05-02-14, 10:13 PM
| #3192 | ||||||||||
| نجم روايتي وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية  
|  قال الارنب لامه تسمحيلى روح العب ماما قالته لا ياماما يمكن يجيك التعلب اكمل  | ||||||||||
|  |
|
05-02-14, 10:15 PM
| #3193 | ||||||||||
| نجم روايتي وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| هز الارنب بكتافه وماسمع كلمة امه راح يتمشى للبستان ويقطف ورد ويشمه | ||||||||||
|
| |
|
05-02-14, 10:15 PM
| #3194 | ||||||||||
| نجم روايتي وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| محدش معبرنى وهكمل بردوا راح التعلب هجم عليه صار يركض منه خوفا واتخبى بجحر صغير وضاع التعلب بالبستان | ||||||||||
|
| |
|
05-02-14, 10:16 PM
| #3195 | ||||||||||
| نجم روايتي وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| انا هلم هدومى واروح عند امى اللى قاعدة فى الصالة انا بحذر اهو | ||||||||||
|
| |
|
05-02-14, 10:16 PM
| #3196 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة  
| بت يا سمسمة بطلى تعملى شقاوة و اقعدى فى جنب .. بدل ما اذنبك فى اخر الفصل و اشيلك الشنطة ^^ و اهي ذكرياااااات بصوا يا جماعة انسوا بجد انا بجد لا اعرف ماذا دهاني ... ربما قليل من الإحباط المصاحب لقلة النوم هذا لا يمنع .. ان الواحد بيحب يسمع كلام حلو .. من فترة لأخرى ^^ خلاث هنزل الفصل حالاً | |||||||||||||
|
| |
|
05-02-14, 10:17 PM
| #3197 | ||||||||||||
| نجم روايتي والفائزة الاولى في مسابقة ستيفاني ماير وفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة  
| ااااااااااااااااااااااااه يمكن يجيك التعلب هز الارنب في كتافه وما سمع كلمة امه | ||||||||||||
|
| |
|
05-02-14, 10:20 PM
| #3200 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة
| الفصل الثامن عشر لقد مر على مكوثها بمنزله أكثر مِن اسبوعٍ كامل كما أصر ... لكنه حافظ على وعده .. لَم تشعر بوجوده قط .... يسكن بملحق ما لا يمكن تسميته بمنزلٍ أبداً ... مكان لَم تشاهد مثله مِن قبل سوى بالأفلام فقط ... أهذا ما يطلقون عليه قصراً ... ألقت نظرة لتشمل المكان مِن حولها لتبتسم بسخرية لنفسها ... يال شدة سذاجتها ... حقاً لا يمكنها لومه على خداعها ففى النهاية هي مَن كانت فى قمة البله .. يا إلهي ..! لَم تسأله يومً ماذا يعمل ..؟ عما يصنعه بحياته ..؟ أو عن عائلته لقد إكتفت بما أخبرها به أو بالأحرى ما لَم يُخبرها به .. لتصدر عنها ضحكة مريرة رغم إرادتها ... فلَم تعرف إسمه بالكامل سوى عند ذهابهما للمأذون ..! كيف لَم تلاحظ كل هذه الدلائل التى تؤكد كذبه .. لماذا أغلقت عقلها و قلبها عن معرفة الحقيقة .. أخوفاً مما حدث بالفعل ..!! كم كانت مثيرة للشفقة وبالواقع ما زالت..! خلال هذا الأسبوع لَم تره إلا بوجود مُعاذ الذى حافظ على جزء مِن وقته يومياً ... خصيصاً مِن أجله فقط .... مُعاذ الذى تَقَرَبَ منه دون حدود بعكس طبيعته المتحفظة التى إكتسبها منها فبرغم مشاكسته إلا أنه لا يتألف مع البشر بسهولة .. تماماً مثلها .... أكُتِب عليها وصغيرها أن يدخل يحيى لقلبيهما دون إستئذان ؟! أحيانا يمر بذهنها سؤال هل سيخذل صغيرها كما سبق أن فعل معها ...؟ ساعتها لن تتردد بقتله فيكفي ما ذاقته هي على يديه إلا صغيرها ...! و أحياناً أخرى يجنح خيالها لأماكن محظورة ... ماذا لو لَم يكن محض إدعاء ... ماذا كان ليحدث لو أن هذه هى حياتها ... صغيرها يلعب برفقة والده بالحديقة وهى تجلس تتابعهما مِن الشرفة بإبتسامة راضية أثناء إحتسائها لفنجان الشاي الصباحي الخاص بها ... ماذا كان ليحدث لو لَم تكن مجرد أوهام ..؟! مَن كانت لتؤذى ...؟ لَم ترغب يوماً بالمستحيل ... فلماذا لَم تحصل على الممكن ...؟ لماذا قُدِّر على البعض أن تُسلَب أحلامهم ... تُحَطَم حياتهم ... دون أن يكون لديهم حق الرفض أو الإعتراض حتى .. هكذا بكل بساطه ما بين طرفة عين و انتباهتها . لكنها تعلَم جيداً أن هذا غير ممكن فمَن إختار طريقً عليه إكماله حتى النهاية .... و قدرها قد عَلِمته منذ زمن فهي ليست مِمَنْ كُتِبَتْ لهم راحة البال ...وقد رضيت بقسمة الحق لها .... لكن فقط .. فقط .. تلك النظرة التى لمحتها بعينيه عند ذهابهم لشقتها كي تجلب أمتعتهما رغم إعتراضه الشديد على ذلك و إصراره بأن لا داعي و بإمكانهما شراء كل ما يحتاجان إليه لكنها صممت على موقفها .. فـلا هي ولا صغيرها بحاجة لشيءٍ منه فلقد تدبرت أمورها بمفردها لوقتٍ طويل ولم تحتاج إليه قديماً و لن تحتاجه الآن ولا مستقبلاً.. و بغمرة غضبها بعد إنتهائها لمحته ... كان يقف بإنتظارها لتنتهي ولَم يلاحظ قدومها بعد .. تلك النظرة التى هربت منه .. حطمت دفاعاتها .. لكم بدا وحـــيـــــــد .. وحيد للغاية ... لدرجة رغبت معها بالذهاب لتأخذه بين أحضانها لتخبره بأنه لا بأس فلن يكون وحيدً بعد اليوم سيكونوا دائماً معاً ... لكنها نهرت نفسها لخيالها الجامح بشده .. فما أدراها بحالته ماذا تعرف عنه أو عما يحتاج .. فبينهما طفل و مازالا أغرابً .. سمعتْ رنين الهاتف بجانبها ليجفلها بشدة مُخرِجً إياها مِن ذكرياتها الغير مرغوبة لتجده هاتف يحيى لَم تُقاوم رغبتها فى التحقق مِن هوية المتصل ... لكن لَم يفدها بشيء فالرقم خاص ... كَم تمقت تلك الخاصية ... لمحت قدوم يحيى بطرف عينها فوضعت الهاتف بمكانه لتُحافظ على سياسة التجاهل التى تتبعها معه .. تناول الهاتف وما أن شاهد رقم المتصل حتى عبس بشكلٍ يكاد يكون غير ملحوظ ... هذا الـ يكاد بوضوح الشمس أمام عينيها التى باتت تحفظه كراحة يدها... أولاها ظهره ليرد على المتصل فحاولت التركيز لتسمع المحادثة ... دون جدوى فصوته جاء منخفضاً لأقصى درجة ... فلَم يصلها منه سوى بضع غمغماتٍ غير مفهومة .. أنهى المكالمة و أخذ ينظر لـمُعاذ المستغرق باللعب فى الحديقة التى ملأها بألعابه المفضلة بمجرد وصولهم ... كان يبدو أكثر راحة و إنطلاقاً مِن المعتاد كأنه شعر بالرابط بينه وبين يحيى طالعته هي الآخرى لتجده يمرح مع خديجة - الخادمة التي إقترحها يحيى و رفضتها هي - بحبٍ شديد ... فلقد كانت على قدر الثقة كما أخبرها لدرجة أنها هى الآخرى قد أحبتها فخديجة رغم كرهها لذلك إلا إنها شخصية موثوقة للغاية ودخلت قلبها على الفور ... لَم تكن كما توقعتها فهي فتاة تبدو فى أوائل العشرين مِن عمرها .. وهادئة للغاية تعجبت كيف لمَن فى سنها أن تُدير منزل و منذ سنوات !! لكن الحياة مليئة بالمصاعب و مَن هى لتتعجب ؟! ... فى ظل شرودها سَمعت صوته كأنه قادمً مِن بعيد على الرغم مِن كونه لا يبعد عنها سوى خطوة أو اثنتين ... - أنا عايزه يعرف إني باباه .... ها قد اتى ما ظلت تخشاه طويلاً ... أن يُطالب بصغيرها شيئاً فشيئاً حتى يبعدها عنه تماماً ..