آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائي اعجبكـ\ـي في الرواية ..؟ | |||
| عمــاد و كـاميلــيا |     | 389 | 57.54% |
| مــازن و ومهـــا |    | 145 | 21.45% |
| مهــند و مــروه |    | 38 | 5.62% |
| آرام و زهــراء |    | 104 | 15.38% |
| المصوتون: 676. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-12-13, 06:11 PM
| #3941 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان  
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 20 والزوار 2) ژاڵـــﮧ, Iman-H-Alakurt+, عصفور الجنه+, a_geo, celinenodahend, miya orasini+, MEELLOO, Rouh, كلابي, koka 88, tok, ميرو عمر, begad, رواند محمد, samahss+, dodo 25, princess of romance, رومانسية دايما, beso55 منــــورين يا عساسيل .. الملحق بعد ثوانٍ ..   | |||||||||||||
|  |
|
06-12-13, 06:13 PM
| #3942 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الورد احبتي بعد ان عذّبنا الملحق طويلاً سأنزله لكم باذن الله .. وبما انها ستكو آخر ماينزل من الفصل فـ كنت احب اهديها لأشخاص ساعدوني جداً .. اولّهن مدموعتي ، وثانياً رنوشتي ، وامونتي الحبيبة » Iman-H-Alakurt الف شكرٍ لكم على الدعم والنصائح الذهبية حبيباتي واخواتي الكبيرات .. .gif "Eh S(7)") __________________________________ ملحق الفصل العشرين .. نظرن الى بعضهنَّ ، وسؤال يطرق باب خاطر كل واحدة منهنًّ .. سؤال فقط قد يبدو مثيراً للسخرية ولكنه السؤال الاهم .. طرحتها كل واحدة على نفسها .. والسؤال كما اتى ذهب ، بدون اجابة معيّنة .. او بالاصح ، ولا واحدة عرفت الاجابة الصحيح .. الوحيدة التي ترجمت السؤال والاجابة في كلمتين صغيرتين كانت كاميــليا !! " اشتقت اليـــكما !! " عندها اندفعت اليهما بدون سابق انذار لتحضنهما بعنف ، ويد احاطت بعنق مها والاخرى عنق مروة ~ ما اجملهنّ من صديقات !! وكم ارادات ان تكونا معها في كل افراحها ، واحزانها .. ان تكونا معها عندما عرفت بحملها ، عندما عرفت بأنها حامل بتوأم .. الالم الذي لايحتمل ، لو كانت قد شاركتها مع صديقاتها ، لكان الامر اسهل بكثير .. لأن احياناً التحدث يحل نصف المشلكة !! شعرت بأن مروة ومها تحضنانها بالمقابل بعنف .. وكل واحدة صوت بكائها يرتفع في المقهى الذي كان فيه عدد لا بأس من الاشخاص بدؤا ينظرون اليهم باستغراب باسم ! تقدمت اليهن النادلة الشابّة .. لتقول بابتسامة متفهمة ..: " آنساتي هل تردن الجلوس ؟! " ابتعدت مها مبتسمة بخجل ، يديها تخرجان بعض المناديل من حقيبتها وتمدها الى مروة وكاميليا .. " آسفات ولكننا لم أراهن منذُ زمــــن .. " اعتذرت كاميليا للنادلة بوجه محمر .. بعد خمس دقائق كنَّ يجلسنَّ على احدى الطاولات وبيد كل من مها ومروة كوبين من قهوة بينما كاميليا تستمتع بكوب شكولاتة بالحليب الساخن .. بدأت بالحديث ..: " هل تفاجئتما عندما اتصلت بكما امس ؟؟! " مروة ومها هززن برأسيهما نــعم ، فكلتيهما لا تعرفان كم