آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل اعجبتك الفصل الاول من الرواية؟ | |||
| نعم |     | 38 | 97.44% |
| لا |    | 0 | 0% |
| بحاجة للتحسين |    | 1 | 2.56% |
| المصوتون: 39. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-09-13, 10:55 PM
| #163 | |||||||
| عضو ذهبي 
|  اقتباس:
الفصول القادمة ستشهد شد و جذب في العلاقة بين رينا و وائل، و لكن الثابت في الموضوع هو انها امراءة من نار و مكرها سيكون عونا لها على الدوام للتعامل مع شخصية بقوة وائل حبيبتي متابعتك و تحليلك اعجبني خليكي على طول معي و خبريني رأيك بالفصل الجديد الجمعة الجاية. | |||||||
|
|
10-09-13, 10:35 PM
| #164 | ||||
| رينووووو اتأخرت بس رديت عالفصل بس بالمجمل رينا بدت تظهر مخالبها... و رغم اني معجبة بشخصية وائل جدا ال اني متشوقة اشوفه واقع بين ايديها منتظرة و يا ريت تنزلي الفصل الجديد قيل يوم الجمعة زي ما عملتي الاسبوع ال فاتت | ||||
|
|
|
12-09-13, 06:52 PM
| #166 | |||||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
حبيبتي هندو  انشالله موعدنا بكرا بالفصل الجديد )) | |||||||
|
|
|
13-09-13, 11:54 AM
| #170 | ||||||
| عضو ذهبي
| الفصل الثالث كان هذا الأسبوع هستيري من ناحية العمل بالنسبة لوائل، بين سلسة من الاجتماعات التمهيدية و التحضيرات النهائية و وضع اللمسات الأخيرة علي المبني الجديد حيث سيمثل فيما بعد المقر الرئيسي لشركات زين الدين، كان صديقه جميل بدأ بالعمل في المبني منذ وقت، حيث أتفق وائل معه علي الشروع في التصميمات و التحضيرات قبل ان يصل وائل من السفر، و ذلك استغلالا للوقت، انه يقدر جيدا مجهودات صديقه جميل و هو صديقه منذ ايام الجامعة، سرعان ما تعرفا علي بعضهما لانهما كانا الوحيدين المتكلمين باللغة العربية و من نفس الجنسية، فتصادقا فورا و أصبحت معظم اوقاتهم و دراستهم سويا، و لكن بعد انتهاء فترة الدراسة عاد جميل الي بلده ليساعد والده في أعماله و بقى وائل في أمريكا لمتابعة حلمه الذي كان في مستهل تحقيقه، و لكن ظل جميل يزوره في كل مرة يكون له عمل ينهيه في الولايات المتحدة، مؤخرا عملا معا في مشاريع مشتركة، و بعد أن اخبره وائل بنيته في العودة الي ارض الوطن، سعد جميل بالخبر و شجعه علي خطته و تطوع بمساعدته في تنظيم أمور فرعه الجديد. هو شاكر جدا لمساعدة صديقه له، فهو لا يثق باي احد، ولم يكن ليوافق علي أي احد أن يقوم بهذه المهمة الا صديقه جميل او بان ينزل هو بنفسه لترتيبها، و لكن كان عليه ان يبقي فترة لانهاء جميع المشاريع المهمة العالقة. الان جميل قد تخطى شوطا كبيرا في تجهيز المبنى و لم يتبق الي اسابيع قليلة جدا لافتتاحه. نظر الي ساعته وجد ان الوقت متأخر، دون ان يدري وجد عيون زرقاء لازوردية تداعب خياله، حاول مرارا ان يراها، عيونه ظلت تبحث عنها في ارجاء القصر الايام الماضية دون فائدة ، كان من الصعب جدا ان يراها الا في تلك المرة الوحيدة يوم وصل الى القصر ، تمالك نفسه قبل أن يسأل عنها جده أو والدتها. ستظهر عاجلا ام اجلا لكنه لن يسأل ابدا عنها. تناول جاكيته التي كانت معلقة على ظهر الكرسي و اغلق ضوء مكتبه ، تناول المصعد للطابق الارضي و أمر حارس المبنى باغلاق المبني جيدا ثم ذهب ليأخذ سيارته من كراج المبنى و قادها نحو القصر. وصل الي القصر بعد ثلث ساعة و وجده هادئا ومعظم الاضواء مغلقة، فعرف ان جميع من بالقصر قد ناموا، كان جائعا نوعا ما فهو لم يأكل شئ منذ الصباح و لكن توقع ان الطابق الارضي ايضا قد نام كل من فيه، استغنى عن الفكرة و ذهب ليصعد السلم الي غرفته لينام نوما عميقا مكافأة له على الجهد الذي بذله اليوم و ....... و رأها، رأها تنزل بكل