وقبل أن تتفوه بحرفٍ واحد .. و دون مقدمات وجدته جالساً عند قدميها .... أمسك بيديها فنزعتهما بعنفٍ لا إرادي وهي تشيح بوجهها بعيداً عنه ... - نور .. ما تدوريش وشك بعيد .. اسمعي .. اسمعي بس .. سمعت نبرة اليأس بصوته لكنها لَم تُبالِ به فى هذه اللحظة ..و لِمَ تفعل ؟! أكمل وهو لا يحيد بنظراته عن وجهها الذى لَم يعرفه سوى مِن أشهرٍ معدودةٍ فقط ... - أنا نفسي يعرف علشانه مش علشاني ... عاوزه يبقى زي أصحابه ... اليتم وحش يا نور .... حتى لو وسط عيله وناس و إنتِ عارفه كويس .... مهما حاولتى تعوضيه مش كفاية صدقيني .. كانت تسمعه يتحدث ليس كرجل بل كطفل فقد ابويه فى سنٍ صغير ... فربما مِن حظها أنها لَم تعرف والديها قط ولَم تشتاق إليهما أبداً .. أتبرر أفعاله ..؟!! - صدقيني لو قولتلك إني هتغير هبقى أحسن ... أنا عاوز أبقى إنسان أحسن بس علشانه علشان هو يستحق أحسن أب فى الوجود ... عاوزه يتباها بيا وسط أصحابه ... مش علشان أنا غني ...لأ علشان أنا إنسان كويس ... عاوز أعلمه الصلاه .. و نروح نصلي مع بعض يوم الجمعة ... اعلمه الفرق بين الصح و الغلط ... ده ابني .. نفسي ابقى قدوته .... مِن حقه عليا إني ابقى قدوته . بالرغم عنها نفذ كلامه مِن اذنيها ليصل حتى قلبها فيستعمره بمشاعر متضاربه مِن التصديق ... أو الرغبة فى التصديق .. أمسك بيديها التى كانت تضعها فى حجرها بقوة أكبر هذه المره فلَم تستطع إفلاتهما منه ... - نور أنا مهما إعتزرت ... ولو حتى حاولت إني أعتزر فده مش كافي ... ولا عمره فى يوم مِن الأيام هيبقى كافي ...اللي عملته معاكي ملوش مبرر غير إني كنت غبي .... وايوه أنا غلطان ... أنا مش ممكن أسامح نفسي أبداً و هعيش طول عمري بكره نفسي علشان اللي عملته معاكي .. حتى طلب السماح مقدرش عليه .. إنتِ الوحيدة اللي تقدري و حتى لو مقدرتيش فده طبيعي جداً ومِن حقك ... إنتِ كان ممكن تموتي بسببي .. متخيلة !! نحى رأسه جانباً مُغلقاً عينيه كمَنْ يُشاهد منظر بشع .. - بسببي .. مكنش هيبقى فى نور .. ولا مُعاذ ..لكن بسببك إنتِ هما موجودين ..! أخذ نفساً شعرت به يمر عبر صدرها هي .. ليُكمل .. - اتظلمتي كتير على ايدي و نتيجة لغلطاتي أنا دفعتي إنتِ التمن .... لكن كل اللي اقدر اقوله إنك تحاولي تتقبليني في حياتكِ وده بس علشان خاطر مُعاذ يستحق إننا نضحي علشان خاطره هو لازم يعيش فى بيت سعيد .... على الأقل قدامه .. مقدرش غير إني ابقى أناني و أطلب منك كدة .. صمتت فلَم تعرف كيف تجيبه أو بماذا ..؟؟ تضارب ...