04-01-14, 11:16 PM
| #3862 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا أعتذر بشدة عن تأخري الشديد بقراءة الفصل لكن قلتلك عن ظروفي بالفيس بوك هذا الفصل أكثر فصل حبيته بهذه الرواية أحسست انه اسبغ لكل الرواية وخاصة شخصية فيكتوريا وعلاقتها باليكسندر منطقية غييير طبيعية قساوتها اصبح لها تفسير بالاضافة لقوة احتمالها وجهوزبتها لقتال الرجال سوداوية مكسيم العلاقة المميزة جدا جدا بين الملك وبينها أصبح امر حمايتها الدائمة لالكسندر أمر مفروغ منه لكن قدرتها العائلة على كبح مشاعرها كطفلة هو المبهر فمابالك الآن وقد اصبحت امراة! ما اتعجب منه كبف لملك بدهاء الملك الكبير أن يجعل من فيكتوريا انسانة أقوى من ابنه وأقسى فتكون سيفا مسلطا على اعناقهم والقضاء عليهم لو أرادت!! أتشوق لمعرفة ما قالته فيكتوريا للملك أكيد شيء يكشف اوراق باتريسيا ولكن من الضيف الذي احضره الملك يا ترى؟!! متحمسة للفصل القادم بشدة ابدعتي جدا في تصوير مشاهد هذا الفصل فبقدر ما كان مؤلم كان رااائع | ||||||||||
|  |
|
04-01-14, 11:35 PM
| #3863 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة 
|  اقتباس:
عزيزتي لا داعي ابدا للاعتذار انا جد متفهمة لظروف الحياة التي نمر بها جميعا. قرأت تعليقك كما قرات جميع تعليقات القارئات ولان به جملة فيها تساؤلا احببت توضيحها قبل ان ينزل الفصل الجديد. الملك والد الكسندر لم يكن يريد ان تكون فيكتوريا اقوى من ابنه هو كان يريد ان يكون ابنه ملكا قويا غير رحيم مثله وآلة تحمي ظهره والتي هي فيكتوريا, ان جرى لها أي مكروه فذلك لن يهمه بقدر ما يهمه حماية ابنه, أي انه كان يريد استغلال فيكتوريا وكان متأكدا من وفائها له ولابنه, فهو لم يعلم بأن فيكتوريا تعلم سره, وظن بأنها صدقته تماما كما صدقه الجميع بأمر خيانة والدتها كما كان واضحا في الفصل وحواره معها بطريقة تجعلها تكره امها للابد شكرا. أعزائي الفصل الجديد قيد التدقيق وسنزل اليوم ان شاء الله. | |||||||
|
| |
|
05-01-14, 12:27 AM
| #3867 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| الفصل الثلاثون استغربت باتريسيا من شخص يأتي في ضيافة الملك عند الصباح الباكر, لكنها خافت من غضبه فلم تشاركه أفكارها, واكتفت بايماءة الموافقة وكأنها تستطيع رفض طلب له, استأذنت منه ان ترتدي عباءتها المخملية البيضاء حتى تقيها من البرد, فانتظرها بصمت وهو يراها تضعها فوق كتفيها, ثم ذهبت معه الى خارج القصر حيث اقتادها, عندما رأت انهما يتوجهان للبرج الجنوبي بدأت تشعر بأن هناك أمراً يدعوا الى الريبة, ولكنها لم تستطع سؤاله عن هذا الضيف الذي ينتظرهما في برج الموت حيث جثة فيكتوريا المعلقة. بدأ نفسها يضيق, وتباطأت خطواتها عندما وصلا لباب البرج, فاستدار إليها الملك امام حراس الباب وكانت لهجته حادة وهو يقول لها: -أراك مترددة؟ -لا جلالتك, سأتي في الحال. قالت ذلك وهي تسرع باللحاق به, كان يصعد بسرعة في الدرجات الحجرية الضيقة وكانت هي تتبعه وتحاول مجاراته في سرعته, مع انها تعبت وتعثرت اكثر من مرة في تلابيب عباءتها وفستانها الملكي, وعندما وصلوا لسطح البرج اخيرا كانت تضع يدها على قلبها تحاول ضبط تنفسها, ولم تعرف انها عندما ترفع عينيها وترى ذلك المشهد أمامها سيتوقف قلبها عن النبض, ظلت صامتة بعينين متسعتين ولمسامعها وصل صوت الكسندر وهو يشير لرجل الضخم الجثة والاصلع الرأس ذو العيون الخضراء وهو مربوط على منصة المشنقة ليس حتى يشنق, انما كان مربوطا عند عمود حديدي وسط الساحة, ويحيط حوله مجموعة من قطع الحطب الكبيرة, مكونة بذلك دائرة تشبه موقد نار جحيمية, ظلت باتريسيا تحاول ان تمنع نفسها بشدة من التقيأ وقد بدأت تشعر بالغثيان الشديد لمنظره الذي لا تحتمله الاعين الضعيفة كعيونها, فقد كان واضحا بأنه تعرض لتعذيب جسدي شديد ولوقت طويل, جروحه البليغة والتي تثير الرعبة في قلوب البشر, وجهه اصبح مشوها, وكأن هناك من كان يتفنن في تقطيع وجهه وجسده, حتى إن إحدى أذنيه كانت مبتورة! -إنه ضيفي الذي قدمته لي فيكتوريا هدية منذ وقت طويل. ركضت باتريسيا بسرعة بعيدا عن الملك وبدأت تفرغ ما في معدتها وهي تستند بيد واحدة على جذارالبرج, وظل في تلك اللحظات الكسندر يحدق اليها بوجه ليس عليه اي تعبيرات, وانتظرها بصمت حتى هدأت واستجمعت قواها من جديد ووقفت على قدميها, مسحت فمها واقتربت منه بدموع حبيسة عينيها, وقفت بجانب الملك وهي تحاول الاعتذار قائلة: -اعتذر فخامتك, لم استطع تحمل رؤية كل هذا. -يا لهشاشة قلبك. رفعت رأسها إليه عندما سمعت سخرية مبطنة في كلماته تلك, قبل ان تلتفت بزوايتي عينيها وتنظر لفيكتوريا التي كانت تظنها ميتة, فإذا بها حية كالافعى تقف بعيدا عنهم بعدة خطوات على يسارهم وسط الحرس, تنظر اليهم بهدوئها الجليدي, التقت نظرات المرأتين, فكزت باتريسيا بقوة على اسنانها قبل ان تلتفت للملك وتقول له بصوت ملئته ثقة عجيبة: -مع كامل احتراماتي لك يا صاحب الجلالة ولكنني لا أفهم حتى الان المغزى من وجودي في هذا المكان. نظر الملك الى عينيها بطريقة زادت من خوفها, ولكنها حافظت على ثبوتها أمامه وهو يقول لها: -أنت صاحبة الجلالة ايضا, أم انك نسيتِ التاج الذي مازال فوق رأسك؟ لم يعطها فرصة لإجابته وهي تدرك بأنها لم تنزع بعد التاج الملكي الذي منحه لها امام الحضور في حفلة التتويج, كعادة ملكية متوارثة, وأضاف مباشرة قائلا: -والملكة عليها ان تكون دوما بجانب زوجها الملك تشاركه أعماله في السراء او الضراء. -بكل تأكيد سأفي بوعدي لك وأكون خير شريكة لك يا حبيبي. لا تعرف لما نطقت بكلمتها الاخيرة تلك, مع انها تعلم أنه لا يُسمح لها بأن تناديه أمام رعيته بغير ألقابه الرسيمة الملكية, ولكنها لم تخف من خرق ذلك العرف الصغير وقلبها خائف من ما هو أكبر, لا تعرف ما هو ولكنها أرادت ان تذكره بحبها له رغم كل شيء. وقاومت نفسها حتى لا تبتلع غصة كبيرة في حلقها أمامه, فتكشف خوفها له وارتجاف قلبها, عندما لاحظت أثار كلمتها الاخيرة في عينيه, فالمصيبة أنه لم تكن لها أثار إيجابية بل أثار غضب ونار زادت اشتعالا في عينيه وهو ينظر لها, قبل ان يتركها واقفة في مكانها ويذهب الى الرجل الذي كان هو من هجم على قصره الصيفي وغير حياته الى الجحيم, وهو الذي كاد يقتل فيكتوريا عندما تواجهت معه, لرجل الذي دواه من جروحه حتى يعذبه بنفسه بسرية تامة بعيدا عن معرفة باتريسيا حتى لا تخافه, كان يصبح متوحشا في زنزانة تعذيب عدوه لعله يستسلم ويخبره بحقيقته, فيآبى العدو ويفقد وعيه حينها يعود الكسندرالى البيت نظيف