آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: كيف وجدت مستوى الرواية من حيث الأسلوب و الحبكة و سير الأحداث | |||
| ممتاز |     | 625 | 77.35% |
| جيد |    | 164 | 20.30% |
| ضعيف |    | 19 | 2.35% |
| المصوتون: 808. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-12-13, 08:54 PM
| #2381 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
|  حسبي الله و نعم الوكيل انا حاطه اغنيه لكاظم و انت حاطه امتحان كمياء قتلتي الرومنسيه | |||||||||
|  |
|
02-12-13, 08:57 PM
| #2383 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام  
| هههههههههههههههههههههههه أحسن ...أنا حاسه لنو الحاج متولي راح يلعب بديلو اليوم | ||||||||||||
|
| |
|
02-12-13, 09:00 PM
| #2384 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 11 والزوار 8) زهرة نيسان 84, نداء الحق+, دنيازادة+, kholoud.mohd+, ام مصطفى1, {سحــ الثلج ـر}, hope 21, mesfa, هدوء الدوشة+, وهج الروح, اهلا منورين يا صبايا | |||||||||
|
| |
|
02-12-13, 09:00 PM
| #2385 | |||||||||
| نجم روايتي و عضو تسالي متألق و الفائزة المركز الثاني في فزورة ومعلومة وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة  
| مساء الخير على أرق كاتبة رغم اني بشك بهالشي وأحلى مسا لأحلى صبايا | |||||||||
|
| |
|
02-12-13, 09:04 PM
| #2386 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الفصل الثاني عشر نظرت الى كفه تتأكد من احكام الرباط عليه ... لكنه لم يلتفت الى الألم ... لم يهتم بجروحه ... أبحر في عينيها العسليتين و خافقه ينبض باضطراب ... بنظراته أخترق روحها ... لمس قلبها كما كان يفعل قبل سنيين ... تشققت قشور القسوه الرقيقه التي جاهدت لتكونها .... ليعاود خفقه المجنون بحضوره قالت و هي تترك كفه هاربه من نظراته : _ من الجيد انك لم تكسر يدك .. لم تفقد اعصابك بهذه الطريقه من قبل قال و هو ينظر لكفه : _ استحق أكثر من هذا ... _ حمزة!!! قال و هو يحتوي وجهها بكفيه : _ لو افنيت عمري كله لاعوضك عما فعلت بتلك الليلة فلن استطيع أبداً قالت و هي تحاول جاهدة كبح دموعها : _ أرجوك حمزه .. لا أريد أن تتحدث عن تلك الليلة ... دعنا ندفن الأمر مكانه ... و سامر ...لا يجب أن يعلم سارع بلملمت دموعها بباطن كفه قائلاً : _ ارجوك لا تبكي ...دموعك تقتلني القت بنفسها على صدره ... للمره الأخيره ... تريد أن تبكي ذكرى تلك الليله لتلقى بعدها بما حدث خلف ظهرها ... مزيج غريب من المشاعر اجتاح صدرها .... حزينة لما حدث تلك الليلة ...سعيدة لأنه لم يكن بوعيه و لم يقصد ايذائها ... خائفة من حب عاد لينبض في صدرها من جديد ...مترددة من الاقدام على اي خطوة جديده ارتفع صوت هاتفها بنغمة مميزة تعرف صاحبتها .. قالت و هي تنهض مسرعه ماسحه دموعها المتناثره على وجهها : _ انها سلام ... اسرع حمزة ليقف بمواجهتها قائلاً : _ أماني ... أعلم أنه من الصعب أن ينتقل قلبك من مرحلة الكره والنفور الى مرحلة ... الـــ .... الحب في ليلة واحدة ... صدقيني سأنتظرك لأخر ايام عمري على أمل أن أسمع بوحك بالحب قالت وهي تشير الى صدرها : _ لو أن هذا القلب كرهك حقاً لما تعذبت كل هذه السنوات ... لكنت مررت عنك مرور العابرين _ اذا؟؟ _ أذاً ماذا ؟؟ _ اي مشاعر يحملها قلبك لهذا العاشق المتيم عاد صوت الهاتف يعلو بذات النغمه المميزه _ ارجوك حمزة سلام لا تعيد الاتصال الا اذا كان الأمر مهما قال و هو يربت على خدها الأبيض : _ اذهبي همس لقلبه بصوت خافت : _ اذهبي ... اعلم انك سوف تسلمي قلبك راضيه ..