24-08-13, 07:08 PM | #12 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الموت أصعب ما قد يواجهه الإنسان فما بالنا بطفلة صغيرة لا تستوعب تداعياته و كونه فراق أبدى ... أغبط والدها على صبره و يقينه ربى يرزقنا هذا الصبر و اليقين ... مشكورة إسراء على المقدمة و فى إنتظار تكملة الحكاية ... | |||||
24-08-13, 09:41 PM | #13 | |||||||||
نجم روايتي
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا أيتها الملكة المتوجة على عرش الأدب إن شاء الله .. أولا ، لا شك انا أتقبل هذا الإهداء الهائل ، و الذى قدمتيه إلىَّ ، رغم خجلى الشديد من مجرد قراءة اسم " جوناء الأدب " مقرونا إلى شخصى الأدبى المبتدىء ، فأشكرك ، و لا يسعفنى القول فى تلك المواقف المحرجة ، إلا أن يقدم شكرا عابثا ، لا طائل منه ! نأتى لصغيرتى ضروس .. يبدو من هذا الغلاف الانيق المبدع ، الذى هو من أناملك أنت ، أن القصة القصيرة جدا ، يدور مدارها حول النعجة ، و الفتاة ضروس على ما أعتقد ! اليقين إنما هو حالة ، تتلبسنا نادرا ، لأن ما من شىء اسمه يقينا طالما هناك القدر و حيله ، طالما هناك المصير و سكناته و فجاءاته !! أليس كذلك ؟! إذًا ، اليقين هو حالة مشكوك منها .. فلا سبيل إليها إلا سراب ، أو وهم ، نعتمد عليه أحيانا لبث روح الطمأنينة إلينا ، لولا أن هذا مجرد خداع .. تلك هى الحقيقة ! قد يتعلق الإنسان بكائن ما ، يلتحم معه قلبا و قالبا ، هناك من يكون نصيبه مع كلب وفى مخلص ، أو قط ناعم الفراء ، أو ربما نعجة حلوب ، تمدنا باللبن ، نتشبث بها لدرجة أن نتدله بحبها فننصب لدى ألمها !! هذا ما حدث على ما أظن مع الفتاة ضروس مع نعجتها ، إنها لا زالت صغيرة ، و جدائلها قصيرة ، لكنها مع ذلك ، تستشعر الموت قريبا ، نوما سابتا عميقا قريبا سيحلق بحبيبتها !! غرقت فى النوم ربما لتفادى هذه الخسارة ، ربما كان هذا هو الحل الأصوب أمام الدموع كى تكفيها هذا الألم ، لولا أنها ستصحو لترى الفاجعة بنفسها ! قد يصل بنا حب شىء إلى القنوط ، لقد قنطت تلك الفتاة من رحمة الخالق بأنه على مقدرة من شفاء نعجتها ، إلا أن أباها لم يفعل ، لأن القنوط كذلك حالة من اليقين ، لكن اليقين بالسىء ، و هو ما عرف الأب أنه حالة قليلا ما تتم ، ربما من طول تجاربه !! لا أعرف يا إسراء .. بداية غريبة ، غير اعتيادية ، فمواضيعك أشعرها بأكملها غير اعتيادية ، أعجبنى نقاشك المبدأى ، فللحب معانِ أخرى طالما أراها ، حب الابنة ، و الأب ، حب الحيوان الأليف ، حب الطبيعة ، حب الأم ، يبدو أنك انتقيت هذا الموضوع باصطفاء ، و قد أحسنت الاختيار ، ربما لأن الرحمة بالحيوان فى ظل ما يجرى فى بلادنا الآن من سفك دماء الناس أنفسهم ، قد صارت دربا من الأحلام ، فجميل أن تعيدها إلينا .. -هذا لو كانت فعلا النعجة هى من فى طريقها للنهاية- !! لا تزال القصة فى بدايتها ، و أشجعك دائما بنبض قلبى قبل قلمى ، لتتوجى قريبا ملكة على عرش الأدب عزيزتى إسراء .. و إلى الملتقى مع البقية .. سكارليت أوهارا .. | |||||||||
24-08-13, 10:20 PM | #14 | |||||||||||||||||
| لطالما كنت انت عزيزتي انجي اشد من يفهمني على غير عادة بحيث استشعرك تحدثين مهجتي فارغن بهدوء كما لو ان كلماتك تمتزج مع حروفي القليلة .... الف فيك شخصا يفهمني من خلال ما اخط دون ان اضطر لكتابة المزيد حتى يرى البئرة في روحي ...... لقد تاثرت واقسم انني فعلت اذ اشعر انني على وشك التحدر ولم يحدث يوما ان فعلت حين استمع او اقرا لاحدهم اقتباس:
هنا لا اعلم لما ؟؟؟.... لكنني اجتزت واياك متاهات يتخطاها البعض بعد عقود ليتفهم كل منهم الاخر والحقيقة ليس لدي امرء يفعل هذا في حياتي اليومية اقتباس:
فحسب اللغة العربية فخرا ان القران الكريم نزل بها اقتباس:
..... ههههههههه هذه لا تسمى نعجة بالمناسبة عزيزتي يطلق عليها عنزة والجمع ماعز اذ للمواشي اصناف عدة منها النعجة والعنزة بحيث ان صغير العنزة يدعى جديا مما يطابق حالتنا هنا لدى عمي مزرعة تعج بجميع الاصناف لذا فالقصة مخطوطة بحبر الواقع مع بعض لطخات الخيال حدث بعض منها امام مراى حدقتي اقتباس:
شكرا لمرورك العطر الندي في قصتي القصيرة كنت في انتظار تعقيبك منذ ان وضعتها اتمنى ان تسرك القصة وتكون عند حسن ظنك بقلمي دمت بود عزيزتي | |||||||||||||||||
24-08-13, 10:34 PM | #15 | |||||||||
نجم روايتي
| هههههههههههه ، لقد ضحكت كثيرا عزيزتى إسراء حينما فجعتينى باكتشافك الخطير ، أننى صفر بعالم الحيوان !!! ههههههههههه لكننى أعرف هذا حقيقة .. إذًا ، فهذه عنزة ، جميل .. منكم نستفيد عزيزتى ... أنا سعيدة جدا أننى قد توصلت إلى شغافك بتلك الشفافية ، و أننى لمست وترا داخليا منك ، ربما لأننى التقينا فى عباب اللغة و غرامنا بها ؟!! أو ربما لأننا تماثلنا شغفا بمدلولات الكلمات ، و الوصول إلى أعماقها و قيعانها ؟! لا أدرى سوى أننى أعشق الغوص بين أحرفك ، حتى أننى لا زلت أحتفظ بمقدمتك ، و خواطر روايتك القادمة ، أقرأها كثيرا ، أستفيد منها أكثر .. لقد أعجبنى مدخل قصتك عزيزتى جدااا ، و أستشعر المسئولية من كلماتك عنى .. لا عزيزتى ، لست أنت المتعلقة بسياج القصر الخارجى ، حابية ، و لا تكاد تعتدلين واقفة .. إنما هو نحن ، إنما أنت ، ساعية ، و بإقدام محسود إلى الأمام ، إلى تسلق السياج ، إلى التوغل فى الأشجار الحافَّة القصر ، و قريبا جدا ، تصلين إلى الداخل ، مرحب بك فى الدهاليز ، و أخيرا فى صالون العرش .. و سترين .. إن شاء الله .. من سكارليت | |||||||||
24-08-13, 11:59 PM | #16 | |||||||||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرااااااااااااا جزيلا على الدعوة ، ده شرف ليا والله مبرووووووووووووك على قصتك الأولى وبإذن الله تلاقي نجاح كبير ( متفائلة خير أنا ) المقدمة مشوقة جدا ، كما أنه بين سطورها تجد قيمة رائعة في معناها الثقة بالله - عز وجل - والإيمان بقضاء الله وقدره خيره وشره ، وأن تستقبل أي خبر مهما بلغت صعوبته علينا بالثبات والحمد " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " وهذا كان واضحا على الأب ذلك ... أنه راضي بحكم الله وقدره ... لم بفقد الأمل برحمة الله أن ( هذا الحيوان على حسب ظني هكذا) يكتب له النجاة والحياة .. في حين أن الطفلة لم تفهم وتدرك معنى كلام والدها ... من يصل إلى هذه الدرجة من الرضى والقناعة والإيمان بحكم الله عز وجل فإنه كان بمثابة توثيق لعلاقته مع الله - عز وجل - أنه وضع الأساس الصحيح . قليلون من هم مثل ذلك الأب القنوع ... أنا كنت سمعت حديث عن الموت وما يحدث بعده وما تفعله الملائكة بالميت ... شئ يجعلك تفكر في الجانب الإيجابي من الموت ليس السلبي بأنك فقدت عزيز ولم يعد معك في الدنيا .. لا .. بل التفكير في الأفضل الذي ينتظره قد يكون رحيله عن هذه الديا أفضل من بقائه فيها .. أنه عند ربه الرحيم بعباده أكثر من أنفسهم . الشخص الذي دائما ينظر إلى الجزء الممتلئ في الكأس بنظرة إيجابية سيرتاح في حياته ويكون عنده