اليدين وابتسامة أنيقة جاهزة لكي يرسمها على شفتيه عندما يقابلها في القصر وهو يمنحها قبلة رقيقة على خذها الناعم. وقف الكسندر امام عدوه وهناك امر حارسه بإشعال النار في تلك القطع الضخمة للأخشاب الجافة المحيطة بآسيرهم المطأطأ رأسه والذي حافظ على صمته بشكل أثار غيظ الكسندر, واتسعت عينا باتريسيا عندما بادر الكسندر بنفسه بإشعال عود ثقاب, ثم نظر لشعلة ناره وهو يستدير إليها, وقال لها: -بدل الشنق فكرت في الحرق. وأكمل بنظرات سوداوية تقشعر لها الابدان:-كما أحرق قصري. ظل ينظراليها لعلها تتحرك من مكانها او تقول شيئا, ولكنها ظلت على جمودها المثير للاعجاب, فاستدار هو الى عدوه وأوقد النار في غصن صغير ثم رماه بكل بساطة على الحطب وترك بقية المهمة لحراسه, بدأ الموقد يشتعل ببطئ, وكان الكسندر بإمكانه ان يختصر عليه وقتا طويلا ويحرق آسيره بطريقة اسرع من هذه الطريقة التقليدية, بإغراقه بأي من تلك السوائل القابلة بسرعة للاشتعال وبهذا يكون قد تخلص منه, ولكنه أراده أن يرى نفسه وهو يحترق, اراد له عذابا طويلا جدا يتمنى فيه ان يقتله وينهي عذابه, فلا يفعل, والاهم في تلك اللحظات أنه كان يريدها هي أن تراه والنيران تبدأ في التصاعد ببطء من أخمض قدميه ولوقت طويل حتى تصل لمقدمة رأسه, كخروف يشوى في موقد بدائي, وبدأت صرخات الآسير تتصاعد بألم لا يحتمل عندها تفاجأ الجميع بباتريسيا تركض اليه وهي تصرخ: -والدي.... تلقت ضربة لم تعرف من اين أتتها وكيف؟ المهم انها أطاحتها أرضا بقوة شعرت معها بألم شديد كاد يفقدها وعيها وهي ترمش بجفنيها عدة مرات قبل ان تستطيع تمييز الرجل الواقف امامها وسط صرخات ابيها المعذبة, نظرت لألكسندر الذي وقف بحذائيه عند وجهها, كانت ترتعش وهي تنظر لوجهه الهادئ هدوء الموتى, انتظرت كلماته المصيرية, ولكنه لم يقل شيئا حتى انها لم تعد تستطيع النظر اكثر لعينيه عندما طالت نظراته المصدومة اليها وكأنها أكدت له ما لم يكن يريد تصديقه, فأخفضت رأسها ارضا وهي تخفي وجهها بين ذراعيها لا تريد لا ان ترى نظرات الكسندر الكارهة لها ولا ابيها وهو يحرق أمامها لأنها استسلمت لحقيقة أنها لن تستطيع إنقاذه وكلما فكرت فيه حينها أنها كُشفت, كُشف كل شيء عنها وخسرت كل شيء ليس فقط والدها والكسندر وفيكتور وإنما ايضا عائلتها التي كانت تنتظر نتائج قدومها للقصر. صرخات الموت المدوية لوالدها جعلتها بعد دقائق غير قادرة على تحمل البقاء هناك, سبابتيها لا تساعداها في منع صرخات العذاب من التسلل لأذنيها وتعذيبها هي ايضا, فصرخت وهي تحاول النهوض من مكانها: -لا أريد البقاء هنا, اقتلوه بعيدا عني... لم يلاحظ أحد قبضة فيكتوريا التي ضمتها بقوة حتى تحافظ على برودها عندما كانت باتريسيا على وشك النهوض فداس الكسندر بقدمه القوية على صدرها, فسقطت بقوة على ظهرها وارتطمت مؤخرة رأسها بالأرض واختنق تنفسها وهو يزيد الضغط عليها بحذائه الاسود كقلبه في تلك اللحظات ثم قال لها من بين اسنانه وبملامحه الوحشية التي افتقدت كل نبله الملكي: -لا تكوني متسرعة, هنا ستبقين حتى تجهز الوليمة التي أعدها على شرفك. ظلت تنظر لأبيها بجسد يرتجف وملامح جامدة ودموع جارية وشفتين تتحركان طوال الوقت بنفس الكلمتين: سامحني ابي .. سامحني ابي .. سامحني ابي وتركها الكسندر دون