هو يقول بذعر : -مازن سأتحدث إليك لاحقاً ... سلمى ... سلمى هل أنت بخير ما الذي حصل ؟ لم أستطع إجابته، و أنا أغمض عيني أصرخ بالبكاء ، قال بصوت مرتجف و هو يساعدني على الوقوف : —لندخل الشقة الآن يجب أن تبدلي ملابسك سريعاً . ساعدني بالدخول الى غرفتي و هو يقول : -سلمى ، أخبريني بما حدث. انهرت على السرير و انا أحكم إغلاق معطفي و الكلمات لا تجدّ لها من مخرج ، حتى الدموع تحجرت، حدقتُ بالفراغ و صور ما حدث لي تتكرر أمامي . -سلمى، هيا غيري ثيابك الآن حتى لا تصابي بالمرض ، أعطيني معطفك. إقترب مني حتى يساعدني على خلع معطفي لكن و ما أن شعرت بيده تلمس كتفي جزعت وأنا أنكمش على نفسي ، أبتعد عنه ، سقطت أرضاً و أنا أرتعش بشدة لتعود نوبة البكاء تهز جسدي . أسرع يجلس بجانبي ينظر الي بعينيه المرتعشة خوفاً و هو يقول : -سلمى لا تخافي مني ، أنا لن أقوم بإيذائك أبداً،أرجوك،يجب أن تسمحي لي بمساعدتك، أنا بسام سلمى . رفعت عيني ناحيته برجاء خفي ، أرخيتُ يدي عن المعطف و قد عاد يقترب مني ببطء ... استسلمت له و هو يأخذه عن جسدي المبتل لينكشف له قميصي الممزق المبتل و الكدمات التي تغطي ذراعي، و أثار يدي وليد موسومة على معصمي . إرتجف بغضبٍ لم يخفى علي ، كان يحاول الكلام ، لكن الصدمة عقدت لسانه و صدره يهبط و يعلو سريعاً يبتلع ريقه ،يمرر يده بشعره يوشك على اقتلاعه من منابته . أغمضت عيني أشعر بالعار و الذل، غطيتُ جسدي بذراعي أحاول إخفاء نفسي عنه ، عاد يقترب مني، يجلس أمامي،قال بصوتٍ مرتجف ، يشد على اسنانه : -وليد ،أليس كذلك ؟؟؟هو من فعل ذلك ؟؟ الدموع التي تفجرت من عيني كانت جواباً كافياً على سؤاله ، و أنا أخفي وجهي بيدي ضغط على جبهته بقوة ...يحاول استيعاب الموقف ، بدأ يتحدث مع نفسه بضياع: -يالله ،ما كان علي تركك وحيدة،أنا السبب بما حدث لو أنني قبلت بمقابلتك عند حضورك المشفى لما حدث هذا ، ذلك الوغد ،سأقتله بيدي ، سأذيقه المر على فعلته. عاد ينظر الي غير مصدق، يبعد يدي عن عيني : -سلمى،.هل قام ...أقصد هل .... هل فهمت ما يعنيه بسؤاله ، هززت رأسي أنفي اعتقاده،عاد يحدق بي، إقترب مني بحرص ، ضمني اليه بقوة وهو يقول بصوتٍ مرتجف : -أنا آسف يا سلمى قصرت بحقك ،لم أتمكن من حمايتك من ذلك الوغد، ما كان يجب أن أتركك وحيدة،كان يجب أن أبقى الى جانبك مهما حدث . كنت أرتجف على صدره أتمسك به ِبقوة، نهض و هو يحاول رفعي معه، أجلسني على السرير، توجه الى خزانتي يحضر لي ملابس جافة ، ساعدني على ارتدائها، محاولاً تجنب لمسي قدر ما يمكنه ، بدأ الدفئ يتسلل الى جسدي و هو يمرر يده على ذراعي يبثني الدفء . ثم فاجئني بسؤال خطف أنفاسي ليسكنني رعب جديد ... -أين هو ؟...الى أين أخذك ...؟؟ -لــ ...لـــ ماذا ؟؟؟ -فقط أخبريني ... -لا ... -ماذا ...؟؟ -لـــ ...لن ....لن أخبرك -ألازلت تخافين عليه بعد ما فعل ؟؟ وقفت بدفاعية أقول بذعر: -لا ...أنا أخاف عليك أنت ... أ..إنــــ نـــه مجنووووون. بلل شفتيه بلسانه يضع يده على خصره يقول بغضب مكبوت : -سلمى أخبريني عن مكانه الآن.... و إلا نزلت الى الشارع أصرخ بإسمه حتى يظهر امامي. -ما الذي تريده منه ؟؟ -أريد أن أتحدث معه فقط ،يجب أن يفهم بأنك لست وحيدة ، لا تقلقي لن أقوم بقتله هذه المرة ، أخبريني الآن و إلا فأنني سأبلغ الشرطة و تعلمين ما الذي سيحدث بعدها . -وهل يجب أن أصدق هذا ؟ تتحدث معه فقط!!! -سلمى ، لن أسيطر على غضبي أكثر. -لا ،لا بسام . حدق بي للحظة و جسده يرتجف يلمس شفتي بأطراف أصابعه : -هو السبب بجرح شفتيك بهذه الطريقة الهمجية ، جسدك مغطى بكدمات كثيرة لقد رأيتها كلها ، لازلت ترتجفين إلى الآن خوفاً مما فعل و هذه ليست المرة الأولى التي يتهجم بها عليكِ، سأمزق جسدهُ بأسناني سلمى. خرج سريعاً من الشقة و أنا ألحق به مذعورة ، وقف على الرصيف يصرخ بإسم وليد ، حمدتُ الله على الأمطار التي جعلت الناس يلتزمون الأماكن المغلقة ، تمسكتُ بذراعهِ و أنا أرجوه السكوت ، لكنه لم يتوقف عن الصراخ بإسمهِ و الناس تتجمع على النوافذ يراقبون ما يحدث ، صرختُ بإنفعال : -سأدلك على مكانه الآن لكني سأتي معك . سحبني لمدخل البناء يبعدني عن المطر و هو يقول بحدة: -لا ،لن أسمح لكِ بمواجهة ذاك الحقير ثانية . -قلت لك سآتي معك ... -سلمى ، لم أعد أمتلك صبراً كافياً ، أكاد أجن هنا. -قد يحضر للمنزل هنا ، لا تتركني وحيدة . كنت أعلم بأنني ضربت الوتر الحساس بقلبه : -حسناً، حسناً ، هيا ، أحضري معطفك ،أتستطيعين السير ؟؟؟ -أجل،أستطيع ... لكن ...عدني …عدني أنك لن تقتله . عض على شفتيه بقهر و هو يقول بغيض: -أعدك. سرت بخطى مرتجفة الى جانبهِ أتمسك بذراعه عائدة بقدمي لشقة وليد، خشيت أن يبلغ بسام الشرطة،أعلم بأن الشرطة الألمانية ستسلمه لشرطة بلادنا، و قد يؤدي هذا الأمر لفتح الملفات القديمة، قد يقوم أبي بعمل لا تحمد عاقبته، قد يقتل أمي و مازن و هما شهود على حقيقته ، و ريهام ستفقد أخاها الوحيد!!! و صلنا الى المبنى وتلك الأفكار السوداء تتجاذبني ، التصقت ببسام أكثر و أكثر و هو يحيطني بذراعه بقوة ، وصلتُ للمبنى و صعدنا معاً للشقة ، قلتُ بصوت مرتجف : -هذه هي شقته ، تذكر وعدك لي ، أنت لن تقتله ، لن أخسرك بسام . وضع يده على خدي يقول برفق : -لا تخافي ،لن تخسريني أبداً سلمى ، أنا لكِ لطول العمر، و الآن سأدخل لذاك المجنون و أنتِ انتظريني هنا . تمسكت بيده المرتاحة على خدي أقول بعناد : -لا ، سأبقى معك ،أرجوك ، بذلك أضمن عدم تهورك . -سلمى أخاف أن يتعرض لك ثانية. تمسكتُ بذراعه أكثر ، أعلن التمسك بموقفي ، تنهد قائلاً باستسلام : -حسناً ، إبقي بجانبي سلمى و إن طلبت منك المغادرة ، نفذي بسرعة و اتصلي بالشرطة. _هززتُ رأسي موافقة على ما قال ، إقترب يفتح الباب و قد وجده غير موصد،دخلنا معاً و أنا أمسك بطرف معطفه كطفلة خائفة . لم أتوقع ما رأيته ، كلما أعتقدتُ أن وليد وصل لأقصى درجات الجنون ، أجدُ نفسي على خطأ ، فقد كان يجلس على مقعدٍ بمنتصف الغرفة يمدّ ساقيه أمامه ،يحدق بقلادة المفتاح و القلب المعلق بين أصابعه، وبيده الثانية يمسك بمسدس !!! لمست صدري و أنا لا أجد عقدي ، متى أصبح بين يديه ، قال وليد و هو يقف أمامنا يرفع المسدس تجاه صدر بسام : -كنتُ أنتظرك دكتور، تفضلّ أرجوك . قال بسام و هو يرجعني خلفه : -لا تتحركي سلمى . شعرت بقلبي يسقط من صدري و روحي عالقة بحلقي توشك على الخروج، تمسكتُ به من الخلف دون أن أجرؤعلى النظر الى وجه وليد الثائر الذي صرخ بغضب: _ إبتعد عنها يا بسام، سلمى لا تخصك. قال بسام بصوتٍ واثق و هاديء : _ سلمى زوجتي، و هذا ما عليك فهمه و إقحامهُ برأسك . قال وليد و هو يلوح بالمسدس بوجه بسام : -أعلم بأن زواجك منها مجرد صفقة مالية رخصية ، صفقة قذرة . -سبب زواجي منها لا يعنيك ،سلمى زوجتي بحكم الشرع و القانون، و لا يمكن لأحد أن ينازعني على ذلك. -و هل جئت لتتبجح بذلك أمامي دكتور بسام؟؟ -جئتُ لأخاطبك رجلاً لرجل، لم يخطر ببالي أنك ستختبيء خلف سلاحك كجبان. نظر الى السلاح بيدهِ و هو يقول : -هذا السلاح ... القاهُ على الطاولة التي تتوسط الغرفه و هو يسير بشكل مسرحي، يمدُّ يديهِ على مستوى كتفيه و العقد يتأرجح بين أصابعه : -هذا العقد سلمى ،أتذكر جيداً أنكِ كنتِ تلبسينه دائماً ، لكن يبدو مختلفاً قليلاً ، كان المفتاح بدون القلب، ، تأملته مراراً و أنت نائمة على ذراعي . شعرتُ بجسد بسام يرتجف بغضب كما لو أن أفعى سامة لدغته تمسكتُ بيدهِ و أنا أقول: -إنه يكذب ، لا تصدقهُ بسام ،إنه كاذب . قال وليد ساخراً : -لا ... لا تصدقني بسام ،لا تصدق بأنني أحفظ كل تفاصيلها أكثر منك. فقد بسام جلده و تماسك أعصابه ليبدأ هجومه ناحية وليد يلكمه بقوة يصرخ بغضب : -إنها ابنة خالك يا حقير ، كيف تتفوه بكلامٍ كهذا بحقها يا عديم الرجولة . سالت الدماء من طرف فم وليد الذي تبسم بسخرية،وقف و هو يمسح خيط الدم بيده قائلاً : -أهذا كل ما تقدر عليه؟؟ عاود بسام هجومه الشرس ، ولكن هذهِ المرة بدأ وليد يكيل اللكمات و الركلات ، إشتبك الاثنين بقتالٍ عنيف لا يظهر فيهِ من القادر على إسقاط الآخر . شلني الرعب بمكاني ، و أنا أشهق بالبكاء المكتوم ،لا أعلم ما العمل ، كيف لي أن أفصل بين ثورين هائجين يقتتلان دون تفكير . سدد بسام لكمة قوية لصدر وليد المصاب، صرخ الثاني متألماً و هو يضع يده على صدره ساقطاً على الأرض، حدق بسام بجسد وليد المتكوم على الأرض،.