10-07-13, 11:49 AM
| #64 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة فى قصر الكتابة الخيالية و في الموسم الأول من فلفل حار  
|  حسنا الآن اختلف الأمر قليلا يبدو أن إدوارد ليس متأكدا من حب كاميليا له. إذ أنه سألها عن من تحب. ربما كان يأمل أن تجيبه بأحبك لكنه فوجئ بأنها تحب شخصا سيتزوج عما قريب. وهذا دليل قاطع أنه لم يطلب يد ساندرا لتكون زوجته. أظن أن إدوارد خلال تلك السنوات التي لم يرى فيها كامي اعتقد أن حبه لها حب مراهقة فقط لكنه حين رآها الآن عدل عن فكرته ووجد أنه يحبها فعلا لكنه كان قد التقى بساندرا. أما بالنسبة لعناق إدوارد وساندرا أشك أنه كذلك. لا أدري ما الذي سكون حقيقته إن لم يكن عناقا. أما بالنسبة لفقدان كامي القدرة على النطق التي لم تعد إلا بسماعها ذلك الخبر السيء عن إدوارد فكانت كافية ليتأكد إدوارد من أهميتها عنده ثم ألا يكفي السوار الذي كان عقدا ومعاداتها لساندرا؟ شكرا على الفصل الرائع. | |||||||||
|  |
|
11-07-13, 03:59 PM
| #68 | |||||||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء 
| البارت السابع وجع في الصميم ، احتياج للحظة نعيم ، عذاب أشبه بالجحيم ، يجب علينا اتخاذ القرار السليم خرجت من المشفى وذهبت الى البيت كنا جميعا هناك ، ادوارد.. انا ..تولين .... السيد والسيدة كالفادوس .. وتلك الخرقاء شيء حصل أثناء حديثنا فاجأنا قليلا ... فتح الباب ليدخل .. أبي دخل مسرعا قائلا : الان استطعت المجيء فلم أجد أي مقعد شاغر الا الان قال السيد أندريه : لابأس ان كاميليا بخير تقدم الي وصرخ قائلا :اي جنون دفعك الى الذهاب الى المسبح؟ بقيت أنظر اليه ... لم يسأل عني حتى أو كيف هو حالي تابع :تولين ... أنت تعرفين أنها لاتستطيع السباحة ، لما أخذتها معك ؟ قاطعت ما كانت ستقوله تولي ببرود : لاشأن لها أنا من أراد الذهاب الى هناك ولم يكن سيحدث شيء قال : وكيف وقعت ؟ تنحنحت تلك الخرقاء كاساندرا وشعرت بها تتصلب قلت : كنت أقف عند المسبح لأشاهد التدريبات لولا ذلك الطفل الصغير الذي اصطدم بي وهو يركض فوقعت ...بدل أن تحاسبني اسأل عن حالي سكت قليلا فأردفت : أبي أريد الذهاب مع تولين الى بيت المزرعة لقضاء العطلة هناك قال بحزم : ماذا ؟ تابعت : السيد أنريه موافق على ذهاب تولين لذا... قال مقاطعا :لا لدي عمل لن أستطيع الذهاب معكما .... ولا تحلمي أن أدعكما تذهبان وحدكما السيد أندريه :ولكن ألا يوجد الخدم ! لا تقلق أبي : لقد غيرت بعض الخدم لذا ليس لدي كامل الثقة بهم نطقت تولين فجأة :ادوارد ، الست أنت ايضا في عطلة ؟ تعال معنا وهكذا لن نكون وحدنا قلنا سويا أنا وهو : ولكن ..... السيد أندريه : أجل اذهب معهما لتنل قسطا من الراحة قبل فترة الامتحانات السيدة كالديرا : هيا بني .. لا تكن سببا في افساد عطلتهما تنهد بعمق ليقول : حسنا احتضنت تولين يد أخاها الجالس بجانبها لتقول تلك الكاساندرا :سيدي .. هل تسمح لي أن أكون ضمن ضيوف هذه الرحلة ؟ أبي : بالتأكيد تعذرت بصنع القهوة لأذهب من هنا ... لدفت الى المطبخ أجوله بتوتر ... جزء مني يريد أن يأتي معنا ، فرح ومسرور ... أما الجزء الآخر فهو رافض تماما لحضوره ، مابك كاميليا ؟! دخلت تولين وأغلقت الباب خلفها .... همت بقول شيء ولكني قاطعتها بصوت منخفض وغاضب في آن واحد : لما طلبت منه الحضور تولين ؟ تولين بارتباك : أنا آسفة ظننت أنك تريدين الذهاب قلت : رغبتي بالذهاب كانت لأبتعد عن أخاك في هذه العطلة والان ... تولين بأسف : اعذريني ، وحتى تلك الحمقاء ستأتي معنا لذا ستكون أسوء عطلة لنا تنهدن بعمق ثم خطر على بالي فكرة رائعة فابتسمت لأقول :دعيها تأتي ... سأعلمها أن الالتصاق بالاخرين أمر مشين تولين : وكيف ذلك ؟ قلت : أتذكرين عندما كنا نذهب لقضاء أسبوع قبل الحفل الذي اعتاد والدي اقامته قبل صفقاته نحن الثلاثة ؟ تولين بانزعاج طفيف : أجل .. لقد كنت أنت وادوارد دائما ما توقعتي في احدى مقا.... فتحت عينيها لتبتسم بشر بعدها : اووه هذه ستكون أجمل عطلة لنا انطلقنا في تمام الساعة التاسعة صباحا ... الجو كان لطيفا جدا نسمات الهواء العليل تلفه الاوجه بنعومة أيدي الامهات .. وصوت العصافير التي تلقي بتحية الصباح على بعضها أضتفت على حفيف الاشجار شجنا منتجا لحنا أطرب مسامعنا .... وقفت السيارة أمام بوابة صغيرة الحجم يمتد على جانبيها أسوار قصيرة تظهر من خلفها بساط أخضر اللون زين بالورود المتنوعة الالوان والاشكال في وسط ذلك البساط وخلف البوابة الصغيرة تحديدا تناثر بلاط من الرخام الابيض ليشكل مسارا نسلكه اتجاه ذلك البيت الكبير الذي بني على الطراز الروماني القديم .. بناء ذو لون ابيض ناصع به زخرفات بلون بني غامق ماثل لون اطارات النوافذ والباب الخارجي قالت ساندرا : يا الاهي كم هو كبير ! تولين :انتظري لتري المزرعة التي تقطن خلفه عبرنا تلك البوابة ومشينا فوق ذلك الرخام ...... من جهة اليمين كانت أزهار النرجس البيضاء تحيط نافورة منبع مياهها تماثيل تشكلت على شكل دلافين صغيرة ... وقفت هناك لتمر تلك الذكرى على بالي " تقدم ذلك الفتى ذو الملامح الجذابة من فتاة صغيرة .. أمسك بيدها وشدها معه الى حديقة المنزل الذي اعد فيه ذلك الحفل ... كان الفتى في الحادية عشر من عمره ولكن هذا لا ينطبق على ملامح وجهه التي تدل على الذكاء والفطنة قالت الفتاة الصغيرة التي تبلغ من العمر تسع سنوات ذات ملامح بريئة : مـ ... ماذا هناك ؟ ابتسم الفتى ابتسامة جعلت تلك الفتاة تخجل وقال : استديري استغربت وترددت في البداية ثم استدارت ، امرها برفع شعرها الذي يصل الى اكتافها ففعلت لتحس بشيء يلصق على رقبتها .. نظرت اليه لتجد عقدا مكونا من حلقات دائرية صغيرة متلاصقة مع بعضها البعض وفي الوسط تتدلى منه كرة صغيرة شبيهة بكرة لؤلؤ .. كان ذلك العقد يلتص برقبتها ..لا يمكن أن تكبره أو تزيد من اتساع قطره .. استدارت له لتشكره ولكنه سبقها بقوله : كل عام وانت بخير أرجو أن تتذكريني بهذا العقد البسيط" تحسست ذلك العقد الذي لففته على يدي وابتسمت لأجمل ذكرى في حياتي ، اتجهت بناظري اليه لأجده ينظر الي وعلى شفته نفس الابتسامة ...لعل تلك الذكرى اجتاحت كيانه هو ايضا دخلنا الي البيت وتعرفنا على الجميع العاملين فيه الذين هم بدورهم عرفونا على غرفنا التي جهزت لننام فيها بعد تفريغ امتعتنا خرجنا الي المزرعة وعلامات الدهشة متجسدة على تلك الكساندرا .... التقينا بشاب كنا دائما ما نلعب معه ... يدعى دان قال مرحبا : اهلا بكم سلم على ادوارد وعلى تولين وعلي قائلا :مرحبا انستي الصغيرة قلت : لم أعد صغيرة دان نظر الى ساندرا باستفهام فعرفه ادوارد عليها .. مد دان يده مصافحا ولكنها نظرت اليه باشمئزاز شعر به ففضل أن يبتعد ليكمل عمله .. بعدها قالت : كيف تسلمون على شخص قذر كهذا ثم استدارت بغرور لتكمل طريقها .. ... أول محطة لنا كانت لحظيرة الخرفان ... هي لم تكن حظيرة مغلقة .. همست لتولين ببعض الكلمات ... دخلنا الى الحظيرة ... اتجهت الى تلك الساندرا قائلة : اذا ..