آخر 10 مشاركات
روايات بتحبوها كثير وانامعاكم (((دليل الروايات حسب الاحداث))) (الكاتـب : fabiola - )           »          75 - أرياف العذاب - آن ميثر - ع.ق ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ذكريات سجينة (69) للكاتبة: أبي غرين (الجزء الثاني من سلسلة الشقيقان) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          261 - عروس الوقت الضائع - رينيه روزيل (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          صراع الحب (32) للكاتبة الرائعة: زاهرة *كاملهـ[مميزة]ــ* (الكاتـب : واثقة الخطى - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          215 - لعبة الحب والحياة - بيتانى كامبل - مكتبة مدبولى ( اعادة تنزيل ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          600 - مع الذكريات ( عدد جديد ) - ق.ع.د.ن*** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          [تحميل] جبروت الشيخ وقلبي ، للكاتبة/ بنين الطائي "عراقية " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree899Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-13, 12:57 AM   #1551

هلولة 1989

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية هلولة 1989

? العضوٌ??? » 296024
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 414
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » هلولة 1989 has a reputation beyond reputeهلولة 1989 has a reputation beyond reputeهلولة 1989 has a reputation beyond reputeهلولة 1989 has a reputation beyond reputeهلولة 1989 has a reputation beyond reputeهلولة 1989 has a reputation beyond reputeهلولة 1989 has a reputation beyond reputeهلولة 1989 has a reputation beyond reputeهلولة 1989 has a reputation beyond reputeهلولة 1989 has a reputation beyond reputeهلولة 1989 has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


[color="black"]مساء النور و السرور يا أحلى لولو ...
أنا والله استفقدتك اكثر كمان بس ماتآخذيني حبيبتي كنت مشغولة كثير هالاسبوع بالامتحانات و كنت يا دوب ادخل المنتدى اشوف شو جديد ...و أنا سعيدة جدا حبيبتي انه انتبهتي لغيابي و بيهمك كثير تعليقي ...
ابتدئ بالتعليق عن الفصل ابمجمله... انا استمتعت به جدا كما وعدتني بذلك ردا على تعليقي في الفصل السابق و كل مرة تشدني الرواية إليها اكثر و اكثر ...
أمّا عن بطلاتنا و ابطالنا بيالنسبة لديالا و أمجد :
انا اعتقدت سابقا أن عثمان و ماضي العائلة سيكونان العقبة في وجه ظهور العلاقه بينهما لكن تبيّن لاحقا ان الجدّ ايضا سيعارض ذلك ... أنا في شوق لمعرفة خفايا الامر و هل سيتمكن أمجد من الحد من مرارة ديالا كما التخفيف من جديّتها بجعل مشاعرها تتفتّح له؟؟؟ نحن بانتظار معرفة ذلك هههه...
رند و بسام :
انا أيضا مع رأي أثير ... رند لازم تتمسك ببسام و تبيّن له حقيقة الماضي
حبيت مشهد الشباك يا شطورة هههههههههه ( آنتظار فدموع ...توبيخ قعنــــاق ) ههههههههههه
احببت أيضا المكالمة الهاتفية بين أثير و رند ... أثارت انتباهي لروعة الصداقة التي تجمع الأربع بطلات

أثير و يزن:
الراجل متجوز اثنين و كل واحدة مولّعة أكثر من الثانية و مش عارف فين ينام يا لهوي هههههههههههههههه
أما الإنفجار الي صار بعدين فكان روعة حقيقة هههههههههه
ولّا اقولك لولو خليني أسكت لحد هنا احسنلي لتقولي عني " انت شكلك مخمخه عل الآخر يا هالة" ههههههههههههههه

ليال و جاسم :
علامات الاعجاب المتبادل هي في الحقيقة كانت واضحة على الاثنان منذ البداية ...
لكن حقيقة ما جرى في الماضي بين الاخوين تلقي بضلالها عليهما خاصة مع مشاكسات جاسر لشقيقه...
أخيرا يا حلوه بجددلك شكري للفصل في آنتظار طبعا الفصل القادم قريييييبا انشاء الله مع شكري مجددا لاهتمامك بردودي و وعدا مني حبيبتي إني مارح أتاخر مرة ثانية عليكي هيك ...
مع السلامه و تصبحي على ألف خير ...


هلولة 1989 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 02:01 AM   #1552

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اتمنى ان تعتذر خواطري تأخري قرأت الفصلين ومن ساعتها عاملين ابطالك يتخنقوا امامي
واكتشفت ان بينهم الحزن والوحدة هو الجامع بينهم

ليال التى تعرضت لوضع مهين امام الأخوين ويبدو ان احدهما يستخدمها بذكاء ليصالح بها الأخر


ليال للأخوين المغرورين
أبتعدا !!
أبتعدا عني فأنا صخرة ناعمة الملمس تدمي الأصابع
سأرحل أذا وجدت امامي التعال والكبرياء الجارح
صفعتى كفت ووفت امام اللعنات
عجزت كلماتي وتوارت عند الخروج
اختفت الحروف وتوقفت الأهات في الحلقوم
وجدنا بزمن يبكي الأحجار
لن أختار الصمت طريقاً للتعبير
سأهاجم من يجرح قلبي بلفظ يشين
بسكون الليل البهيم الخاشع للمعبود
وجدت فيك انيس بطريق غير مقصود
احلت دماء قلبي نيران عندما علت النبضات
صارت عيني تدمع بلا قرارات
وجرحى النازف لم تعد تكفيه البحار والمحيطات
مللت الوحدة ..بل تهت بالطرقات
انتظر الفرحة لدقائق معدودات
صار الحزن رفيق مقيمات
بكائي تعاظم من قلب اثقلته الشروخات
أما للفرح من دار بقاء لدنياي العالقات
اه من كرم الحزن بدنيتي اما السعادة فمن الشحيحات
تهمس وسادتي فتكون من النائحات
عندما تسمع همسي بالشكايات
وجدت وحيدة بعالم مغرور ويأس ملحات
صرت فصل خامس ضاع بين الفصول الأربعة المعروفات
رأس مالي جواهر الأحلام والشرف وطموحى التاليدات
لن تكسراني بالتبدل المؤلم لقلبي الشامخات
ساعلم ما الحقيقة !! حتى لو اختفت عن الأعين الكليلات
سأفصل بينكما !! كما نفصل بين القطرات من زيت وماء مختلطات
فانا ورثت كل شموخ جدتي حواء
سأرحل ان مس قلبي شرخ من سليط يريد بي العقابات


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 02:18 AM   #1553

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وهذه اثير القلب والله صعبت عليا البنت دي والزفته السحلية اللي معندهاش دم وهى بتدخل عليهم غرفة المكتب
عموما كل شيء سيتوضح يزن هيطلع بريء ولا زوجة له سوى اثير ولكن زي العادة ابوه ورطة بزوجة بالأسم فقط وولد فوق البيعة بس ازي معرفش
يزن لم يدرك عمق مشاعر اثير التى رفض الأقتراب منها على اعتبار انها مدلله

وهنا أثير بتتعهد انه سيكون لها
الأيام بيننا!!
آهة بل آهات تخترق القلب تحرق النبضات
تعذب الروح وتشعل بالنيران كل اللحظات
تسكنني ألام الفراق الماضيات
يامن عذبت قلبي بطعنات نجلاء نازفات
سكنت روحى وانكرت حبي أعتبرتني من المدللات
لو اصغيت لحنيني لو نظرت لقاع عيوني
كنت رأيت العشق يعاني
من قسوة قلبك يا مصدر انيني
جعلتني اعاني أيامي وسنيني
كنت أغنية حزينة تطوق قلبي
كنت لي كل الأماني
ساصمد أمام أعاصير عشقي
سأصمد برأس يشمخ بكبرياءي
سأحيلك من معبود بغرور رافض لحبي
إلى عبد بتوسله يبغي فتات من كلمات تاهت بين حنايي
ستكون اسير جامحات نبضاتي
ستعشق قيدي واصفادي
ستصغي لكلماتي لأهاتي
لن اتركك تأخذ ايام حاضري ومستقلبي
كفاني خذلان من غرورك ياحبي
لقد أحببتك بوفاء بعشق مجنون ممزوج بكبرياء
سأتحدي جفاء قلبك ليلين بين نعومة يدي
ساكون لحن يتخللك بين حنايا الروح والجسد
لم اعد لعبة بيديك فاللعبة صارت بيدي
سأكون حبك الذي تعلن عنه بأحترام متباه
سأكون العشق الذي تحمله بين طيات قلبك الحانيات
حملت حبك بقدسية متعبد زاهد بالدنايا
سأسجل عليك من الأن نقاط العشق والعذابات
سيكون قيدي بيدك ووجهك سعيد متباه
سيكون امرى عليك سيف مختارا بإرتياح
هذه انا! وهذا انت !والأيام بيننا!!



Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 02:25 AM   #1554

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

غاليتي هذه شخصية رائعة اخرى من ابداعك ديالا الجد يريدها لعثمان ليضمن مكوثه بالمزرعة اما امجد لرنيم وهذا ما جعله انفعل جدا ونادى امجد
لمتى سيظل ذلك المتعجرف المتسلط يتحكم بهم إلا اذا كانت له اسبب تمنع ارتباطهما سوى خططه المتحكمة


ديالا لجميع عائلتهاوخاصة جدها
الأجنبية المميزة
وحيدة بحياة تعج حولي بالبشر
وجدت بزمن تغلفه الأشواك
تظلني سماء تتشوة بالضباب والظلمات
وحيدة مع قلب يدعى الصمود ويعلو بالدقات
عالمي يسرع بالخطوات الواهيات
بين جدران باردة تقتات على الدموع والأحزان
صرت وحيدة بلا ظل ولا ذكريات
رموني بسم قاتل اللفظات
أجنبية ابنة الأجنبيات
صارت لعنة تكسر كل الألقاب الكريمات
لن اكون منهم يوما من المكرمات
ها انت تغضب لكوني خالفت كل المخططات
لن اكون لمن اخترته انت ؟
حينما يدق قلبي ستكون أفضل الخيارات
هل أتيت بي لتحقق وحدة بين الطبيب والممرضة
لتقيد الحفيد الأثير الذي يبغض المزرعة
من انت لتدير حياتنا بأصبعك الواهنة القادرة
لن اعيش احلامك الخاسرة ياقلب الصخرة القاسية
تستحق الحياة وحيدا بأموالك عذبتنا يا مستبد
لن اكون حجرا بزاويتك
لقد امرت والدي ان ينفيني بملجأ اليتيمات
امرته ان يطعنني بشرف امي ويلقبني بالعاهرات
لن اعيش داخل احلامك القاصرات
لي حياتي واحلامي الذاخرات
سأحيا حياتي كفاني الوحدة والحسرات
سأكسر لعنتي القاهرة سأكون على قهرها من القادرات
لن اسمح لكم يا أصنام العائلة ان تقهروني بالألقاب الطليقات
عيشوا حياتكم وانا قادرة على انتقاء حياتي بثبات
لن اكون بينكم مادة سخرية او ترموني بنقص الذات
سأكون دائما انا الأجنبية من المميزات


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 02:29 AM   #1555

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رند تلك التى ظلمتها الصديقة الوحيدة من اجل انانية ام مستبده

رند وهى تحادث نادين
لن أهين قلبي !!
قيل لي خيانة الصديق ألم وضيق
ياتؤام روحي وأخت أيامي لما رميتيني بالذل بالعار
ابدلتي حلاوة ايامي علقم ومرار
كنت امامي بقلب ابي لهب ووجة ابى بكر
اتريدين مسامحة بعد المصارحة
أأسامح على قلب أحلتيه يا صديقتي الأفعى لرماد
لقد قلبت الصفحة وبعدها صفحات .. بل صفعات
لن أكون لك حبيبي برغم الحب والأمنيات الحالمات
ترميني بنظرة البغض تحرق عظامي فتصيرهياكل متصدعات
ثم تشتعل الجلود بالرغبات أم بالفرارات
من غدر بي وخانني اقصيته ونزعته
من داخلي من صفحات حياتي
فقد قتل نفسه منتحرا بغدره قبل ان يقتلني
لقد اقام الغدر سدا مأرب بيننا
لن اعيد طرق ابوابا اغلقتموها متعمدين بوجهي
لن نكون لبعضنا بعد الماضي الحزين
لقد بات الألم ينخر بقلوب العاشقين
درنا حول محورنا لمستقر معبد من الأنين
لقد وضعتنا خططتكم الأفعوانية لندور عبر الأزمنة الزائلة ضائعين
لقد قتلت الأنانية القاسية قلب ابنها أحالته لصخر ناري سقيم
اقتتم على احزاني فأقمتم اسوارا وسدود من البين
ما ان ادرت لكم ظهري حتى توالي الهمز والطعن
لن يكون لنا حياة والجدر تفصلنا عن اللقاء بصفاء
سدود من الأشواك نازفة بقلوبنا الحزينات
لن اسامح بدمي يا ابنة العم ونعم الرفيقات
لن اهين قلبي بعشق مستحيلا
لن انتظر قلب مات بقسوة
ان يحيا من رماد أليم


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 02:48 PM   #1556

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل اليووووووووووم يا جمااااااااعة بعد شوية حينزل....

lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 03:46 PM   #1557

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل ده إهداء لخاص جدا مني لحبيبة قلبي just faith وأنا بشكرها جداااااااااا من أعماق أعماق قلبي على قصائدها الرائعة التي أثلجت بها صدري .......
ولها مني كل الحب والتقدير...الإحترام...الإعجا اب والشكر....




الفصل العاشر :



وقف بباب غرفة البرج يراقبها تشتغل على إحدى تصميماتها بتركيزمثيرللإعجاب لتستقيم فجأة وهي ترد خصلة من شعرها خلف أذنها مما سمح له بملاحظة شحوب وجهها والإنكسار بعينيها وللمرة الأولى أحس بالتردد لما هو على وشك الإقدام عليه...إنها بريئة رغم كل شيئ...لا ذنب لها فيما حدث في الماضي أو ما يخطط لحدوثه مستقبلا...أي نعم غرضه في النهاية شريف لكن هل من حقه التدخل حقا؟؟
إنها جميلة جدا نعم...قوية ولا تستسلم بسهولة...عنيدة وحتما ستكون ندا كفئا لشقيقه والأهم من ذالك كله أنهما منجذبين لبعضهما رغم أنهما لا يتقبلان ذالك بل وحتى لا يريدانه...وحسنا هنا سيأتي دوره...هو فقط سيسعى لتوطيد العلاقة بينهما و...لكنه سيأذيها...يعلم بأنه سيفعل خاصة إن نجحت خططه ووقعت في حب توأمه...
تخلل شعره بعصبية ليفكرأنه قد قطع شوطا طويلا في خطته فعلا ولن يتراجع الأن...لذا فالينسى الجانب السيئ واليركزعلى مهمته...رسم إبتسامة مرحة على شفاهه ليقول بلطف :

_صباح الخيرصديقتي...أرى أنك تحبين وتهتمين بعملك حقا!

(رفعت ليال عينين مرهقتين من كثرة الدموع التي ذرفتها ليلة الأمس لتحدق بفراغ صوب جاسرالذي بدا لها منشرحا ومرحا لتجيبه بعدم إكتراث وهي تعود بنظراتها للرسم أمامها :
_وهل أنا هنا لشيئ أخرغيرالعمل كي لا أهتم به؟؟

_حسنا من الجيد أن تهتمي بعملك لكن ليس لدرجة إرهاق نفسك...تبدين على وشك السقوط ألم تنامي جيدا؟

(تنهدت بصوت مرتفع لتقول بتعب وهي تنظرإليه برجاءٍ صامت :
_جاسرأنا أقدرإهتمامك وحتى صداقتك لكنني أعتقد حقا بأننا لا يجب أن...

(قاطعها بسرعة :
_مهلا ليال...لقد إتفقنا وأنت لن تغيري رأيك الأن إلا...إلا إذا...(نظرإليها بتفحص جعلها تبعد نظراتها عنه لتسمعه يردف بحدة :
_اللعنة على الجحيم...إنه جاسم مجددا أليس كذالك؟

(كان على وشك الخروج من الغرفة عندما أسرعت بإيقافه قائلة بجدية :
_إسمع جاسرأنا لم أت إلى هنا لأصبح طرفا في لعبة التحدي التي تلعبها أنت وشقيقك...أنا هنا للعمل وفقط العمل لذا أرجوك لا تصنع لي مشاكل أنا بغنى عنها مع ربِّ عملي.

(سكتت لتنظرإليه تترقب ردة فعله على كلامها لكنه لم يتحرك ولم ينطق بأية كلمة...وهذا دفعها لتتحرك بالتجاه رسوماتها بشيئ من الضيق...
لقد فكرت بالأمس كثيرا بعد أن هدأت من نوبة البكاء الحادة التي إكتشفت من خلالها أنها ضعيفة ككل أنثى غيرها...تعرف كيف تبكي وتتألم لا بل وتنجرح أيضا لذا قررت وبشكل نهائي أن تتصرف مع الجميع بصفتها الرسمية هناك كموظفة وفقط موظفة وما إن تُنهي الشهورالتي وقعت عقدا بها حتى ترحل من ذالك المكان وأصحابه بطريقة نهائية أيضا...ثم إنها ليست بحاجة لتتدخل بمشاكلهم وصراعاتهم المشحونة والغريبة...

عادت للواقع عندما سمعته يتحرك...أخذ كرسيين أحدهما مده لها والأخرجلس عليه هو...نظرت إليه بتساءل صامت سرعان ما دفعه للقول بهدوء :

_إجلسي يا ليال ودعيني أخبرك شيئا عني...عن جاسم وصراعنا كما سبق وأسميته.

(نفذت ما طلبه منها بتوجس وفضول ليسيطرصمت متوتر بينهما قبل أن يقطعه هو بصوت غريب...عميق...كأنه عاد ليعيش الماضي مجددا :

_جاسم وأنا لم نكن دائما هكذا نكره بعضنا ونترقب متى يخطأ أحدنا ليتشفى فيه الأخر...(إبتسم بمرارة ليتابع بحزن :

_لقد كنا مقربين جدا وأصدقاء أيضا جدا جدا...كنا مولعين بالتصميم والجواهرومتفقين عن ودٍّ وتراضٍ بأن يكون هو الرئيس فيتسلم إدارة الشركة بينما أنا أهتم بالتصميم وهذا ما كان إلى أن دخلت هي حياتنا....أجل هي...كانت جميلة جدا بقدرك وبريئة أيضا أو هكاذا إعتقدنا.

(أحست ليال بالألم يغطي نبرات صوته مما جعلها تقترح عليه التوقف رغم شدة فضولها :
_أنت لست مجبرا على المتابعة جاسر...أنتَ لست مدينا لي بقول أي شيئ كما تعرف.

_بلى لقد وعدتك وأيضا يجب أن تعرفي سبب قسوة جاسم وعدم إنسانيته...(نظربعيدا ليأخذ نفسا طويلا ليردف بحسرة :
_جاسم كان شخصا لطيفا جدا،حنونا ويسهل خداعه نوعا ما وعندما جلب لينا وهذا كان إسمها للعمل هنا بدا واضحا أنه منجذب إليها ومتأثر بجمالها ودلالها لكنها للأسف لم تكن سوى مخادعة حسناء تعشق المال والرجال وما كانت تعد به أخي وتوهمه به كانت تفعله معي...كانت تستغفلنا معا ...(شهقت ليال بصوت مرتفع وقد صدمها كلامه مما جعله يظيف بقسوة :

_آآآه أجل والأسوء أنها كانت مستعدة للمضي قدما...بالعبث بمشاعر كلينا لولا أنني إكتشفت صدفة أن جاسم يخطط فعليا للزواج منها بعكسي...لم أتحمل...واجهته بحقيقتها الدنيئة لكنه للأسف لم يصدقني بل واتهمني بالغيرة أيضا مما اضطرني لإنقاذه بطريقة لازلت أخجل منها...(أخفض بصره وقد تغضنت ملامحه من شدة الألم ليستطرد ببأس :

_أنا لم أتوقع أنه سيتألم بتلك الطريقة...لم أحسب حساب مشاعره التي جرحتها دون قصد مني...أنا...أنا...(رفع وجهه المنكسر نحوها لتتفاجأ بالدموع تملأ عينيه الجميلتين ليتابع بعذاب إنفطر له قلبها :
_صدقيني يا ليال أنا لست كما يظنه الجميع...أنا لم أخذها منه إلا كي أحميه منها...صدقيني...صدقيني...

