آخر 10 مشاركات
وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          رواية : بريق الماس من تأليفى "مكتملة" (الكاتـب : medowill1982 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائي اعجبكـ\ـي في الرواية ..؟
عمــاد و كـاميلــيا 389 57.54%
مــازن و ومهـــا 145 21.45%
مهــند و مــروه 38 5.62%
آرام و زهــراء 104 15.38%
المصوتون: 676. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-14, 05:32 PM   #4061

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 8 والزوار 3) ‏ژاڵـــﮧ, ‏كلوف, ‏cloudy9, ‏asi sadek, ‏ادهم و, ‏زهرة الكاميليا4+, ‏اسوووم, ‏Rouh

مساء الورد لصاحبة اجمل مقلاة هههههههههههه
اشتقت اليكِ كميلتي ..
مساء الخير للحلوين الحاضرين من هسة كمان ..


Zhala 97 غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الكميلة كبرياء معشوقتي
الفصل الخامس السبت القادم إن شاء الله
دينو ألف قبلة لعيونك ع التصميم الكميل


رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 05:38 PM   #4062

كلوف

? العضوٌ??? » 145406
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 150
?  نُقآطِيْ » كلوف has a reputation beyond reputeكلوف has a reputation beyond reputeكلوف has a reputation beyond reputeكلوف has a reputation beyond reputeكلوف has a reputation beyond reputeكلوف has a reputation beyond reputeكلوف has a reputation beyond reputeكلوف has a reputation beyond reputeكلوف has a reputation beyond reputeكلوف has a reputation beyond reputeكلوف has a reputation beyond repute
افتراضي

يسلممممموووووووووووو

كلوف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 06:28 PM   #4063

زمردة الحب
alkap ~
 
الصورة الرمزية زمردة الحب

? العضوٌ??? » 180376
?  التسِجيلٌ » Jun 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,329
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زمردة الحب has a reputation beyond reputeزمردة الحب has a reputation beyond reputeزمردة الحب has a reputation beyond reputeزمردة الحب has a reputation beyond reputeزمردة الحب has a reputation beyond reputeزمردة الحب has a reputation beyond reputeزمردة الحب has a reputation beyond reputeزمردة الحب has a reputation beyond reputeزمردة الحب has a reputation beyond reputeزمردة الحب has a reputation beyond reputeزمردة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
في انتظار الفصل على نار


زمردة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 06:36 PM   #4064

جفان
 
الصورة الرمزية جفان

? العضوٌ??? » 102287
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 805
?  نُقآطِيْ » جفان is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

جفان غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 07:58 PM   #4065

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الخير
انا جيييييييييييييييييت
دى اول مرة اكون فى وقت التنزيل
وبانتظاااااااااااااااار الفصل على ناااااااااااار


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 08:43 PM   #4066

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 8 والزوار 5) ‏قمر الليالى44, ‏a_geo, ‏hadb, ‏سديم الذكريات, ‏الاف مكة, ‏sun.midnight, ‏ژاڵـــﮧ+, ‏طوطه

قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 09:08 PM   #4067

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 14 والزوار 3) ‏ژاڵـــﮧ, ‏قمر الليالى44+, ‏اميرة بيتنا+, ‏sun.midnight+, ‏غفرانك اللهم, ‏intissar2, ‏كلابي, ‏جيتك بقايا جروح, ‏lelly, ‏hadb, ‏mOon liGht82, ‏a_geo, ‏الاف مكة, ‏طوطه

منورين يا قمامير ، الفصل بعد شوي ان شالله .. ^^
يالله الغايبين الحلوين يجووووا هههههههههههه


Zhala 97 غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الكميلة كبرياء معشوقتي
الفصل الخامس السبت القادم إن شاء الله
دينو ألف قبلة لعيونك ع التصميم الكميل


رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 09:16 PM   #4068

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

الفصل الواحد والعشرون


نظر الى الاحمرار الذي غطى وجه مها بقلق بينما انفاسه تتصارع في صدره ، شعر بارتجافها المرتعب تحت يديه فعرف ان هذه الارتجافات ليست من الارتجافة التي تمناها بل ارتجافة رعب وارتعاب من مصدر الصوتين .. ابتعد عنها وادار ظهره اليها فاختفت خلفه تماماً ، نظر الى الصدمة المرتسمة على وجه امه و مروة ,.. كان وجهيهما اقل مايقال عنه متفاجئ ,..

ارتعشت الواقفة خلفه و يدها تمسك اطراف قميصه بقوة ، تسأل الدعم منه بطريقة جعلت مشاعر غريبة تظهر على وجهه ، ولكن مهما كان الامر ومهما كان يحس به كان يجب عليه ان يحميها قبل كل شيء ..

" أميّ ! "

قال بهدوء ظاهري بينما في داخله يعنف نفسه بقسوة ، فكل مايحصل وسيحصل غلطته هو !! ، لو انه فقط تماسك امام مها و تصرف بطبيعية لما حصل الامر ..

امه لم تجبه بل تقدمت اليه بقوة بينما عينيها تنطقان بكلمات ارسلت له معنى واحد ، خيبة امل ..

