آخر 10 مشاركات
القلب النبيل - للكاتب مجدي صابر - روايات ندى (الكاتـب : Just Faith - )           »          حصريا .. رواية وجدتك للكاتب مارك ليفي** (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          أحلام بلا حدود - باتريسيا ويلسون - أروع القصص والمغامرات ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          السحر الأسود - صوفى ويستون - أروع القصص و المغامرات** (الكاتـب : angel08 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          قساوة الحب - أروع القصص والمغامرات** (الكاتـب : فرح - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          سيد القصر - جيم آدامز - غولدن كايدج** (الكاتـب : angel08 - )           »          رواية نبــض خـافت * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          5 - كيف انسى ؟؟ - مارلا والاهام - روايات رومانس ** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree142Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-14, 10:24 PM   #4041

shada l

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية shada l

? العضوٌ??? » 302148
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 391
?  مُ?إني » فلسطين
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » shada l has a reputation beyond reputeshada l has a reputation beyond reputeshada l has a reputation beyond reputeshada l has a reputation beyond reputeshada l has a reputation beyond reputeshada l has a reputation beyond reputeshada l has a reputation beyond reputeshada l has a reputation beyond reputeshada l has a reputation beyond reputeshada l has a reputation beyond reputeshada l has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bambolina مشاهدة المشاركة
يا لهوي انت اشر من ماروسكا

لما يتعلق الامر بباتريستا او الكسندر وبصراحة يعنى اى حد يزعج فيكي


shada l غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-14, 10:24 PM   #4042

maroska

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة

alkap ~
 
الصورة الرمزية maroska

? العضوٌ??? » 141454
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,911
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » maroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond repute
افتراضي

بنااات يا حبيباتي اوقفوا التعليقات حتى انتهي من تنزيل الفصل

maroska غير متواجد حالياً  
التوقيع
ملوك تحت رحمة العشق

رد مع اقتباس
قديم 14-01-14, 10:27 PM   #4043

maroska

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة

alkap ~
 
الصورة الرمزية maroska

? العضوٌ??? » 141454
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,911
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » maroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond repute
Elk

الفصل الثاني والثلاثون



دخل بتمهل إليها، مشاعره كانت "هادئة"، لا تلك الكلمة لم تكن تليق كوصف لما كان يشعر به حينها، "برود جليدي"، ذلك ما كان عليه وهو يتقدم منها، كان ذلك هدوئه قبل العاصفة والذي كان سببه رؤيته للكونتيسة لاخر مرة، كانت في تابوت اسود وقد جهزوها للدفن، شديدة البياض وقد انطفأ نور الحياة في روحها وانسحبت الدماء من جسدها الضعيف، ألمه موتها كثيرا، هي المرأة الوحيدة التي لم تخنه من بين نساء قصره، هي الوحيدة التي حملت اسراره واثقاله على كاهلها، لو كانت فقط موجودة لواست قلبه على خيانة باتريسيا له، ولكنها لم تعد على قيد الحياة، هذا ما اكده جسدها البارد وهو يقبل جبينها قبل ان يرحل من أمامها ويترك امور الدفن لغيره، يكفيه توديعها في تابوتها والوقت التي ستدفن فيه سيكون هو ينتقم من قاتلتها..


-قتلتها..


رفعت وجهها المحمر إليه وقبل أن تفهم معنى كلماته، فاجأها بالعباءة السوداء التي رماها في وجهها، فأخفضت رأسها بألم وهي تمسك بالعباءة لكي تقع عينيها مباشرة على الدماء الجافة عليها.


كانت تلك العباءة قد وقعت في يدي الخدم الذين جلبوها له، وذلك بأمره بعد ان طلبهم بتفتيش القصر بأكمله وخصوصا جناحه الملكي، لربما يجد اسرارا اخرى كانت تخفيها عنه باتريسيا، لكي يكتشف اخيرا بواسطة عباءة سوداء تحت سريره ان باتريسيا أخبث مما كان يمكن لعقله ان يتوقعه حتى بعد افتضاح حقيقتها.


-أنا لم أقتلها.


