آخر 10 مشاركات
The Greek`s Blackmailed Mistress by Lynne Graham (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          ترنيمة عذاب -ج4 من سلسلة أسياد الغرام- للكاتبة الأخّاذة: عبير قائد *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          تسكنين دمي (3) -قلوب قصيرة- للكاتبة الرائعة: ككاابو (زهرة قحل)*كاملة&روابط*مميزة (الكاتـب : Just Faith - )           »          26 - نداء المستحيل - فانيسا جيمس (تم تجديد الرابط ) (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          1126- الملهمة - ميراندا لى - دار النحاس ( عدد جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          104 - بانتظار الكلام - ليليان بيك - ع.ق ( مكتبة زهران اعادة تصوير ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree899Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-14, 03:13 PM   #2201

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السادس عشر :


دخل للجناح وهو يكاد يقف بصعوبة...كانت بذلته مرمية بعدم إكتراث على كتفه...أزرارقميصه مفتوحة عند الياقة...ربطة عنقه تنزل على شكل شريطين مهملين على صدره ولقد ظهرالتعب جليا على وجهه...
كان لا يريد شيئا في تلك اللحظة عاد الإستلقاء في فراشها والتمرغ في رائحتها التي تركتها خلفها والتي بقدرما كانت تعم المكان كانت تملأه هو شخصيا...لكن سماعه فجأة لصوت المياه في الحمام غيرتعابيرملامحه وجعلت حواسه تتأهب بطريقة مثيرة وكما السحرسرعان ما إختفى إرهاقه ليحل محله الشوق واللهفة ...دفع بسترته على الأرض بنفاذ صبرٍليتقدم بالتجاه الحمام وقلبه قبل لسانه يهتف...لقد عادت...

وقف للحظات يصغي لصوت تحركاتها بالداخل مترددا بين الدخول إليها أو إنتظارها لحين خروجها ليغلبه شوقه لها في النهاية...
فتح الباب بحذرثم عاد وأغلقه خلفه بنفس الحذرليقف مشدودا بلا حولٍ منه ولا قوة لتفاصيل جسدها الظاهرة خلف الجدارالزجاجي الذي ورغم إنعدام الرؤية فيه نوعا ما بسبب البخارإلا أنه إستطاع الحصول على صورة ضبابية...مثيرة لمنحنياتها الأنثوية التي بدت بشكلٍ ما عذابا مهلكا لمخيلته ...
تقدم بالتجاهها كالمخدر يرفع يده في الهواء يلمسها دون أن يلمسها حقا...يتتبع يديها التي كانت تغسل شعرها بحركات رغم أنها عادية جدا ومعظم البشر يقومون بها إلا أنها بدت لعيونه الملتهبة كأنها السحرعينه...
قاوم تنهيدة حارة ثم أغمض عينيه بأسى و...ياليته لم يفعل...
لقد قفزت صورتها بكل جمالها وتجاوبها معه ليلة العاصفة والتي تؤرقه منذ أنذاك...لقد كانت ليلة مجنونة...إختبرفيها أيضا سعادة مجنونة...نادرة...سعادةً إنحصرت في ليلة وحيدة...يتيمة وعندما إستيقظ في الصباح لم يجد أي ثرلها بجانبه والأسوء أنه لم يجدها في المنزل أيضا...كان يعرف أنه من المستحيل عليها أن تعود للهرب والرحيل بسبب والده مما جعله يومها يزفرالصعداء بارتياح ليقصد ذالك الأخيرعله يجدها عنده أو على الأقل يعلم منه بمكانها وبالفعل راوغه بذكاءٍ حتى عرف منه مقصدها الذي نسي أن يحزره في خضم لهفته عليها...

كان يرغب بزيارتها...برؤيتها...بلمسها.. .بشم رائحتها لكن لم يرد إحراجها مع صديقتها كما أنه فكرأنها فرصة لها...بل لهما معا للتفكيروذاك شخصيا مافعله هو...لم يتوقف عن عصردماغه ليس حيرة ولا ضياعا لأنه أذكى من أن يهرب من المحتوم أو يستنكرعلى نفسه مشاعره...وإنما قلقا مما سيحمله لهما المستقبل...خوفا من رد فعلها ومن رهف...النصف الأخرمن المعادلة والتي يبدو أن واجبه نحوها سيتحول عم قريب لقيدٍ سيحسب عليه أنفاسه...

توقفت المياه فجأة مما جعله يفتح عينيه بسرعة ليراقب يديها الرشيقتين عبرالضباب الذي خلفته المياه الدافئة وراءها تتحركان على جسدها بتناغم مغرٍلتعيد فتح المياه وللحظة مجنونة أراد نسيان كل شيئ والإندفاع لتحطيم ذالك الحاجزالذي كان يفصلها عنه ليحتويها بقوة بين ذراعيه لكنها كانت فقط لحظة وثاب بعدها لرشده...إستدار بهدوء ليخرج من الحمام بحرص كي لا تحس بتجسسه الاعقلاني عليها والذي لم يزده سوى عذابا لعذابه...

كانت قد مضت دقائق قليلة على عودته للغرفة عندما إنفتح باب الحمام ليحس بها تنضم إليه تسبقها رائحتها العطرة...التي كانت مزيجا بين رائحة الافندرالتي ترطب بها جسدها ورائحة الصابون التي لم يشم أجمل منها...إلتفت نحوها في اللحظة التي همست فيها باسمه بذهول وقد إتسعت عيونها الأبنوسية على أخرهما بصدمة :

_يزن!