رفعت يدها وهوّت على وجهه بصفعة ادارت وجهه ، تذوق طعم الدم بطرف شفتيه المجروحة من خاتم امه .. انزل رأسه دون ان يقول شيئاً .. نعم فهو يستحق ..

انفاس المتشبثة به خلفه تصاعدت وبدت كما لو انها على وشك الاغماء عليها .. اليد التي تمسك قميصه اصبح يرتعش بوضوح شديد ,..

بغضب ثوري امه هتفت بوجههِ آمرة ..:

" اخرج .. " كزّت على اسنانها مكملة بارتعاش خفيف .. " اخرج قبل ان اقتلكَ بيدي العاريتين ..!!"

خفق قلبه قلقاً على مها ، فهي لن تستطيع مواجهة امه ، فمهما كانت قوية لن تتقبل الامر أبداً ان تهان بهذا الشكل .. هو الادرى بمها !!

" ولكن امي دعيــ .. "

قاطعت احتجاجاته بعنف صارخ ..:

" تتحرش بصديقة اختك في بيتك ؟! الا تخجل من نفسكَ .. حتى لو كنت امّك لن اغفر لكَ هذا .. هذه اعراض الناس أمانة عندنا وهكذا تحافظ عليها ؟! هل ترضى هذا لأختك ؟! اخرج مازن فأنا لا اقويــ .. "

صوت ارتطام جسد مها البارد بالارض قاطعها ، نظرت اليها مرتعبة ، مالذي فعلته بتلكَ الفتاة يامازن ؟!

جثت قربها ومروة المتجمدة اسرعت لعندها بينما مازن عينيه على الارض ، الصدمة و الاشمئزاز من النفس ارتفعت في صدره حتى شعر بأنّ هذه المشاعر ستخنقه ، عندما احسّ بالجسد خلفه يتهاوى على الارض على الفور نزل الى مستواها ، نظر الى وجهه الشاحب الشبيه بوجوه الميتى و شعرها الاحمر الذي التصق بنحرها الندي بقطرات من العرق .. عينيها مرتخية بهدوء ورموشها نزلت على بعضها نازلة على خديها البيضاوين وكأنها تهرب من واقعهها بهذه الطريقة ..

ومدّ يده ليرفع رأسه عندما يد امه امسكت بيده ورمته بعيداً قائلة بحزم " .. ابتعد .. " اردفت بسرعة لمروة المصدومة من جديد .. " اذهبي واجلبي زجاجة عطر ما بسرعة "

استقامت مروة على قدميها بسرعة وهرعت نحو غرفتها ..!

تنفس مازن بعمق محاولاً التظاهر بالهدوء ..:

" امي انا طبيب دعيني ارى ماذا حدث لها .. "

عندما امّه وجهت له نظرة نارية قرر إنه من الافضل ان ينحسب للآن فحسب ..

نهض ليذهب فعاجلته امه قائلة ..:

" لا ترجع الليلة .. "

لم يجاوبها فقط وقف لثانيتين قبل ان يكمل مشيه نحو على السلالم متوجهاً للأسفل حيث خرج من البيت بأكمله .. نسمة هواء باردة محملة بقطرات من المطر الخفيف , تنفس هذا الهواء المنعش بعيداً عن جوّ البيت الخانق ، عقله وقلبه مشغولان بتلك الراقدة على الارض داخل بيته ، اللعنة .. مالذي حصل له ؟! انه لم يكن هكذا ابداً .. ليس منقاداً خلف رغباته ولا منحرفاً ليهجم عليها في بيته !! ولكن كلماتها استفّزته الى ابعد حد .. وهي تتحداه بتينك العينين الزرقاوين ،.. وضع يده خلف عنقه يدلك خلف رأسه ببطء بينما يزفر انفاسه بيأس من فمه .. والآن كيف سيطمئن عليها ؟! فأمه من المستحيل ان ترد على اتصاله .. ومروة ستكون مشغولة جداً بمها لترد على اتصاله .. تأفف بحنق من هذه المشكلة .. هذا ماكان ينقصه

تناول مفاتيح سيارته من جيب بنطلونه الاسود واتجه الى سيارته المركونة بجانب الباب ..

ركبها واتجه الى الفندق بينما عقلبه يعمل بلا توقف في طريقة يخرج بها من هذه المعضلة ,،..

****************

كانت قد افاقت بعد ان شمّت رائحة العطر النفاذ بسرعة ولكنها لم تفتح عينيها خجلاً من العائلة ،