كادت عينيه ان تخرجا من محجريهما عندما تمتمت بذلك، لم يصدق جرأتها الوقحة في قدرتها على تلفيق المزيد من الاكاذيب السامة، فمد يده بسرعة خلف رأسها فصرخت ألما عندما جذبها اليه من خصلات شعرها الشقراء، وقفت على قدميها عنوة وهي تبكي بقرب انفاسه الهادرة، نظر لعينيها من ذلك القرب المخيف وهو يقول:


-إذاً من قتلها؟ ستخبرينني بأنها فيكتوريا؟؟


هزت رأسها بالنفي، فجن جنونه لكي يدفعها بقوة على الجدار خلفها، اصطدمت به، واغمضت عينيها وهي تئن الما، في الوقت الذي كانت تسمع خطواته وهي تقترب منها بتمهل، يتلذذ برؤية نتائج تعذيبه لها، وقف أمامها، أمسك بوجهها يضغط بأصابعه الفولادية الطويلة على خذيها بقوة، وهو يثبت راسها على الجدار، يقترب بوجهه منها، ينظر لعيونها بلا شفقة، يكاد يقتلع عينيها الخضراوين من مكانهما فقط بنظراته الحمراء .. وقال لها بهسيس مخيف:


-تملكين نفس عيونهم، نفس شحوبهم ونفس غدرهم...


تسللت دموع أخرى بخجل من عينيها وتدحرجت على وجنتيها تتبع طريق أخواتها، وقد لمست الحزن في نظراته ونبرة صوته القاسية، حزن ممتزج بالغضب الوحشي، لقد كانت تلك ردات فعله على صدمة استفاق منها بأقسى الطرق الممكنة..


-عندما خانتني فيكتوريا، صُدمت وشعرت بغضب ساحق، ولكن جانب من عقلي لم يستطرد فعلا كذاك منها، فلطالما كانت غامضة ،غريبة ،كتومة وقوية، ولكن انت .. توقف الكسندر عن الحديث لبرهة من الوقت وكأنه يحاول تنظيم افكاره المتراكمة عليه والتي أثقلت كاهله، حتى يحاول استخراج جملة مفهومة وحاول أخيراً بقوله لها: -انا ما توقعت حتى في اسوء كوابيسي فعلا كهذا منك، انت الرقيقة الضعيفة، انت الهشة المستغيثة دوما بحمايتي، انت الطفولة والبراءة، ما توقعت ان أكتشف بأنك كل شيء الا هذا.


أبعد أصابعه عن وجهها والتي تركت أثرها المحمر على خدها الشاحب، ثم أوْلى لها ظهره مبتعدا للجدار المقابل، يخفي عنها ألمه الذي يستعر منه، فنظرت اليه من بين دموعها والالم يمزق قلبها قبل جسدها وهي تبدا حديثها بهمس ضعيف:


-لم أفعل هذا انتقاما منك كما تظن، فعلته مجبرة، ولا تظن بي انني كنت سعيدة وانا ادخل قصرك هذا بشخصية مزيفة، انا تعذبت اكثر منكم جميعا، فقد عوملت من طرفك وطرف حشمك كخادمة وضيعة، وانتهكت جسدي، وعذبتني في عرينك وعندما اعطيتني أخيرا سعادة مؤقتة وأملا بأن تحبني قمت بخيانتي على فراشنا مع زوجتك، اجل فيكتوريا التي كنت تعلم بأنها ما تزال حية وبأن زواجنا ليس صحيحا ومع ذلك اتممته، وأرغمتني على قبول ان اكون لك مجرد خليلة تظهر بها أمام شعبك على انها زوجتك. صاحت باتريسيا بعدها بغضب بعد ان وصل بها الالم الى الشجاعة امامه: -هل تظنني كنت سعيدة بان اقبل بدور الخادمة والخليلة الوضيعة بينما أنا اميرة منحذرة من أعرق العائلات الملكية؟؟


تلقت صفعة قوية على وجهها كرد منه وهو يصرخ في وجهها الذي انكمش كما جسدها الما وخوفا منه:


-عن اي عائلة ملكية تتحدثين يا خائنة؟؟ عائلتك هذه لا وجود لها، لا وجود لعائلة ملكية غير عائلتي انا، هذا ملكي وانا الملك لا غير، انا الملك.