لديك الجرأة لتقفي امامي بعدما فعلت! قالت بغرور : ما فعلته لم يكن شيء كنت أحمل بعض العلف وأنثره على قدميها من دون أن تنتبه قلت لها : حسنا اذا فتحت تولين أقفاص الخراف ليركضوا بسرعة متجهين الى العلف المنثور على قدميها ... اطلقت العنان لقدميها هروبا من بطش الخراف الجائعة وهي تصرخ : النجدة .... ادوارد ساعدني .... النجدة ... ارجوكم كنا نضحك ونضحك عليها ... وبعد أن تم انقاذها أتت غاضبة باتجاهي وقالت لادوارد الذي يقف بجانبي : كله بسببها ، هي من نثر العلف علي هي تصنعت البراءة : انا ؟!! قال ادوارد : اهدأي الان .. ولما قد تفعل هذا ساندرا : لأنني ... سكتت فجأة فقلت بخبث : صحيح ما دافعي لهذا ؟ ذهب ادوارد قائلا :هيا بنا الان مضينا في المشي الا أنا امسكت معصمي قائلة : اعلم انك من فعلت هذا قلت بسخرية : ذكية نفضت معصمي من يدها لأقول :أقسم لك ... محاولتك لاغراقي لن تمر مرور الكرام .. أقسم لك مضيت الى وجهتنا التالية والتي كانت حظيرة الابقار .. وهناك كانت طفلة صغيرة تلعب مع عجل صغير .. سمعناها تقول : ابي لم يعد يحضر لي الشوكولا .. انا أريد شوكولا ابتسمت وتقدمت منها مع تولين .. نزلت لمستواها لأقول : مرحبا يا صغيرة الفتاة : اسمي سالي قلت : اذا يا سالي ، هل هذا العجل لكي ؟! سالي : أجل قلت : ايمكنك أن تأمريه أن يفعل شيئا من أجلي ؟ سالي : وما المقابل ؟ تولين ملوحة بما في يدها : قالب من الشوكولا نظرت اليه بشهية كبيرة ثم قالت : حسنا .. ماذا علي أن أفعل بعد أن أخبرناها .. ذهبت الى عجلها وبدأت تتمتم له ببعض الكلمات ثم قالت : هيا انطلق ركض ذلك العجل ليدفع صاحبة السروال الاسود ... أي ساندرا لتقع تلك الاخيرة في الوعاء المملوء بسائل أحمر يستخدم لغسل الابقار ... وفور خروجها من الوعاء حمراء اللون حتى ثار ذلك الثور ليرفس بقدميع الارض ويستعد للركض خلف فريسته التى بدأت بالهروب والصراخ من جديد ركضت وركضت ولم ينقذها منه سوى بركة الوحل التي وقعت فيها ذهبنا جميعا اليها وكان دان معها .. هنا اغتنمت الفرصة وقلت : دان ساعدها في الخروج قالت هي : أجل أجل مدت يدها ولكن دان نظر اليها بنفس نظرتها السابقة اتجاهه وذهب .. تعجبت هي من ذلك فقالت تولين : كيف له ان يمسك يدك القذرة صرخت بضجر فانطلقت ضحكاتنا على منظرها ذاك .. بعدها جاء فارسها المغوار ادوارد لينقذها دخلنا الى البيت .. كل الى غرفته ليستحم بعد الجري بين المحاصيل والحيوانات ... خرجت من غرفتي ونزلت الدرج المؤدي الى الصالة لأرى ساندرا تصرخ على احدى العاملات لأنها تأخرت في احضار مشروبها الساخن ثم بدأت بقول كلمات مهينة لها ... نزلت أكثر لأرى ان تلك الفتاة لم تكن سوى دانيا أخت دان .. لقد كانت من أفضل صديقاتي ... لا طفح الكيل مع تلك الحمقاء نزلت وقلت بنبرة جدية : دانيا .. اذهبي عزيزتي الى عملك بعد ذهابها التفتت ساندرا الي لتقول : كيف تتصرفين هكذا كنت أتحدث معها قلت بذات الجدية : أنا اردت منها الذهاب ساندرا : عليك احترامي فأنا أكبر منك عمرا قلت : ربما أكبر مني ولكن سلطتي في هذا البيت السائدة فهمتي ؟! أوامري التي