يبدو انها نُقلت الى سرير مروة اثناء غيبوبتها القصيرة فأحكمت اغلاق عينيها و بإصرار على الهروب تجاهلت نداء كل من مروة وامها بأسمها .. سمعت صوت مروة وهي تحادث شخصاً ما بدى مهند ، لو كانت في حالتها الطبيعية لكانت ستضحك على توترها وهي تقول له انّ مها ستبقى عندهم الليلة ، كل ما استطاعت ان تستوعبه هو مدى الخزي الذي شعرت به وقتها كان يكفيها لكل حياتها أن لا تقدر على وضع عينيها بعيني كل من مروة وامها وهو .. شعرت بمختلف المشاعر المتناقضة نحوهُ ، لا ، هزت رأسها في الغرفة المظلمة .. لا تفكري به ، رغم كل مشاعرها ، الا ان الغضب كان على السطح اكثر من ايّ شيء ، دموع السخط والذل نزلوا من على عينيها ساقطين على المخدة ، شعرت بأنها مذلولة اكثر من ايّ وقتٍ مضى !! هي مها ، التي لا تهتز لأي شيء ، تنال هذا التحقير من جانبه هو ؟! عينيها وخزتها منذرة بالمزيد من الدموع فلم توقفهم ،.. هي تستحق هذا ، عاقبت نفسها .. لأنها دخلت في لعبته القذرة ، لأنها لم تدفعه جانباً عندما كان يجب ،.. يا إلهي !! تخيلت نظرة والدها اليها اذا عرف بما فعلت .. وهو الذي عاش عمره كله يفتخر بإبنته القويّة ، مديحه و كلماته الحنونة التي لم تتوقف بعد ان تحجبت .. جاش بصدرها رغبة في البكاء على صدره الآن ، تعود طفلة تطمئن على كل شيء ما ان تحضن ابيها ، فهو سيحميها ،

**************

" لا ولمَ انتقم ؟! فهناك من يرى كل شيء وشاهد على ماحصل لي ، فهو من سيقرر ماذا سيحصل له .. وأنا وكلت امري له .. "

تذكرت ماقالته لمها ومروة ، نعم هذا صحيح ذكرت نفسها مرة أخرى عندما رأته مستلقياً على الاريكة بارتياح ، مظهره لم يكن يظهر ذلك الرجل الذي يراه الآخرين ابداً .. رجل اعمال مشهور عالمياً ، ابتداءً من شعره المشعث الذي تساقطت خصلاته السوداء الطويلة على جبينه العريض و مروراً بملابسه السوداء ، القميص الذي اصبح متجعداً بينما كم مرفوع وكم نازل حتى راحة اليد والازار المفتوحة ،.. انتهاءً ببنطاله الاسود الذي التصق به كجلد ثانٍ مبرزاً عضلاته الرجولية !!

مظهره المثير بهذا الشكل الغريب ، لم يكن ابداً الشيء الذي جعلها تريد خنقه ،.. وبنفس الوقت الرغبة بالبكاء المرير ، يا الله .. لقد مللت البكاء والبكاء ملّ مني !! فمتى سينتهى هذا الحزن والكآبة ؟! تسائلت بحزن وهي تنظر الى اميرتها التي استلقت على صدره براحة وكأنها تفضل عضلاته الصلبه على افضل السرائر ،.. هاهو الامر يظهر ، لقد عرفت هذا .. فالطفلة بأي عمر كانت ستتعلق بوالدها ، هذه عقوبات العودة اليه .. لقد ظلت تحاول الحصول على عذر ما تقوله لها عندما تكبر عن والدها وكيف انه لم يكن له وجود بحياته ؟! هل تقول لها مسافر ؟ ام تقول ميت ؟ مطلقين ؟ لم تعرف من ايهم تختار .. ولكن بما انها كانت في طريقها لتسافر الى لندن للقاء صديق خالها المحامي ، كيف شاءت الاقدار ان يكونا بنفس الطائرة ؟! " آآه .." تنهدت بتعب بينما يدها تمسد جبينها برفق ، تحاول الحصول على بعض الراحة الجسدية على الاقل .. تقدمت اليه بدون وعي لتأخذ اميرة منه ، غضبها يحركها بينما شهورها الاولى والاخيرة في الحمل يمرون امامها مثل شريط مرير وجميل ..!! نعم كان هذا الوقت اجمل اوقات حياتها ، فهل يوجد وقت اجمل وانت تشعر بأنك تحمل نفساً بداخلك .. تشعر بركلاته لبطنك ، رغم آلامها الا انّ تخيلاتها عن طفليها كان يجعلها مرتاحة قليلاً .. رحل واحد ، فلم تشتكي ، هذه مشيئة الله .. تشعر بأن كل ما مرت به كان اختباراً من الله .. رغم انها تربّت على يد امها فحسب ، الا انها تربّت تربية تُحسد عليه ، لأن امها ( رحمها الله ) علّمتها ما يجب ان تتوقعه في الحياة .. غصة علقت في حلقها عند تذكر امها ، فذكرى امها لاتزال عالقة بذاكرتها وجرح فقدانها لايزال طرياً جداً ..

بنعومة وحذرٍ شديد حملت اميرة بين ذراعيها ، محاولة قدر استطاعتها ان لا تلمسه هو .. متسائلة كيف سقط نائماً هكذا والاضواء مشعلة و التلفاز مضيء ، ؟! هل هو متعب لهذه الدرجة ؟!

" ولِمَ تهتمين ايتها الحمقاء ؟! "

عنفت نفسها على حماقتها .. فاليعمل قدر مايشاء ويتعب نفسه ، لن تهتم .. هو لايستحق حتى شفقة انسان على كلب ضال تحت المطر ..

توجهت الى غرفة النوم بخطوات غاضبة حانقة ، بغير قصد تحاول ايقاضه ؟!!