صرخ بكلماته الاخيرة بهستيرية كبيرة، وكان منظره كمن اصابه الجنون، فتوقفت هي عن البكاء تنظر اليه بعينين جاحظتين والدماء تنزف بغزارة من انفها جراء صفعته التي زلزلتها، توقف عن الصراخ فجأة وامسك برقبتها، ينوي خنقها بيديه معا، رأت موتها في عينيه أكثر مما رأته في اول مرة رأها في قصره وقام بنفس التصرف الوحشي معها، حاربت لنزع يديه التي كانت بقوة الصخور الحجرية على رقبتها، فلم تنجح، واصبح الموت يلوح لها من قريب، حينها ادركت انها لن تستطيع منعه بجسدها الضعيف، فاستجمعت قواها كلها لكي تستطيع ان تخرج كلماتها الخافتة المتقطعة:


-انا أحمل .. أحمل .. وريثا لسلالتك.


ظلت يديه على رقبتها وكانه يحاول استيعاب معنى كلماتها، وبدأ ضغط يديه يخف تدريجيا على رقبتها، حتى ابتعد عنها بالكامل وأولاها ظهره مرة ثانية، نظرت بترقب لهدوئه المريب الذي حل عليه، كانت تلك فرصتها فوجب عليها النجاح في استغلالها، اكملت وهي تنظر لظهره العريض:


-أقسم لك بأنني أحبك، أنا واقعة في عشقك.


لم يتحدث ولم ينظر اليها، فأضافت وهي تبتلع ريقها الممتزج بدمائها:


-بسبب حبي لك خاطرت بحياتي، اردت ان انجب انا ايضا طفلا منك، ولهذا قمت بمخالفة قوانين عائلتي وأنت تعلم بأن عائلة كارهة لسلالتك وتريد استئصال جذورها من عمق التاريخ ستقتل أي فرد منها ان فكر فقط بخلط دمائهم بدمائكم.


مسحت دموعها بيدين مرتجفتين وقالت بعدها:


-سيقتلونني ان علموا، ومع هذا لم يهمني امرهم لأنني كنت واثقة في حمايتك لي .. الكسندر حبيبي انا مستعدة لنسيان كل شيء، نسيان عائلتي ونسيان تعذيبك وقتلك والدي امامي، فقط ان سامحتني وتركتني ابقى بجانبك انت وفيكتور .. فكر ارجوك في الامر، انا احبك .. من أجلك أنت أتلفتُ الحبوب التي تمنعني من الحمل والتي امروني بتناولها بانتظام .. حصل هذا منذ اسابيع، وهناك احتمال كبير انني احمل قطعة منك الان، احمل طفلا اخر كنت تتمناه أخا لفيكتور يوسع سلالتك المهددة بالانقراض.


ارتفع صوته ببرود عندما سألها يسألها:


-تعنين بأنك لست متأكدة من حملك؟


ارتعشت شفتاها ودموع أخرى تتسرب من عينيها، خافت من كلماته تلك، وخافت اكثر من الا تكون حاملا، انها فرصتها الوحيدة للنجاة، فتمتمت بسرعة:


-انا لست بامرأة عقيم، وفي الاسابيع الاخيرة وبعد امتناعي عن تناول موانع الحمل كانت حياتنا..


تلكئت قليلا في كلامها بحرج قبل ان تكمل وهي تخفض راسها:


-كانت حياتنا الحميمة، نشيطة.


اغمضت عينيها وهي تتذكر تلك الايام السعيدة، التي تلت عشائهما الملكي الخاص على ضوء الشموع والحان شاعرية، وطلبه لكي تشاركه العرش الملكي، تلك الايام شعرت فيهما بالسعادة الكبيرة، عاشا كزوجين هانئين، تمنت لو تعود تلك الايام فستتشبث بها باسنانها جميعها قبل ان تتركها وتنتحر حتى لا تصل لهذا اليوم أبداً وترى كرهه لها ورغبته في قتلها.


شهقة فزع انطلقت من بين شفتيها عندما استدار اليها فجأة وامسك بمعصمها، جرها معه وطرق باب الزنزانة بعنف ففتحها له الحراس بسرعة، وقام بإخراجها من هناك، كانت تنشج باكية بخوف وهي تركض ورائه وتتعثر قدماها بين الفينة والاخرى، وظل يسحبها حتى وصل بها الى البناية الرئيسية للقصر هناك اخذها لجناحه الرئيسي وادخلها اليه وهو يرمي بكلماته السريعة في وجه حراس الجناح:


-فليأتي طبيب القصر في الحال.

