12-10-13, 07:14 PM
| #3001 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة  
|  انا جيييييييييييييييييييت اما اشوف الكس هيرفع ضغطى تانى ازاى | |||||||||||||
|  |
|
12-10-13, 07:37 PM
| #3003 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| مسا الورد يا بنااااااااااااااااااااااا ات انا جييييييييييييييييييييييت بانتظاااااااااارك ماروسكا | |||||||||||
|
| |
|
12-10-13, 07:40 PM
| #3004 | ||||
 
| we want the part we want the partwe want the part we want the part we want the part we want the part we want the part we want the part we want the part we want the part we want the part we want the part we want the part we want the part soooooooooo excited pleas الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 22 والزوار 6) lovemanga, قمر الليالى44, kholoud.mohd, roro.rona, ناميس, noorvay, khoukhou, bint_balad, markunda, ريمين, دعاء 99, عصفورة القلب, samahss, la luz de la luna, طوطه, kiwi20100, أنت عمري, onlyme, جلاديلياس, M!ss Zoz, ماهر عكله عبيد | ||||
|
| |
|
12-10-13, 07:40 PM
| #3005 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة  
| سوري يا بنات على التاخير لكن كلما احاول تنزيل الفصل بيعطيني المنتدى رسالة المرجو الانتظار انا ححاول حالا انزل الفصل من جهاز اخي يمكن تكون المشكلة من لابتوبي | ||||||
|
| |
|
12-10-13, 07:46 PM
| #3006 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
|  الفصل العشرون أخفض رأسه غير قادر على مواجهة العجوز الذي كانت جالسة على كرسيها المتحرك بشموخ كبير, قطعت الصمت الذي سيطر على الاجواء بعدما نقلت له الخبر المشؤوم الذي وصلها منذ وقت قريب, تكلمت بصوتها المبحوح المقشعر للأبدان: -غبي وفاشل, لا تستحق شرف دماء عائلتنا الملكية, الا يكفيك انني سامحتك عندما كشفت عن وجهك لهم في السابق. تكلم بصوت خافت يحاول الدفاع عن نفسه: -هذا لأنني ظننت أنهم سيموتون. -ولكنهم لم يموتوا أيها الاحمق, فيكتوريا ما تزال حية لحد الان, ألم أأكد عليك قتلها بيديك؟ رفع رأسه للعجوز التي بدأت تسعل بقوة حال ان اكملت كلماتها, رأى احمرار وجهها الشديد وقد كلفها صراخها فيه مجهودا جسديا كبيرا, كان على وشك ان يسرع اليها حتى يطمئن عليها لكنها اوقفته بحركة من يدها وهي تقول له: -لا تقترب, إنني لا اتحمل حتى النظر الى وجهك. توسلها قائلا: -ارجوك جلالتك, لقد أمرت بإحراق القصر وقد كنت متأكدا حينها من موتها, لم يخطر ببالي انها ستستطيع ان تتغلب على الموت بنفسه. -تلك المرأة خطيرة جدا, أخطر من الكسندر نفسه, انها تتصرف بسرعة ودهاء كبير جدا في الوقت الذي لا يتوقع احدا منها ضربة مفاجئة.. لقد ظننت اننا قطعنا أكثر من نصف شوط الحرب بموتها الذي لم يحدث. نظرت العجوز لعينيه وهي تردف: -بسببك عدنا لبداية الحرب مع تلك الساحرة السوداء. حينها جثى الرجل الضخم الجسد على ركبيته يركع أمام صاحبة الجلالة يتوسلها قائلا: -أماه, اعطيني فرصة واحدة واخيرة, وأقسم لك بأنني سأخلص العالم من تلك المرأة الى الابد. .............. دخلت