(شعرت بالصدق في نبرات صوته كما أحست بالأسى عليه وعلى شقيقه...
لتفكر بغضب أنه ليس خطأ أو ذنب أحدهما وإنما تلك الساقطة التي لعبت لعبتها جيدا إذ أنها ورغم عدم حصولها على أحدهما إلا أنها نجحت في أذيتهما والتسبب بشرخ دائم في علاقتهما ولو وجدتها في تلك اللحظة...لو فقط تقابلها الأقداربها لكانت إقتلعت عينيها حقا...
تجهم وجهها فجأة وقد تذكرت إهانات جاسم لها وقسوته معها لقد كان حتما يعتقدها مثل المصممة الأخرى كما أنها تفهم الأن كلام سارة واستغرابها يوم وصلت للقصر...لكن كل ذالك لم يوضح لها بعد العلاقة بين ماضيهم المؤلم و''الدمعة الحمراء'' ؟...لقد نسي حتما الحديث عنها وهي رغم فضولها إلا أنها لن تكون أنانية فتسأله عنها...الأن يحتاج لدعمها ومساندتها وهذا واجب الصديق نحو صديقه...تنهدت بصوت مرتفع لتقول برقة وتأثر:

_أصدقك يا جاسر...أنا حقا أصدقك وأسفة جدا لما حصل لكما...لكن ماذا أقول...هناك أشخاص يعم السواد والشر قلوبهم وأنا...أنا أتمنى حقا لو كان باستطاعتي فعل شيئ لك أو لكما معا.

_تستطعين يا ليال أنت حقا تستطعين فعل شيئ لنا أو لجاسرعلى الأقل.

(تساءلت بتعجب :
_أنا...ماذا؟

(صرح بلهفة :
_إنه منجذب إليك...(حاولت مقاطعته والإعتراض لكنه سارع للمتابعة بتأكيد :
_أنا لا أهذي ليال إنه توأمي الذي لازلت أعرفه جيدا رغم كل شيئ.

(أصرت على رفضها قائلة بمرارة :
_أنا أسفة لتخييب ظنك يا جاسر لكنه منعني من الإقتراب منك أنت فهل تعتقد بأنه سيفكر بالعكس لنفسه؟؟.

_لأنه حتما يغارو...

(قهقهت ليال بصوت مرتفع مريرلتقول بتهكم ساخر :
_آآآه لا...أنت حقا تملك مخيلة واسعة يا صديقي...لكن لا...لقد أخبرني وبكل صدق وثقة أنني أقل من مستواك وبمعنى أخرأنا موظفة لديكم ولا شيئ أخر.

(ظهرالتفكيرللحظات على ملامحه قبل أن يعلق مدافعا بكلامه عن شقيقه :
_لقد أخبرتك ليال أن حادثة لينا غيرته كثيرا وأنا شبه متأكد أن كلامه ذاك ما هو إلا محاولة دفاع يائسة عن نفسه من خطرك.

(زفرت الهواء بقوة لتعلق على كلامه بحنق غريب :
_أنت الأن تبالغ جاسر...أنا لا أعني ولا أشكل أي نوع من المشاعرلشقيقك...ثم بالتأكيد هناك إمرأة ما دخلت حياته بعد لينا تلك بل أنا واثقة أنهن كنا دزينة.

(راقبها بطريقة متفحصة لدقائق بدت لها كالدهرقبل أن يسألها بهدوء مستفز :
_لماذا؟

(أجابته بصراحة وبعفوية :
_حسنا أنتما...هو...جذاب جدا...مثيربطريقة تخطف الأنفاس...كما أن تلك الهالة من القوة...السلطة والغموض تمنحه عن جدارة لقب لا يقاوم لذا أظن أنه يستطيع بسهولة الحصول على أية إمرأة.

(تأملها باهتمام قبل أن يسألها بشيئ من المكر :
_وأنتِ هل يجذبك...هل تجدينه لا يقاوم؟؟

( صرحت بضيق :
_حسنا جاسرأنت تتمادى حقا الأن...(وقفت فجأة لتبتعد عنه علها تخفي إرتباكها أو حتى تتخلص منه لتظيف بجدية :
_أنا لم أتي إلى هنا بحثا عن أي مغامرة كما أنني أكره التورط معه جاسر...أكرهه بشدة.

_لماذا؟

(نظرت إليه بعينين تلمعان ليتردد سؤاله في رأسها لثوان عديدة مسببا لها بصداع نصفي مدمر...لماذا؟؟...حسنا إنه سؤال وجيه...لكن هل تعرف الرد عليه؟....آآآه أجل...إنها تعرف...بالأمس عرفته وكرهته وهي وفي تلك اللحظة مرعوبة حتى الموت من أن تتمادى لذا عليها أن تتماسك ثم بحق الجحيم إنها مجرد أسابيع قليلة وتبتعد نهائيا عن دائرة الخطر...تنحنحت قليلا لتجلي حنجرتها قبل أن تجيبه لكن مع ذالك ما إن تكلمت حتى خرج صوتها مخنوقا وغاضبا :

_لأنني خائفة...وأرجوك جاسرلا تسألني هذه اللِّماذا التي ما تكف تقفزكما القضاء المحتوم من بين شفتيك...(تخللت خصلاتها الذهبية بيدين مرتجفتين لتظيف بتردد لا يخلو من التوسل :

_أنا...أنا أريد إنهاء فترة عملي هنا بسلام وأيضا الرحيل بعدها بسلام.

(هز رأسه موافقا ليعلق باستسلام ورضوخ للأمرالواقع :
__حسنا ليال كما تشائين ...أنا لن ألح عليك...وعلى العموم لو كانت مشاعركما كما أظنها فستلاقيكما يوما ما رغم رفضكما لها وأيضا لقد صرت تعرفين شيئا عن جاسرالأن ...شيئا سيجعلك تفهمينه أكثر و...ليال؟؟...(حدقت فيه باهتمام وقد شدتها الجدية في صوته لتسمعه يردف :

_بالنسبة لصداقتنا هل ستعودينا لرفضها؟...هل سترضخين لشقيقي وتفعلين كما طلب منك؟؟

(لا إنها لن تستطيع ذالك...ليس بعد أن فتح لها قلبه...إبتسمت له بمودة لتقول بتأكيد وثقة :
_لا جاسرنحن سنظل أصدقاء أعدك بهذا وشقيقك المتكبرلن يتحكم بحياتي كما لن يختارلي أصدقائي.

(رفع كلا يديها ليقبلهما بامتنان وعطف ليتركها قائلا بمودة :
_شكرا لك ليال...شكرا لك...(تحرك بالتجاه الباب وهو يتابع :
_سأدعك الأن لتكملي عملك وأكيد سنلتقي لاحقا وإذا شئت سأخذك يوما ما في نزهة داخل القصر والأراضي المحيطة به.

(هزت رأسها موافقة لتجيبه بلطف :
_سأحب ذالك جاسرشكرا لك.

**** **** **** ****

(في صبيحة اليوم التالي سافر جاسم بطريقة غامضة ومفاجئة مع سائقه الضخم تاركا لها أوامرصارمة لسعد بالعمل على مجموعة من التصاميم المهمة وهذا ما فعلته إلى جانب أنها وعلى غراركل تحذيراته المتزمتة مثله سعت لتوطيد علاقتها بسارة وجاسرالذي صار يعرف تقريبا كل شيئ عنها والأجمل أنه كان يجيد حقا لعب دورالصديق الذي سبق وعرضه عليها...أما المثيرللسخرية فهو أنها كانت تفتقد توأمه...تفتقده لدرجة أنها صارت تفكرفيه ليل نهاروهذا زاد من خوفها أضعافا مضاعفة.

كان قد مرَّاليوم كما كل أيامها السابقة أرهقت نفسها في العمل برفقة سعد وجاسرالذي لم يُزدها وُجُوده بنظراته...المترقبة...المتفحص ة سوى تعبا وإرهاقا على تعبها وإرهاقها الخاصين وهكاذا ومع نهاية اليوم وجدت نفسها تلبس سترتها الواقية من البرد لتخرج من القصروقد عزمت على التنزه...كانت بالكاد تقوى عن الوقوف لكنها لم تكن لتتحمل ليلة أخرى مثل لياليها السابقة المليئة بالتفكيروالأرق...والأسوء أن تلك الأفكار وذالك الأرق سببها واحد...''جاسم الدهَّار''...

كانت تفتقده حقا وما كان ينغص عليها حياتها أنه لا يستحق ذالك...فهو أولا شخص بغيض...متكبر...مغرور وجاحد و...ثانيا هو من ذاك النوع من الرجال الذين يتلذذون بإلقاء الأوامر ويحبون فرض أنفسهم وأراءهم على الأخرين سواء أحبوا ذالك أو كرهوه...وثالثا وأخيرا هو شخصية معقدة بماضٍ أليم يسكنه شبح إمرأة دمرت له حياته وشقيقه...متقلب...قاسٍ...لا ينسى ولا يغفرولقد أذاها وجرحها أكثرمن مرة فكيف يعقل بحق السماء ما يحدث معها؟...كيف تعجب وتنجذب له وهو أسوء الرجال على الإطلاق ؟...كيف...كيف...؟؟؟؟؟

إكفهرت السماء فجأة وازداد الجو برودةً لكن الصقيع بأعماقها كان أقوى وأشد...لم تتوقف ولم تعد أدراجها بل تابعت السيربسرعة أكبروقد بدأت أعماقها تثورجراء أفكارها المجنونة...