حال ان دخلا حجرته حتى نفظ معصمها من يده باشمئزاز وظل واقفا ينفث أنفاسا مشحونة بالغضب والكراهية امامه، بينما ظلت تنظر اليه، وهي تحاول السيطرة على نشيجها في انتظار كلمة الطبيب.



يتبع...

ورد الخال likes this.

maroska غير متواجد حالياً  
التوقيع
ملوك تحت رحمة العشق

رد مع اقتباس
قديم 14-01-14, 10:29 PM   #4044

maroska

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة

alkap ~
 
الصورة الرمزية maroska

? العضوٌ??? » 141454
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,911
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » maroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond repute
Elk

زفرت باتريسيا الهواء بارتياح عندما ظهرت نتيجة فحوصات الطبيب، لم تصدق الحظ الذي يرقص في طريقها، لولا حضور الكسندر الذي ظل جامدا مكانه وعدم رده على مباركات الطبيب الذي ازداد توتره بعد ان اصابه الفزع منذ الوهلة الاولى التي رأى فيها الملكة الجديدة ووجهها مليء بالكدمات والجروح، فاستأذن بسرعة الرحيل من الجناح الملكي، ولولا ذلك لكانت باتريسيا قد قفزت فوق ذلك السرير الذي كانت مستلقية عليه بفرح غامر، هي حامل من الكسندر والطبيب اكد شكوكها.


عندما لم يتحرك من مكانه تحلت هي بالشجاعة وبادرت للحديث وهي تضع يدها على بطنها وتحركها عليها بأمومة فطرية:


-انا سعيدة لأنني أحمل ابنا من ملك قلبي.


لم يتكلم، ولكنه تحرك من مكانه، راته يتوجه ناحية المدفأة وظل يحدق بهدوء في السلة الفضية التي كانت تضم ملحقات المدفأة، في الوقت التي استمرت فيه باتريسيا بالحديث إليه:


-اعلم بأنك غاضب مني، وبأن حقيقتي صدمتك، لكن فكر باجابية معي، انا وجلالتك يمكننا نسيان كل ما مر بنا من عذاب ونكمل حياتنا حيث توقفت.


سمعها بأذان حادة تنهض من على السرير الملكي، رفعت فستانها الابيض الطويل الذي كانت ما تزال ترتديه، ملطخ ببضع بقع صغيرة من دماء خدوشها وجروحها، جرت ذيل الفستان أمامها وهي تصحح كلماتها الاولى بحماسية كبيرة:


-لا لن نكمل حياتنا من حيث توقفت، بل سنبدأها من جديد يا جلالة الملك، سننسى كل شيء، انا سأنسى صلتي بعائلتي وانت ستنسى انني ابنة عدوك، سنبدأ من جديد مع فيكتور وابننا القادم الذي يحمل دمي ودمائك.


وقفت خلفه مباشرة مبتسمة بسعادة، متأملة النور في طفلها الذي بدأت تعشقه قبل ان تراه، فطفلها لم يكن عاديا بالنسبة لها، هو كان الطفل الذي سينقذ حياتها وحياة الكثيرين، رأت الكسندر يميل بجذعه قليلا لكي يحمل آداة فضية من سلة المدفأة، وبدأ يتلاعب بها بين يديه،وهو يتأملها وينقلها بهدوء من يده اليمنى لليسرى، كمن يقيم قوتها وحدتها.


-الا توافقني الرأي يا صاحب الجلالة، هذا الطفل معجزة من الرب، سيحمل نورا معه بحيث سيمحينا من كل الشرور المتربصة بنا وكل احقاد وكراهية قلوبنا، هذا الطفل جمع بين دماء العائلتين المعاديتين لبعضهما وسيطفئ نار الانتقام بيني وبينك ، ابننا هذا سيمنحنا السعادة والسلام يا حبيبي.


شهقت بفزع عندما امسك بها فجأة وثبتها عند الجدار واستوعبت ما يحدث لها بإطلاقها صرخة دوت في أنحاء القصر كله، تلتْ صرختها تلك انفاس لاهثة منها، وقد اصبحت شاحبة كالاموات، وهي تنظر اليه بعينين محمرتين توسعت وتمددت فيهما أوردتها بشكل يثير الرعب، تسمعه يقول من بين طنين الالم الذي كان يفتك برحمها وبابنها المسكين:


-انا لا اريد اي شيء يربطني بدماء سلالتكم القذرة.