هما مشتاقتان لكاميليا .. مرّت حوالي سنتين منذُ آخر مرة رأين كاميليا .. عندما توفت امها بعد زواجها باسبوع اخبروهما انها في المشفى ولم تعرفا اكثر ، لكم بكت مروة في حضنها تلك الايام ، مطالبة بكاميليا .. بدت كطفلة صغيرة تطالب بأمها ، الوحيدتين التين تعرفان غلاوة امها عندها ، مها التي اتصلت بخال كاميليا و عليّ .. ولكن لا فائدة .. كليهما يقولان " ستكون بخير " اذا كانت بخير فلِم اختفت بعد ثلاثة ايام من مكوثها في المستشفى ؟! ولا احد كان لديها خبر عن مكانها .. وعندها التباعد بدأ بين الصديقتين .. بعد محاولات لا تعد ولاتحصى للإتصال بكاميليا !! ولكن لا حياة لمـــن تنــادي !! " حسنــا ، لنقل اننا تفاجئنا بأنكِ تذكرتينا واخيراً !! " كانت نبرة مها فيها شيء من اللوم والعتاب .. والكثير من الشوق الخائف .. نعم ، متفاجئة هي !! ولكن ايضاً معاتبة عليها ، لأنها بدت كما لو أنها نسيت صاحباتها الوحيدات .. " آسفة والله الامر لم يكن بيدي ! " هتفت كاميليا بنبرة تشوبها الألم والنــدم .. لتتابع ..: " ليتكما تعرفان ماحصل لي حبيبتاي !! لقد متْ وعدتُ للحياة .. والامر لا يعني ابداً إنني نسيت بأن لدي صديقتان من اجمل الهدايا التي مُنحت لي في حياتي .. " ردّت عليها مروة بصوت منخفض ..: " وماذا حصل ؟! " اردفت وصوتها يصبح اجشاً فعرفت إنها على مشارف البكاء ..: " لم تتصلي بنا ولم تطمئنينا عليكِ منذُ ان .. ان .. ان .. " توقفت وكما هو متوقع منها .. بدأت بالبكاء .. نهضت كاميليا من مكانها وتنفسها يصبح ثقيلاً من التأثر .. فهي تعرف ان مروة رقيقة كالزجاج !! جثت امامها لتصبح مواجهة لها ، يديها احاطت بوجه مروة الصغير ومسحت دموعها هامسة بصوت متباكِـ ...: " حبيبتي ، اعرف انني خذلتكِ .. وخذلت مها ايضاً .. " قالت جملتها الاخيرة ناظرة الى مها نظرة حزينة ونادمة ..: " ولكنني اعرف انكما ستتفهــ .. " قاطعتها مروة متذكرة ماحصل لها حين توفى ابوها ..: " نتفهم ماذا كامي ؟! جل ما كنتُ اريده هو صديقتاي معي حين رحل والدي !! ولكنكِ لم تكوني معي .. حينها فقط شعرت باليتم حقّاً .. " عانقتها كاميليا بقوّة مانعة شهقاتها من الخروج باعجوبة ..: " انا آسفة .. آسفة .. آسفة .. " ومن الجانب الآخر ، دموع مها كانت قد بدأت بالانهمار وهي تحاول التحلي بالشجاعة .. ******* بعد ساعة كاملة ~ انزلت كاميليا رأسها .. غير منتظرة ردود افعال مها ومروة .. لقد اخبرتهما بكل شيء ~ " كاميليا !!! " صوت مها كان به مفاجأة الدنيا كله .. كيف يحصل كل هذا ؟! فكرت مروة بمرارة .. هل هناك من قاسى في الحياة مثل كاميليا ؟! ومن اجل ماذا ومن أجل من ؟!!! والسؤال الذي يطرح نفسه بقسوة ..,،,, " من المتسبب بكل هذا ؟!!! " لم تستطع كاميليا رفع رأسها ، لأنها وبكل بساطة كانت تتذكر كل لحظة مؤلمة تذكرتها ، كل تشنج شعرت به وهي تحاول التحرك ، كل قبضة زهقت روحها وهي تلد الطفلين ، والاسوء رؤية صغيرها يموت ، صورة صغيرة ماتزال تمتلكها له .. فتحت حقيبتها واخرجت صورة صغيرة فيها ملاكين صغيرين في حضن امرأة شكلها يرثى له .. ولكن على وجهها ابتسامة تحمل كل معاني الفرحة والالم .. ابتسامة موناليزا .. فكرت مها وهي تنظر الى الصورة .. بينما جزء من قلبها مليء بالالم والحزن والشجن ، ولكن شفتيها تتصارعان لصنع ابتسامة تذكر بها هذه الايام التي كانت ... ذكرى سعيدة .. رغم كل شيء فرحتها بكونها اصبحت أم كانت قد تدمر اي شعور سيء وتحذفه بعيداً بثواني ..!! نظرتا الى الوجهين الصغيرين .. وقد ملّ الجالسين من النظر الى الثلاثية التي تبكي بدون انقطاع منذُ ان حضرنْ .. " هــذه ... ؟! " همست مها بصوت مرتجف .. واكملت مروة عنها ..: " انتِ وطفليكِ .. " هزّت رأسها بابتسامة ميتة ..: " نعم .. " وصمتن .. وعرفت كاميليا ان الكلام لم يعد مطلوباً حتى !! فكل شيء توضح امامها .. تنفست بعمق .. محاولة ان تبعد الافكار السوداوية عن رأسها ..: " والآن حان دوركمـــا اخبــ..!! " ولكن مها قاطعتها قبل ان تكمل قائلة بعنفوان ..: " الا تنوين الانتقام ؟! " ************************* عصرِ اليوم التالــي ~ الساعة الخامسة مساءً طرقت مها باب منزل ام مروة بخجل وهي تتخيل ردود الافعال . رغم انها ومروة صديقتان منذُ ان كنَّ صغيرات ، الا انَّ ولا واحدة منهنَّ طرقت باب الاخرى ، الا مروة التي جاءت الى بيت مها قليلاً جداً ، لمراتِ معدودات . منذُ زمن بعيد لم تتواصل مع مروة ، حتى لم تعرف انها حصلت على عمل !! لكم شعرت بالخجل من نفسها عندما وجدتْ صديقتها مع امها المريضة في المستشفى ! ارادت الاعتذار بشدّة عن كل شيء .. الا انها لم تقدر ، عندما توفى والد مروة ، بدى الامر وكأنه خلق حاجزاً آخرا بين الصديقتين بعد رحيل الثالثة !! فابتعدن عن بعضهن تلقائيآ .. وكلٌ أخذتها مشاغل حياتها ، هه ، وياله من عذر سخيف !! فالحياة بدون صديقات حياة بلا معنى ! الوقت مبــكر جداً لتتذكري كل هذا مهــا .. قــالت لنفسها .. شفقتها تظهر بشكل فضيع .. على نفسها !! " مهــا .. تفضلي عزيــزتي ..!! " هل كــانت تتخيل او انها سمعت في نبرة ام مروة شيء من الترحيــب المبالـغ فيه ؟!! ابتسمت بخجل ، عينيها تبحثان عن طيف من كانت يوماً بئر اسرارها ، والعكس تماماً !! " مسـاء الخير عمتـي .. كيف حالكِـ ؟ " سألتها بابتسامة ، تطلع الى بيت مروة للمرة الثانية ، المرة الوحيدة التي كانت هنا كان في عزاء والدها ! " الحمــدلله ، كيف حالكِ يا صغيرة ؟! " سألتها ام مازن وكأنــها تتوقـع اجابة معيّنة ..!! " الحمدلله ، امر مع الايام .. " قالت لها بابتسامة متعبة .. فردت عليها الام مربتة على ظهرها بحنو ، : " لا بد ان العمل في المستشفى متعــب بالنســبة لكِـ ؟! " ضحكت بخفة وهي تتذكر ايامها الممتعة والمتعبة ايضاً في العمل . " حسنـا رغم ان الامر متعب ولكنه ممتع ايضاً .. " هزّت رأسها بتفهّم : " صحيــح ! هذا يعني انكِـ تحبين عملكِـ !! " هزّت رأسها باجابة يائسة : " هذا شيء لا استطيع المناقشة فيه ! " ضحكتا معاً ~ " اهلاً بكِـ مها .. " سمعت صوت مروة الخجول يأتي من فوق السلالـم . التفتت اليــها وحينها شعــرت بأن ام مروة ذهبت بدون أن تقول كلمة واحدةٍ .. وكأنها احست بأن هناك اشياء يجب تصفيتها بين الصديقتين !! " كيف حالكِ مروة ؟! " " بخيــر . " __________________________________ يتبع التعديل الأخير تم بواسطة Zhala 97 ; 06-12-13 الساعة 06:34 PM | |||||||||||||
