آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائي تفضله بالروايه ؟؟؟؟؟ | |||
| هدير و ماكس |     | 54 | 70.13% |
| منة و اندروس |    | 23 | 29.87% |
| المصوتون: 77. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-12-13, 10:27 PM
| #604 | |||||||||||
 
|  وصللللللللللللللللللللللل للل الفصل الجديد اخيرا انا جيت و معايا فصل طوييييييييييييييييييييييي يييييييل اوي و انا هحمله دلوقتي بس ياريت الاقي تفاعل كبير لحسن محدش يعرف انا تعبت عشان اكتب الفصل ده قد ايه | |||||||||||
|
|
05-12-13, 10:29 PM
| #605 | |||||||||||
| الفصل الثاني عشر بعد مرور عشره ايام _______________ اغلق اندروس هاتفه بانزعاج كبير فهاهي منة و كالعاده منشغله ... حتي الان لم يستطع ان يجلس معها و لو حتي لساعه واحده و سوف يعودوا بعد يومين الي مصر لان لديها حفل هناك و هو سيستغل ذلك في رؤيه والديها و يتعرف عليهم و لكنهم لن يبقوا كثيرا فبعد اربعه ايام سوف تعود منة مره اخري الي باريس لتستكمل ترتيبات هذا الحفل الملعون ... لقد اصابه الملل و الضجر من عملها .. لقد كان يرتب لاصطحابها الي نيس و لكن كانت اجابه منة التي اعتاد عليها " انا منشغله كثيرا و لا استطيع رؤيتك " ااه .. لكم يكره هذه العباره التي ترددها بمجرد ان يخبرها انه يريد ان يراها . ************************ ترك ماكس الاوراق التي امامه و توجهه الي النافذه التي تطل علي حديقه القصر ليري هدير تجلس هناك تتبادل اطراف الحديث مع خاندرو فزم شفتيه حنقا قائلا لنفسه " ماذا يجري بينهم هما الاثنين ؟ ... لقد اصبحوا متلازمين جدا . انها تراه اكثر مني ... اللعنه !! هل اغار عليها من اخي ؟ ... يجب ان اكف عن هذه الغيره المحرقه التي سوف تحرق كلينا .. كما ان اخر شخص يجب ان اغار منه هو اخي " . و جدها تتحرك لتدخل الي القصر و بعد دقيقه واحده سمع طرقا علي الباب فاذن بالدخول فدخلت هدير و قالت له باسمه - ماكس ما رايك ان تصطحبني في نزهه ؟ فنظر لها و قال - لا باس .. اذهبي لتبدلي ملابسك بسرعه و لا تتاخري . اصطحبها ماكس في جميع انحاء اسبانيا و تناولوا الغداء سويا و قضوا وقتا لطيفا و كانت هدير قد وصلت الي قمه السعاده او هكذا ما تظنه فلقد اصبح ماكس في الفتره الاخيره مراعيا و لطيفا و حنونا بطريقه لا توصف حتي انهم لم يتشجاروا نهائيا و شعرت انها بالفعل لن تستطيع العيش بدونه . في المساء بعد عودة هدير و ماكس الي المنزل بساعات كانت هدير تجلس مع الجده عندما بدء هاتفها بالرنين فردت مرحبه باندروس المتصل فرد عليها قائلا - مرحبا هدير .. اين ماكس ؟ انني اتصل علي هاتفه منذ اكثر من ساعه و لا يرد . فقالت مستهجنه - لا اعرف ... ربما لم يسمعه ... ساذهب لاري ما به .. وداعا . ذهبت هدير الي غرفته و طرقت الباب لتسمع صوته يسمح لها بالدخول فوجدته يغلق ازرار قميصه .. كان يبدو عليه انه قد استحم للتو بسبب شعره الشبه مبتل فنظر لها متسائلا - هل هناك شيء هدير ؟ - انه اندروس كان يتصل بك منذ فتره و انت لا تجيب . - لم استمع لصوت الهاتف .. حسنا ساتصل انا به الان ... اذهبي و سالحق بكِ . فوقع نظر هدير علي القميص الذي اغلقه بطريقه خاطئه فتقدمت هدير منه و اخذت تعيد غلقهم بطريقه صحيحه و هي تقول له - من اخذ عقلك لتغلق قميصك كالاطفال . فاحاط ماكس خصرها بذراعه مقربها منه و قال - كنت احاول ان امنع نفسي من تقبيلك و لكن بعد اعاده التفكير اعتقد انكِ تستحقين ذلك . و هجم علي شفتيها مقبلا ايها بطريقه سلبت عقلها منها حتي انها لم تنتبه ليديه التي تخللت من تحت قميصها و التي اخذت تتحرك علي ظهرها بجرأه و لكن طرقا علي الباب اعاد اليها صوابها و صوت الخادمه يقول بالاسبانيه كلمات لم تفقها هدير و لكنها كانت كافيه لتعيد اليها عقلها الذي سلبه منها فاجابها متاففا هي الاخري بالاسبانيه و نظر لهدير و قال باحباط - انه وقت العشاء .. اذهبي انتِ و انا سوف الحق بكِ بعد ان اتصل باندروس . و تركها لتذهب بعد ان عدلت ما قام بتخريبه . اتصل ماكس باندروس ليجيبه اندروس قائلا - لماذا لا تجيب علي هاتفك ؟ .. انني اتصل بك منذ اكثر من ساعتين . - لم انتبه للهاتف .. ماذا تريد ؟ - كنتُ اريد ان اسالك عن موعد زفافك انتَ و هدير . - انه بعد شهر .. لماذا تسال ؟ فقال اندروس ممتعضا - انني ابحث عن اي اعذار لاتمم زواجي سريعا . - ايها الابله لم يمضي علي خطبتك من منة سوي 12 يوما فقط .. لما العجله ؟ - انا لم اري منة في هذه الايام سوي بضع ساعات ضئيله جدا لا تتجاوز الثلاث ساعات بسبب انشغالها بعملها الملعون هل تصدق ذلك ؟ كما انني اهملت عملي الفتره الاخيره كثيرا . - بالنسبه للعمل لا تقلق .. اما بالنسبه لمنة فيجب ان تتركها تعمل في هذه الفتره و انت تعلم لماذا ؟ و تابع ماكس مستفسرا - هل اخبرتها ؟ فانقلب وجه اندروس امتعاضا - لا لم اخبرها بالطبع . ********************************** بعد يومين ------------ كانت منة في غرفتها تستعد للسفر فهي سوف تعود مع اندروس الي مصر بطائرته الخاصه و عندما كانت تهم بغلق حقيبتها اخذ هاتفها بالرنين فاخرجته من جيب بنطالها الجينز لتجد ان المتصل هو اندروس فردت قائله بمرح - اعلم انني تاخرت .. خمسه دقائق فقط و سوف اكون بالاسفل . فقال اندروس الذي بدي من صوته انه حانق - حاولي الاسراع قليلا ... وداعا . و قطع الاتصال و بالفعل بعد خمس دقائق كانت منة تقف امام اندروس و يعلو ثغرها ابتسامتها المرحه المعتاده و قالت له - انا جاهزه الان . ابتسم لها اندروس و قد نسي بالفعل حنقه عليها الايام السابقه - حسنا هيا بنا . و عندما استقر كليهما في الطائره قالت له منة - اول شيء يجب علي ان امهد لوالدي الامر قبل ان تراهم .. ثم بعد ذلك يجب ان اتفرغ لترتيبات الحفل و سنعود بعد ذلك مره اخري الي باريس . - ما رأيك ان نذهب الي نيس عندما نعود الي باريس ؟ فقالت منة تحاول التبرير - اندروس انت تعلم ان هذا الامر صعب جدا . انا بالكاد اجد وقت لانام و لولا التزامي بهذا الحفل ما كنت عدت الي مصر اليوم . فنظر لها اندروس بحنق و لم يضف علي كلامها كلمه اخري طوال الرحله . بعد ان سلمت منة علي اهلها توجهت الي غرفتها لتاخذ قسطا من الراحه و بعد ان استيقظت توجهت الي والديها لتخبرهما عن اندروس .. اندهش كليهما من ما قالته منة و كيفيه قبولها لهذا الامر فلم يتوقع احدا منهما ان تتزوج ابدا .. و في اليوم الذي يليه جاء اندروس ليتعرف عليهم و قد اعجب والد منة باندروس و تفكيره او هذا ما اعتقدته لان كليهما انخرط في حديث عن السيارات و البورصه .. و لكن والدة منة هي من كان يبدو عليها الاستياء كثيرا عندما علمت انه يريد اصطحابها معه الي اسبانيا و بعد ذهاب اندروس قالت ميرا اخت منة و يعلو وجهها نظره حالمه - لقد اعجبني كثيرا .. انه جينتل مان بكل ما في للكلمه من معني ... و يبدو ايضا ان ابي اعجب به كثيرا . - نعم لاحظت ذلك .. و لكن امي اعتقد انها هي من ستعترض . فقالت ميرا هاتفه - هذا الزواج يجب ان يتم و باسرع وقت ممكن .. انا ايضا اريد الزواج و بسببك لا استطيع . فقالت منة ساخره - هو ايضا يريد لهذا الزواج ان يتم باسرع من ما تتخيلين ... انا ساذهب الان للنوم يحب علي الاستيقاظ مبكرا لدي عمل كثير .. طابت ليلتكِ . و ذهبت منة الي النوم لستيقظ في الساعه الثامنة و بعد ان استحمت و ارتدت ملابسها توجهت الي عملها و هناك انخرطت به كليا و اخذت بالبدأ باعداد حفل السيد يوسف صديق السيد عمر الذي حضرت له