|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رايك بالرواية بشكل عام | |||
اعجبتني | 518 | 78.96% | |
محاولة جيدة | 128 | 19.51% | |
لم تعجبني | 18 | 2.74% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 656. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-08-13, 03:24 AM | #242 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تحياتي | |||||||
09-08-13, 03:33 AM | #243 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
09-08-13, 07:21 PM | #250 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الحب الاناني.... الفصل الثاني عشر الحب الاناني الفصل الثاني عشر (دوامة الحب) بعد مرور ثلاثة اشهر حدث ما يريده خوسيه اصبحت حاملا وكان هو سعيدا بذلك جدا وانصب اهتمامه على ذلك الموضوع كثيرا اما جيسيكا ازدادت حنقا وغضبا من ذلك الحمل وبقيت طوال الاشهر التي مضت في مرحلة سكون وسبات عن المخططات.... اصبح خوسيه يترك باب غرفة هيلين مفتوحا دائما لم يعد يقفله كما كان ولم يعد يدخلها إلا قليلا وبالنسبة لعلاقته بجيمس بقيت على حالها لا تطور ولا تغيير... اما عن تلك المرأة التي تدعى كلوديا فهذه هي علتها اذ انها تشك انه مازال يواصل علاقته بها تلك المرأة لا تريد ان تتركه وربما هو ايضا لا يريد تركها.... هي محطمة و اعصابها مشوشة للغاية فإحساسها بابتعاد خوسيه بات يعذبها تشعر به قد تركها اذ انه لم يعد يقترب اليها منذ حدوث الحمل وكأن مهمته قد انتهت لهذا الحد وصدق بكلامه عندما قال لها انه لا يريد شيئا منها سوى الطفل....كيف لزوجة ان ترضى بذلك الوضع خاصة وإنها تحبه بشدة و تغارعليه بجنون وتشعر بخطورة وجود امرأة فاتنة وساحرة مثل كلوديا...... اصبح يقيدها بذلك الحمل ويقيد حركاتها ويأتي لها بالطبيب اسبوعيا الى غرفتها...... وهي لا تتنازل له وتسأله عن سبب جفاءه ولماذا لم يعد يهتم بها كامرأة. فتحت الحاسوب وراسلت جيمس الذي سافر الى اميركا وقد قرر ان يمضي عاما هناك... شرحت له الوضع كله كما هو وهو يهون عليها ويطمئنها انها سوف تنتصر بالنهاية ويشجعها على الاستمرار من اجل خوسيه ومن اجل طفلها.... راسلت تيم ايضا وابتسمت عندما ارسل لها"اشعر انك لست سعيدة لا ادري حدس ما يخبرني ان ذلك المكسيكي لا يعطيك قدرك الكافي" كتبت له بأهتمام: "دائما تتهم الآخرين..... اطمئن انا سعيدة جدا وقريبا سيكون لي ابنا مكسيكي" توقف فترة عن الارسال وكأن ذلك الخبر ازعجه... انتظرت قليلا حتى بعث"حقا؟......... تهانينا الحارة......... لكن دعيني اقول لك انك تزوجته من اجل ثروته........ اعرفك جيدا مهما حاولت التبرير.... لا اعتقد انك احببته فعلا..... انت طامعة بالمال كنت تبحثين عن رجل مليونير ورمى لك الحظ خوسيه بطريقك اضافة الى غناه فهو شاب ووسيم يا لك من محظوظة"..... ابتسمت من كلامه و ادركت غيرته من خوسيه ثم قالت كعادتها عندما تحاول اغاظته"حسنا.... نعم صحيح... انت محق.... انا محظوظة بخوسيه" تيم وبسرعة" اتمنى ألا يتركك يوما عندما يكتشفك" هي و بتسلية"لا اعتقد ذلك اطمئن.... خوسيه لا يتركني... ولا يكتشفني ابدا" ونظرت بتسمر الى يد خوسيه التي وضعها على المنضدة.... التفتت بسرعة ورأته منحنيا ويقرأ معها وعينيه