|
| |
|
06-12-13, 06:16 PM
| #3943 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| تابع __________________ وهكذا ....... كلتيهما تتذكران اللقاء مع كاميليا .. لحظات الافشاء التي تركت اثرها بنفس كل واحدة منهنّ .. لتذهب كل واحدة منهن تحمل معها مايعادل من المشاعر الكثير الكثير !! لم تتصل اي منهن بالاخرى .. فسحة كلهن يحتجنها لتدارك ما يحصل ، لوضع النقاط على الحروف على الاقل .. غرقت بتفكيرها في كل مايحصل وماسيحصل ..!! حالها كــ حال صديقتها .. الامر الذي ادركوه صباح الامس هو انه معاناة اي واحدة منهن لم تعادل ما عانته كاميليا ولو بقليل جداً .. صمت اطبق عليهنّ ، لتردف مروة بدعوة خجولــه .. " هل تريدين ان تأتي الى غرفتي واريكِـ ملابس عملي الرسميــة ..؟! " ابتسمت متجاوبة معها ، : " انا متشوقة لمعرفة عملكِـ يا فتاة ، لِم لم تخبرينني انكِـ حصلتي على عمل ؟! " رقصت مروة بحاجبيها بملاعبــة وشخصية كانت مسجونة في قوقعة الصمت بدأت تظهر ..: " ولِم اخبركِ ؟! حتى تأتي وتختطفي مديري الوسيــم ؟! " ضحكت مها وهي تصعد اليها على السلالــم . فجأة احتضنتها بدون سابق انذار ، توازن مروة اختل وهي تستقبل عناق مها الحارّ !! للحظات عينيها كانت متوسعــة !! تحدق امامها بدون ان توعي ان مها كانت تبادر بالتصالــــح !!! عانقتها بالمقابل مبتسمة بحنان و شوق الى صديقتها القديمة .. ******* بعد ثلاث ساعات ~ نادتهما والدة مروة من المطبخ .. " يا فتاتان ، العشاء جـــاهز ، تعاليا وساعدنني في ترتيب الطاولة ... " .... توقفت مها عن الضحك وهي تقول بخوف ..: " يا الهى ، انا فقدت اي رغبة بالأكل بعد كل ما اكلته !! ماذا ستظن امكِـ ان لم اقدر على تناول الطعام ؟! " ضحكت مروة عليها .. يديها مشغولتين بتجميع اكياس رقاقات البطاطا التي اكلوها !! ..: " لا تقلقي مع طعام أمي لن تقدري على امساك نفسكِ وستأكلين كل شيء !! " ضربتها بظاهر يدها على كتفها ..: " انتِ لا تفهمين !! يجب ان آكل كثيراً بما انها تعبت جداً في تحضير العشاء ، حتى نحن لم نساعدها الا قليلاً ، اشعر بالخجل لأنها متعبة ونحن جالستين بكسل بينما هي تعمل " قالت جملتها الاخيرة متذكرة فرحة ام مازن وهي تقول لها عن الاطعمة الذيذة التي أعدّتها لها خصيصاً !! هزّت مروة كتفيها بلامبالاة بينما في الداخل ماتزال تضحك عليها ..: " هذه مشكلتكِـ انتِ ..! وامي ترفض رفضاً تاماً ان يساعدها أي احد بالطبخ !! " " اففففف ..!! " تأففت مها وهي تقول متابعة ..: " يجب ان اجد عذراً " " هيا اذهبي واغسلي يديكِـ ، يجب ان نذهب لتناول العشاء " " حسنــــاً ، حســــناً " " انه في الممر على يساركِـ " لم تجبها وهي تخرج من