02-06-13, 11:26 PM
| #1 | ||||
 
|  السلام عليكم ... اهلا يا اعضاء المنتدى انا بنزل لكم اول رواية لي بقلم FM وان شاء الله تعجبكم .. البارت الاول زمن تكثر فيه المشكلات وتتوالى فيه غدر من حب وعشق و جفاء الحياة الغرور والتكبر .. الهدوء والخوف .. التفاؤل والتواضع .. الحقد والنذاله .. هاي الصفات كثرت في مجتمعنا وجمعت بين 4 بنات (مريم و فطوم وعليا و ميثه ) يعيشون بمدينة العين بالامارات وكل وحدة من البنات عندها قصة غير عن الثانية .... في مدينة العين وبالتحديد جامعة الامارات هناك بنات اللي يذاكرن ويشردن من الكلاسات وبنات مع البويات وبنات مع نفسهم ...وبزاوية المطعم اجتمعت الشلة وبحشرتهن وسوالفهن ،، مريم : فطوم عن المصخررة بسج من اللاب ميثه : هيه تعالو تعالو واخر شي عاللاب فطوم : صبرو شوي خلوني اتفاهم مع هالغبي اللي بالمنتدى ويت عليا وشكلها تعبان مريوم : شو فيج علياشكلج تعبان عليا : هيه انا مواصلة امس كنت اشوف فلم هندي Don 2 مريوم وفطوم : يالخاينة كيف تشوفيه وما تقولين مريوم معصبة : انتي تعرفين اني كنت ابا اشوفه عليا قامت : خلاص اذا طلع مرة ثانية بقول لكم ميثة : وين سايرة ؟! عليا : بسير ارقد ما اقدر اكمل بأبسن من كلاس فرانك وانتبهت مريوم ع فطوم انها مب معاهم عالخط 'شو قصتها هاي 24 ساعة بالمنتدى اكيد وراها شي .. وتفرقوا البنات وكل وحدة سارت . مريوم ...( 22 ) سرت مع ربيعتي الشحية آمنة عسب نرد البيت ، وبالدرب ما انتبهت ان الاشارة صارت خضرة وفجاة ما حسيت الا وحد يصدمني من ورى وطلعت من السيارة وانا خلاص معصبة وسيدة مشيت ودقيت جامة سيارة . افتح يالسخيف انت تتمصخرر وياي ما تشوف ولا بس دق الهرن وخلاص انا بتحرك ما يحتاي انك تدعم السيارة ،، وفتح الدريشة وناظرني من فوق لين تحت بنظرة احتقار ، ومن كثر ما انقهرت بحركته لفيت ورى وشفت حجر ما حسيت بعمري الا وانا شالة الحجر واسمعه وهو يصارخ ويقول يلا حركي وراي دوام ورميت الحجر عالجامة اللي ورى وانكسرت .. سمعت صوت امنة وهي تقول : مريوم تستهبلين انتين هوما سويتين يلاا بسرعة تاي خل نمشي (مريوم لا تستهبلين شو سويتي يلا بسرعة تعالي نسير )وانصدمت واربع سيدة لسيارتي وانا اسمعه من وراي يسب ويتوعد واقفل الباب وادوس البترول . آمنة : تخبلتين شيلا بيش عقل ، كيف تسوين هوكتا (تخبلتي انتي ما فيج عقل كيف تسوين جي) . مريوم : والله ما كان قصدي بس تصدقين ما شاء الله عليه النذل عليه جمال مب طبيعي عيونه الواسعة رموشه الطويلة وخشمه سيف واللي محلنه اكثر الغمازة اللي عاليسار آمنة بالستهزاء :والله ..