آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائي اعجبكـ\ـي في الرواية ..؟ | |||
| عمــاد و كـاميلــيا |     | 389 | 57.54% |
| مــازن و ومهـــا |    | 145 | 21.45% |
| مهــند و مــروه |    | 38 | 5.62% |
| آرام و زهــراء |    | 104 | 15.38% |
| المصوتون: 676. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-11-13, 09:35 PM
| #3411 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان  
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 31 ( الأعضاء 28 والزوار 3) ژاڵـــﮧ, sun.midnight, عصفور الجنه+, robin hood, زهرة الكاميليا4+, **ام خالد**, mOon liGht82, oporo, jjeje, الماسة زوجي, princes_roro, sosobarra, وفاءايمن, this my+, mesfa, عطيه, Rouh, عشق القلم, mona_90, maiswesam, ام ملك وهنا+, celinenodahend, رمق عينيه, Iman-H-Alakurt, ليدي ديانا, أقصوصة, سارة امينة+, أنشودة الندى+ الفصل بعد شوي ... رجاااااء وقفوا التعليقات العسولة ههههههههههههههههههههه  | |||||||||||||
|  |
|
21-11-13, 09:47 PM
| #3412 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| بسم الله الرحمن الرحيم ..  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..  اعزائي ... اقدم لكم الفصل التاسع عشر .. وصدقوني .. اكثر فصل وضعت فيه مشاعري ..  لأن هذه الانواع من المشاعر تحتاج للشعور بها ... وكم اتمنى ان يصلكم الاحساس ...  الفصل التاسع عشر .. انوار ساطعة ازعجت بؤبؤتيّ .. فتحت عيناي لأغلقهما بسرعة ، فالنور ضربت عينيّ بعنف ! فتحتُ عيناي مرة اخرى بعد ان اعتدتٌ على النور ، انظر بهما الى محيطي ، لم أرى سوى البياض ، كل شيء كان ابيضاً .. استغربتُ بشدة! فاين هذا المكان الغريب ؟! واين انا اصلاً ..؟! اسئلة كثيرة دارت برأسي ، الريبة لفتني من كل جانب .. جلست معدلةً من وضعيتي ، لأجد نفسي مستلقية على سرير ابيض ! وشيء ما موصول ليدي .. رفعت يديّ ، اتطلع اليه وكأنه شيء اراه للمرة الاولى .. قلت في نفسي ..: "مالذي يجري هنا ..؟!" بصري ارتفع الى المصل الذي كان الماء ينقط منه ، جلتُ ببصري في المكان ، لا ازال مستغربة .. فجأة فُتح الباب ودخلت منه فتاة شابة صغيرة ، عينيها السوداوين مليئتين بالدموع المكبوتة .. ملابسها السوداء المزرية اوحى لي بالكثير .. كل شيء توضح امام ناظري فجأة .. هذه زهراء .. تذكرت كل شيء من لحظة خروجي من البيت وبعدها تتابعت الذكريات المريرة .. عقلي توقف عن العمل ، جملة واحدة لمعت برأسي ..: "آسف .. البقاء لله .." "آسف .. البقاء لله .." "آسف .. البقاء لله .." "آسف .. البقاء لله .." "آسف .. البقاء لله .." نهضت من مكاني بعنف مما ادى الى قطع الانبوب الذي كان يوصل بيدي .. شعرتُ بالبرودة تسري في جسدي كله وانا احط اقدامي العارية على الارض ..! شيء ما ضربني في قلبي .. هرولت الى زهراء امسك ياقة قميصها صارخة بصوت مرتجف ..: " اين امي ..؟! " لم تجب عليّ ، عينيها هربت من عينيّ بشكل اثار ريبتي ورعبي .. صرخت بها من جديد .. اشعر انني ارتعش بشكل عنيف ..: " اين هي ..؟! اخبريني زهراء اين امي ..؟! " دموع كئيبة نزلت من عينيها ، شفتيها بدأتا ترتجفان ..: " انا آسفة كاميليا ... انا آسفة ..." شهقت مرددة هذه الكلمة امامي .. فتركت ياقتها .. لأسقط على الارض .. شاعرة بكل شيء من حولي يتحطم قطع صغيرة .. هذا لايعقل ..! مستحيل .. لا اصدق هذا ، انهم يكذبون .. امي بخير .. الامهات لايمتن .. لا ، الامهات يعشن .. امي لم تمت .. همست مرتعشة ، انطوي على نفسي اكثر فاكثر الا انني لم أترك دموعي تنزل وكأن الصدمة جمدت كل شيء فيني ..: " امي لم تمت ...!" سمعت صوت اقدامها تقترب مني .. لتنخفض وتطوق بيديها رقبتي .. تواسيني ...! ولكن مهلاً ..؟! على ماذا تواسيني ..؟! فانا لم يحدث لي شيء .. وامي لم يحدث لها شيء .. دفعتها بقوة .. للأرى الصدمة