أن يرف له جفن واحد حتى تشهد صمت والدها للأبد وإعلانه الموت, وبعدها جاء حراسه وأخذوها من أمامه, لم تستطيع الوقوف على قدميها فقد كانت كامرأة مجنونة خائرة القوى تهذي بكلمات غير مفهومة, جرها حراسه امامه ونظرت لعينيه التي لم يظهر فيهما اي رحمة وكأنه يخبرها بأنه كما كان في استطاعته ان يجعلها ملكة على قمة العرش في استطاعته ايضا ان يجردها من ملكيتها حتى تصل لمقام جرو جريح يُجر مهانا أمام فخامته. اخذوها إلى نفس المكان الذي قضت فيه فيكتوريا ليلتها, مكان انتظار الموت في القصر الملكي, في زنزانة البرج الجنوبي, هناك علمت بأنه قد قرر قتلها, كل ما استغربته هو لماذا الانتظار في غرفة الموت؟؟ ماذا ينوي فعله بها قبل ان تعدم مكان فيكتوريا؟ اجل هكذا انقلبت الامور فجأة رأسا على عقب ومن كانت تحفر لقبرها اصبحت هي من ستدفن فيه بدالها. رماها الحرس في المكان فصرخت بألم عندما ارتطم راسها ثانية ارضا في ذلك الظلام وهي تسمع في نفس الوقت اصوات الاقفال الثقيلة تقفل عليها, مدت يدها بتلقائية تلتمس جانب جبينها فإذا بها تشعر برطوبة دافئة, دماء!! أدركت ان جرح جبينها ينزف رغم انها لم تستطع رؤية اللون الاحمر على أناملها في ذلك الظلام, لكن ذلك لم يكن كل شيء, كان الاسوء بالنسبة لها في ذلك المكان اصوات الجرذان المقززة وهي تركض في زوايا الزنزانة والحشرات القذرة وهي تزحف على بشرتها النقية الناعمة, فصرخت بحدة وهي تنفض فستانها من حولها قبل ان تدفن رأسها في حجرها وهي تغطيه بكلتا ذراعيها كنسخة بشرية من طائر النعام, ظلت تصرخ بهسترية وخوف شديد, فهي امرأة تخاف الحشرات والجرذان وكل أنواع الزواحف, رغم أن الكل يظن أنها فتاة خبيثة وذكية وتستطيع فعل المستحيلات ولكنها في الحقيقة انسانة ضعيفة وتخاف كل شيء, وأولهم عائلتها التي لم تجرأ يوما على مخالفة أوامرهم حتى أحبت الكسندر. كما في ذلك اليوم الذي تمنت لو أنه لم يكن... | ||||||
|
| |
|
05-01-14, 12:34 AM
| #3868 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| انتهى الفصل أعزائي الفصل الواحد والثلاثون موعده يوم الثلاثاء القادم بإذن الله. ما رأيكم بسر هذا الفصل؟؟؟ الفصل القادم سيوضح هذا الفصل أكثر وسيكشف أسرارا جديدة أيضا قراءة ممتعة أعزائي | ||||||
|
| |
|
05-01-14, 12:42 AM
| #3870 | ||||||||||
| نجم روايتي  
| لاااااااااااا ايش القفلة الاليمة هاذي  انا من البداية ابدا ماكنت مرتاحة لباتريسيا هذه وكنت اتوقع انها خائنة ، والمصيبة الآن أنها كانت من اولئك الذين كانوا يريدون حرق العائلة الملكية مخيف الكسندر بتصرفاته الوحشية ، فعلا التدريب العسكري في المعسكر جعله كالآلة (لم يلاحظ أحد قبضة فيكتوريا التي ضمتها بقوة حتى تحافظ على برودها عندما كانت باتريسيا على وشك النهوض ) هنا هل كانت تريد مساعدتها ، أم تريد ان تجهز عليها وتنتقم منها ؟! احترت كثير في التصرف متى يجي الثلاثاء ؟! متحمسة كثير ايش رايك يامارو تعطينا فصل واحد بالاسبوع ويكون طوووووووووووووووويل (: يعطيك العافية جدا رائع الفصل | ||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مُلوك, العشق |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
142Likes
.png)
.png)
.png)
.gif "Eh S(7)")
العرض العادي