و انتي سايرة تهزبينة ولا تتأملين شكله !! وصلت امون بيتها ودشيت البيت وانا خايفة من اخوي لان السيارة مسجلة بإسمه والحين شو بسوي، الله يستر ،،، وفجاة اشوف اخوي رشود داخل وهو معصب : مريووم انتي شو مسوية ها !!! .. انا وخايفة خلاص قلبي ببطني .. ها .. ماسويت شي ليش تشوفني اسوي شي ،، راشد: لا تيلسين تتمصخرين قولي شو مسوية للريال . رديت بالستغراب : اي ريال ؟!! راشد بمصخرة : اللي كسرتي جامته توه المركز متصلين مشتكيين عليج .. ديج الساعة حسيت ان الارض تدور فيني ( واخزياه طلع الريال مال شكاوي وين اودي ويهي الحين ) قطع سرحاني رشود وهو يقول لي : يلا قومي لبسي عباتج بنسير المركز عندج تحقيق ،، رديت مستغربة : لا والله كيف اسير المركز وانا بنت انت روح بدالي .. رد علي بتطنزز: عيل ما قلتي بنت وانتي تصارخين على الريال لا وكسرتي جامة السيارة. وتوهقت شو اسوي الحين ،، وسرت وياه المركز عسب اشوف شو وراه صدق ما يستحي كيف يرضى لبنت تمشي المركز مالت عليه !!!!!! واخوي بعد وراه مايستحي مايقول اختي فديتها ما ارضى عليها وكيف ادخلها لهاي الاماكن ،،مالت على حظي  واول ما دخلت المركز حسيت ان قلبي ينتفض من مكانه وطاحت عيني على عينه الوساع وشفت اخوي رايح للريال وسلم عليه وانا كنت يالسة بعيد .. زايد ....(25) يا رشود شاف زايد وهو مستغرب : شو صار ليش انت بالمركز الله ياخذها من بنت كسرة الجامة اللحين شو اسوي فيها لا والمشكلة انها شردة بس زين مني حفظت رقم سيارتها رديت عليه وفوقي علامة تعجب : انت اللي شو تسوي بالمركز ،، ما احيدني اتصلت عليك.. رد رشود وهو يتوعد لأخته : هاي اختي .. والله انا متفشل منك انزين واللحين شو بتسوي بالسيارة .. بسير ارقط الزجاج والصقها ،، يعني تتمصخر اكيد بشتري سيارة يديدة رشود : خلاص انا بصلحها لك .. (والله يا رشود وطلعت عندك اخت تطيح الطيرمن السما) خلاص انا بتنازل عن القضية وحصل خير ،، وبعدين حتى ولو سوت اختك مصيبة لا تيلس تدخلها مراكز عيب عليك ياريال .. رشود متفشل : وانا شو يخصني هذا الضابط قال لي جي مع اني خبرته بس شو اسوي . ..... وطلع زايد وراشد ومريم من المركز وكل واحد على بيته ورشود كان ناوي نية لمريم على حركتها السخيفة ،، فطوم ..( 22 ) كنت يالسه بالبيت بروحي بالتحديد بغرفتي اطالع اخر التحديثات في المنتدى وفجاه دخل ولد عمي علي وربيعه وليد وسلمو وسولفنا ،، اكيد بتستغربون كيف ولد عمي وربيعة يجلسون عندي بالبيت لأني ببساطة متعودة عليهم مثل خواني بس بعد متمسكة بحجابي .. فجاة يا اتصال لعلي واستأذن وطلع وجلسنا انا ووليد بالغرفة وكنت اموت و اعرف عن عائلته اللي كل ما طريناها غير السالفة وسألته بتردد : وليد .. انا اباا اعرف ...... وفتح علي الباب وخاطري ذيك الساعة اكسر راسه ، وسألنا علي : ها شوفيكم سكتوا فجأة .. رد عليه وليد : لا ولا شي بسس بنت عمك بغت تسألني عن شي ،، وناظروني ثنيناتهم ، وارتبكت من نظراتهم ما عرفت شو اقول او عن شو اتكلم طار الكلام من راسي ،، وانقدني علي بسواله يوم قال : ترى توه خالج فيصل متصل عليي و متشره اونه مشتاق لنا ،، شو