المرتسمة على تقاطيع وجهها الناعم .. " كامي ماذا بكِ ..؟!" هتفت وانا انهض ..: " بل انتِ مابكِ ..؟! على ماذا تبكين ... خذيني لأمي فوراً .." شهقت ..: "كامي .." حينها شخص آخر دخل الغرفة .. لأشم رائحة عطر نفاذة احاطت بي في هذا الجو الكئيب .. اعرف هذه الرائحة .. استدرت ، لأرى قامة شامخة لطالما اغاضتني .. انفاسي هدرت .. لأصرخ بعنف ..: " ايها الحقير ..! ماذا تريد بعد ..؟!" لم يجبني .. هل نسي مافعله .. هل نسي تذليله لي امام تلك الحقيرة الاخرى ..؟! تقدم اليّ بهدوء شديد .. احاط وجهي بيديه .. ليقول وانفاسه تضرب وجهي ..: " هل تريدين رؤية امكِ ..؟! " ابتسامة طيفية لاحت على شفتي وانا اجيب عليه بلهفة ..: " نعـم ارجوك خذني اليها .." رفع رأسه عاضاً شفته السفلى ... وكأنه يمنع نفسه من البكاء !!!!! امسك بيدي بشدة ، وانا نسيت كل شيء عند ذكر امي ، نسيت كرهي له ، خيانته ، تذليله لي .. كل ما كنتُ اريده هو ان ارى امي واطمئن عليها ..! وضع على رأسي حجاباً اسوداً تناقض لونه بشدة مع لون ملابسي البيضاء .. عندما رأى اكتافي العارية خلع قميصه الاسود ووضعه على كتفي .. مشيتُ معه بخطوات سريعة وهو يحاول ان يلحقني .. آه .. الفرحة غمرت قلبي ، سأرى امي اخيراً .. لقد اشتقت اليها. لم اراها منذُ اسبوع او اكثر .. يالسوءي .. اي فتاة تنسى امها ما ان تتزوج ! سأعتذر لها .. اعرف ان قلبها كبير .. ابتسامة رقيقة كانت تزين شفتي ، بينما لم انتبه لهدوء عماد وصمته الغريب بجانبي .. وصلنا الى باب غرفة كُتب على اسم امي ... امسكت بكمه متسائلةً بلهفة ..: "امي بالداخلة ..؟!" هزّ رأسه بعيداً عني .. هامساً بصوت مخنوق ..: " نعم ... " فتحت باب الغرفة ودلفت اليه بسرعة .. ولكن .. اين امي ..؟! قدماي انهارتا على الارض .. يا الهى هل ..؟! جاءت الاجابة اسرع مما كنتُ اطلب ..: " حبيبتي انا آسف ولكن لم يكن بيدنا شيء ..! " كانت امي هناك ... صحيح .. امي هناك .. جسدها كله مغطي .. حتى وجهها النيّر مغطي .. لماذا غطوكِ يا امي ..؟! تقدمت بخطوات وجلة الى السرير .. وصلتُ اليها انتظر .. ان تنهض ، ان تقول شيئاً .. ان تبتسم بوجهي كعادتها .. " امي ؟!! " رفعت يدي المرتعشتين الى الغطاء .. لأرفعه ... تجمدتُ ... كل شيء فيني تجمد .. يا الله ... امي مستلقية ... وجهها مستكين .. ملامحها هادئة .. عينيها لا ترمشان .. وجهها ابيض مثل بياض الغطاء .. يدي لمست وجنتها ... لأقشعر من البرودة التي وخزتني .. يدي الاخرى ارتفعت محيطة بوجهها .. : "امي .. افيقي امي .. امي .... !!" حركت كتفها علّها تتحرك .. لا ... امي لا تموت ..: " امي ..... افيقي ...!" صرخت غير مبالية اذا المبنى كله سمع كلماتي .. صوت اقدامه على الارض ، ثم احاط بكتفي ، محاولاً ابعادي عن امي ..: " ابتعد عني .... اريد امي ... " ابعدته عني ثم انحنيت لأحضن امي ...: " سأدفئكِ امي ... افيقي ... ارجوكِ امي ... اتوسل اليكِ ..!" جسدي التصق بجسدها ... غير راغبة بتركها .. لا ... كيف اترك امي وحيدة في هذا المكان البارد ... ستمرض .. " كاميليا ... توقفي ... حبيبتي توقفي .. " " لا " شهقت باكية ... الدموع تنزل من عيناي بسرعة .. لأشعر بهم ينزلون على ملابسي التي ارتشفتهم بتعطش .. لا .. الدموع نذير سوء .. " اتركني ... اريد امي .. " صرخت بينما يداي تصارعان قبضتيه .. اريد الذهاب الى امي ... " لقد ماتت كاميليا .. ذهبت الى باريها .." حينها شعرت بانهزام .. لأسقط للمرة الثانية اليوم .. وصراخ عنيف يخرج مني ... بينما الدموع مستمرة بالنزول ..: " انتَ كذاب .. امي لم تمت ... انتَ كذاب ..." ادار وجهي اليه وكأنه تعب من مقاومتي ومناضلتي ...: " كاميليا يجب ان تكوني آمنة بربكِ ... هذا الذي اراده لكِ .. " " .... امي لن تذهب بدون وداعي ... بدون ان اقبل وجنتيها .. بدون ان اشم رائحة عطرها ... انتَ فقط تريد اذيتي .. " ضربت صدره بعنف ... احاول استخراج كل غضبي عليه .. دمعة يتيمة التصقت برموشه لتنزل بدون رادع ..: " كاميليا ، انا لله وانا اليه راجعون ... ادعي لها بالرحمة والغفران .. انها في مكان افضل ... " " لا ... امي ليست انانية ... تتركني هنا مع من ..؟! انا ليس لدي غيرها .. كيف .." آهة عميقة خرجت مني .. بينما اشعر بقوتي يتداعى .. قوتي انتهت ، شعرت بالانهيار .. فهمست بينما اشعر بان جفناي تثقلان ..: " امي يا عماد .. امي ... لم تمت .. " عندها الدنيا ظلمت من حولي و رحتُ في سبات عميق .. يتبع ... | |||||||||||||