(بدت كأنها لم تكن تتوقع حضوره في ذالك الوقت المبكرمن المساء...ربما كانت تعتقده سيعود لعاداته القديمة قبل الليلة التي منحته فيها نفسها أي أن يدلف الجناح فقط عندما تكون هي قد غطت في النوم...وربما ذاك ما كان يجب أن يفعله...أن ينسى كل شيئ وأن...لكن لا...ذالك لن يكون عدلا لأي منهما...بل لن يكون إنصافا بحق الليلة التي تشاركاها...
أجبرنفسه على العودة للواقع أخيرا وقد إقتنع بصحة قراره ليسألها وهو يراقب بافتنان إحمراروجهها الذي زادها جمالا على جمالها و كذا حركاتها الخرقاء المضطربة التي إن دلت على شيئ ما فعلى إحساسها القوي به مثله تماما :

_لقد عدت...هل رحلت رند؟

(تلعثمت وهي تشد روبها القصيرحول جسدها بتوتر :
_رند...كيف...آه...أجل...أجل لقد رحلن جميعا.

_رحلن؟!!

(شرحت له باقتضاب:
_لم تكن رند بمفردها كانت معها ديالا وليال كل صديقاتي اللواتي كنت معهن في لندن.

_ألهذا رحلت مسرعة...لتكوني معهن؟

(إرتبكت ملامحها الفاتنة لتجيبه بضيق :
_إسمع أيجب أن نتحدث الأن...لما لا نأجل الموضوع ل...

(قاطعها بهدوء لا يحس به حقا :
_يجب أن نفعل أثير...يجب علينا ذالك حقا...(راقبها لثوان باهتمام ليردف متسائلا :
_أثيرهل أنت نادمة...أعني هل...

(سكت لا يعلم كيف يصوغ جملته دون أن يزيد من إحراجها وإنكماشها على نفسها ولحسن حظه فهمت ما يقصده وسارعت لإجابته بجفاف :
_لا أدري يزن...لا أدري...(تحركت بالتجاه طاولة الزينة...أمسكت بالمشط ورفعته كأنها ترغب بتمشيط شعرها الطويل إلا أنها سرعان ما توقفت...راقبها تخفض وجهها بطريقة مقلقة لتتحدث أخيرا بانكسارٍ أجفله :

_لقد إعتقدت بأنني نسيتك...كنت متأكدة بأنني مستعدة لمواجهتك وطلب الطلاق...لكن أترى...(رفعت بالتجاهه عينين شفافتين...تحملان كل ما يعتمل في صدرها في تلك اللحظة لتتابع بمرارة :

_ما إن رأيتك...ما إن لمستني حتى نسيت كل شيئ ما عاد حقيقة أنني قريبة منك مجددا...لم أستطع مقاومتك...لم أستطع...لم أستطع...

(عادت لإبعاد وجهها عن مرمى نظراته مما جعله يقطع المسافة الفاصلة بينهما ليجذبها إليه بلطف...أحاط خصرها بذراعيه ليضم ظهرها المتشنج لصدره بحنان...أبعد شعرها المبلل لجهة واحدة ليسند جبينه على كتفها ليقول بصدق :

_لقد كانت بدايتنا خاطئة وخلفت أثارا جارحة لكلينا...أنت إستفزيت كرامتي كرجل بزواجك مني غصبا عني وأنا ..

(تململت تحت ذراعيه بقوة لتقاطعه بنبرة بيأس :
_لكنني لم أكن أعرف يزن...لم أفكر...إعتقدك تريدني أيضا...لم تقل شيئا و...

(شدها أكثرلجسده كأنه يجبرها بذالك على الصمت ليتمتم وهو يدفن وجهه في عنقها :
_أعرف...الأن صرت أعرف حبيبتي...لكن في الماضي لم أكن كذالك...كنتِ مجرد صغيرة...مدللة وجدتني أرغب بحمايتها لكنني للأسف إنتهيت بإيلامها بطريقة بشعة.

_والأن يزن؟؟.

_الأن...!(أدارها نحوه أخيرا دون أن يحررها ليجيبها بصوت شغوف إتسعت له حدقتي عينيها :
_أخشى أنني صرت مجنونا بك أثير...منذ أن وقع بصري عليك في المستشفى وأنا في حالة ترقب دائمة...أحلم بك ليل نهاروأراك في الحلم واليقظة...أنتِ تجسيد حي لمرأة حياتي .

(رفعت وجهها بالتجاهه تحدق فيه بعدم تصديق جعله يأخذ نفسا عميقا ليبادلها النظرات للحظات وهو يفكرأن الطريق أمامه لن يكون أبدا بالسهولة التي قد يظنها...إنها قريبة الأن...بل أقرب من أي وقت مضى...تحبه...تريده في حياتها...ترغبه ليس متأكدا مئة بالمئة لكن الأكيد أنها لا تزال تحمل له مشاعرقوية لم تحددها ...لكن رغم كل ذالك إلا أنه لايزال هناك الكثيرمن الغموض والأسراربينهما و كذا جراح مؤلمة لا يزال يراها حية في عينيها...ربما مع الوقت ستتعلم الثقة به...ستصفى ناحيته وتدع الماضي يرحل بدون رجعة لكن قبلها عليه أن يفعل شيئا ما...يُخبرها بشيئ ما هذا طبعا إن حررته رهف...
عاد بأفكاره للحاضر ليحدق في ملامحها الجميلة بشوق لم يستطع كبح جماحه ويبدو أنها فهمت ما يدورفي خلده إذ سرعان ما أسدلت أهدابها الحريرية بخجل على عينيها وفي تلك اللحظة سمع صوته الذي بدا لأذنيه غريبا من شدة عواطفه :

_إشتقت إليك...(وقبل أن تجيبه أو حتى تستوعب إندفاعه المفاجئ المتهور إنحنى نحوها يحملها بخشونة لتبحث شفاهه عن شفاهها بنفاذ صبرليكتسحهما بأنفاس مخنوقة وفي تلك اللحظة أحس بارتفاع ذراعيها لتحيط بهما عنقه مما أطاح بالباقة المتبقية من تعقله...

