16-08-13, 07:13 PM | #1431 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| اقتباس:
ضحكتيني لكن الصراحة بنت خالي ليست السبب انا تركتها لوحدها البارح مع تجهيزات العرس وسافرت لمدينة تانية اما لما يكون عرسي فما اظن اني راح اتذكر حتى موعد الاكل والشرب ههههههه | |||||||
16-08-13, 07:46 PM | #1432 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| الفصل السابع يتبع....... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 16-08-13 الساعة 08:17 PM | ||||||
16-08-13, 08:00 PM | #1433 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| أغمض عينيه وهو يبتعد بأنظاره عن تلك النافذة حيث كانت تقف دوما، ارتمى بإنهاك من مشاعره على اريكة من المخمل الاسود والوحيدة التي تأثث تلك الغرفة الواسعة، اسند مرفقيه على فخديه واخفض رأسه يتأمل الارضية أمامه بضياع قبل ان يتمتم معتذرا لروحها التي تقبع في مكانها الوحيد المفضل لديها في كل تلك المساحات الشاسعة من القصر: -فيكتوريا انا أحرر نفسي من هذا الوعد لأنه لم يعد هناك ما ألبيه، فلن أستطيع سماع قلبك يناديني حتى أركض وراء ألحانه. أطلق تنهيدة طويلة وهو يشد على جفنيه قبل ان يفتحهما وقد مسح كل التعابير الذي ظهرت قبل لحظات على وجهه لذكرى حبيبته، لكي يسترجع فقط جموده وقسوته، نهض من على الاريكة التي ضمتهما كثيرا من قبل بين أحضانها، ثم اقترب من صندوق ذهبي كبير وفتحه، الصندوق المتوارث، لكم تمنى ان يضل لها حتى تعطيه بنفسها لابنتهما و لكن القدر كان له كلمة اخرى، فمن فيكتوريا الى باتريسيا. ...... دخلت باتريسيا غرفتها وجلست على سريرها الدائري التي تزينه وسادات كثيرة مخملية مستديرة هي الاخرى تشبه بلونها العسلي لون الشراشف الحريرية لسرير، بقيت تنظر امامها وهي تعض على شفتها السفلى قبل ان تتذكر أنه عليها ان تتخلى عن هذه العادة السيئة ايضا .. تأففت بصوت عالٍ .. ففي الحقيقة عليها ان تتخلى عن كل ما تعودت على القيام به لسنين طويلة .. تستغرب من نفسها لأنها ليست سعيدة وهي الان تقبع في قلب القصر الملكي في اكثر أجنحته فخامة وترفا، حيث غرفتها ملاصقة لجناح الامير فيكتور وابيه الملك ألكسندر ولكن كيف عليها ان تعيش بسعادة والخوف والارتياب لا يفارقها كل لحظة تمضيها في هذا القصر..... توقفت عن التفكير للحظات قبل ان تهمس بهوية بطل كوابيسها:- الملك الكسندر .. الملك بنفسه اكثر شخص يثير رعبي بقراره الذي لحد الان لم افهم اسبابه وبنظراته وغموضه المهيب. مسحت وجهها المتعب بكفها الصغيرة قبل ان تقرر التوجه لذلك الباب الداخلي في غرفتها، فتحت الباب بهدوء شديد حتى لا تصدر اي صوت يزعج الامير فيكتور، دخلت جناحه وهي تمشي على رؤوس أصابعها، ارتسمت ابتسامة رقيقة على شفتيها، وهي تراه من خلف ستائر مهده الشفافة، نائما ببراءة. بقيت تتأمل جماله الأخاذ و تتذكر اول يوم رأته فيه، حيث امتزج لديها الالم بالغضب والصدمة، كيف ستعتني به في تلك الظروف القاسية، بل حتى انه ليس بأي طفل عادي بل ابن الملك ولي العهد. لكنها لم تتوقع بأن ترتبط به وتشعر بأمومة قوية لابن الملك، عندما كان يرتعش ويبكي ولم يهدأ سوى بين احضانها هي، وكأنه التمس الحنان والحب والامان الذي لم تراه في نفسها من قبل ذلك، ومن حينها وهي تُعين نفسها مسؤولة عن الامير وستظل مسؤولة عنه حتى لو اضطرت للوقوف في وجه الجميع، فقد وصلت لحقيقة انها لن تستطيع التخلي عن هذا الطفل يوما. -نم يا حبيبي نم بأمان فالأفضل لك ان تبقى بعيداً عن كل ما يدور في الخارج. احنت جذعها قليلا وببطء شديد لمست جبهته بشفتيها تطبع قبلة رقيقة على جبهته الصغيرة .. لكي تستقيم واقفة وهي تتنهد بنعومة، نظرت من حولها في الغرفة، الهادئة لحد اصابتها بالملل، هل ستبقى تحدق في الجدران المترفة؟؟ الوحيد الذي كان لديها امل بتمضية وقت ممتع معه وجدته غارقا في نومه والان ماذا عليها فعله في هذا القصر المخيف بصمته وضخامته وقسوة أصحابه. توقفت عينيها التي كانت تحوم من حولها على ذلك الباب الجانبي، كانت دوما تراه في غرقة الامير ولكنها لم تعرف يوما الى اين يؤذي، فجناح ولي العهد كان يتوفر على باب رئيسي وعلى باب يوصل لغرفتها مباشرة، وحمام منفتح على الغرفة تقوم بنفسها بتحميميه فيه، طبعا تحت مراقبة الكونتيسة التي تتمنى لو انها لا تقترب من الامير أبداً، لكن الملك هو من اعطاها هذه الصلاحيات، حتى ولم يكن قد قالها بطريقة مباشرة لها، إلا أنها تعلم من سماح الكونتيسة لها بالاعتناء بالطفل بأن الملك له دخل في الامر. اقتربت من ذلك الباب الابيض اللون ذو اطار ذهبي منقوش ومقبض هو الاخر مطلي بماء الذهب والتي حطت يدها عليه، ترددت قبل ان تفتحه ولكنها نظرت من حولها فوجدت بانها ما تزال في غرفة الامير التي يُسمح لها بدخولها متى ما ارادت، أ فليس من حقها ان تعرف إلى ما يؤذي كل باب في غرفة الطفل الذي هي مكلفة بالاعتناء به؟؟ تحركت يدها على مقبض الباب، فَفُتح بسلاسة، كتمت شهقة قوية كادت ان تفلت من بين شفتيها لِما حطت عليه عيناها... -يا للفخامة... تمتمت بذلك بذهول وهي تنظر لذلك الجناح الواسع جدا والذي تاهت عيناها في تحديد حدوده، لم تستطع البقاء في مكانها خصوصا وهي ترى الصمت المدقع يطغى على المكان، لا احد فيه مما جعلها تتحرك ببطء وعلى رؤوس اصابعها خارج عتبة الباب، ارادت فقط ان تلمس قدميها ارضية ذلك الجناح فإذا بها ترى نفسها تتعمق اكثر واكثر داخل المكان الذي جذبها بلوحاته الاثرية التي ليس لها مثيل اخر والمعلقة على الجدران البيضاء ذو المربعات الكبيرة الماطرة بنقوش يدوية دقيقة من الذهب الخالص، والسقف بنفسه كان عبارة عن تحفة فنية من قبة سُيجت بنقوش ذهبية تتسرب بنعومة بين زوايا لوحة عريقة رسمت بأيدِ عبقري في الفن، وصولا الى وسط القبة حيث تنزل منها ثريا ضخمة من الكريستال النفيس. ابعدت نظريها بصعوبة شديدة عن تلك اللوحة الفنية النادرة المتجسدة في السقف الذي يعلو السرير الواسع، والذي كان ضعف حجم سريرها الذي منحوها اياه والذي ظنت حين رأته أول مرة بأنها لن تجد في مثل ضخامته فإذا بسرير الملك مصنوع بطريقة غير طبيعية.. وقد ارتكز على اعمدة عاجية لم تخلوها نقوش ذهبية راقية تحمل بينها ستائر حريرية منها الشفافة والثقيلة القماش الذهبي اللون وقد ثبتت عند وسط كل عمود بحبال أنيقة اطرافها مشدودة بأساور ذهبية بينما غطاء الفراش الذهبي زين بغطاء اخر من الفرو الطبيعي الوثير عند وسط السرير، أما الوسائد التي اختلفت احجامها نظمت بعناية مدهشة على السرير الملكي. مشت على السجادات الفاخرة بين التحف النادرة التي تزين كل ركن من الجناح الذي كان به حتى مكتب من نوع رفيع للخشب وخلفه منضدة خشبية طويلة تبدوا في غاية الرقي والعراقة وقد رتب عليها كتب تفاوتت في احجامها الا انها بدت كلها ثقيلة في ما تحتويه.. كانت هناك ايضا أريكة ضخمة على سجادة حمراء، على بعد قليل منها انتصبت طاولة الزينة الكبيرة تعلوها مرآة مربعة الشكل ضخمة ذو اطار بزخرفة ذهبية.. نظرت إليها باتريسيا بفضول فلم يكن هناك