" لقد جننتي بالفعل كامي ، افيقي ! فأنتِ لم تعودي صغيرة ايتها الغبية !! "

حملت اميرة على جانب صدرها و احتارت اين تذهب ؟! فهي لا تعرف عن المنزل ايّ شيء ،.. تركت عماد خلفها وتوجهت الى احدى الغرف فاتحةً الباب ، واجهها غرفة اقل مايقال عنها مذهلة ، الارض المفرشة بغطاءٍ بلون بني محروق ، بينما كراسيّ فاخرة انتشرت حول طاولة زجاجية في جانب الغرفة و السرير الذي توسط الغرفة بشراشفه البيضاء و الوسائد البيضاء الكبيرة ، كان السرير يبدوا وكأن احداً ما قد نام عليها !! من يهتم ، حاولت اقناع نفسها ، المهم ان تنام بهدوء الليلة ، بدون ان تنتظر لترى المزيد دخلت فشعرت بقدمها تنغرس بالسجادة بنعومة ، وضعت اميرة على السرير بشكل آمن واضعة الوسائد بجانبها خوفاً من وقوعها و استلقت قربها بعد ان تأكدت من اغلاق الباب جيداً ، ولسوء حظها فلم يكن هناك قفل على الباب ، ولكنه لن يتجرء على الدخول لغرفتها اليس كذلك ؟!

وهذه الليلة ، فالينم خارجاً ويتجمد من البرد ، فكرت بشكل شرير بدى جديداً عليها ..

" ، توقفي عن الافكار المجنونة ونامي فقط "

عنّفت نفسها بغضب ..

*************


خرجت مروة من الحمام وهي تتنهد بتعب ، لم تنم جيداً الليلة الماضية بسبب ما حصل ، وهاهي الآن تكاد تغفي على مكتبها من النعاس .. وهذا العمل يتعبها اكثر من ايّ شيء ، رنين هاتفها اخرجها من افكارها المتعبة فنظرت الى شاشة محمولها لتتنهد من جديد ولكن هذه المرّة بيأس ، هذه هي المرة الخامسة التي يتصل بها منذُ صباح اليوم .. ردّت عليه بخفة ..:

" مالامر الآن مازن ؟! "

" هل هي بخير ؟! هل ذهبت الى المنزل ؟! كيف بدى شكلها ..؟! "

واصلت طريقها وهي تجيب على كل اسئلته فهي تعرف انه لن يتركها ،

" هي بخير لا تقلق ، لقد ذهبت الى المنزل وكان لونها قد عاد ، ستكون بخير ، بعد كل شيء هي مها .. "

تنهد من الجانب الآخر وهمس بصوتٍ خافت حمل من المعاني الكثير " نعم هي مها "

تابعت بتأنيب متجاهلة ردهُ عليها .. " لا اعرف لِم فعلت مافعلت يامازن ولكن من الافضل ان لاترجع الى البيت اليوم ، فأمي مازالت غاضبة منكَ على مايبدو ، وكذلك .. تجنّب الاتصال بمها رجاءً .. "

ردد بحنق .." حسناً ، حسناً .. وبشأن امي لا تقلقي انا سأصالحها "

اغلقت الهاتف بعد ان تمتمت بوداعٍ خافت ..

وضعت الهاتف داخل حقيبتها ورفعت عينيها لترى عينين زرقاوين مشتعلتين تنظران اليها بتساءول ..

ابعدت عينيها عن عينيه و رفعت رأسها تنظر اليه ببرودة جليدية وهي تراه يقف في طريقها

" هلّا ابتعدتَ عن طريقي ؟! "

سألته ببرود متعمد ،..

لم يجبها بل امسك بكوعها تحت نظراتها المستنكرة وجرها خلفه بسرعة متجاهلاً نظرات المستغربة من باقي الموظفين ..

" انتظر ايها الغبي ، سأمشي معك فأترك يدي ! "

قالت له بصوتٍ حانق

الصدمة اعتلت وجهه لرؤية القوة الجديدة جداً على وجه مروة المرتعبة دائماً ، رغم هذه الواجهة القوية فقد كان لاحظ نوعٍ من التوتر في نظراتها وهي تتجنب التقاء اعينهما

ترك كوعها ببطء بينما عقله مشغول ، مشى وهي مشت خلفه بحنق ، الا يأبه للفضائح التي سيأتي من السنة الموظفين ، فهي لديها مايكفيها من المشاكل بالفعل ..


يتبع


Zhala 97 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 09:19 PM   #4069

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

تابع


دخل الى مكتبه وهي دخلت خلفه بدون ان تغلق الباب ، فنظرات السكرتيرة لم تكن مطمئنة ابداً وهي تنظر اليهم بهذا الفضول ،


رفع حاجباً باستغراب على تصرفها ولكنه لم يعلق .. سألها مباشراً بدون مقدمات .." ماذا حصل لمها عندكم ؟!! "


انزلت عينيها على الفور و توترٍ سيطر على حركاتها لتقول بتردد قلق ، تحاول التظاهر بالقوة .." لـ ، لم يحصل شيء .. لِم تسأل ؟! "


تجولت نظراته على وجهها بحيرة ، مالامر معها هذا الصباح ؟!