رايكم نسير نتغدا عنده .. قلت : زين بعد تغيير جو .. ولفيت لعند وليد وشفته سرحان وقال لعلي : انا ما بسير وياكم يعني هاي زيارة عائلية انا شو دخلني فيها .. رد عليه علي بعصبية : لا تخليني ازعل منك انا اعتبرك اخوي واكثر بعد يلا قم قم ... فرحت يوم شفت كيف صداقتهم مع بعض وتمنيت ان ربي يحفظهم لبعض .. وطلعنا وكانت وجهتنا لبيت خالي فيصل ...... وليد .... ( 24 ) في السيارة طلعنا انا وفطوم وعلي وكانت وجهتنا لبيت فيصل ،، وكان علي يسوق وانا يالس جام وفطوم ورانا تتسمع بالآيبود ،، فطوم شو كانت تبا تعرف واذا كان السؤال نفسه اللي افكر فيه شو ارد لها ،،اقول لها عن مرضي ولا عن عائلتي اللي............ .علي.شو فيك سرحان ومهموم .. رديت عليه والحزن بادي بويهي لا ما فيني شي ، وحاولت اغير الموضوع وقلتله : خبرت فيصل ان نحن يايين ؟! هيه وقال حياكم ... وكنت مستحي من فيصل عسب اني ما ايلس وياه وايد ،، بعدين يتنا ميري وقالت الاكل جاهز ويلسنا على السفرة وكان الغدا مجبوس دياي ،، كنت مجابل فطووم وكانت تاكل شوي مثل العصفور الصغير ،، وخصلة من شعرها نزلت بين فيها جمالها الرباني وويها كان من غير مكياج ، ٌوفجأة طاحت عيني بعينها ونزلت راسي سيدة عالغدا وسويت عمري اكمل الغداء حسيت بنظراتها لي ،، يلست ارقع السالفة وقلت بطريقة متوترة : الاكل وايد حلو ،، رد لي فيصل وقال : زين .. ما بغينا بنشوفك ،، وحياك بكل وقت انا اعتبرك شرات اخوي ،، يوم قالي لي اخوي حسيت انه صج شرات اخوي .. ويوم يينا نطلع من البيت سارت فطوم جدامي وتخرطفت بعباتها ولا اراديا مديت ايدي عشان امسكها وما حسيت الا بعلي وهو حضننها وبلحظتها حيسيت بألم فضيع بقلبي ومسكت قلبي وكنت مخنوق ،، حاولت اهدي نفسي عشان ما يشوفوني بهاي الحالة ،، وفجأة رن تلفون علي وسمعته يقول له تعال لي ببيت فيصل . صد لي وهو يعطيني مفتاح السيارة : خد وصل فطوم البيت ترى فهد الحين بييني . خديت المفتاح عنه وابتسمت له ، وصديت صوب فطوم كانت منزلة راسها من الموقف اللي صار مع علي حسيت بغيض ، وركبت السيارة وركبة فطوم ورى ،، جان اقول بعصبية : تعالي ايلسي قدام انا مو دريولج .. يلست جدام وطالعتني مستغربة : شفيك معصب ،، رديت بعصبية اكثر : يعني عايبنج اللي صار ،، عايبنج علي يوم يحضنج صح مستانسة وايد .. فطوم بعصبية : انت شو يخصك فيني عايبني ولا لا وها ولد عمي مو شخص غريب مثلك انفعلت من كلامها ورفعت ايدي ................ وفي بيت عليا...