مشتعلتين بنيران الغضب..... تيم"لماذا تأخرت واصلي..... انا اتسلى بخداعك لذلك الجذاب..... لو كنت غنيا لما تركتني" تجهمت و ارادت ان تغلق الحاسوب إلا انه منعها وكتب هو"ما الذي يجعلك واثقا من ذلك؟".... اجاب بسرعة وقد وضعت يدها على رأسها يا لسوء الحظ الذي لا يفارقها ابدا"هناك الكثير من التعابير اجدها عندك عندما نكون لوحدنا..... ادركت انك تركتني لمجرد انني فقير الحال.... ماذا اكون امام هذا المكسيكي الفاحش الثراء كما يقال".... ابتسم خوسيه بتوتر و اغلق الحاسوب بعنف ابعدت بصرها و ادركت ان ذلك خطأها هي تستحق كل ما حصل..... قرب وجهه جدا وقال: "ما هذا الذي يجري الآن كارلا.... مع تيم! تمضين اوقاتك؟"... شبكت يديها وخفضت بصرها... قال وهو يمسح على شعرها: "اذن اعترفت اخيرا ما هدف ذلك العرض الذي عرضته علي هناك في فرنسا وبسرعة وبدون تردد.............. واحدة تأتي الى رجل وتطلب منه ان يتزوجها...... و ذلك الاحمق يوافق بسرعة وينفذ طموحها......... ثم اردت ان توهميني ان عمتي وابنتها جشعتان وطامعتان و انت النقية الوحيدة التي احببتني لذاتي............. لا تتوقعين انني الآن متفاجأ او مذهولا..... مطلقا.... ادرك نواياك منذ البداية.... منذ ذلك العرض لذلك لم استطع ان احبك يا كارلا قررت ألا احبك بكل قواي وجهودي...... هذه ليست المرة الاولى التي تخبرين تيم فيها انك تجرين وراء المال..... كنت اسمعك هناك في الدائرة تتحدثين معه بهذا الخصوص............... لا بد انك فخورة بنفسك...... كنت ادرك نواياك ومع ذلك وافقت.... قلت لا بأس انا ايضا لدي اهدافي بذلك الزواج...... امنحك المال والثراء وتمنحيني جمالك و اكثر من ذلك".... قالت بشفاه مرتجفة: "اذن تعادلنا ..... ليس بيننا من هو نقي ويحب بصفاء نية"............... اومأ برأسه بتجهم وغضب ثم اعتدل واستدار الى الناحية الآخرى وامسك جبهته... نهضت واقتربت قائلة: "انا حققت رغبتك وحملت.... لم يعد بيننا شيء سوى ذلك الطفل.... و انت تعيش حياتك ولا احد يحاسبك.... لديك كلوديا تمنحك كل ما تطلبه و انا امنحك طفلا.... تبدو مكتفيا وسعيد الحظ ومدلل..... زوجتك تخرس وتبلع لسانها و انت تحفل بالملذات..... لماذا لا تتركني انا ايضا اعيش حياتي" التفت اليها بسرعة وقال باتقاد ونفور: "نعم؟...... اتركك تعيشين حياتك؟........ ماذا تظنينني حتى اقبل بذلك الانحلال؟"......... هي وبعصبية: "لا انحلال إلا من قبلك...... لا تحترم الزواج ولم تعير له اهمية.... لماذا اتيت الآن؟...... اذهب اليها فذلك حقها وإلا غضبت وعاقبتك" امسك ذراعها بعنف ثم تركها وضرب المنضدة وتناول الحاسوب وضربه بالجدار... قطبت جبهتها وقال وهو يمسك ذقنها: "سوف لن اتكلم معك الآن ايها الكاذبة..... كم كنت مغفلا عندما كدت ان اصدقك..... كل مرة تفاجئيني بكذبة جديدة...... حسنا كفى "وترك وجهها محاولا السيطرة على اعصابه و قال: "كفى"..... ثم اتجه الى الباب ليخرج إلا انه توقف عند الباب وامسك جبهته و اغمض عينيه كأنه يشعر بوعكة.... اسرعت اليه قائلة بقلق بالغ: "خوسيه.... انت بخير؟" ابعدها بنفور وخرج....... تهاوت على السرير وقاومت دموعها لماذا فعلت ذلك؟.... لماذا قالت له كلام اوجعه وتركته يعتقد انها فعلا طامعة به؟... كل ذلك لأنها غاضبة ومحترقة من ابتعاده كل هذه الأيام وجفاءه لكن ما كان عليها ان تأجج النار هكذا بينهما ما كان ان تجعلها غيرتها تتهور.... رن هاتفه الذي تركه على المنضدة واتجهت اليه ثم ردت بغليان: "ايها العاهرة ماذا تريدين؟.... لن يأتي اليك...