ردّ عليها .." لقد عادت اليوم ووجهها ليس بخير ابداً ، صدقيني فأنا اعرف مها جيداً وأعرف ان شيئاً ما حصل لها امس ، واعتقد انّ هذا سبب عدم رجوعها الى المنزل ايضاً ؟! "


صوتها بالكاد ظهر وهي تجاوب تساءلاته بردة فعلٍ مبالغ فيها .." لِم ترمي باتهامات فارغة في وجهي ؟! مالذي سيحصل لها مثلاً ؟! "


" هذا ما اريد معرفته بالضبط ؟! "


سألها ببرودة اعصاب مثيرة للغضب


" قلت لكَ لم يحصل لها ايّ شيء ، فقط شعرت بتوعك بسيط وأمي لم تسمح لها بالذهاب "


رمت عليه بعض المبررات الواهية بخوفٍ ، فهو اذا اكتشف الامر الله اعلم بما سيفعله !!


" هل يمكنني الذهاب الآن بما انّ هذا كل ماكنت تريده ؟!"


هزّ رأسه بتفكير مشيراً بيده الى الباب ، ليقول برسمية باردة .." تفضلي .. "


اتجهت الى الباب متنفسة الصعداء ، لقد نجت بأعجوبة ..


اوقفها جملة بسيطة منه وهي على وشكِ الخروج ..


" لقد تحسنت مهاراتكِ بالكذب مروة "


عينيها توسعت بصدمة وهي تتجمد لثواني في مكانها ..


فأرتسمت ابتسامة ساخرة على شفاهه وهو يأكد لنفسه انها كانت تكذب عليه بكل برودة دم ..


اشتعل الغضب في عينيه مترافقة مع خيبة أمل ، فهي مازالت لا تثق به كفاية لتخبره بأيّ شيء ، يبرر غضبها منه لأنها لم تعرف انه يعمل معها ،


تأفف وهو يكاد يشدّ شعره من الحيرة ، فمنظر مها مايزال عالقاً برأسه ، قد يقولون انها كانت بخير او اي شيء سخيف آخر ، ولكنه يعرف مها كما لا يعرفها ايّ احد ، ويعرف انها لم تكن كما كانت بسبب ( توعكِ بسيط ) ، مها التي كانت تشع فجأة اصبحت وكأنها انطفأت ، وجهها اصفر و بلا روح قالت له نفس العذر الواهي ..


جلس خلف مكتبه بيأس ودار به حول نفسه بينما عينيه تدوران في مقلتيه مفكراً في كل شيء .. امسك الهاتف الداخلي بملل قائلاً لسكرتيرته بضيق .." لاتزعجيني ، لا اريد ايّ اتصالات "


ردت عليه بـ ( حسناً ) ..


ترى كيف هي الآن ؟! من حسن حظها ان ابوهم كان قد غادر بالفعل عندما عادت ، والا فأنه يعرف انه لن يتوقف حتى يعرف كل شيء !


" آه " عقله بدء يرسم له اسوء السيناريوهات عن ماحصل لها .. حمل هاتفه واتصل بها ، كان يجب ان لا يدعها تذهب الى العمل وهي بهذه الحالة ..


***********


" مابكِ حقّا مها ؟! وجهكِ لايبدو بخيرٍ ابداً ؟"


رفعت معا رأسها تنظر الى ملامح سارة القلقة بينما سما التي جلست بجانبها هزّت رأسها موافقة على ماقالته اختها ..


" لا شيء ، فقط توعك بسيط .. "


اجابتها بخفة ، بينما وجهها يقول اجابة اخرى .. هذا ماكان ينقصها ، الآن فقط شعرت بالندم لقدومها الى العمل ، كان يجب ان تستمع الى مهند وترتاح في البيت ، ولكن استماعها اليه سيثبت انها تأثرت بما حصل ، ستخسر بهذه الطريقة ،


ستكون كما كانت من قبل ، بدون ان تتغير .. ، رغم انها تعرف في اعماقها ان هناك شيئاً ما قد مات فيها ..


" اعتقد انه من الافضل ان تأخذي اليوم كراحة ، ايا كان السبب فأنتِ لا تبدين بخيــ "


" اوبس " قاطعت كلمات سارة المصرّة عندما رنّ هاتفها ، تحاول ان تكوني مرحة .. " انه اخي ، اعذروني سأعود فوراً "


نهضت من على كرسيّها و غادرت بينما تحاول ان تكون مرحة ،


" ماذا هناك ؟! ماذا الآن ؟! "


قالت بتأفف ممسكة بهاتفها بجانب اذنها


أنبها بمرح .." يالكِ من اختِ سيئة ، اني احاول الاطمئنان عليكِ وهذا ما اناله ؟! لا تهتمي سأغلق !! "


ضحكت بمزاج قد صاف قليلاً وهي تحمد الله على وجود مهند بحياتها ..


" انتظر ، انتظر ايها المتذمر "


" انا المتذمر ؟!! " قال متظاهراً بالتفاجؤ " انظروا لمن يتكلم ، آه لا تهتمي ، " زفر بيأس وتابع بحنان .. " كيف حالكِ الآن ؟!"