لقد إنجذبت لشكله من أول لحظة وقع عليه بصرها...شدتها رجولته الفجة بعمق...لكن كبرياءها الأنثوية الغبية لم تتحمل سخريته وغروره الرجولي...أرادت إخضاعه وإذلاله لكن الأن وبعد أسابيع قليلة ها هو يحمل إعتزازها الهش ويرميه عند قدميه...
خوفها الذي إكتشفته وصرحت به قبل أيامٍ لجاسركان إعترافا منها ببداية الضياع...ببداية التهور...وبداية الخطيئة،وبغيابه...بسفره المفاجئ توضح لها كل شيئ وهاهي تعيش أعراض الجحيم منذ رحيله..أرق وتفكير واشتياق لعين...

كانت تسيربسرعة جنونية كأنها ترغب بإنهاك جسدها كي يتوقف بذالك عقلها عن إنهاكها بدوره بأفكاره المؤلمة لكن فجأة وجدت نفسها تتوقف مصدومة وقد إنتبهت للمكان الذي قادتها رجليها إليه...لقد كانت تقف في نفس المكان الذي سبق وقبلها فيه...تلك القبلة الخاطفة التي تتذكرها كحلم يقظة من نسج خيالها...وبالضبط أمام ذالك الكوخ القديم الذي سبق واسترعى إنتباهها لكنها نسيته في خضم أفكارها المتخبطة و...إنهمرت فجأة سيول جارفة...جنونية من السماء وبدون قيد أو شرط كأنها تشاركها غضبها وجنونه مما دفعها للصراخ بذهول وهي تحدق حولها بعدم تصديق :

_يا إله السماوات ما هذا؟...كيف تغيرالجو فجأة؟؟

(ضمت معطفها إليها بقوة لتركض بصعوبة بالتجاه الكوخ الذي بدا لها كالشبح الضال وسط تلك المعمعة التي وجدت فيها نفسها فجأة...حاولت دفع بابه بكل قوتها لكنها فشلت فشلا ذريعا وكادت تستسلم لمصيرها المخيف عندما فكرت في رفع أكرته قليلا عله يستجيب لها وَ...حسنا يبدو أنه لا يزال لديها بعض التعقل ...إندفع الباب للوراء مصدرا صريرا كان ليخيفها لولا العاصفة بالخارج والتي كانت تخيفها أكثرفأكثر...دلفت للكوخ الذي إستقبلها برائحة العفونة والرطوبة و...الأسوء الظلام الدامس...أغلقت الباب خلفها بقوة لتتنفس بعمق قبل أن تحاول تلمس طريقها بحذرلكن يبدو أنها لم تكن حذرة بما فيه الكفاية إذ سرعان ما إصتدمت بشيئ حاد سرعان ما أطلقت بعده صيحة ألم مرعبة...إمتلأت عينيها بالدموع وهي تحس بسائل ساخن يتسرب من داخل بنطلونها الذي تمزق بسبب سقطتها...لقد جرحت نفسها وها هي تنزف...أي تهورأحمق ذاك الذي تملكها لتخرج مع الغروب لا ولتبتعد مئات الكلومترات عن القصر...
ترى هل سيفتقدها أحدهم أم أنها ستظل هناك بمفردها إلى أن يتهدم ذالك الكوخ القديم على رأسها؟؟...جلست بصعوبة لتتذكرفجأة هاتفها النقال الموجود في جيب سترتها التي أصبحت مبللة تماما...أزالتها بسرعة كي تبحث عن ضالتها بلهفة وما هي إلا لاحظات حتى حمدت الله في سرها عندما وجدته...أضاءت أحد أزراره لتوجه ضوئه صوب جرحها وياليتها لم تفعل إذ سرعان ما طالعها منظربشع إقشعرت له أوصالها...إلتمع البرق مجددا جاعلا المكان يضيئ بنوره مما سمح لها بتفحصه بسرعة قياسية قبل أن يختفي ليتبعه صوت الرعد وياله من صوت...تنهدت بصوت مرتفع...كئيب لتتوقف عندما إسترعى نظرها وجود أريكة ممزقة قديمة وحتما ممتلئة بالغبارلكنها وبكل حال من الأحوال أفضل بكثيرمن الأرضية الباردة...والخطرة...تحاملت على نفسها لتقف بصعوبة وشيئا فشيئا إستطاعت الوصول إليها...جلست عليها بهدوء وبدون أية مقدمات إنفجرت بالبكاء التي أصبحت خلاصها الوحيد...


lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 03:46 PM   #1558

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(عاد أمجد أدراجه وهو غاضب نوعا ما لعدم تمكنه من اللحاق بديالا لتتخذ ملامحه تعابيرالبرود عندما إصطدم بعثمان الذي كان ينزل الدرج وابتسامة غبية تزين شفاهه،...إنه لم يتفق وإياه أبدا كما لم يحبه قط أيضا وهو بدوره تجاهله لينسى وجوده كليا مع الوقت خاصة وأنه كان شخصية هادئة ومنعزلة لكن ما حدث بينهما عندما عاد من المدينة ذاك الصباح لم يعجبه أبدا...لقد بدا له منسجما جدا مع ديالا والأسوء أنه قد أحسه متملكا بشأنها و...و...
هز رأسه بعنف وهو يسترجع منظرهما على الطريق...شيئ غريب لكنه شعربمشاعرغامضة تعصرأعماقه...شيئ كالغضب...كالكراهية شيئ لم يستسغه قط مع أنه ذاك ما كان يسعى إليه في البداية...أن تصبح مجددا جزءا من الأرض والعائلة...لكن آآآه إنه لا يزال يريد ذالك إنه فقط يرغب أن يكون هو من يريها الأرض وكل جزء من المزرعة...هو من تتنزه معه...هو من تشاركه ثقتها ولاحظاتها هو من...
توقف عن التفكير وقد فاجئته رغباته الامعقولة بأن يكون معها تقريبا في جميع أوقاتها لا والأدهى أنه لم يشعر بوصوله ووقوفه أمام باب غرفة جدها...هز رأسه يمينا ويسارا بحيرة ليطرق الباب بخفة قبل أن يفتحه بهدوء...بدا له العجوز متباعدا وصارما كما أحسه من قبل غاضبا مما دفعه لسؤاله باهتمام قلق وقد نسي للحظات حفيدته الساحرة :

_مرحبا عمي كيف حالك،...وما هي أخبارصحتك؟؟

(أجابه بمرارة أجفلته :
_أتهمك صحتي حقا يا أمجد؟...كيف ذالك وأنت لم تكلف نفسك عناء الإطمئنان علي والسؤال عني بعد أيام من الغياب؟؟

(السبب حفيدتك...لكن اللعنة ذالك ليس هو الرد المناسب الذي سيرحب به العجوز،...أسدل رموشه الكثيفة على عينيه ليخفي اضطرابهما ليرد عليه معتذرا بصدق :
_أسف عمي لقد إنشغلت قليلا وَ...

(قاطعه ببرود :
_بماذا أو ربما علي القول بمن؟

(حدق إليه بحيرة ليسأله بذكاء وقد أصبح متأكدا أنه يعاني من خطب ما :
_أتحاول إخباري بشيئ ما يا عمي؟؟.

(هز رأسه بالموافقة ليقول بخشونة :
_بلى...إبتعد عن ديالا يا أمجد...لقد وجدتها وأعادتها وأنا ممتن لك لكن الأن من الأفضل لك أن...

(قاطعه أمجد باستنكار وبسرعة لا شعورية :
_ماذا!...لكن لماذا؟

(إحمروجه العجوزفجأة وقد بدا منفعلا بطريقة غريبة ليصرح ساخطا :
_لماذا...لماذا بحق السماء لأنه لا يصح...ديالا أجنبية قليلا في تفكيرها وأنت مثلها لذا لا أريد للعمال أو أي أحد أن يتحدثا عنكما بأي سوء.

(هكاذا فجأة؟!!...
لماذا لا يصدقه بل لماذا يشعربأنه وراء غضبه وانفعاله شيئ أخر؟...تجهمت ملامحه ليسأله بتحفظ لكن باهتمام :
_ماذا عن رنيم أليست بمثابة حفيدتك أيضا؟،ألم تشعرأنه ربما عليك أن تقول لي شيئا كهذا عنها وقبل سنوات...لماذا ديالا ولماذا الأن؟

(أجابه ببرود :
_رنيم طفلة وأنت تعرف أنني أدعها تفعل ما تشاء بسبب والدتها أما ديالا فهي إمرأة وإمرأة جميلة جدا أيضا.

(أحس أمجد فجأة بالغضب مما دفعه للقول بنفاذ صبرواضح :
_رنيم بمثل عمرحفيدتك...ربما أصغر أو أكبرمنها بسنة لكن ذالك ليس بالفارق الكبيرفهلا كففت عن اللف والدوران وشرحت لي ما يدور بخلدك عمي؟؟.

(إستدارليوليه ظهره وهو يقول بحدة :
_لقد أخبرتك بما يأرقني أمجد لذا لا تفكرفي أشياء لا أساس لها من الصحة...وهذا فعلا كل ما لدي لأقوله لك .

(كزعلى أسنانه قبل أن يلتفت ليغادرالغرفة بغضب لم يستطع التحكم به...