( 23 ) نشيت من الرقاد على حشرة ندوي ومطولة للتلفزيون وطلعت من الغرفة بكشتي : ها شو صار بلاج تصارخين جي . ردت علي ولسانها اطول منها : وانتي شو اللي حارنج روحي كملي رقادج وفكيني من شوفتج . طنشتها وسكرت باب الغرفة وكملت رقادي ونشيت ع صلاة المغرب .. وغريبة كان البيت هادئ ويوم سرت غرفة ندوي شفتها اطالع الصور الجديمة مالنا وكانت مستانسة وطلعت وسرت عنها اتابع التلفزيون بعد ساعة راحت ندوي ترقد . فجأة بندت الكهربا وسرت ادور شموع وبطريقي للمطبخ وانا انادي الشغالة سمعت صوت شي يتكسر شليت موبايلي وشغلة الفلاش وربعت سيدة صوب الصوت وشفت الشغالة وياها هندي شكلها كانت تبي تشردة من البيت بس اول ما شافو ضوء الفلاش يو صوبي وارتبكت ما اعرف شو اسوي اصيح ولا اركض ولا اصارخ وكان الخوف يسري بجسمي وانا ارتجف وبسرعة بديهية بندت الفلاش ،، بس المشكلة من كثر الخوف ريولي مب قادرة احركها ويلست اقرى الاذكار وانا اصيح ...سمعت صوت الشغالة تقول : رفيق سبر برى ارباب كبير يجي . ومن سمعت طاري ابوي صرخت اناديه .. ويا ابوي وكان عندة بوجلي ( مصباح كهربائي) وشافني يالسة ع الارض واصيح ،، وخبرته بالسالفة وانا ارجف واليوم اللي بعدة سفرو الشغالة وندوي لا حس ولا خبر باللي صار .. ميثه ... ( 22 ) اول ما رديت البيت حسيت بخمول وصليت الظهر ورقدت سيدة وقمت على صراخ علي وهو يقول لي يلا قومي نشي بوديج السوق انتي ابدا ما تطلعين من البيت . لا مابي اسير اخاف اطلع برى البيت مابي ، انا احب يلست البيت . و قال لي وغلات ابوي تطلعين ،،ما رمت ارفض طلبه بس كنت وايد مترددة اطلع ولا لا ما حب اطلع برى البيت من ذيج السالفة بس من البيت للجامعة .. ركبت السيارة وقفنا عند استراحة ادنوك نعبي بترول بس الهندي الغبي يا صوب جامتي ودقها وانا لا اراديا فزيت من مكاني وشديت على ايد علي ، بعد ما حاسب الهندي سألني وياليته ما سألني : ميثو انتي شو فيج كل مر ريال او تكلم فزيتي وتيلسين ترجفين . قلت له وانا مخنوقة لا بس حيا . وقالي لي : الله يعين زوجج عليج .. رديت عليه بسرعة وعيوني مليانة دموع : اصلا انا ما بعرس وما افكر ... ووصلنا المول واول ما نزلت من السيارة كانت خطواتي ثقيلة احسني مخنوقة ،، مسك علي ايدي وسحبني يباا يدخلني ، من كثر التوتر قلت له بروح الحمام (اكرمكم الله) واول ما دخلت الحمام سرت اغسل ايدي ودخل وراي واحد وبدت ضربات قلبي تتزايد اكثر واكثر ليش شو يبى مني وقرب اكثر حسيت برجفة وسمعت صوت الريال وكان ضعيف يقول : يالبه قلبي شكلج تبين ................ انتهى البارت الاول .. [] الفصل الثاني التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 05-07-13 الساعة 07:27 PM | ||||
|
|
03-06-13, 07:10 AM
| #2 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بك في قسم قصص من وحي الاعضاء بعد اذنك نقلت الرواية للقسم العام حيث مكانها الصحيح لانها كانت في قسم القصص القصيرة تمنياتي بالتوفيق ارجو منك الاطلاع على قوانين الكتابة في القسم https://www.rewity.com/vb/t169971.html | ||||||||
|
|
|
05-07-13, 01:34 PM
| #3 | ||||
