آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائي تفضله بالروايه ؟؟؟؟؟ | |||
| هدير و ماكس |     | 54 | 70.13% |
| منة و اندروس |    | 23 | 29.87% |
| المصوتون: 77. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-10-13, 03:47 AM
| #533 | |||||||||||
 
|  الفصل الحادي عشر كانت هدير تجلس في حديقه القصر تقرا مجله و تحاول ان تستمع بوقتها و تتناسي ما حدث بالامس كم تتمني لو ان منة كانت معها انها تفتقدها اكثر من اي شخص اخر فقالت محدثه نفسها " اذا كانت منة هنا لم اكن لابقي جالسه هذه الجلسه الممله او اقرا مجله لا افهم منها شيء " . كان اندروس قد خرج للتو من مكتب ماكس يعطيه بعض الملفات و الاوراق المهمه فلمح هدير تجلس وحيده فاتجه نحوها يلقي عليها التحيه فقال لهدير باسما - صباح الخير . فبادلته هدير التحيه بابتسامه سعيده بانضمامه اليها - صباح الخير اندروس .. كيف حالك ؟ فقال لها ضاحكا بمرح - انا بخير المهم كيف حالكِ انت بعد ما حدث امس ؟ فنظرت هدير له تعلوها نظره خجل و قالت بارتباك - اعرف ان ما فعلته كان لا يجوز . و اختفي الخجل فجاه من علي وجهها و قالت بانفعال - و لكن ابن عمك هو المخطيء ..هو البادئ . فالقي اندروس براسه للخلف ضاحكا - يا لكم من مجانين ... هل تعلمين ان اخر ما توقعته هو رؤيتك سليمه معافاه بعد ما حدث امس . فقالت هدير تتصنع الغضب - اصمت اندروس . فقال اندروس بمرح -انا ساذهب اليوم الي مصر هل تودين ان ترسلي شيئا ؟ فقالت هدير باستنكار - لماذا ؟ فقال لها باسما - انا ساطلب منة للزواج . فقفزت هدير من علي كرسيها فرحا و قالت - حقا ؟ ... متي ستذهب ؟ - اليوم . جلست هدير مره اخري و قالت - لكن منة ليست بمصر لقد سافرت اليوم الي باريس . فقال مسغربا - حقا ؟ ... لماذا ؟ فهزت هدير كتفيها و قالت - لا اعرف ربما لديها عمل . فوقف و قال لها - اذا ساذهب لها هناك . - كيف ستذهب دون ان تعرف اين هي ؟ فرفع حاجبا و قال لها بخبث - انتِ لن تظلي مكتوفة الايدي .. اليس كذلك ؟ فقالت هدير بتعالي - حسنا ساري ما استطيع فعله . فضحك و قال لها مودعا - حسنا اللي اللقاء . - بالتوفيق .. و لاتعد بدونها . دخلت هدير الي القصر مره اخري و كانت علي وشك الذهاب الي غرفتها عندما سمعت صوت ماكس يناديها قائلا - ايتها الغيوره الي اين تذهبين ؟ فزمت هدير شفتيها و التفتت له تنظر اليه باستعلاء ثم سفهته ذاهبه الي غرفتها و لم تنتبه الي انه كان يتبعها الا عندما منعها من غلق الباب فدفع الباب ليدخل الغرفه و اغلق بابها خلفه بالمفتاح و التفت الي هدير التي بدت حانقه و في نفس الوقت مثيره جدا و هي تضع يديها علي خصرها فقالت هدير بانزعاج - ماذا تريد ؟ فوضع هو الاخر يديه في جيوب سرواله و قال بمرح مناقض تماما لعنفه بالامس و تعلو وجهه ابتسامه لعوبه - اريدك . فاحمرت هدير خجلا و شعرت ان هاله الغضب و الجديه التي كانت تحاول ان تغلف بها نفسها قد تبخرت بمجرد ان راته يبتسم فلم تستطع منع ابتسامه من الارتسام علي وجهها وقالت - ماكسمليانو انك فعلا اكثر الاشخاص تقلبا رايتهم في حياتي . فاخرج يديه من جيوبه و اخذ يقترب منها حتي اصبحت المسافه بينهم لا تتعدي سنتيميترات قليله و ما تزال نفس الابتسامه اللعوب عالقه علي شفتيه و هو يقول بخبث - لكن لا يوجد مِن هم من هو في وسامتي ... اليس كذلك ؟ فقالت هدير بتذمر - يالك من مغرور .. ثم من قال انك وسيم لهذه الدرجه ؟ ... لقد رايت من هم اكثر وسامه منك . - و هل كانوا يفعلون ذلك ؟ و هجم علي شفتيها يعانقها عناقا تمناه منذ ان راها .. لم تستوعب هدير لثانيه ما حدث و هاجمتها الكثير من الاحاسيس دفعه واحده و لكنه كان كما يبدو خبيرا فيما يفعل فقد ارتفعت يد هدير بتلقائيه لتحيط عنقه مقربه اياه اكثر نحوها و لكن طرق علي الباب ابعدهم عن بعضهم و كلا منهم يصارع من اجل استعاده رتيبه انفاسه الطبيعيه و ابتعدت هدير بسرعه عن ماكس لتحاول لملمه شتات نفسها و تعدل من شعرها التي اشعثته اصابع ماكس و تمسح بقايا احمر الشفاه من علي شفتيها ثم ذهبت لتفتح الباب الي الطارق فاذا بالجده تقول - لماذا الباب مغلق ياهدير ؟ فنظرت الجده من فوق كتف هدير فرات ماكس يقف في منتصف الغرفه فتقدمت لتقف امامه و قالت - ماذا تفعل يا ماكس في غرفه هدير ؟ فنظر ماكس مستغربا حديث الجده و قال - و ماذا في ذلك ؟ - لا شيء بتاتا .... و لكن لماذا كان باب الغرفه مغلقا بالمفتاح . فقال ماكس و قد بدي الارتباك يظهر علي وجهه - لقد كنت احدد موعد الزفاف مع هدير . فقالت الجده له بخبث - هل كنت تحدد موعدا للزفاف ام تجري تجربه لما سوف يحدث بعد الزفاف ؟ احمرت هدير التي كانت تقف خلف الجده خجلا و كم تمنت لو ان الارض انشقت و ابتلعتها . اقترب ماكس من هدير و وضع ذراعه علي كتفيها و قال ضاحكا - و ماذا في ذلك انها خطيبتي ؟ فقالت الجده مندهشه - من يراك بالامس و انت تجرها خلفك يظن انها سوف تبيت في المشفي لعده ايام و من يراك الان يظن انك عاشق متيم ... ثم التفتت لهدير و قالت - من الجيد انكِ بخير لقد جئت فقط للاطمئنان عليكِ و لكنني اري ان كل شيء علي ما يرام . و اتجهت الي باب الغرفه و لكنها التفتت مره اخري الي ماكس و قالت - صحيح .. لا تنسي ان تمسح بقايا احمر الشفاه من علي شفتيك . و ذهبت مغلقه الباب خلفها فالتفت ماكس الي هدير التي كان يغزو وجهها اللون الاحمر من الاحراج و قال ساخرا - لم يحدث شيئا لكل هذا الاحمرار و الخجل . فنظرت له هدير بحنق فتابع قائلا - كوني جاهزه في الثامنة ساصطحبك الي العشاء ... وداعا . ********************** كانت الساعه الخامسه بتوقيت فرنسا عندما عادت منة من عند مانويل فرانسو الذي اخبرها بانهم سينظمون حفله خيريه كبيره جدا بعد شهر و التي سيحضرها الكثير من الشخصيات المهمه حول العالم . دخلت منة الي بهو الفندق و توجهت الي الريسبشين و قالت منة باسمه بفرنسيه سليمه - بيتر الفتاح من فضلك ؟ فاعطاها المفتاح و قال لها - هناك شخص ينتظرك . فقالت منة متعجبه - من هو ؟ فنظر خلفها و قال - ها هو . فالتفتت منة لتقع عينيها علي اخر شخص تتوقعه الذي قال لها - مرحبا منة . فقالت منة و ماتزال اثار الصدمه تعلو وجهها - اندروس ؟ هتفت منة بأسمه و ظلت صامته لفتره حتي ظن اندروس انها لم تسعد برؤيته فقال - هل ستظلين صامته ؟ افاقت منة من صدمتها و قالت له - ما الذي اتي بك ؟ فقال مكررا سؤالها متعجبا - ما الذي اتي بي ؟ ... بالطبع اتيت لاراكِ . فقالت له منة متعجبه - تراني ؟... لماذا ؟ - لاصطحبك الي العشاء . فتاوهت منة و قالت ساخره x- هل اتيت الي هنا من اجل ان تصطحبني الي العشاء ؟ فقال اندروس و قد بدا يستاء من هذا البرود الذي اجتاح منة و قال - الستِ سعيده برؤيتي ؟ شعرت منة بانها اصبحت سخيفه فابتسمت منة ابتسامتها المرحه المعتاده - بالطبع لا ... و لكنِ انا فقط لم اتوقع ان اراك مره اخري . فقال باسما - حسنا لا باس ... ماذا قلتِ ؟ هل اصطحبك في الثامنة ؟ - لا فلتكن التاسعه . - حسنا لكن لا تتاخري ... وداعا . - وداعا . و ذهبت منة وتركته متوجهه الي غرفتها و عندما دخلت غرفتها ارتمت علي السرير ... لقد شعرت عندما رات اندروس بانها استعادت شيء افتقدته .... و لكن هل يجب عليها الا تشعر بكل تلك السعاده التي اجتاحتها عند رؤيته ... هل ما يزال مهتم بها كما السابق ؟ ************************* كانت هدير ترتدي فستان اسود بسيط يصل حتي كاحليها و يتدلي علي خصرها حزام مسلسل ذهبي اللون كان جميلا عليها و لم تضع الكثير من مستحضرات التجميل و ارتدت حذاء ذهبي اللون عالي و ارتدت الخاتم الذي قد اهداها اياه من قبل فقط ... كالعاده دخل ماكس الي غرفه هدير دون ان يطرق الباب كان يرتدي بدله سوداء تحدد اجزاء جسده بطريقه مثيره جدا تناسبه و قميص ابيض و ربطه عنق سوداء و استند بجسده علي اطار الباب و قال و نصف ابتسامه ترتسم علي شفتيه - اعجبني الفستان ... فالتفت له هدير و قالت باسمه - لقد اشتريته انا و منة سويا . - و لكن تعجبني صاحبته اكثر . فاحمرت خجلا و قالت - هل سنبقي هنا كثيرا ؟ فقال بخبث - انا لا امانع بتاتا . فوصل مغزي كلامه لها مما زاد من احمرار هدير خجلا و توجهت نحوه تدفعه بكلتا يديها دفعا - كف عن ذلك سوف نتاخر . فقال ضاحكا -حسنا هيا بنا . *********************** كانت منة تقف امام خزانه الثياب تحاول ان تجد شيء ترتديه حتي وجدت فستان باللون البني كان قصير حتي ركبتيها و بدون حمالات و مطرزه حافته العليا بكريستالات صغيره الحجم و ارتدت قلاده عنق قصيره بها فص الماس و وضعت حلق عباره عن فص واحد من الالماس كانوا هديه من والدتها و ارتدت حذاء بكعب عالي و شال باللون البني ملحق مع الفستان و جمعت شعرها بتسريحه انيقه علي جانب وجهها نظرت الي الساعه المعلقه علي الحائط فوجدتها قد اصبحت التاسعه و الربع فوضعت من عطرها المفضل سريعا و نزلت الي بهو الفندق لتجد اندروس ينتظرها و كان علي وشك ان يؤنبها علي تاخرها و لكنه امتنع عندما لاحظ جمالها فقالت منة - هيا بنا ؟ فبادلها اندروس الابتسامه قائلا - هيا بنا . ركبت منة مع اندروس في السياره و عندما استوت في جلستها سالته - الي اين سنذهب ؟ فالتفت لها و قال - سنذهب الي مطعم انا اعرفه ... سيعجبكِ . بعد حوالي 20 دقيقه وصلوا الي المكان المنشود كان اقل ما يقال عنه انه فخم جدا و ان فئه معينه من الناس هي من تستطيع ان تدخله تابطت ذراع اندروس و جلسوا علي الطاوله التي حجزها اندروس مسبقا و حياه النادل قائلا بالفرنسيه - مرحبا سيد اليجنترو لقد مضي وقت طويل لم نراكَ فيه ... ماذا تطلبون ؟ فالتفت اندروس يسال منة عما تريده فطلبت منة الباستا و طلب اندروس لحم الاستيك و عندما تركهم النادل قالت منة لاندروس - يبدو انك معروف كثيرا هنا . - اتي الي هنا كلما اكون في باريس . اخذوا يتبادلون اطراف الحديث اثناء تناولهم الطعام حتي قال اندروس - هل تعلمين كم افتقدت تواجدنا معا ... لقد اشتقت لتواجدنا معا و الي شجارنا ... و اليكِ . ابتسمت منة له ثم نابع يقول - لذلك اتيت لكي اطلب منكِ ان تتزوجيني ... فما رايك ؟ شعرت منة كما لو ان شخص سكب فوق راسها ماء بارد و تصلبت في مكانها و شعر اندروس بذلك فقال اندروس - منة انا لا انتظر ردكِ الان و لكن اريدكِ ان تفكري جيدا في الامر . ظلت منة صامته و لم ترد عليه و اكتفت بهزه راس بسيطه و التفت نحو طعامها تكمله بحركه اليه فشعر اندروس بتوتر الجو بينهم . اوقف اندروس السياره امام الفندق و نزلت منة من السياره و توجهت نحو الاستقبال و طلبت المفتاح و توجهت نحو غرفتها و اخذت تزرع الغرفه ذهابا و ايابا ماذا تفعل و اول شيء فعلته هو ان توجهت الي هاتفها الخلوي لتتصل بهدير لعلها تجد الحل عندها . ****************************** كانت هدير تستعد للنوم بعد هذه الليله الرائعه التي قضتها مع ماكس لقد كان لطيفا و مراعي و تحدث معها عن كل شيء عن حياته و عائلته و تحدثت معه هدير عن حياتها و اتفقوا علي ان يقيموا حفل الزفاف بعد شهر و نصف من الان و كان ماكس يريد ان يكون الزفاف بعد اسبوعين و لكن هدير هي من اعترضت و هو وافقها ممتعضا كما انه اهداها ساعه من الماس كانت فائقه الجمال و تبدو غاليه جدا و لكنها لم تكن تريد ان يهديها مجوهرات !!. انتفضت هدير عندما اخذ هاتفها الخلوي يصدر رنينا و ما كادت ان تجيب حتي سمعت صراخ منة من الناحيه الاخري تقول - اندروس طلبني للزواج .. هل تصدقين ذلك ؟ - منة لماذا الصراخ ؟.. اخبريني ماذا حدث ؟ فقالت منة حانقه - الم تستمعي لكلمه من ما قلت ؟ ... قلت لكِ ان اندروس طلبني للزواج . فازاحت هدير غطاء السرير عنها و توجهت نحو النافذه و قالت لمنة مستفسره - و بماذا اجبتيه ؟ قالت منة بعد ان هدأت ثورتها قليلا - لم اجبه ... و لكن الاجابه المتوقعه مني هي " لا " . فقالت هدير باسي - لماذا يا منة انا اري انه يحبك و انكِ تحبيه . - من قال انني احبه ؟ ... انا فقط معجبه به لست احبه . - انتِ مازلتِ لا تدركين و لكن ثقي بي يامنة ان اضعته من يديكِ سوف تندمين اشد الندم . - لا اعرف يا هدير ماذا افعل ... انا لا استطيع الزواج الان .. انا لدي هدف اريد تحقيقه لقد وضعت بالفعل اول خطواتي فيه . فقالت هدير - يمكنكِ فعل ذلك هناك ايضا و سوف يتوسع اكثر فانت لا تعلمين كم هي شهره هذه العائله في اسبانيا ... كما ان هناك فرع لاحدي مكاتب مانويل فرانسو باسبانيا فاذا اردتِ حقا ان يتوسع عملك سيكون ذلك بزواجك من اندروس و ليس هذا فقط بل انه سيحل مشكله اختكِ اليس كذلك ؟ . صمتت منة قليلا لتفكر ثم تاوهت قائله لهدير - انا اعرف انني ساكون اسوء زوجه في التاريخ .. كما انني اذا تزوجت ساكون مقيده لن استطيع السفر كما اريد او افعل ما يحلو لي . - لماذا ؟ .. اعتقد ان اندروس سيكون متفتحا بعض الشيء بل بالعكس سيكون لكِ حريه اكثر من الان . - لا اعرف ياهدير و لكن سابلغك قراري قريبا . - خذي نصيحتي يا منة اذا اضعته فعلا سوف تندمين لبقيه عمرك . انهت منة المكالمه و اخذت تفكر في ما قالته هدير .. فعلا هناك فرع من فروع مانويل في اسبانيا و هو بالطبع لن يعترض بان تعمل هناك كما ان بزواجها من اندروس ستحل مشكله اختها ميرا التي تصغرها بعامين فاختها مخطوبه منذ عام و تريد ان تتزوج و لكن والدها لم يقبل حتي تتزوج منة اولا .. كما انها تشعر بانجذاب و اعجاب نحوه كبير علي الرغم من انه ليس حبا . ************************* انهت هدير المكالمه مع منة و التفتت لتعود الي نوم و لكنها شهقت فزعا عندما وجدت ماكس يقف بباب الغرفه و شكرت حظها لارتداءها منامه باكمام بدل قميص النوم التي كانت تريد ان ترتديه فقالت له - لقد افزعتني ... ماذا تريد ؟ تجاهل سؤالها و تقدم نحوها و هو يقول - لماذا قلتِ لها ذلك ؟ ... انتِ بذلك ستجعليها توافق من اجل عملها فقط دون ان تجعليها تلتفت الي مشاعرها و سوف تكون انانيه من كلتاكما الا تعرفين صديقتك انها علي استعداد لان تضحي باي شيء من اجل عملها . فقالت هدير ببعض الحده - نعم و لانني اعرف صديقتي جيدا يجب ان اقنعها بالموافقه فانا علي يقين انها تحبه هي فقط لا تعلم ذلك لذلك اغريتها بموضوع العمل هذا و الا كانت لترفض و تؤنب نفسها لبقيه عمرها .. كما انك اخر من يتكلم عن المشاعر و كلانا يعرف لماذا ؟ فقال لها بحزن يكسوه الغضب - انتِ حقا تستطيعين ان تحولي كل ما هو جميل الي العكس . و خرج من الغرفه مغلقا الباب خلفه بشيء من الحده . فور خروجه اخذت هدير تسب و تلعن في نفسها .. هو محق ما كان يجب ان تتفوه بما قالته و لكن ما حدث حدث و يجب ان تعتذر له . ********************** في صباح اليوم التالي ________________ استيقظت منة الساعه السابعه ... لم تنم منة بالامس جيدا بسبب تفكيرها في عرض اندروس للزواج كانت هذه المره الاولي بالنسبه لها ان تاخذ وقتا بالتفكير بقرار من قراراتها و لكنها توصلت في النهايه لقرار . ارتدت منة ملابسها و ذهبت لمطعم الفندق لتتناول الافطور و اكتفت بكوب من القهوه فقط ... ظنت انها سوف تري اندروس بالمطعم و لكنه لم يكن موجود .. فذهبت الي مكتب مانويل لتجد لويس ابن مانويل هناك فحيته منة بالفرنسيه و حياها بالمقابل و عرفت منه ان مانويل لن ياتي اليوم و انه سوف يمر غدا فقط علي مكان الحفل ليعطي بعض التفاصيل ثم سيسافر و ان لويس سوف يكون معاونها . توجه كلا من لويس و منة الي المكان الذي سوف يقام فيه الحفل . ************************ استيقظت هدير في الساعه العاشره و اخذت حماما ثم جففت شعرها و ارتدت فستان صباحي باللون الاصفر و جمعت شعرها علي جانب واحد من كتفها و ارتدت حذاء خفيف و توجهت الي الطابق السفلي لتذهب الي ماكس لتعتذر منه عما قالته بالامس فتوجهت الي مكتبه و طرقت الباب فوصل الي مسامعها صوته يسمح للطارق بالدخول فدخلت هدير و اغلقت الباب خلفها فابعد ماكس عينيه عن الاوراق التي كان يقراها لينظر لها و قال بجفاء - ماذا ؟ شعرت هدير بالارتباك من اسلوبه و قالت - انا اسفه لم اقصد ما قلته امس . - حسنا .. هل تريدين شيئا اخر ؟ شعرت هدير بالاستياء مما قاله و قالت بعنف و ضيق و هي تشعر بالدموع تهدد بالنهمار من عينيها - قلتُ لك لم اقصد ... نعم اعرف انني اخطئت و لكنني جئت لك و اعتذرت و ها انت تتصرف معي بمنتهي البرود ... ماذا تريد مني ان افعل ان اتوسل اليك كالاطفال حتي تسامحني .... فقالم من علي كرسيه و اتجه نحوها و قال لها - لا .. اريدكِ ان تقبليني . اتسعت عيني هدير من ما قاله و ضحكت قائله - انا دائما اسامحك عما تفعله بي بمجرد ان تبدي انك تريد ان تعتذر .. اما انت فتغضبني ثم تتامر علي . فقال مازحا - انتِ التي لا تطلب مني شيء . و اكمل بخبث - اطلبي فقط و سوف اكون اكثر من مستعد لتنفيذه . فقالت هدير باحراج - اصمت . فاحاط ماكس جيدها بذراعه مقربا جسدها منه و امال راسه و اقترب من شفتيها و قال لها امام شفتيها بصوت هامس لطيف - كنتِ تريدين الاعتذار اليس كذلك ؟ و لم يمهلها و اخذ يقبلها بنهم و يديه تعبث بشعرها و يده الاخري مازالت تحيط جيدها و ارتفعت يديها لتغرس اصابعا في شعره الاسود الكثيف و لم يتركها الا ليجعلها تاخذ انفاسها و لكنه لم يحررها من محيط ذراعيه بل اسند جبهته علي جبهتها و كل منهما يحاول ان يلتقط انفاسه و قال بصوت هامس - قبلتُ اعتذارك . ارتفعت يد هدير نحو صدره و دفعته عنها راكضه خارج مكتبه نحو غرفتها لتعيد عقلها لها مره اخري و تعيد ترتيب ما افسدته يده قبل ان يراها احد تلاحقها ضحكات ماكس المتسليه . بمجرد خروج هدير من المكتب ارتمي ماكس علي كرسيه و اعاد راسه للخلف مغطيا عينيه بذراعه " انه لا يستطيع ان يراها دون ان يبعد يديه بعيدا عنها و هذا سوف يقتله لا محاله ". ************************ عادت منة في التاسعه للفندق مرهقه كليا فهي منذ العاشره و هي واقفه علي قدميها و كان اهم شيء تريد ان تنعم به هو حمام دافيء ثم السرير و بالفعل حصلت منة علي الحمام الدافيء الذي كانت تتمناه و لكنها لم تنعم براحه السرير فاذا بهدير تتصل علي هاتفها النقال فردت منة بتعب - هدير انه وقت سيء للاتصال الان . - اتصلت لاسئلك ماذا فعلتي ؟ - ذهبت للعمل اليوم و عدتُ للتو . - انا اقصد ماذا فعلتِ مع اندروس ؟ - لم اراه اليوم نهائيا . - و ماذا قررتِ ؟ - ستعلمين قريبا جدا ... و لا اريد كلمه اخري يا هدير انا حقا متعبه و اريد النوم . - حسنا حسنا علي رسلكِ .. تصبحين لي خير . - و انتِ ايضا . و توجهت منة الي السرير لتغرق في نوم عميق لليوم التالي لتستيقظ في الساعه السابعه صباحا فاغتسلت و ارتدت سروال جينز ازرق و قميص احمر و ارتدت حذاء رياضي و اخذت حقيبه صغيره تضع بها الاشياء التي تستخدمها في العمل و قامت بربط شعرها كذيل حصان و وضعت النظاره علي راسها و توجهت لقاعه الطعام لتتناول الافطار فوجدت اندروس بالاسفل فاتسعت ابتسامتها و توجهت نحوه و قالت بالفرنسيه - صباح الخير اندروس .. كيف حالك ؟ و جلست علي الكرسي المقابل له فابتسم لها قائلا مثلها بالفرنسيه - صباح الخير منة .. انا بخير . فصمت كليهما حتي قالت منة بارتباك - اندروس .. بمناسبه ما قلته اول امس . انتبه اندروس جيدا و هيا نفسه لما سوف تقوله - اعتقد ... اعتقد انه يفضل ان اعلم منذ الان اذا كنت تشخر اثناء نومك ام لا .. لانه في هذه الحاله سوف ارفض . فتهللت اسارير اندروس و قال فرحا - هل معني ذلك انكِ وافقتِ ؟ فابتسمت منة تبادله فرحه و قالت - اعتقد ذلك . - اذا اعتقد انه لابد من ان نحتفل اليوم و نتحدث فيما يجب ان نفعله فكوني جاهزه في الثامنة . فقالت منة باحراج - لا اعتقد ان هذا ممكن اندروس فانا لدي عمل اليوم حتي العاشره . فقال اندروس محاولا اخفاء استيائه - الا يمكن لهذا العمل ان يتاجل ؟ - لا اعتقد ذلك .. يمكننا ان نحتفل في وقت اخر . فنظرت منة الي ساعه يدها فوجدت انها قاربت التاسعه و قالت - يجب ان اذهب الان ... و لكن نحن يجب ان نتحدث .. وداعا . و ذهبت منة و تركته كانت تعلم انه مستاء و لكنها لا تستطيع ان تترك عملها . *************************** استيقظت هدير في الحاديه عشر و اخذت حماما و ارتدت تنوره قصيره باللون الازرق و قميص بحمالات باللون الابيض و تركت شعرها منسدلا علي ظهرها و ارتدت صندالا باللون الابيض و توجهت الي الطابق السفلي فتوجهت الي غرفه الجلوس لتجد الجده تجلس هناك فالقت هدير تحيه الصباح فقالت الجده مؤنبه - نحن الان المساء يا هدير هذا لا يجوز يجب ان تكوني مستيقظه قبل ان يستيقظ زوجكِ و ليس بعده بخمس ساعات . فتوجهت هدير لتجلس بالكرسي المقابل للجده و قالت - انا لست زوجته بعد . فنظرت الجده لها بعتاب فقالت هدير باحراج - علي الاقل الجميع يظن ذلك . - حسنا .. هل تعرفين ان اندروس سوف يتزوج من مصريه ايضا . فهتفت هدير بسرعه - هل وافقت ؟ فسالتها الجده بريبه - هل كان لكِ علم مسبق بالموضوع ؟ - تستطيعين قول ذلك ... ماذا اخبركِ ايضا ؟ - قال انه سيتغيب الفتره القادمه ... و لكن اخبريني انتِ ماذا تعرفين انتِ عن الموضوع ؟ فقالت هدير مبتسمه - انها صديقتي المقربه و تدعي منة ... راها اندروس عندما كانت برفقتي .... و تابعت هدير تضحك - و في اول يوم راها القت منة بكاس الماء في وجهه و منذ ذلك الوقت و هو يطاردها ... لقد فقد الجميع الامل في ان تتزوج منة و منذ يومين فقط طلب منها اندروس الزواج و كانت سترفض و لكنني اقنعتها . - هل تعرفين انني اشفق علي صديقتك مما هي مقبله عليه ؟ فضحكت هدير و قالت - ليس هي من تستحق الشفقه بل هو من يستحق .. انتِ لا تعرفين شيء عنها . فقالت الجده بجديه - بل انتِ التي لا تعرفين شيء عن اندروس !!!. انتهي الفصل عايزه اشوف بقي ردود و تقيمات ده لو عايزين هديه العيد . | |||||||||||
|
|
16-10-13, 02:08 AM
| #537 | |||||||||||||
| مراقبة عامة وقائدة فريق التصاميم والفوتوشوب  
| شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | |||||||||||||
|
|
|
16-10-13, 02:42 AM
| #538 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
| تسلمى نونا على الفصل و كل عام و الجميع بخير ... تبدو الجدة قلقة و من حديثها يبدو أن أمام منة الكثير من التحديات و المشاحنات مع أندروس و ليس كما تتوقع منه أن يكون مهادناً ... هدير ... الأمور الآن هادئة أتمنى أن تستمر كذلك ... نونا متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الاسباني, nona amien, شبكة روايتي الثقافية, زوجه |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