إنه في منتصف الثلاثينيات كبيربما فيه الكفاية ليعرف عندما يُخفي عليه المرء شيئا ما...عندما يكذب وعندما يقول الصدق وشقيق جده المحتال كان يراوغه...بل كان يريد إبعاده عن ديالا بأية طريقة ممكنة ولسبب ما وذاك السبب مهما كان لا يحبه والأسوء أنه يملك إحساسا قويا بأن عثمان له يد ما في الموضوع...فما هي الحكاية يا ترى؟...ماذا يخططان وما هو موقف شقراءه العنيدة من كل هذا؟...
نزل الدرج بسرعة وهو يفكرأنها لو قصدت البحيرة فستكون لا تزال هناك وسيكون من الجميل أن يلتقيا مجددا في ذالك المكان الساحرو...
توقف فجأة عن أفكاره الحالمة عندما وجدها تقف على مقربة منه ومع عثمان....كانت تبتسم لشيئ ما بطريقة لطيفة...ناعمة ليتحركا فجأة وما كاد يجمد الدماء في عروقه وضع إبن عمها ليده على خصرها ليتحركا مبتعدين عن المنزل.

ديالا التي لم تنتبه لوجوده أبدا رحبت بتغييرعثمان لرأيه وطلبه منها أن ترافقه للمستوصف خاصة وأن عقلها رفض أن يتخلص من مشهد رنيم وأمجد اللذان جعلاها في حالة عصبية...مقلقة.

**** **** **** ****
إستيقظت في وقتٍ ما من الليل وإحساس غريب يسيطرعليها بأنها لم تكن في الغرفة بمفردها
وما إن فتحت عينيها حتى صدق حدسها عندما وجدت نفسها أمام جسد متشح بالسواد...أسرعت بإشعال الضوء بيد مرتجفة لتتجمد من الصدمة والذهول عندما طالعها وجه والدة رنيم التي كانت تتأملها بكراهية لتهمس لها بشراسة :

_لماذا جئت؟؟...لماذا عدت؟؟...حتما تريدين أخذه مني مجددا...لن تنجحي...لقد أعطيته الكثيرمن المال...لن يصدقك...لن يصدقك...

(رفعت ديالا جسدها لتعتدل في جلستها وقد فاجئها وجود تلك المرأة المجنونة في غرفتها كما حيرتها كلماتها الغريبة الغيرمفهومة...
حدقت فيها باستغراب للحظات وهي تفكرفي جملتها لتستنج أنها ولبد تخلط بينها وبين شخص أخر...لكن من هو،ومالذي قصدته بأنها أعطته الكثيرمن المال ،ومن هو الذي لن يصدقها؟؟؟...حاولت الحفاظ على هدوءها والتسلح بالصبرمعها قبل أن تسألها مستفهمة :

_إعذريني خالة أم رنيم لكنني لا أفهمك؟...هلا شرحت لي ما تقصدينه؟؟

_مجددا تلعبين دورالعاقلة...البريئة...المطي عة أليس كذالك؟...(ضحكت بصوت مرتفع قبيح لتسطرد بعدها وهي تتحرك بالتجاه الباب :

_لن تنجحي ...أنا أحذرك...أنت لن تنجحي في الإستحواذ عليهم...في أخذه مني...أبدا...أبدا...

(خرجت وهي تتمتم بكلمات غاضبة...مهددة مما جعلها تترك فراشها بسرعة لتلحق بها حافية القدمين وبلباس النوم...لكنها سرعان ما اختفت في أحد الغرف الكثيرة والموجودة في ذالك الممرالطويل كأنها مجرد شبح من نسج خيالها...
وقفت للحظات لا تدري ماذا تفعل أو بماذا تفكرأوحتى إلى ما تعزي ما حدث لها لتقررفي النهاية العودة لغرفتها لكن مالم تحسب حسابه هو لقاءها بأمجد الذي تأملها باستغراب ليسألها عابسا :

_هل تسيرين الأن و أنت نائمة أم ماذا؟؟

(إلتفتت وراءها لتخبره عن زيارة والدة رنيم الغريبة لغرفتها ولحاقها بها لكنها سرعان ما تراجعت في أخرلحظة لتسأله ببرود :
_وأنت!...هل يمكنني قول الشيئ نفسه عنك؟؟

(تمتم بتهكم ساخر:
_لا...أنا لم أنم بعد صغيرتي بينما أنتِ...(مررنظراته العابثة عليها بوقاحة جعلتها تلف جسدها بذراعيها بدون شعورمنها في حين تابع هو بإعجاب سافر:

_تبدين دافئة جدا...زهرية جدا...مغرية جدا وشهية جدا...جدا.

(إعترضت بحدة وهي تتلوى من شدة الخجل والغضب :
_على فكرة أنا لست وجبة طعام لتقول عني شهية هذا أولا وثانياً أنت أوقح رجل رأيته في حياتي.

(عقد حاجبيه في إستفهام ساخر ليسألها بعذوبة :
_وكم من الرجال رأيت أو عرفت صغيرتي؟؟

(رفعت سبابة يدها في وجهه محذرة لتزمجر بعنف :
_لا تناديني هكاذا أبدا...أنا لست صغيرة أحد وبالأخص لك أنت...كما أنه لا شأن لك بحياتي.

(صرح بصوتٍ هادئ مستفزوهو يتنقل بعينيه النهمتين على وجهها نزولا لجسدها مما دفع بالدم الأحمرلينتشر فخورا في كل جسدها :
_حسنا أنت لست صغيرة بالتأكيد...أنت أنثى ناضجة وجميلة جدا ولديك..

(إرتبكت أكثرفأكثر مما دفعها لمقاطعته ساخطة :
_آآآآه توقف الأن أرجوك...توقف عن جعلي أشعر...أشعر...

(سكتت لا تدري كيف تفسر مشاعرها فجأة مما جعله يكمل عنها بنعومة :
_جميلة...مرغوبة...

(تلعثمت بإحراج وهي تتقدم منه بغية تركه :
_أنت!...ماذا تقول؟...من تظن نفسك بحق السماء وكيف تتحدث معي هكاذا و...

(أمسك بها قبل أن تتجاوزه ليهمس بالقرب من وجهها بعذوبة مُسكرة :
_إهدئي صغيرتي وإلا فستوقظين الجميع بصراخك.

(مالذي يفعله الأن؟...ولماذا بدأت ترتجف لمجرد أنه أمسك بذراعيها؟؟...إبتلعت ريقها بصعوبة لتقول مهددة بصوت لم يكن التهديد به مقنعا أبدا :
_أنا لا أصرخ و...وإبتعد عن طريقي أيها السيد الوقح قبل أن أبدأ بالصراخ حقا.

(أشارلأحد الأبواب القريبة منها قبل أن يعود بعينيه المخادعتين إليها ليشرح بنعومة مخيفة :
_أنظري...أنتِ تقفين بالقرب من جناحي ووالدتي بملابس نومك المثيرة هذه وأنت حافية القدمين أيضا فبماذا ستبررين كل هذا عندما توقظين الجميع...(إبتسم بانتصارعندما لاحظ عبوسها ليتابع بثقة :

_صدقيني سيظنونك تسعين خلفي أو ربما أنك كنت معي.

(شهقت بصوت مرتفع لتهمس برعب :
_أنت لا تظن ذالك أيضا أليس كذالك؟

(إبتسم لها إبتسامة ماكرة...خبيثة ليقول بلامبالاة بدت لها مصطنعة :
_لطالما سعت النساء خلفي...ولن تصدقي كمية الخدع والأكاذيب التي لفقنها ليكن معي...أنا رجل وسيم كما ترين؟؟

( زمت شفتيها بامتعاض لتحدق فيه متفحصة...إنها تصدقه فطبقا لماضيه كرجل معروف وأيضا لشكله الجذاب تعرف أنه حتما لديه نصيب محترم جدا من العبث لكن رغم ذالك هي لن تصدق أبدا حجم غروره الذي تتمنى أن يختنق به هو ونساءه الغبيات...لوت شفتيها قليلا لتجيبه بنفور واضح :

_أنا لا أبحث عن رجال في حياتي لا الأن ولا أبدا...وتأكد أنني لست مطلقا كقريبتي التي تلاحقك بدون كلل أو ملل...أنت في أمان كلي مني لذا اتركني...دعني أعود لغرفتي.

(شدها نحوه بقوة أجفلتها وقد غدا العسل بعينيه داكنا ومثيرا ليسألها بفضول واهتمام :
_ليس وقد قلت شيئا مثيرا...أخبريني لماذا قلت ماقلته؟...لماذا ترفضين دخول الرجال لحياتك...

(تململت بين ذراعيه بضيق لكن ذالك لم يزده سوى إصرارا :

_لن أحررك قبل أن تعطيني جوابا مقنعاً ديالا لذا متى ما أسرعتِ بالكلام أسرعتُ أنا بتركك تهربين لأمان غرفتك .

(تحولت عينيها الزرقوين فجأة لقطعتي جليد...لتجيبه بقسوة لكن بصدق :
_أنا لن أكون أبدا كوالدتي أمجد...لن أدع رجلا يُقيدني ويحتجزني ليدمرني بعدها ويقتلني وكل هذا بحجج فارغة وواهية كالحب...هاك الأن...هل أنت راضٍ...هل ستتركني أعود لحجرتي اللعينة لأتابع نومي؟؟

_لا ديالا أنا لست راضٍ...لست راضٍ أبدا... (تركها فجأة وقد بدت ملامحه متجهمة ليتمتم بخشونة وهو يرمقها بطريقة غريبة :
_الأبد وقت طويل جدا...وقت طويل لإمرأة جميلة مثلك ديالا لذا لا تعتمدي على تصميمك الأخرق وحاولي عيش كل يوم بحدثه وفي وقته.

(إبتعد عنها تاركا إياها تحدق في الفراغ بحيرة وضياع في حين فتح هو إحدى الأبواب التي تؤدي لجناحه ووالدته وما إن أصبح وحيدا حتى شتم من بين شفتيه بحدة وغضب ليفكر أنه لم يحب ما سمعه منها أبدا...كما لم يحب ما سمعه من جدها عند وصوله للمزرعة...لم يحبه ولم يرتح له أيضا.


lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 03:47 PM   #1559

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(رفعت وجهها نحوه دون أن تقوم بأدنى حركة لتحررنفسها منه وما إن تقابلت نظراتهما حتى توقف الزمن...إلى أن قرر هو تحريكه بقسوة وعنف :
_مالذي تخططين له الأن يارند؟...هل هو حنين للماضي مغامرة جديدة أم أنك صرت منحلة لدرجة أخذ كل ما يعرض عليك.

