آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائي تفضله بالروايه ؟؟؟؟؟ | |||
| هدير و ماكس |     | 54 | 70.13% |
| منة و اندروس |    | 23 | 29.87% |
| المصوتون: 77. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-03-14, 12:05 PM
| #851 | |||||||||||
 
|  انتبااااااااااااااااااااا ااااااااااااه نظرا لطوووووووووول التاخييير .... انا قررت قرار جمهوري ..... انا هنزل النهارده جزء صغنون من الفصل الجديد .... هيبقي علي الساعه واحده بعد صلاه الجمعه كده ..... و عايزه اشوف بقي تخمينات و توقعات لاحداث باقي الفصل ...... و المره ديه مش هكتفي بكلمه شكرا علي الفصل... لالالالالا انا كده بجد هزعل .... و لو لقيت تفاعل كويس و توقعات كويسه علي الفصل ... هنزل باقي الفصل الاسبوع ده ..... اتفقنا و لا ايييييييييييه | |||||||||||
|
|
14-03-14, 12:18 PM
| #852 | |||||||||||
| نجم روايتي وأميرة واحة الأسمر بقلوب احلام،طباخة روايتى فى مسابقة الكيك عضو كتابة الروايات الرومانسية  
| [QUOTE=nona amien;9080724]ههههههههههههههههههه ...... اعتقد انك كنتي هتلقيني تحت كتب الفيزياء و العربي .... و انا هنزل التصبيره بتاعت النهارده علشان خاطر عيونك ...  [/QUهههههههههههههههه ان شاء الله تكونى ذاكرتى كويس ... شكرا كتيير لذوقك يا جميل | |||||||||||
|
|
|
14-03-14, 01:10 PM
| #853 | ||||||||||||
| [QUOTE=*strawberry*;9080771] اقتباس:
 | ||||||||||||
|
|
|
14-03-14, 02:23 PM
| #855 | |||||||||||
| جزء من الفصل الرابع عشر كانت منة تجلس مع اندروس في منزلها بالقاهره مع والديها عندما قال اندروس - انا اريد الزفاف ان يكون بعد ثلاثه ايام . فالتفتت منة له و قالت حانقه - لا ... انا لن استطيع الانتهاء في هذا الوقت القصير . حاول اندروس ان يحافظ علي هدوءه امام والديها و قال ببرود حازم - لماذا تريدين فتره اطول ؟ وقف والد منة من علي كرسيه و قال مقاطعا ما كانت منة علي وشك قوله - نحن سنترككما تتوصلان الي قراركما وحدكم . و ذهب بعدها مع والدتها ليتركهما .... فاعاد اندروس عليها سؤاله - لماذا تريدين فتره اطول ؟ - هناك الكثير من الاشياء التي يجب ان افعلها .... يجب ان اعد لزفافي ... و اشتري اشياء خاصه بي ... و انهي عملي هنا ... و ادعو اصدقائي ... و اشتري فستان الزفاف ... و الكثير من غير ذلك . فقال اندروس بغضب - كل هذا يمكن ان ينتهي في يومين و بالنسبه للزفاف هو لن يكون من شأنك ... انا سوف اتولي امره . فهتفت منة به - كيف اكون مصممه حفلات و لا اقوم باعداد زفافي ؟ فسالها اندروس بصرامه - كم من الوقت تريدين ؟ فهمست منة متردده - شهر .... حاول اندروس ان يمتص غضبه بصعوبه و قال بلهجه لا تقبل النقاش - سامهلكِ اسبوعا واحدا فقط ... و لا اريد ان اسمع نقاشا في هذا الموضوع مره اخري ... هل هذا مفهوم ؟ - و لكن اندروس .... فقاطعها بحده - هذا كل ما لدي ... لقد ركضت خلفك في كل مكان تذهبين اليه ... و تركت عائلتي و اهملت عملي كثيرا ... و تحملت منكِ الكثير ... و لم اتلقي شيئا في المقابل . " حسنا لديه طريقه جيده ليشعرني باني اخطأت في حقه كثيرا ... و لكن في النهايه هو محق " فكرت منة بذلك و هي تشعر فعلا بانها اخطأت في حقه كثيرا .. و انه ايضا تحمل منها الكثير ... فقالت منة له - حسنا ... انا ساحاول الانتهاء من تحضيراتي سريعا .... و ابتسمت منة له بعذوبه و تابعت قائله - ما رأيك ان تاتي معي في جوله تسوق و سأدعوك بعدها للعشاء ... لم يستطع اندروس ان يمنع ابتسامه من الارتسام علي ثغره و قال لنفسه " تستطيعين بكلمه ان تشعلي غضبي و باخري ان تخمديه تماما ... ماذا بحق الجحيم فعلتِ بي ؟ " ************************ دخل ماكس الي غرفته ليبدل ملابسه قبل ان يذهب الي العشاء برفقه هدير ... فقد كان يريد ان يمهد له سفره الي روسيا لامرا طاريء .... فدخل ماكس ليجد هدير تقف امام طاوله الزينه تضع اللمسات الاخيره ... فوقف خلفها و احاط خصرها بذارعيه و اخذ يقبل رقبتها بقبلات خفيفه نهمه كانت اشبه بالفراشات ... و قال بصوتا اجش بالقرب من اذنها - يمكننا الغاء ذهابنا الي العشاء اذا اردتِ ... فافلتت هدير نفسها منه بصعوبه قبل ان تذوب تحت قدميه ... ففي اليومين السايبقين كان بمجرد ان يضع اصبعه عليها تذوب بين ذراعيه و كأنه حولها الي هلام ... كما ان عشقها له زاد كثيرا فباتت لا تستطيع ان تجد النوم الا بين ذراعيه ... و لكن سعادتها لن تكتمل قبل ان يحبها و يبثهاحبه ... فهو تاره بار و قاسي و تاره لطيف و حنون ... و قد اصبحت هي مشتته بين ذلك و ذلك ... فهدير عندما احبته احبت فيه الجزء الذي كان حنون معها .. و الذي يعتذر لها ... و الذي يقبلها و يشعرها انها لم تخلق الا له و لم يخلق الا لها .... قالت هدير لماكس بعذوبه - لا ... نحن لم نذهب لقضاء شهر عسل لذلك يجب عليك ان تجعلني اعيش واحدا ... فاقترب ماكس خطوه منها ... لتبتعد هدير ايضا خطوه ... و قال ماكس بعبث و احدي حاجبيه مرفوع - و ها انا افعل ... فحاولت هدير اصطناع الجديه و لكنها لم تفلح و قالت - ماكس كف عن العبث و اذهب لارتداء ثيابك . و اقتربت هدير منه لتدفعه الي الحمام دفعا *********************** - منة يكفي ذلك لقد مللت . فنهرته منة ساخره - بل كف انت عن التذمر ... فانت لم تكف عنه منذ دخولنا اول متجر ... علي كل حال انا ساكتفي بهذا القدر لليوم . فتنهد اندروس براحه و قال - حسنا اين تودين الذهاب لتناول العشاء - هناك مطعم قريب للبيتزا من هنا ... لم يدع اندروس منة ترفع قرشا في تسوقها ... و عندما كانت سوف تدفع اول الامر نهرها بعنف امام البائعات مما جعل منة تشعر منه بالغضب و بالتالي تشاجر كليهما امام البائعات اللاتي بأن بالضحك ... فحسمت منة الموقف و تركته يدفع حتي لا يفضحان اكثر من ذلك .... و لكن منة اقسمت ان تجعله يندم علي ذلك و يكره الذهاب للتسوق معا ... فجعلته يدور علي كعبيه فيما يزيد عن خمسه ساعات و نصف ... و لكن في النهايه كره كليهما التسوق مع الاخر ... فمنة جعلته يمل بترددها اثناء الشراء و بقياس كل قطعه من الثياب قبل ان تتريها .... بينما اندروس ظل يعترض عن كل ما يعجب منة ... فهذا قصير و الاخر ضيق جدا و الاخر عاري ... مما جعل منة تستشيط غضبا . عادت منة الي المنزل برفقه اندروس الذي اوصلها الي باب المنزل و ساعدها في حمل الاكياس ... و دخلت منة الي المنزل و بدلت ملابسها بملابس النوم و اتصلت بهدير ... و بعد ان تبادلت هدير مع منة التحيات سألتها منة قلقه - ماذا بكِ ... صوتكِ يبدو حزينا ؟ فقالت هدير بتردد و ضيق - منة اريد ات اخبركِ بشيئا و حاولي ان تكوني متفهمه . فزاد قلق منة كثيرا ... و تابعت هدير قائله - ان ماكس سيسافر غدا الي روسيا ... و سيغيب لمده عشره ايام ... و رفض تماما ان احضر زفافك وحدي ... اخذت منة وقتا حتي تستوعب كلامها ... لتصرخ بعدها - و انتِ اليس لكِ راي ... تتخلين عن صديقه عمرك في وقت تحتاجك فيه بشده . فصرخت بها هدير بصوتا باكي - و ماذا تريدين مني ان افعل ؟ - اريدكِ ان تاخذي اول طائره و تاتي لتساعديني و تكونين قربي ... - هل تظنين ان الامر بهذه السهوله ؟ - بل هو اسهل من ذلك كثيرا ... الزفاف سوف يتم بعد اسبوع من الان ... و انتِ قلت ان ماكس سوف يعود بعد عشره ايام ... لن يعرف بسفرك نهائيا . فقالت هدير باسف - انا اسفه منة ... لن استطيع فعل ذلك . فقالت منة ممتعضه - حسنا ..... كما تريدين . و قامت منة بقطع الاتصال بعدها ... فانخرطت هدير في بكاء مرير لتخليها عن صديقتها و غضبها منها .... و عندما عاد ماكس وجد هدير مازالت مستيقظه فنظر لها بعجب و قال ساخرا - كنت اعتقد انني ساجدكِ نائمه .. فرفعت هدير عينيها نحوه بنظره حزينه ... و اشاحت بنظرها عنه مره اخري ... و هبت مره واحده من علي السرير و اخذت تعده لنومها و كل ذلك دون ان تتحدث معه بكلمه واحده ... و من ثم خلعت روب قميص نومها الزهري و تدثرت تحت غطاء السرير .... لم يغضب ماكس من تصرفها و لم يعير حزنها اي اهتمام ... بل فعل مثلها بعد ان استحم و بدل ملابسه ... و اثناء نومه علي السرير بجوارها ... كان يشعر بدموعها و شهقاتها التي لم تستطع حبسهما في مقلتيها ... و لكنه تجاهل كل ذلك و غاص في النوم بعد فتره علي الرغم من حزنه لحزنها ... و لكنه لن يتراجع عن قراره .... و في صباح اليوم التالي ... استيقظت هدير متاخره ... فهي لم يجافيها النوم الا في ساعات الفجر الاولي و عندما التفتت الي الجانب الاخر من السرير لم تجد ماكس بجوارها ... علمت بانه قد سافر مبكرا ... فنهضت هدير بتكاسل و غسلت وجهها بالماء البارد لتخفف من تورم عينيها ... و بعد ان بدلت قميص نومها بفستان صباحي باللون الابيض توجهت الي الطابق السفلي و تناولت الفطور مع الجميع في غياب ماكس ... لم تتفوه الا ببعض الكلمات المقتضبه ... و عندما انفردت الجده بها سألتها - تبدين حزينه ... هل بسبب سفر ماكس ؟ فقالت هدير باقتضاب - لا ... - اذا هل بسببه هو ؟... هل تشاجرتما ؟ فهزت هدير رأسها بالموافقه و بدأت بسرد ما حدث .... فقالت الجده - هل تعلمين لو كنت مكانكِ ... لفعلت كما اخبرتكِ منة بالضبط .. لاريه انني ندا له ... اراهن ان منة لم تكن لتفكر دقيقه واحده حتي تكون معكِ . فصمتت هدير تفكر قليلا و تزن الامور و تحدد عواقبها و تحاول ان تتخذ قرارها .... هل تسافر و تضب باوامر ماكس عرض الحائط ام تبقي و تترك صديقتها بيوم مهم كهذا ... يتبعععععععععععععععععععععع عععع .... | |||||||||||
|
|
|
14-03-14, 02:26 PM
| #856 | |||||||||||
| غدا الزفاف اخيرا ... لقد كان اسبوع من الجحيم بالنسبه لمنة و اندروس ... فمنة تحاول ان تنهي ترتيباتها و استعدادتها قبل الزفاف ... و في نفس الوقت حانقه علي هدير التي لم تكن بجوارها و لكن مع مرور الوقت بدء حنقها يخف تدريجيا عندما اخبرها اندروس بان ذلك ليس بيدها و انها يجب ان تكون مراعيه لظروف صديقتها ... اليوم هو حفل الحناء لمنة ... قررت ان تجعله في مصر مع اصدقائها و عائلتها علي ان تقيمه في اسبانيا مع اناس غرباء عنها .... اختارت منة الملابس الهنديه المزركه لتكون ملابس الحفل ... بالطبع كانت ترتدي اللون الاحمر ... و كانت ملابسها