|
| |
|
21-11-13, 09:49 PM
| #3413 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| تابع ... لم افتح عيناي .. كنت مرعوبة .. اتمنى ان افيق واجد أن كل شيء كان حلماً .. ان اذهب لأرى امي جالسة تعدُ الشاي وتبتسم لي ابتسامة مطمئنة .. تقول لي بحنية كما اعتدت منها ..: " اجلسي صغيرتي .." وتبدأ بالحديث عن والدي .. او عن نفسها او عني .. وهل هناك اجمل من الاستماع إليكِ امي ..؟! فتحت عيناي بأمل .. لأرى نفس المنظر الذي واجهني منذُ البداية .. نفس المكان الابيض والشراشف البيضاء و الشيء الموصول ليدي .. لا ، اي شيء لم يكن حلماً .. شقهة خافتة خرجت من بين شفاهي لتجعل الجالسة قربي تنتبه الي .. لتمسح دموعها هي الاخرى وتنظر الي .. بخوفٍ تقريباً .. رفعت يدي لأضعه على عيناي .. ببكاء خافت وشهقات متواصلة .. ابكي على كل شيء .. أبكي لأني الآن حقاً ... يتيمة .. لأني اشتاق اليها منذُ الان .. فكيف ببضعة ايام بعيدة عنها ..؟! كيف سأتحمل بعدكِ ..؟! وليتها ظهري .. لأكمل بكاءي لوحدي .. اريد الشعور بالحزن لوحدي .. بعد ساعة كاملة .. انتهت .. حتى دمعي انتهت .. لم اعد استطيع البكاء .. لم اعد استطيع سحب الانفاس من صدري المنتفض .. همست بصوت ميت ..: " كم مضى علي وانا نائمة ..؟!" هه ... نائمة .. سخرتُ من نفسي .. بل لنقل كم مضى عليّ وانا هاربة من واقعي المرير .. " ثلاثة ايام ... " همست مرعوبة .. واضعة القرآن الذي كانت تمسكه على الرف العالي .. قمت بحسابات طويلة في رأسي ... لأستدير اليها صارخة ..: " اين امي ... ماذا فعلوا بها ..؟!" لم انتظر اجابتها ، فنهضت من مكاني وهرعت نحو الغرفة التي ذهبت اليها قبل ايام .. لم اجد اسم امي عليه .. فتحت الباب .. خالي ... فارغ ... يا الهى ... هل فعلوها بدون ان اراها للمرة الاخيرة .. بدون ان اقبل جبينها للمرة الاخيرة .. بدون ان افعل اي شيء .. للمرة الاخيرة ... رأيتهم جميعاً .. يتقدمون نحوي .. باهر ، عليّ ، نيرمين .. وهو عماد .. خطواته متسارعة اكثر منهم .. لم اعد اريد رؤية وجهه .. رغبة قوية بالتقيؤ هاجمتني .. استدرت ، موليّة ظهري لكل منهم .. ركضت من مكان لمكان .. من ردهة لردهة .. حتى وصلت الى مبتغاي .. وصلت الى باب المبنى الكبير .. ادرتُ وجهي لأرى عماد فقط خلفي .. يصرخ علي ..: " كاميليا ... توقفي ..." يصرخ بالآخرين بان يمسكوني .. الا ان احداً لم يقدر عليّ .. كنت اركض رغم تعبي .. ذراعيّ مكشوفين و رأسي مكشوف .. شعري يتراقص خلفي وقد فقد بريقه .. خرجت من المبنى ، المطر الغزير هطل من على رأسي .. ينزل عليّ بشدة .. وكأن المطر يستطيع ان يغسل جسدي .. وقلبي ، وكأن الجراح تندمل بنزول المطر عليها .. ركضتُ اكثر لتواجهني الكثير من السيارات .. كنت على الطريق .. لم أتوقف ولو للحظة .. ظلت أركض وأركض .. احدى السيارات كادت تصدمني .. زميرها رنّ بطبلطتي اذني .. نزلت برأسي لها وواصلت ركضي .. لم ادر وجهي مرة اخرى .. وصلت الى مكان ما لا اعرف اسمه .. ولكن لاقيت هاتف عمومي على الطريق .. سرت حافية القدمين نحوها .. اشعر بالبرد بدأ يغزو اطرافي .. الماء يقطر من شعري ومن اطراف ثوبي الخفيف . ضغطتُ على الارقام .. متفاجئة اني اذكر رقم خالي .. ردّ علي بنبرة حزينة ..: " نعم من معي ..؟! " قلتُ له متوسلةً محاولة تفادي ارتعاش اصابعي على الهاتف ..: " خالي ارجوك