(إبتلعت إهانته التي جرحتها في الصميم لتسأله ببرود :
_وما الذي تعرضه علي يا ابن عمي...بل مالذي جعلك تصعد إلى هنا...إلى غرفتي وأنت تدرك أنه لا يجوزلك ذالك بل وأن الوقت متأخرجدا أيضا؟

(علق بجفاف :
_لقد صرت تجيدين اللعب بالكلمات يارند.

(قالت بحزن وأسف لم تستطع منع نفسها من التفوه بهما :
_وأنت صرت أقسى من حجرالصوان يا بسام.

(ضغط عليها بقوة جعلتها تعض على شفتيها كي لا تصرخ من الألم لتسمعه يقول بغضب أسود :
_هل تؤلمك قسوتي؟...هل تستغربينها؟.

(همست بضعف وقد بدأ يخيفها الجنون في عينيه :
_بسام أرجوك.

(حفرأصابعه بقسوة في لحم أكتافها ليقول بنفس نبرته العنيفة :
_ماذا أيتها الساحرة؟...ماذا كان به ولم يكن بي؟...ماذا كان يملك لتبعيني بتلك السهولة من أجله؟...ماذا منحك؟...
إرتفعت يداه ليحيطا بهما عنقها كأنه يسعى لسحب الحياة منه ليتابع بصوت بارد...جليدي :

_خائفة مني الأن يارند؟...من حقك ذالك لأنني أقسم بأنني أتمنى لو أدق عنقك بيدي هاتين في هذه اللحظة...أتمنى لو أستطيع حبس أنفاسك القذرة كي لا تلفحي بها شخصا ما أخربوعود كاذبة.

(رفعت وجهها نحوه لتصبح على بعد إنشات صغيرة من وجهه المكفهرلتقول بجرأة متهورة :
_إذن إحبسها بسام...إحبسها...إرتح وأرحني.

(جالت عيناه بعجزعلى ملامحها المرفوعة نحوه بتحدٍ أسر لتستقرا أخيرا على شفاهها الممتلئة والتي كانت بالنسبة له دائما عذابا أزليا...ليتمتم بإحباط :
_لا أستطيع...أنا لا أستطيع والأسوء...آآآآه اللعنة على كل شيئ...(سكت فجأة ليحيط وجهها بخشونة وقبل أن تدرك ما يحدث كان قد رفعها ليتملك شفتيها بجوع وشراهة...

الإحساس بشفاهه...بيديه...بأنفاسه...بق? ?به ككل كان تجربة شبه مستحيلة....مثيرة...مميزة بالنسبة إليها...تجربة حملت سحبا محملة بالدموع لعينيها السودوين كما ظلام الليل...والغريب أنها لم تكن تدري لماذا كانت تبكي من الأساس...هل هي دموع الأمل الذي عاد ليحيي العهد معها فجأة...دموع الشوق...دموع الفرح...أم الأسى والشجن...على كل ما المرأة بدون عبارات تذرفها في لحظات الحزن كما لحظات الفرح؟...مالمرأة بدون عاطفة تتحكم بها؟...ومالمرأة بدون أن تكون هي نفسها امرأة وإمرأة فقط وآآه كم تحس في تلك اللحظة بأنوثتها...

تنهدت بسعادة وهي ترفع يديها لتحيط بهما عنقه لكن سعادتها تلك سرعان ما ماتت في مهدها عندما دفعها عنه فجأة ليقول وهو يمسح شفاهه بغضب :

_اللعنة عليك يارند...اللعنة...أي لعبة تلعبينها معي الأن؟

(إنقبض قلبها كما جف حلقها وقد فاجئها بابتعاده عنها وبسخطه الاَّمبرر...أحاطت جسدها بذراعيها كأنها تحميه من سهام نظراته لتسأله بصوت مرتجف :

_أنا...أنا لا أدري...لا أدري ماذا تقصد؟؟

_يا إلهي أنظري لنفسك...تبدين بعينيك السودوين الكبيرتين والمبللتين بدموع التماسيح كطفلة بريئة حُرمت فجأة لعبتها المفضلة بينما أنت...(سكت ليزم شفتيه بامتعاض ليظيف باشمئزاز :

_أنت في الواقع أشبه بساحرة لعينة...جزء مني ينفر ويشمئز منها بشدة والجزء الأخرلا يزال تحت تأثيرسحرها المشؤوم...لايزال يحترق إنجذابا إليها ورغبة فيها لكنني مع ذالك أعدك سأصل يوما ما للتخلص من كل ما يخصك وللأبد...أعدك يا رند...أعدك...(ما إن أنهى جملته القاسية حتى إختفى من أمام ناظريها تاركا إياها تنهارعلى الأرض بعد أن عجزت رجليها عن حملها...كانت تبكي بصمت وألم...قلبها كان ينزف أيضا بصمت وألم لكن ومع ذالك لم تستطع ذرف دمعة واحدة ولا حتى التآوه...التنفس ...القيام بردة فعل واحدة تنفس بها عن عذابها الصامت...كان كلامه وماقام به جرح أخر أظافه إلى جراحها الأخرى لكنه كان أيضا حافزا لتتحرك...لتنفض عنها غبار الضعف والذل،...لتحصل لنفسها على الرجل الوحيد الذي أحبته والذي لاتزال تحبه وتريده بجنون،...
لقد إستطاعت الظروف أن تلعب ضدها في الماضي...أن تأخذه منها،لكن هذه المرة ستلاعبها وستنتصرعليها،...ستعيد ما هو لها وكما يقال كل شيئ مباح في الحب والحرب وهي من ستفوزفي تلك المرة...وقفت فجأة لتهمس بتصميم ما بعده تصميم ولقد إتخذت قرارها أخيرا:

_وأنا أعدك يا بسام بأنني طال الزمن أو قصر سأجعلك لي مجددا وأنا في النهاية إمرأة عاشقة وما أدراك ما قد تفعله المرأة العاشقة لتحصل على حبيبها...ما أدراك يا بسام...ما أدراك؟؟؟

**** **** **** ****
ما إن خرج من شقتها حتى إستند للباب وقد أصبح فجأة عاجزا عن القيام بخطوة واحدة بعيدا عنها...عاجزا عن إدعاء التماسك والقوة...عاجزا عن تصديق كل تلك الكلمات الشجاعة التي تفوه بها في لحظة جنون وغضب...ببساطة عاجزا عن كل شيئ.

لقد أخطأ بالإستسلام لقلقه عليها...أخطأ عندما صعد الدرج بسرعة جنونية ليكون معها...أخطأ عندما جذبها إليه...وأكبرأخطائه عندما وقع في فخ إغراءاتها الأنثوية المثيرة التي لطالما كان ضعيفا أمامها...أخطأ واللعنة عليها وعليه...

تآوه بصوت مخنوق وهو يتذكركيف نسي المكان والزمان عندما إلتقت شفاههما...كيف غاب كل شيئ من ذهنه ما عداها والإحساس بها قريبة...قريبة جدا كما الجحيم ولولا رحمة الله به لكان قد أخذها هناك في شرفة غرفتها...أخذها!!
ياللجحيم كيف يفكربتلك الطريقة؟...كيف ينسيه حقده عليها الروابط العائلية...الشرف والأمانة؟...ما سيكون عليه رد فعل والده إذا عرف بما فعله وبالذي كاد يفعله...إنها تستسحق ولا شك الأسوء لكن هو...هو من سيتحمل النتائج التي ستكون وخيمة جدا لو إستمرت تعيش معه في نفس المنزل لا وتعمل معه في الشركة أيضا...يجب عليه أن يتحكم برغباته أكثر...أن يقنع نفسه بكراهيتها أكثر و...

_بسام مالذي تفعله هنا؟؟

(إنتفض بقوة وقد تجسدت أمامه أسوء مخاوفه ليتلعثم بدهشة :
_أبي...أنا...أنا...

(قاطعه والده بشيئ من الحدة وهو يشير للدرج :
_دعنا نذهب من هنا قبل أن تستيقظ أمك أو أحد الخدم فيثيرون فضيحة هنا.

(شعر بسام بالخجل الشديد من والده الذي بدا غاضبا منه مما جعله يحاول التحدث قائلا بأسف :
_أبي أنا حقا...

(قاطعه مجددا بحزم وهو يجره نازلا به الدرج :
_سنتحدث في غرفة المكتب.

(تبعه وقد أدرك أنه على وشك فقد ثقة والده الكليه واحترامه وما إن صارا في غرفة المكتب حتى جلس والده يحدق فيه بغموض جعله ينكس برأسه لا يدري بأية طريقة يدافع بها عن نفسه...لقد إرتبك أفظع خطإ بصعوده لشقة رند وها هو يدفع الثمن بعد أن أمسك بالجرم المشهود...

_بسام أنظرإلي...(رفع عينين قلقتين صوب والده الذي إرتسمت علامات الحزن والشجن على وجهه والذي سرعان ما أظاف بصوت عميق أجش :

_أتعلم؟...لقد كنت وعمك رحمه الله أكثرمن الإخوة...كنا أصدقاء جدا ويوم قررالرحيل أخذ معه جزءا مني ليسمربأخذ المزيد عندما مات...لكن بعودة رند أخيرا أحسست كأن أخي وصديق عمري هما من عادا وليس إبنته.

_أبي أنا ...