وخزتها عينيها وهي تشعر بأنها على مشارف البكاء ، " انا بخير ، لا اعرف السبب لقلقكِ المبالغ فيه "


تابعت حديثها معه وهي تواصل السير بإتجاه غرفة تغير الملابس لتضع حقيبتها هناك فقد انتهى وقت الغداء ..


وضعت حقيبتها في خزانتها و خرجت من الغرفة متجهة الى عملها ، وقد تناست الآمها للوقت الحالي ،..


خرجت من غرفة العمليات متنهدة بحزن عميق ، الامر لم يكن سهلاً عليها ولا على العائلة ،


لقد انهوا للتو عمليه جراحية لطفل صغير قد تعرض لحادث مؤسف وهم لم يكن لديهم خيار سوى بتر رجله اليسار ،.. نزعت غطاء فمها و وضعت يديها في جيب ملابسها متجهة مع زميلاتها الى الحمام لتنظيف انفسهم بعد العملية ، بينما كل الفتيات يتحسرن على خسارة العائلة ،..


" لا اعتقد ان الام ستكون بخير ، فقد اغمي عليها ما ان اخبروها بالامر "


قالت احدى الفتيات وتابعت اخرى


" حتى لو كنت انا لم أكن لأكون بخير .. انه بعمر السادسة فقط ، وهذا كثير عليه "


تنهدى ثالثة متسائلة .." هل امسكوا بسائق السيارة ؟! "


لتجيبها رابعة .. " لقد كان احد معارفهم ، يبدو انه جاء للزيارة ولم يكن منتبهاً ان شاء الله سيعوضون الامر "


***********

يتبع



Zhala 97 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 09:24 PM   #4070

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

تابع


نظرت زهراء الى نفسها في المرآة بغضب حانق وهي ماتزال غاضبة من آرام لعدم اخباره لها بالذي حصل له امس ، مالذي تحدث عنه مع هبة ووالدها ومنعها من سماعه ،..


ومالذي تسبب بإغمائه بهذا الشكل المخيف ؟! حملت المناديل ومسحت وجهها بعنف غير مهتمة اذا تأذى وجهها !! فهو لم يعد مهتماً بشكلها حتى لو تمكيجت و جملت نفسها ،


" أففففففففف "


المنديل اتسخ بالكحل الاسود فرمته و حملت واحدة أخرى لتمسح بها احمر شفاها الفاقع الاحمرار ،


" اللعنة "


شتمت بصوتٍ خافت وهي تشعر بالالم في شفاهها ،


رمت المنديل الآخر بعنف وهي تشعر بغضبها يتصاعد ،


فجأة يدٌ رجولية وِضعت على يدها التي كانت تمسك بشفاهها وصوتٌ ناعم أتاها بخفوت ، " ستؤذين نفسكِ هكذا "


رفعت عينيها السوداوين له لتطبق بجفونها فوراً بغضب .." لا تلمسني "


جلس بجانبها ينظر الى انعكاس صورتها في المرآة قائلاً بهدوء ساخر .." مالامر زهرتنا ؟! لم تكوني هكذا في ما مضى ؟! "


اجابته بجفاف .." انا دائمــ .. "


قطعت جملتها لتنعقد حاجبيها بذهول .. " في ما مضى !!! لِمَ هل تذكرت شيئاً ما ؟! "


عينيه هربت من عينيها وهو يجاوبها ضاحكاً بتوتر .." لا ، فقط عنيت من المدة التي عرفتكِ فيها "


" ولكننا لم نكن معاً الا منذُ مدّة قليلة ، وفيما مضى توحي بزمن ليس بالقليل "


" سأذهب للتحدث الى أبي ، "


" آرام "


نادته بصوتٍ عالي وهو يغادر متعجلاً ..


هل يعقل انه تذكر شيئاً ما ؟! ، لا ، لا ، هزّت رأسها بسرعة ، لِم لن يخبرهم لو تذكر ؟!


" اه ، سأجن بالفعل "


همست في الغرفة الفارغة وهي تشعر بحيرتها وغضبها يتصاعدان اكثر ...


**********


" مالامر آرام ؟ هل مازلت لا تشعر بخير ؟ "


قال باهر وهو ينهض من خلف مكتبه متجهاَ نحو آرام بوجهٍ قلق ..


ابتسم آرام بهدوء قائلاً لأبيه .." ابي هل انتَ مشغول " الآن .. اريد التحدث معكَ للقليل من الوقت


هزّ باهر رأسه بابتسامة مستغربة .. " طبعاً بنيّ .. اجلس "


ونادى على سكرتيره بأن يجلب لهما كوبين من القهوة السوداء


جلس آرام على احدى الكراسي الجليدية الفاخرة ونظر الى ابيه بتفكير ، هل سيشكُ به اذا اخبره مالديه ؟! حتى هو بنفسه سيكون متشككاً به لوكان في مكانه الآن ..


رفع بصره الى باهر المنتظر في الكرسي المقابل له ..