حفل من قبل . و عندما عادت الي المنزل استدعاها والدها وقال لها - لقد اعجبني اندروس كثيرا و اعجبت والدتكِ به ايضا .. لذلك نحن موافقون علي هذا الزواج و نتمني لكِ كل السعاده . و قالت والدتها مازحه -و اتمني ان يعينه الله علي ما بلي به . فضحك ثلاثتهم و قال لها والدها اخبريه اننا سنقيم حفلا عائليا بالمنزل ليتعرف عليه الجميع . فقالت منة باعتذار - و لكنني لست متفرغه في الايام القادمه نهائيا لذلك اعتقد انه ما من داعِ لهذا الحفل . فقالت والدتها - كما تريدين حبيبتي , اذهبي للنوم الان فانتِ تبدين متعبه كثيرا ..و ستتعبين اكثر في الايام القادمه فعريسكِ يريد ان يتم الزفاف بعد اسبوعين . - ساترك لكِ امر الثياب و هذه الاشياء في الفتره القادمه ... و انا سوف اشتري بعض الاشياء من باريس و انا قادمه . فقالت والدتها باستفهام - هل استفهم من كلامك انكِ ستسافرين الي باريس مره اخري ؟ فقالت منة باقتضاب - نعم ... بعد يومين . فقالت والدتها بتزمر و حنق - منة لم يعد هذا يجوز انتِ الان علي وشك الزواج و يجب ان تشعري ببعض المسئوليه . - لا يمكن انا الان انظم حفلا كبيرا في باريس يجب علي التواجد هناك باستمرار .. و من فضلك يا امي لقد تحدثنا في موضوع العمل من قبل ... طابت ليلتكم . و توجهت الي غرفتها و بدلت ملابسها و اتصلت باندروس فاتي رده باردا - جيد انكِ تذكرتينني . فقالت منة بتافف - اندروس لا تبدأ انت تعلم انني مشغوله كثيرا .. كما انني احمل لك اخبار جيده .. لقد وافق والدى علي الزواج و بعد اسبوعين فقط سنتزوج . - جيد .. متي سنعود الي باريس ؟ - بعد يومين فقط فانا غدا ساكون انتهيت من الترتيبات و اليوم الذي يليه سوف يكون موعد الحفل و بعد ان ينتهي الحفل سوف نعود فجرا . فقالت منة بسعاده - هل تعرف ان كلينا لديه نفس الاهتمام بالسيارات ... فانا احب السيارات كثيرا و خاصه السيارات السريعه و احب قيادتها كثيرا و كنت افكر بشراء فيراري قريبا . فقال اندروس لنفسه ساخرا " رائع العمل و السيارات " - حسنا .. جيد .. انا ساذهب للنوم الان .. طابت ليلتكِ . فقالت منة بغضب ممزوج بشيء من الاحراج - و انت ايضا . و اغلقت الهاتف حانقه منه و من طريقه حديثه معها . | |||||||||||
|
|
|
05-12-13, 10:30 PM
| #606 | |||||||||||
| دخلت هدير الي غرفه الجده بعد ان اذنت لها الجده بالدخول فدخلت الهدير و قالت الجده - اجلسي بجواري يا هدير و ربتت علي المقعد بجانبها فانصاعت هدير لكلام الجده و جلست بجانب الجده - كنت اريد ان اطلعكِ علي بعض الاشياء و تقاليد العائله بما انكِ ستكونين امرأه الكونت . فقالت هدير بدهشه - الكونت ؟ -نعم الكونت الا تعلمين ؟ فبدي علي وجه هدير الارتباك و قالت - لا ... لم يخبرني . - ان جميع رجال هذه العائله يحملون الالقاب فعائله اليجنترو عائله عريقه في اسبانيا . - من في العائله ايضا يحمل القاب ؟ - اغلبهم يحمل لقب الكونت ماعدا ماركوس يحمل لقب الدوق . - من هو ماركوس ؟ - انه ابن خالته لاندروس . - هل السيد ريتشارد و السيده ماري والدي اندروس اقارب ؟ - نعم انهم اولاد عم .... و لكن ليس هذا ما اردت ان احدثك عنه .. كنت اريد ان اخبرك انه منذ ان اصبحتِ فرد من العائله فانه يتوجب عليكِ ان تلتزمي ببعض قوانينها و التي منها عدم السماح لامرأه الكونت بالرقص مع احد غيره ... اعتقد انكِ تفهمين مقصدي !! فابتسمت هدير ابتسامه خجله فتابعت الجده قائله - ثانيا يجب علي الزوجه عندما تخرج من القصر ان يكون معها حارس شخصي . فقالت هدير باندهاش - لكن هذا مقيد للحريه . فقالت الجده - ان هذه العائله مشهوره و لدينا الكثير من الاعداء علي مستوي العمل لذلك فالاحتياط واجب . - لقد خرجت من المنزل وحدي اكثر من مره و لم يكن معي حارس شخصي . فقالت الجده بخبث - و ما ادراكِ ؟ ... لنعود الي موضوعنا مره اخري ...يمنع علي الزوجه قيادة السيارات نهائيا . اتسعت عيون هدير من الصدمه و قالت في نفسها " لا يوجد كارثه افضل من هذه " لم تنتبه الجده الي الصدمه التي اسقطتها الجده فوق راس هدير دون ان تنتبه و تابعت قائله - يمنع ايضا علي الزوجه ان تعمل نهائيا . فقالت هدير في نفسها " بل يوجد ما هو اسوء " ************************ في يوم الحفل ______ انتهت الحفله في الساعه الثانيه صباحا و عادت منة الي المنزل لتبدل ملابسها و تاخذ حقيبتها و تستعد للسفر مع اندروس و عندما كانت علي وشك خلع ملابسها و جدت هاتفها الخلوي يرن فردت علي اندروس لتسمع صراخه - لماذا بحق السماء لا تجبين علي هاتفك .. لقد اتصلتُ بكِ اكثر من 20 مره . فقالت منة تحاول تهدئته قليلا - لقد كنت في الحفل و لم استمع الي الهاتف بسبب الضوضاء .. امامي فقط نصف ساعه و ساكون جاهزه . - فلتسرعي قليلا انتِ دائمه التاخير . و قطع الاتصال دون ان يستمع الي ردها مما اصاب منة بالحنق و لكنها لا تستطيع ان تعاتبه فهي تشعر بالتقصير نحوه .. انتهت منة من تبديل ملابسها و اعداد بقيه اغراضها و نزلت الي اسفل البنايه لتجده ينتظرها . اخذ اندروس ينظر الي منة النائمه بعمق في طائرته الخاصه و قال لنفسه " كم تبدو رقيقه و هشه و هي نائمه بعكس عندما تكون مستيقظه فهي تكون كالفرس الجامح الذي بحاجه الي ترويض و لتنزل على لعنه السماء ان لم اكن انا مروضها " و اخذ يعبس بخصلات شعرها الكستنائي الطويل .. يقسم ان شعرها يصبح بلوناً ذهبيا عندما تقف بالشمس ... اخرجه من تاملاته صوت المضيفه تخبره بان الطائره علي وشك الهبوط و تطلب منه ربط الاحزمه .. فقام اندروس بهز منة من كتفها برفق فتمطت منة بكسل و قالت بصوتاً نائم - هل وصلنا ؟ فاجاب اندروس و اصابعه ما زالت تعبث بشعرها - نعم استعدي . ************************* مرت عده ايام و لم يبقي علي الحفل سوي ثلاثه ايام و كانت منة بالكاد تجد وقت لتنام و اندروس غاضب جدا منها فهي حتي الان لم تراه سوي مره واحده منذ يومين عندما قررت ان تتناول الفطور في الفندق و كم كان باردا و قاسيا و هي لا تلومه و لذلك قررت انه عندما يتزوجوا فسوف تقلل من ساعات عملها .. تاوهت منة بصوت مرتفع بعدما تذكرت ان زفافها سوف يكون بعد اسبوع من الان و هي لم تستعد بعد .. و بما ان اليوم ليس لديها عمل كثير فيمكنها ان تتقابل هي و اندروس علي العشاء اليوم و تخبره بانها تريد تاجيل الزفاف لمده اسبوع اخر حتي تكون قد استعدت .. و من حسن حظ منة ايضا ان هدير سوف تتواجد في باريس و سوف تحضر الحفل ايضا فعندما كانت تشاهد قائمه المدعوين وجدت اسم عائله اليجنترو في القائمه و ظنت ان ذلك قد يكون مجرد تشابه في الاسماء لذلك اتصلت بهدير تسألها و اخبرتها هدير ان ماكس قد ابلغها بانهم سيحضرون حفلا في باريس ... و كم كانت سعاده منة بمعرفه ذلك فلقد اشتاقت الي هدير كثيرا و من المتوقع ان تصل هدير غدا . اتصلت منة باندروس لياتي لها صوته باردا كما صقيع الثلج - مرحبا . فقالت منة بمرح في محاوله لكسر هذا الجليد الذي اصبح يغلفه في الفتره الاخيره - مرحبا اندروس .. كيف حالك ؟ فقال باقتضاب - بخير . رده المقتضب اصاب منة بالتوتر فقالت - حسنا ... كنت اتسائل اذا كان بامكاننا ان نذهب لتناول العشاء الليله ؟ فرد اندروس بسخريه - حقا ؟ ... لماذا هل تذكرتينني فجاه ؟ - اندروس انت تعلم كم انا مشغوله في الفتره الاخيره .. و عندما اصبحت متفرغه قليلا كنت انت اول من فكرت به . فصمت قليلا ثم قال - كوني جاهزه في الثامنة .. و لا تتاخري . - حسنا .... وداعا . - وداعا . كانت منة و اندروس يجلسون علي طاوله في احد المطاعم الراقيه عندما قالت منة - اندروس هل يمكننا ان نؤجل الزفاف قليلا .. انا لم استعد بعد و هناك الكثير الذ.... فقاطعها اندروس بغضب - لا .. كان لديكِ الكثير من الوقت لتستعدي . فقالت منة مبرره - لقد كان لدي عمل . - و انا ايضا لدي عمل ... الا تظنين ذلك ؟ , ام انكِ لا تفكرين سوي بنفسك ؟.. لقد تركت عملي لاسابيع من اجل ان نتزوج و انت لم تتركي عملك و لو حتي ليوم واحد ... - و لكن ... فقاطعها بلهجه لا تقبل النقاش - قلت لا . فصمتت منة حانقه و تابعت تناول الطعام بصمت تام و اصبح الجو خانق من حولهما ... شعر اندروس بالغضب من منة كثيرا و من نفسه ايضا لافساده الموعد و كان علي وشك مصالحتها بتاجيل الزفاف لعده ايام قليله و لكن هاتف منة الخلوي الذي بدأ بالرنين منعه عن ذلك فردت منة بالفرنسيه - ماذا هناك ؟ ... حسنا حسنا انا سوف اتي حالا . و قفت منة من علي كرسيها و تناولت حقيبتها و قالت بلهجه سريعه متوتره - اندروس انا يجب علي الذهاب الان .. سوف اتصل بك لاحقا . و ذهبت دون ان تستمع الي رده مما اشعر اندروس بغضب شديد و عندما حاول اللحاق بها كانت قد اخذت سياره اجره و انطلقت فعاد للداخل و هو يتوعدها . | |||||||||||
|
|
|
05-12-13, 10:31 PM
| #607 | |||||||||||
| كانت الساعه الثانيه عشر صباحا عندما عادت منة الي الفندق لتجد اندروس يقف امام باب غرفتها تشتعل عينيه بغضب اسود لن يوجه لاحد غيرها .. فتقدمت منه و قالت بخوف حاولت اخفائه - اقسم انه كان امرا طارئا .. فيبدو ان هناك ... فقاطعها اندروس بحده و بصوتا هادئ مناقض لما يشعر به من غضب - لا اريد سماع مبررات و اعذار فارغه .. لقد ذهبتِ و تركتيني كالابله و كأنني لم اكن موجود . انتِ حقا لا تفكرين سوي بنفسك .. انا حتي الان متمالك اعصابي و احاول قدر الامكان ان اكون هادئا معكِ و لكن يجب ان تعلمي ان لصبري عليكِ حدود . انهي كلامه و ذهب دون ان يعطيها فرصه لترد او تقول شيء كانت منة تتمني لو انه انفجر بها غاضبا عندها لكانت استطاعت ان ترد عليه ان تقول شيئا و لكنه تحدث معها بهدوء يناقض تماما لعينيه المشتعله من الغضب و لاول مره تعاتب نفسها لاهتمامها الزائد بعملها ... في اليوم التالي توجهت منة مبكرا الي مطعم الفندق علها تجد اندروس هناك و لكنه لم يكن موجود فانتظرته قليلا و عندما قاربت الساعه التاسعه و وجدت انها تاخرت بما فيه الكفايه فتوجهت الي عملها فغدا سوف يكون موعد الحفل و في الرابعه من مساء اليوم سوف تصل هدير مع ماكس و سوف تكون منة بانتظارهم في الفندق . كانت الساعه الخامسه و النصف عندما وصلت منة الي الفندق لقد تاخرت عن موعد وصول ماكس و هدير ساعه ونصف كامله قتوجهت نحو الريسبشين قائله - بيتر من فضلك اين السيد ماكسميليانو اليجنترو ؟ - انه في كافيتريا الفندق مع زوجته و السيد اندروس . فشعرت منة ببعض الارتباك و توجهت نحو كافيتريا الفندق و بمجرد دخولها لمحتها هدير فتوجهت نحوها و عانقت كلتاهما الاخر و قالت هدير - لقد اشتقتُ لكِ كثيرا . فردت منة تبادلها سعاده برؤيتها - و انا ايضا اشتقتُ لكِ كثيرا . و توجه كلتاهما الي الطاوله التي يجلس عليها كلا من ماكس و اندروس فمدت منة يدها الي ماكس مصافحه - كيف حالك يا ماكس ؟ فصافحها ماكس قائلا - انا بخير .. التفتت منة الي اندروس و قالت بصوت اقرب الي الهمس و يعلو ثغرها ابتسامه متوتره - مرحبا اندروس . فقال لها ببرود - لقد تاخرتِ كالعاده . فردت منة بهدوء و هي تشعر بانزعاج من بروده - اعرف . و جلست منة بجوراه تقابلها هدير و الجالسه بجوار ماكس و انخرط كلا من اندروس و ماكس بالحديث عن العمل مما اشعر كلا من منة و هدير بالملل .. فقامت منة من علي كرسيها و قالت بمرح - حسنا ساترك كلا منكما تتحدثان عن العمل و ساذهب انا و ساخذ معي صديقتي الي غرفتي . و جذبت منة هدير من علي كرسيها و ذهب كلتاهما الي الغرفه ... و عندما دخلت منة و هدير الي الغرفه القت هدير نفسها علي السرير و قالت متاففه - اذا بقيت معهما بالاسفل خمسه دقائق اخري لكنت انفجرت بهما . فهبت منة قافزه علي السرير بجوار هدير و قالت - كم يوما سوف تبقين في باريس ؟ - لا اعرف حتي الان . - غدا سوف تاتين معي صباحا للتسوق فانا اريد شراء الكثير الكثير من الاشياء كما انني حتي الان لم اشتري فستانا من اجل الحفل . **************************** - انتِ لن تنامي في غرفه اخري . - و لكن لماذا ؟ فقال ماكس بعنف - لانكِ زوجتي و مكان الزوجه بجانب زوجها . فقالت هدير بتحدي - يجب ان تعلم يا ماكس انني لن اشاركك غرفتك قبل ان يتم الزفاف و ليس قبل ذلك بدقيقه واحده . فقال ماكس غاضبا - حسنا .... لكِ هذا . و ذهب ماكس تاركا هدير واقفه امام غرفه منة ... و بعد ان اختفي عن ناظرها دخلت هدير الغرفه لتجد منة نائمه بعمق فابتسمت هدير بسخريه و قالت في نفسها " هذه الحمقاء سوف تضيع اندروس من يديها بغبائها " ثم اخذت تؤنب نفسها " ما كان يجب ان اترك ماكس غاضبا هكذا فهو كان في الفتره الاخيره لطيف و حنون و اخشي ان يغضب فيعود اليه طابعه السوداوي .. " في اليوم التالي ذهبت هدير و معها منة في جميع ارجاء باريس و اشترت منة الكثير الكثير من الاشياء و هدير كذلك كما ذهبوا الي صالون تجميل مشهور جدا في باريس و عادوا الي الفندق في الساعه الخامسه و اخذت منة اغراضها فور دخولها الي الغرفه و توجهت علي الفور الي المكان الحفل فسوف يبدأ الحفل بعد ثلاثه ساعات بينما توجهت هدير الي الخزانه لتاخذ فستانها ذو اللون الاخضر الغامق كان طويلا يصل الي كاحليها و بدون اكتاف و يظهر ظهرها حتي المنتصف و له فتحه جانبيه تصل حتي ركبتها و ارتدت عقدا كبيرا حول عنقها كان يبدو و كأنه جزء من الفستان و رفعت شعرها اعلي رأسها كشينيون بسيط و ارتدت الخاتم الذي اهداها ماكس اياه و اكتفت بوضع القليل من مساحيق التجميل علي وجهها .. فقط بعض الظلال باللون الخضر فوق عينيها و ماسكرا و احمر شفاه بلون الروز و اتدت حقيبه فضيه اللون و حذاء ذو كعب عالي ذو لون فضي ايضا و بعد خمسه دقائق فقط من الانتظار وجدت طرقا علي الباب يعلن وصل ماكس لاصطحابها للحفل حتي الان لم يتكلم كليهما معا عدا عندما ذهبت له صباحا لتخبره بانها ستذهب مع منة الي التسوق و اصراره علي ان تاخذ بطاقه ائتمانه لقد كان يتعامل معها بمنتهي البرود و كم شعرت بالاستياء من كل ذلك البرود .... فتحت هدير الباب لتري ماكس يرتدي بدله سوداء اللون و ربطه عنق رماديه و قميص ابيض فنظر لها من اعلي الي اسفل و قال - يبدو انكِ جاهزه فلنذهب . شعرت هدير بالاحباط من عدم ابدائه اعجابه بها او بما ترتديه ... | |||||||||||
|
|
|
05-12-13, 10:32 PM
| #608 | |||||||||||
| كانت منة تتجول في انحاء القاعه لتتفقدها قبل وصول الضيوف و قد كان كل شيء رائع و كان لويس يساعدها ايضا و عندما كانت تقف مع لويس تناقش معه بعض الاشياء جاء صوت مانويل فرانسوا قائلا - حتي الان كل شيء جيد جدا . فالتفت كليهما الي مانويل .. فابتسمت منة من مجامله مانويل لها فتابع مانويل قائلا - بالفعل لم اخطيء عندما طلبت منكِ القيام بذلك . فاتسعت ابتسامه منة اكثر فقالت - انا سعيده ان عملي اعجبك ... فقال مانويل مقاطعا - لا تسعدي كثيرا فالحفل لم يبدأ بعد .. انا فقط اعجبت بالديكور و طريقه التنظيم و الترتيب و ما الي ذلك كما انني علمتُ انكِ اضفتِ الكثير من العاملين ... بالمناسبه انتِ تبدين جميله جدا اليوم . فقالت منة باسمه - شكرا لك . كانت منة ترتدي فستان اسود يصل الي