تضارب ... هذا ما كانت تشعر بها تضارب بين فكرتين بعقلها وإحساسين بقلبها ... فعقلها يميل لتصديقه مِن أجل معاذ ويرفض بقاؤه أيضاً مِن أجله ... أما قلبها المسكين فشعر بآلمٍ حاد حقاً لَم يكن بإمكانها إيقافه عن الشعور به .... فهي لَن تعني له شيء يوماً ... تشعر بالذل مِن تفكيرها بهذه الطريقة ... لكنها فقط لا يمكنها إيقاف نفسها ... - نور ... أنا نفسي اقولك حاجة مش هتجيني الشجاعة إني اقولهالك تاني فى يوم مِن الأيام ... لأنها مش مِن حقي ... أنا عارف إني فقدت كل حقوقي يوم ما سافرت .... دُهِشَتْ لحديثه عن الشجاعة فلِمَ يخاف منها ... و تعجبت مِن الابتسامة الغريبة التى رسمتها ملامحه عندما قرأ ما بفكرها كما يفعل دوماً .. - أنا مش بخاف أنا بترعب منكِ دي حقيقة ...! إنتِ عندك قدرة على التحمل مرعبة ... واحدة غيرك كانت إنهارت مِن زمان ... لكن إنتِ بتحاربي و بقوة ... مش عند ناس كتير ...ربيتي ابنك فى ظروف صعبة وعملتي منه بطل صغير ... صمت برهه ليُزيح عينيه عنها لينظر بعيداً ثم يعود مِن جديد لأسر عينيها بنظرة حبست أنفاسها ... - نور أنا لازم اقولك مش علشان تسامحيني ... لا علشان لازم تعرفي أنا مش هكدب دلوقتي .... لأني كذبت كتير زمان ... أنا كنت بضحك عليكي مِن البداية ... لماذا يُخبرها بمَ تعرفه مِن البداية أليُذيقها المزيد مِن العذاب ألا يكفيه ما نالته ...! - مش هبرر الغلط لنفسي .. حتى مع أسبابي القديمة كان غلط ودلوقتي غلط ولنهاية العمر غلط ... أنا بس عاوز أقولكِ إني مش بعيش مِن يوم ما سافرت ... زي النايم أو المغيّب ... باكل واشرب وانام وأغلط علشان أخرجك مِن عقلي بكل قوة لكنك عمرك ما سبتيه و لو لثانية واحدة بس ... كان لازم أفهم وقتها ... لكني كالعادة فهمي متأخر ... قالها بسخرية قاسية لذاته ... ولا تعرف السبب لكنها شعرت بها كسوط يجلده .. لكم أرادت نزع يديها مِن قبضته .. لتمررها على ملامحه الحزينه علها تزيل بعض الآسى منها .. - كان لازم أفهم إنكِ مش محتله عقلي إنتِ مكانك مِن أول مرة شوفتك هو قلبي ... أنا حبيتك يوم ما شوفتك وحبيتك يوم ما اتجوزتك وحبيتك أكتر يوم ما خونتك ... ومع كل يوم بعيد كنت بحبك أكتر مِن غير حتى ما أحس ... لكن هو ده يمكن عقاب ربنا ليا ... إني أعيش طول عمري بحب إنسانة مش هتشوفني أكتر مِن حيوان ... وده مع الرأفه ... وصدقيني الوجع مش قليل ... لكن أنا أستحق ده و أكتر .... علشان كدة مش هطلب منكِ غير إنكِ تتحملي وتصبري بس شويه وتسيبيني أعوض ولو جزء بسيط مِن غلطي فى حقك ... بس متخرجيش مِن البيت النهاردة لا إنتِ ولا مُعاذ و الحرس هيتأكدوا إن محدش يدخل ... بس النهاردة ... متخافيش أنا هخلي بالي منكِ دايماً بس حاولي تثقي فيا ولو بشكل بسيط ... بس النهارده مش هتخسري حاجة ... قاطعه صوت الهاتف الذي يرن بإلحاح شديد فنهض غاضباً .... - حالاً أنا جاي حالاً .... ثواني بس و هكون عندكَ ... أنهى المحادثة ... وعيناه عليها ليردف بضيق شديد وهو ينظر لساعة يده .... - هحاول متأخرش .... متخرجيش يا نور .. فى رعاية الله ... غادر بعدها بخطوات مسرعة ... و دون أن تعرف السبب أرادت إيقافه ليبقى معها ولا يتركها أبداً ...! لكنها لَم تفعل شيءً بل استمرت بالجلوس مكانها ... تُحدق في طيفه الراحل بصمتٍ شديد ... **************************************** يتبع .. | |||||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الأزرق, الحب |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
36Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