| البارت الثاني ... ايام ممل? ومستقبل مج?ول وقلوب تبتعد وتفكير مستمر والحياة تمضي والل? المستعان ..♡ مريووم..... اول ما رجعنا البيت سيدة دخلت غرفتي وقفلت الباب لأني حسيت ان رشود ما بسكت عن السالفة وبيلس يتفلسف ،، فكرت اني اجذب عليه اذا سألني .. عشان رشود اذا عصب يسوي اي شي .. سمعت دقة الباب ومن صوته عرفت انه معصب : مريوووم مسودة الويه افتحي الباب احسن لج .. يلست اتحسف على حركتي اللي سويتها وشوي شوي اسير صوب الباب وافتح القفل ،، ودخل رشود وشياطين الانس والجن فوق راسه : فشلتيني ونزلتي راسي بالارض . تميت ساكتة وخليته يكمل رمسته .. ..شو بقولون عنا الناس امهم وابوهم ماتوا وما عرفوا يربون عيالهم زين .. رديت عليه بسرعة بصوت مخنوق : يخسي يتكلمون بالشينة عن امي وابوي الله يرحمه ،وبعدين خل هالريال اللي دعمني يقول ليش كان يلاحقني بالشارع من مكان لمكان لاحيا ولا مستحى . حسيت بكلامي هذا صدم رشود ومب مصدق وقال بصوت اعلى : تقصدين زايد ، اللي عمرره ما فكر بهاي الاشياء . .. منو زايد ؟! رد عليي رد صدمني : ها ربيعي اللي سمعته من سمعتي ، كيف تقولين عنه ها الكلام ، والله صج طحتي من عيني ،، وطلع من الغرفة وسكر الباب وراه بقوة ،وكنت اصيح بصوت مؤلم ومتقطع واقول بداخلي : الله ياخذك يا زايد الحقير خربت بيني وبين اخوي . وطلعت من الغرفة وكانت عيوني حمرة من كثر الصياح ، شفته يالس يشوف التلفزيون بدون نفس ،، وقربت صوبه واول ما يلست حذالة شل عمره وقام وبسرعة مسكت ايده : سامحني اخوي والله ما كان قصدي ، وانا كسرتها لأني عصبت يوم دعمني . .. مريوم انتي اختي وفوق العين والراس ، انا بسامحج بس انتي لازم تتحكمين بعصبيتج ، ولا تنسين كلام الناس مايرحم ،، انتي الغالية اللي بقيتي لي من ريحة الغالي والغالية وهم وصوني عليج . من كلامه ها حسيت انه صدق يهتم فيني وسرت حضنته وصحت : ربي لا يحرمني منك يا خوي .. بعدين قال لي رشود بإستهبال : وانتي من وين يبتي الحجر ههههههه . ضحكت من قلبي : ههههههه لفيت ورى وشفت الحجر ما حسيت فيه الا وهو مكسر جامة ربيعك . ويلسنا نسولف شوي وقلت له : اباا اسير مع عليا وفطوم المول . رد علي يتمصخر : تونا طلعنا من مصيبه والله يعين شو بيينا من ورى ها الطلعه . رديت عليه متنرفزه : يلا خلاص خلصت السالفه وانا بس بروح وبرجع . وسرت اتصل للبنات .. فطوم .. رديت عليه بعصبيه :انت شو يخصك فيني عايبني ولا لا وها ولد عمي مو شخص غريب مثلك . وشوي يرفع ايده ويضرب السكان ( الدركسون ) بقوة ،، ووقف السيارة وقاال: ما دام انا غريب عليج ليش تركبين السيارة معاي ولا انتي عادي عندج تركبين مع اي واحد . انصدمت اول مرة اشوف وليد يرمسني بها الاسلوب ،، بغيت اسكر الموضوع واطنشه لأنه من اول ما ركبنا السيارة وهو معصب . فرديت عليه بكل هدوء : حرك السيارة ابا ارد البيت . رد لي بعناد وشوية عصبية : ما بحرك السيارة شو بتسوين .. ناظرته وفتحت الباب