بعض من القناعة كالأب تماما شخصية حين تنظر إليها تهون كل المصائب أمامها .. ثباته أمام الشدائد يذكرك بأن الدنيا هذه زائلة وحين يرحل الناس منها لن يأخذوا سوى أعمالهم .. فقط .. أعمالهم بحسنها وقبيحها ، فتجعلها كلها حسنة . آسفة جداااا على الإطالة ولكنني استمتعت حقا بكلامك والرد عليه ....... وحقا أبدع قلمك وعبر عن معني ننساه كثيرا بكلمات صغيرة معبرة .. أسلوبك أيضا جميل جدا وزاخر باللغة الجميلة والكلمات الفريدة ، وهذا أيضا كان واضحا في ردك على مقال روزنامة أيام .. أعجبني ردك كثيرا وبين مدي براعتك في اللغة والأسلوب .. أحسنتِ وأنتظر الباقي من القصة بشغف تقلبي مروري ...... | |||||||||||
26-08-13, 11:20 AM | #17 | |||||||||||||||
| اقتباس:
سلمت يداك على هذا الرد المشجع ساكون بانتظار اراءك ووجهات نظرك حين احمل القصة دمت بود اقتباس:
واكتب تاريخي انا انثى فقد مست شغاف قلبي لانها كانت تعالج معضلة عجت بها المجتمعات فان انت الفت اي عيب فلا تتواني عن تقديم العون والنقد لي هلا فعلت ؟؟؟؟؟ في انتظارك واتمنى ان تحوز القصة القصيرة على اعجابك دمت بود | |||||||||||||||
26-08-13, 11:34 AM | #18 | ||||||||||||||
| اقتباس:
على الرغم من انني ضحكت بشدة اذ المتني معدتني من شدة الافراط فيه لكن اليك صورة جدي اي ابن الماعز وهذا حمل ابن النعجة من سلالة الخراف اشكرك لكلماتك المشجعة ارجو من الله ان يوفقني في عدم تخييب املك في بان تكون قصتي من حين جميع الجنبات عند حسن ظنك عزيزتي واتمنى لك التوفيق في مسيرتك الادبية لانك فعلا موهوبة في استساغة بئرة الكلمات دمت بود | ||||||||||||||
26-08-13, 11:47 AM | #19 | ||||||||||||||
| اقتباس:
سرني وجود تعقيب منك واجزل ما اغبطني هو اطالتك في الحديث ، كان لقصتي مضمون ، كنه انت بلغته منه الكلمات الضئيلة عبر محادثة بين اب وابنته ، لذا من دواعي سروري ان اقرا اطنابك واسهابك لانني من الاشخاص الذين اذا استهوتهم الحروف خروا صرعى امامها كما الاموات شكرا لكلماتك الرائعة وعذرا لتاخري في الرد عليك ، من الجميل ان الرد الذي برحته فيه روزنامة الايام راق لك ربما لانني كتبته بماء روحي وااسرك بشيء ؟؟؟؟؟ كان اجل رد حصدت فيه على اعجابات عديدة هههههههه عزيزتي لا شك حين تقراين القصة سيزول الابهام الذي غشي على الحديث القصير بين الطفلة ووالدها لذا في انتظار ان تحل الخيوط المتشابكة في القصة القصيرة بانتظار رايك دمت بود | ||||||||||||||
26-08-13, 02:30 PM | #20 | |||||||||||||
| صغيرتي ضروس الى كل من انتظر هذه القصة ليقراها ولكل من ولجها الان لاول مرة اليكم القصة الحكاية تمت بحمد الله فشكرا لمن قراها ورحل صامتا وجزيل الشكر لمن قراها وسيلبث تعقيبا واجزل الشكر لمن قراها وفعلا برح تعقيبا لذا هنا ادعكم مع قصيدة من الشعر الحر من بنات يراعي تلبست خلالها احد شخوص قصتي القصيرة هذه فلمست وترا حساسا من بعض المشاعر ارجو منك انتم ايضا ان تبلغوها اليكم قصيدتي بعنوان : مُدَرِّسَةٌ لَقَنَتْنِي الْأمَلَ واخيرا شكرا لانجي صديقتي وتوأمي الاخر التي هونت الامر علي فكان ان اشكلت القصيدة شكرا لك انجي انت فعلا اروع شخص التقيته هنا واستقر في فؤادي تحياتي لكم دمتم بود التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 26-08-13 الساعة 04:04 PM | |||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
صغيرتي, ضروس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|