سعيده .... أرى الحب بعينيك منذ أن كنت طفله اسرعت أماني بالدخول لغرفتها تشكر سلام بسرها لتخليصها من هذا الموقف الحلو المحرج ... _ سلام ...كيف حالك ؟؟ _لست بخير ..لست بخير أبداً _ ما الأمر ؟؟ يكاد الخوف يقتلني _نورا ....عادت بالأمس _ يالهي أين كانت طوال هذا الوقت ...؟؟ _ معتصم وجدها تعمل في احدى المحال ... أحضرها لمنزله وهو يحترق من الغضب... لك أن تتخيلي ما حدث!! _ يالله .... هل هي بخير ؟؟ قالت سلام باكيه متألمه : _ لا أعلم صدقاً لا أعلم .. لم يترك مكاناً بجسدها الا و انهال عليه بالضرب المجنون .. لن استطيع تركها دون حماية _ رحمتك يالله .. لا تقلقي سأهتم بكل شيء _ أشكرك أماني .. _ سوف أمر عليك بأقرب فرصة حبيبتي _ الى اللقاء أماني _ الى اللقاء سرحت أماني تفكر بحال سلام .. جفلت من صوت طرقات حمزة على باب الغرفة ,,, التفتت لتجد يقف مستنداً على الباب _ هل كل شيء بخير ؟؟ _ سلام تعاني من بعض المشاكل سأضطر أن أغطي على غيابها في المشفى ... سأعمل لنوبتين متتاليتين .. _ هل يمكن أن أقدم أي مساعدة _ أن احتجتها سأخبرك _ سأكون بالانتظار وقفت أماني و هي تنظر اليه بتوتر ... _ هل تسمح ؟ ..أريد أن أستعد للذهاب قال و هو يشير الى خارج الغرفه : _ آه تردين مني الخروج قال ذلك و هو يدخل باتجاهها .. ينظر اليها بخبث جعل عينيها تطرفان بسرعة ... قالت بصوت مرتجف : _ حمزة !! _ يا قلب حمزة تراجعت قليلاً مصطدمة بخزانة الثياب خلفها ... أحاطها بذراعيه مستنداً على الخزانة و هو يطلق سهاماً من عينيه تصبيها بمقتل _ ما الذي تفعله أخبرتك أن .... قاطع كلماتها و هو يقتنص منها قبلة طويلة جعلها تنسى المشفى و سلام و حتى ضرورة التنفس ... توقف ليلتقط أنفاسه و هو يقول بالقرب من أذنها بصوتاً أجش : _ لا يمكن أن ابتعد عنك بعد الأن .... أصبح ذلك من المستحيلات قالت و هي تغطي شفتيها بتوتر أمتعه كثيراً : _ أرجوك ..... العمل ....سأتأخر قال و هو يبتعد متنهداً قائلاً بحركه مسرحية : _ يا صبر أيوب خرج من الغرفة مغلقاً الباب خلفه ..لا تعلم أماني لما ابتسمت بهذه الطريقة ...طريقة بلهاء تناسب العشاق ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ برفقاً أنزلها على اريكه المنزل البحري الذي يملكه بالقرب من المطار كما لو كان يخشى أن تتأذى أكثر .... راى ان من الافضل ان تستعيد وعيها و قوتها قبل عودتها الى منزلها ....جلس على الطاولة الخشبيه المقابلة للاريكه غضبه يزداد اشتعالاً كلما نظر الى تلك الكدمة الزرقاء التي تغطي فكها ... كيف لشخصاً يسمى نفسه رجلاً القيام بفعلاً مخزي كهذا ... يرفع يده على امرأه باسم الحب متناسياً أن دمائها تجري بشرايين أبنه !!... تراود نفسه رغبة عارمة بالعوده اليه ليكسر يده حتى لا يتمكن من رفعها على ذبابة مكسورة الجناح بدأت ياسمين تتحرك بضعف و هي تردد بصوتاً خافت اقرب الى البكاء : _ يزن .... يزن ...... حازم ....لا اشتعل قلب زياد على المها فهو يعلم معنى الفقدان ... انحنى قريباً منها قائلاً : _ ياسمين ... استيقظي .. أنت بأمان الأن ارتفع صوت بكائها اللاوعي : _ يزن ...يزن .... حازم ..... لا ..... اتركني ... لا أمسك زياد بكفها مربتاً عليها بقوة قائلاً : _ ياسمين .... اطمئني لقد رحل لن يؤذيكِ بعد الان... فتحت عينيها ببطءعلى وقع صوته .... و للحظات تعلقت نظراتهما بتفاهم غريب ...... طرفت باهدابها سريعا كما لو كانت تحاول استعادت سيطرتها على حواسها و قلبها الذي يقفز بجنون داخل صدرها ..... اسرعت بالنهوض من مرقدها و هي تسحب يدها من بين كفيه الكبيرتين ... قائلة _ اين أنا ؟؟ قبل ان تتمكن من النهوض بشكلاً كامل ..... شعرت بالغرفه تدور من حولها .... أصبحت الأشياء امامها مشوشه غير واضحه ... اسرع زياد لمساندتها و اعادتها لوضعية النوم ..