الغرفة ، ما تزال تتأفف ! ...... جلست خلف الطاولة التي امتلئت بجميع انواع الاطعمة ، ما ان شمت رائحة الطعام حتى شعرت بأنها لم تأكل شيئاً حتى .. ضحكت متذكرة كلمات مروة !! " عمتي الرائحة شهيـــّة !! " ضحكت الام وهي تضع الرز في الاطباق ..: " شكراً يا صغيرة .. كنت اتمنى ان يكون اخوكِ حاضراً ايضاً .. " ابتسمت بالمقابل ..: " لقد قال لي انه مشغول ولن يقدر على القدوم ..!! وطلب مني ان اعتذر اليكم مخصوصاً " " لا بأس ، ولكن يجب ان يحضر في المرة القادمة .. " " طبعاً " اجابتها بمرح .. بدأت تضع الاطباق معها .. نادت مروة بنزق ..: " هيا يا فتاة افعلي شيئاً وكوني مفيدة .. " تذمرت بصوت منخفض ..: " لا اعرف كيف سيخطبكِ اي شخص .. انتِ اكسل شخص في الدنيـــآ " " انا قادمة ، قادمة ..!! " نزلت مروة وبدأنّ بوضع الاطباق معاً وكسب الطعام الشهي ذو الرائحة اللذيذة والمنظر الجميل في الاطباق .. بعد ان انتهين ، طلبت مروة من مها الذهاب الى المطبخ وجلب العصير . ***** همست الام لمروة باندهاش ..: " انها فتاة رائعة !! لا اعرف كيف لم يقع بحبها حتى الآن ..؟!! " حركت حاجبيها بخبث ..: " لا تكوني متأكدة امي .. من يعلم مايجري خلف ابواب المستشفيات " ضحكت والدتها ..: " سنتأكد من هذا قريباً .. هيّا اتصلي بأخوكِ .. " اخرجت هاتفها من جيبها ، اتصلت به لتسمع صوت رنين الهاتف من الجانب الآخر من الغرفة ..!!! ابعدت الهاتف عن اذنها ..: " مــــازن ..؟! " كان واقفـــا خلف باب غرفة الجلوس وبيده الهاتف الذي كان ينير شاشته اسمها ، يضحك عليها ..: " امسكتكِ يا شريرة .. " ضحكت بتصافٍ وهي تقول ..: " هيا تعال ماما اعدت الذ الاطباق .. " مشى معها وهي تجره خلفها ، مربطة ذراعها بذراعه بإحكام .. " ما الامر حقاً ..؟! من شرفنا اليوم ..؟! " لم تجبه وهي ما تزال تجره خلفها .. دخل غرفة الطعام لتتسع عينيه بدهشة مما يراه ..: " ما كل هـــــذا ..؟! " سأل امهُ التي كانت قد جلست بالفعل ، عندما رأى الطاولة التي اقل مايقال عنها مدهشة ، .. " هل نسيت ان مها ستزورنا اليوم ..؟! " عاتبته امه .. مهـــا .. في بيتهم ..؟!!! فكر باستغراب ، حتى الفكرة بدت له غريبة .. تذكر محادثة امه معها عندما كانت في المستشفى !! حديث امه عن العروس المتوقعة كان قد جعله ينسى الامر تماماً !! ولكن ان تكون هنا ، في بيته .. شعر بدقات قلبه ترتفع بوتيرة غير مرتبة ، هي الآن قريبة منه على الاقل .. ربما سيقدر أن يشرح لها ..!! لم يعرف ان عيني امه كانتا تراقبانه وكأنها تترصد ردود افعاله .. وعلى مايبدو .. انها استنتجت شيئاً اعجبها .. اذ لمعت عينيها بدهاء ومكر الانثى !! " مروة ، هل احضر عصير الليمون المثلج ام عصير البرتقال ..؟! " سمع صوتها الآتي من المطبخ .. عينيه اتجهتا لا ارادياً نحو الصوت ، مترقباً لحظة خروجها ، لا يعرف هل يفرح نفسه بفكرة غبية انها الآن ستخرج اليه وتبتسم له بسحر فيما عينيها الزرقاويــن تمتلآن به ؟! ***** __________________ يتبع التعديل الأخير تم بواسطة Zhala 97 ; 06-12-13 الساعة 06:36 PM | |||||||||||||