أطلقت صرخة ثانية مكتومة وهي تغمض عينيها بقوة وتعض على شفتيها حتى أدمتهما عندما قام الكسندر بسحب الآداة الحادة من رحمها، فانسابت الدماء الغزيرة من بين ساقيها بحرارة، قبل ان يبعد يده من كتفها فسقطت بلا حراك على الارض، تأملها لبرهات قصيرة قبل ان يخطو من فوقها ويرمي من يده الآداة الحادة الرأس والملطخة بدمائها، تقدم من الطاولة التي كان عليها شرابه القوي، ملأ كأسه البلوري لكي يتناوله في رشفة واحدة قبل ان يضعه بقوة على الطاولة، ثم صرخ بوحشية قائلة:


-التالية، فيكتوريا.


عندما جلبوا الحراس فيكتوريا الى الجناح الملكي، لم يدخلوا معها، ظلوا عند الحدود الوهمية المرسومة عند الباب الملكي واقفين في انتظار دخولها، ولم تتردد هي في ذلك وهي تدخل بملامح غامضة كالعادة، توترت بؤبؤتي عينيها عندما توقفت عند جسدها الصامت وسط بحيرة من الدماء القانية،جثت امامها، ووضعت اصابعها عند رقبتها، قبل ان تقول وهي تتامل فستانها الذي لو لم تكن راتها مرتدية اياه بكامل بياضه الناصع في حفل التتويج الملكي لظنت أن لونه هو الاحمر، لدماء الذي تشبع بها، تحدثت بصوت لا حياة فيه:

-قتلت ابنك بنفسك.



يتبع...

سامو احمد likes this.

maroska غير متواجد حالياً  
التوقيع
ملوك تحت رحمة العشق

رد مع اقتباس
قديم 14-01-14, 10:30 PM   #4045

maroska

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة

alkap ~
 
الصورة الرمزية maroska

? العضوٌ??? » 141454
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,911
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » maroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond repute
Elk

أفرغ كل ما بقي في الزجاجة من شراب في كأسه، ارتشف هذه المرة القليل منه، وثم اقترب من فيكتوريا التي ما ان سمعت خطواته حتى استقامت واقفة بشموخ أمامه، ضمت قبضة يدها بقوة اليها تحاول الحفاظ على هدوئها الجليدي الذي كانت تفتخر به الا ان الاحداث الاخيرة كانت خارجة سيطرتها وهذا ما يثير غضبها وهي تتذكر انها لأول مرة تفشل في إحكام مخالبها على الجميع، كانت تشعر في داخلها بالذنب الكبير لما حصل لباتريسيا، لقد سعت لحمايتها دوما رغم ان تلك الاخيرة كانت تسعى لتدميرها، ولكن فيكتوريا امرأة كانت تكره ان تندم على قرارتها التي اتخذتها، لذلك سيطرت بقلب ميت على ضميرها وأخرصته، فباتريسيا من خانت العهد بينهما، هي من حاولت التخلص منها في الوقت التي كانت في حاجة شديدة للحياة، مازالت لم تنهي أعمالها في ذلك العالم البشع للملكية، باتريسيا سرعت الامور فلولا مخططها الحقير لما اظطرت فيكتوريا لإظهار احدى الاوراق التي كانت تتمنى الا يأتي وقت الافصاح عنها، هي اظطرت لإخباره، كلمات قليلة، اوصلت الشك للعقل الحاد للملك، عندما اخبرته ان زوجته تحمل مفتاح اسرار اخر ليلتهما في القصر الصيفي، وعندما اسرع بكل برود اليها، وحافظ على صمته القاسي امامها حتى يجعلها تعترف بلسانها بخيانتها .. وباتريسيا وقعت في فخه بكل سهولة فقد كانت اضعف من ان تتحمل موت والدها بتلك الطريقة التي تعمدها الكسندر، كان يعلم بأنها في الاخير ستستلسم وتنطق امام ذلك الموقد المشتعل بحطب بشري بما تخفيه داخل نفسها وهي فعلت وكشفت صلتها الوثيقة بالعائلة المعادية، صرخت باسم والدها وحاولت نجدته من نار جحيمه فكان مصيرها جحيما اكبر هي وابنها.


الابن الملكي للعائلتين الذي أعدم قبل أن يولد.


-أنت جبان كوالدك تماما.