عائداً هو لوضع جلوسه الأولى _ على مهل .... لازلت ضعيفة ...انت في منزلي قرب المطار .. أردت منحك بعض الوقت لتستعيدي قوتك قبل العوده و مواجهة والدك وضعت يدها على راسها و هي تغمض عينيها بقوة _ يالهي .... كيف سأبرر له غيابي طوال ليلة أمس _ لا تقلقي ..أخبرته أنك بمهمة طارئة و لن تعودي الى المنزل نظرت اليه بعدم فهم _ أخبرته ؟؟؟ _ أجل لقد جاء الى الشعبة مع اختك يبحث عنك و منها عرفت بموضوع حــاــ..... ذلك الوغد جلست سريعا و هي تقول : _ هل علم أبي _ لا ... لا..... توقفي عن النهوض بهذه الطريقة ....أخبرتك بانني غطيت غيابك ... اتصلت به الليلة الماضية اكثر من مرة لأطمئنه على وضعك و انك لازلت مستغرقة بالعمل استوت ياسمين بجلستها و هي تفرك جبهتها بارهاق واضح : _ سيدي العقيد .. أعتذر عن اقحامك بمشاكلي _ لا .... لا بأس .. لا تشغلي بالك بهذا ساد صمتٌ ثقيل بينهما ... قاطعه زياد بوقوفه و اخراجه علبة سجائره ... ليحرق واحدة محيطاً نفسه بسحب الدخان يوازن ما يقدم على قوله : _ ما كان عليك الذهاب اليه وحيدة هربت ياسمين بنظراتها منه .. لمحت غضباً مخيف يلمع من عينيه وسط غيمة الدخان الرمادية ... _ كان من الممكن ان تسوء الامور اكثر.... كان من الممكن ان تكوني معه في مكان لا يمكنني الوصول اليه قالت بصوت خافت : _ كنت اريد أن أرى يزن ... قاطعها بصوتاً أكتسحه الغضب _ هذا ليس بعذر ياسمين ... ليس بعذر ... انت أدرى الناس به و بتعامله الوحشي ... عندما أخبرتني أختك بأنه قد ضربك سابقاً و كاد ان يقتلك ... تضاعف غضبي منك .. كيف لعبقرية مثلك ان تكون غبية بهذا الشكل قالت ياسمين بصوت خافت و هي تحيط نفسها بيديها : _ سيدي أرجوك توقف عن اهانتي القى زياد باقي العقب المحترق و سحقه بقدمه و هو يقول بغضب : _ اين كانت هذه القوة عندما طلب منك لقائه بشقة مقفلة دفنت وجهها بكفيها تحاول السيطرة على دموعها الصامتة .... زفر زياد بضيق من نفسه و غضبه و من ضعفها ..... اقترب ليجلس أمامها _ ياسمين انظري الي لم تستجب له و بقيت تسكب دموعها لعلها تطفئ النار المستعره بصدرها ... وضع يده على كتفها و هو يقول بصوتاً حاني _ انظري الي ...أرجوكِ رفعت وجهها الغارق بالدمع ...و هي تتعلق بعينيه الغريبه ... : _ لست نادماً على قسوتي معك ... أريدك أن تعملي عقلك قبل قلبك .... أعلم أنك تحترقين شوقاً للقاء يزن .. و لكن و عندما تتعاملين مع شخص همجي بلا أخلاق و لا قيم ..... عليك ان تنتبهي و تفتحي عيونك جيداً ..... لا يجب أن تثقي به أبداً ... عليك أفتراض الأسوء منه ... هل تفهمين ؟؟ هزت رأسها موافقة ... ابتسم لها بحنو و هو يمسح دموعها بتلقائية كما لو أنه أعتاد الأمر قائلاً: _ و الان أدخلي لتلك الغرفة لقد أحضرت لك ملابس جديدة .. خذي حماماً واستعيدي نشاطك ... لحديثنا بقية ... نهضت ياسمين دون التفوه باي كلمة ....و بخطوات ضعيفه و مرتجفه و قلب مضطرب توجهت الى حيث اشار .... _ ياسمين .. التفتت اليه بعيون متسائله _ هناك ايضاً بعض مساحيق التجميل... لتغطي ما فعله الوغد بوجهك ..... حتى لا تثير ريبة والدك هل تحتاجين للمساعدة ؟؟ طلت من عينها نظرة متسائلة مرتابة قال لها مستدركاً : _ بتغطية الكدمات ... لدي خبرة في عالم التنكر لذا .. ابتسمت قليلاً بطريقه تدمي القلب لتلحق بها دمعه : _ شكرا لك .. و لكني معتادة على هذا الامر تركته متخبطاً بمشاعر الغضب من جديد _ معتادة ؟؟ ذلك الوغد ...... سوف يلقى جزاءه مني قريباً .... تطلعت ياسمين لنفسها بالمرآة مرتعبه من مظهرها ... كدمة كبيرة تغطي فكها .... جرح جبهتها .... شعرها الطويل مشعث ..... ملابسها متسخة ...عيناها منتفختان ...