كوني واثقة.... لو كنت تملكين الشجاعة تعالي انت الى هنا"... كلوديا وببرود: "اعصابك.... اهتمي بطفلك... هذا ليس جيدا لصحتك"و اقفلت الخط بعنف. ماذا ستقول له بعد الذي حدث؟........ انها تحبه وان ما يقوله مجرد وهم؟............. هذا يكفي حتى يصدقها؟.... الظروف لعبت دورها لتفسد العلاقة بينهما ربما القدر اراد ان لا يستمرا طويلا... شعرت بالخوف من المستقبل وما تخبئ لها الايام.... ربما مزيدا من التعاسة والظلم...... لو كانت نفذت بجلدها ورحلت لكن الآن فات الاوآن كثيرا و اصبحت مقيدة بقيود خوسيه القوية..... هي غير سعيدة بذلك الحمل وغير راغبة به وتسأل السماء ان تخلصها منه.... ان مصير هذا الطفل لو اتيح له ان يولد سيكون مشتتا وبائسا يكفي ان والده خوسيه ذا المزاج المتغير المتقلب..... الاناني.... هي متوقعة ان يطردها ويأخذه بعيدا... ليعيش ابنها برعاية جيسيكا كجيمس عندما سلمته والدته اليها وقضت السنوات تفكر كيف تتخلص منه وتبعده... كان باب غرفتها مفتوحا ودخلت جيسيكا ونظرت الى الحاسوب الذي تعثرت به وزمت شفتيها و القت نظرة على كارلا ثم اومأت وخرجت ببطء. اقبلت تانيا وحملت الحاسوب من الارض ورتبت المكان واقتربت قائلة: "ارجوك لا تحرقي قلبك هكذا.... اهتمي بصحة طفلك و اهدأي.... ادرك ان ذلك صعبا عليك وليس هناك زوجة تحتمل ما يجري لك مع السيد خوسيه.... لكن هذا قدرك.... انا لا اريد ان اظهر بصورة الناصحة فمن اكون؟...... لكن اترجاك فقط"...... جففت دموعها بالمنديل و اومأت ببطء قائلة: "شكرا على مساندتك لي...... خوسيه خرج؟" اجابت بسرعة: "لا انه بالحديقة" بقيت تنظر اليها.... قالت: "رأيته يشرب الخمر" خفضت هي بصرها واستاءت. مرت ساعات الليل ببطء وهي لم تعرف النوم وقلقه.... اعتدلت بسرعة و ابعدت الشرشف عندما سمعت جلبة على السلم نهضت وسمعت خوسيه يقول: "كارلا..... لا تقفلين الباب...... ارجوك....... انا احبك" عضت على شفتها وفتحت الباب بسرعة وسارت في الرواق ثم نظرت اليه وهو بالكاد يصعد السلم وكل سلمه يصعدها ينزل دون سيطرة يبدو مفرطا بالشراب.... اتسعت عينيها عندما رأت ريتا تنزل اليه بسرعة وتمسكه وهي بقميص نومها الابيض...... عادت هي الى غرفتها و اغلقت بابها حتى لا تراها وضاقت عينيها عندما كانت ريتا تحتضنه وهو يقول بهلوسة: "من انت؟........ دعيني اراك....." لقد اخذته الى غرفتها... اشتد غيظها وخرجت مسرعة الى غرفة ريتا وحاولت فتح الباب إلا انه كان مقفلا .... طرقت على الباب عدة مرات حتى ظهرت لها جيسيكا قائلة: "ماذا تفعلين بحق السماء؟..... لماذا تطرقين هكذا؟" هي وبغضب: "خوسيه بالداخل وابنتك استغلت فقدانه لوعيه و اقفلت عليه الباب".............. ابتسمت جيسيكا وقالت وهي تغلق روب قميصها: "رجلا وذهب الى المكان الذي يعجبه ماذا تريدين منه؟....... ألا تفهمي انه لا يريدك " ثم انزلت بصرها ونظرت الى بطنها وقالت بحقد: "حملت منه واعتقدت انك بذلك سوف تحفلين بكل شيء....... سأفسد كل خططك" وتوجهت نحوها بخطى بطيئة......... تراجعت كارلا وشعرت بالخوف منها ماذا تريد ان تفعل هذه الحاقدة؟...... اسرعت الى غرفتها وقبل ان تدخل امسكتها شهقت وقاومتها بقوة قائلة: "يا الهي....... ساعدوني.............. خوسيه........ ساعدوني ارجوكم هذه المرأة تريد ان تقتلني" كانت جيسيكا تجذبها باتجاه السلم وهي تشبثت بكل قوتها بحديد السلم..... اغلقت جيسيكا فمها وقالت بنظرة شيطانية: "كل شيء سيكون كما اريد.......... خوسيه سكران وهو من دفعك عندما حاولت مساعدته......... أهذا جيدا؟" وجذبتها بقوة شديدة من شعرها وذراعها....... لا احد ينجدها حتى تانيا وزوجها ذهبا ليمضيان الليلة خارجا.......... و سنتيا واقفة عند نهاية السلم تنظر برضى..... استطاعت جيسيكا التغلب عليها و افلتت يديها وبهذه اللحظة خرج خوسيه من الغرفة وركض قائلا بذهول: "ما..... ماذا هناك؟" ورمتها لأنه خرج اثناء ما دفعتها. تدحرجت على السلالم وتلقت عدة ضربات بأنحاء جسدها حتى غابت عن الوعي. عندما فاقت سمعت صوت خوسيه وهو يقول: "ارجوك يا دكتور افعل كل ما بوسعك............. بالله عليك" كان الصباح قد اشرق وهي بالمستشفى و جيسيكا واقفة ايضا وكأن شيئا لم يحصل..... قالت ببكاء وحدة: "ايها المجرمة اللعينة..... ماذا تفعلين هنا؟" جيسيكا و بحزن: "انا الحق علي لأني اردت مساعدتك"........... قالت بانهيار: "لقد دفعتني يا خوسيه......... هي دفعتني" نظر الطبيب الى خوسيه بتساؤل ونظر هو الى عمته بوجه خال من التعابير.... جيسيكا وبسرعة: "رباه استغلت الظرف لتوقع بيننا....... يا ابنتي كدت ان تقعين و اسندتك..... حتى ان سنتيا كانت واقفة ورأت ما حدث............. اليس كذلك يا خوسيه الم تراني و انا امسك بها؟" خفقت اهداب خوسيه وفكر وكأنه يريد ان يتذكر ما حدث وبقي صامتا.... قال الطبيب: "يبدو انها تعاني من كآبة......... هذا المرض يجعل المرء يتصور اشياء غريبة........... حسنا...... هذه بعض العلاجات والمهدئات............. الطفل بحالة غير جيدة لا تتحركين كثيرا يا سيدة كارلا هناك نزف بالكاد توقف فطفلك على وشك الاسقاط" ونظر الى خوسيه المتخاذل وربت على كتفه قائلا: "تماسك بإمكانها ان تتعدى الازمة.............. اهتم بها"........ امسكت هي بيد خوسيه وقالت بدموع: "صدقني انها دفعتني......... هي تريد ان تتخلص مني ومن الطفل........ استغلتك لأنك كنت ثملا لا تعي شيئا وكذبت عليك....... هذه المرأة ستضرني".... بكت جيسيكا وهزت رأسها اسفا قائلة: "يا الهي ساعدني وساعد تلك المسكينة......... انا اتضرع اليك يارب اننا في مأزق" حدق بها خوسيه وابعد بصره وكأن الذكرى تذهب وتأتي برأسه دون استقرار. ضغط على يد كارلا وقال بتأمل: "نتحدث بالأمر لاحقا........ لا عليك الآن بشيء....... المهم عندي صحتك" ونظر الى جيسيكا بوجوم......... تغيرت ملامحها ونظرت الى ريتا التي كانت واقفة مستندة على الباب تلف جسدها بذراعيها وباهتة الملامح. انتظروني مع الفصل الاخير وشكرا جزيلا. التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 09-08-13 الساعة 11:39 PM | ||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
سلسلة روايات قلوب منكسرة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|