قالت ذلك بنبرة قوية، مع أنها كانت أول مرة تقوم فيها بانتقاد والده أمامه، لم يصرخ او يجن جنونه كما كانت تعتقده سيفعل وهو المقدس لوالده الذي يظنه الرجل الاعلى والانبل في العائلة، بل اكتفى بأن اضاق عينيه بطريقة تدعوا لناقوس الخطر، بعيدة عن شخصيته المتسرعة والمتعصبة، ثم سألها بهدوء:


-لماذا؟


ظلت صامتة، فقام برمي محتوى كأسه في وجهها، تركت المشروب الاحمر ينساب على وجهها بهدوء، ولم تبالي بمسحه، بل اجابته بصراحة تواجهه بالحقيقة التي حرم من معرفتها:


-لانه لم يتحمل رفض زوجة اخيه الاصغر له، فاغتصبها كالحيوانات، وانت لا تختلف عنه، قمت بقتل ابنك وهو في رحم باتريسيا، مستغلا ضعفها .. ومن بين أسنانها أضافت: -انك رجل جبان لا تستطيع الانتقام من أعدائك الحقيقيين فتفجر غضبك في نسائهم.


لم يظهر عليه التفاجأ وهو يسمع كلماتها تلك، فدب فيها التوتر، فلطالما كانت تجيد قراءة شخصيات اعدائها وخصوصا شخصيته هو، ولأنه كان حبيبها وعودها في نفس الوقت، كانت تجيد توقع ردات فعله، والتعامل مع مشاعره المتقلبة، لكن لحظتها شعرت به رجلا مختلفا، لا يشبه حبيبها الكسندر، انه وحش يتلذذ بتعذيب فريسته بكل برودة دم، الكسندر بسبب الصدمات المتكررة التي تلقاها من قلبه فقد كل ما يربطه بالانسانية، فقد قلبه .. رمى الكأس بقوة من يده، فأحدث صوتا عاليا وهو يتشتت لشظايا زجاجية رقيقة تفرقت على الارضية الدموية، ثم راته فيكتوريا يمد اصابع صارمة الى حزامه الجلدي، وهو يقول:


-كل واحدة فيكما لعبت دورها في هذه القصة، انت لعبت علانية وتحكمت بأغلبية الخيوط، والشقراء كانت تلعب بسرية وبخبث رخيص، لكن ما لم تقيما له حسابا ان الدور الاخير لن يكونا لكما، انه لي وأنا احب ان العب ادواري الاخيرة بحرفية تامة لقد أخبرتكم سابقا أنني لا أحب أن اكون في المقدمة، لأن الكلمة الاخيرة تظل لنهاية، وانا سأكتبها لكما الان.


كانت تظن ببرود أنه سيقوم بضربها، لكنه لمرة اخرى في ذلك اليوم المظلم قام بإحباط توقعها، علمت بحقيقة نواياه فقالت له من بين اسنانها وهي تهم بالرحيل من حجرته:


-انا لا ارغب فيك الان.


جذبها بقوة من ذراعها وهو يقول:


-وهذا ما اريده بالضبط، ان لا ترغبي لكن انا ارغب. راى بلعومها وهو يتحرك باظطراب في قلب حلقها، تفجرت فيه نشوة السعادة الكبيرة لشهوده على المرأة الفولاذية تشعر بالخوف بين ذراعيه، قال لها:


-هل ظننتِ بانك ستفلتين من العقاب بفضحك لسر باتريسيا؟ لو كنت التزمت الصمت وقبلت بموتك الهادئ لما كنت قد صُدمتُ فيك من جديد، تعلمين بسر باتريسيا منذ البداية ومع ذلك اخفيته، لهذه الدرجة تمقتينني؟ لكنني لن أعدمك فليس هذا ما سيضعفك وسيذلك امامي، انتقامي لن يكون بقتلك، لأنك لا تهابين الموت .. انت تهابين ان تسقطي تحت قدمي وتفقدي نفسك.


-انت لن تنجح في اذلالي، انا امرأة لا تنحني الا لنفسها احتراما لقوتها.