محاطة بهالتين سوداء .. لم تبالي ببرودة المياه التي انسابت على جسدها الذي شهد على العذاب الذي تحملته باسم الحب ... تمنت لو ان هذه البروده قادره على اطفاء نيران قلبها التي لا تهدأ... كيف وصلت لهذه الحال يا ياسمين ... متى أصبحت بهذا الضعف و الخنوع ... كان عليك الوقوف بوجهه منذ المره الأولى التي رفع فيها يده عليك و تجرأ على تلطيخ ثوب زفافك بدمائك ... كان عليك الخروج من منزله لحظتها دون أن تلتفتِ لإعتذارته و رجائه ... لقد قتل في نفسك معنى الكرامه و أحترام الذات ... و هو الان يمعن بتعذيبك و ترخيصك ... مانعاً عنك ابنك ..يزن .. يزن ...اه يا قلبي و روحي ... متى سوف أعاود احتضانك بين ضلوعي ... كل يوماً تكبر و تهرب مني مراتك الاول في هذه الحياه ... لم أعد أحتمل بعدك يا صغيري ... القلب قد اثقل بالهموم و الجروح دفعت نفسها للخروج من الحمام سريعا حتى تسرع بالرحيل من هذا المكان ... تشعر بالحرج من اقحام زياد بكل هذا ... لقد اصبحت أمامه مكشوفه بضعفها و مخاوفها وقفت أمام الثياب التي احضرها زياد _ فستان!! انا لم ارتدي فستاناً واحداً امامه ...كيف سألبس هذا الأن !!.. كان فستاناً سماوي اللون ..غطى ركبتيها .. بأكمام ناعمة طويلة .... تنتهي بتخاريم على شكل ازهار صغيرة ....مع حزام كحلي اللون بحثت عن مجفف للشعر لكنها لم تجده .. قامت بتضفيره بشكلٍ جانبي ...ليستقر في النهايه على كتفها الأيمن..غطت كل الكدمات التي على وجهها و جرحها .... خرجت بعد تردد لتجد زياد يصف اطباق الطعام على الطاولة .. اقتربت ببطء .... قال دون ان ينظر اليها : _ تعالي تناولي الطعام ..انت لم تتناولي شيئاً منذ فترة طويلة وقفت مترددة و هي تشد على كفيها ... رفع عينيه اليها ليجد أمامه ... أميرة عربيه هربت من احدى كتب حكاية ألف ليله و ليله .. تشبه الأمير ياسمين البغداديه بضفيرتها السوداء و بشرتها السمراء وعيونها السوداء الواسعه ... ..ابتلع ريقه ليطرد افكاره الخائنه ... : _ تعالي ياسمين جلست بالكرسي المقابل له ... شعرت بألم فكها يتضاعف مع محاولتها للمضغ... خشيت ان ينتبه زياد و يعود لغضبه المخيف... لكنه كان منتبها لكل تفصيل و لازال في داخله يتوعد حازم ... عاد زياد ليشعل عقب دخان اخر و هو يقول : _ ياسمين يوم أمس عندما حضر والدك و أختك الى الشعبه ... أخبرني أنه يوم أعلان خطوبتك وقفت ياسمين كما لو أن مساً كهربائي اصاب جسدها _ يا الهي لن يكف عن هذا ... لن يتوقف _ أهدأي .. نظرت اليه و هي تقول بغضباً مستعر يفوق طاقتها _ أهدأ !! لم أعد أعرف معنى هذا الشعور ... انه يحاصرني منذ طلاقي .. أبي أنا ..أبي ... منعني من رفع دعوى لاستعيد ابني خوفاً على سمعته ... يريد ان يزوجني ليتخلص مني ..يراني مصيبة و فضيحة يريد سترها بزواجي من رجل تجاوز الستين عندها انهالت دموعها ساخنه مذيبه مساحيق التجميل ... لتعاود ندوبها الظهور ... أسرع زياد ليقف امامها و هو يقول متألماً على حالها _ ياسمين .. لا تبكي أرجوك لكن الكلمات استمرت بالتدفق منها دون وعي ... كلمات حبستها طويلاً بصدرها ... _ الصورة مزيفة .. مزيفة ..أقسمت له الاف المرات ...طلبت منه اخذها لخبير ليتأكد بنفسه .. لكنه صم أذنه عن الحقيقة ... لا يفكر الا بالفضيحة و بسمعته و سمعة حزبه ...أنا لم أرتكب أي ذنب ..أنا لم أفعل شيئاً ...... لم أفعل .. قصى أراد أن ينتقم من حازم ..... و الغبى صدق كلامه و انساق خلف وساوسه همس زياد لنفسه بأسم قصي متعجباً من دوره بكل هذا ... اقترب منها ببطء : _ياسمين .... _ لن أحتمل أكثر ..... لن احتمل ... لن أبقى بذلك المنزل وضع يده على كتفيها و هو يقول : _ ستكون الأمور بخير وضعت يديها على رأسها شعرت بأن أفكارها سوف تفجره ... أغمضت عينيها بقوة .... و هي تطلق آهات موجعة ... تركت قدميها تنهاران أمام زياد العاجز عن التصرف .... فكره واحده راودته ..