صرخت قائلة : -ضلعهُ مكسور ، إنتبه . توقف بسام عن هجومه يقول بنفسٍ مقطوع : -يجب أن تذهب للمشفى ، قد يخترق الضلع المكسور قلبك و يقتلك . وقف وليد و هو يستند للطاولة ، يلتقط مسدسه و هو يقول بإرهاق واضح و قد شحب وجهه يوجه المسدس ناحية بسام : -لا دخل لك بضلعي المكسور، لا أحتاج لشفقتك . تراجع بسام الى الوراء يقف امامي صانعاً جداراً بجسده يفصل بيني و بين وليد الذي قال بتصميم مخيف : -إنتهت اللعبة ، يجب ان تموت يا بسام ، و الآن . هذه اللحظة رسمت أمامي الرعب بأقسى أشكاله ، إبن عمتي يهدد ابن خالتي و زوجي بالقتل!!سارعت بالوقف أمام بسام و أنا أفرد ذراعي أمام وليد و أنا أقول بغضب: -أقتلني أنا أولاً. حاول بسام سحبي خلفه و لكن كنت واقفة كالوتد : -لا يا بسام ، هذا الحساب بيني و بينه . إرتجفت يدّ وليد بشدة و هو يقول بصوتٍ خافت كما لو كان يخاطب نفسه: -لقد وقعتِ بحبه حقاً. قلتُ بثقة و قد اكتشفتُ ذاتي بهذهِ اللحظة : -أحبه و لن اسمح لك بإيذائه. سمعت بسام يهمس باسمي بتأثر واضح لمس قلبي. إلتمع الغضب بعيني وليد و قد تشنج وجهه و يده تشتدّ على مقبض المسدس و هو يقول بصوتٍ معبق بالحقد و الكراهية : -لقد نجح والدك بضربي من جديد و هذهِ المرة بمقتل ، و لقد قلت لكِ سابقاً ، إما أن تكوني لي ، و إما أن تكوني ميتة . ضغط الزناد ،أغلقتُ عيني ،سمعتُ صوت تفجر البارود،إنتظرتُ لحظة الشعور بالألم التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 01-03-17 الساعة 11:09 PM | |||||||||
|
| |
|
18-08-13, 03:47 AM
| #930 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| لاول مرة يكون العشق شىء مؤذى ومجنون وليد رجل يتنفس ويأكل ويعيش على الانتقام اوصله الى فقد كل انسانيته اصبح عبدا لرغبة فى القتل وحبه لسلمى يخنقها ويعذبها ويؤلم خصوصا عندما التجىءالى اسلوب الرجل الجبان الاغتصاب فرض سيطرة وقوة الرجولية الحيوانية على الانثى هو رجل فقد صوابه اما بسام فهو رجل بمعنى الكلمة واسحب تعليقاتى السابقة فى حقه كونى نعته برجل الجبان وانه لا شخصية له بالعكس برهن انه رجل متحظر ويحبها اعطاها مساحة لتتعرف عليه بعيدا عن كل الضغوطات لكن السؤال المحير كيف يتزوجهاوهى على ذمة غيره امممم المهم حبيبتى يعطيك الف عافية على الفصول المميزة والرواية الى تخطف الانفاس من ذروة الاحداث ما شاء الله عليك ربى يحرسك | |||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الانتقام, الحب, جنون |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
20Likes
.png)
.gif "Eh S(7)")
لا ن انه جنت احب وليد 
.png)
العرض العادي
