08-07-13, 01:00 AM | #1212 | |||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
| |||||||||
08-07-13, 01:03 AM | #1215 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 23 والزوار 6) maroska, لا تتألمي, nezha78+, fattima2020, 7oureya, lelly+, فقدت غالي, زهرة برية, bambolina, princess of romance+, sasad, noa11, ميساء عوض, zain alhla, تيفاوت_811, gege gemy+, ALAA, yoda5, روح العمر, الـــوردة الســـوداء, نوت2009 الفصل سينزل الان قراءة ممتعة | ||||||
08-07-13, 01:06 AM | #1218 | ||||||||
نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 25 والزوار 5) ندى الفجر, 7oureya, حياة ايهاب, bambolina+, kmnbvc, maroska, nezha78, lelly+, لا تتألمي, noa11, fattima2020, زهرة برية, princess of romance, sasad, ميساء عوض, zain alhla, تيفاوت_811, gege gemy, ALAA, yoda5, روح العمر, الـــوردة الســـوداء, نوت انا موجودة مساءكم بعطر الياسمين | ||||||||
08-07-13, 01:06 AM | #1219 | |||||||
عضو ذهبي
| ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 31 ) ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 26 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ (5 lelly , ﺳﻮﻣﺔ1989 , princess of romance , ﻻ ﺗﺘﺄﻟﻤﻲ , bella story , ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻔﺠﺮ ,+ 7oureya , ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻳﻬﺎﺏ , bambolina , kmnbvc , maroska ,+ nezha78 , noa11 , fattima2020 , sasad , ﻣﻴﺴﺎﺀ ﻋﻮﺽ , zain alhla , ﺗﻴﻔﺎﻭﺕ 811_ , gege gemy , ALAA , yoda5 , ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﻤﺮ , ﺍﻟـــﻮﺭﺩﺓ ﺍﻟﺴـــﻮﺩﺍﺀ , ﻧﻮﺕ2009 | |||||||
08-07-13, 01:07 AM | #1220 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| الفصل السادس كانت تنظر لظهره وهو يمشي متقدما بها, متشنجة الملاح وقد انسحبت الدماء من كامل جسدها فتركتها عبارة عن هيكل عظمي شاحب البشرة موشح بثياب سوداء, كانت خطواته قوية وسريعة حتى ان حرسه المرافق له كان يسرع في خطواته حتى يظل قريبا منه, تمنت ساعتها رؤية وجهه لعلها تفهم شيئا مما يدور في عقله, ولكنها ندمت لتمنيها ذاك فحال ان وصلوا لغرفة المكتب الملكي وفُتح الباب لهما حتى دخلت ورائه وانسحب الحرس من المكتب تاركين اياهم لوحدهم بحضور ولي العهد النائم الذي لم يعد يحمل لدنيا هما ما دام ينعم بأحضانها أخيرا .. استدار اليها الملك ومباشرة وبدون مقدمات تكلم قائلا: - لا اظن بأنه لديك أي اعتراض؟ لم تستطع الكلام وكيف تفعل وعيناه القاسيتان تجمدانها في مكانها, ولكنه أردف قائلا بنفس القسوة: - ألم تطلبي مني البارحة ان اتركك بالقرب من ابني بأي طريقة كانت؟ هذه هي الطريقة الوحيدة الممكنة فإن كنت موافقة عليها اخبرني الان. لا تستطيع تحريك لسانها ولا حتى ان ترمش بجفنيها, اصبحت كصنم لا يستطيع تصديق ما يسمعه ولم تتوقع يوما بأنها ستتجرأ مع افكارها الصامتة وتظن الجنون بملكها ولكنها فعلت وشكت لحظتها فعلا بقواه العقلية. -قولي شيئا. نفذت آمره ذاك الذي أيقظها من سبات صدمتها عبر هتافه العصبي وقد بدى اكثر توترا منها لقراره ذاك. -كيف يمكن هذا و... قاطعها عن حديثها بسرعة قائلا: - بلى يمكن, بل انه يجب علي في اقرب وقت ممكن ان اجد زوجة مناسبة. -لكن انا... هذه المرة هي من بترت كلماتها بصمت مدقع عندما لم تعرف ما عليها قوله.. فأكمل الملك عنها: -انسي كل اتهاماتي لك سابقا لأنك بدأتي منذ قليل عندما اعلنت خطبتنا على شعبي حياة جديدة لا تشبه شيئا في حياتك القديمة, وتأكدي بانك مناسبة ويكفي تماما بأن طفلي متعلق بك ولا يعرف غير أحضانك. وكرر سؤاله الذي قرر هو مسبقا جوابه ولم تعرف ان كان يكذب على نفسه عندما يظن بأنه بعد ان اعلن قراره على الملأ فهو يعطيها حق الخيار: - هل انت موافقة ؟ اكتفت فقط بإيماءة من راسها .. لكنها لم تكن كافية له اذ انه صاح فيها قائلا: - نعم ام لا؟ ابتعلت ريقها بصعوبة وترقرقت الدموع في عينيها بوضوح وهي تنظر لذلك البريء النائم في احضانها, دفئ تشعر به معه لا يقدر بثمن حتى لو كان حياتها ولا تتخيل نفسها بدونه ابدا ولذلك تمتمت بصوت مبحوح قائلة:- نعم موافقة. أومأ برأسه بهدوء وكأنه أراح ضميره لكي يقول بعدها وهو يوليها ظهره ببرود: - يمكنك الذهاب الان, سيوصلونك الخدم في الخارج لغرفتك في القصر. تحركت من مكانها وخرجت من المكتب الملكي في الوقت الذي لم يضيف هو اي حرف اخر, حال ان خطت خارج الباب حتى رأت الكونتسيا واقفة بكامل أناقتها السوداء. رمقتها تلك الاخيرة بنظرة كارهة سوداوية امام الخدم الذين اصطحبوا باتريسيا الى غرفتها بصمت بعد ان تجاوزتها الكونتيسا بغيظ صامت وطلبت الاذن لدخول مكتب الملك. .............. -ما معنى اعلانك ذاك؟ استدار اليها ونظر ببرود شديد للكونتيسا ولم يحتاج ان يتكلم حتى تستدرك نفسها وتعتذر منه قائلة: - اعتذر عن قلة انتباهي فخامتك فلم اقصد التحدث اليك بعدم لباقة ولكنني تحت صدمة شديدة مما سمعته ورأيته. اجابها بهدوء يحسد عليه وهو يستدير لتأمل صورة زوجته التي اصبح لا يأتي لمكتبه سوى من اجل التحديق فيها لساعات طويلة بدون ملل او كلل: - لقد اتخذت قراري كونتيسا. -ولكن الست انا من اعرفك منذ نعومة اظفارك, كيف تقرر قرارا كبيرا كهذا بدون اللجوء لمشورتي؟ استدار اليها هذه المرة بقوة وقال: - ولأنك مقربة مني لهذا الحد فلا اريدك ان تتدخلي في هذا القرار بالضبط, لا اريد تعريضك لأي خطر كان كونتيسا. -ماذا تعني ولما تخطط؟ -لا لشيء, انا فقط انفذ قوانين الملكية واتزوج. نسيت مرة اخرى السيطرة على غضبها فهتفت بحدة: - ولكن ليس بخادمة. الواجب عليك ان تذهب لطلب يدي احدى الاميرات او السيدات التي تنتمي لسلالات العريقة في البلاد او خارجها لا خادمة عملت في قصرك فيما مضى ثم سجنتها لشكك في امرها. ظهر بوضوح تفهمه لغضبها منه لهدوئه الذي حافظ عليه وهو يجيبها: - لم اعد اشكك في امرها, لقد درست كل التحقيقات التي اقاموها في القصر عنها وتأكدنا من العائلة التي عملت لديهم بعد ما حدث في القصر حتى انهم يظنون لحد الان بأنها أم طفلي .. إنها أفضل من اي اميرة تنحدر من عائلة عريقة لا يمكنها سوى ان تتبجح بكونها ملكة لبلادي ولن تقبل ابدا بان يكون لزوجتي الاولى ذكريات لها في