أنها تحتاج لحمايته من حازم و قصى و والدها و من نفسها المعذبه جلس أرضاً امامها و هي منخرطة بدوامة من البكاء .... وجد نفسه يحيطها بذراعيه... ضمها لصدره كاتماً أنفاسه ... شعرت بنبضه يضرب صدرها ... ليصل اليها شعوراً بالأمان ... شعور افتقدته منذ سنوات ... أردت البقاء هكذا ..تريد أن تعيش الهدوء ... لكن ما لبث أن عاد الواقع يضربها بقسوته ..ابتعدت عنه و هي تقول باضطراب _ انا اسفة ....اسفة للغاية سيدي العقيد ....لا أعلم لما أستمر بالإنهيار هكذا أمامك .... لكن .... اشعر بالألم يطحن قلبي قال و هو يقف .... ممسكاً بكفها مساعداً اياها على الوقوف : _ لا بأس .. لا بأس .... لكن ..... هناك شيءٌ اخر عليك ان تعلمي به _ و ماذا بعد ؟؟ قال ببطء خوفاً من ان يشهد انهيار اخر منها و هو يمرر يده بين خصلات شعره بتردد _ لقد قلت لوالدك بأننا ...انا و أنت ... اتفقنا على الزواج و بأنني أرغب بتحديد موعد رسمي للتقدم لخطبتكِ دخل قلبها بسباق سرعة مع تنفسها و هي تنظر اليه غير مصدقه _ لكن ..ماذا ....؟؟ لما ؟؟ _ كان غاضباً و مصمماً على تزويجكِ _ و هل تظن أنه سيتوقف بطلبك المجنون .. ما أن يعلم بأنك لم تقصد .. _بل قصدته أريد الزواج بك ياسمين.. _ زواج ؟؟ لماذا ؟؟؟ أنت متزوج حضرت العقيد ..... تريد حمايتي بالزواج ؟؟؟ ذلك نبلاً أحمق منك _ لست بريئاً بالكامل عزيزتي _ أنا لا أفهمك كانت كل كلمه نطقها تقطر ألماً ... لم تتصور ياسمين أن رجلاً كزياد يحمل جروحاً و ندوب تثقل كاهله : _ زوجتي.... تعرفين ما حل بها بسبب ذلك المسمى بالشبح فقدت بصرها و قدرتها على الانجاب .. كانت تلح علي .... بامر الزواج بأخرى .. رفضت مراراً ... لكن و حتى الأمس عدت الى المنزل لاجدها قد غادرته مهدده بعدم عودتها حتى أحقق مطالبها .... أعلم أنها عنيده ولن تتراجع _ لا .... لا يمكن أن وافق على أمرٍ كهذا ...مستحيل ... مستحيل ... _ أعلم أنه أمر بعيد عن العقل و القلب .... لكن كل ما أطلبه منك أن تفكري جيداً ... و صدقيني مهما كان قرارك سأقف الى جانبك و أحاول حمايتك و سوف ابذل قصارى جهدي لتستعيدي يزن .... مهما كان الثمن .... أعدك بذلك ....لن أتخلى عنك مهما كان قرارك التزمت ياسمين الصمت و هي تقلب الأمر .. كيف يمكنها ان تتقبل أمراً كهذا ... كيف ؟؟ _ دعينا الآن نغادر هذا المكان .... و خذي وقتك بالتفكير ... ليس عليك أن تقرري الأن كانت رحلة السيارة طويلة ... صامتة ... ثقيلة .. تجنبت ياسمين النظر الى زياد الذي لم يتوقف عن اشعال سجائره لتنفجر ياسمين قائلة _ هلا توقفت عن التدخين ؟... لم أتصور في يوماً أن تكون مدخن شرهه _ هااااي ...نحن لم نتزوج بعد حتى تبدأي بهذه الاسطوانة _ ماذا ؟؟ كيف تتمكن من انجاز مهماتك دون ان تنقطع انفاسك ؟؟... يا الهي وصل الى منزلها ... لتنزل و هي تشكره سريعاً و تسرع بالصعود الى المنزل هاربه من اي مواجهة جديدة ... حمدت الله بان هذا الوقت ليس وقت تواجد والدها بالمنزل ... وقفت أمام باب الشقة... تذكرت أن حقيبتها بشقة حازم فيها مفاتيحها و هاتفها .... كيف ستدخل الآن! ... أرادت أن تعود ادراجها لتتوجه الى مقر عمل أختها حتى تأخذ مفاتيحها .. لكنها تفاجأت بقنبلة متأهبة للانفجار أمامها _ تأخرتي .. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ على سرير المشفى ينتظر الطبيب ... حال كتفه قد أصبح أسوء ... ذكريات في مكان يشبه هذا المكان عادت لتسحبه الى سوادها عندما سمع من أمه أنها سوف تذهب لزيارة العميد طارق في المشفى ..طلب أن يرافقها ..أراد أن يرى نتيجة فعلته ... هو لم يمت هذه المره ..... ولكن قتله أصبح مهمته في الحياة ... لكن لما راى حاله ..