كاحليها و يتدلي من عند الخصر حزام ذهبي اللون و كان الفستان بكتف واحد فقط و تركت شعرها منسدلا علي ظهرها ليغطيه باكمله و لكنها ثبتت جزء من شعرها علي جانب رأسها بمشبك شعر ذهبي اللون و اكتفت بظلال سوداء فوق عينيها و احمر شفاه باللون الاحمر القاني و ماسكرا و ارتدت حلق من الذهب باذنها و ارتدت سوار من الذهب في يدها و ارتدت صندال عالي الكعب و وضعت في اذنها سماعه بلوتوث لتتواصل مع باقي فريق العمل . بدا الحفل منذ اكثر من نصف ساعه و لم تري حتي الان اندروس فتوجهت منة الي ماكس و هدير الذي كان كليهما يقفان مع رجل اعمال فرنسي و زوجته او هذا ما تعتقده و الذي استأذن لمراقصه رفيقته فقالت منة موجهه حديثها لكلا من ماكس و هدير - كيف هو الحفل ؟ فقال ماكس باسما - ان الحفل رائع جدا يا منة ... و تابع مازحا - قد نستفيد من خدماتك في يوم من الايام . فقالت منة بتعالي - ساضع هذا في الحسبان فانا سوف انقل محل عملي الي اسبانيا . اغتصب كلا من ماكس و هدير ابتسامه مجامله لمنة فكليهما يعلمان ان هذا لن يحدث .. فقالت منة مستفسره و يغمرها بعض القلق - الم ياتي اندروس معكم ؟ فقال ماكس - لا .. لقد قال انه سيلحق بنا و لكنني اعتقد انه لم يصل حتي الان . فقالت هدير لمنة - الم تتصالحوا بعد ؟ فقالت منة اسفه - لا ليس بعد . فقال ماكس - ها هو اندروس قد وصل ... فالتفتت منة بلهفه نحوه و بدون اي تفكير اندفعت نحوه يعلو ثغرها بابتسامه سعاده لمجيئه فوقفت منة امامه مباشره قائله بلطف - مرحبا ... لقد ظننتك لن تأتي ... ما الذي اخرك ؟ فلم يبلي اي اهتمام بلهفه منة نحوه و قال بنفس البرود الذي اجتاحه الفتره الاخيره - و ها قد جئت .. انا سأذهب لالقي التحيه لبعض الاشخاص . و ذهب و تركها متفاجأه من رده و من قسوته في رده عليها .. و موجه من الغضب اجتاحتها مره واحده و لك ودت لو تذهب و تصفعه بكل قوتها علي احراجه لها فلم يحرجها احد كما فعل هو للتو ... و توجهت منة الي هدير بخطوات غاضبه و عندما رات هدير وجه منة الغاضب توجهت نحوها علي الفور دون حتي الالتفات الي ماكس و قالت لها هدير قلقه - ماذا هناك ؟ فقامت منة بسحب هدير من معصمها و دخلت بها الي حمام السيدات و قالت منة بانفعال غاضب - الاحمق المغرور من يظن نفسه ليعاملني بتلك الطريقه ... فقالت هدير مقاطعه ثوره منة - ماذا حدث ؟ فقصت منة ما فعله اندروس .. فقهقهت هدير ضاحكه مما زاد منة غضبا و قالت هدير بين ضحكاتها - لقد وجدتِ ندكِ ... لا تنسي انكِ احرجتيه في العديد من المرات و اخر مره تركتيه في وسط المطعم .. كما تدين تدان . فقالت منة هاتفه - هدير احتاج بعض الدعم الان فاما ان تمديني به او تصمتي . - لا بل ساتركك و اذهب ... حظا سعيدا . و ذهبت هدير و تركتها قبل ان تقول منة اي شيء .. فاخذت منة نفس عميق و هدأت منة من نفسها و ذهبت لتكمل عملها .... توجهت هدير نحو ماكس الذي يقف بجواره اندروس فسألها ماكس - اين كنتِ ؟ - لقد كنت في الحمام مع منة . فارتسمت ابتسامه علي جانب وجه اندروس .. فاقترب من اندروس و ماكس رجل اعمال مشهور و معه زوجته الشابه و التي كانت تبدو بكل بساطه "رائعه " اخذت هدير تقيمها بنظراتها و قد انتبه ماكس لذلك فارتسمت علي وجهه ابتسامه و احاط خصر هدير بذراعه مقربها منه فابتسمت هدير لمعرفتها ان ماكس فطن لما كانت تفكر به ... و اخذوا يتبادل كلا من ماكس و اندروس و رفيقهم حديث عن العمل لفتره طويله .. لم تفت هدير نظرات زوجه رجل الاعمال التي ترمقها الي اندروس و لم يمر سوي لحظات حتي طلب اندروس من الرجل ان يراقص زوجته فوافق الرجل و بعد ذلك استأذن الرجل ليلقي التحيه علي شخصاً اخر .. فالتقتت هدير نحو ماكس و قالت - من هذه المرأه ؟ فقال ماكس باسما - انها لورين عشيقه اندروس السابقه . لم تستطيع هدير ان تكتم الشهقه التي فلتت منها دون قصد فقالت هدير غاضبه من اجل صديقتها - يالا بجاحته .. يغضب منة و من ثم يذهب لمراقصه عشيقته . فنظر ماكس خلف هدير قائلا - يا الهي ...ان اعصارا في طريقه الينا الان . فالتفتت هدير بسرعه لتري منة الحانقه تتجه نحوهم بخطواتها الغاضبه فقالت منة هاتفه - اللعنه .. اللعنه ... هذا الاحمق سوف يفقدني صوابي . فقالت هدير - ماذا ستفعلين ؟ -انا ساذهب لمراقصه لويس . فقال ماكس محذرا - لا تفعلي .. فسوف تندمين . فأومئت هدير لمنة ... فقالت منة - انا لن اندم .... و ذهبت منة و تركتهم فقالت هدير - اذا بقيت منة 5 دقائق اخري اقسم انني كنت ساخبرها بانه يراقص عشيقته . فقال ماكس - دعكِ من هذين الابلهين و تعالي لنرقص ... فابتسمت هدير و توجهت معه الي ساحه الرقص . و اثناء مراقصته لها قالت هدير - هل في يوم من الايام سوف اري احدي عشيقاتك السابقات . فقال ماكس ساخرا - ربما ... فلكزته هدير علي صدره قائله - عندما اراها لا تخبرني حتي لا ادق عنق كليكما . فقهقه ماكس ضاحكا - تذكري انكِ من قال ذلك ... ************************************** جلست منة علي احد الكراسي بعد انتهاء الحفل حزينه و لم يبقي في القاعه سوي اندروس و ماكس وهدير و لويس و بعض من فريق العمل فتوجهت هدير نحوها و قالت - انتِ لم تراقصي لويس . فرفعت منة رأسها نحو هدير و قالت - انا لن اتذلل له بعد الان . فقالت هدير - اهدئي الان و عودي الي الفندق انتِ تبدين مرهقه ... من سيوصلكِ ؟ فقالت منة ساخره - ساطلب من لويس ان يوصلني . - اياكِ ان تفعلي ذلك .. هل تريدين ان تحلي المشكله بينكم ام تعقديها . فقالت منة - اذا ساستقل سياره اجره ... - حسنا .. اراكِ لاحقا . ************************************** اثناء جلوس ماكس مع هدير في السياره قال ماكس لها - لقد اصبح زفافنا بعد ثلاثه ايام من الغد . فصدمت هدير و قالت - هل تمزح ؟ - بل انا جاد جدا ... هذه المهزله يجب ان تنتهي . فصرخت هدير به - و لكنني لست موافقه . فصرخ ماكس بها - اخفضي صوتكِ و انتِ تتحدثين معي ... و اياكِ ان اسمع صوتك حتي نصل هل فهمتي ؟ فصرخت هدير - بل اياك انت ان تامرني فانا حره لفعل ما اريد ... انا لست عبدتك ... لذلك تذكر جيدا انني لستُ واحده من الحثالات امثالك ... ما لم تتوقعه هدير هي تلك الصفعه التي هبطت علي وجهها بقوة فطفرت الدموع من عين هدير من مدي الاهانه و الالم فقال ماكس من بين اسنانه - اقسم ان فتحتي فمكِ بكلمه اخري ستتلقين صفعه اخري اسوء من ما قبلها ... اخذت الدموع تنحدر علي وجه هدير دون ان تنطق بأي كلمه و شكرت الله بان هناك زجاج فاصل بينهم و بين السائق . ****************************** اثناء محاوله منة لايقاف سياره اجره وقف اندروس بجانبها و قال - لقد اخطيء كلينا بحق الاخر . فقالت منة - لا تنتظر مني اعتذارا فأنا حاولت مصالحتك و لكنك كنت تعاملني ببرود . فقال اندروس - لقد كنتُ غاضبا و مازلت حتي الان و لكن إن ظل كلينا غاضبا من الاخر فسوف نصل الي طريق مسدود ... كما انكِ حتي الان لم تعتذري جديا كل ما فعلتهِ حتي الان هي مبادرات للصلح . فقالت منة باسمه - امازلت تريد ان نذهب الي نيس ؟ فقهقه اندروس ضاحكا - انتِ لن تعتذري ابدا .. و لكن لا بأس سأقبل بذلك . | |||||||||||
|
|
|
06-12-13, 01:07 AM
| #610 | |||||||||||||
| مراقبة عامة وقائدة فريق التصاميم والفوتوشوب  
| شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | |||||||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الاسباني, nona amien, شبكة روايتي الثقافية, زوجه |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