تنفذ ولا يحق لك معاملة العاملين هنا بوقاحة .... وان لاحظت تصرفا سيئا منك أقسم انني سأفعل ما ستتذكريه طوال حياتك .. هل هذا مفهوم يا .. جدتي ثم ذهبت تاركة اياها هناك تستشيط غضبا ... في المساء وبعد تناول العشاء وقضاء امسية جميلة بالتحدث خلد الجميع الى النوم عداي أنا التي ذهبت الى حديقة المنزل .. تلك الحديقة المكونة من أزهار الياسمين والكلوديا ... كم كانت امي تحب الجلوس هنا ... جلست على العشب ونظرت الى البساط الاسود الذي تلألأ بسبب تلك النجوم الناصعة .. وأنا اتذكر لحظات معها ...قاطع تسلسها صوت خطوات ، نظرت خلفي لأجدة يقف هناك واضعا يديه في جيبه .. بدى شامخا بطوله وظلمة المكان زادت من غمق لون عيناه لتجعلهما آسرتان ... جلس بجانبي وتحت أنظاري ... ثم قال : انت لا تمانعين صحيح هززت رأسي بالنفي فتابع : ليلة جميلة قلت وأنا أعيد نظري الى السماء : أجل قال :لما تفعلين هذا بساندرا ؟ قلت بتفاجؤ : ماذا فعلت ابتسم وقال : كل تلك المقالب أحفظها عن ظهر قلقد تعبنا انا وانت في التخطيط لها تنهدت باستسلام ثم ابتسمت وقلت : مجرد تسلية ادوارد : حسنا .. قلت بتردد : هل أنت غاضب منا ؟ ادوارد : أجل .. فأنتما لم تشركاني معكما أكل بغضب طفولي مازح :خائنتان ضحكت على ملامح وجهه .. قال بعدها :ألن تخبريني كيف غرقتي ؟! تبكت وقلت : ألم تسمع ما قلته لأبي ؟! ادوارد : لكني كنت هناك ... لم يكن أي طفل ... أصلا غير مسموح للأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم العشر سنوات الدخول الى قسم التدريب هممت بقول شيء لكنه قاطعني قائلا : لا تكذبي .. تعرفين أنه يمكنني اكتشاف امرك بسهولة تنهدت وقلت : أيمكنني أن أتحفظ بالاجابة لنفسي ؟! ادوارد : كما تريدين ..... كامي ... لم يكن عليك أن تتصرفي هكذا مع والدك قلت : أتقصد غضبي من أنه لم يسأل عني حتى ! ... أجل صحيح لقد أخطأت ادوارد : توقفي عن السخرية .. انت فقط من بقي له من رأئحة حب حياته .. شيء طبيعي أن يخاف عليك قلت بألم :ولكني تعبت من لومه لي دون أن يظهر أي اهتمام لأمري .. أرجوك ادوارد اقفل هذا الموضوع تنهد وسكت .. لحظات حتى خلدنا الى النوم مستعدين لمغامرة جديدة بين الحقول في صباح الغد التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 11-07-13 الساعة 09:35 PM | |||||||||
|
| |
|
11-07-13, 06:23 PM
| #69 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان  
| ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه الفصل روعة واعجبني مافعلوه بتلك الحمقاء ساندرا خخخخ ان شاء الله يكون هناك الكثير من المقالب غدا ايضا حيااااتو متابعتك ومنتظرة الفصل الثامن على احر من الجمر وددددددددديييي  | |||||||||||||
|
| |
|
11-07-13, 11:09 PM
| #70 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء  
| بارت ممتع شكرا ألك يعني الله يخليك يا ادوارد ليش مو حاسس بالبنت ولا ذره بالعاطفة ... هي بتحاولي تبعد عنه بس الامور بتعاكسه .... بتوقع شي يوم تنزل مفاجاه وادوارد بيعترف بمكنونات قلبه ههههه ياريت شكرا حبيبتي اتمنى لك التألق الدائم | ||||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مـأسـاة, رواية, قـلـبـي |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
11Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