من شيء عليها أبداً، لا شيء وكأن لا انسان يعيش في تلك الغرفة، واستدارت متجاوزة بنظرها المرآة الاخرى المائلة في استقامتها والتي تجاوزت طول باتريسيا وهي تستند على قوائم قوية مثبتة للأرض .. نظرت الى الجهة الاخرى المقابلة للشرفة الواسعة ذو السياج الابيض الحجري كانت هناك مدفئة حجرية بديعة، وضع أمامها مقعدين من الجلد البني، وطاولة من خشب العرعر العالي الجودة تحمل فوقها انية مزخرفة كأنها خرجت لتوها من مزاد لتحف الاثرية. توقفت طويلا عند تلك المدفأة أكثر من غيرها فقد كانت خائفة من قبل من لمس اي شيء في الغرفة التي بدت لها كمتحف يمنع فيه حتى الاقتراب بشكل كبير من تحفه فما بالك بلمسها، لكن التمثال الموضوع على المدفأة جعلها تغامر وتكاد تلتصق بالمدفأة وهي تتأمل ملامح التمثال المرمري الذي كان عبارة عن رأس شخص مهيب متحجر الملامح، ضيقت عينها اكثر وهي تدقق النظر في التمثال الذي شعرت وكانه ينظر اليها بغضب ساحق وقد امسكها بالجرم المشهود قبل ان تفتح عيناها على وسعما وهي تتأكد من شكوكها .. إنه هو .. تمثاله. تراجعت للخلف بفزع، نظرت للباب المغلق الذي دخلت منه والذي كان في الجهة الثانية من ذلك الجناح الذي بدا لها ساعتها كأنما ازداد سعة وهي تجد نفسها واقفة عند أبعد نقطة فيه حيث تلك المدفأة، حاولت الركض لذلك الباب لكنها توقفت قبل ان تكمل خطوتها الاولى وهي تسمع حركة عند الباب الرئيسي للغرفة قبل ان ترى مقبضها وهو يميل جانبا في حركة واضحة لفتح الباب عندها لم تجد نفسها سوى انها تفتح بابا كان بجانبها علمت بانه حماما ملحق بالجناح الملكي، لم تستطع غلق الباب وهي تكتشف برعب من خلال سماعها للخطوات الثقيلة في الغرفة بان احدهم قد دخل غرفة الملك وهي موجودة فيها. نظرت بفزع انساها انبهارها من جمالية ذلك ما كان يطلق عليه اسم حمام ملكي، وعيناها تحط على مغطس ملكي بشكله الدائري الكبير ولونه الذهبي الامع وقد أحيطت به هو الاخر أعمدة مرمرية وستائر فاخرة مما جعلها تتحرك على مقدمة قدميها حتى لا يلمس كعبي حذائها الارضية المرمرية وهي تصعد الدرجات النصف الدائرية للمغطس الملكي قبل ان تقف وسطه ويدها تمتد بارتعاش حتى تفك الحبال الذهبية عن الستائر و تُسدل على المغطس بأكمله فتختفي هي خلفها. وضعت يدها على قلبها الذي كان يهددها بالانفجار في مكانه في نفس اللحظة التي سمعت فيها صوته واضحا يصل الى مسامعها: -كونتيسة مارغريت.. لماذا تبعتني الى جناحي؟ كانت نبرته شديدة الغضب والحنق مما جعل انفاسها تتسارع اكثر في الوقت الذي أجابته الكونتيسة بهدوء مناقض لعصبيته: - لقد رايتك قادما من ناحية البرج الشمالي للقصر .. ذهبت ثانية لهناك صحيح؟ -هل علي حقا ان اصدق ما تسمعه اذناي الان؟ هل تقومين باستجوابي كونتيسة مارغريت؟ شدت باتريسيا على جفنيها بقوة تغمض عينيها لسماعها رده ذاك بصوت كالفحيح الذي اثار رعبها ورعب الكونتيسة. احتل بعدها المكان صمت مميت إلا من دقات قلبها الصارخة لدرجة انها كانت مرتعبة من ان تصل لمسامعهما قبل ان يتخللها صوت الكونتيسة ضعيفا حزينا وهي تقول للملك محدثة اياه بحنان اموي دون رسميات مما فاجأ ذلك باتريسيا المختبئة خلف الستائر: -تعلم يا بني بأنني اتعذب لألمك، عودتك الى هناك لن تسبب لك سوى الالم الشديد. ازداد ذهول باتريسيا التي ظلت مع ذلك ترتعش في مكانها وهي تسمع الملك يتجاوب مع كلمات الكونتيسة رغم توقعها ان يفور لنبرة التي حدثته بها: -ليس عليك القلق كونتيسة. لكي يضيف بعد ثوان معدودة من الصمت بكلمات اخرجها