عباره عن تنوره حمراء ضيقه تصل حتي كاحليها مزركشه بالذهبي .. و صدريه حمراء بها نفس الزركشه و النقوش الذهبيه و ارتدت الوشاح الاحمر بنفس الطريقه الهنديه ... و قامت بالتحلي بالاساور الذهبيه العديده و حلق ذهبي كبير يتصل من اذنها اليسري و حتي انفها ... و تركت شعرها منسدلا علي ظهرها .... و كانت الاغاني تعج المنزل وسط رقص اصدقائها و غناء السيده السوادانيه السمينه بعض الشيء ... التي قامت برسم الحناء للفتيات و منة ... و قد اصرت منة علي رسم الحناء بطريقه غريبه ... فقد جعلتها ترسمها علي جسدها من بدايه رسغها الايسر و يمتد الي ذراعيها و علي كتفها و حتي نهايه ظهرها ... و في اليوم التالي استيقظت منة مبكرا و هي في حاله توتر كبيره ما بين مصففه الشعر و مقلمه الاظافر و غيرهم من المتخصصين لاعدادها لحف الزفاف ... لن تكذب منة علي نفسها فقد كانت سعيده بزواجها من اندروس ... و علي الرغم من انها اعدت حفلات زفاف كثيره الا ان حفلها كان بالنسبه لها شيئا مختلفا .... انتهت منة عند الساعه السادسه ... و بدأ الزفاف في الثامنة مساءا .. كلن زفافا خرافيا تكاد تقسم ان هذا الزفاف افضل بكثير من الزفاف الذي كانت سوف تعده .... و لكن المفاجأه التي لم تتوقعها منة هو وصول هدير لحفل الزفاف ... فعانقت كلتيهما بعضهما بعض لمده طويله ... و قد علق اندروس علي ذلك قائلا بحنق - ما كان يجب ان تفعل هدير ذلك ... اذا علم ماكس لن يرحمها ... و سوف يكون له كل الحق في ذلك . فنظرت منة له بعجب و قالت - لماذا ؟... كل هذا لانها حضرت زفاف صديقتها العزيزه . فتجاهلها اندروس حتي لا يتشاجروا بزفافهم ... ************************** كانت منة تقف امام مرآه الزينه تمشط شعرها بشقه اندروس بالقاهره و التي كان يتشاركها مع ماكس ... فرأت في المرآه انعكاس اندروس خلفها الذي كان يرتدي كومينو اسود قصير و سروال من نفس اللون يناقض لون قميص نومها السكري الذي كانت ترتديه .... فوضع اندروس يديه علي كتفيها و ازاح روب قميص نومها من علي كتفها الايسر و همس بجانب اذنها بصوتا اجش - كنت طوال الزفاف اريد ان اعرف نهايه هذا الوشم ... و اخذ يقبلها بقبلات خفيفه نهمه علي كتفها المرسوم بالحناء ... و اخذ يزيح الروب من علي جسدها دون ان تترك شفتاهه رقبتها و كتفيها ... كان قلبها يدق بسرعه كبيره حتي شعرت انه يكاد ان يقفز من صدرها ... و لم تعرف ماذا يجب ان تفعل ... و تصنمت مكنها من كثره الاحاسيس التي تشعر بها لاول مره بحياتها .... ادارها اندروس نحوه و اخذ ينظر الي عينيها بشغف ثم انتقلت نظراته الي شفتيها فاحاط جانبي وجهها بكفيه ثم مال برأسه ليلتهم شفتيها التي اشتاق لها منذ قبلها لاول مره علي شاطيء نيس .... كانت قبلته لطيفه و رقيقه لدرجه اذابت عقل منة تماما ... و لا اراديا امتدت يدها لتحيط خصره تقربه منها اكثر ... و بدون ان يترك شفتيها حملها نحو السرير و وضعها برفق عليه و انضم اليها فيه بعد ان خلع الكومينو ليظهر صدره العريض المكسو بالعضلات ... و اخذ يقبل شفتيها مره اخري ثم عنقها و كتفيها ... و استسلمت منة للاحاسيس التي راودتها و ذهب اندروس بها الي عالم اخر لم تعرف منة عنه شيء ... و لكن اندروس ابتعد عنها مفزوعا كأن حيه قد لدغته ... بينما انزوت منة الي اخر السرير ... و قال اندروس بوحشيه و صدره يعلو و يهبط في محاوله لالتقاط انفاسه - لماذا لم تخبريني بحق السماء ؟ و لكن منة لم تجيبه فمرر اندروس يديه بشعره بطريقه عصبيه و توجهه الي الحمام دون ان يُزيد كلمه اخري ... و بعد لحظات سمعت منة صوت جريان الماء دليلا علي استحمامه ... و بعد عده دقائق خرج اندروس من الحمام ملتفا بمنشه حول خصره ليجد منة قد نامت في ثباتا عميق فازاح المنشفه و تمدد بجوارها و اخذ يعبث بخصلات شعرها المشعث و يعلو فمه ابتسامه حنونه و سعيده و قال لها - انا احبك .... ثم قبل جبينها و احتضنها بالقرب من صدره سعيدا باعترافه لنفسه بحبه لها ... فهو لم يعرف بذلك الا عندما اكتشف بانه اول شخص يقترب منها و ياله من اكتشاف ...... ************************** - اعتقد اننا سوف نعود اليوم او غدا ... ساتحدث مع اندروس و اخبركِ . - جيد ... لا اريد ان ابقي اكثر من ذلك . فنهرت منة هدير قائله - بحق الجحيم ما الذي يجعلكِ ترتعبين منه كل هذا القدر ؟ - لان الجميع سوف يقع في المشاكل بسببي .. و اكملت هدير في نفسها " و لانه اقسم بانني سأري منه الويل اذا تجرأت او حتي فكرت بالسفر اليكِ بعد الحاحكِ " - ماذا يظ..... لم تكمل منة كلامها لان اندروس سحب الهاتف من يديها و قال لهدير - مرحبا هدير ... نحن سوف نرحل مساء اليوم .... وداعا . ثم اغلق الهاتف و قام بالقاءه باهمال علي الصوفا بجانب منة . فهتفت به منة - كيف بحق الجحيم تسمح لنفسك بفعل ذلك ؟ ... و ارتدي قميص او شيئا ... كان اندروس يتجول فقط بالسروال الذي كان يرتديه بالامس ... فنظر اندروس لها بسخريه و قال متجاهلا حديثها - هل تجيدين صنع القهوه و بعض الشطائر ؟ فتاففت منة و قالت بصبر نافز - اندروس من فضلك ارتدي شيئا فعائلتي في طريقهم لزيارتنا قبل سفرنا . - حسنا ... حسنا ... و لكن اخبريني .. لماذا انت حانقه هكذا ؟ - اولا .. لانك انتزعت الهاتف من يدي ... ثانيا .. لصراخك بي بالامس بدون سبب يذكر ...ثالثا .. هو تصرفك بوقاحه بنومك بجواري عاريا ... فعلق اندروس ساخرا - انتِ ايضا كنتِ عا.... فقاطعته منة قائله بارتباك و احراج - اصمت ... دق جرس باب المنزل معلنا عن وصول اهلها ... فحمدت الله علي قطع حوارها المحرج معه ... ثم ذهبت لتفتح الباب بينما توجهه اندروس الي غرفه النوم ليبدل ملابسه بقميص ابيض و سروال من الجينز الازرق .... و انضم بعدها لمنة و عائلتها و اخذوا يتبادلوا اطراف الحديث ... و بعد وداع حار ذهب والديها لتذهب منة الي غرفه النوم و تبدأ في اعداد حقائبها ... فتبعها اندروس و قال لها - انتهي سريعا ... فسوف نتحرك بعد ساعه واحده . لم تجيبه منة او حتي تلتفت له و تابعت عملها ... مما جعل اندروس يشعر بالغضب ... و لكنه برر لنفسه بانها محقه في غضبها ... فقال لها اندروس - حسنا منة ... لقد اخذت منكِ الهاتف لانكِ اغضبتيني بتركك للسرير و افسادك لخططي ... و صرخت بكِ بالامس لانني اتفاجأت و لكنني رغم ذلك كنت اسعد شخص في هذه اللحظه علي وجه الارض ... هل انتِ راضيه الان ؟ فابتسمت منة له بعذوبه و قالت - لاباس ... لم اعد حانقه الان . فابتسم اندروس لها ... و قال لها بخبث - اذا لم نكن متاخرين لكنت جعلتكِ راضية اكثر . اكتست وجنتي منة بحمره الخجل و انتابها الارتباك من كلامه .. و رفعت يدها لتبعد خصله من شعرها خلف اذنها ... و التفتت لتكمل ترتيب الحقائب بيدين مرتبكتين ... فابتسم اندروس لخجلها و ارتباكها ... ************************* وصل الجميع الي اسبانيا في الساعه التاسعه ... و عندما وصلت هدير علمت ان ماكس سوف يصل غدا مساءا ... اما منة فقد استقبلتها ماري والده اندروس بنظرات محتقره ثم وجهت حديثها الحاد بالاسبانيه لاندروس - هل تزوجتها ... و فعلت ما تريد !!! فاجابها اندروس بالاسبانيه - نعم فعلت ... فتدخل ريتشارد والده بالحوار و قال - لماذا كل هذه العدائيه نحوها ... هي لم تفعل لكِ شيئا ... يجب ان تكوني سعيده من اجل ابنكِ . فهتفت ماري بصوتا عالي - سعيده لانه تزوج من اجنبيه ... انها سوف تتعامل مع ارقي الطبقات الارستقراطيه .. هل تظن ان فتاه مثلها ستسطيع التعامل مع ذلك ... قد تكون جميله و مرحه و لكنها لن تكون ابدا كافيه بالنسبه لك و لمركزك ... لا تظنوا انني اكرهها .. انا فقط لا اجدها مناسبه لك ... انظر اليها انها لا تفقه شيئا من ما نقوله ... كيف سيكون تصرفها اذا تواجدت مع اصدقائك او في حفل ؟ ... سوف تكون مضيفه سيئه . فقال اندروس بحزم - لقد تزوجتها و انتهي ... و لا اريد من احد ان يتفوه بكلمه عليها ... و بالنسبه لي انا اراها مناسبه جدا لي ... و هذا يكفيني ... سوف يكون الزفاف بعد اسبوع من الان و منة هي من سوف تعده ... - انت حقا لا تطاق ... هل ستتركها تعد لزفاف سيحضره اشخاص مهمين خلال اسبوع ... يبدو انك حقا فقدت عقلك . كانت منة تستمع لحديثهم و تشعر بالحنق الشديد لعدم فهمها لكلمه من ما يقوله ... و لكنها تشعر ان هذا الحوار يدور حولها .... التفتت الي اندروس عندما وقف من مكانه بعد خوج الخادمه التي ايضا تتحدث الاسبانيه و قال - منة ان غرفتنا جاهزه ... هيا بنا . فترددت منة و اخذت تفرك يديها ببعضهما و قالت - افضل ان ابقي في غرفه وحدي حتي يتم زفافنا ... اننا الان نعتبر مخطوبين امام الجميع . فهتف بها اندروس - ما هذا الذي تقولينه ؟ ... هل صبتِ بلوسه ؟ ... انت لن تبقي في غرفه وحدك .. هل كلامي واضح ؟ ... هيا امامي . شعرت منة بالذعر من طريقه كلامه معها ... و لكن والده انقذها بقوله الحازم - اندروس انها محقه ... اتركها تفعل ما تريد . - انها زوجتي و من حقي انا وحدي ان اقرر . - و لذلك فانت يجب ان تحترم رغبتها . فزمجر اندروس غضبا و التقطت سترته التي كان قد خلعها عند دخوله و قال غاضبا قبل ان يخرج من القصر كله - افعلوا ما تريدون .... فنظرت منة لريتشارد باسف و قالت له - شكرا لك ... فابتسم لها ريتشارد و قال - لاباس حبيبتي ... انه عصبي دائما و قد اعتدنا منه علي ذلك ... كما سوف تعتادين انتِ ايضا ... | |||||||||||
|
|
|
14-03-14, 02:32 PM
| #857 | |||||||||||
| يلا بقي انا عايزه توقعات لباقي الفصل مثلا يعني .... - ماكس هيعرف ان هدير سافرت ؟و لو عرف هيعمل ايه؟ - مامت اندروس هتفضل عدوانيه من ناحيه منة ؟و اندروس هيبقي ايه موقفه؟ - منة هتسيب شغلها علشان اندروس و تقاليد عيلته ؟ و اندروس هيسبها تشتغل ؟ يلا بقي وروني الهمه يا بناااااااااااااااات | |||||||||||
|
|
|
14-03-14, 02:34 PM
| #858 | |||||||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 8 والزوار 4) nona amien, timo_antimo, sun.midnight, dodo 25, socomisso, doha-82, celinenodahend, الليدي جوانا منوريييييييييييييييييييين | |||||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الاسباني, nona amien, شبكة روايتي الثقافية, زوجه |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