(لاحقا كانا مستلقيين جنبا إلى جنب...رأسها تتوسد كتفه وأصابعه تعبث بخصل الأبنوس المحيطة به عندما سمها تهمس إسمه بتردد تأهبت له حواسه :
_يزن ..

(أجابها بلطف وهو يرفع جسده ليشرف عليها :
_ماذا حبيبتي؟

_بالنسبة لرهف...أنت وهي...أعني هل حقا...هل أنتما...هل...

(سكتت لتظرإليه بعينين متسائلتين...نظرة خائفة...متوجسة مست شغاف قلبه وجعلته يجيبها بصدق :
_أجل حبيبتي حقا...أنا ورهف لا يحدث أي شيئ من أي نوعٍ بيننا ولن يحدث مستقبلا أأكد لك.

(تمتمت بغيرة واضحة أثلجت صدره :
_لكنها لا تفكرمثلك...إنها لا تزال تريدك أستطيع الإحساس بها و...

(قاطعها بثقة وجدية :
_أثير...أنا لست مُراوغا ولا كاذبا...بل أنا وفي ومخلص جدا ربما أكثر حتى مما يجب على الإنسان أن يكونه وأنا...(ضاقت عينيها السودوين عليه بشك واضح مما جعله يحس بالندم فجأة لكل ما حصل بينهما...أجل الندم...
إبتعد عنها ليجلس على حافة الفراش...إنه ليس نادماً بالمعنى الحقيقي للندم فما حصل بينه وبينها كان حلمه الغالي جدا على قلبه والذي حققته هي له برحابة صدرلكن ما يقصده بندمه حقا...هو تسرعه بمنحها ومنح نفسه الأمل قبل أن يضمن رحيل رهف...رهف التي لن يستطيع أبدا...أبدا دفعها خارج حياته دون رضاها و...أحس بها تتحرك بدورها ليسمعها تقول بنعومة :

_يزن...هل تفكرفي إبنك...أنا طبعا لن أعترض على وجوده معك إنه إبنك وأنا...

(قاطعها مناديا إسمها باقتضاب :
_أثير...

(تابعت تقول بحماس كأنه لم يقاطعها قبل لاحظات :
_حقا يزن أنا...

(قاطعها مجددا وهو يحس في تلك اللحظة بأنه يكره نفسه حقا :

_أثير...أصغي إلي ...أنا لن أترك رهف أبدا...لن يكون هناك أي طلاق أوإنفصال من أي نوعٍ بيني وبينها...


lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 22-01-14, 03:14 PM   #2202

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(عودة ديالا في تلك المرة لم تلقى أدنى إستقبال من جدها كأن رحيلها من عدمه لم يهمه حقا أو هذا ما فكرت هي فيه...
بدورها لم تبحث عنه ولتكون صريحة مع نفسها لم تكن تريد رؤيته من الأساس وهكاذا رافقت إحدى الموظفات في المنزل إلى غرفتها الجديدة التي لم تهتم حقا بها أو بمحتوياتها لكنها تفاجأت بكمية الملابس التي كانت موجودة في خزانتها والتي كانت كلها جديدة...على مقاسها وعلى قدركبيرمن الأناقة والجمال...لكن متى كانت الملابس أو المكان هما من يصنع سعادة الإنسان؟

تنهدت بحسرة لتتجه صوب الشرفة...فالجميل في منزل المزرعة أن كل الغرف فيه بِشُرَف وتطل كلها على مناظربغاية الروعة على الرغم من أنها تفتقد طبعا لرائحة الياسمين في غرفتها القديمة...كانت تنظر شاردة للخارج عندما لمحت أحد عمال الإصطبل...وبدون تفكيرنادت عليه لتحدثه بهدوء :

_أتسمح رجاءا بسرج الكستناء لي وجلبها لباب المنزل؟.

_بالتأكيد أنستي.

_شكرا لك...إربطها عند إحدى أشجارالصفصاف قبالة المنزل وأنا سأنزل بعد برهة.

_أمرك أنستي.

(أسرعت بتغييرملابسها بإحدى تلك الملابس التي وجدتها في الخزانة لتغادرغرفتها وهي تفكرأن نزهة للبحيرة حتما ستخفف من إكتئابها لكن ما إن همت بالخروج فعلا حتى تفاجأت بجدها الذي كان يهم بطرق الباب لتسمعه يقول :

_ أود لو أتحدث معك قليلا ديالا.

(تراجعت للخلف بطريقة ألية مفسحة له الطريق للدخول لغرفتها لكنه سرعان ما هز رأسه رافضا :
_ليس هنا...سنكون أفضل في غرفتي.

(تبعته بتوجس وهي تفكر أنه يبدو كما أول مرة رأته فيها عجوزا متسلطا وغامضا جدا...ما إن دلفا لغرفته حتى أشارلها بالجلوس بينما ظلَّ هو واقفا يحدق فيها بطريقة نفاذة كأنه يحاول صبر أغوارها ليتحدث أخيرا بشيئ من الجفاف :

_وها قد أعادك أمجد للمرة الثانية!.

(إتسعت عينيها قليلا باستغراب لتجيبه بصدق :
_لم أكن راحلة هذه المرة للأبد جدي.

(تشدق ساخرا :
_في الماضي أيضا لم تكوني تعرفين بأنك سترحلين لما يشبه الأبد...أوَ هل كنتِ؟؟

(هزت رأسها موافقة وقد فاجئها ذكره للماضي لتصرح بإخلاص :
_في الماضي كنت طفلة أُخذت على حين غرة...تبعتُ والدتي دون أن أفهم حقا...دون أن أعي أنه رحيل دون رجعة...لكن هذه المرة رحلت لأني أردت الرحيل.