|
| |
|
06-12-13, 06:23 PM
| #3944 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| تابع ____________________ بعد عشر دقائق .. تنفس بضيق وهو جالس في غرفته في الطابق الثانـــي .. لِم يجب عليه ان يكون هنا بينما هم يتناولون الطعام في الاسفل ؟! كله من تلك الحمراء .. تأتي حتى الى بيته لتفسد عليه الذ عشاء !! وما اجمله من افساد .. فبعض الاحيان حين يغادره الشعور بالمغض من طريقة تعاملها معه يظهر شخصية العاشق الغير عارف لترتيب نفسهِ .. كل مايريده هو ان يراها تبتسم له ..!! يا للمسخرة ..!! يذل نفسه لأجل ابتسامة منها ؟!! هل كان هذا حال العاشقين مثل قيس ؟! ضحك بخفة وهو يقارن نفسه بـــ قيس !! هل يستطيع ان يقول في مها شعراً ؟؟! ضيق عينيه بتفكير .. يا له من مجنون .. ماذا بكَ حقاً مازن ..؟! تسائل وهو يشعر بانه اصبح غبياً ؟! قدميه تحركتا بملل وهو ينتظر الطعام ان يدخل .. وكأنه ناداها فظهر صوتها من خلف الباب الموارب قائلة بمرح ..: " لقد اتيت بالطعــــام .. " تنفس بنزق وهو يقول ...: " واخيـــــــراً .. " مازحته وهي تضع الصينية على المنضدة الصغيرة مبتسمة ..: " هيا يا اخي عندما تتناول الطعام ستنسى غضبكَ ..!! " رتبت له الطاولة وهو ساكت .. على غير عادة لا يناغشها .. " ها هو .. ان احتجت شيئاً فــ نادني ! " خرجت من الغرفة والاستغراب يلف رأسها .. لتدخل غرفة الطعام وتبدأ في تناول العشاء . ........ تناول عشاءهـ بصمت ~ ونعم كان لذيذاً ولكن التوتر ملئ معدته فمنعته من تناول الكثير كما كان يخطط !! خرج متأففا من هذا اليوم النحس .. الن ينتهي الامر ..؟! متى ستخرج من بيتهم تلك الحمراء ..؟! فهو يكاد يرمي نفسه من النافذة لأنه اصبح كمراهق يحب ويعشق للمرة الاولى في حياته ..!! نزل من على السلالم بخطوات سريعة يريد الذهاب لرؤية امه والاطمئنان عليها .. تقافزت دقات قلبه وهو يلمح شيئاً ما .. شيء اشتاق لرؤيته كثيراً جداً !! كانت قربه .. يا الله .. رآها وهي تخرج من غرفة الطعام و تمرّ بجانبه بدون ان تراه حتى .. فكما يبدو ان ذهنها كان مشغولاً .. لكم ارد الخروج ومفاجأتها برؤيتها له الآن .. الفكرة الخبيثة لمعت برأسه ولكنه انتظر قليلاً .. عينيه تعلقتا بشعرها .. آآه ، تنفسه اصبح ثقيلاً وشوقه لهذا الشعر يعمي عينيه .. هل سيكون هذا مخطئاً ان ذهب اليها الآن و ادخل يده في هذا الشعر الناعم .. ليتلاعب به كما يشاء .. بصعوبة نزل عينيه من على شعرها ليرى ملابسها المكونة من بنطلون اسود وفوقه قميص وردي غامق ، شعرها كان مربوطاً للخلف بطريقة مهملة على شكل ذيل حصان – جزئياً – ولكن الشعرات القليلة التي افلتت من العقدة كان تغريه بالكثير الكثير .. لم يعد يحتمل .. فخرج من مخبئه وتبعها حتى وصلت الى الحمام وخرجت منه تهمس ببعض الكلمات المسموعة لأذنيه ..: " هه ، ويقول لا يجوز ، اتمنى ان لا تعرف عمتي ما فعله ابنها الحبيب .. " كلماتها القليلة اعادت بذاكرته الى قبل زمن مضى .. الى لحظات