القصر او في قلبي, هذه الفتاة ستربي ابني الذي يحتاجها ولن يستطيع العيش معنا بدونها, انه يحبها اكثر منا بل انه لا يعرفنا حتى, وهذه الفتاة ستبقى في هذا القصر سجينة جدرانه ولن يعرف احد بأسرار ما حصل في تلك الليلة في القصر الصيفي .. لا اريد لشعبي ان يعرف بانها مؤامرة من واحد من العائلة الملكية ضد ملكها. نظر للكونتيسا بحزن بارد فوجدها تنظر للأرض بتفكير عميق وعدم الرضى ظاهر على ملامحها, بعد لحظات رفعت راسها اليه وقالت:-لست مقتنعة أبدا ان تدخل نسبا من الخدم للعائلة الملكية, ان هذا غير منطقي ثم إن تلك الخادمة لا تعلم كما الجميع هوية عدوك كما انك اتخذت قراراً اخر لم اتوقعه منك .. لقد اعلنت عن وجود وريث للعرش .. او لم يكن اتفاقنا على ان نخفي امر وجود الامير على الاقل في هذه الفترة المضطربة حماية لحياته؟؟ لا أصدق بأنك مكثت طوال الليل في هذا المكتب حتى تخرج منه بقرارات كهذه. فقد صبره عندما دفع الهواء من فمه بقوة قبل ان يقول لها بحزم منهيا النقاش: - كونتيسا مارغريت, انا لست ملزما بأي اتفاق معك فالكلمة الاخيرة هي لي انا كما انني لست مجنونا ومازلت أدري جيدا ما اقوم به. نظرت اليه بياس تسلل إليها, فلا أحد يستطيع تغيير قرار ملكي من ملك عنيد شرس, ولكنها قبل ان ترحل من أمامه قالت له جازمة:- أعلم جيدا بأنك لم تصارحني بالأسباب الحقيقة لقرارتك هذه ولكنني اتمنى من أعماق قلبي الا تستخدم ابنك وولي العهد طعما لجلب اعدائك إليك .. فهو مازال صغيرا ولا يستحق منك ان تدخله في دوامة الانتقام وشرورها. ........ وقفت بسرعة من مكانها عندما دخلت امها الملكة تقود كرسيها المتحرك الاتوماتيكي بنفسها, فهي تكره مساعدة الخدم لها, حيتها برسمية وبدون اية مقدمات امرتها الملكة الام ان تعود للجلوس على كرسيها عندها فقط استطاعت سؤالها عن حالها الصحية قائلة: -أتمنى بأن تكون جلالتك بصحة جيدة؟ تغضن جبينها الابيض اكثر وكان سؤال ابنتها عن صحتها لم يرضيها أبداً, وتكلمت ببرودها المعتاد رغم بطئها وخفوت صوتها الذي امتزج بخشونة وهنة:- لم تتكبدي مشقة الوصول الي من اجل هذا السؤال؟ زمت شفتيها بحركة اعتذار صامتة قبل ان تطمئنها قائلة: - لا تقلقي جلالتك, نحن نسير في الطريق الصحيح. اصدرت الملكة الام صوتاً ساخرا مكتوما قبل ان تقوم بمجهود كبير حتى يكون صوتها واضحا لابنتها ومليئا بالقسوة والغضب: - لحد الان لم ارى ما يثير الرضى في نفسي, ودعيني اخبرك بان الوريثين كلهم غير راضيين عن حالنا الان, فعدونا عاد لعرشنا ونحن اصبحنا غير متأكدين من نجاح خطتك التي هي مغامرة خطرة ومتهورة منا جميعا. ابتسمت ابنتها ابتسامة واسعة غير خائفة من ان تكون مستفزة للملكة الام التي تغضنت ملامحها المتجعدة اكثر فأكثر وهي تنظر اليها, واخيرا قالت لها الاميرة وهي ماتزال محافظة على ابتسامتها الخبيثة المعهودة منها: -خطتنا تنجح بشكل لم نتوقعه يا أماه, الغبي سالب عرشنا لا يدري بانه بقرارته الغبية يخطوا بقدميه ناحية الفخ الذي احكناه له. ................. يتبع........ | ||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُلوك, العشق |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|