(باغتها متسائلا بعنف أجفلها:
_ولماذا عدت؟؟

(تمتمت بمرارة :
_لنفس السبب الذي عدت من أجله منذ أسابيع...لأنني عالقة نوعا ما هنا معكم ومع الماضي.

_يهمك جدا معرفة ما حدث في الماضي أليس كذالك؟؟

(واجهته بحدة :
_يهمني أن أعرف لماذا دُعيت باليتيمة وأنا لي عائلة وجذوروإنتماء نجحتم في سلبه مني.

(جلس على حافة السرير ليصبح قبالتها ليسألها بنبرة بدت لها حزينة :
_عرفت دائما من أنت فلماذا لم تعودي؟؟

_أتمزح!...لقد ماتت أمي وعلى شفتيها جملة واحدة ...إنسي من أنتِ ولا تعودي وإلا قتلوك.

(لم يجبها على الفوربل غامت عيناه للحظات بمشاعر كثيرة قبل أن يصرح بهدوء كئيب :
_لقد لحق والدك بكما إلى إسبانيا بعد أشهر قليلة من رحيلكما.

_لماذا؟...ليعيدنا أم ليقتلنا؟؟

(حدق فيها للحظات بتفهم وألمٍ جعلها تندم على سؤالها الجارح ليتابع هو كأنها لم تسأله أبدا بتلك الفظاظة التي تعمدتها :
_عرف أنكما لم تبقيا الكثيرهناك وأن وجهتكما التالية كانت فرنسا فعاد للحاق بكما وكان سيتبعكما للندن أيضا لولا أن صدمته سيارة مسرعة كادت تودي بحياته ليعود في النهاية إلى هنا مقعدا.

(شهقت بصوتٍ مرتفع لتحدق به بعدم تصديق واضح مما دفعه للمتابعة بمرارة :
_آه أجل عزيزتي لقد أصيب عموده الفقري بشدة...ما من عملية أوعلاج كانا سيجعلانه يمشي على رجليه مجددا والأسوء أن زوجته وإبنته كانتا قد إختفتا تماما كأن الأرض إنشقت وإبتلعهما فجأة..(أغمض عينيه فجأة ليتابع بأسى :

_حالته لم تكن تسمح له بمواصلة البحث عنكما...أصيب في البداية بغضب شديد تحول مع الأيام لسخط مريع على القدرثم بدأ يصبح إنعزالياً وكئيباً...رفض أخذ أدويته أو التعاطي مع أي أحدٍ منا...كان كأنه ينتقم منا...يعاقبنا ويعاقب نفسه بصمت...الشخص الوحيد الذي بدا أنه يرتاح له ويثق به كان أمجد...لكن ذالك كان لفترة قصيرة جدا قبل أن يستسلم كليا...(فتح عينيه لتنصدم بالبلل الذي كان يضللهما في حين أردف هو بصوت متعب...حزين وبدا كأن ذكرى رحيل إبنه ومعاناته أظافت عمرا بأكمله لعمره:

_والدك مات منذ سنوات ديالا لكننا لم نستطع الوصول إليك...لم ننساك ولم نتعمد نفيك...كل ما هناك أن القدر يكون أحيانا قاسيا بطريقة تعجزنا حقا.

(إمتلأت عيناها بدورها بدموع القهروالألم على كلا والديها وما مرَّ بهما لتسأله بصوت مرتجف :
_لماذا...لماذا رحلنا من الأساس...لماذا كانت أمي بذالك الخوف لدرجة الجنون؟.

(ترنح فجأة وقد بدا لها عجوزا جدا...مما جعلها تقف بسرعة لتسنده...ساعدته على الرجوع لأخرالسرير والإستناد بارتياح على وسائده لتسمعه يتمتم برجاء ويده تشد على يدها بضعف :

_ليس اليوم ديالا أرجوك...سنكمل حديثنا لاحقا...أعدك.

(أرادت أن تعارض..أن تسأله المزيد من الأسئلة وأن تتوسله كي يحل لها كل ذالك الغموض الذي لف حياتها لسنوات وسنوات لكنها لم تستطع النطق بأي شيئ بل إكتفت بإغماض عينيها الدامعتين وهز رأسها موافقة باستسلام لتسمعه يقول بلطف وهو يمسح دموعها برقة غريبة :

_لا تبكي...أنت قوية...ألم أخبرك منذ زمن بأنك مثل الطبيعة وأنك ...

(لم تعد تصغي إليه بل كانت هناك...مشاعرها وذاكرتها إنفصلا عنها ليعودا للماضي...ليعيشا تلك اللحظة مجددا...لقد كان هو...جدها هو من منح لها إسمها...هو من أخبرها عن قوتها وشبهها بالطبيعة الأم لقد توضحت لها الصورة أخيرا ولقد زلزلتها...
وضعت يدها على يده التي كانت تمسح دموعها بدون شعورلتتذكر كلام أمجد عن الإنتماء...لقد كان في النهاية محقا إذ أنها إكتشفت أخيرا أن ما كانت تتوقى إليه دائما وتسميه حنينا للمزرعة كان تلك اللمسة الحنونة وذالك النوع من الإنتماء...

عادت بفكرها للحاظربجهد لتسمعه يقول شارحا :
_لقد ناديتك في الأساس فقط كي أطلب منك الإبتعاد عن أمجد...لقد إستطاع إعادتك للمرة الثانية فاعتقدت...خلت للحظة أنكِ...(هزرأسه يمينا ويسارا في حركة رفضٍ قاطعة ليستطرد بهدوء :

_إنسي الأمرلقد تأكدت الأن أن الماضي هو من يُعيدك في كل مرة.