" ابي اريد ان اسافر لفرنسا !! "


الصدمة المختلطة بالدهشة ارتسما بوضوح على وجه باهر الذي تحرك بتوتر في مكانه .. " ولِمَ ؟ "


" حسناً ابي تعرف انني تركت المطعم وانتَ مشغول بما فيه الكفاية فأريد العودة الى عملي وكما قال الطبيب اذا ذهبت الى محيطي المعتاد ربما سأذكر شيئاً ما "


قال كل شيءٍ دفعة واحدة ، يريد الشعور بأن مايقوله مقنع ..


باهر اسبل عينيه بهدوء ، وبصراحة تامّة واجهـ ابنه .. " ماذا تذكرت آرام ؟! "


توترت عضلات وجه آرام وهو يقول في نفسه .. وقعت تماماً آرام ..


" لا شيء فقط مجرد صور من هنا وهناك "


وتابع مستعجلاً قبل ان يرد عليه .. " ولكن اتمنى ان لا تخبر احداً "


بدى انه ( احداً ) هذا عنى شخصاً واحداً ..


" اممممــ ، ماذا عن هبة ؟! "


ادار وجهه عن ابيه وهو يكتف بيديه بنفاذ صبر ، بينما حزن عميق سكن عينيه الخضراوين ،.. " ابي انا مازلت احاول التأقلم مع الوضع .. ، وهبة انا سأدخلها الى المستشفى ولو بالرغم منها ،.. لن ادعها تضيع حياتها بسبب شيء كهذا ،.. وطبعاً سآتي للزيارة في اوقاتٍ قريبة .. "


" مالامر آرام انتَ لم تكن حتى تطيق ان تكون بعيداً عن هبة لأيام قليلة "


سؤال ابيه جعل المه يبدو واضحاً حتى بالنسبة له ، ولكن الصور التي كانت تتلاحق في رأسها جعلت عليه من المستحيل أن يتراجع عن قراره ، ماذا كان هذا ؟! نعم إمرأة في غاية الجمال ، على الاقل كانت هكذا !! جسدها ممد على الرصيف بينما يدها تمسك ببطنها بخوف صارخة بكل مالديها من صوت " طفلي ، طفلي "


كانت لغتها فرنسية ولكنه لم ينسى هذه اللغة ابداً حتى من بعد فقدان ذاكرته ، هذه الصورة كانت قد دفعته للجنون ، فإذا تذكر هذه المرأة الغريبة فهذا لا يعني الا واحد من شيئين ، يا انه صدمها بسيارته ، يا انها كانت ذات علاقة به .. كلما عصر دماغه يجد ان شكلها مألوف بالنسبة اليه ولكن لا يتذكر الا هذه اللحظة السريعة جداً ..


بالرغم من المه لفراق هبة ووالدها الا انه يجب ان يعرف كلّ شيء عن نفسه قبل ان يتهور بشيء ما ،.. الامر المثير للمفاجأة انه يتذكر الكثير من الذكريات عنه وعن زهراء ، الا هذه المرأة الغريبة !!


حاجبيه اصبحا عقدتين لا تنحلان وهو مايزال يفكر حول مشكلته الجديدة ..


الا ان هبة ، لايجب ان يتركها هكذا ...


مشكلتها هي الاهم ،


علاجها هو الاهم ..


*****


دخل غرفتهم بهدوء ورأسه يكاد يدور من الضغط الذي عليه ، كل شيء يسير عكس ما يجب ! لو انه لم يفقد الذاكرة فقط ، لكان الامر احسن بكثير ..


نظر في انحاء الغرفة ليجدها فارغةً ، اين ذهبت زهراء الآن ؟!


نفضها من تفكيره ودخل الى الحمام ليأخذ دشّا بارداً يمحي كل افكاره السوداء ..


بعد ان استحم و لبس ملابس النوم السوداء رمى نفسه في السرير مستغرباً وخائفاً من عدم وجود زهراء في الغرفة !! ترى اين ذهبت هذه المرّة ؟! لم تكن تغيب عن ناظريه منذُ ان عاد من المستشفى وهي تعتني به وتتبعه مثل ظله ، ولكنها عندما سألته عن ماكان يتحدث به مع هبة وابيها لم يجبها الا بنظرة باردة خاصة به .. وهي رمته بأخرى حانقة ،.. رغم انّ عقله رفض الاعتراف الا ان قلبه كان يدق بعنف كلما اقتربت منه و رائحتها المنعشة تخدر حواسه مذكرة اياهُ بما تشاركوه مرتين فقط ،..


رمى الاغطية فجأة عندما شعر بأنه سينفجر اذا لم يخرج ويبحث عنها الآن ..


اصوات خلف الباب اوقف حركاته و جعلته يعود بوداعة لتحت السرير وهو يفكر بلعبة قبل النوم تريحه ، ارتسمت ابتسامة شريرة على شفتيه وهو يفكر بكيف يلعب بها هذه المرّة ..


********


دخلت زهراء الغرفة المظلمة جزئياً الا من نور المصباح الصغير الذي بجانب السرير ،.. لا يعقل !! كيف ينام وهو يعرف انها خارج الغرفة ؟!