قالت ذلك ثم باغتته بركلة من قدمها جعلت غضبه يفور أكثر فزاد من احكام قبضته عليها، وقد فشلت في الافلات من يديه الفولاذيتين المخضبتين بدماء باتريسيا حيث سقطت فيكتوريا بجانبها على بحيرة دمائها عندما ضربها الكسندر فهوت على الارض فاقدة لسيطرتها، لكنها استدارت على بطنها محاولة الزحف بعيدا عنه، فجثى يثبت ركبته على ظهرها بقسوة حتى يجمد حركتها، وهو يمسك بكلا معصميها يكبلهما بيد واحدة منه خلف ظهرها، فأصبحت حركاتها الشرسة كسمكة أخرجت من مياهها وبقيت تتخبط بين يدي صيادها محاولة الافلات منه بلا جدوى، اقترب من أذنها هامسا بنبرة وحشية يلمع فيها الانتصار الخبيث:


- شكرا لانك دللتني على مفتاح لغزك، يقال دوما ان الابن يتبع خطى والده والابنة تسعى لكي لا يتكرر معها ماضي أمها، وأنا سأقتدي بخطواته فيما فعله بوالدتك كما سيعاد معك ماضي والدتك الذي تمقثينه.


فتحت باتريسيا عينيها بعد نوبة اغماء قصيرة بسبب الالم، على مشهدهما بجانبها، فعاودت إغلاق عينيها بألم اشد من الم رحمها الممزق وابنها، كانت تحتضر جسديا وفيكتوريا روحيا .. ابتعد الكسندر اخيرا بصدر يرتفع وينزل بقوة وانفاس لاهثة بنار الانتقام التي كانت تستعر في داخله، واحرق بها امرأتيه التين كان يتخبط في ما مضى في عشقهما فأصبح يتخبط في كراهيتهما، أدار وجهها اليه، عندها راى دموعها الاغلى من الماس الصافي تتدحرج على وجنتيها، واحدة تلوى الاخرى كل من تلك الدمعات تفرقت على وجنة ملساء كالحرير والاخريات على وجنة ملأتها التشوهات الجلدية. ابتسم الملك في عيني فيكتوريا التي طفت عليهما بقايا روحها المحطمة، هناك راى نتيجة انتقامه، ناجحة جدا، اسطورة فيكتوريا اصبحت من الماضي بسببه، احنى راسه بقربها وقام بتذوق احدى دمعاتها بلسانه الجائع لدماء وملوحة الدموع، ثم ابتعد عنها ووقف يعيد تثبيت حزامه، وهو يقول لها:


-كما توقعت .. طعم دموعك ألذ من دمائك.


خطى فوقها هي الأخرى يتجاوزهما بهدوء خارجا من جناحه الملكي، وكأن شيئا لم يحدث كما فعل والده قبل عقود، حركت فيكتوريا يدها بضعف فلسمت بتلقائية بشرة باردة، نظرت بجانبها عندها رات باتريسيا وهي تحاول فتح عينيها، فأمسكت بيدها الباردة بقوة تضغط عليها وهي تقول لها بصوت خرج هامسا:


-قاومي يا ابنة الخال.


قامت فيكتوريا بسرعة بسحب فستانها الاسود حتى يغطي ساقيها عندما دخل الحراس فجاة للغرفة، بملامح جامدة قاموا بجر باتريسيا من ذارعيها على الارض فافترقت يديهما عن بعض وظلت فيكتوريا تنظر بصمت الى الاشكال المتموجة من الدماء التي كان يرسمها جسد باتريسيا على الرخام الابيض للحجرة الملكية، حتى اخرجوها من الباب واختفت عن أنظارها.



التعديل الأخير تم بواسطة maroska ; 14-01-14 الساعة 11:03 PM
maroska غير متواجد حالياً  
التوقيع
ملوك تحت رحمة العشق

رد مع اقتباس
قديم 14-01-14, 10:31 PM   #4046

riane

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية riane

? العضوٌ??? » 304462
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 582
?  مُ?إني » dubai
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » riane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك action
¬» اشجع ithad
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الخير أنا جيييييييييييييييييييتتتتت تتت بسجيل حضوري