من بين أسنان مطبقة وقد تغيرت مرة اخرى نبرته وعادت للقسوة الشديدة والكره المشتعل: - إنني لا أسمح لأحد بإيلامي حتى لو كان عبر قتل زوجتي بأبشع الطرق، الالم شعور انا ملحد به منذ الازل وما حصل لم يزدني سوى قوة واصرارا على فتكهم جميعا بيدي هاتين. -من الافضل ان ارحل. لم يتكلم وهو يراقب الخطوات البطيئة للكونتيسة التي يئست من التحاور معه، قبل أن تعاود كسر الصمت الذي سيطر على الاجواء بهتافها فجأة: -هل ذهبت الى هناك لجلبه... بترت كلماتها بشهقة قوية قبل ان تضيف قائلة: - انا لا استطيع ان اصدق بأنك ستعطيه لها. اجابها بعملية لم يخفي خلفها نفاذ صبره وهو يقول: - تعلمين بانه قانون الملكية وباتريسيا ستصبح زوجتي. اعتلت باتريسيا رعشة قوية جعلتها تتمسك بعمود المغطس حتى لا تسقط إثر الضعف الذي بثه فيها الملك وهو ينطق اسمها ويؤكد زواجه المخطط منها للكونتيسة الغاضبة التي صاحت قائلة: -انها خادمة. هتف في وجهها بوحشية يقول: - لا تناقشيني في امر تعلمين بأنه ليس بيدي. ظهر الاستسلام والالم في صوتها وهي تقول له: - صحيح بان الاعراف تلزمك بإعطائه لها ولكن ليس هناك اي عرف ملكي يلزمك بالزواج من خادمة. -مهما كانت مكانتك في هذا القصر كونتيسة الا انني لن اسمح لك بتخطي حدودك مع الملك. شدد على كلماته الاخيرة بوضوح وكانه يعيدها لأرض الواقع حيث مكانتها .. كونتيسة القصر ولا يمكن أن يعلوا شأنها اكثر من شأن ملك البلاد .. سمعتها باتريسيا تستأذن منه خائبة الامل: - عن إذن فخامتكم. هرب كل ما تبقى من الدماء في وجه باتريسيا وهي تسمع الباب يغلق بعد خروج الكونتيسة موقنة بأنها تركتها دون ان تدري لوحدها مع الملك في جناحه الخاص الملكي. | ||||||
16-08-13, 08:21 PM | #1434 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| انتهى الفصل اعزائي .. هو قصير بعض الشيء لاننا ما نزال في الفصول الاولى التي تقربنا من الشخصيات فقط .. ستطول الفصول عند احتدام الاحداث اكثر فأكثر | ||||||
16-08-13, 09:02 PM | #1436 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى سكينة على الفصل الرائع كالعادة ... أبهرنى وصفك لمدى جمال و فخامة غرفة الملك و عيناى كعيناى باتريسيا توسعت لهذه الفخامة ... و ربى يكون بعون باتريسيا لما يكتشف الملك وجودها فى غرفته و إنصاتها لحديثه مع الكونتيسا ... يا خوفى يتهمها بأن أخلاقها كالخدم و هى تأبى التخلى عن عادتهم بالتنصت ... منتهى الذل سيكون موقفها و هى لا تحتمل أن يجرحها بحديثه كونه مجروح من الوضع ككل ... و لكن ما الذى سيعطيها إياه لدرجة أن الكونتيسا إنصعقت منه ... أيكون عقد خاص بالملكة أم هو التاج الملكى ؟؟؟ سكينة متابعاكى و شكراً لك | |||||
16-08-13, 09:06 PM | #1437 | ||||||||||
مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| لا لا لا الفصل نزل مت وراي! انا في الطريق لحضور زفاف الآن بس ارجع المنزل راح اقراه عطول | ||||||||||
16-08-13, 09:36 PM | #1440 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيبة على السلامة وان شاء الله تكون الاحوال طيبة ملي تسالي تفوييتي الصفحات اتعرفي ان تواحد ما نساك هنية للعروس ويا ربي اتمم ليها على خير ولعقوبة ليك وجميع بنات المسلمين يارب قولو امين امييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييين بيزووووو | ||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُلوك, العشق |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|