الكونتيسة للغرفة الملكية، تطمئن على ان الامور تسير كما يحب الملك. أمرت الخدم بالإسراع بترتيب حاجيات باتريسيا التي كانوا منشغلين بنقلها من غرفتها الموجودة في الجناح الملكي. باتريسيا كانت جالسة على الاريكة الملكية تحدق في الخدم الذين يتحركون من حولها بنشاط بينما الكونتيسة ترمقها كل مرة بنظرة باردة، لم تهتم بها باتريسيا وهي تربت على الامير الذي غفا بين أحضانها، قبل أن يفاجأهم الملك بدخوله الجناح الملكي فجأة, نظر لباتريسيا الصامتة للحظات قبل أن يحول نظراته للكونتيسة ويسألها قائلا: -ألم ينتهوا بعد كونتيسة؟ فأنا أريد التحدث إليك في أمر هام. نهضت باتريسيا لحظتها من مكانها واستئذنتهما قائلة: -عن اذن فخامتك، ساذهب لكي اضع سمو الامير في مهده. أومأ لها بصمت وعندما كانت تدخل الى غرفة الامير فيكتور، تظاهرت بإغلاقها للباب لكنها في الحقيقة تركته شبه موارب لا يمكن ان يلاحظه الملك أو الكونتيسة، وظلت قريبة من الباب وهي تسمع الكونتيسة تصرف الخدم من الجناح الملكي وعندما خرجوا جميعا سألت الملك قائلا: -هل أتيت لتو من البرج الشمالي جلالتك؟ جلس الملك على المقعد الجلدي القريب من المدفأة الضخمة، وشبك أصابعه ببعضها البعض وهو يجيبها: -اجل مارغريت، وهي لم تستيقظ بعد. -بني الحبيب... قاطعها بحدة عندما رأها تقترب منه بنية ان تحتضنه بين ذراعيها: -إياك ان تقتربي كونتيسة فأنا لا أحتاج عطفك، ولن أسامحك أبداً إن شعرت بالشفقة علي. عادت الكونتيسة بخطواتها للخلف وحينها تكلم بحزم دون أن يكلف نفسه بالنظر إليها: -تركتها لوحدها الان، فالطبيب عليه ان يأخذ قسطه من الراحة. -اليس هناك خطر في تركها لوحدها، خصوصا بعد ما أخبرتني بكل ما هي قادرة على فعله. ابتسم بمرارة وهو يُجيب الكونتيسة: -لن تستيقظ، وحتى لو فعلت فهي ستكون في أضعف حالاتها الصحية، لن تستطيع حتى النهوض من على السرير بدون مساعدة، حاليا لست قلقا من محاولتها الهرب بل من أن يعلم أحد بأمرها في القصر, كما أنه في هذه الحال من الافضل أن تعمل فرق الحرس السري على البحث عن مكسيم الهارب من عدالتي بدل حراسة امرأة بين الحياة والموت في غرفة مغلقة عليها بقفل فولاذي. - لن يحصل هذا، فأمرُها لا يعلمه سوى فخامتك وأنا وبضع من الحرس الخاص. ابتعدت حينها باتريسيا من خلف الباب ووضعت فيكتور بهدوء جليدي في مهده قبل ان تفقد السيطرة على نفسها وتبدأ أوصالها ترتجف من الغضب والخوف معا وهي تفكر في تلك المرأة التي أصبحت داخل القصر الملكي والملك يظنها بلهاء لدرجة انها لن تكتشف وجود حبيبته معها تحت سقف واحد، وأسوء ما في الامر أنها كانت خائفة من أن تنهض فيكتوريا من سباتها وتخبره بكل ما أخفته عنه باتريسيا. عادت باتريسيا للغرفة الملكية عندما خرجت الكونتيسة منها وذهب الملك ليأخذ حمامه الدافء الذي أعده له الخدم بكل اهتمام وعناية تامة، وتمددت على الاريكة المخملية وهي تتلاعب بخصلات شعرها التي كانت مسرحة على شكل لفائف ناعمة تداعب رقبتها، وفي يدها الاخرى ذلك المفتاح الثقيل, تحدق فيه تارة وتلمس معدنه الصلب تارة اخرى وظلت على تلك الحال حتى سمعت طرقا مؤذبا على الباب, فاستقامت جالسة بارستقراطية وأخفت المفتاح بين طيات ثيابها وهي تأذن للخادمة بالدخول، تقدمت الخادمة من المنضدة الخشبية الانيقة التي تقع عند زاوية الغرفة بقرب الستائر المخملية التي تحيط بالشرفة الواسعة، وتأملتها باتريسيا وهي تقوم بكل احترافية بتبديل الزجاجة الكريستالية الفارغة ذو النقوش الذهبية بزجاجة مثلها في الفخامة مليئة بالشراب الاحمر، وبجانبه وضعت انية ذهبية مليئة بعناقيد العنب الاحمر القادم من المزارع الملكية، وأخذت معها وهي تخرج من الغرفة الانية الاخرى التي ذبلت أغصان عنبها وبهت لون حباتها وقد بدأت تفقد لمعانها وطراوتها, وردت باتريسيا على التحية الرسمية للخادمة بإيماءة من رأسها قبل أن تنهض من مكانها حال ان ظلت وحيدة في الغرفة الملكية، تقدمت من المنضدة الدائرية وأمسكت بكأس بلوري وأفرغت فيه بعض من الشراب الاحمر، حملته على صينية مترفة الصنع وتوجهت به للحمام, طرقت الباب مرتين متتاليتين لكي تقول بعدها مباشرة: -جلالتك، لقد جلبوا الشراب الذي طلبته. -اجلبيه لداخل. صدح صوته هادئا قويا خلف ذلك الباب الذي تنهدت باتريسيا عنده قبل ان تدفعه بهدوء وتخطوا لداخل، وقعت عينيها عليه وهو داخل مغطس الحمام الملكي، ذاك المغطس العميق الذي اختبئت فيه فيما مضى عندما دخلت الجناح الملكي لاول مرة دون علم الملك، هناك كان جسده مسترخيا في الماء الدافء المعطر، وهو يفرد ذارعيه على حافتي المغطس، كانت باتريسيا تشعر بتوتر كبير وهي تتقدم نحوه على مرآى من نظراته الثملة، وصعدت الدرجات المرمرية التي تسبق المغطس بمعجزة دون ان تتعثر عليها، أخذ الكأس منها, وقبل ان تستدير لكي ترحل من الحمام امسك بذراعها جاذبا إياها بهدوء لكي تجلس على حافة المغطس, رفع يده من الماء وبأنامله المبللة مررها برقة على ذراعها وهو يسألها: - تبدين حزينة وشاردة الذهن باتريسيا, لماذا؟ اشارت لنفسها بسبابتها وهي تسأل ببلاهة: - انا حزينة وشاردة الذهن؟؟ تجاهل سؤالها الاحمق ذاك عندما أكمل قائلا: -هل أزعجك أحدهم في القصر؟ انت, كانت تريد اعطاءه هوية الشخص الذي اصابها بالقلق والارق واشعل نارا ملتهبة في قلبها الصغير, لكن لسانها اتبع عقلها وأجابه بتمويه امتزج بنبرة لوم: -لست حزينة جلالتك, ربما فقط تغير مزاجي بعض الشيء لتغير مكان اقامتي بين ليلة وضحاها. - لم تظهري قلقك هذا ليلة البارحة وأنت تدخلين الجناح بنفسك حتى تنامي بين احضانه. علمت بأنه يحدثها عن جرأتها المخزية تلك عندما جاءت اليه بقدميها تتمنى دفء ذراعيه, فتكلمت بصوت مختنق من الالم: - جلالتك تهين مشاعري الصادقة لك. ظل يحدق إليها بغرابة, يمرر نظراته الحارة على طول جسدها وهي تنظر أمامها مخفضة رأسها أمامه, خجلة من مواجهته بعد اعترافها الغير المباشر بمشاعرها له, فمد هو يده لذقنها وأمسك به يجبرها برفق على ان تنظر لعينيه وهو يقول لها متجنبا الخوض في الحديث عن المشاعر الصادقة: -إذن انت الان ستتعودين على مكان إقامتك الجديدة, ستعجبك كثيرا وستنعمين بالراحة عندما تنامين كل ليلة في أحضاني وتستيقظين في الصباح بجانبي وقد أصبحنا نتشارك نفس الجناح بكل خصوصياته ولبقية حياتنا. ارتسمت بتلقائية ابتسامة خجولة على شفتيها الورديتين والاحمرار الناعم يلون وجنتيها, عندها داعب الملك وجنتها برقة قبل ان يقول