بانتظارك ماروسكا


riane غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-14, 10:33 PM   #4047

maroska

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة

alkap ~
 
الصورة الرمزية maroska

? العضوٌ??? » 141454
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,911
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » maroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 48 ( الأعضاء 33 والزوار 15) maroska, ‏جلاديلياس, ‏bambolina+, ‏soma samsoma, ‏ناميس+, ‏سهام هاني, ‏Manoosha Moon, ‏Aisne+, ‏بنت السيوف, ‏ebtoto, ‏hidaya 2, ‏cmoi123, ‏بسنت محمد, ‏shada l, ‏عانـ طيفك ـقت, ‏Fatima 2012, ‏celine+, ‏سراج النور, ‏riane, ‏سهرانة الليل, ‏doaa eladawy, ‏hadelosh, ‏sweetgana, ‏yasser20, ‏ريمين, ‏nezha78+, ‏اية المني+, ‏قايد الغيد, ‏هنديه توتو, ‏lastbraith, ‏ابابيل, ‏الغزال الشارد

انتهى الفصل أعزائي
أتمنى بأن ارى تعليقاتكم
المفاجأة الاخيرة لهذا الفصل انه قد يكون الفصل ما قبل الاخير لرواية
من لديه توقعات لنهاية فلا يبخل بها
أتمنى لكم قراءة ممتعة


maroska غير متواجد حالياً  
التوقيع
ملوك تحت رحمة العشق

رد مع اقتباس
قديم 14-01-14, 10:46 PM   #4048

جلاديلياس

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جلاديلياس

? العضوٌ??? » 304537
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 410
?  مُ?إني » على قلوبهم
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » جلاديلياس has a reputation beyond reputeجلاديلياس has a reputation beyond reputeجلاديلياس has a reputation beyond reputeجلاديلياس has a reputation beyond reputeجلاديلياس has a reputation beyond reputeجلاديلياس has a reputation beyond reputeجلاديلياس has a reputation beyond reputeجلاديلياس has a reputation beyond reputeجلاديلياس has a reputation beyond reputeجلاديلياس has a reputation beyond reputeجلاديلياس has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك carton
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لحظة صمت

اخر مرة قلت أن ألكس يمكن يكون هو رأس الحربة

أتوقع أنا فيكتوريا وباتريسيا سوف تقضيان على ابن أبيه

في انتظار النهاية

قبلاتي




جلاديلياس غير متواجد حالياً  
التوقيع



رد مع اقتباس
قديم 14-01-14, 10:51 PM   #4049

riane

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية riane

? العضوٌ??? » 304462
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 582
?  مُ?إني » dubai
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » riane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond reputeriane has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك action
¬» اشجع ithad
?? ??? ~
My Mms ~
Rewity Smile 4

waw ana nsadamt fi alix 9atal ibno we howa lisah fi batn omo we kaman 3rif bi li hasal li waldit viktorya dah tili" wahsh ha9i9IALLAH YKOUN FI "OUN LITNIN VIKI WE BATI

riane غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-14, 10:58 PM   #4050

بنت السيوف

نجم روايتي و لؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

 
الصورة الرمزية بنت السيوف

? العضوٌ??? » 237732
?  التسِجيلٌ » Apr 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,664
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » بنت السيوف has a reputation beyond reputeبنت السيوف has a reputation beyond reputeبنت السيوف has a reputation beyond reputeبنت السيوف has a reputation beyond reputeبنت السيوف has a reputation beyond reputeبنت السيوف has a reputation beyond reputeبنت السيوف has a reputation beyond reputeبنت السيوف has a reputation beyond reputeبنت السيوف has a reputation beyond reputeبنت السيوف has a reputation beyond reputeبنت السيوف has a reputation beyond repute
افتراضي

احسست بان هناك قرابة بين باتريسيا وفيكتوريا ....

اعتقد ان باتريسيا انتهى امرها .... والامر الان بيد فيكتوريا كي تواجه الملك .... وتنفذ انتقامها منه ...

قسوة وعنف كبير جدااا مارسه الملك على باتريسيا ....بتصرفاته سيفقد احترام الجميع حتى وان كان ملكهم ..

ماذا سيفعل ان علم ان فيكتوريا وباتريسيا بالرغم من انهما خدعتاه لكنهما على حق ....

وانه مخطئ في كل احكامه ....

اتوقع ان تنكشف الحقيقة .....ربما يتخلى الملك عن الحكم ....

مشكورة ماروسكا على الفصل المؤلم بما فعله الملك بباتريسيا و فيكتوريا ....

في قمة الروعة والابدااااع ..... تسلمي


بنت السيوف غير متواجد حالياً  
التوقيع
رحلة مع حنان لن تنقطع ابدا ان شاء الله

https://

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُلوك, العشق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.