علم أن الموت سيكون رصاصة الرحمه ... أصبحت روحه حبيسة جسده ... أصيب بالشلل الكامل ...فقد القدره على النطق ... و لكنه يسمع و يبصر و يفهم كل شئ .... لم يكن ليتخيل مصيراً اسوء له ... أصيبت زوجته بالانهيار لحظة وصلهم ... أمه أخذتها خارجاً ليبقى وحيداً بمواجهته ... أقترب منه بخطوات واثقه ... نظر الى عينيه مباشره ... دون خوف ... هو أقوى منه ..هو من دمره ... قال ساخراً _ لقد ورثتُ كزياد لون عينيك ... لم تسطتع أن تمنع جيناتك من الوصول الي ... و كم أكره هذا ... الأن سوف أتذكرك كلما نظرت الى المرآه ... كانت عيون طارق تتعلق بهذاالصبي الغريب ..أنه محق نفس لون العيون ... هل يعقل ؟؟ ..لا .... لقد حاول البحث عنه بعدما وصل اليه خبر انتحار أمه... لكنه أختفى ..أختفى فقط .. أخبر زوجته عن وجوده وبعد جدالاً عقيم .. وخصاماً دام شهوراً طويله... وافقت على تربيته مع ابنها شرط أن لا يعلم الناس بحقيقته .... أتفق على أن يخبر الناس بأنه أبن أخيه الذي مات منذ سنوات في بريطانيا ... و انه عاش مع أمه التي توفيت قريباً و بأنها اتصلت قبل وفاتها تخبره عن ابن أخيه المجهول ... لكنه أختفى .... أراد الصراخ ... أراد أن يعتذر و يطلب السماح ... لقد أثقله ذنبه و ذنب امه و لكن بعد فوات الأوان ....ما هذا الحقد الذي يستشعره منه هو يستحق ... يستحق كان قصي يمعن النظر به و صورت أمه غارقه بدمائها لا تفارقه ..أقترب منه ليهمس له بجانب أذنه _ أتعلم ... أنا من قام بإنزال كابح السياره على المنحدر ... أنا أردت أن تصدمك و أبنك ..أردتك أن تموت ... ولكن القدر رسم لك خطة أفضل مما أردت .... سوف تعيش بجسدك الميت .... و تشهد على أنتقامي منك ..اتعلم كيف ؟؟سوف أمعن بتعذيب أبنك ببطء و بهدوء ... لن أقتله أطمئن و لكن سوف أتسلل لحياته وأدمره ... أعلم بأن كل سوء سوف يطاله سيكون من فعل أخيه اللقيط ... و في اليوم الذي سوف تموت فيه..سأرحمه و أقتله ... و كل ذلك بسببك أنت أرتفع صوت مراقب دقات القلب لمستوى الخطر ...أسرع الأطباء بالدخول الى غرفته .... وقصي يتراجع و ابتسامه سامه لا تفارقه ... كانت عيون والده تشير لوحشاً شكله ليقضي عليه ... استمر قصي برسم ابتسامته المنتصره واقفا خلف جيش الاطباء الذين لم يستطيعوا تفسير هذا الاضطراب المفاجئ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ تجلس وحيدة بوجهٍ خالٍ من التعبير... شاحبة كما الموتى ...دموعها صامتة تحفر في خديها اثار ذنب تستمر بدفع ثمنه _ ما العمل الآن كيف ستعيش سلام حياتها بوجودي ؟؟ و معتصم .. سوف تتوقف حياته بسببي عالقاً بدائرة الشك و الغضب .. كيف سأتحمل ذنب ذلك .. بعودتي زدت الألم و فتحت جروحاً تسببت بها لتعاود نزفها .... و امجد ؟؟ المجنون .... انه يستحق فتاة أخرى غيري أنا ... فتاة نقية و طاهرة ..و ان تزوجته !!! .... لا بد أنه سوف يسال عن سبب هروبي من المنزل .. هل سأكذب عليه ؟؟ الى متى سأستمر بالكذب و الخداع .... سمعت صوت باب المنزل يفتح ... في البداية ظنتها جمانة عائدة مع الاولاد من المدرسة ... لكن جاء صوت معتصم ينادي زوجته كالسيف الذي قطع قلبها لنصفين عندما لم يسمع رداً ....اسرع لغرفة نورا و هو يصرخ باسمها كالثور الهائج ... خشي ان تكون عاودت الهرب فتح الباب بقوة ليجدها منكمشة على نفسها على السرير ثانية ساقيها الى صدرها ... مخبئة راسها بينهما كالجنين الصغير و هي تكتم صوت بكائها المرتجف حاول السيطرة على انفاسه المضطربة ... اقترب منها قائلاً بصوت أجش : _ نورا ... عندها زاد انكماشها على نفسها و ارتفع صوت بكائها و هي تقول: _ أرجوك لا تضربني أرجوك ... أرجوك _ نورا توقفي _ لا تضربني .... لا ... لا وضع يده على ذراعها مما جعلها ترتجف و تلقي بنفسها على الارض بعيداً عنه و هي تصرخ باكية _ لا .... لا .... لا ...