نعومة و أنوثة علي السلم، يبدو انها كانت في غرفة الجد لتعطيه الدواء، اذا فهذه هي الاوقات التي تظهر بها عادة في القصر سجلها في باله و ذلك ليعلم موعد نزولها اذا ما احتاج لرؤيتها ، لم تكن تراه في الظلام، لكن عندما اقترب ليصعد السلم و رأته تهادت خطواتها أكتر و تعلقت عيناها بعينية التي بدت واضحة النظرة فيها عندما اقترب منها و وصل الي منتصف السلم ، توقف قليلا ليراها عن قرب، جمالها خلاب، طبيعي ، لا يستطيع أي رجل حتى هو الا ان يقف عنده اجلالا، و هي أيضا توقفت عن النزول علي السلم ووقفت امامه مباشرة مبتسمة و قالت بكل أنوثة "مسا الخير وائل بيك" لم يجد ما يقوله غير "مسا النور، جدي نام؟" قالت بحلاوة و ابتسامة رقيقة اضاءت وجهها "ايه، انتظرك كتير، حتي انه صمم اني العب معه دور شطرنج، بركي وصلت و بشوفك قبل ما ينام، بس ما زبط معه الوضع" قال في نفسه "بس انا زبط معي الوضع اخيرا"، قال لها بوقار " طيب انتي روحي نامي رينا، تصبحي علي خير" قبل ان يتقدم بضعة خطوات قالت له بدلال " وائل بيك اتعشيت؟" توقف و عاد ينظر اليها من فوق كتفه " لا، ما تعشيت، بس لقيت كل الي بالقصر نايم ما حبيت أزعج حدا" "ولو شو ازعاج، اطلع غير تيابك و عطول بتلاقي الاكل جاهز، وين بدك حطلك اياه" فكرة أن تحضر له هذه الجميلة طعام العشاء بدت حميمية جدا و جذابة، ابدى موافقته على الفكرة قائلا " جيبيلي العشا تحت عالسفرة، هلا باخد دوش و بنزل باكل" "تكرم" بابتسامة خلابة على وجهها ركضت بسرعة لتحضر له الطعام و تضعه علي السفرة قبل ان ينهي حمامه. لاول مرة تذهب للمطبخ بنشاط و هي سعيدة بتحضير الطعام، اليوم سوف تخرج أفضل الاكلات من الثلاجة لتسخنها له، و سوف تحضر المقبلات و السلطات و كل ما لذ و طاب، عليها ان تكسبه لصالحها، عليها ان ترضيه ، عليها ان تجعله علي الدوام يشعر باهميتها و أهمية وجودها في هذا القصر. بعد اقل من ربع ساعة كانت طاولة السفرة مليئة بالاكلات الشهية التي صنعتها وردة و امها اليوم، كما انها اطفئت جميع اضواء القصر و ابقت الغرفة في اضاءة خافتة مريحة للنظر و مهدئة للاعصاب، بعد لحظات دخل الي غرفة الطعام مرتديا بجامة سوداء من الحرير، بدي وسيما كالجحيم و و وسامته تخطف الأنفاس، تتبعت بعينيها بعض قطرات المياه تسقط من شعره الذي ما زال مبللاً و التى زادته جاذبية فوق جاذبيته و هي مبهورة بما ترى لاحظت استحسانه منظر الطعام قائلا "اوف ، شو كل هاد، انتي شو مفكرتيني غول لاكل كل هالاكل؟" قالت بابتسامة خجلة "العفو وائل بيك ، يعني اول مرة بحضرلك الاكل لازم يكون كل شي تمام و بيشهي" نظر لها نظرة قاتلة و ابتسم باقتراح "هيك صار لازم انتي تحضريلي العشا كل يوم" انها تقترب خطوة الي ما تصبو اليه، قالت موافقة على اقتراحه" و الله اذا بيرضيك، بحضرلك اياه، انا كل يوم بهاد الوقت بكون سهرانة، بعد ما بعطي الجد الدوا بروح ادرس شوي يعني ما عندي مانع وقت ما بدك اجي احضرلك العشا" لفت انتباهه ما قالته عن الدراسة، فقد رأته ينظر لها باهتمام و سألها بفضول "و شو بتدرسي؟" "بدرس بالجامعة، ادب انجليزي فرنسي" الان قد عرف سر غيابها الدائم من القصر و تفهمه، و تأثر باصرارها على التعلم و دخول الجامعة رغم ظروفها، و اظهر اهتمامه بالتخصص الذي لحقت به. "تخصص ممتاز و كتير ممتع، برافو عليكي" قالها بتفكير، و كانه كان يبلور فكرة في باله. "طيب بالاذن منك وائل بيك،بدي اتركك تاكل براحتك و برجع كمان شوي بتكون خلصت اكل و بشيل الصحون" قالت كلامها و همت بالذهاب الا ان صوته استوقفها "خليكي هون" وقفت في مكانها و نظرت اليه باستفهام، ماذا يعني هذ؟ و ماذا يريد منها الان؟ جاوب على أفكارها و قال "تعالي اقعدي كلي معي" نظرت اليه مستغربة و كأنها رأت مجنون أمامها "اقعد هون معك عالسفرة؟" هز رأسه موافقا "ايه، هدا بالزبط اللي حكيته" "بس ما بيصير وائل بيك، يعني..." نظر اليها نظرة باردة وتقطيبة تعلو حاجبيه "شو بيصير و شو ما بيصير انا الي بقرره بهاد البيت" قالها ثم اشار برأسه الى الكرسي المقابل "ارجعي اقعدي قبالي" جلست بتردد امامه و قالت "بس وائل بيك اذا الست ليلي او داليا اجو هلا و شافونا ما بيصير خير" توقف عن الاكل، و وضع شوكته من يده و نظر اليها مباشرةً ليقول " يمكن انتي لساتك ما بتعرفيني، بس انا ما ببني تصرفاتي علي شو بدهم يحكوا الناس، خصوصا ليلي و ما دري مين، انا هون بعمل شو ما بدي كيف ما بدي و ما حدا اله عندي لا داليا و لا ليلى ولا غيرها".. توقف عن الكلام و كأن كل شئ اصبح واضح و غير حاجة لمزيد من الحديث في هذا الامر، أمرها بعصبية " كلي" "حاضر" مسكت اقرب شوكة لها و بدأت بالاكل بشئ ألي فهي لم تكن جائعة و لكنها لم ترد المزيد من الجدال معه. "كتير عجبتني الاضاءة" قال بعد صمت طويل اثناء طعامه و هو يتفقد الاضاءة من حوله. سعدت بانه أٌعجب بما فعلته من تغيير "صح؟ انا حسيت انه يومك طويل، فعملت هالشي، لانه بيريح الاعصاب و بيضيع التوتر" نظر اليها بتركيز شديد ، اعجبته فكرة اهتمامها بان توفر له أمور الراحة بعد يوم متعب ملئ باحباطات العمل. قامت من مكانها لتسكب له من صحن كان بعيد عن يديه "دوق هاد وائل بيك كتير راح يعجبك" مر وقت طويل جدا دون ان يهتم به أحد منذ ان توفى والديه، لذلك اعجبه كل ما فعلته الليلة من الاضاءة ، الطاولة العامرة بكل الوان الطعام، حديثها الممتع الذي لا يمل منه، صوتها المغري الذي تغلغل باعصابه، باختصار احب وجودها، لذلك لم يفكر كثيرا قبل أن يقول لها "رينا شو رأيك اذا اشتغلتي معي؟" توقفت عن الاكل لتسمع جيدا ما قاله "اشتغل معك ؟" "ايه تشتغلي معي" ... قالت تريد معرفة ابعاد عرضه "كيف و شو و وين؟" "هون بالقصر، انا بعد بدي اسابيع لافتح شركتي، بس كمان شغلي برا لساته ماشي و بدي اهتم فيه، راح اشتغل من القصر عبال ما تخلص كل الترتيبات بالمبنى الجديد، جميل صديقي بيساعدني هناك. و بدي حدا يساعدني هون كمان" " و ليش انا، يعني انا ما عندي خبرة و يمكن ما كتير فيدك" لاني حابب ضل شوفك... لم يقلها بل ظلت ضمن خصوصية أفكاره و لكنه رد بالنهاية "تخصصك بيلزمني، كمان انتي بتدرسي فرنسي، و انا بالمستقبل بدي افتح سوق جديد لعملائنا الفرنسيين، يعني تأكدي راح تفديني" ظلت تفكر بالأمر للحظات، طبعا ستوافق، فهذه فرصة جاءت لها لتصب في مصلحتها ، ستتقرب أكثر من وائل كما خططت ، و ستولع نار الغيرة في داليا و سكتسب خبرة جديدة لها علها تنقلها هي و والدتها الي فوق الارض. "كتير بتشكرك وائل بيك انك فكرت تعطيني هيك فرصة، و اكيد مش راح تندم ابدا" قالتها و الفرحة تتراقص بعينيها لانها باتت قاب قوسين من تحقيق ما يدور في خيالها، لا تصدق ان القدر متساهل معها الي هذا الحد. " بعرف هالشي، و كتير انبسطت من العشا، انشالله بنرجع نعيده" ذهب و ترك لها عرض و وعد، ستستغلهما الي النهاية و ما بعد النهاية، لمعت عينيها برضا ثم ذهبت لتعيد الاطباق الي المطبخ. انتهى الفصل الفصل الثالث ، و بهيك بيكون المواجهة بين وائل و رينا ابتدت، الفصل الجاي شيق جدا راح تبدا فيه مؤامرات رينا انا عند وعدي اني لو لقيت تعليقات حلوة و تشجيع جامد هنزل الفصل الرابع كمان يومين و مش هستنى الاسبوع الجاي .... انتوا و شطارتكو يا حلوين  التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-09-13 الساعة 04:19 AM | ||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| امراءة, رينــــــا....., رواية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