وطلعت برع السيارة حسيت انه ارتبك شوي بس ناظرني بالاستهزاء وكان حط ايده الثنتين على راسه وقال: انزين وين بتسيرين هالوقت ما شي تاكسي . انا وبكل انفعال : عادي ارجع درب ولا اتحمل مذلتك هاي . سكت ما عرف شو يرد وسادة لحظة صمت بينا وفجأة قاطعتها سيارة فخمة كانت مارة صوبنا ووقفت واول ما نزل الجامة بان على الريال انه ولد عز وطريقة لفه للعمامة ونظارته الشمسية اللي عكست غرورة وكبريائه وقال بصوته البحوحي : مرحبا الساع اخوي ،، عسى ما شر تبيني اساعدك بشي . رد وليد عليه وهو متفشل : لا مشكور ما قصرت . وسارت سيارة الريال ، بعدها صد صوبي ورمسني بهدوء : فطوم اسمحي لي كنت مضغوط شوي وما كنت حاس باللي اسويه ، يلا ركبي السيارة . كنت ابا ارد عليه واقول ( مضغوط ما مضغوط لا تيلس تحط حرتك فيني) بس ما حبيت اكبر السالفة وانا بروحي عندي سؤال ابا اسأله بس مو وقته بخليها بعدين .. وركبت السيارة وتمينا ساكتين بس حسيت بنظراته لي كل شوي .. ووصلني البيت ،وبعد دقايق رن تلفوني : هلا مريوم .. اليوم ... امممممم لا عادي ...... اوكي بكون جاهزة بعد صلاة المغرب ......... مع السلامة . وسرت اتجهز لطلعتي ويا مريوم . عليا ....... يلسنا بالبيت من دون خدامة وطبعا الشغل كله على راسي وحضرة الست ندوي لا شغلة ولا مشغلة بس يالسة تطالع التلفزيون او تسير غرفتها تطالع البوم الصور .. خاطري اعرف شو ورى هالالبوم قطع تفكيري صوت عبود وهو يناديني : علاية ... يوعاان اباا اكل سويلي اندومي . ... بسم الله توك متغدي ، ابااعرف هالاكل اللي تاكله وين يروح ،يلا بس ما شي اندومي .. سار يكمل لعب عالبليستيشن وهو مبوز مني ، طنشته ورحت الصالة شفت اموي ابوي يالسين يطالعون التلفزيون ويشربون الشاي ، ويلست وياهم نسولف .. ونزلت ندوي من الدرج تركض ولابسة عباتها وشوي بتفتح الباب وقفها ابوي : ها وين طايرة ولا كأنه لج اب وام تاخدين شورهم يوم تطلعين ..ردت عليهم متأففه : اففففففف يعني وين بروح ، اكيد بيت ربيعتي وهي الحين تترياني . وفتحت الباب وطلعت من غير ان تسمع رد ابوي .. نزل ابوي راسه وامي تقول : الله يهديها من بنت ما ادري متى بتسطلب وتصير شرات عليا .... شي بداخلي كان فرحان لان اهلي يمدحوني وفي شي كان متضايج لان ندى ماتاخذ بشور احد وتسوي اللي براسها ،، وبعد شوي وصلني اتصال من مريم كانت تقول فيه ان الحين بنسير المول . و استأذنت من امي وابوي عسب اطلع وسرت اتجهز .... زايد .... كالعادة البيت فاضي امي وابوي فالدوام ومايد عند الربع وساروه بغرفتها وصار لي فترة ما شفتها ،، وانا بالصالة من كثر الملل يلست اقرى الجريدة ، سمعت رنه طلعت موبايلي وكان الغالي متصل : هلا ابوي شحالك .. بو زايد :الحمدلله بخير ومن صوبك ؟! .. تمام ،، تآمرني على شي يالغالي !!! رد لي : هيه ، طلبتك في ارض اباك تشوفها بس ترى الارض