محرمة لم يشعر فيها بأي ذنبٍ .. لحظات من النعيم بين ذراعين من الريش وشفتين من النعيم ..! فجأة ظهر لها عندما نكست برأسها وكأنها تفكر فيما يفكر .. ولكن بشكل آخر تماماً .. " بما انه يجوز ، فأعتقد ان هذا ايضاً يجوز كما تقولين عنّي .. " عرف ردة فعلها .. فتقدم اليها سريعاً ليغطي فمها بيدٍ ويمسك بيديها بيدٍ آخر .. عينيها توسعت وانفاسها خلف يده تحرقه ، حدقتيه لمعّت كالقطط بينما ينظر اليها نظرة العاشق الخالصة .. " شششــش " همس لها بينما عرف انها ستعض يده ..: " لا تفضحي نفسكِ " ضحك بشقاوة ، كم هو مستمتع بلهيب الغضب الازرق البلوري في عينيها .. بدون وعي كان يقترب منها ، انفاسه اختلطت بأنفاسها الثائرة المكتومة ~ الشوق بلغ كل مبلغه ، فذابت عينيه في عينيها .. لمح شيئاً من الاستسلام في عمق بؤبؤتها فقرر ان يبعد يده عن فمها .. ما أن يده ابتعدت عن شفيتها حتى صرخت فعرف انها كانت تخدعه بكل برودة دم ، حسناً ، لنعلب على طريقتكِ ! صرختها انكتمت تحت قسوة شفتيه التين حطتا على شفتيها بسرعة ، بلحظة لامسها وشرارات ملتهبة انفجرت في عروقه .. سمع صوت شقهتين عنيفتين من خلفه .. **************** ملايين من الصور المتلاطمة جعلت عروقه تتشد بألم ، عقد حاجبيه وجانبي عينيه تتجعدان بوضوح جعل زهراء و والدها و باهر الواقف يعرفون انه فاق .. كان الامر صعباً جداً .. صعب جداً عليه ان يتدارك كل هذه الذكريات مرة واحدة ، اكثر صورة ازعجت عقله كانت لإمرأة استصعب معرفة هويتها مبكراً .. جسد رقد على ارض الرصيف خانعاً ، الدم ملئ الجسد بأكملهِ ، حتى اصبح من الصعب على اي أحد التعرف عليها .. رأى نفسه قريباً من الجسد وصوت انفاسها اللاهثة تحرقه " طفلي ، طفلي .. " و تلاشت الصورة وصورة اخرى جائت في مكانها .. رأى فتاة صغيرة الجسم تلبس الاسود وتنظر الى نقطة وهمية امامها ، ملامح وجهها ضائعة وشهقاتها ملئت البيت ، تصرخ بلا توقف ..: " امي .. امي " رامية مايأتي اليها ، بعدها تتابعت الصور حتى اصبح لا يستطيع التعرف على اي شيء .. فتـــح عينيه ، وفكر .. من الافضل ان يبقي هذه الذكريات لنفسه .. .. نظرت زهراء الى آرام مفزوعة ، فملامحه كانت تتشد بألم فضيع لدقائق احست بها طالت كثيراً .. وفجأة وجهه اصبح هادئاً جداً .. وفتح عينيه ليحدق بالامام بهدوء تام .. فأحتارت في امرها .. نطق آرام بهدوء ونظراته لا تعبر عن شيء معيّن .. ____________________________________ وهون بيكمل الملحق .. يااااااا رب يعجبكم .. لوجمعتوا الملحق مع الفصل بيصير اطول فصل في الرواية كلها !! وعلى فكرة ..  المشهد الاخير عن آرام اضفته لأني بحبكوا كوتير كوتير ..  يعني مافي داعي للضرب والشتم  سأشتاق اليكم ، وسأحاول بجد بجد اني اجي ع المنتدي ايام الجمعة ..  يالله بقى الحين جا دور التهديد هههههه  لايك يالله الحين هسة ناو ئيستا ..  | |||||||||||||
|
| |
|
06-12-13, 06:24 PM
| #3945 | |||||||