تعال وخذني .." تعرف على صوتي ..: " كاميليا ، اين انتِ ..؟! لقد كنتُ في طريق العودة من المشفى ..!" تباكى صوتي ..: " خالي ارجوك تعال وخذني من هنا .. لا اريد البقاء هنا ... ارجوك ... " قال لي متعجلاً ...: "حسنا ، قولي اين انتِ اولاً سأتصل بعماد لأن ..... " " لا لا لا لا ارجوك لا تتصل به ارجوك خالي فقط تعال وخذني .. " " حسناً صغيرتي .. اين انتِ ..؟!" اخبرته بمكاني ... حاثة اياه على الاسراع .. من الجيد ان البرد كان قد نحى اي شعور جانباً .. فيما بعد ... فيما بعد سأشعر بالاشياء الاخرى .. اما الان فيجب ان اهرب فقط ولا شيء آخر .. شعرت بالنور لسيارة خالي تضرب عيناي ... رفعت يدي اهزه في الهواء صارخة ..: " خالي ... هنا ... " ******* فيما بعد ... ونحن في الطائرة ارحت رأسي على مقعد الطائرة ... محاولة ان لا ازعج عمي الجالس خلفي .. بينما كلمات يرن برأسي .. " لقد كان لديها ورم خبيث .. عرفت انها ستلقى خالقها .. ويبدو انها ارادت الاطمئنان عليكِ قبل ان تذهب .. " اخبرني خالي بعد الحاح شديد مني .. لأني من المستحيل ان اصدق ان امي ستموت بسهولة .. لِم ..؟ لأنها كانت دوماً اكثر شخص مهتم بصحته .. عادت الكلمة الخبيثة لترن في عقلي ، وصداه يجعلني اشعر بدوار شديد .. ورغبتي للتقيؤ لم تخف .. بعد خمس ثوانٍ كنت مستغرقة في بكاء صامت .. وانا انظر الى تحتي .. ارى الماضي الذي سيذهب بعيداً عني .. آآآآآه يا امي .. كم اردتُ رؤيتكِ للمرة الاخيرة .. منعوني حتى من هذا الحق .. من هذه اللحظة القصيرة .. وكلما افكر اكثر .. كلما تنزل دموع اكثر .. وقلبي ينجرح اكثر ... **************************** يتبع ... | |||||||||||||
|
| |
|
21-11-13, 09:55 PM
| #3414 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| تابع .. " كاميليا افتحي الباب ..!" صرخ عماد بها من خلف الباب .. يا الهى هل يعقل انها فعلت شيئاً ما بنفسها ..؟! لقد قضت ساعتين في الغرفة لم يسمع لها صوتاً ... شيء ما بوجهها تغير عندما رأت الصغيرة على صدره نائمةً .. ماذا بها ..؟! هل يعقل انها ولدتها بصعوبة او شيء كهذا ؟! يا الهي انه فاشل بهذه الامور .. لا يعرف ايّ شيء عن امهات .. يعرف ان مشاعرهن تختلف عن مشاعر العازبات فقط .. ولاشيء آخر .. وضع يداً على ظهر اميرة وبسطها عليه .. لا يعرف كيف يحملها .. ماهذا العجز المرغوب .. رغم انه عاجز عن فعل شيء .. الا انه لايريد تركها .. يريدها ان تبقى في احضانه اكثر فاكثر .. " كاميليا ارجوكِ ، لا اعرف كيف اضع الطفلة في السرير حتى ..!" كان يرجوها تقريباً ... فكر متعجباً .. فتحت الباب فجأة ... متحاشية النظر اليه .. رأسها منخفض وذقنها يكاد يلتصق بصدرها .. " اعطيني اياها .. " قالت بدون ان تنظر اليه ..: " سأنيّمها معي ، وعلى ما اعتقد ان سفرنا غداً ..؟!" اكملت بجفاء .. الطفلة تأرجحت بين يديه ليديها ..: " نعــم ... سنسافر صباحاً باذن الله .." " حسناً ... " اخذت الطفلة واختفت داخل الغرفة .. مغلقةً الباب خلفها .. من جديد ..!! ********************************* " لن نعيد نفس المناقشة العقيمة مجدداً اليس كذلك ..؟! " قالت له باصرار .. يا الهى كيف ينجو من هذه الورطة .. ان امه غير راضية ابداً .. يعرف ان امر مرضها كان بسببه .. لأنه يتجنب الحديث عن الزواج ..! ولكن ماذا يقول لها الآن ..؟! كل شيء خرج من سيطرته ! " امي .... استمــ ... " قاطعته بجمود ...: " ستتزوج يا مازن ... والا لن قدمي لن تطأ ارض المنزل .. " همس عاجزاً ..: " امي ارجوكِ .... لا تفعلي هذا بي ! " " نعم او لا مازن ؟! اجبني الآن ..!" " حسناً ... " الهمسة خرجت اجشة منه .. تنفست صعداء ..: " حسناً ... اعرف فتاة رائعة من عائلة شريفة يمكننــ .. " قاطعها بنعومة ..: " امي على الاقل دعيني اختار العروس بنفسي .. " " حسناً حسناً ولكن بسرعة ، انا سعيدة جداً لأجلكَ بني .. ستعرف اني افعل هذا لمصلحتكَ .. " اغتصب ابتسامة مرهقة ..: " اعرف امي اعرف .. " فيما كان يفكر بسرعة .. كيف ينجو من هذه المعضلة .. يا الهى ... من اين يجد فتاة تتزوجه ..؟! هل ينشر اعلاناً مثلاً ..؟! ام يعتمد على امه وذوقها الذي لن يخذله كما هو متأكد .. هز رأسه بيأس ..: " امي هل تريدين الذهاب الى البيت ، الطبيب قال انكِ يجب ان تأكلي اكثر .. لقد نحفتي كثيراً .. ولهذا ضغطكِ ينخفض .. " أومأت له بسعادة ..: " انا الآن بخير عزيزي .. و سأكون اكثر من بخير اذا تزوجت .. " **************** في خارج الغرفة .. كانت مروة تقف والقلق والحيرة تلفان رأسها بلا رحمة .. مالذي تريده امها من مازن ..؟! لا تعرف لِم خافت ..! بعد أن طال غيابهم ، احست بنفسها فوضعت يدها على خديها احراجاً .. لتمشي نحو الحمام بخطي متعثرة و عندما نظرت الى نفسها في الحمام الفارغ تقريباً ... " يا الهى ... " شهقت مصدومة من شكلها البشع ..: " لقد اصبحتُ وحشاً .. " اخرجت المناديل المعطرة من حقيبتها ومسحت وجهها برقة ونعومة .. نظرت الى نفسها .. " لم يبقى في الحياة ما لم تذوقيه من مرارة يا مروة .... ومازلتِ تعيشين !! " ابتسمت لنفسها .. خرجت من الحمام .. انتفضت من رائحة المستشفى فاسرعت الخطى نحو غرفة امها .. جلست على احد الكراسي .. لتنهض من جديد .. ثم لم تستطيع ان تسيطر على نفسها .. طرقت الباب وسمعت اجابة مازن .. " ماذا ..؟! " " الن تخرجا ..؟! " " نحن خارجان حالاً .. " " حسناً كيف هي امي ..؟! " " مروة ... كفي عن الاسئلة من خلف الباب .. " " حسناً حسناً ، اخرج امي ودعنا نغادر الآن لأني لا استطيع التنفس .. " " حسنــــــــــاً .. " ابتسمت ... لتلتقط حقيبتها وتضعها على كتفها .. عندها لمحت ظلين يقتربان بسرعة نحوها .. تعرفت عليهم بسرعة الضوء .. مها ... و مهند .. يا الله .. كادت تنسى انهما اخوة .. لم ترى مها منذُ زمن .. بعد أن كانت هي و مها و كاميليا مثل الاخوات .. حصل لكاميليا ماحصل .. واختفت كلياً عن الانظار ، لم تتصل بها ابداً ، رغم ان مروة حاولت الاتصال بها ولكنها لم تقدر على الاتصال بكاميليا .. وكذلك مها التي وكأنها لم تتجرء على الاتصال بها .. بعد كل هذه السنوات من الصداقة العميقة .. كيف حصل هذا ..؟! كيف تباعدنا هكذا .. لم تكثر التفكير في الامر .. فكل ما تفكر فيه الآن .. هو امها ومازن ومايجري بينهم في الغرفة .. " مروة ... هل امكِ بخير ..؟! اخبرتني نادية انها قد نُقلت الى هنا ... هل هي بخير ..؟! " أومأت لها بخفة .. مبعدة نظرها عن كليهما .. بينما مهند يمسك بكتف اخته بشدة ، وكأنه يعاونها على التحمل ..! خرجت الام وخرج خلفها مازن يحمل حقيبتها الصغيرة .. ملامح مازن غائرة على عكس ملامح امه .. التي كانت تبدو وكأنها طفلة نالت حلواها المفضل .. هتفت ام مازن بفرحة غامرة ، تحضن مروة بقوة ..: " مازن سيتزوج ، سيتزوج .... " ارتسمت ابتسامة مستغربة على شفتي مروة .. ثم بالشكل الطبيعي لفّت ذراعيها حول امها ، بينما مازن تجاهل نظرات الجميع المستغربة .. مها حدقت به ، صدمة الدنيا تجمعت بوجهها .. ماذا يعني يتزوج ..؟! شعرت باللون ينسحب من وجهها .. والرؤية اصبحت غائمة لها ، رأت شفتي مروة تتحرك .. وآخر كلمات سؤالها وصلها ..: " ستتزوج من يا مازن ..؟! " امه لم تمهله الوقت ليجيب ..: " قريباً .. ومازن يعرف وحده من سيتزوج .. لقد قال انه سيختار بنفسه ..! " رفعت حاجباً باستغراب ضاحك ..: " من تلك السيئة الحظ .. " ضربتها امها بظاهر كفها معاتبةً ..: " تأدبي يا فتاة .. ستتزوجين يوماً ما ايضاً .. " احمرّت وهي تبتعد عن حضن امها .. لتقول لها باشراق زائف ..: " طبعاً .. " ام مازن رأت مها ومهند واقفين كليهم مصدومين .. ابتسمت بحنية وهي تقول ..: " مها الحبيبة .. كيف حالكِ ..؟! " ابتسمت مها غصباً عنها امام طيبة هذه المرأة الرائعة لتقول مخفية مشاعرها السلبية ..: " انا بخير عمتي ... وانتِ ..؟! اخبروني انكِ كنتِ هنا لأن ضغطكِ انخفض .. لا يجب ان ..... " " كفى حبيبتي انا بخير الان ... وكله بفضل الاخبار الرائعة من مازن ..! " مازن احاط بكتفها وقبلها على رأسها ليقول بحنان خاص بها وحدها ..: " انتِ العين والقلب يا امي ..! " ألام كانت تجيل بنظراتها فوق مها بفضول .. عندما تقدم مهند قائلاً بمزاح ..: " وانا ..؟! هل تم نسياني من جديد ..؟! " ضحكت الام من قلبها وبعد التعارفات بينهما قال مازن فجأة ..: " هيا امي فالنأخذكِ للبيت .. انتِ مريضة ويجب ان ترتاحي . " ولكن الام كان لديها مخططات اخرى ..: " عزيزتي مها لِم لا تأتين الى بيتنا غداً ..؟! يصادف عطلة مروة وانا اريدها ان تفرح قليلاً .. لقد تعبت كثيراً في الفترة الاخيرة .. " نبّهتها مروة كي لا تفضح اكثر امام مهند.. : "امي ...!! " " ماذا .... هيا حبيبتي وافقي من اجلي ..؟!" نظرت مها الى مهند الذي رفع كتفيه بعجز .. لتجيبها بابتسامة ..: " سأكون سعيدة بالمجيء لزيارتكم طبعاً مع مهند بما ان ابي مشغول جداً .. " وضعت يديها في جيبها وهي تمشي بعيدة عنهم بعد خمس دقائق .. " مهند ، هل هناك شيء ما بينكَ وبين مروة ..؟! " هزّ رأسه نافياً ... وجهه يبدو عليه التفكير العميق ..: " كان هناك اشياء ... ولكن يبدو ان مروة مصرة على إنكار الامر .. " توقفت عن المشي لتحدق به مصدومة ..: " ماذا تعني ..؟! " " لا شيء .. هيا غيري ثيابك ، لا اعرف لِم دعيتيني اصلاً بما ان سيارتكِ بخير وليس بها عطل .. " تدلعت بعينيها ..: " وهل ممنوع عليّ ان اتصل بأخي العزيز ليوصلني للبيت ..؟! " نظر اليها بطرف عينه قائلاً باستخفاف ..: " افعلي هذا مع غيري يا شريرة .. لا اعرف الى متى سأتحمل دلعكِ الماصخ قبل ان اتخلص منكِ ... " كتفت بذراعيها ..: " لن تتخلص مني ابداً .. كان يجب ان تتزوج انتَ ورنا وتخلصني انا منكَ .. الله احبها لهذا انفصلتما بسرعة ولله الحمد .. " قالت كلماتها الاخيرة وهي ترفع حاجبيها مع بعض .. "اذهبي فقط ... " امرها بملل ... **************************** يتبع .. | |||||||||||||
|
| |
|
21-11-13, 10:01 PM
| #3415 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| تابع السيارة كانت صامتة .. الا من صوت الانفاس البطيئة التي تخرج من كل واحد منهم .. مروة جالسة في الخلف تراقب جمود مازن والتفكير العميق المرتسم على تعابيره .. بينما امها الفرحة ماتزال على وجهها .. " اوووووخ ... مالذي جرى في الداخل بينهما ..؟!" تسائلت مروة بفضول شديد .. دفعت نفسها بينهما قائلة بمرح ..: " امي هل هناك فتاة محددة في عقلكِ لمازن ؟! " خرجت امها من افكارها مجيبة ابنتها ..: " حسناً لست متأكدة بعد الآن .. " فوراً هتفت مروة بحماس ..: " مارأيكِ بمها ..؟! انها ممتازة ... " ظهر التفكير العميق على وجه امها .. " اممممممـ .. " ارجعت مروة ظهرها للخلف وهي تفكر جدياً في الامر .. وااااااو سيكون هذا رائعاً ... ضحكت بخفوت .. " عن ماذا تتحدثون ؟! " قال مازن الذي كان قد غرق في افكاره الخاصة .. الام و أبنتها ابتسمن بدهاء ... لتجيبا معاً .. : " لا شيء ... ! " ************************ في صباح اليوم التالي ... " ابي ، هبة ووالدها سيأتون ويتغذون عندنا .. " سمعت صوت آرام من غرفة المعيشة .. شعرت بنفسها مهملة بشكل كبير .. آرام الحنون اختفى تماماً .. وظهر امامه آرام المتشوق للقاء هبة .. هبة ، هبة ، هبة .. كادت تشد شعرها .. ابتعدت عن الغرفة لتجلس في غرفتها .. يكفي هذا ... يجب ان تري تلك الطفلة من هي الزوجة والمالكة .. رغم ان آرام يعتقد انه نسيها الا انه يذكرها .. يعرفها ، قلبه يعرفها .. رغم مقاومة عقله الا ان قلبه مازال يعرفها .. وهي ستستغل هذه النقطة .. وبشرّ . نهضت من مكانها وتوجهت الى حقيبتها ، وافكار شريرة تأتيها بلا رادع .. هاقد بدأت الانثى الغيورة تظهر بقوة .. ***************************** قدميها وطأت على ارض الوطن .. ومعه نزلت