(إبتلعت غصة ألم وقد تأكدت من صدق كلام رنيم عندما أختبرتها أن الجميع بمن فيهم الجد يباركون إرتباطها بأمجد لتجبرنفسها على إطلاق أقسى كذبة وجدت نفسها تتفوه بها :

_أجل جدي...الماضي وحده هو من يهمني ومن أعادني .

(أغمض عينيه بارتياح ظاهر ليتمتم بصوت حزين بدا لها قادما من بعيد...كأنه إقتحم أسوارالماضي السحيقة...تمرغ في خباياه ليصل أخيرا لأذنيها :

_لقد أحبك وأحب والدتك حقا...صدقيني ديالا الخطأ لم يكن خطأه ولا خطئي...كنا جميعا ضحية لحبنا ولثقتنا وحتى الحب يا عزيزتي عندما يتجاوز حدوده يصبح قبيحا بطريقة بشعة...بشعة...

(سكت هو بينما بقيت هي جامدة قرب سريره...لقد بدا كأنه عاد للحديث عن الماضي مجددا لكن بغموض...إنتظرته بلهفة أن ينهي حديثه أو يحدثها بأي شيئ أخرلكن صمته دام أكثرمن الازم لتبدأ أخيرا أنفاسه بالإنتظام شيئا فشيئا...لقد نام...حررت يدها من يده ثم غطته لتخرج من عنده وهي لا ترى أمامها أي شيئ من البكاء...

ما سمعته من إعترفات ووقائع لم تكن تملك عنها أدنى فكرة جعلها في حالة ألم لم تعرف لها مثيلا في حياتها كلها...ألم ممزوج بحزن...بغضب وبمرارة عميقة ثم كأن ذالك كله لم يكن كافيا لها إلتقت بأمجد ورنيم الذين كانا عمليا في أحظان بعضهما البعض...ذراعها تحيط خصره بتملك وذراعه هو تحتضن كتفيها...كانا ضاحكين ويقصدان غرفة جدها حتما لكن ما إن شاهدها حتى نظرت إليها رنيم بانتصار بينما كانت نظرات رفيقها عابسة مما دفعها لمسح دموعها بغضب لتقول لهما ببرود وهي ترفع رأسها بكبرياء :

_أسفة لكن جدي خلد للنوم لتوه.

(سألها أمجد باهتمام لم يعجب خطيبته التي بدأت تتململ بجانبه :
_هل هو بخير...هل أنتِ بخير؟؟

_بخيرتماما..إنه فقط نام لتوه لهذا أعتقد أنه من الأفضل تركه يرتاح.

(إعترضت رنيم بوقاحة مستفزة :
_لكن بالتأكيد لا...هو حتما لن يعترض على دخولنا له...حبيبي أمجد موضوعنا...

(قاطعها أمجد بحزم :
_سيتأجل...موضوعنا سيتأجل رنيم لوقت لاحق وكما قالت ديالا...

(تحركت ترغب بتركهما وهي تحس أنها لم تعد تقوى على رؤيتهما معا أو سماع أصواتهما لكن أمجد سرعان ما أمسك بذراعها قائلا بقلق :
_إلى أين؟؟

(نفضت يده بقوة لتجيبه بإنفعال غاضب وهي تركض بأقصى سرعتها :
_لا أعتقد أنه شأن من شؤونك...

غادرت المنزل لامبالية بنداءاته ولحسن حظها كانت فرسها مربوطة حيث طلبت من العامل أن يفعل...إمطتها برشاقة لتنطلق بها بسرعة بدون أن تحدد وجهتها ودون أن تنتبه أيضا للفارس الذي كان يلحقها.


lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 22-01-14, 03:15 PM   #2203

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(كان الصمت هو سيد الموقف طوال رحلة عودتهما...لم يسألها شيئا عن رحيلها أو صديقاتها كما لم يأتي على ذكر زواجهما المرتقب أو مكالمته الهاتفية...ببساطة لم يقل أي شيئ...أي شيئ...والأسوء أنه كان متجهما...مشغول الفكرو...جذابا بطريقة سافرة...

أرادت عدة مراتٍ فتح شفاهها والنطق بأي شيئ...تمنت أن تتجاذب وإياه أطراف الحديث كأي خطيبين عاديين...أن تسأله...أن تمازحه...أن تتدلل عليه لكن للأسف إنهما ليسا كأي خطيبين كما أن شفتيها لم تطيعاها وعبوسه أيضا لم يشجعها مما جعلها في النهاية تستسلم مرغمة....ودام الصمت حتى كاد يكبس على أنفاسها ويخنقها...عم السكون بطريقة موحشة ومضى الوقت وأكلت سيارته القوية الطريق خلاله أكلا ليصلا أخيرا لوجهتهما وما إن دلفت تلك الأخيرة من أبواب الفيلا الخارجية حتى سمعت نفسها تسأله بذعرلم تصدقه وهي ترى المنزل بكل شموخه يقف بانتظارها :

_هل أخبرت أمك؟؟

(إستدار بالتجاهها فجأة ورغم أنها أحست بنظراته عليها إلا أنها رفضت الإلتفات نحوه لتسمعه يجيبها أخيرا بفضول غلف نبرة صوته :

_تبدين مهتمة برد فعلها!

(صرحت بفتور:
_ربما لأنني أعرفها أكثرمنك.

(أدارها نحوه فجأة مجبرا إياها بذالك على النظرإليه وما إن فعلت حتى تحدث بجدية قائلا :
_إنها لا تكرهك حقا كما تعتقدين إنها فقط متملكة قليلا بشأني وتخشى أن تستحوذي علي كما فعلت أمك مع الجميع وهذا كل شيئ...أنا أتفهمها رند وأحبها رغم كل شيئ.