لها: -اشربي بعض من الشراب الذي جلبته لتو. هزت رأسها بالنفي وهي تسارع في إجابته: -إنه معد خصيصا لصاحب الجلالة. -وأنا بنفسي أسقيك إياه, فلا يجوز أن ترفضي احتسائه. نظرت بقلة حيلة الى الكأس الذي كان يمدها أمامها ثم اخذتها منه بتردد وهي تعترف له بتذمر عفوي: -ولكنني جلالتك لست متعودة على شربه, في احتفال زفافنا ارتشفت منه رشفة واحدة وكان طعمه مُراً لم أستسغه ابدا حتى أنني كرهت الايام التي كنت فيها خادمة بسيطة تحلم فيها بتذوق الشراب الملكي. -إذن سأتولى بنفسي مهمة تعليمك التلذذ به صغيرتي. قبل ان يكمل كلماته تلك كان قد وضع يده على يدها الممسكة بالكأس وقربه من فمها لكي يرغمها بلطف على شربه وهو يسكب محتواه الاحمر القاني في فمها دُفعة واحدة, وعندما أبعد الكأس عنها وظل يحدق إليها باستمتاع من مظهرها المضحك وهي تحاول استيعاب مذاق شرابه القوي, ثم بعد دقائق قليلة وضع الكأس من يده وحاوط خصرها بكلتا ذراعيه يجذبها على غفلة منها الى مياه مغطسه الملكي وهي بكامل ثيابها الجميلة. .............. يتبع.... | ||||||
|
| |
|
12-10-13, 07:49 PM
| #3007 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| فتحت باتريسيا عينيها التي كانت تغمضهما لوقت طويل دون ان تسمح لنفسها بالاستسلام لسلطان النوم, وذلك حتى تتأكد من تعمقه في نوم لذيذ لن ينهض منه بسهولة, التفتت اليه بهدوء, حيث كان بجانبها نائما بسلام قبل أن تنهض بحذر شديد من مكانها, حريصة على الا تصدر اي صوتٍ مهما كان خافتا, مشت حافية القدمين في انحاء الغرفة حتى الطاولة التي كان عليها طبق الفواكه الطازجة وسكينا فضيا صغيرا جميل الشكل موضوعا على صحن بجانب الطبق, يحب الملك استعماله ليلا عندما يشتهي تناول بعض من فواكهه اللذيذة دون رسميات, اخذت باتريسيا السكين واطبقت على مقبضه الفضية بكفها بينما أخفت جزئه الحاد تحت كم روبها الهفهاف الذي ارتدته بصمت, ثم فتحت الباب المؤذي لغرفة الامير ودخلت اليه تطمئن على انه هو الاخر نائم بعمق في مهده، تركته وتوجهت للباب الرئيسي لغرفته ومن هناك خرجت على رؤوس أصابع أقدامها، واغلقت الباب على الامير فيكتور بهدوء تام يتناقض مع دقات قلبها الصاخبة، استقامت حينها في وقفتها ومشت امام الحرس المراقب للجناح الملكي ليل نهارٍ بهدوء مصطنع وادعت الحديث إلى نفسها بصوت عال تقول: - يا إلهي في كل مرة ينسون وضع زجاجة الرضاعة في غرفة سمو الامير. واسترقت بطرف عينيها النظر الى الحارسين فوجدتهما مازالا واقفين في مكانهما كتمثالين من الرخام، وكأنها لا تمر أمامهما، او تكلمت بمحاذتهما، سعدت لعدم اهتمامهم بخروج زوجة الملك من جناحها في الظلام، واختفت عن انظارهم في ذلك الممر الطويل قبل ان تأخذ طريق المبنى الشمالي للقصر حتى تصعد الى برجه المظلم، بتلقائية زادت من شدها على السكين التي بيدها، وهي تصعد في تلك الدرجات الصغيرة التي تسببت لها في ضيق التنفس والتعثر عليها حتى سقطت على ركبتيها وتأوهت بألم وهي تلمسهما بيدها فشعرت بشيء لزج دافئ عليها، علمت انها جُرحت فقامت بسرعة تمسح تلك الدماء من على أصابعها في ثوب روبها الحريري ثم استمرت بالركض على تلك الدرجات الحجرية الكثيرة. وقفت تلفظ أنفاسها بقوة كبيرة عند باب الغرفة الوحيدة في البرج الشمالي، وقد ازداد خوفها وهي تنظر لذلك الباب الثقيل، شعرت بالتردد كثيرا، لكنه كان عليها ان تختار بين الشجاعة فتغامر وربما تنجح وتنجو بحياتها او بين الخوف فتجبن وتموت، وهي اختارت الخيار الاول، فتحت الباب بالمفتاح القديم الذي قامت بسرقه من الملك دون عمله وأدارته ثلاث مرات حتى فُتح لها الباب، وعندما دفعته احدث الباب صريرا أفزعها وهي تسرع للإمساك به، أخذت أنفاسا عميقة قبل ان تعاود دفع الباب بهدوء وتدخل الغرفة. نظرت لذلك السرير الكبير ذو الستائر الثقيلة المنسدلة عليه قبل ان تعاود الالتفات ورائها حتى تغلق الباب بحذر، تقدمت من ذلك السرير ببطئ وهي ترى من حولها آلات موسيقية ضخمة تبدوا فاخرة الصنع وأثرية القيمة، آلة واحدة بدت صغيرة بينهم وهي في حقيبتها السوداء، وصلت باتريسيا الى السرير وهناك سحبت السكين الصغير من تحت كم روبها وهي تزيح الستارة بحذر عن جانب السرير، هناك تجمدت مكانها وهي تنظر لذلك الجسد الممدد كجثة ميتة وسط السرير تغطيه لنصف جذعه شراشف حريرية، بينما اخفت معالمه الضمادات الكثيرة، أما وجهها فملئته الكدمات الزرقاء والخدوش وجروح مازالت طرية لم تلتئم بعد، ومع انها كانت اضعف ما يمكن ان تواجهه باتريسيا الا انها كانت تشعر بالخوف الشديد وهي ترفع السكين في وجه ذلك الجسد الهامد، رأت أناملها ترتعش لكنها مع ذلك ظلت يدها تقترب من فيكتوريا مصممة على انهاء حياتها وهي تحدق في وجهها حتى فأجاتها يد امسكت بقوة بمعصمها، اطلقت باتريسيا صرخة قصيرة وهي تطلق السكين من يدها وتتراجع بسرعة قياسية الى الوراء واقعة على الارض من هول الصدمة. أمسكت فيكتوريا بذلك السلاح الصغير الذي وقع بجانبها على السرير، ونظرت لباتريسيا التي ظلت جالسة على الارض تحدق اليها بجمود، حتى تحدثت فيكتوريا بصوت قوي رغم خفوته والمرض الواضح عليها: - هل تحاولين التخلص من سرك؟ لم تتحدث باتريسيا بل قست نظراتها في حين أردفت فيكتوريا قائلة: - أنت تعيشين الان في رعب كبير لأنني مازلت على قيد الحياة، ويمكن في أي لحظة ان اخبر الملك انك لست الفتاة التي سلمتها ابني بعد ولادتي له. ارتجفت مقلتا باتريسيا وهي تسمع كلمات فيكتوريا التي آبت أن تصمت عن استفزازها حتى وهي ضعيفة الجسد وعليلة الصحة: - أتعلمين باتريسيا كان يمكنني فضح حقيقتك للملك منذ وقت طويل، فقد رايت صورتك قبل أشهر في الصحف ووسائل الاعلام التي تكلمت عن زواج الملك بالفتاة التي اوصتها الملكة الراحلة بابنها والتي هي أنا، في تلك اللحظة فهمت ما يجري وعلمت بأن المراهقة المسكينة التي أمنتها على ابني قد لقيت حتفها وأخذتم منها طفلي، لكنني لم أتحرك حينها ضدك، ففي الحقيقة يعجبني كل ما تقومين به فهذا يخدم مصالحي لدرجة لن تصدقيها. نهضت باتريسيا من على الارض ببطئ ووقفت بشموخ امام فيكتوريا ثم قالت لها والشرر يتطاير من عينيها وقد تغيرت ملامحها نهائيا بعد ان تخلت عن دور الفتاة الضعيفة: - أنا لن أدعك تعيشين حتى تقومي بإفشاء سري أو استفزازي به. : ثم اكملت من بين أسنانها كان يجب عليك ان تكون ميتة منذ زمن بعيد، ولكنك عدت من الموت حتى تسلبين إياه هو وطفله, لكنني لن اسمح بهذا