_لا أصغي إلي أولا بني وتحدث بعدها...(إبتسم له مطمئنا ليردف بجدية :
_أتظن بأني قد صرت عجوزا جدا كي لا أقرأ ما بين الستور يا بسام؟...(هزرأسه بالنفي ليظيف بحزن :
_أنا أقرأ بني وأفهم أيضا...(نظرإليه بسام بدهشة مصحوبة بعدم تصديق مما جعله يتابع شارحا :

_لقد علمت دائما أنك تكن عاطفة أقوى من عواطف القربى لرند...أحسست بألمك ونزيفك الصامت عند رحيلها وزواجها وتفهمت تغيرك على مدى السنين...إحترمت عزوفك عن الزواج والإرتباط وأملت بأنك ستنسى مع الأيام...لكنني أدركت خطئي عندما رأيت نظراتك إليها يوم عودتها وأصدقك القول يا بني كرجل أستطيع تفهمك لكن كأب وأخ لا أستطيع ذالك والأن...

(إبتعد عنه ليسيربالتجاه النافذة كأنه يسعى بذالك لتجنيبه الإحراج أكثرمما هو محرج ليستطرد بهدوء يخفي وراءه عاصفة :
_أريدك أن تشرح لي ما تفكر فيه...ما تحسه...ما تخطط له...أريدك أن تجعلني أثق بك وأطمئن على رند يا بسام...أطمئن على إبنتي.

(إنه يفهم والده ويقدرله تلك الصراحة النادرة بين أب وإبنه...لكن بما سيجيبه إن كان هو نفسه لا يدري ما يريد؟...لا يعلم متى يتحرك هو ومتى تحركه مشاعره وقلبه؟...القصة مع رند معقدة جدا مليئة بالجراح والألام وما يعذبه ويأرقه أنه لا يعلم مكانه من المسألة برمته لا...

_بسام...

(أخرجه والده من أفكاره المتخبطة...الحائرة مما جعله يقرر التحدث بصراحة بدوره وفاليكن ما يكن وفي النهاية ليس هو من أخطأ بل إبنة شقيقه المدللة والعزيزة عليه :

_ماذا تريدني أن أقول لك بالضبط يا أبي...لقد أحببتها حقا ولم أرد في حياتي كلها زوجة غيرها...لكنها كسرتني...خدعتني والأن أنا لا أستطيع النظرإليها دون أن أكرهها...دون أن أتذكرأنها خانت العهد...لا أستطيع...لا أستطيع.

_أنت لا تعرف ظروفها بسام لذا لا تحكم عليها...لكن من الجيد أنك لم تعد تريدها فذاك سيجعلني مطمئناً وأيضا...
(سكت قليلا ليحدق فيه بعمق أخافه قبل أن يتابع بهدوء ورضى :
_سأسعى لأجد لها زوجا يسعدها ويحافظ عليها...أود أن أقابل أخي وأنا راضٍ عن كوني إعتنيت بابنته و...

(تحركت شفتيه فجأة ليقول صارخا بطريقة لا شعورية :
_لا...(بادل والده النظرات دون أن يراه حقا ليعترف كارها أنه يمقت فكرة أن يحصل عليها رجل أخر...أن تكون لأخر...أن يتمتع أخر بتلك الشفاه وذالك الجسد الذي لطالما حلم به وأراده...كما أنه يرفض بشدة أن تهنأ في حياتها...أن تسعد بعد أن نغصت عليه هو حياته...لقد إعترف لها بأنها لعنته وكم سيكون جميلا أن تحس الشيئ نفسه بدورها...أن يكون لعنتها السوداء التي ستذكرها دائما بجريمتها بحقه...

كورقبضته بعنف كأنه على وشك ضرب أحدهم ليقول بتصميم :
_لا يا أبي رند لن تكون مجددا لرجل أخرغيري...فقط أمهلني بعض الوقت وأنا سأصل لحل ما يرضي جميع الأطراف أعدك.

(علق والده بتردد لم يعجبه :
_بني رند ليست أحد تلك الصفقات التي تنهيها عادة بنجاح إنها صفقة العمرولقد قلت منذ دقائق فقط أنك تكرهها ولا تستطيع نسيان الماضي.

(أجابه بهدوء وثقة :
_لكنني قلت أيضا أنها المرأة الوحيدة التي أحببتها وأردتها زوجة لي.

(سأله والده بلهفة وترقب :
_إذن هل سأطمئن يا بسام...هل ستكونان سعيدين أو على الأقل...هل ستحاولان؟

(إبتسم بغموض وهو يفكرأنه سيستمتع حقا بلعبته الجديدة ...لعبة الإنتقام...ليقول بعذوبة :
_آآآه نعم يا أبي...آآآآآه نعم وألف نعم.


في اليوم التالي وبعد أن أمضى ليلة مؤرقة لم تغادره فيها صورة رند وقُبلتها...الخاطفة والحلوة كما العسل إستيقظ أخيرا وهو في حالة عصبية واضحة لكن ما إن خرج من غرفته بغية الذهاب للشركة حتى استقبلته من أسفل الدرج ضحكتها الرنانة...السعيدة وماهي إلا خطوات قليلة تلك التي قام بها حتى أحس بقلبه يتجمد فجأة ليقف فاغرالفاه...مخطوف اللب ومسلوب الإرادة تماما.


lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 03:48 PM   #1560

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كان يتحرق شوقا ليراها...ليرى تأثيرالليلة الماضية عليها بعد أن جبن في اللحاق بها والإعتذارمنها لكن صباحا وعندما دخل إلى جناحه الذي أصبح لها لم يجدها...إنتظرقليلا وهو يصغي السمع علها تكون في الحمام لكن بدون جدوى كان كل شيئ مرتبا لدرجة أن الفراش بدا كأنه لم يستخدم قط وكان المكان غارقا في الصمت والهدوء...تجهم وجهه وهو يتساءل أين يمكنها أن تكون في ذالك الوقت المبكرمن الصباح ليتذكر والده فجأة...آآه أجل والده...ياله من أحمق إذ أين يمكنها أن تكون إن لم يكن معه؟
ضرب جبينه بخفة ليعود أدراجه قاصدا غرفة ذالك الأخير وكما تكهن كانت هناك...متربعة على الفراش وبقربها مجموعة من الأوراق والمستندات ولقد بدت ووالده منهمكين في تأمل الأوراق والثرثرة لدرجة أنهما لم يحسا به :

_صباح الخير.

(إرتفعت نحوه زوجين من العيون إحداهما مرحبة والأخرى متوترة ومضطربة...

_آآآآه يزن لقد إنضممت إلينا أخيرا...(غمزله والده بمكرليظيف بمرح :
_هل إفتقدت زوجتك الجميلة ؟؟

(راقب بافتنان تخضب وجنتيها بحمرة لذيذة...لتسارع لدفن رأسها في مجموعة الأوراق أمامها...بدت جميلة جدا ومرغوبة جدا أيضا...نحنحة صغيرة أخرجته من تأملاته وجعلته يدرك أنه لا يزال يحدق كما المراهق الأحمق في المرأة التي من المفروض أنه شاركها سريرها والأسوء أن ذالك يحدث على مرئا من والده المتيقظ لأدنى حركة منه...أبعد عينيه عنها مُكرهاً ليحول إهتمامه منها للأوراق الموزعة بترتيب على السرير...

_مالذي تفعلانه...ما كل هذه الأوراق؟.

_إنها العقود والملفات الخاصة بالشركة...أرادت أثيرالإطلاع عليها ودراستها قبل أن تنضم إلينا...

(سكت والده قليلا ليلتفت نحوها مستفهاً :
_على فكرة أثيرهل ستذهبين اليوم للشركة؟؟

(أجابته بصوت منخفض...رقيق كما نسمة الهواء :
_ليس اليوم ربما غدا أو بعده...اليوم سأحاول دراسة هذه الأوراق وفهمها.

(إقترح والده بمودة :
_يستطيع يزن مساعدتك كما تستطعين دائما اللجوء إلي...

_شكرا لك عمي صالح...سأحاول بمفردي أولا وسأرى...(وقفت بهدوء لتلملم تلك الأوراق لتردف وهي تتجه صوب الباب :
_الأن سأترككما وسنلتقي لاحقا بالتأكيد.

(هزوالده رأسه بابتسامة لطيفة بينما وقف هو مسمرا في مكانه لا يدري ماذا يفعل وكيف يتصرف...

ما إن دلف يزن للغرفة حتى تمنت أن تنشق الأرض وتبتلعها خاصة وأنها كانت تحس بنظراته عليها طوال الوقت...لقد أمظت ليلة في الجحيم...تقلبت فيه وتعرفت على جميع جوانبه لكن عندما إنبلج الصباح وأشرقت الشمس كانت قد أخذت قرارها بتجاهل كل ما يخصه وإولاء إهتمامها للعم صالح والشركة...لكن نظرة واحدة منه...لقاء واحد فقط وتنسى كل شيئ ...كل شيئ...
كانت على وشك الدخول لجناحهما لتكمل التفكير في معظلة حياتها عندما سمعت صوت معذبها يقول من خلفها بخشونة :

_أثيرهل توقفت رجاءا...يجب أن نتحدث.

(إعترضت بقوة وبحدة :
_لا حديث بيننا يزن.

_بلى أثيراللعنة...أصغي إلي...(زفربشيئ من الإرتياح عندما إستدارت لتحدق به بنفور جعله يظيف بضيق :
_أنا...أنا لست لعوبا كما قد تظنين...أنا لا أدري ما حصل لي بالأمس...كما لا أدري كيف أفسر أو أشرح دخول رهف إنها...

(قاطعته بمرارة :
_إفتقدت زوجها فجاءت تبحث عنه.

(هز رأسه يمينا ويسارا رافضا :
_لا أثير لا...(تخلل شعره بعصبية ليردف بإرهاق :
_رهف أصبحت تفتقدني فقط ومنذ وصولك أنتِ والله وحده يعلم لماذا تفعل ذالك ولماذا أخبرك أنا بكل هذا؟!!

(وهل يفترض أن يسعدني ذالك أو يشعرني بالفخر؟...زمت شفتيها بامتعاض لتجيبه باقتضاب :
_ربما تشعربالغيرة مني وربما وجدت أنها لا تزال تحبك فقررت إستعادتك عموما...(أشارت بيدها في الهواء بعصبية لتردف بانفعال :
_لا يهم...الأمركله لا يستحق ولا يعنيني حقا...لذا سأذهب الأن لمراجعة الأوراق كما قلت لوالدك و...