فيها عمارات وانا ابا ابني شركه يديد عليها . ... تم ، واعتبر الشغلة مخلصة ،. سكرت الفون .. وقمت من الغنفة رايح للغرفة خديت شور وتلبست ونزلت من الدرج وشفت مايد يالس وكاشخ ... سألته : من وين ياي .. مايد : كنت ويا الربع وتوني ياي ، وانت وين رايح ؟!! .. بروح المول مليت من يلسة البيت تعال وياي جان تبي . مايد : اوكي خلاص بنطلع بسارتك ولا سيارتي ، هههه اوه صح سيارتك مسوية موضة يديدة كاسرة جامتها .. فريته رموت التلفزيون ويا ع راسه : هههههه تستاهل، يلا قوم نروح .. وسرنا صوب سيارتي الثانية ووجهتنا للمول ... في بوادي مول - العين و سط اجواء المول الباردة وزحمة الناس دخلت مريوم وفطوم وعليا محل باريس غاليري للعطورات ويلسوا يتنقون لهم عطورات... مريوم : محمد ابا عطرين من غوتشي . الهندي (محمد) : اوكي . فطوم : شو اجدد العطورات اللي عندك .. يلسوا يتخبرون الهندي عن العطور ... وبعد شوي دخل زايد ومايد المحل ، ومريوم ما كانت منتبهه . فطوم تدق مريوم ع الخفيف وتهمس : الله شوفي اللي دخلو حلوين صح !! مريوم تصد صوبهم وتشهق : هييييييييييي ........... زايد من سمع الشهقه صد صوبها ، وطالعها بستغراب فطوم وهي تتحرطم لمريوم : تستهبلين انتي فضحتينا وياهم . مريوم وبنفعال : شو فيك قاعد تطالعني جي ، ما كفاك اللي سويته فيني يالنذل . زايد استوعب انها هي نفسها الي كسرت جامته : والله الحشيمه مب لج لاخوج يالسخيفه. مريوم وبكل غيض رفعت ايدها لتصفع زايد بس ايد عليا منعتها وسحبتها لبرى المحل : تبين تسون مشاكل ولاتنسين انه رفيج اخوج . مريوم :اففف .... استغفر الله توني متصالحة مع اخوي ، بس صدق ينرفز فطوم يا لسة تفكر( ها اللي عنده انا شايفتنه مكان وين ياربي ) ... ومشو البنات محل ثاني يتشرون وبعدين رجعوا البيت .. وبنفس الوقت كان مايد ومعاه زايد بكوفي .. مايد : شو سالفة هاي البنت ،، والله وطلعت راعي سوالف !! زايد : اسكت عني يا ريال هاي اللي كسرت جامة السيارة ... مايد وهو يغمز : وطلعت تعرف تختار منو تدعم . زايد وهو يضحك : هههههههههه صير مثلي . مايد : هيه تباني ادعم خلق الله واخر شي تطلع لي وحدة مصرية تنشب لي ببلعومي . مايد يقلدها ( يا نهار اسود ومنيل انت عملت ايه خبطت العربية يلا اديني فلوس ) .. ويلس زايد يضحك على سخافة اخوه ... ميثه ...... ضربات قلبي تتزايد اكثر واكثر ، ليش شو يبي مني قرب اكثر حسيت برجفة سمعت صوته وكان ضعيف : يالبه قلبي شكلج تبين تسيرين ... وما خليته يكمل كلامه سيده يلست اصرخ وابكي بهستيرية ،، وقرب مني اكثر : اختي شو فيج تبين تسيرين حمام البنات ،، شكلج ما تدرين انه حمام رياييل .. وكملت صيااح اكثر وبعد شوي استوعبت كلامه وفتحت عيوني مفجوعة ووقف من دون ان اصد صوبه او ارد له .. وطلعت من الحمام بسررعة وانصدمت بشي صلب كنت احسبة جدار بس طلع ريال ، تداركت