(أحست بانقباض مفاجئ في قلبها عندما تحدث عن حبه لأمه بجدية مقرونة بإخلاص وإحترام عميقين لا تستحقهما...لقد كانت تعلم بأنه يحبها ثم من في الدنيا قد لا يحب والدته وذاك في الأساس ما جعلها تصمت عن قسوته وإتهاماته وكل عذاباتهما معا...لكن أن تسمع ذالك منه وهي تدرك نوعية الأم التي يملكها وما فعلته به بل بهما معا فذاك يجعلها تشفق عليه حقا وتتمنى من كل قلبها أن لا ينصدم يوما بحقيقتها و...أخرجها فجأة من أفكارها حين أظاف برقة :

_أمي متزمة وإنطوائية قليلا مع ذالك كانت سيدة كفؤة ومخلصة لهذا المنزل وسيدته الوحيدة أيضا لكن بزواج عمي من والدتك رحمهما الله تغيرت الأمور خاصة وإن تلك الأخيرة كانت مرحة محبة للحياة ومشعة جعلت الجميع يقع في حبها ويخضع لسيطرتها مما سحب شيئا فشيئا البساط من تحت أمي وبعد أن كانت الأمرة الناهية في المنزل إستحوذت والدتك على كل شيئ .

(تمتمت بدهشة وقد فاجئتها تلك المعلومات التي لم تكن تملك عنها أدنى فكرة :
_أتعني أن كل هذه الكراهية التي تكنها لي نتيجة غيرة نسائية حمقاء؟؟.

(قال بسخرية وعينيه ترتاحان على ملامحها بإعجاب :
_ستسغربين إن عرفت كل ما قد ينتج عن الغيرة النسائية الحمقاء كما أسميتها!

(أحست بالغيرة من تصريحه الخبيرمما دفعها للتساءل بحدة لم تقصدها :
_تبدو ضليعا بأمورالنساء؟

(هتف معلنا بانتصار:
_أترين...هذا تماما ما أقصده...عموما...(أمسك بظفيرتها الطويلة التي كانت ترتاح على كتفها الأيسر بأناقة ليتابع بنعومة :

_لم أعش كقديس خلال فترة غيابك كما ولبد تعلمين؟؟.

(صرحت بخشونة وهي تحاول التراجع للوراء :
_بالتأكيد لا...لست حمقاء لتلك الدرجة بسام.

(شدَّ ظفيرتها أكثر فأكثر باتجاهه...مما جعلها تندفع نحوها لتصطدم بصدره وهي تتأوه بألم لتسمعه يتمتم بقسوة وعينيه تدينانها بعنف :
_لماذا إنفصلت عن زوجك؟؟

(همست بألم وهي تحاول للمرة الثانية تحريرنفسها منه دون جدوى :
_أعتقد أن هذا ليس من شأنك.

(أرجع وجهها بقوة موجعة للخلف عبرشد شعرها ليسألها بصوت جليدي :
_هل أحببته؟؟.

(توسلته بصوت مرتجف وهي تضع يدها على يده عله يرحم ظفيرتها ويحررها أخيرا :
_أرجوك بسام...أنت تؤلمني.

(قرب عنقها من وجهه ليمرغ ملامحه فيه بشدة ألمتها...أخذ عدة أنفاس متتالية كأنه يشم رائحتها ليهمس قرب أذنها :
_سأمحو قريبا جدا كل ذكرى له لديك...في قلبك...عقلك...جسدك...في كل جزء فيك يارند...كل جزء...(ترك شعرها ليعصركل جسدها بين ذراعيه ليردف متوعدا :

_سأحبك كما لم يحب أي رجل إمرأته قط...سأقطع أنفاسك و...(أمسك وجهها بين يديه مجبرا إياها للمرة الثانية على النظرإليه ليتابع بصوت مرتجف وعينيه تطلقان باتجاهها نيرانا خضراء مخيفة :
_سأجعلك لي..هيا قوليها...قولي بأنك لي...لي وحدي...

(تلعثمت باستسلام :
_أنا...أنا لك...لك وحدك.

(أظلمت عيناه بعاطفة متوحشة جعلتها تغمض عينيها خائفة من قوتها ومما قد يفعله بها لكنه ولغرابة الأمرتركها...أجل تركها فجأة ليغادر السيارة...راقبته بذهول يفتح ذراعيه على أخرهما كأنه يستعد لضم أحدهم بينهما ليتحرك بعدها باتجاهها حيث فتح لها الباب كما مد لها يده وهو يقول بهدوء :

_تعالي...دعيني أرافقك لتسمعي بنفسك رد أمي.

(رافقته كالمخدرة...مذهولة تماما بسرعة تغيره ومتفاجئة من تصرفاته وكلامه وما إن أصبحا في ردهة الفيلا حتى سمعا صوتا قاسيا قادما من أعلى السلم :

_إذن ها قد أعدتها...أنا لا أصدق...لا أصدق أنك ستتزوجها رغم كل شيئ...إنها مطلقة...مطلقة...

(ترك يدها ليحيط خصرها بتملك واضح قبل أن يجيبها بهدوء يحسد عليه :
_أمي لقد سبق وتحدثنا مطولا في هذا الموضوع...أنا أحبك جدا لكن مسألة زواجي أمر يخصني وحدي لذا أرجوك لا تتعبي نفسك هباءا.

(تمتمت معتذرة وهي تحاول الإبتعاد عنه عساها تتجنب مضاعفة جنون والدته :
_سأذهب لغرفتي...المعذرة لكنني حقا مت...

(قاطعتها تلك الأخيرة بعنف :
_لن تذهبي إلى أي مكان...اللعنة عليك لماذا عدت...لماذا عدت؟؟

(بدأت تقول بتعب وهي تحس أنها سئمت كل شيئ :
_خالة أميرة أرجوك أنا...