دمعة يتيمة على خدها الاحمر .. تشعر بالحزن يغمر كيانها .. كم كرهت آخر مرة كانت هنا .. لم تتجرء على العودة الى هنا ابداً .. كانت تعرف .. العودة يعني فتح الجراح .. فتح ابواب الذكريات .. الآن تعرف ان جراحها لم تندمل ابداً .. والعودة الى الوطن ليس سوى وضع الملح عليهم .. " اركبي ...! " نظرت اليه مجروحة .. لتركب السيارة وهي تحضن صغيرتها الى حضنها بقوة .. ماذا بها ... تسائل عماد للمرة المليون ... يحاول ان يفهمها ولكن يجد ان العقدات تصبح اوثق فاوثق كلما يحاول حل واحدة ..! ماذا اصبحت كاميليا بهذين السنتين ..؟! كيف تغيرت ..؟! اقل شيء عرفه بهذا اليوم .. هو انها مجروحة .. وبشدة .. " عماد ... خذ معكَ اميرة واذهبا الى البيت ... ارجوك اريد ان اذهب الى بيت امي اولاً ... " " ولكن .... " " ارجوكَ .. اعدكَ وعد الشرف انني لن اهرب ... خذ اميرة كأمانة ... " لم يجد بداً من المقاومة ... رغم انه شعر بالقلق من هذا التوسل .. " حسناً ....! " ************************** جلس آرام على المائدة يحاول تمالك اعصابه .. اين تلك الفتاة .. الا يجب على الاقل ان تحترم وجود اب هبة ..؟! لقد اتوا وهي لم تنزل حتى لتسلم عليهم .. وهاهم يجلسون منذُ نصف ساعة ينتظرون حضرتها للتتكرم وتنزل لتناول الغداء .. نظر الى هبة التي تنظر اليه بهدوء .. شعرها الاسود القصير الحريري ينزل على اكتافها بنعومة ، بفستان وردي طويل بكمين طويلين .. وجهها النحيل الشاحب غير متمكيج الا من ملمع شفاة وردية .. نهض قائلاً بحرج يخفي تحته غضباً عنيفاً ..: " عذراً عمي .. سأذهب لمناداتها .. لابد انهــــ ... " قطع كلامه عندما رأها تنزل من على السلالم .. وشيء عميق خفق في اعماق قلبه .. وهو يحدق بها منبهراً .. ************************************ خرجت من السيارة وهي تحاول ان تشعر بالامان لترك صغيرتها معه .. ولكن يجب ان تذهب .. يجب ان ترى المكان قبل كل شيء .. شعرت بالغصة ، اوقفت سيارة تاكسي و ركبته .. ما ان وصل الى البناية حتى اعطته الاجرة وفتحت الباب لتخرج منه ونبضات قلبها في تزايد مستمر .. تطلت الى باب منزلهم الصغير .. قال خالها ان احداً لم يفتحه منذُ تلك الليلة .. البيت احدُ لم يقترب منه ابداً .. اخرجت المفتاح من حقيبتها وفتحت الباب ، لتلدف الى الداخل ، ورائحة الغبار ازعجت خياشيمها .. بضع ذوائب من شعرها كانوا قد خرجوا فخلعت الحجاب ملقية اياه على الكنبة في غرفة المعيشة .. تجولت في البيت ، تمسح بعينيها كل شبر في كل غرفة .. الا غرفة امها .. لم تقترب منه .. الدموع كانوا قد نزلوا مسرعين ، غير سامحين لها بالرؤية الجيدة .. يا الله ... كم تشعر باليأس .. كم تشعر بالوحدة .. باليتم .. بعيدة عن امها .. الآن تتذكر كل تلك الايام الجميلة .. قضتها بين ايدي امها .. " اماه ... " خنقت آهة عميقة .. كانت متأكدة ان امها قد تركت لها شيئاً ما .. كانت تعرف انها لن ترحل بدون وِداعها .. لقد تركت لها شيئاً ما .. وهاهي الفرصة بعد طول سنتين يأتيها لتعرف ان كانت تفكر بالشكل الصحيح .. هل كانت تتخيل ام ماذا ..؟! ولكن خطر لها ان امها كانت تريد الاطمئنان عليها قبل وفاتها .. وكأنها عرفت انها ستذهب ، فالتطمئن عليها .. لم تعرف انها وضعتها بين ايدٍ قاسية .. ايدٍ حديدية .. سنة ونصف قضتها تحاول ان تبني حياة جديدة .. تحاول تناسي الامور .. تحاول ان تكون كاميليا .. ولكن اشباح الماضي ظهروا امامها بقوة .. ودعوة غير ملبية في قلبها ينتظر التلبية .. رفعت يداً مرتجفاً لأكرة الباب .. لتفتحه وتحاول ان تتمالك نفسها .. رأت الغرفة المرتبة .. والشراشف البيضاء النظيفة تغطي السرير .. كل شيء في مكانه بترتيب .. كعادة امها .. الا ان شيء واحد لفت نظرها .. شيء ما وُضع على السرير .. شيء مربع كٌتب فوقه بخط مميز لشخص مميز .. " الى صغيرتي كاميليا " تقدمت نحو الصندوق فتجلس على السرير ، وتضعها في حضنها .. اخذت نفساً عميقاً .. وفتحتها ... *********************************** احم احم ... خلص الفصل يا رب يعجبكم .. القفلة مرضية مش هيك ؟!  