_إنتظري.

(نظرت إلى يده التي أمسكت بذراعها فجأة وبسرعة ما إن بدأت تتحرك مبتعدة عنه لتنتقل بنظراتها إلى وجهه الذي بدا عليه التفكيرالعميق...إرتبكت عينيها وزحف اللون الخائن ليخضب وجنتيها وقد أدركت بإحساسها أنه يفكربما حدث بينهما ليلة الأمس وأنه حتما سيعلق على ذالك ويُحرجها حتى الموت لكن ولدهشتها سرعان ما تركها ليضع كلا يديه في جيبه ليقول بلطف :

_تسعدني رغبتك بالإنضمام للشركة وإذا إحتجت لشيئ ما أو إستعصى عليك فهم أي شيئ فيمكنك سؤالي كما إقترح والدي.

(تطلعت نحوه بحيرة...إنها تكاد تقسم أنه كان يفكرفي شيئ أخر...فكيف إنتقل فجأة للشركة والعمل؟...حسنا يبدو أنها لا تجيد قراءة تعابيره في النهاية :
_شكرا لك يزن لطف منك عرض المساعدة...(تحركت بغية الرحيل وتركه لكنها سرعان ما توقفت فجأة لتسأله بتردد :
_يزن هل لي بسؤالك شيئا ما؟

(هزرأسه دليل الموافقة مما جعلها تظيف باهتمام :
_كيف صرت تديرشركة والدك ألست تدير مصرفا...أعني أنت لم تهتم يوما بأعماله ؟؟.

_هذا صحيح لكن بعد تعرضه لأزمته الأولى قبل عام وجدت نفسي متورطا دون رغبة فعلية مني وفي النهاية هو والدي ما كنت لأترك عمله الغالي يضيع منه.

(حملت نبرته شيئا من السخرية مما جعلها تنظرإليه للحظات بفضول واهتمام قبل أن يفاجئها مظيفا :
_وأنت كيف إخترت دراسة الأعمال وكيف وأين كان ذالك؟؟

(حسنا الأن يسألها عن موضوع تحبه حقا...
رقت أساريرها كما تحررت من إرتباكها لتجيبه في الأخير بعفوية محببة :
_كنت دائمة مولعة بالعقود والصفقات ولا تنسى أنني نشأت في كنفهما...(إبتسمت بنعومة وقد تذكرت كيف كان والدها مدمنا وعاشقا لعمله لتستطرد برقة وحنان :

_أحيانا يخيل إلي أنني عرفت دائما ما سأدرسه وأعمله...لقد كان والدي يناقش الصفقات على مائدة الإفطارأتصدق ذالك؟

(صرح برفق :
_بل وعايشته أيضا إذ أن والدي مثل والدك تماما كان يفعل نفس الشيئ وربما أكثر...(مجددا تشدها نبرة صوته التي كانت نوعا ما مريرة في تلك المرة لكن ملامحه كانت هادئة وها هو يبتسم إبتسامة تحبس الأنفاس قبل أن يتابع :

_يبدو أن طفولة كلينا كانت متشابهة!

(هزت رأسها موافقة ببلاهة لتعلق بصوت أخرق :
_يبدو ذالك.

(وقفا للحظات ساكتين كأنهما ينتظران أن يتحدث أحدهما أو ربما يدرسان بعضهما البعض لأول مرة أو ربما وببساطة لا يعرفان بما يتحدثان ليقطع هو في الأخيرذالك الصمت المكهرب :

_حسنا إذن سأتركك الأن سأمرعلى الشركة وبعدها سأقصد المصرف.

_وأنا أيضا سأذهب لمراجعة هذه الأوراق.

(تحركا في اتجاهين مختلفين هي بالتجاه الجناح وهو قاصدا الدرج لكن ما هي خطوات قليلة تلك التي خطتها حتى سمعته يناديها...إلتفتت نحوه مستعلمة ليسترعي نظرها إرتباكه الواضح وتردده مما جعلها تسأله مشجعة :
_مالأمريزن...ماذا تريد؟؟

_بشأن نومي في الجناح أثير...هلا أعدت التفكيرمجددا أرجوك وأنا أعدك لن تحسي بوجودي أبدا.

(إتسعت عينيها بدهشة...
لقد بدا بالأمس صارما...متسلطا حتى أنه صرخ فيها بأن الأمركله مقررسلفا ولا يحتاج لأخذ رفضها أو موافقتها بعين الإعتبارلكن في تلك اللحظة كان يسألها...فلماذا...لماذا غيررأيه فجأة؟...هل يشعربالندم لما حدث بينهما؟...هل سؤاله ذاك تحذيرغيرمباشرمنه كي لا تدع الأمال تحلق فوق قلبها وعقلها مجددا؟...ثم كيف بحق السماء يؤكد لها بأنها لن تحس به؟...كيف يعدها؟...لكنه معذور...آآآآه أجل إذ من أين له أن يعرف هو بأي شيئ عنها؟...بعدد الليالي التي سهرتها تتوقى إليه...بأحلامها به...بشوقها له...وبما تحسه وتشعره ككل...
أسدلت جفونها بنعومة تخفي تسارع المشاعر في أعماق الأبنوس بعينيها لتقول بجفاف وهي تتحرك مجددا :

_لبأس يزن....أعتقد بأنني سأعرف في النهاية كيف أتدبرأموري ...

(ما إن أنهت جملتها الهادئة ظاهريا حتى هربت إلى أمان غرفتها...أغلقت الباب خلفها واستندت إليه مغمضة العينين...متسارعة الأنفاس...ومجنونة النبضات...والمشاعر الكثيرمنها في الواقع تحملها وتعيدها كمن يوجد في سفينة على بحرٍأمواجه بين بين مرتفعة حينا ومنخفضة حينا أخر...فإلى أين يقود بها القبطان يا ترى؟؟

**** **** **** ****

إنه ينسحب منها...يبتعد عنها ويضيع شيئا فشيئا...
لقد صرَّح وبكل برودة أعصابٍ أنها لا تعني له شيئا...لا شيئ...وكلامه كان قاسيا جدا...مؤلما جدا وجارحا جداً..جداً أيضا...

بالأمس كان يتبادل القبلات معها بنهم واليوم هاهو يقف كما المراهق يحادثها برفق ومودة ومن يدري ما يتحدثان به...ربما يتغازلان!...لكن لا...لقد عملت على زرع الشكوك بقلبها ليلة أمس ولقد نجحت بذالك تستطيع أن تؤكد لنفسها ومن نظرة الإنكسارالتي إعتلت وجهها أنها خدعتها لذا فهي تستبعد المغازلة وإذن؟؟؟
لبد أنه يعتذر منها على تدخلها بينهما وربما يشرح لها حقيقة الوضع ...آآآه لا...لا...لا يمكنه ذالك... لقد وعدها أن يظل الأمربينهما والمقربين أي والدتها ووالده...وأثير لم تكن ضمن الإتفاق...إنها تصدقه...تثق بوعوده وحتما لن يخونها...لكنه فعل وها هو يفعل...

تلك النظرات!!!

أغمظت عينيها بألم وهي تعض على شفتها السفلى بقوة كي لا تصرخ...كي لا تتآوه وكي لا تنفجر بالبكاء...
إنها تعرف معنى تلك النظرات...تفهمها ولطالما تلقت مثلها...لكن من كان يخصها بها رحل ودُفن وهي أصبحت بعده كما البيت الذي لم يكتمل بناءه...متزوجة وليست متزوجة...إمرأة وليست إمرأة...أنثى وليست أنثى فهل تخطئ عندما تحاول إعادة كل ذالك؟...هل تخطئ عندما تقررحلم الحلم مجددا وبناء الأمل؟...هل ستكون مجرمة لمحاربتها من أجل شيئ هي موقنة بأنها تستحقه؟...هل هي مخطئة لنضالها كي تحصل على أبٍ لطيف...حنون...محب لإبنها؟؟

لا إنها لا تظن ذالك بل هي محقة جدا...والحياة في النهاية ليست عادلة لأي كان وأثيرويزن لن يكونا إستثناءا...هي جربت معنى الحياة بدونه ولسنوات لذا لن تنجرح كثيرا إذا ما عملت بذكاء على جعلها تعود للرحيل مجددا وهو...هو مرتبط بوعدٍ قطعه لها وله وسيضطرالأن للإيفاء بوعده...غصبا عنه سيفعل ولا هذه المرة لن تصغي لنصائح أمها ولا لضميرها...لن تلعب بعدل...ولن تكون الخاسرة مجددا ضد معركتها الأزلية مع الحياة.

مسحت عينيها بقوة وعنف لتفتح الباب قاصدة غرفة سراج ...
قد يكون يزن لا يحبها حقا لكنه يعشق إبنها ويعبد الأرض التي يمشي عليها لذا ستبدأ به في البداية وربما لاحقا ستحصل له على أخ أو أخت من يدري...



سلام يا مززي إزيكم....

أنا عارفة الفصل اليوم مش واقتو خالص ...
بس أنا والله مضطرة الحكومة عندي واخدة أجازة مكنتيش متوقعاها وحنسافر...أنا حغيب لحد أخرالشهروحرجع نحتفل سوى بالسنة الجديدة إن شاء الله...

أنا أسفة مش حقدرأرد على التعليقات الأخيرة وكمان على الرسايل الحلوة للي عندي ...والبنات للي معايا على الفيس باردو أسفة من بكرا مش حقدر أكلمكم لحد ما أرجع ....وبالنهاية حتوحشوني جدااااااااااااااا لا موووووووووووووووووت وأتمنى أشوف تعليقات كتشيييييييييييرة بانتظاري بحبكم مووووووووووووت.


lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...'', مولودتي, الماضي, الخامسة, والدة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.