لا اسرع معتصم اليها و هو يصرخ _ نورا اهدأي لن اضربك ..أهدأي لكنها لم تسمعه ..غطت وجهها و هي ترتجف و ترجوه باكية نظر معتصم الى جسدها و وجهها و اثار ضربه لها ..لم يكن يعي أنه تسبب بكل هذا الأذى .... شعر بالألم عليها و على حالها .... قتله خوفها منه .. منه هو من احاطها بالعناية و الدلال و اعتبرها واحدة من اولاده ... حملها و هي تقاومه و تصرخ بشدة ... وضعها على السرير و ضمها لصدره بقوة الامتها و هو يقول : _ نورا ..أهدأي ..أهدأي ايتها الحمقاء المدللـة ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ استغلت سلام فرصة خروج أخيها من المنزل الى عمله لتتفقد والديها و تبدل ثيابها .... نزلت من سيارتها .. ارتفع صوت هاتفها معلناً عن وصول اتصال من رقم مجهول ... خشيت ان يكون أمجد .... _ مرحبا _ كيف حالك حوريتي ؟؟ جائها صوت قصى خطيراً عبر سماعة الهاتف _ انت ؟؟ _ أجل انا ساد صمتٌ غريب ... يحمل من المعاني الكثير ... استندت سلام الى سيارتها ... لم تحتمل الوقوف ... _ كيف حالك ..؟؟ هل أنت بخير..؟ _ بخير _ لما تغيبت عن عملك ؟؟ _ كيف عرفت ؟؟ _ لأنني ذهبت الى المشفى و سألت عنك و أخبروني بغيابك _ هل أنت بخير ؟؟ _ تخافين علي حوريتي ؟؟ شعرت بالدماء تدفق لخديها ليحترقان بنار الخجل .. لم تجبه _ انا بخير... كتفي احتاج لبعض المتابعه .. هل انت بخير لما تغيبتي عن العمل ؟؟ _ أنا بخير ...اطمئن ..بعض الامور العائلية _ هل تحتاجين لمساعدة ..أخبريني أرجوكِ _ صدقاً لا تقلق _ و كيف لا أقلق على من ملكت قلبي التزمت سلام الصمت امام قوة سطوته عليها _ اشتقت لك قالت بإضطراب _ بالأمس كنا معاً جاء صوته يعزف موسيقى غريبة على اوتار قلبها تدق ناقوس الخطر و هو يردد أبيات لنزار قباني : _ أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّام أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. _ قصى .... أرجوك توقف .... ؟؟ _ سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ.. وأعنفَ مما كانْ.. أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.. وفي تاريخِ الشعْرِ.. وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ... _ ما الذي تفعله بي قصي ... ؟؟ _ يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ. لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. حين يكون الحبُ كبيراً.. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ... _ قصى!!! _ أحبك سيدتي وضعت يدها على قلبها الذي تسارع نبضه بطريقه لم تعرفها و لم تفهمها .. عاد الصمت الجميل بينهما يعزف اوتاره ... قاطعته سلام بصوتٍ مرتجف _ قصي .... _ أمرك سيدتي _ أرجوك لا تؤذني _ سلام!!!!!! _ قلبي لن يحتمل جروح جديده _ سأقتل نفسي أن كنت في يوم سبب هذه الجروح _ اسفه يجب أن أذهب _ سلام .... تفاجأة بيداً تمتد الى هاتفها .. ليصرخ بقصي : _ انت.. سلام زوجتي وان تجرأت على الاتصال بها سوف يكون يومك الأخير سحبت سلام الهاتف من يد حاتم و هي تصرخ : _ كيف تجرأ .. لما لا تفهم ... أنا لم أعد زوجتك ... انتهينا أخرج حاتم من جيبه ورقة ... فتحها و مدها أمام وجه سلام _ هذا قرار المحكمة الاستئنافية ... لقد أبطل قرار القاضي بتفريقنا .. هذا يعني أنك عدت لعصمتي انت زوجتي قالت سلام و هي تبعد الورقه من أمام وجهها _ انت تكذب ...المحامي قال أن الاستئناف مجرد اجراء شكلي فقط _ وهذا الاجراء أعادك زوجتي سلام .. انت ملكي ارادت ان تتجاوزه لكنه حاصرها بجسده _ ابتعد _ بقي أمر أخر زوجتي الغالية ..