هل اصبح من هذه الدرجة من اللامبالاة ، شعرت بوجهها يحمرّ حتى جذوره من الغضب ، كيف تجرء فقط ؟! ،.. ستجعله يندم على هذا ، حملت بيجامتها الطفولية واتجهت الى الحمام ، لتغسل شعرها الكستنائي الطويل محدثة اصوات عالية .. مفكرة بغباء انها ستزعجه هكذا !! لبست ملابسها وخرجت من الحمام لتجده على نفس وضعيته المرتاحة من النوم .. لم يبد ان قد افاق ولو قليلاً .. ضربت الارض بقدميها بعناد و اشعلت النور متجهة الى اليه بخفة محدثة بعض الاصوات الغريبة ..


مشت على اطراف قدميها حتى وصلت الى حيث يرقد بهدوء ، نظرت الى وجهه المتعب النائم ، كان يبدو وسيماً اكثر من اي وقت مضى ، و مسالماً بشكل غريب ، بعيداً عن آرام اللامبالي البارد ، سحرتها رموشه الطويلة التي تحدسه عليه الفتيات وقد انسدلت على بعضها على خديه ، اقتربت اكثر من وجهه هامسة بدون قصد " هل يعقل انّ للرجل هذه الرموش الطويلة !! "


هذه الرموش ابتعدت عن بعضها فجاة وكشفت عن عينين خضرواين سحرتاها ببريقهما اللعوب ، قبل ان تنتبه كان قد امسك بعنقها و امالها عليه حتى سقطت في حضنه .. رقبتها امالت حتى شعرت بنفسها وهي تحدق الى الوسادة التي كان يستلقي عليها .. شعرت ببطنها يعنقد من التوتر وشعورها بجسده وترّها بشكل لم ترغب بهِ .. تحركت قليلاً ، خطأ ، فكرت ، عندما جسدها التصق به اكثر وقبصتيه تشتدان على خصرها


شعرها سقط مثل شلال من الحرير على وجهه ، تنفس بعمق قائلاً بصوتٍ هامس لم تميّز نوع نبرته .. " زهرتي ،.. "


******


رغم انّ آرام كان قد استعد لكل العروض التي ستقدمها زهراء له من غضب وحنق وحتى ضرب !! ولكنه لم يتوقع انها ستحاول ايخافه ..


كاد يطلق موجة من الضحك العالي عندما سمع خطواتها الخافتة والاصوات الغريبة التي كانت تصدرها .. عندما شعر بالثقل بجانبه على السرير عرف انها كانت على وشك عرض مالديها .. ولكنها لم تفعل شيئاً ، وهو كان قد تخدر بالفعل عندما شعر بالانفاس المتسارعة تهبط على وجهه ،.. فتيل الرغبة الجديدة عليه اشتعلت وهو يتخيل شكلها عندما يفتح عينيه ، كان على وشك فقدان السيطرة على نفسه وهو يتخيلها امامه بهذا القرب .. فتح عينيه فجأة ، ليرى عينيها السوداوين تنظران اليه بانبهار وبعدها بصدمة عنيفة ، ردة فعله على هذه الرؤية القريبة كانت سريعة امسك برسغها وبعدها كانت تسقط عليه


وشلال حريري عطر الرائحة غطت وجهه بالكامل مشعلة نوع آخر من النار في عروقه ، تنفسها بعمق ، مثل مدمن عثر على نوعه المفضل من المخدرات ..


همس بصوت مليء بالاسئلة التي لايريد معرفة اجوبتهم ..


شعر بمنحنياتها الرقيقة ضد بشرته القاسية و رائحة الورد الذي اطاح به من كل جانب ، كان هذا اكثر من مايمكن ان يتحمله !! تحرك قليلاً بعدم ارتياح و شعرها تمايل فوقه بينما هي محبوسة فوقه بشكل غريب ، احساسه بجلدها الناعم خلف رقبته جعل رغبته بها تتصاعد اكثر ،


لعن نفسه الف مرة وهو يفكر بالجنون الذي يحدث الآن ..


ابعدها عنه بصعوبة وهو مازال يعاني ..


اعتقد انه اخطء ، والا ماهذه النظرة الخائبة بعينيها .. ادخل يده في شعره يرتبه بتوتر قائلاً .. " ماذا كنتِ تفعلين ؟! "


نظرت اليه بعد ان كانت مسحورة بعينيه ونظراته التي اكتسحتها بمشاعر حركت شيئاً عميقاً بداخلها .. رأت فكه منقبضاً بقسوة وكأنه يسيطر على نفسه ..


تدبرت ان تجيبه بصوتٍ خافت .. " لاشيء .. "


تحركت اقرب اليه ، يجذبها كالمغناطيس نحوه ، نهض بسرعة وكأنه يتجنب لمسها ..


ليقول باستعجال بارد ، " جهزي نفسكِ فغداً سنسافر .. "


عينيها توسعتا وهي تحدق به بعدم فهم ..


" ماذا تعني بنسافر ؟! "


واجهها بظهره متجنباً النظر اليها وهو يجيبها ببرود .. " سنسافر ، الى فرنسا .. "


*********




يتبع


Zhala 97 غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الكميلة كبرياء معشوقتي
الفصل الخامس السبت القادم إن شاء الله
دينو ألف قبلة لعيونك ع التصميم الكميل


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجحيم, حب من الجحيم.زاله.ژاله, رواية, روايتي, شبكة روايتي الثقافية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.