| نجم روايتي  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 20 والزوار 0) ميسا اماني, ژاڵـــﮧ+, عصفور الجنه+, MEELLOO, habiba bibo, Iman-H-Alakurt, liveflower, رواند محمد, Rouh, celinenodahend, a_geo, miya orasini, كلابي, koka 88, tok, ميرو عمر, begad, samahss, | |||||||
|
| |
|
06-12-13, 06:26 PM
| #3946 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 19 والزوار 0) ژاڵـــﮧ, habiba bibo+, رواند محمد, عصفور الجنه+, MEELLOO, Iman-H-Alakurt+, liveflower, Rouh, celinenodahend, a_geo, miya orasini+, كلابي, koka 88, tok, ميرو عمر, begad, samahss+, dodo 25 منـــورين احبتي  يارب الملحق يعجبكم و لا تحرموني من كل شيء احبتي  والفصل الـ 21 .. بعد امتحانات نصف السنة ان شاء الله  | |||||||||||||
|
| |
|
06-12-13, 06:34 PM
| #3947 | |||||||
| نجم روايتي
| سلااااااااااااااااااااااا اااام  اولا الفصل كان هايل يعني الحمد لله تخليت عن مازن ههههههههههههه  لان فعلته كانت وااااااااااو مع مها هههههههههههههههههاسعدتني عودة الصديقة لبعضهن البعض انت كمان كنتي شريرة كتير لانك فرقتيهن عن بعض  المسكينات حرقوا قلبي كثير كثير اسلوبك كان ممتاز .........اذكر في بدايات الرواية ماكان اسلوبك متماسك زي كده وناتي للمهم  :Eat_ 024:الي هو ارااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااام يعني شو هايدا ...............هو استاعد الذاكرة يعني رااااااااااااااااااح ينساااااااااااااااااااااا ااني هنا رااااااااااااح تصير جريمة اوعك اوعك حبوبتي الفصل كان حلو نحن راح نشتاقلك كتير لا تنسيني اوك  | |||||||
|
| |
|
06-12-13, 06:36 PM
| #3948 | |||||||
| نجم روايتي
| ميسا اماني, ژاڵـــﮧ+, oporo, Iman-H-Alakurt, liveflower, رواند محمد, عصفور الجنه+, petite princesse, Rouh, tok, habiba bibo, MEELLOO, celinenodahend, a_geo, miya orasini, كلابي, koka 88, ميرو عمر, begad, samahss, dodo | |||||||
|
| |
|
06-12-13, 06:42 PM
| #3949 | ||||||||||
| نجم روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية  
| عزيزتي اشكرك شكرا جزيلا على الاهداء وهو شرف ووسام عزيزتي روايتك كانت ومازالت جد رائعة واحمد الله انني من متابعاتها فصل رائع بالتقاء الصديقات وانتهاء الخلافات بينهن وعودة المياه الى مجاريها وعودة صداقتهن مثل الاول واكثر  عماد ما ذكرتيه وشو الموقف بينه وبين كاميليا مهند خفيتيه كمان ارام ضفتيه حتى تقفلي الملحق قفلة شوريررررررررررررررررررررر ررررررة وفقك الله في امتحاناتك انت وكل الصبايا وكل من يقدم امتحانات | ||||||||||
|
| |
|
06-12-13, 06:44 PM
| #3950 | ||||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| اقتباس:
هههههههههه طبعا مش هأنساكِ يا عسل  | ||||||||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الجحيم, حب من الجحيم.زاله.ژاله, رواية, روايتي, شبكة روايتي الثقافية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
6Likes
.png)
.png)
العرض العادي