(قاطعتها مجددا بشراسة أجفلتها :
_لقد سبق وحلت بينك وبين إبني...تخلصت من سحرك وأبعدتك عنه وسأفعل مجددا رند...أقسم بأنك لن تهنئي بابني ما حييت.

(ما إن أنهت جملتها حتى إرتدت على عاقبيها مغادرة لتختفي كليا...فتحت رند أزرار قميصها العلوية وقد بدأت تشعر بالإختناق حقا ليزيد بسام من شعورها ذاك متسائلا بضيق :
_مالذي كانت تقصده بأنها أبعدتك...وكيف أحالت بيني وبينك؟؟.

(اللعنة عليها وعلى لسانها الذي ستفضح به نفسها بنفسها...إبتعدت عنه قليلا وهي تدعك جبينها بتعب لتقول بصوت متوتر رغم كل جهودها بفعل العكس :
_أنا...أنا لم أفهم كلامها...إنها غاضبة فقط وهذا جعلها حتما تتفوه بأشياء لا تقصدها حقا.

_رند...(إستدارت إليه لتتشابك نظراتهما بقوة لتسمعه يردف بتشكك :
_هل أنت واثقة من أنك تقولين الحقيقة؟؟

(فتحت فمها في لحظة جنون لتخبره بكل شيئ وقلبها يصرخ بها أن سؤاله ذاك قد يكون فرصتها الأخيرة لتبديد كل غيوم الماضي...لكن لأسف كلامه عن حبه وتفهمه لها جعلها تدرك أنها لن تجني شيئا حقا بتشويه صورتها لديه...هزت رأسها موافقة لتتمتم بجفاف وهي تحررعينيها من حصارعينيه :
_واثقة تماما بسام...والأن أرجوك أريد أن أرتاح في غرفتي.

(راقب بسام عابسا كيف هربت بعينيها منه لتصعد الدرج بدورها بحجة التعب...ليتساءل لأول مرة عن حقيقة ما حدث في الماضي خاصة وأن كل تصرفات إبنة عمه تشيرلضعفها الشديد أمامه...تصرفات لو لم يكن متؤكدا من أنها تركته لتتزوج غيره لصنفها بالحب...حب!!!...هزرأسه رافضا بعنف...
مالذي يفكر فيه الأن؟...عن أي حب يتحدث لقد أصبح حتما يهذي؟...لكن...لكن هل هو حقا مجرد هذيان...امممم من يدري؟؟

****** ****** *******

لاحقا علمت من الخادمة التي جاءتها بطعام العشاء أن عمها سافرليحضر ندوة ثقافية عن أحد رواد التاريخ الذين يعشقهم وسيعود في اليوم التالي وبقدر ما كانت تتمنى أن تراه وأن تدفن نفسها في صدره بحثا عن الأمان الذي يستطيع وحده منحه لها في تلك اللحظة بقدرما شعرت بالراحة لتأخر المواجهة بينهما يوما وليلة أخريين...ولأنها تعرف عمها جيدا فهي متأكدة من أنه سيريد سؤالها عن مشاعرها تجاه إبنه وزواجهما المرتقب وهي للأسف رغم حبها المجنون لذالك الأخيرإلا أن قرار إرتباطهما لا يزال يخيفها والأن أكثرمن قبل...عاطفته المتملكة والمشبعة بالغيرة والإنتقام إظافة لوعود أمه كل ذالك يوقف شعر رأسها ويزيد من همومها...وها هو الأرق يعاودها لكن هل أرقها ذاك بسبب مشاكلها ومخاوفها أم بسبب عدم سماعها لسيارة بسام تدلف للفيلا...

لقد غادرمنذ ساعات والأن قاربت الساعة أن تكون الثانية بعد منتصف الليل فأين هو؟...هل هو في شقته العتيدة مع إحداهن؟...هل يودع عزوبيته بطريقته الخاصة هل...

jتدحرجت دمعة حزينة من عينها لتتبعها أخرى وأخرى لتنفض الفراش عنها فجأة بغضب ونارالغيرة تنهش أعماقها بوحشية...لبست روبا طويلا على منامتها القصيرة المكونة من قميص حريري شفاف بحمالات وسروال صغير بنفس اللون ونوع الثوب...كانت ترغب بالخروج للشرفة فقط لكنها سرعان ما غيرت رأيها عندما وقع نظرها على بركة السباحة وبدون أن تفكر كثيرا نزلت أخيرا تقصدها تبحث في صفحة مياهها عن ذكرى صافية...جميلة تمنحها السلام النفسي والأمل في الغد والذين تنشدهما في تلك اللحظة أكثرمن أي شيئ في الوجود...

جلست على حافة البركة تاركة رجليها تغوصان في المياه التي لم تكن باردة كثيرا...لتغمض عينيها تاركة العنان لمخيلتها بالسفرللماضي...لجسده وهو يقطع البركة مرة فاثنين فثلاثة...لنظراته المتوعدة...للمسات الخاطفة التي كانت تحدث بينهما صدفة...لوعده بأنه لن يحلق ذقنه حلاقة كلية إلا متى أصبحت هي عروسه...يا إلهي لقد كانا مجنونين ببعضهما البعض...حب مثل حبهما لم يستحق تلك القسوة ولا تلك النهاية...ولايزال لا يستحق رغم أنه لم يبقى منه الأن سوى ذكريات وصور والكثير من المرارة والغضب من جهته وأيضا الكثير...الكثيرمن الخوف والألم من جهتها...