الوضع ورجعت لورى ولأول مرة ارفع راسي واشوف واحد بها القرب حسيت من شكل الريال انه يعرفني وانا هالشكل مب غريب عليي .. شعرت بالقرف واشمأزيت من الموقف وسيده سرت لاخوي ... علي: وينج ليش تأخرتي. ناظرته بترجي : الله يخليك اخوي طلعني من هني ما ابا ايلس دقيقة وحدة . وقال لي وهو مستغرب مني : ليش توج كنتي زينة ، شو صار فيج !؟. ما رديت عليه ويت اطلع بس هو سحبني من ذراعي ، ما قدرت اتحمل زيادة وصحت وركبنا السيارة ، ولحد الحين عيونه تراقبني ومستغرب : ميثوه حبيبتي قولي شوفيج ، اذا في حد ضايقج او شي قوليلي تراني اخوج لا تيلسين تصيحين ،، على الاقل فهميني السالفة ! تنهد وكمل : ترا ما صارت كل ما طلعنا برى يلستي تصيحين . ما عرفت شو اقول تميت ساكته وصوت شهقاتي تستمع بصوت واضح . ( اصلن ما حد حاس فيني انا مخنوقة ومو قادرة اتنفس ، ومستحيل اخبر حد ،، ها الشي ما ينقال ) . ووصلنا البيت وركضت لغرفتي وقفلت الباب ويلست اصيح ، يتني امي تقول من ورى الباب : فديتج بنتي شو صار لج ،، ليش تصيحين . رد عليها علي : شو في دلعج لها وين وصلها. ومن طلع علي برى يلست امي تهديني شوي .. وليد ..... اففففف انا شو سويت اليوم ،، احسني زودتها واايد وياها الحين شو بتقول عني . وبعد شوي ياني علي وشكله متضايق .. .. ها شوفيك يا بو الشباب ليش متضايق ؟! علي : لا بس مشاكل بالبيت ،، اففف خاطري اغير جو ،، قمم خلنا نسير القرية العالمية .. رديت عليه وانا مؤيد فكرته : يلا اوكي .. ووصلنا القرية وكانت الاجواء مزدحمة وانواع العطور واليهال اللي يلعبون ،مشينا واتشرينا اغراض وسألني علي : سير اتشرى لأهلك تراك ما شريت شي لهم . قررت اقول لعلي كل شي ما اقدر اخبي عليه اكثر : علي انا ..طــخ طـــخ طـــــخ ( الالعاب النارية ) قاطعتني صوت الالعاب النارية ،اللي لفتت انتباه علي ونسى الموضوع . تنهدت وكملنا مشوارنا ، واقترح علي نسير الالعاب ، واشر على لعبة . اول ما تحركت اللعبة كان الوضع عادي بس لما زادت السرعة حسيت ان قلبي ينغزني ولألم فظيع ما قدرت اتنفس .. قبل كانت تييني نغزات بس اول مرة احس فيها بها القوة ،، شكلي بموت شكلها النهاية وينج يا فطوم،،نزلت وايدي ع قلبي . علي كان يتمصخر ويضحك ،، كنت ابا اضحك معه بس ما قدرت . علي باستغراب : شوفيك صدق لها الدرجة اللعبة تخوف . الوجع بدء يخف شوي شوي ،حمدت ربي .. اقترحت نيلس عالكراسي الموجودة حذال المطعم .. جلسنا وارتحت ورجعنا البيت والحين احس اني احسن .... شو بصير بين مريم وزايد ؟؟ وشو سر وليد ؟! ندوي شو قصتها ؟ شو سالفة ميثة ؟! انتهى البارت الثاني ... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 05-07-13 الساعة 07:25 PM | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| قلم fm |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