اترين ذلك الشرطي الواقف قريباً منا نظرت اليه بعينين مملوئتين بالدموع التي تحاول جاهدة منعها من الانحدار _ لقد صدر قرار بتسليمك لبيت الطاعة.... بتسليمكِ الي .. و هذا الشرطي الوسيم جاء ليحرص على تنفيذ القرار ... جبراً عندها انهمرت الدموع من عينيها المتسعة دون ان تطرف للحظة _ انت حقير ... أمسكها حاتم من كتفها _ قولي ما شئتِ حبيبتي .. هل تريدين الحضور معي بهدوء أم تختارين الفضيحة و ازعاج والديك المريضين ....لن أقبل أن يقود شرطي زوجتي الى منزلي و لكن ... لم ترد على ما قاله .. ما الذي يمكن ان تقوله سحبها من ذراعها لسيارته و هو يدفعها بخشونة لتجلس في الكرسي الأمامي ..اشار للشرطي الذي انصرف بعدها .... _ و الآن زوجتي العزيزة حان الوقت لتزيني منزلك من جديد .. لم أنسى حسابي معك ...صفعتين يا سلام .... صفعتين .. و ذلك المدعو قصي .. ستحاسبين حساباً عسير ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ جلس سامر وحيداً في مكتبه تسحبه الذكريات لأعوام مضت ...الى ايام جمعته مع المرأة الوحيدة التي دق قلبه لها ... لقد رفضته ..أجل ..رغم أنها تحبه و تعشقه رفضته ...... و لسبب لا يستطيع لومها عليه ..... تريد الاعتناء باختها بعد وفاة أمهما ... سعاد ..اسمها يتردد في قلبه حلواً ..مراً ..... فتح محفظة نقوده ليطالع صورتها .... لم تفارقه أبداً .... و لن تفعل _ كيف حالك يا وردة القلب ..... هل لازلت كما كنت ...رقيقة وحنونة و محبة ... هل تذكرين سامر أم أنك قد نسيته و تجاوزته .... أيها القلب الأحمق متى سوف تنسى و تستمر بحياتك الخالية ....كيف سوف تتقبل الارتباط باخرى وهي تسكن قلبك و حبها متغلغل تحت كل خلايا جلدك ... هل لازلت تغرقين نفسك في بحور الشعر ...كم كنت أعشق صوتك و انت تقرأين لي أبياتاً تصف حال قلبك و حالي قلب الصوره ليقرأ أبياتاً كتبتها بخط يدها : الى اين أهرب منك وتهرب مني إلى أين أمضي وتمضي ونحن نعيش بسجن من العشق فدوى طوقان طرقات حمزة اخرجته من دوائر الماضي ليدخل مبتسماً سعيداً _ كيف حالك ايها المدير قال سامر محذراً _ حمزة .... _ما الأمر ؟؟ الست مدير شركة الأماني للاتصالات _ حمزة ... انت اليوم خالي البال ... يبدو ان أماني قد قررت أن ترحمك _ ربما _ ربما !!!! _ انسى الأمر ...هل ستقوم أنت بإجراء مقابلات العمل لمهندسي الاتصالات ؟؟ _ سوف أفعل ... أريد أن أتأكد بنفسي من أختيار أفضل الكفاءات .. و الأن أسمعني جيداً _ما الأمر؟؟؟ _ وصلتنا معلومة جديدة قد تفيدنا باسقاط منظمة أكس متابعه ممتعه الى اللقاء مع الفصل الثالث عشر يوم الاثنين القادم الساعة التاسعه ان شاء الله | |||||||||
|
| |
|
02-12-13, 09:06 PM
| #2387 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| علي فكره يا ميوسه انا موجوده | ||||||||||||
|
| |
|
02-12-13, 09:17 PM
| #2388 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 15 والزوار 8) زهرة نيسان 84, غزل+, هدوء الدوشة+, ام مصطفى1, أريد الحريه+, نبول, نداء الحق+, اية المني, ميرو عمر, kholoud.mohd+, {سحــ الثلج ـر}, hope 21, وهج الروح, اهلا صبايا رجاءا ما تنسوني من التعليقات لانو قلتها صارت عم تحبطيني و صرت افكر انو الرواية مش على المستوى المطلوب و لازم توقف و تتسكر | |||||||||
|
| |
|
02-12-13, 09:23 PM
| #2390 | |||||||||
| نجمة روايتي و لؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء 
| كويس الفصل وصل بالسلامة كان حلو بس مع البهارات الاكسترا دي حبيته اكتر ال13 قادم وياويلي من ال13 راجعتلك ميوس | |||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الشبحالقاتل |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