فيكتوريا. لم يظهر التأثر على فيكتوريا الطريحة الفراش، وقد كانت واثقة تمام الثقة من نفسها وهي تستمر في لهوها بأعصاب باتريسيا التي اصبحت على المحك عندما قالت لها: ان كنت استطعت خداع زوجي فهذا لا يعني بانك قوية وتستطعين التخلص مني، أنت لا تتميزين سوى بدهاء خبيث وحقير سينطفأ نوره عن ما قريب، واعلمي بأنه لحد الان كل الامور تحت سيطرتي أنا ومن بينها انت. قهقهت باتريسيا تدعي السخرية من كلمات فيكتوريا قبل ان تتوقف عن ضحكها المصطنع ذاك وتقول لها: -زوجك؟؟ ارجوك, لقد تبرأ الرجل منك وكاد يقتلك بنفسه. -ولكنه لم يقتلني, عاد ليداوي الجراح الذي فتحها بنفسه ويحتفظ بي في الغرفة الذي تحمل له ذكريات حميمية معي, اما انت باتريسيا لست اكثر من خليلة له تداوي جروحه التي أخلفها انا في قلبه وأترفع عن مداواتها. كادت باتريسيا لحظتها تهجم عليها من شدة الغيظ والغضب الذي كانت تشعر بهما، لكن فيكتوريا قلبت غضبها ذاك لرعب حقيقي عندما قالت: انت في مأزق كبير يا صغيرة، ولو فعلت ما أتيت الي بنيته, فأصابع الاتهام كلها ستشير اليك, لابد وأن الحرس قد شاهدوك تخرجين من الجناح الملكي في وقت يدعي الى الشكوك كما أن الملك نومه خفيف واجزم بأنه قد اكتشف الان خلو سريره منك حتى انني اسمع خطواته على درجات البرج الشمالي. نظرت باتريسيا بفزع للباب قبل ان تسمع فيكتوريا تكمل كلامها بنبرة برودها المستفزة كالعادة: -تذكري دوما بأن زوجي يمكن أن تنطلي عليه خدع النساء بسرعة, لكنه عندما يكتشفها يتحول من ملك نبيل الى رجل متوحش لا يرحم أبدا. كانت ترتجف لحظتها وهي ترى فيكتوريا تدس السكين الذي تسلحت بها هي لقتلها تحت وسادتها بنية الاحتفاظ بها كمن أهدتها لها باتريسيا بكل غباء، وفتحت عينيها على وسعهما وهي ترى غريمتها تغمض عينيها كمريضة لا تعي بمن حولها وقد سلبتها الغيبوبة المميتة وعيها مثلما وجدتها عندما دخلت الغرفة. توقف قلبها عن الخفق للحظة الحاسمة التي رأت فيها مقبض الباب يدار قبل ان يفتح ببطئ ويظهر الملك عند الباب واقفا ينظر بشرر أسود لباتريسيا الواقفة عند سرير فيكتوريا. | ||||||
|
| |
|
12-10-13, 07:54 PM
| #3008 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| احم احم نعلن عن انتهاء الفصل انا مظطرة للخروج حالا عزيزاتي لانني متاخرة عن دعوة عائلية لكن عندما اصل سارى تعليقاتكم التي اتمنى ان تفي الفصل حقه. اوكي؟؟؟ | ||||||
|
| |
|
12-10-13, 08:05 PM
| #3009 | ||||
| what a wonderfull part thanks i didn't exepte that patricia true nature would be like this i hope that she did this only for the king love and we hope that's we will find how the mad that's took victore waht hapened to her and her familly and how patricia got victor for alex i don't think that will be a change he don't have int'eresste in patricia he still love his first wife waiting for the nexte part hope it will be soon | ||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مُلوك, العشق |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
142Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