كانت شاردة في عالمها الكئيب لدرجة أنها إنتفضت بقوة عندما سمعت صوت سيارته...وفي الأحوال العادية كانت ستقف بسرعة وتركض هاربة لغرفتها لكنها في تلك اللحظة كانت لاتزال تحت تأثير ذكرياتها مما جعلها تبقى في مكانها على أمل..على أمل ضعيف أن يكون متعبا بحيث يصعد مباشرة إلى غرفته لكن وكما العادة وكأنها نادته أحست باقترابه منها...كما شعرت به يزيل حذاءه وجوربيه ليجلس بجانبها دون أن ينبس بكلمة واحدة ...


lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 22-01-14, 03:17 PM   #2204

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

كانت متحمسة لعودتها للقصرليس فقط لأنها ستكون بداخله قريبة من زوجها وحبيبها بل وأيضا لكونها ستعود للبحث عن خيوط توصلها للماضي...للكوخ وصاحبته وأيضا لحبيبها الذي ذكره عصام قبل أن يقاطعهما جاسم...إنها حقا مستعدة لتفعل أي شيئ كي تحل غموض تلك القصة حتى و لو إقتضى منها الأمر إقتحام عزلة العمة...

وما إن توقفت السيارة أمام القصرحتى ترجلت منها بسرعة متحمسة لرؤية أصدقائها وكذا هاربة من نظرات زوجها اللعوب الذي لم يتوقف عن التحدث عن لهفته ليكون معها وفي تلك اللحظة وقع بصرها على سيارة غريبة لم يسبق ورأتها في باحة القصر لكنها سرعان ما صرفت نظرها عنها لتركض بالتجاه القصرغافلة عن نظرة القلق التي تبادلها كل من عاصم وجاسم وعن شحوب وجه ذالك الأخير والذي سرعان ما هتف بلوعة ...

_ليال...آه يا إلهي ليال...

(لكن ليال التي لم تسمعه تابعت تقدمها بالتجاه القصروهي تنادي على سارة التي سرعان ما خرجت من إحدى الغرف وهي تقول بترحيب حار:

_ليال!...لقد عدت.

(ظهرت شابة صغيرة...في بداية العشرينات...سمراء فاتنة تملك أجمل عينين دافئتين رأتهما في حياتها كلها والتي سرعان ما هتفت بإعجاب :
_أنتِ ليال...لقد سمعت الكثيرعنك من جاسروسارة...وبصراحة أنت أجمل مما توقعت...(مدت يدها لتسلم عليها بدفئ لتظيف بمودة :

_أنا نفين لبد أنك تعرفين من أكون؟.

(تمتمت بإحراج وقد شعرت بانقباض مفاجئ في قلبها :
_لقد سمعت باسمك لكن بصراحة لا أملك أدنى فكرة عن هويتك.

_لما لست مستغربة؟...(ضحكت بنعومة لتردف شارحة :
_أنا إبنة خالتهم وطبعا...(رفعت يدها اليسرى مظهرة الماسة الضخمة التي تزين بنصرها لتظيف بحماس :
_خطيبة جاسم و...آه هاهو حبيبي الجميل أخيرا!

تجاوزتها راكضة بلهفة جعلتها تستديربدورها لتتبعها بنظراتها كما المخدرة...لتحس كأن الكون بأسره قد تجمد فجأة من حولها عندما وجدتها تندس بين أحضان الرجل الذي من المفروض أنه يخصها هي وهي وحدها.


الفصل زي ما قلت ليه تتمة في الفصل التاني إللي يمكن يعني يمكن يكون بكرا بالليل هههههههههههههههه


lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 22-01-14, 03:26 PM   #2205

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي

قشدة هقرا و اعلق ع طووووول

rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-01-14, 03:28 PM   #2206

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

سلامات يا جميل ...
أنا قريت تعليقك الجميل وحبيت بس أقلك إنو روعة كما العادة وبجد تسلم إيديك يا ناهي موااااااه...وعلى فكرة فصل اليوم والفصلين إللي جايين بسام حيكون له حضورقوي وشرس والفصل الجاي حيصدمك صدمة العمر...
أما يزن فأكيد بتقري رد فعلو دلوئتي....سامرأنا سبق وقلتلك إنو مالوش دورحقيقي بس أوعدك في شخصية راجعة حتجنن بسام :wink ing_smile:


lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 22-01-14, 03:29 PM   #2207

lossil

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية

alkap ~
 
الصورة الرمزية lossil

? العضوٌ??? » 82178
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,367
?  مُ?إني » ajaccio_france
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond reputelossil has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rewaida مشاهدة المشاركة
قشدة هقرا و اعلق ع طووووول
نورت يا مزة ومستنياكي.


lossil غير متواجد حالياً  
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
رد مع اقتباس
قديم 22-01-14, 03:34 PM   #2208

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 2 والزوار 7)
‏Aisne, ‏um soso


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 22-01-14, 03:45 PM   #2209

wild flower

? العضوٌ??? » 304314
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 706
?  نُقآطِيْ » wild flower is on a distinguished road
افتراضي

رووووووووووووووووووووووعه

wild flower غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-01-14, 03:56 PM   #2210

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي

اه يا ندل يا جاسم انت هتمشي بالشرع حلل ٤ اتجوزهم ولا ايه
دا ايه المصائب دى كمان ولا انت ما تستاهل غير الضرب
و يزن ايه يا عم كل الجرأة دى مش هطلق رهف نهائي دا انت بجح فعلا و انت كمان تستاهل الإعدام و رميا بالرصاص
امجد و بسام هيفلتوا من ضرب النهاردة ههههههههههههه
عموما لوسيل منتظرين التتمة بس بلاش تتأخرى فيها برده
اصل نفسي اكمل باقى الضرب
تسلم ايدك ع الفصل الروعة دا


rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...'', مولودتي, الماضي, الخامسة, والدة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.