ههههههههه اعرف انه قصير .. بس اعمل ايه ..؟! الوقت مش مساعدني ابداً والمدرسة بقيت صوعبة كوتير . الفصل العشرين يوم الاحد الي بعد الاحد الجاي الجاي باذن الله  ( .. الاسبوع الجاي مليء بالامتحانات .. آسفة )على فكرة المشهد الاول الي حكت عنه كاميليا عن نفسها .. الله اعلم اديش تعبت فيه ..  يالله الحين .. اعملوا كل الي عليكو .. اطلعوا باللايكات وبطلوا بخل يا كميلين .. ولا تنسوا التعليكات المهمة جداً .. لسه في اوسمة هههههههه  عشان الوجه الكميل ده بس ..  يسلم ايدين حلا المبدعة ..  التعديل الأخير تم بواسطة Zhala 97 ; 21-11-13 الساعة 10:54 PM | |||||||||||||
|
| |
|
21-11-13, 10:04 PM
| #3416 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 32 ( الأعضاء 29 والزوار 3) ژاڵـــﮧ, Nada yousef, this my+, jjeje, قلب الاحزان, Rouh, nibal79, princess sara, زهرة نيسان 84+, kholoud.mohd+, أزعجهم هدوئي, الماسة زوجي, عصفور الجنه+, mona_90, oporo, robin hood, وفاءايمن, زهرة الكاميليا4+, **ام خالد**, mOon liGht82, princes_roro, sosobarra, mesfa, عطيه, عشق القلم, maiswesam, ام ملك وهنا+, celinenodahend, رمق عينيه منورين يا كميلين ... | |||||||||||||
|
| |
|
21-11-13, 10:11 PM
| #3417 | ||||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| اقتباس:
| ||||||||||||||
|
| |
|
21-11-13, 10:13 PM
| #3418 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 31 ( الأعضاء 29 والزوار 2) ژاڵـــﮧ, raghad165+, nibal79, rola2065+, الماسة زوجي, وفاءايمن, عصفور الجنه+, **ام خالد**, Iman-H-Alakurt, oporo, RWANABDO, this my+, قلب الاحزان, Nada yousef, jjeje, Rouh, kholoud.mohd+, أزعجهم هدوئي, mona_90, robin hood, زهرة الكاميليا4+, mOon liGht82, princes_roro, sosobarra, mesfa, عطيه, عشق القلم, maiswesam, ام ملك وهنا+ يا ليل الوان ... هي دي البت رغودة تبع لي مين ترخينه ولا انا احلم ..؟؟ | |||||||||||||
|
| |
|
21-11-13, 10:16 PM
| #3419 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 35 ( الأعضاء 32 والزوار 3) ژاڵـــﮧ, kholoud.mohd+, زهرة نيسان 84+, sun.midnight, jjeje, فتكات هانم, RazanB, raghad165+, الماسة زوجي, وفاءايمن, **ام خالد**, Iman-H-Alakurt, oporo, RWANABDO, this my+, قلب الاحزان, Nada yousef, Rouh, أزعجهم هدوئي, mona_90, robin hood, زهرة الكاميليا4+, mOon liGht82, princes_roro, sosobarra, mesfa, عطيه, عشق القلم, maiswesam, ام ملك وهنا+ هو انا حأجلس احكي مع حالي ..  بس سؤال .. هم الزوار فينهم  ..؟؟ليه مش مهاجمين زي العادة هههههههههههههههه  | |||||||||||||
|
| |
|
21-11-13, 10:26 PM
| #3420 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
| فصل جميل و مثقل بالمشاعر وصلني احساس كامي و فعلا محتاج كلينكس فقدان الأم شعور صعب الله يحفظلنا امهاتنا يا رب عماد لأول مره احس انسان خايف على كامي لكن برضو ما بحبوش اميره عسل و توقيعا بجنن مروه و مهند الامور بيناتهم متوتره جدا كيف راح تصلح الوضع يا مهند مازن و موافقته على الزواج تحت سمع مها وجرب نار الغيره زهراء شكلوا راح تخلي ارام يعلن الاستسلام و الولاء لكن صقتو مع هبه مش قصه حب هناك شئ اخر صووووووووووووووووووووح و كالعاده قفله شوريره ما شاء الله يا سارا عم يتحلى اسلوبك و كل مره بتصير اكثر قوه يعطيك العافيه و الله يوفقك بدراستك | |||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الجحيم, حب من الجحيم.زاله.ژاله, رواية, روايتي, شبكة روايتي الثقافية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
6Likes
.png)
.png)
العرض العادي
